268 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال الإمام العقيلي كما في كتاب الضعفاء:
(268) الحارث بن نبهان
(عن عاصم بصري)
حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا عباس قال سمعت يحيى بن معين يقول الحارث بن نبهان لا يكتب حديثه
وفى موضع آخر ضعيف وفى موضع آخر ليس بشئ
حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال الحارث بن نبهان عن عاصم والاعمش منكر الحديث.
ومن حديثه:
ما حدثنا به عبد الله بن أحمد قال حدثنا العلاء بن عبد الجبار قال وحدثنا محمد بن إسماعيل قالا حدثنا يونس بن محمد المؤدب قال حدثنا الحارث بن نبهان قال حدثنا عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلم القرآن قال ثم أخذ بيدى وأجلسني في مجلسي هذا أقرئ
حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا الحارث بن نبهان قال حدثنا عاصم عن مصعب بن سعد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح ب تنزيل السجدة وهل أتى على الانسان
وحدثنا عباس بن السندي قال حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا الحارث بن نبهان قال حدثنا معمر عن عمار بن أبى عمار عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن ينتعل الرجل وهو قائم
قال كل هذه الأحاديث لا يتابع عليها، أسانيدها مناكير، والمتون معروفة بغير هذه الاسانيد.
الشرح:
1 – ترجمة الحارث بن نبهان:
روى له الترمذي وابن ماجه
قال يحيى بن معين لا يكتب حديثه
وفى موضع آخر ضعيف وفى موضع آخر ليس بشيء نقله العقيلي كما هنا وهي كذلك في تاريخ ابن معين رواية الدوري
قال الإمام أحمد- كما في رواية أبي طالب – رجل صالح، لم يكن يعرف الحديث ولا يحفظه، منكر الحديث. قال أبو طالب
قلت: روى عن معمر، عن عمار بن أبي عمار، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال “لا ينتعل الرجل قائمًا” فأنكره، وقال: إنما يروي الحارث بن نبهان عن عاصم.
قلت: فلقي معمرًا؟
قال: لا أدري. وأورده ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال
وقال البخاري منكر الحديث كما في التاريخ الكبير وزاد كما في علل الترمذي وَهُوَ لَا يُبَالِي مَا حَدَّثَ. وَضَعَّفَهُ جِدًّا
وقال أبو حاتم الرازي كما في العلل لابنه متروك الحديث، ضعيف الحديث، منكر الحديث.
وقال أبو زرعة الرازي كما في العلل لابن أبي حاتم ضعيف الحديث في حديثه وهن وتعجب من قول يحيى بن معين أنه قال
ليس بشئ.
وقال النسائي متروك الحديث. ذكره ابن عدي في الكامل وزاد المزي في تهذيب الكمال وَقَال في موضع آخر: ليس بثقة.
قال الجوزجاني في أحوال الرجال: يضعف حديثه
قال العجلي في الثقات: الْجرْمِي ضَعِيف الحَدِيث
قال أبو العرب في طبقات علماء إفريقية: َهُوَ عِنْدَ الْمُحَدِّثِينَ ضَعِيفٌ فِي رِوَايَتِهِ
وقال ابن حبان في المجروحين كَانَ من الصَّالِحين الَّذِينَ غلب عَلَيْهِم الْوَهم حَتَّى فحش خَطؤُهُ وَخرج عَن حد الِاحْتِجَاج بِهِ
وقال ابن عدي في الكامل في الضعفاء وللحارث هذا غير ما ذكرت أحاديث حسان، وهو ممن يكتب حديثه. قلت وكان قد ذكر عدة أحاديث مما أنكر عليه ومن ضمنها هذه الأحاديث الثلاثة.
قال الدارقطني في الضعفاء والمتروكين: ليس بالقوي
قال أبو نعيم (ت 430 ه) في الضعفاء: ضعفه عَليّ بن الْمَدِينِيّ فَقَالَ كَانَ ضَعِيفا ضَعِيفا
قال مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال
“وقال الساجي: عنده مناكير.
قال: وقال ابن معين: لا يكتب حديثه، حديثه كثير الغلط.
وفي كتاب الآجري عن أبي داود: ليس بشيء.
وذكره البرقي في «طبقة من نسب إلى الضعف ممن احتملت روايته».
وفي «مسند – يعقوب بن شيبة -»: ضعيف الحديث.
وقال ابن نقطة: منكر الحديث. وفي «كتاب» ابن الجارود: ليس بشيء ولا يكتب حديثه.
وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالمستقيم.
وقال الحربي: غيره أوثق منه.
وذكره البخاري في «فصل من مات ما بين الخمسين إلى الستين ومائة» وقال يعقوب بن سفيان: بصري منكر الحديث ”
قال الذهبي في الكاشف: ضعفوه
ولخص الحافظ في التقريب: الحارث بن نبهان الجرمي بفتح الجيم أبو محمد البصري متروك مات بعد الستين.
سنذكر بإذن الله تعالى تخريج الأحاديث الثلاثة ونلتمس إسناد المتن الصحيح لكل حديث بعد تخريجه
2 – تخريج حديث سعد بن أبي وقاص خيركم من تعلم القرآن وعلمه:
أخرج العقيلي في الضعفاء كما هنا من طريق يونس بن محمد المؤدب والعلاء بن عبد الجبار
وأخرج سعيد بن منصور في سننه 20 ومن طريقه الطبراني في الأوسط 6339،
واخرج الدارمي في سننه ثنا المعلى بن أسد
وأخرج البزار في مسنده:1157 حدثنا عبد الله بن معاوية
وأخرج ابن الضريس في فضائل القرآن 134 عن مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُبَارَك
وأخرج ابن عدي في الكامل حدثنا أبو يعلى حدثنا عبد الواحد كلهم عن الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ , ثنا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ به
وأشار إليه الترمذي في سننه بعد أن أخرجه عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال وفي الباب عن علي، وسعد.
وقال البزار عقبه هذا الحديث لا نعلم أحدا رواه عن عاصم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه إلا الحارث بن نبهان وقد خالف الحارث بن نبهان في إسناد هذا الحديث شريك فرواه شريك عن عاصم، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عبد الله بن مسعود، والحارث فغير حافظ، وشريك يتقدمه عند أهل الحديث وإن كان غير حافظ أيضا.
وقال الطبراني لم يرو هذا الحديث عن سعد إلا بهذا الإسناد، تفرد به الحارث بن نبهان ”
قال الذهبي في الميزان ومن مناكيره: عن عاصم، عن مصعب بن سعد عن أبيه – مرفوعاً: خيركم من تعلم القرآن وعلمه.
وبه – مرفوعاً: إنه كان يقرأ في الصبح يوم الجمعة ” ألم تنزيل “، ” وهل أتى “.اه.
وأورده ابن أبي حاتم في العلل له 1684 ورجح عليه طريق عاصم عن أبي عبد الرحمن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا.
وسئل الدارقطني كما في العلل له 599 عن حديث مصعب بن سعد، عن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه.
فقال: حدث به الحارث بن نبهان، عن عاصم، عن مصعب بن سعد، عن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وحدث به أحمد بن مسعود الزبيري، عن موسى بن نصر، عن فيض بن وثيق، عن أبي أمية بن يعلى، عن عاصم.
ووهم فيه، وإنما رواه الفيض بن وثيق، عن الحارث بن نبهان، عن عاصم.
قلت طريق شريك التي أشار إليها البزار وصلها ابن الضريس في فضائل القرآن 137 عن الهيثم بن يمان والطحاوي في شرح مشكل الآثار من طريق عبد الرحمن بن شيبة الجدي، وأخرجها أبو بكر القطيعي في جزء الألف دينار 83 من طريق يَحْيَى بْن إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ، كلهم عن شريك به
3 – تخريج الحديث الذي ربما يكون العقيلي قد أشار إليه
عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه قال وأقرأ أبو عبد الرحمن في إمرة عثمان حتى كان الحجاج قال وذاك الذي أقعدني مقعدي هذا
أخرج البخاري في صحيحه 5027 عن حجاج بن منهال وأخرج أبو داود في سننه 1452 عن حفص بن عمر، وأخرج الترمذي في سننه 2907 من طريق أبي داود الطيالسي، وأخرج ابن ماجه في سننه 211 من طريق يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، وأخرج النسائي في السنن الكبرى 7982 من طريق خالد، وأخرج علي بن الجعد في مسنده 475 كلهم عن شعبة قال أخبرني علقمة بن مرثد سمعت سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان رضي الله عنه به
تابعه سفيان الثوري عن علقمة بن مرثد عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان به فأسقط سعد بن عبيدة من الإسناد أخرجه البخاري 5028 عن أبي نعيم وأخرجه ابن ماجه في سننه212 من طريق وكيع، وأخرجه النسائي في السنن الكبرى 7984 من طريق عبد الله بن المبارك كلهم عن سفيان به
تابعهم يحيى القطان عن سفيان به بعدم الإسقاط ووهموه.
4 – تخريج ثاني أحاديث الباب: أخرجه العقيلي كما هنا
حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا الحارث بن نبهان قال حدثنا عاصم عن مصعب بن سعد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح تنزيل السجدة وهل أتى على الانسان
تابعه إسحاق بن إبراهيم بن جبلة، نا مسلم بن إبراهيم به أخرجه الهيثم بن كليب في مسنده 74
تابعه أزهر بن مروان قال: حدثنا الحارث بن نبهان به أخرجه ابن ماجه 822
تابعه عبد الله بن معاوية، قال: نا الحارث بن نبهان به أخرجه البزار في مسنده 1158
تابعه عبد الواحد بن غياث أبو بحر حدثنا الحارث بن نبهان به أخرجه أبو يعلى في مسنده 813 وعنه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال
وقال الترمذي كما في العلل الكبير له: ”
فسألت محمدا _ أي يقصد الإمام البخاري- فقال حديث الحسين بن واقد عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله أصح قال محمد والحارث بن نبهان منكر الحديث ضعيف ”
وقال البزار وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن سعد إلا من هذا الوجه،
قال ابن عدي عقبه
وهذان الحديثان بهذا الإسناد لا يرويهما فيما أعلمه، عن عاصم غير الحارث بن نبهان. انتهى ويقصد بالحديثين هذا الحديث والحديث السابق حديث إقراء القرآن
قال الذهبي في الميزان:
ومن مناكيره: عن عاصم، عن مصعب بن سعد / عن أبيه – مرفوعاً: خيركم من تعلم القرآن وعلمه.
وبه – مرفوعاً: إنه كان يقرأ في الصبح يوم الجمعة ” ألم تنزيل “، ” وهل أتى
قال البزار وقد خالفه – أي خالف الحارث بن نبهان- الحسين بن واقد، وعبد الملك بن الوليد بن معدان فروياه عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله، وهو عندي الصواب
5 – حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي قد يكون مما أشار إليه العقيلي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر الم تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان
أخرج البخاري في صحيحه 891و1068 ومسلم 880 والنسائي 955 من طريق سفيان -هو الثوري- عن سعد بن إبراهيم عن عبد الرحمن هو ابن هرمز عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر الم تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان
تابعه إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن الأعرج به بلفظ ” أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح، يوم الجمعة: بالم تنزيل في الركعة الأولى، وفي الثانية هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا ” رواه مسلم 880 واللفظ له والنسائي 823 وقال الترمذي بعد أن أخرجه من مسند ابن عباس قال وفي الباب عن سعد وأبي هريرة
6 – عن ابن عباس، ” أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر، يوم الجمعة: الم تنزيل السجدة، وهل أتى على الإنسان حين من الدهر، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة سورة الجمعة، والمنافقين “. رواه مسلم 879 وأبو داود 1074و 1075 مختصرا ومطولا والترمذي 520 والنسائي الشطر الأول 956 و821
7 – تخريج ثالث أحاديث الباب: أخرج الترمذي في سننه 1775 عن أزهر بن مروان البصري وأخرج العقيلي كما هنا من طريق مسلم بن إبراهيم قالا حدثنا الحارث بن نبهان قال حدثنا معمر عن عمار بن أبى عمار عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن ينتعل الرجل وهو قائم
قال الترمذي عقبه هذا حديث غريب وروى عبيد الله بن عمرو الرقي هذا الحديث، عن معمر، عن قتادة، عن أنس وكلا الحديثين لا يصح عند أهل الحديث، والحارث بن نبهان ليس عندهم بالحافظ، ولا نعرف لحديث قتادة عن أنس أصلا.
ثم وصله الترمذي 1776 من طريق سليمان بن عبيد الله الرقي، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي به وقال
هذا حديث غريب، وقال محمد بن إسماعيل: ولا يصح هذا الحديث، ولا حديث معمر، عن عمار بن أبي عمار، عن أبي هريرة.
وأورده الترمذي في العلل الكبير 541 وقال فَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، وَهُوَ لَا يُبَالِي مَا حَدَّثَ. وَضَعَّفَهُ جِدًّا، قُلْتُ لَهُ: فَإِنَّهُ يُرْوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الرَّقِّيِّ، هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «نَهَى أَنْ يَنْتَعِلَ الرَّجُلُ وَهُوَ قَائِمٌ» قَالَ: لَيْسَ هَذَا بِصَحِيحٍ أَيْضًا
8 – قال البغوي في شرح السنة (12/ 76): (ويروى عن أبي هريرة وأنس، ولا يصح).
9 – الأحاديث التي ربما أشار إليها العقيلي:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنْ يَنْتَعِلَ الرَّجُلُ قَائِمًا
أخرجه ابن ماجه في سننه 3618 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به
وأورده الشيخ مقبل في الصحيح المسند 1345
لكن أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 25436 – حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة؛ أنه كره أن ينتعل الرجل قائما. فوقفه، وأورده الدارقطني في العلل له 1909 وقال والصحيح موقوف
10 – عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن ينتعل الرجل قائما، أو يشتمل الصماء. أخرجه ابن أبي حاتم في العلل 2278 سمعت أبي يقول: حدثنا عمرو بن علي الصيرفي؛ قال: حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر
فسمعت أبي يقول: ثم رجع أبو حفص عن قوله: نهى أن ينتعل الرجل قائما، وكان قديما حدثنا به.
تابعه أبو أحمدَ الزبيريُّ، حدَّثنا إبراهيمُ بنُ طَهْمانَ، عن أبي الزُّبير عن جابر به أخرجه أبو داود 4135
وفيه عنعنة أبي الزبير، قال العلامة الألباني: ورجاله ثقات فهو صحيح لولا عنعنة أبي الزبير، على أن مسلما قد أخرج عشرات الأحاديث من روايته عن جابر معنعنا من غير طريق الليث عنه، فهو على كل حال شاهد جيد، لاسيما وقد قال النووي في ” رياضه “: إسناده حسن.
11 – عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنْ يَنْتَعِلَ الرَّجُلُ قَائِمًا أخرجه ابن ماجه 3619 عن َعلِيّ بْن مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ دِينَار به
قال الألباني وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير علي بن محمد وهو ابن أبي الخصيب، وهو صدوق ربما أخطأ كما قال الحافظ. وأورده الشيخ مقبل في الصحيح المسند 746 ورجح بأن شيخ ابن ماجه هو الطنافسي الثقة.
12 – والحديث أورده العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة 719 وختمها بقوله بعد أن أورد عدة طرائق لمتن الحديث قال
وجملة القول إن الحديث صحيح بجموع طرقه بلا ريب