1218 – 1206 تخريج سنن أبي داود
سيف بن محمد بن دورة الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ
1206 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، أَخْبَرَهُمْ، «أَنَّهُمْ خَرَجُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، فَأَخَّرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا، ثُمَّ دَخَلَ، ثُمَّ خَرَجَ، فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا»
__________
أخرجه مسلم في “صحيحه” (7/ 60) برقم: (706)
1207 – حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْعَتَكِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، اسْتُصْرِخَ عَلَى صَفِيَّةَ وَهُوَ بِمَكَّةَ، فَسَارَ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، وَبَدَتِ النُّجُومُ، فَقَالَ: «إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا عَجِلَ بِهِ أَمْرٌ فِي سَفَرٍ، جَمَعَ بَيْنَ هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ، فَسَارَ حَتَّى غَابَ الشَّفَقُ، فَنَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا»
__________
قال الألباني: صحيح خ (م المرفوع منه)
أخرجه البخاري في “صحيحه” (2/ 44) برقم: (1091)، (2/ 46) برقم: (1106)، (2/ 46) برقم: (1109)، (3/ 8) برقم: (1805)، (4/ 58) برقم: (3000)
ومسلم في “صحيحه” (2/ 150) برقم: (703).
تنبيه: لفظة غاب الشفق ترد على من قال بالجمع الصوري
تنبيه آخر: عند النسائي ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا جد به السير أو حزبه أمر جمع بين المغرب والعشاء. وقال الألباني لفظة حزبه شاذة لعدم ورودها في كل الطرق وقد تكون تصحيف من (أجدَّ)
1208 – حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ الرَّمْلِيُّ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ إِذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ، جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَإِنْ يَرْتَحِلْ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ، أَخَّرَ الظُّهْرَ، حَتَّى يَنْزِلَ لِلْعَصْرِ، وَفِي الْمَغْرِبِ مِثْلُ ذَلِكَ، إِنْ غَابَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ، جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، وَإِنْ يَرْتَحِلْ قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ، أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى يَنْزِلَ لِلْعِشَاءِ ثُمَّ جَمَعَ بَيْنَهُمَا “، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ حَدِيثِ الْمُفَضَّلِ، وَاللَّيْثِ
__________
[حكم الألباني]:صحيح
إسناده ضعيف، هشام بن سعد لين الحديث. وقال الحافظ في “الفتح” 2/ 583 قد خالف هشاما الحفاظ من أصحاب أبي الزبير كمالك والثوري وقرة وغيرهم (تقدمت هذه الرواية برقم 1206) فلم يذكروا في روايتهم جمع التقديم.
فقد أخرجه مسلم في “صحيحه” (2/ 151) برقم: (706)
706 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرٍ، عَنْ مُعَاذٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَكَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا.
706 – حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ – يَعْنِي ابْنَ الْحَارِثِ -، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ أَبُو الطُّفَيْلِ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ قَالَ: جَمَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَبَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ. قَالَ: فَقُلْتُ: مَا حَمَلَهُ عَلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: فَقَالَ: أَرَادَ أَنْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ.
706 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ وَهُوَ ابْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ أَنَّ أَبَا الطُّفَيْلِ عَامِرَ بْنَ وَاثِلَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ أَخْبَرَهُ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَكَانَ يَجْمَعُ الصَّلَاةَ، فَصَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمًا أَخَّرَ الصَّلَاةَ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا ثُمَّ دَخَلَ، ثُمَّ خَرَجَ بَعْدَ ذَلِكَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّكُمْ سَتَاتُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللهُ عَيْنَ تَبُوكَ، وَإِنَّكُمْ لَنْ تَاتُوهَا حَتَّى يُضْحِيَ النَّهَارُ، فَمَنْ جَاءَهَا مِنْكُمْ فَلَا يَمَسَّ مِنْ مَائِهَا شَيْئًا حَتَّى آتِيَ. فَجِئْنَاهَا وَقَدْ سَبَقَنَا إِلَيْهَا رَجُلَانِ، وَالْعَيْنُ مِثْلُ الشِّرَاكِ تَبِضُّ بِشَيْءٍ مِنْ مَاءٍ، قَالَ: فَسَأَلَهُمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ مَسِسْتُمَا مِنْ مَائِهَا شَيْئًا؟ قَالَا: نَعَمْ! فَسَبَّهُمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ لَهُمَا مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَقُولَ. قَالَ: ثُمَّ غَرَفُوا بِأَيْدِيهِمْ مِنَ الْعَيْنِ قَلِيلًا قَلِيلًا حَتَّى اجْتَمَعَ فِي شَيْءٍ.
قَالَ: وَغَسَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ ثُمَّ أَعَادَهُ فِيهَا، فَجَرَتِ الْعَيْنُ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ، أَوْ قَالَ غَزِيرٍ – شَكَّ أَبُو عَلِيٍّ أَيُّهُمَا قَالَ حَتَّى اسْتَقَى النَّاسُ، ثُمَّ قَالَ: يُوشِكُ يَا مُعَاذُ إِنْ [7/ 61] طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ أَنْ تَرَى مَا هَاهُنَا قَدْ مُلِئَ جِنَانًا.
– قال أَبو داود: ولم يرو هذا الحديث إلا قتيبة وحده.
– وقال التِّرمِذي: وحديث معاذ حديث حسن غريب، تفرد به قتيبة، لا نعرف أحدا رواه عن الليث غيره.
وحديث الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الطفيل، عن معاذ، حديث غريب، والمعروف عند أهل العلم حديث معاذ، من حديث أبي الزبير، عن أبي الطفيل، عن معاذ؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم جمع في غزوة تبوك، بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء.
رواه قرة بن خالد، وسفيان الثوري، ومالك، وغير واحد، عن أبي الزبير المكي.
– وقال أَبو حاتم ابن حبان: سمعت محمد بن إسحاق الثقفي يقول: سمعت قتيبة بن سعيد يقول: عليه علامة سبعة من الحفاظ، كتبوا عني هذا الحديث: أحمد بن حنبل، ويحيى بن مَعين، والحميدي، وأَبو بكر بن أبي شيبة، وأَبو خيثمة، حتى عد سبعة.
– قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: كتبت عن قتيبة حديثا، عن الليث بن سعد، لم أصبه بمصر، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الطفيل، عن معاذ، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ أنه كان في سفر فجمع بين الصلاتين.
قال أبي: لا أعرفه من حديث يزيد، والذي عندي أنه دخل له حديث في حديث، حدثنا أَبو صالح، قال: حدثنا الليث، عن هشام بن سعد، عن أبي الزبير، عن أبي الطفيل، عن معاذ بن جبل، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم بهذا الحديث. «علل الحديث» (245).
– وقال الدارقُطني: حدث به قتيبة بن سعيد، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الطفيل، عن معاذ؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان إذا ارتحل قبل زيغ الشمس أخر الظهر حتى يجمعها إلى العصر، فيصليهما جميعا … الحديث.
كذلك حدث به جماعة من الرفعاء، عن قتيبة.
ورواه المفضل بن فضالة، عن الليث، عن هشام بن سعد، عن أبي الزبير، عن أبي الطفيل، عن معاذ، بهذه القصة بعينها، وهو أشبه بالصواب، والله أعلم. «العلل» (965).
وراجع أحاديث معلة (387)
1209 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ أَبِي مَوْدُودٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي يَحْيَى، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «مَا جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ قَطُّ فِي السَّفَرِ إِلَّا مَرَّةً»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَهَذَا يُرْوَى عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، مَوْقُوفًا عَلَى ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ لَمْ يَرَ ابْنَ عُمَرَ، جَمَعَ بَيْنَهُمَا قَطُّ إِلَّا تِلْكَ اللَّيْلَةَ يَعْنِي لَيْلَةَ اسْتُصْرِخَ عَلَى صَفِيَّةَ، وَرُوِيَ مِنْ حَدِيثِ مَكْحُولٍ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّهُ رَأَى ابْنَ عُمَرَ، فَعَلَ ذَلِكَ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ
__________
[حكم الألباني]:منكر
وبين ابوداود هنا وجه تعليل هذه الرواية
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ: لم يثبت حديث ابن عمر مرفوعا وإنما روي موقوفا عليه. عون المعبود شرح سنن أبي داود: (1/ 469)
1210 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا، وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا، فِي غَيْرِ خَوْفٍ، وَلَا سَفَرٍ» قَالَ: قَالَ مَالِكٌ: «أَرَى ذَلِكَ كَانَ فِي مَطَرٍ»،
– قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نَحْوَهُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، وَرَوَاهُ قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ: فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا إِلَى تَبُوكَ
__________
أخرجه مسلم في “صحيحه” (2/ 151) برقم: (705)
– قال التِّرمِذي: حديث ابن عباس قد روي عنه من غير وجه، رواه جابر بن زيد، وسعيد بن جبير، وعبد الله بن شقيق العُقيلي، وقد روي عن ابن عباس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم غير هذا.
– قال مالك عقب روايته: أرى ذلك كان في مطر.
وانظر ما بعده. وسيأتي بنحوه برقم (1214)
ورد في رواية من غير خوف ولا مطر. وستأتي في تخريج الحديث التالي
وفي رواية سأل ابن عباس ما اراد لذلك قال: لكي لا يجعل على أمته حرج.
تنبيه: لفظة في سفر سافرناها شاذة ذكر ذلك الألباني في تخريج سنن أبي داود المطول
بينما ذهب ابن تيمية إلى أن الواقعة تعددت مرة في سفرة تبوك ومرة بالمدينة لان قرة ثقة
1211 – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِالْمَدِينَةِ مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ، وَلَا مَطَرٍ»، فَقِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: مَا أَرَادَ إِلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: «أَرَادَ أَنْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ»
__________
أخرجه مسلم في “صحيحه” (2/ 151) برقم: (705)
وانظر ما قبله
ورد في مسلم في رواية بالمدينة من غير خوف ولا سفر
وورد في رواية من غير خوف ولا مطر.
تابع حبيب ابن أبي ثابت عليه صالح مولى التوأمة عند عبدالرزاق والعوام عند الطبراني. وورد من حديث جابر عند تمام قال ابن عبدالهادي تكلم على الربيع بن يحيى بسبب هذا الحديث
قال ابن رجب: وقد اختلف على الأعمش في إسناد هذا الحديث، وفي لفظه – أيضا -:
فقال كثير من أصحاب الأعمش، عنه فيه: من غير خوف ولا مطر.
ومنهم من قال عنه: من غير خوف ولا ضرر.
ومنهم من قال: ولا عذر.
وذكر البزار، أن لفظة ” المطر ” تفرد بها حبيب، وغيره لا يذكرها. قال: على أن عبد الكريم قد قال نحو ذلك.
وكذلك تكلم فيها ابن عبد البر.
فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن رجب: (3/ 83)
قال الترمذي في العلل الصغير وذكر حديث ابن عباس قي الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة وحديث معاوية في قتل شارب الخمر في الرابعة وقال: بيَّنا علة الحديثين جميعا في هذا الكتاب فعقب الحافظ ابن رجب بقوله فإنما ما يستدل به للنسخ لا انه بين ضعف إسنادهما
فيمكن أن يقال ان المتقدمين قد يسمون النسخ علة.
1212 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَافِعٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَاقِدٍ، أَنَّ مُؤَذِّنَ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: الصَّلَاةُ، قَالَ: سِرْ سِرْ، حَتَّى إِذَا كَانَ قَبْلَ غُيُوبِ الشَّفَقِ نَزَلَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ انْتَظَرَ حَتَّى غَابَ الشَّفَقُ وَصَلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا عَجِلَ بِهِ أَمْرٌ، صَنَعَ مِثْلَ الَّذِي صَنَعْتُ، فَسَارَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَسِيرَةَ ثَلَاثٍ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ ابْنُ جَابِرٍ، عَنْ نَافِعٍ، نَحْوَ هَذَا بِإِسْنَادِهِ،
__________
[حكم الألباني]:
صحيح لكن قوله قبل غيوب الشفق شاذ والمحفوظ بعد غياب الشفق نافع نحو هذا بإسناده
وابن حجر حمله على تعدد الواقعة لابن عمر رضي الله عنهما
وسلف برقم (1207) بلفظ: سار حتى غاب الشفق، فنزل فجمع بينهما.
• أَخرجه ابن أبي شيبة (13879) قال: حدثنا أزهر، عن ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر؛ أنه سار من مكة إلى المدينة، في ثلاث، حين استصرخ على صفية.
وأخرجه البخاري في “صحيحه” اكثر من خمسة مواضع
(2/ 44) برقم: (1091)، (2/ 46) برقم: (1106)، (2/ 46) برقم: (1109)، (3/ 8) برقم: (1805)، (4/ 58) برقم: (3000) ومسلم في “صحيحه” (2/ 150) برقم: (703)
وفي بعضها ذكر جمعه بينهما بعد مغيب الشفق،
وورد عند البخاري من طريق سالم أن ابن عمر سار ميلين أو ثلاثة ثم نزل فصلى.
قال عبدالحق في الأحكامالوسطى: الصحيح في حديث ابن عمر رواية ابن جابر وما في معناه ويقويها حديث أنس جمع بينهما حين مغيب الشفق
لكن قال ابن حجر: وجاءت عن ابن عمر روايات أخرى. «أنه صلى المغرب في آخر الشفق، ثم أقام الصلاة، وقد توارى الشفقُ، فصلى العشاء»، أخرجه أبو داود من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن نافع، ولا تعارض بينه وبين ما سبق، لأنه كان في واقعة أخرى. اهـ. «فتح) ونقله الاتيوبي في ذخيرة العقبى
بينما ذهب البيهقي لشذوذ رواية ابن جابر قال بعد أن ذكر رواية ابن جابر:
وبِمَعْناهُ رَواهُ فُضَيْلُ بْنُ غَزْوانَ، وعَطّافُ بْنُ خالِدٍ، عَنْ نافِعٍ، ورِوايَةُ الحُفّاظِ مِن أصْحابِ نافِعٍ أوْلى بِالصَّوابِ
وكان قال البيهقي قبل ذلك:
قالَ البيهقي: اتَّفَقَتْ رِوايَةُ يَحْيى بْنِ سَعِيدٍ الأنْصارِيِّ ومُوسى بْنِ عُقْبَةَ وعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وأيُّوبَ السختياني وعُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ: عَلى أنَّ جَمْعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ بَعْدَ غَيْبُوبَةِ الشَّفَقِ وخالَفَهُمْ مَن لا يُدانِيهِمْ فِي حِفْظِ أحادِيثِ نافِعٍ
قال ابن تيمية:
والمَقْصُودُ أنَّ اللَّهَ لَمْ يُبِحْ لِأحَدٍ أنْ يُؤَخِّرَ الصَّلاةَ عَنْ وقْتِها بِحالِ كَما لَمْ يُبِحْ لَهُ أنْ يَفْعَلَها قَبْلَ وقْتِها بِحالِ فَلَيْسَ جَمْعُ التَّاخِيرِ بِأوْلى مِن جَمْعِ التَّقْدِيمِ؛ بَلْ ذاكَ بِحَسَبِ الحاجَةِ والمَصْلَحَةِ فَقَدْ يَكُونُ هَذا أفْضَلَ وقَدْ يَكُونُ هَذا أفْضَلَ وهَذا مَذْهَبُ جُمْهُورِ العُلَماءِ وهُوَ
(24) / (57)
ظاهِرُ مَذْهَبِ أحْمَد المَنصُوصِ عَنْهُ وغَيْرِهِ. ومَن أطْلَقَ مِن أصْحابِهِ القَوْلَ بِتَفْضِيلِ أحَدِهِما مُطْلَقًا فَقَدْ أخْطَأ عَلى مَذْهَبِهِ. وأحادِيثُ الجَمْعِ الثّابِتَةُ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَاثُورَةٌ مِن حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ وابْنِ عَبّاسٍ وأنَسٍ ومُعاذٍ وأبِي هُرَيْرَةَ وجابِرٍ وقَدْ تَأوَّلَ هَذِهِ الأحادِيثَ مَن أنْكَرَ الجَمْعَ عَلى تَاخِيرِ الأُولى إلى آخِرِ وقْتِها وتَقْدِيمِ الثّانِيَةِ إلى أوَّلِ وقْتِها وقَدْ جاءَتْ الرِّواياتُ الصَّحِيحَةُ بِأنَّ الجَمْعَ كانَ يَكُونُ فِي وقْتِ الثّانِيَةِ وفِي وقْتِ الأُولى وجاءَ الجَمْعُ مُطْلَقًا والمُفَسَّرُ يُبَيِّنُ المُطْلَقَ. … ثم نقل كلام البيهقي السابق
وقال:
قُلْت: الجَمْعُ عَلى ثَلاثِ دَرَجاتٍ: أمّا إذا كانَ سائِرًا فِي وقْتِ الأُولى فَإنَّما يَنْزِلُ فِي وقْتِ الثّانِيَةِ. فَهَذا هُوَ الجَمْعُ الَّذِي ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِن حَدِيثِ أنَسٍ وابْنِ عُمَرَ وهُوَ نَظِيرُ جَمْعِ مُزْدَلِفَةَ. وأمّا إذا كانَ وقْتَ الثّانِيَةِ سائِرًا أوْ راكِبًا فَجَمَعَ فِي وقْتِ الأُولى فَهَذا نَظِيرُ الجَمْعِ بِعَرَفَةَ وقَدْ رُوِيَ ذَلِكَ فِي السُّنَنِ كَما سَنَذْكُرُهُ إنْ شاءَ اللَّهُ وأمّا إذا كانَ نازِلًا فِي وقْتِهِما جَمِيعًا نُزُولًا مُسْتَمِرًّا: فَهَذا ما عَلِمْت رُوِيَ ما يُسْتَدَلُّ
بِهِ عَلَيْهِ إلّا حَدِيثَ مُعاذٍ هَذا؛ فَإنَّ ظاهِرَهُ أنَّهُ كانَ نازِلًا فِي خَيْمَةٍ فِي السَّفَرِ وأنَّهُ أخَّرَ الظُّهْرَ ثُمَّ خَرَجَ فَصَلّى الظُّهْرَ والعَصْرَ جَمِيعًا ثُمَّ دَخَلَ إلى بَيْتِهِ ثُمَّ خَرَجَ فَصَلّى المَغْرِبَ والعِشاءَ جَمِيعًا. فَإنَّ الدُّخُولَ والخُرُوجَ إنّما يَكُونُ فِي المَنزِلِ وأمّا السّائِرُ فَلا يُقالُ دَخَلَ وخَرَجَ بَلْ نَزَلَ ورَكِبَ. وتَبُوكُ هِيَ آخِرُ غَزَواتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ولَمْ يُسافِرْ بَعْدَها إلّا حِجَّةَ الوَداعِ وما نُقِلَ أنَّهُ جَمَعَ فِيها إلّا بِعَرَفَةَ ومُزْدَلِفَةَ وأمّا بِمِنًى فِلْم يَنْقُلْ أحَدٌ أنَّهُ جَمَعَ هُناكَ بَلْ نَقَلُوا أنَّهُ كانَ يَقْصُرُ الصَّلاةَ هُناكَ ولا نَقَلُوا أنَّهُ كانَ يُؤَخِّرُ الأُولى إلى آخِرِ وقْتِها ولا يُقَدِّمُ الثّانِيَةَ إلى أوَّلِ وقْتِها وهَذا دَلِيلٌ عَلى أنَّهُ كانَ يَجْمَعُ أحْيانًا فِي السَّفَرِ وأحْيانًا لا يَجْمَعُ وهُوَ الأغْلَبُ عَلى أسْفارِهِ: أنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَجْمَعُ بَيْنَهُما. وهَذا يُبَيِّنُ أنَّ الجَمْعَ لَيْسَ مِن سُنَّةِ السَّفَرِ كالقَصْرِ؛ بَلْ يُفْعَلُ لِلْحاجَةِ سَواءٌ كانَ فِي السَّفَرِ أوْ الحَضَرِ فَإنَّهُ قَدْ جَمَعَ أيْضًا فِي الحَضَرِ لِئَلّا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ مجموع الفتاوى 24/ 46
1213 – حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ، أَخْبَرَنَا عِيسَى، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، بِهَذَا الْمَعْنَى، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ ذَهَابِ الشَّفَقِ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا
__________
[حكم الألباني]:صحيح
وانظر ما قبله.
فقد يؤيد ابوداود ان محمد بن فضيل تابعه ابن جابر وأنه لا تعارض روايات ان الصلاتين وقعت بعد غياب الشفق فيحمل على التعدد بخلاف الطحاوي الذي حمل صلاة ابن عمر بعد غياب الشفق أنه من فعله وليس مرفوعا.
وحمل أحيانا لفظة بعد غياب الشفق على قرب غياب الشفق لينصر الجمع الصوري
1214 – حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وَمُسَدَّدٌ قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ح وحَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ ثَمَانِيًا وَسَبْعًا، الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ، وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ»، وَلَمْ يَقُلْ سُلَيْمَانُ، وَمُسَدَّدٌ بِنَا، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَرَوَاهُ صَالِحٌ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: فِي غَيْرِ مَطَرٍ
__________
[حكم الألباني]:صحيح
أخرجه البخاري في “صحيحه” (1/ 115) برقم: (543)، (1/ 117) برقم: (562)، (2/ 58) برقم: (1174) ومسلم في “صحيحه” (2/ 151) برقم: (705)
وعند البخاري: فقال أيوب – وهو السختياني -: لعله في ليلة مطرة؟ قال: عسى. والمقول له: هو جابر بن زيد أبو الشعثاء. ولمسلم من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو ابن دينار وفيه: أن عمرو بن دينار قال لأبي الشعثاء: أظنه أخر الظهر وعجل العصر، وأخر المغرب وعجل العشاء؟ قال: وأنا أظن ذلك.
وانظر ما سلف (1210).
1215 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَابَتْ لَهُ الشَّمْسُ بِمَكَّةَ، فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا بِسَرِفٍ»،
__________
[حكم الألباني]:ضعيف
هذا الحديث يروية: (إبراهيم، وحجاج، والأجلح، ومالك) عن أبي الزبير، عَنْ جَابِرٍ، فذكره.
ففي مسند أحمد
حَدَّثَنا مُوسى، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أبِي الزُّبَيْرِ، أنَّهُ قالَ: سَألْتُ جابِرًا، هَلْ جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ المَغْرِبِ والعِشاءِ؟ قالَ: «نَعَمْ، زَمانَ غَزْوِنا بَنِي المُصْطَلِقِ» (حم) (14749)، قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده ضعيف.
ففي المطالب العالية:
(261) – وقالَ أبُو بَكْرٍ أيْضًا حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنِ الأجْلَحِ عَنْ أبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جابِرٍ قالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِن مَكَّةَ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَلَمْ يُصَلِّ حَتّى أتى سَرِفَ وهِيَ تِسْعَةُ أمْيالٍ مِن مَكَّةَ) فِيهِ دَلِيلٌ عَلى امْتِدادِ وقْتِ المَغْرِبِ
و مُحمد بن مُسلم بن تَدرُس، أَبو الزُّبَير المَكِّي، مُدَلِّس، ومختلف فيه
المهم للحديث يظل ان الجمع وقع بعد غياب الشفق.
1216 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ، جَارُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: بَيْنَهُمَا عَشَرَةُ أَمْيَالٍ يَعْنِي بَيْنَ مَكَّةَ، وَسَرِفٍ
__________
[حكم الألباني]:مقطوع
هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ: ضعيف.
وذكر ابن تيمية ان هذه المسألة لا تقطع الا بعد غياب الشفق راجع مجموع الفتاوى 24/ 70
1217 – حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ اللَّيْثِ، قَالَ: قَالَ رَبِيعَةُ: يَعْنِي كَتَبَ إِلَيْهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: غَابَتِ الشَّمْسُ وَأَنَا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، فَسِرْنَا، فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ قَدْ أَمْسَى، قُلْنَا: الصَّلَاةُ، فَسَارَ حَتَّى غَابَ الشَّفَقُ، وَتَصَوَّبَتِ النُّجُومُ، ثُمَّ إِنَّهُ نَزَلَ فَصَلَّى الصَّلَاتَيْنِ جَمِيعًا، ثُمَّ قَالَ: ” رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ صَلَّى صَلَاتِي هَذِهِ، يَقُولُ: يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا بَعْدَ لَيْلٍ “،
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ سَالِمٍ، وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ذُؤَيْبٍ، أَنَّ الْجَمْعَ بَيْنَهُمَا مِنِ ابْنِ عُمَرَ كَانَ بَعْدَ غُيُوبِ الشَّفَقِ
__________
[حكم الألباني]:صحيح
واصله في الصحيح وسبق
ونقل ابن تيمية أنه سار للعقيق قال بعض الرواة: ذهب ربع الليل ومل هذا يدل على ذهاب الشفق
1218 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، وَابْنُ مَوْهَبٍ، الْمَعْنَى، قَالَا: حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ، أَخَّرَ الظُّهْرَ إِلَى وَقْتِ الْعَصْرِ، ثُمَّ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا، فَإِنْ زَاغَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ، صَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ رَكِبَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «كَانَ مُفَضَّلٌ قَاضِيَ مِصْرَ، وَكَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ، وَهُوَ ابْنُ فَضَالَةَ»
__________
[حكم الألباني]:صحيح
أخرجه البخاري في “صحيحه” (2/ 46) برقم: (1110)، (2/ 46) برقم: (1111)، (2/ 47) برقم: (1112) ومسلم في “صحيحه” (2/ 150) برقم: (704)