238 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال الإمام العقيلي في كتاب الضعفاء:
(238) جعفر بن ميمون حدثنا عبد الله بن أحمد قال سألت أبى عن جعفر بن ميمون فقال أخشى أن يكون ضعيف الحديث حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول جعفر بن ميمون ليس بثقة
ومن حديثه ما حدثناه إبراهيم بن محمد قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا وهيب قال حدثنا جعفر بن ميمون عن أبى عثمان عن أبى هريرة عن النبي عليه السلام أنه أمره أن ينادى لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب وما زاد ولا يتابع عليه والحديث في هذا الباب ثابت من غير هذا الوجه
—————-
1 – ترجمة جعفر بن ميمون
أخرج له أبو داود والترمذي وابن ماجه وعزاه بعضهم للنسائي ولم أجده في السنن الصغرى وإنما في الكبرى
وأخرج له ابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك
روى عَنْهُ: السُّفْيَانَان، وَعِيسَى بْنُ يُونُس، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيد، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيّ، وَغُنْدَرٌ، وَآخَرُونَ.
قال ابن معين بصري صالح الحديث، وقال مرة ليس بثقة، وقال مرة ليس بذاك كما في تاريخه رواية الدوري
قال أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابنه صالح
وقال البزار بصري مشهور
قَالَ النَّسَائِيّ كما في الضعفاء والمتروكين لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
وأورده ابن حبان في الثقات
وقال ابن عدي في الكامل في الضعفاء:
جعفر بن ميمون ليس بكثير الرواية وقد حدث عنه الثقات مثل سعيد بن أبي عروبة وجماعة من الثقات ولم أر بأحاديثه نكرة وأرجو أنه لا بأس به ويكتب حديثه في الضعفاء.
وقال الدارقطني بصري، يحدث عنه الثوري، وغيره، يعتبر به.
وقال الحاكم في المستدرك هو من ثقات البصريين، حدث عنه يحيى بن سعيد، ولا يحدث يحيى إلا عن الثقات.
قال الإمام أحمد بن حنبل: أخشى أن يكون ضعيف الحديث.
قال مغلطاي كما في إكمال تهذيب الكمال:
“قال البخاري: ليس بشيء. – ولم أجد هذا النص في التاريخ الكبير في ترجمته
وقال أبو الحسن الكوفي: بصري ثقة.
وذكره أبو العرب القيرواني في «جملة الضعفاء».
وفي كتاب أبي محمد بن الجارود: ليس بثقة.
ونسبه ابن خلفون في «كتاب الثقات»: خزاعيا.
وذكره يعقوب في «باب من يرغب عن الرواية عنهم وكنا نسمع أصحابنا يضعفونهم».
قال الحافظ في التقريب صدوق يخطاء
2 – أخرج العقيلي في الضعفاء كما هنا من طريق وهيب، وأخرج أبو داود في سننه 820 والبخاري في القراءة خلف الإمام 7 والبزار في مسنده 9526 وابن الجارود في المنتقى 186والدارقطني في سننه 1224 والحاكم في المستدرك 875 من طريق يحيى بن سعيد القطان وأخرج أبو داود في سننه 819 وإسحق بن راهويه في مسنده 126 والبخاري في القراءة خلف الإمام 70 وابن حبان في صحيحه 1791 من طريق عيسى بن يونس، وأخرج البخاري في القراءة خلف الإمام 58 وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في السنن الكبرى 2361 من طريق سفيان هو الثوري، وأخرج البخاري في القراءة خلف الإمام 189 من طريق سفيان هو ابن عيينة كلهم عن جعفر بن ميمون، ثنا أبو عثمان النهدي، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أمره أن يخرج ينادي في الناس أن لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب، فما زاد “. زاد في أحد طرق عيسى كما عند أبي داود والبخاري في القراءة خلف الإمام 70 (إلا بقرآن ولو بفاتحة الكتاب وما زاد)
وعلقه الترمذي في سننه 313 فقال وروى أبو عثمان النهدي، عن أبي هريرة قال: «أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أنادي أن لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب»،
قال البزار عقبه
وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن أبي عثمان، عن أبي هريرة رضي الله عنه، وجعفر بن ميمون بصري مشهور.
تابعه عطاء، يحدث عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا صلاة إلا بقراءة» قال أبو هريرة: «فما أعلن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلناه لكم، وما أخفاه أخفيناه لكم» أخرجه مسلم 396 من طريق أبي أسامة، عن حبيب بن الشهيد، قال: سمعت عطاء به
تابعه ابن جريج، عن عطاء، قال: قال أبو هريرة: «في كل الصلاة يقرأ، فما أسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أسمعناكم، وما أخفى منا، أخفينا منكم» فقال له رجل: إن لم أزد على أم القرآن؟ فقال: «إن زدت عليها فهو خير، وإن انتهيت إليها أجزأت عنك» أخرجه البخاري 772 ومسلم 396 من طريق إسماعيل بن إبراهيم، وعبد الرزاق في مصنفه 2743 وعنه الإمام أحمد في مسنده 7696، والإمام في مسنده 8584 عن محمد بن جعفر، والنسائي في السنن الصغرى 970 من طريق خالد بن الحارث، والحميدي في مسنده 990 وابن خزيمة في صحيحه 547 من طريق سفيان كلهم قال أخبرنا ابن جريج به
تابعه حبيب المعلم، عن عطاء، قال: قال أبو هريرة: «في كل صلاة قراءة فما أسمعنا النبي صلى الله عليه وسلم، أسمعناكم، وما أخفى منا، أخفيناه منكم، ومن قرأ بأم الكتاب فقد أجزأت عنه، ومن زاد فهو أفضل» أخرجه مسلم 396 وأبو داود في سننه 797
تابعه محمد بن بكر، حدثنا ابن جريج، أخبرني عطاء، أنه سمع أبا هريرة – وهو يخبرهم -، قال: ” وفي كل صلاة قرآن، فما أسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمعناكم، وما أخفى منا أخفيناه منكم ” أخرجه الإمام أحمد في مسنده 7834
تابعه هارون الثقفي، قال: سمعت عطاء به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 9761
تابعه قيس بن سعد عن عطاء به أخرجه أبو داود في سننه 797 والإمام أحمد في مسنده 8525
تابعه رقبة عن عطاء به أخرجه النسائي في الصغرى 969
* وقال البيهقي في القراءة خلف الإمام (46): وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، عَنْ أَبِي يَحْيَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ مُعَلَّى بِإِسْنَادِهِ هَذَا، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَهُ فَنَادَى فِي طَرِيقِ الْمَدِينَةِ: ” لا صَلاةَ إِلا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ”.
قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ – يعني البيهقي- أَجْمَعَ سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، وَهُمَا إِمَامَانِ حَافِظَانِ، عَلَى رِوَايَتِهِ بِاللَّفْظِ الَّذِي هُوَ مَذْكُورٌ فِي خَبَرِهِمَا، فَالْحُكْمُ لِرِوَايَتِهِمَا، وَرِوَايَةِ مِنْ رَوَاهُ وَلَوْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ مُؤَدَّاةٌ عَلَى الْمَعْنَى، يَعْنِي أَنَّهُ يَزِيدُ فِي قِرَاءَتِهِ عَلَى فَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَلَوِ اقْتَصَرَ عَلَيْهَا وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهَا كَفَتْ عَنْهُ، كَمَا رَوَيْنَاهُ مُفَسَّرًا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. انتهى
* تنبيه: لفظ قال الإمام قبل اسم أحمد ربما من تصرف راوي الكتاب ويقصد به البيهقي. فيوهم أنه أراد الإمام أحمد بن حنبل. لكنه اذا أراده يقول قال أحمد بن حنبل
3 – عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من لم يقرأ بأم الكتاب فلا صلاة له» أخرجه البخاري 756 ومسلم 394 وأبو داود في سننه 822 والترمذي في سننه 247 والنسائي في السنن الصغرى 910 وابن ماجه في سننه 837 من طريق سفيان ومسلم 394 من طريق يونس ومسلم 394 من طريق صالح بن كيسان ومسلم 394 والنسائي في السنن الصغرى 911 من طريق معمر كلهم عن الزهري، عن محمود بن الربيع، عن عبادة بن الصامت به زاد معمر فصاعدا وكذا أبو داود من طريق سفيان
* قال البخاري: وقال معمر، عن الزُّهْري: «لا صلاة لمن لم يقرأ بأم الكتاب، فصاعدا»، وعامة الثقات لم يتابع معمرا في قوله: «فصاعدا»، مع أنه قد أثبت فاتحة الكتاب، وقوله: «فصاعدا» غير معروف.
ـ قال البخاري: ويقال: أن عبد الرَّحمَن بن إسحاق تابع معمرا، وأن عبد الرَّحمَن ربما روى عن الزُّهْري، ثم أدخل بينه وبين الزُّهْري غيره، ولا نعلم أن هذا من صحيح حديثه، أم لا. «القراءة خلف الإمام» (6).
ـ وقال ابن حبان (1786): وقوله: «فصاعدا» تفرد به معمر، عن الزُّهْري، دون أصحابه
* ـ وقع في رواية سفيان، عن الزُّهْري، أيضا، عند أبي داود، زيادة «فصاعدا» وهذا يوهم أن سفيان بن عيينة تابع معمرا على هذه الزيادة، وهذا خطأ، لأنها زيادة شاذة في رواية سفيان، فقد رواه الحميدي، وابن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وحجاج بن منهال، وعَمرو الناقد، وإسحاق بن إبراهيم، وهشام بن عمار، وسهل بن أبي سهل، وإسحاق بن إسماعيل، وابن أبي عمر، وعلي بن حجر، ومحمد بن منصور، وعبد الجبار بن العلاء، والحسن بن محمد، وأحمد بن عبدة، وسعيد بن عبد الرحمن، ومحمد بن الوليد، جميعهم رووه عن سفيان، ولم يذكروا هذه الزيادة.
وإذا كان أَبو داود قد رواه عن قتيبة، وابن السرح، عن سفيان، بهذه الزيادة، فقد رواه البخاري، في «القراءة خلف الإمام» (315) عن قتيبة، عن سفيان، ولم يذكر «فصاعدا»، فأصبح المنفرد بهذه الزيادة هو أحمد بن عَمرو بن السرح، عن سفيان، وهذا يؤيد قولنا: إنها شاذة من حديث سفيان، لأن ابن السرح خالف كل هؤلاء، ولو خالف ابن السرح الحميدي فقط لكان واهما، فكيف ومعه كتيبة من كبار أصحاب سفيان.
وانظر أقوال البخاري، وابن حبان، أعلاه، في بيان انفراد معمر بهذه الزيادة.
والمحفوظ من حديث عبادة بن الصامت، أخرجه البخاري في “صحيحه” (1/ 151) برقم: (756) ومسلم في “صحيحه” (2/ 8) برقم: (394) أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ».
وبوب أبو عوانة على الحديث باب الدليل على إيجاب إعادة الصلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فصاعدا وما يعارضه من الخبر المبين على إجازة الصلاة فيها إذا قرأ فيها فاتحة الكتاب وحده.
4 * – أخرج أبوداود في سننه 818 حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: «أُمِرْنَا أَنْ نَقْرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَمَا تَيَسَّرَ»
وأعله البخاري
– أخرجه البيهقي 2/ 70، موقوفا، من طريق العوام، عن أبي نضرة، سألتُ أَبا سعيد.
ـ قال البخاري: ولم يذكر قتادة سماعا من أبي نضرة في هذا. «القراءة» (121).
• أَخرجه البخاري في «القراءة خلف الإمام» (122) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن العوام بن حمزة المازني، قال: حدثنا أَبو نضرة، قال: سألتُ أَبا سعيد الخُدْري عن القراءة خلف الإمام؟ فقال: بفاتحة الكتاب. ـ قال البخاري: وهذا أوصل.
5 – قال الترمذي وفي الباب عن أبي هريرة، وعائشة، وأنس، وأبي قتادة، وعبد الله بن عمرو
6 – قال البخاري في القراءة خلف الإمام وَتَوَاتر الْخَبَر عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا صَلَاةَ إِلَّا بِقِرَاءَةِ أُمِّ الْقُرْآنِ»