1219 – 1230 تخريج سنن أبي داود
قام به سيف بن دوره الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
1219 – حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عُقَيْلٍ، بِهَذَا الْحَدِيثِ بِإِسْنَادِهِ، قَالَ: وَيُؤَخِّرُ الْمَغْرِبَ حَتَّى يَجْمَعَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْعِشَاءِ، حِينَ يَغِيبُ الشَّفَقُ
__________
الحديث أخرجه مسلم 2/ 151 (1573)
1220 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ، أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى يَجْمَعَهَا إِلَى الْعَصْرِ، فَيُصَلِّيَهُمَا جَمِيعًا، وَإِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ زَيْغِ الشَّمْسِ، صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا، ثُمَّ سَارَ، وَكَانَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ الْمَغْرِبَ، أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الْعِشَاءِ، وَإِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، عَجَّلَ الْعِشَاءَ فَصَلَّاهَا مَعَ الْمَغْرِبِ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «وَلَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ إِلَّا قُتَيْبَةُ وَحْدَهُ»
__________
[حكم الألباني]:صحيح
سبق أخرجه أَبو داود (1208)
قال الحاكم رحمه الله تعالى في ” معرفة علوم الحديث” ص (120) فقال: هذا حديث رواته أئمة ثقات وهو شاذ الإسناد والمتن لا نعرف له علة نعلله بها ولو كان الحديث عند الليث عن أبي الزبير عن أبي الطفيل لعللنا به الحديث ولو كان عند يزيد بن أبي حبيب عن أبي الزبير لعللنا به فلما لم نجد له العلتين خرج عن أن يكون معلولا ثم نظرنا فلم نجد ليزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل رواية ولا وجدنا هذا المتن بهذه السياقة عند أصحاب أبي الطفيل ولا عند أحد ممن رواه عن معاذ بن جبل عن أبي الطفيل فقلنا: الحديث شاذ.
وقد حدثونا عن أبي العباس الثقفي قال كان قتيبة بن سعيد يقول لنا: على هذا الحديث علامة أحمد بن حنبل وعلي بن المديني ويحيى بن معين وأبي بكر بن أبي شيبة وأبي خيثمة حتى عد قتيبة أسامي سبعة من أئمة الحديث كتبوا عنه هذا الحديث وقد أخبرناه أحمد بن جعفر القطيعي قال ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي قال ثنا قتيبة فذكره
قال أبو عبد الله: فأئمة الحديث إنما سمعوه من قتيبة تعجبا من إسناده ومتنه ثم لم يبلغنا عن واحد منهم أنه ذكر للحديث علة وقد قرأ علينا أبو علي الحافظ هذا الباب,
وحدثنا به عن أبي عبد الرحمن النسائي وهو إمام عصره عن قتيبة بن سعيد ولم يذكر أبو عبد الرحمن ولا أبو علي للحديث علة فنظرنا فإذا الحديث موضوع وقتيبة بن سعيد ثقة مأمون
حدثني أبو الحسن محمد بن موسى بن عمران الفقيه قال ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة قال سمعت صالح بن حفصويه النيسابوري قال أبو بكر وهو صاحب حديث يقول سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول قلت لـ قتيبة بن سعيد: مع من كتبت عن الليث بن سعد حديث يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل؟ فقال: كتبته مع خالد المدايني قال البخاري وكان خالد المداني يدخل الأحاديث على الشيوخ. اهـ
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في “العلل” (ج2ص702) بعد ذكره الحديث: وهو غريب جدا، فاستنكره الحفاظ، ويقال: إنه سمعه مع خالد بن الهيثم فأدخله على الليث، وهو لا يشعر، كذا ذكره الحاكم في “علوم الحديث” اهـ
وقوله (خالد بن الهيثم) الظاهر أنه غلط مطبعي وهو خالد بن القاسم أبو الهيثم كما في “ميزان الإعتدال”.
وهنا ابوداود ذكر تفرد قتيبة وكذلك ذكر تفرده الترمذي والطبراني والبيهقي والخطيب وغيرهم
قال الخطيب: منكر جدا
وراجع مستدرك التعليل حيث نقل تعليل البخاري وابوداود والترمذي وابوحاتم والبيهقي والدارقطني وابن حزم والخطيب والنسائي.
وراجع حديث 1206 من سنن أبي داود
وراجع أحاديث معلة (387)
بَابُ قَصْرِ قِرَاءَةِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ
1221 – حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَصَلَّى بِنَا الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ، فَقَرَأَ فِي إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ، بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ»
__________
أخرجه البخاري (767) و (769) و (4952) و (7546)، ومسلم (464)،
فيه مشروعية التقصير في السفر. قال العباد لما في السفر من المشقة ولما فيه أيضا من الحاجة إلى التخفيف من أجل التمكن من مواصلة السير وورد في علل ابن أبي حاتم ان ابن عمر صلى صلاة الغداة بالناس في السفر فقرأ قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد. وقال: قرأت لكم ثلث القرآن وربعه وهو ضعيف. وروى ابوداود في فضائل القرآن في حديث عقبة بن عامر صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالمعوذتين وكان في سفر وهو في الصحيح المسند … واخرج ابن أبي شيبة عن المعرور بن سويد قال خرجنا مع عمر حجاجا وصلى بنا الفجر فقرأ ب (الم تر) و (لإيلاف). وعن إبراهيم قال: كان أصحاب رسول الله يقرؤون في السفر بالسور القصار وراجع شرح العيني على سنن أبي داود
ونقل ابن رجب في فتح الباري ان ابن عبدالبر نقل الإجماع على تقصير القراءة في السفر. انتهى
وكلام ابن عبدالبر في الاستذكار.
بَابُ التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ
1222 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي بُسْرَةَ الْغِفَارِيِّ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: «صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَفَرًا، فَمَا رَأَيْتُهُ تَرَكَ رَكْعَتَيْنِ إِذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ»
__________
قال الألباني: ضعيف وضعفه محققو المسند بجهالة أبي بسرة
إِسناده ضعيفٌ؛ قال الذهبي: أَبو بُسرة الغِفاري، عن البراء، لا يُعرف، تَفَرَّد عنه صفوان بن سُليم. «ميزان الاعتدال» (9419).
– قال التِّرمِذي: حديث البراء حديث غريب، وسألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عنه، فلم يعرفه، إلا من حديث الليث بن سعد، ولم يعرف اسم أبي بسرة الغفاري، ورآه حسنا.
وله شاهد من حديث ابن عباس وفيه اسامة بن زيد
ورد في مسند أحمد
(2064) – حَدَّثَنا وكِيعٌ، حَدَّثَنا أُسامَةُ بْنُ زَيْدٍ، قالَ: سَألْتُ طاوُسًا، عَنِ السُّبْحَةِ فِي السَّفَرِ، قالَ: والحَسَنُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ يَنّاقٍ جالِسٌ، فَقالَ الحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ، وطاوُسٌ يَسْمَعُ، حَدَّثَنا طاوُسٌ،
عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: «فَرَضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلاةَ الحَضَرِ والسَّفَرِ، فَكَما تُصَلِّي فِي الحَضَرِ قَبْلَها وبَعْدَها، فَصَلِّ فِي السَّفَرِ قَبْلَها وبَعْدَها» قالَ وكِيعٌ مَرَّةً: «وصَلِّها فِي السَّفَرِ»
إسناده حسن، أسامة بن زيد- وهو الليثي مولاهم- عَلق له البخاري وخَرج حديثه مسلم في الشواهد، وهو حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه ابن ماجه ((1072)) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد ((618)) عن روح بن عبادة، والطحاوي (1) / (422) من طريق حاتم بن إسماعيل، والطبراني ((10982))، والبيهقي (3) / (158) من طريق الأوزاعي، ثلاثتهم عن أسامة بن زيد، به.
قال البوصيري في «الزوائد» ورقة (68): وهذا إسناد حسن لقصور أسامة بن زيد عن درجة أهل الحفظ والضبط، وباقي رجال الإسناد ثقات.
وجاء عن ابن عمر تركُ النوافل الراتبة في السفر، ففي «صحيح مسلم» ((689)) من طريق عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن أبيه، قال: صحبت ابن عمر في طريق مكة، قال: فصَلى لنا الظهر ركعتين، ثم أقبل وأقبلنا معه حتى جاء رَحْلَه وجلس وجلسنا معه، فحانت منه التفاتة نحوَ حيث صَلى، فرأى ناسًا قيامًا، فقال: ما يَصنَع هؤلاء؟ قلت: يُسبحونَ، قال: لو كنت مسبحًا لأتممتُ صلاتي يا ابن أخي! إني صَحِبْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر، فلم يَزِدْ على ركعتين حتى قبضه الله، وصحبت أبا بكر فلم يزِدْ على ركعتين حتى قبضه الله، وصحبتُ عمر فلم يزدْ على ركعتين حتى قبضه الله، ثم صحبت عثمان فلم يزدْ على ركعتين حتى قبضه الله، وقد قال الله: {لقد كان لكم في رَسُولِ الله أسوةٌ حَسَنَةٌ}. وانظر «شرح السنة» للبغوي (4) / (184) – (187). انتهى من تحقيق المسند
ونقل الترمذي الصلاة الراتبة عن أكثر العلماء من الصحابة ومن بعدهم. وسئل أحمد قال ارجو ان لا يكون بالتطوع في السفر بأسا
قال ابن قدامة: قال الحسن كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسافرون فيتطوعون قبل المكتوبة وبعدها وروي ذلك عن عمر وعلي وابن مسعود وأنس وابن عباس وأبي ذر وجماعة من التابعين كثير. وروي تركها عن ابن عمر وابن المسيب وابن جبير وعلي بن الحسين …. ثم ذكر أثر ابن عباس الذي أخرجه أحمد (2064) وسبق
1223 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: صَحِبْتُ ابْنَ عُمَرَ، فِي طَرِيقٍ، قَالَ: فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَقْبَلَ فَرَأَى نَاسًا قِيَامًا، فَقَالَ: مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ؟ قُلْتُ: يُسَبِّحُونَ، قَالَ: لَوْ كُنْتُ مُسَبِّحًا أَتْمَمْتُ صَلَاتِي، يَا ابْنَ أَخِي، «إِنِّي صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَرِ، فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ»، وَصَحِبْتُ أَبَا بَكْرٍ، فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَصَحِبْتُ عُمَرَ، فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ تَعَالَى، وَصَحِبْتُ عُثْمَانَ فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ تَعَالَى، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21]
__________
البخاري (1101) و (1102) مختصرا، ومسلم (689)،
ولفظ البخاري
(1101) – حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سُلَيْمانَ، قالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وهْبٍ، قالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنَّ حَفْصَ بْنَ عاصِمٍ حَدَّثَهُ، قالَ: سافَرَ ابْنُ عُمَرَ، فَقالَ: «صَحِبْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ أرَهُ يُسَبِّحُ فِي السَّفَرِ، وقالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: (لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ إسْوَةٌ حَسَنَةٌ)»
(1102) – حَدَّثَنا مُسَدَّدٌ، قالَ: حَدَّثَنا يَحْيى، عَنْ عِيسى بْنِ حَفْصِ بْنِ عاصِمٍ، قالَ: حَدَّثَنِي أبِي: أنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: «صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكانَ لاَ يَزِيدُ فِي السَّفَرِ عَلى رَكْعَتَيْنِ، وأبا بَكْرٍ، وعُمَرَ، وعُثْمانَ كَذَلِكَ»
بَابُ التَّطَوُّعِ عَلَى الرَّاحِلَةِ وَالْوِتْرِ
1224 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَبِّحُ عَلَى الرَّاحِلَةِ أَيَّ وَجْهٍ تَوَجَّهَ، وَيُوتِرُ عَلَيْهَا، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ عَلَيْهَا»
__________
أخرجه البخاري (1098) معلقا و (1105)، ومسلم (700) (39)،
ولفظ البخاري المعلق:
(1098) – وقالَ اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي يُونُسُ، عَنْ ابْنِ شِهابٍ، قالَ: قالَ سالِمٌ: «كانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رضس الله عنهما يُصَلِّي عَلى دابَّتِهِ مِنَ اللَّيْلِ، وهُوَ مُسافِرٌ ما يُبالِي حَيْثُ ما كانَ وجْهُهُ» قالَ ابْنُ عُمَرَ: «وكانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُسَبِّحُ عَلى الرّاحِلَةِ قِبَلَ أيِّ وجْهٍ تَوَجَّهَ، ويُوتِرُ عَلَيْها، غَيْرَ أنَّهُ لاَ يُصَلِّي عَلَيْها المَكْتُوبَةَ»
أما رواية البخاري الثانية
(1105) – حَدَّثَنا أبُو اليَمانِ، قالَ: أخْبَرَنا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قالَ: أخْبَرَنِي سالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه: «أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يُسَبِّحُ عَلى ظَهْرِ راحِلَتِهِ حَيْثُ كانَ وجْهُهُ يُومِئُ بِرَاسِهِ» وكانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُهُ
1225 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا رِبْعِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَارُودِ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنِي الْجَارُودُ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ، حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» كَانَ إِذَا سَافَرَ فَأَرَادَ أَنْ يَتَطَوَّعَ اسْتَقْبَلَ بِنَاقَتِهِ الْقِبْلَةَ فَكَبَّرَ، ثُمَّ صَلَّى حَيْثُ وَجَّهَهُ رِكَابُهُ ”
__________
قال الألباني: حسن. وهو في الصحيح المسند (67) وأخرجه المقدسي في المختارة وأحمد 3/ 203 وصححه ابن السكن وحسنه المنذري وابن حجر.
أخرجه بنحوه البخاري (1100)، ومسلم (702) من طريق أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. لكن من غير لفظة (فَأَرَادَ أَنْ يَتَطَوَّعَ اسْتَقْبَلَ بِنَاقَتِهِ الْقِبْلَةَ فَكَبَّرَ)
1226 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ، عَنْ أَبِي الْحُبَابِ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى حِمَارٍ، وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى خَيْبَرَ»
__________
قال الألباني: صحيح
أخرجه مسلم في “صحيحه” (2/ 149) برقم: (700)
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه
(1269) – حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ المُنْذِرِ، حَدَّثَنا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنا عَبْدُ المَلِكِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أنَّهُ قالَ: إنَّما نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {فَأيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وجْهُ اللَّهِ} [البقرة (115)] أنَّ تُصَلِّيَ أيْنَما تَوَجَّهَتْ بِكَ راحِلَتُكَ فِي السَّفَرِ «كانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا رَجَعَ مِن مَكَّةَ يُصَلِّي عَلى راحِلَتِهِ تَطَوُّعًا، يُومِئُ بِرَاسِهِ نَحْوَ المَدِينَةِ»
ونقل عن ابن المديني أنه حمل على عمرو بن يحيى وذكر له هذا الحديث وأنه ذكر الحمار بدل البعير قال أحمد: هذا سهل. (شرح علل الترمذي)
1227 – حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ، قَالَ: «فَجِئْتُ وَهُوَ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ، وَالسُّجُودُ أَخْفَضُ مِنَ الرُّكُوعِ»
__________
قال الألباني: صحيح
– وأخرجه الترمذي:
(351) – حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ قالَ: حَدَّثَنا وكِيعٌ، ويَحْيى بْنُ آدَمَ، قالا: حَدَّثَنا سُفْيانُ، عَنْ أبِي الزُّبَيْرِ، عنْ جابِرٍ قالَ: «بَعَثَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي حاجَةٍ فَجِئْتُهُ وهُوَ يُصَلِّي عَلى راحِلَتِهِ نَحْوَ المَشْرِقِ، والسُّجُودُ أخْفَضُ مِنَ الرُّكُوعِ»، -[(183)]- وفِي البابِ عَنْ أنَسٍ، وابْنِ عُمَرَ، وأبِي سَعِيدٍ، وعامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ،: «حَدِيثُ جابِرٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، ورُوِيَ مِن غَيْرِ وجْهٍ عَنْ جابِرٍ»، «والعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ عامَّةِ أهْلِ العِلْمِ لا نَعْلَمُ بَيْنَهُمْ اخْتِلافًا: لا يَرَوْنَ بَاسًا أنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ عَلى راحِلَتِهِ تَطَوُّعًا حَيْثُ ما كانَ وجْهُهُ إلى القِبْلَةِ أوْ غَيْرِها»
وأخرجه البخاري لكن ليس فيه أن السجود اخفض من الركوع فلعلها قصة أخرى:
(4140) – حَدَّثَنا آدَمُ، حَدَّثَنا ابْنُ أبِي ذِئْبٍ، حَدَّثَنا عُثْمانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُراقَةَ، عَنْ جابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأنْصارِيِّ، قالَ: «رَأيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ أنْمارٍ يُصَلِّي عَلى راحِلَتِهِ مُتَوَجِّهًا قِبَلَ المَشْرِقِ مُتَطَوِّعًا»
وأخرجه البخاري أيضا
(400) – حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إبْراهِيمَ، قالَ: حَدَّثَنا هِشامُ بْنُ أبِي عَبْدِ اللَّهِ، قالَ: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ أبِي كَثِيرٍ، عَأيضًا ْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قالَ: «كانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي عَلى راحِلَتِهِ، حَيْثُ تَوَجَّهَتْ فَإذا أرادَ الفَرِيضَةَ نَزَلَ فاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ» وبنحوها برقم 1099
وفي رواية للبخاري (1094) أن النبي صلى الله عليه وسلم يصلي التطوع وهو راكب في غير القبلة
لكن ورد في البخاري الإيماء عن صحابي آخر:
(1097) – حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ بُكَيْرٍ، قالَ: حَدَّثَنا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، أنَّ عامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ أخْبَرَهُ، قالَ: «رَأيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهُوَ عَلى الرّاحِلَةِ يُسَبِّحُ، يُومِئُ بِرَاسِهِ قِبَلَ أيِّ وجْهٍ تَوَجَّهَ، ولَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ ذَلِكَ فِي الصَّلاَةِ المَكْتُوبَةِ»
لفظ ابي داود السابق
926 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: أَرْسَلَنِي نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَنِي الْمُصْطَلَقِ، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ يُصَلِّي عَلَى بَعِيرِهِ فَكَلَّمْتُهُ، فَقَالَ لِي بِيَدِهِ هَكَذَا، ثُمَّ كَلَّمْتُهُ، فَقَالَ لِي بِيَدِهِ هَكَذَا: وَأَنَا أَسْمَعُهُ يَقْرَأُ وَيُومِئُ بِرَاسِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَ: «مَا فَعَلْتَ فِي الَّذِي أَرْسَلْتُكَ؟ فَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أُكَلِّمَكَ إِلَّا أَنِّي كُنْتُ أُصَلِّي»
أخرجه مسلم في “صحيحه” (2/ 71) برقم: (540)
والبخاري 1217 بنحوه وفيه (وهو يصلي إلى غير القبلة) وفيه (فوقع في قلبي ما الله به أعلم فقلت في نفسي: لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد علي إذ ابطأت عليه)
وفي الكبرى للنسائي
(1114) – أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ هاشِمٍ البَعْلَبَكِّيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شابُورَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الحارِثِ، قالَ: أخْبَرَنِي أبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جابِرٍ، قالَ: بَعَثَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَأتَيْتُهُ وهُوَ يَسِيرُ مُشَرِّقًا أوْ مُغَرِّبًا، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَأشارَ بِيَدِهِ، ثُمَّ سَلَّمْتُ فَأشارَ بِيَدِهِ، فانْصَرَفْتُ فَنادانِي النّاسُ: يا جابِرُ، فَأتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ إنِّي سَلَّمْتُ عَلَيْكَ فَلَمْ تَرُدَّ عَلَيَّ، فَقالَ: «إنِّي كُنْتُ أُصَلِّي» قالَ أبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: زَعَمُوا أنَّهُ لَيْسَ هَذا الحَدِيثُ بِمِصْرَ مِن حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ الحارِثِ
بَابُ الْفَرِيضَةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ مِنْ عُذْرٍ
1228 – حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، هَلْ رُخِّصَ لِلنِّسَاءِ أَنْ يُصَلِّينَ عَلَى الدَّوَابِّ؟ قَالَتْ: «لَمْ يُرَخَّصْ لَهُنَّ فِي ذَلِكَ، فِي شِدَّةٍ وَلَا رَخَاءٍ» قَالَ مُحَمَّدٌ: «هَذَا فِي الْمَكْتُوبَةِ»
__________
قال الألباني: صحيح وحسنه الأرناؤوط
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ: قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ النُّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَطَاءٍ.
عون المعبود شرح سنن أبي داود: (1/ 474)
وَالنُّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ
قال بن سعد كان كثير الحديث وقال دحيم ثقة إلا أنه يرمي بالقدر وقال الآجري عن أبي داود ضرب أبو مسهر على حديث النعمان بن المنذر فقال له يحيى بن معين وفقك الله تعالى قال أبو داود كان داعية في القدر وضع كتابا يدعو فيه الى القدر وقال أبو زرعة الدمشقي ثقة وقال هشام بن عمار ذاك يرى القدر وقال النسائي عقب حديثه في الحيض ليس بذاك القوي وذكره ابن حبان في الثقات قال بن سعد وجماعة مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة. تهذيب التهذيب
(4394) – النعمان بن المنذر: قال أبو داود: شامي، وضع كتابًا في القدر. -د، س-
ديوان الضعفاء (1) / (412)
* وقال يعقوب بن سفيان: قلتُ (لأبي سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم): فالنعمان؟ قال: ذاك يرى القدر. «المعرفة والتاريخ» (2) / (396).
بَابُ مَتَى يُتِمُّ الْمُسَافِرُ؟
1229 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، ح وحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، وَهَذَا لَفْظُهُ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ:” غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَشَهِدْتُ مَعَهُ الْفَتْحَ، فَأَقَامَ بِمَكَّةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ لَيْلَةً، لَا يُصَلِّي إِلَّا رَكْعَتَيْنِ، وَيَقُولُ: «يَا أَهْلَ الْبَلَدِ، صَلُّوا أَرْبَعًا فَإِنَّا قَوْمٌ سَفْرٌ»
————-
إسناد ضعيف فيه علي بن زيد القرشي وهو ضعيف الحديث
ـ وقال أَبو بكر ابن خزيمة: باب إمامة المسافر المقيمين، وإتمام المقيمين صلاتهم بعد فراغ الإمام إن ثبت الخبر؛ فإن في القلب من علي بن زيد بن جدعان، وإنما خرجت هذا الخبر في هذا الكتاب؛ لأن هذه مسألة لا يختلف العلماء فيها.
(4129) – قال ابن هاناء: وسئل (يعني أبا عبد الله أحمد بن حنبل) عن حديث عمران بن حصين، أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أقام بتبوك سبع عشرة يقصر الصلاة.
قال: هذا ليس له أصل، إنما أراد الخروج إلى حنين، ولم يرد الحج، وقد روى أنس، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه أقام عشرًا، حديث عباس فيه أيضًا. «سؤالاته» ((421))
موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله
1230 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، الْمَعْنَى وَاحِدٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَفْصٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَامَ سَبْعَ عَشْرَةَ بِمَكَّةَ يَقْصُرُ الصَّلَاةَ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «وَمَنْ أَقَامَ سَبْعَ عَشْرَةَ قَصَرَ، وَمَنْ أَقَامَ أَكْثَرَ أَتَمَّ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: قَالَ عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَقَامَ تِسْعَ عَشْرَةَ
__________
[حكم الألباني]:صحيح خ بلفظ تسع عشرة
وأخرجه البخاري (1080) و (4298) و (4300)،
من طرق عن عاصم الأحول، بلفظ تسع عشرة.
وبوب عليه البخاري
بابُ ما جاءَ فِي التَّقْصِيرِ وكَمْ يُقِيمُ حَتّى يَقْصُرَ
(1080) – حَدَّثَنا مُوسى بْنُ إسْماعِيلَ، قالَ: حَدَّثَنا أبُو عَوانَةَ، عَنْ عاصِمٍ، وحُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ رضي الله عنه، قالَ: «أقامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم تِسْعَةَ عَشَرَ يَقْصُرُ، فَنَحْنُ إذا سافَرْنا تِسْعَةَ عَشَرَ قَصَرْنا، وإنْ زِدْنا أتْمَمْنا»