: تخريج الفتح 7092،7093،7094،7095،7096،7097،7098، 7099، 7100، 7101،7102،7103،7104،7105، 7106، 7107
قام به أحمد بن علي و سيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
16 – باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (الفتنة من قبل المشرق)
ليس تحته حديث
…………………………….
17 – باب: الفتنة التي تموج كموج البحر
كأنه يشير إلى ما أخرجه بن أبي شيبة من طريق عاصم بن ضمرة عن علي قال وضع الله في هذه الأمة خمس فتن فذكر الأربعة ثم فتنة تموج كموج البحر وهي التي يصبح الناس كالبهائم لا عقول لهم ويؤيده حديث أبي موسى تذهب عقول أكثر ذلك الزمان. انتهى
ابن أبي شيبة 39940 وحسنه محققه، وأورده صاحب صحيح أشراط الساعة في كتابه ص 61
قال ابن أبي شيبة في مصنفه
:
39940 – حدثنا أبو أسامة (عن الأعمش) عن (منذر) عن عاصم بن ضمرة عن علي قال: وضع اللَّه في هذه الأمة خمس فتن: فتنة عامة، ثم فتنة خاصة ثم فتنة عامة، ثم فتنة خاصة، ثم فتنة تموج كموج البحر (يصبح) الناس فيها كالبهائم
مصنف ابن أبي شيبة (21/ 210 ت الشثري)
ومنذر هو الثوري كما في مصنف عبدالرزاق:
• [21810] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: جُعِلَتْ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ خَمْسُ فِتَنٍ: فِتْنَةٌ عَامَّةٌ، ثُمَّ فِتْنَةٌ خَاصَّةٌ، ثُمَّ فِتْنَةٌ عَامَّةٌ، ثُمَّ فِتْنَةٌ خَاصَّةٌ، ثُمَّ تَاتِي الْفِتْنَةُ الْعَمْيَاءُ الصَّمَّاءُ الْمُطْبِقَة، الَّتِي يَصِيرُ النَّاسُ فِيهَا كَالْأَنْعَامِ
مصنف عبد الرزاق (10/ 377 ط التأصيل الثانية)
ومنذر بن يعلى الثوري ثقة قليل الحديث في التقريب
وفي ذخيرة الحفاظ:
(3249) – حَدِيث: سَمِعت رَسُول الله – ? -، يذكر خمس فتن: أربع قد مضين، والخامِسَة هِيَ فِيكُم يا أهل الشّام – وذاكَ عند فتْنَة عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن الاشعث – فان أدْركْت الخامِسَة فاستطعت أن تقعد فِي بَيْتك؛ فافعل. رَواهُ سُلَيْمان بن كثير أخُو مُحَمَّد بن كثير: عَن داوُد بن أبي هِنْد، عَن عمار بن عبيد – شيخ من خثعم كَبِير – قالَ: سَمِعت. وهَذا يرويهِ عَن داوُد: سُلَيْمان بِهَذا، ولا أعلم يرويهِ غَيره.
قال أبوحاتم في العلل 2741 بتحقيق الجريسي: قالَ أبِي: هَذا خطأٌ؛ إنَّما هُوَ: عُمارَة، عَنْ رجلٍ لَمْ يُسَمَّ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم
قال الجريسي في تعليقه على العلل:
معنى هذا: أن عمارة ليست له صحبة، وهذا يخالف ما في «الجرح والتعديل» ((6) / (366) رقم (2020))، حيث ذكر ابن أبي حاتم عن أبيه أنه قال: «عمارة بن عبيد له صُحبة»، فلعلَّ أبا حاتم رجع عن قوله بصحبته، وهو الصواب. ولم يطَّلع الحافظ ابن حجر على كلام أبي حاتم في «العلل» فذهب يتعقَّبه في «الإصابة» ((7) / (70) – (71))، و «تعجيل المنفعة» ((2) / (620) – (621) رقم (1551)) في قوله: «له صحبة»، ورجَّح ابن حجر ما رواه الإمام أحمد في «المسند» ((5) / (73) رقم (20696)) وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» ((5237)) من طريق حَمّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ داوُدَ بن أبي هند، عَنْ رَجُلٍ مِن أهْلِ الشّامِ يقال له: عمار؛ قال: أدْرَبْنا – أي: دخلنا الدَّرْب، وكل مدخل إلى الروم دَرْبٌ – عامًا، ثم قَفَلْنا، وفينا شيخٌ من خَثْعَم، فذكر الحديثَ من رواية ذلك الشيخ الذي لم يُسَمَّ.
قال محققو المسند (20696) في حديث شيخ من خثعم كَبِير:
إسناده ضعيف لجهالة عمار الرجل الشامي، وقيل: عمارة بن عبيد، وهو من رجال «التعجيل» لم يرو عنه غير داود بن أبي هند، وزعم بعضهم أن له صحبة، ولا يصح، فالصحيح أنه تابعي، انظر «الإصابة» (4) / (583) – (584)، و «تعجيل المنفعة» (2) / (620) – (621) … ثم ذكروا الروايات السابقة التي توهم أنه صحابي تارة بإسقاط شيخ من خثعم وتارة أن عمارة هو الشيخ من خثعم وكلها وهم. انتهى
وبين في بعض الروايات بعض هذه الفتن كما في الصحيح المسند:
مسند زائدة أو مزيدة بن حوالة
(335) – قال الإمام أحمد (ج (5) ص (33)): حَدَّثَنا يَزِيدُ أخْبَرَنا كَهْمَسُ بْنُ الحَسَنِ حَدَّثَنا عَبْدُ اللهِ بْنُ شَقِيقٍ حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِن عَنَزَةَ يُقالُ لَهُ زائِدَةُ أوْ مَزِيدَةُ بْنُ حَوالَةَ قالَ: كُنّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلى آلِهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ مِن أسْفارِهِ فَنَزَلَ النّاسُ مَنزِلًا ونَزَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلى آلِهِ وسَلَّمَ فِي ظِلِّ دَوْحَةٍ فَرَأَىنِي وأنا مُقْبِلٌ مِن حاجَةٍ لِي ولَيْسَ غَيْرُهُ وغَيْرُ كاتِبِهِ فَقالَ «أنَكْتُبُكَ يا ابْنَ حَوالَةَ؟» قُلْتُ عَلامَ يا رَسُولَ اللهِ قالَ فَلَها عَنِّي وأقْبَلَ عَلى الكاتِبِ قالَ ثُمَّ دَنَوْتُ دُونَ ذَلِكَ قالَ فَقالَ «أنَكْتُبُكَ يا ابْنَ حَوالَةَ؟» قُلْتُ عَلامَ يا رَسُولَ اللهِ قالَ فَلَها عَنِّي وأقْبَلَ عَلى الكاتِبِ قالَ ثُمَّ جِئْتُ فَقُمْتُ عَلَيْهِما فَإذا فِي صَدْرِ الكِتابِ أبُو بَكْرٍ وعُمَرُ فَظَنَنْتُ أنَّهُما لَنْ يُكْتَبا إلّا فِي خَيْرٍ فَقالَ «أنَكْتُبُكَ يا ابْنَ حَوالَةَ؟» فَقُلْتُ نَعَمْ يا نَبِيَّ اللهِ فَقالَ «يا ابْنَ حَوالَةَ كَيْفَ تَصْنَعُ فِي فِتْنَةٍ تَثُورُ فِي أقْطارِ الأرْضِ كَأنَّها صَياصِي بَقَرٍ؟» قالَ قُلْتُ أصْنَعُ ماذا يا رَسُولَ اللهِ قالَ «عَلَيْكَ بِالشّامِ» ثُمَّ قالَ «كَيْفَ تَصْنَعُ فِي فِتْنَةٍ كَأنَّ الأُولى فِيها نَفْجَةُ أرْنَبٍ؟» قالَ فَلا أدْرِي كَيْفَ قالَ فِي الآخِرَةِ ولَأنْ أكُونَ عَلِمْتُ كَيْفَ قالَ فِي الآخِرَةِ أحَبُّ إلَيَّ مِن كَذا وكَذا
وذهب ابن عثيمين:
قال ابن عثيمين في التعليق على البخاري باب الفتنة التي تموج كموج البحر تعليقا على أثر علي (وضع الله في هذه الأمة خمس فتن): فتنة عامة ثم فتنة خاصة ثم فتنة عامة ثم فتنة خاصة.
وورد في المستدرك:
(8657) – حَدَّثَنا أبُو بَكْرٍ أحْمَدُ بْنُ كامِلٍ القاضِي وذَكَرَهُ بِمِثْلِهِ، ثَنا أبُو قِلابَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ حَمّادٍ، ثَنا الوَضّاحُ، عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ سالِمِ بْنِ أبِي الجَعْدِ، عَنْ طَرَفَةَ السُّلَمِيِّ، قالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: «إنَّها لَمْ تَكُنْ دَوْلَةُ حَقٍّ قَطُّ إلّا أُدِيلَ آدَمُ عَلى إبْلِيسَ، ولا دَوْلَةُ باطِلٍ قَطُّ إلّا أُدِيلَ إبْلِيسُ عَلى آدَمَ، أُمِرَ إبْلِيسُ بِالسُّجُودِ فَعَصى فَأُدِيلَ عَلَيْهِ آدَمُ حَتّى قَتَلَ الرَّجُلانِ أحَدُهُما صاحِبَهُ، فَأُدِيلَ عَلَيْهِ إبْلِيسُ، وإنَّها سَتَكُونُ فِتَنٌ فِتْنَةٌ خاصَّةٌ، وفِتْنَةٌ عامَّةٌ، وفِتْنَةٌ خاصَّةٌ، وفِتْنَةٌ عامَّةٌ» فَقِيلَ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، ما الفِتْنَةُ الخاصَّةُ والفِتْنَةُ العامَّةُ، وفِتْنَةُ الخاصَّةِ وفِتْنَةُ العامَّةِ؟ قالَ: فَقالَ: «يَكُونُ الِإمامانِ إمامُ حَقٍّ وإمامُ باطِلٍ، فَيَفِيءَ مِنَ الحَقِّ إلى الباطِلِ، ومِنَ الباطِلِ إلى الحَقِّ، فَهَذِهِ فِتْنَةُ الخاصَّةِ، ويَكُونُ الِإمامانِ إمامُ حَقٍّ وإمامُ باطِلٍ فَيَفِيءَ مِنَ الحَقِّ إلى الباطِلِ ومِنَ الباطِلِ إلى الحَقِّ فَهَذِهِ فِتْنَةُ العامَّةِ» هَذا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ فَإنَّ الوَضّاحَ هَذا هُوَ أبُو عَوانَةَ، ولَمْ يُخْرِجاهُ لِلسَّنَدِ لا لِلْإسْنادِ ”
[التعليق – من تلخيص الذهبي]
(8657) – على شرط البخاري ومسلم
……………………….
وأخرج بن أبي شيبة من وجه آخر عن حذيفة قال لا تضرك الفتنة ما عرفت دينك إنما الفتنة إذا اشتبه عليك الحق والباطل
فيه رجل مجهول 40075
يشهد أن العلم منجاة عند الفتن حديث العرباض:
فانه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعظوا عليها بالنواجذ
ولذا جعل النبي – ? – رفع العلم من علامات الساعة فقال: «من أشراط الساعة: أن يقل العلم، ويظهر الجهل».
……………………….
ووقع في رواية ربعي فقال حذيفة سمعته يقول يأتيكم بعدي فتن كموج البحر يدفع بعضها بعضا
3024 «المعجم الكبير للطبراني» (3/ 169)
قال الطبراني
3024 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا جُمْهُورُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ، ثنا مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ حُذَيْفَةَ، فَقَعَدَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فَقَالَ عُمَرُ: يَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ، أَيُّكُمْ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ الْفِتْنَةَ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَنَا. فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّكَ لَجَرِيءٌ. قَالَ: أَجْرَأُ مِنِّي مَنْ كَتَمَ عِلْمًا. قَالَ عُمَرُ: فَكَيْفَ سَمِعْتَهُ؟ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” إِنَّ فِي مَالِ الرَّجُلِ فِتْنَةً، وَفِي زَوْجَتِهِ فِتْنَةً وَوَلَدِهِ. فَقَالَ عُمَرُ: لَمْ أَسْأَلْ عَنْ فِتْنَتِهِ الْخَاصَّةِ. فَقَالَ حُذَيْفَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: يَاتِيكُمْ بَعْدِي فِتَنٌ كَمَوْجِ الْبَحْرِ يَدْفَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا. فَرَفَعَ يَدَهُ، فَقَالَ: اللهُمَّ لَا تُدْرِكْنِي. فَقَالَ حُذَيْفَةُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَخَفْ؛ إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا. فَقَالَ عُمَرُ: أفَتْحًا يُفْتَحُ الْبَابُ أَوْ كَسْرًا؟ قَالَ حُذَيْفَةُ: كَسْرًا، ثُمَّ لَا يُغْلَقُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. فَقَالَ عُمَرُ: ذَاكَ شَرٌّ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ ”
المعجم الكبير للطبراني (3/ 169)
وسنده فيه مجالد
قال ابن حجر يؤخذ وجه التشبيه بالموج وأنه ليس المراد به الكثرة فقط.
مع أن لفظة يدفع بعضها بعضا تدل على الكثرة فهي متتالية كلما انتهت فتنة دفعتها فتنة.
ويحتمل أن مقصود ابن حجر أن كل فتنة تغالب الأخرى.
ويحتمل أن الفتنة القادمة تعلو على ما قبلها وتزيد عليها.
………………………….
كما وقع في حديث شداد رفعه إذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة
صحيح – ((المشكاة)) (5394) , ((الصحيحة)) (1582).
قال محققو المسند:
الحديث بتمامه في مسند شداد بن أوس برقم ((17115)) من طريق معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن أبي أسماء، عن شداد، فجعله من حديث شداد، وهو خطأ من معمر
وأخرجه بتمامه في سنن أبي داود (4252) وقلنا في تخريجنا لسنن ابي داود
وكذلك أعله الشيخ مقبل في أحاديث معلة:
من حديث شداد، وصوب أنه من حديث ثوبان
وحديث ثوبان في مسلم
(19) – ((2889)) حَدَّثَنا أبُو الرَّبِيعِ العَتَكِيُّ، وقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، كِلاهُما عَنْ حَمّادِ بْنِ زَيْدٍ – واللَّفْظُ لِقُتَيْبَةَ – حَدَّثَنا حَمّادٌ، عَنْ أيَّوبَ، عَنْ أبِي قِلابَةَ، عَنْ أبِي أسْماءَ، عَنْ ثَوْبانَ، قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ ?: «إنَّ اللهَ زَوى لِي الأرْضَ، فَرَأيْتُ مَشارِقَها ومَغارِبَها، وإنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُها ما زُوِيَ لِي مِنها، وأُعْطِيتُ الكَنْزَيْنِ الأحْمَرَ والأبْيَضَ، وإنِّي سَألْتُ رَبِّي لِأُمَّتِي أنْ لا يُهْلِكَها بِسَنَةٍ عامَّةٍ، وأنْ لا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِن سِوى أنْفُسِهِمْ، فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ، وإنَّ رَبِّي قالَ: يا مُحَمَّدُ إنِّي إذا قَضَيْتُ قَضاءً فَإنَّهُ لا يُرَدُّ، وإنِّي أعْطَيْتُكَ لِأُمَّتِكَ أنْ لا أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ عامَّةٍ، وأنْ لا أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِن سِوى أنْفُسِهِمْ، يَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ، ولَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مَن بِأقْطارِها – أوْ قالَ مَن بَيْنَ أقْطارِها – حَتّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا، ويَسْبِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا»
ويشهد لمعنى إذا وضع السيف في أمتي لم يرفع
حديث أيسر هذا الباب أم يفتح قال يكسر
وكذلك يشهد لمعناها حديث سألت ربي ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني الثالثة وفيه سألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها
وكذلك حديث يأس الشيطان أن يعبده المصلون في جزيرة العرب لكن بالتحريش بينهم
…………………………..
وأخرج الخطيب في الرواة عن مالك أن عمر دخل على أم كلثوم بنت علي فوجدها تبكي فقال ما يبكيك قالت هذا اليهودي لكعب الأحبار يقول إنك باب من أبواب جهنم …
1441 – أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق بن بنجاب الطيبي، ثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن ساكن الزنجاني، بزنجان، ثنا يزيد بن عبد الصمد الدمشقي، ثنا محمد بن خالد، ثنا الوليد، أخبرني مالك بن أنس، عن عبد الله بن دينار، عن سعد الخازن، مولى عمر بن الخطاب، قال: ” دخل عمر بن الخطاب يوما على ابنة علي بن أبي طالب، وكانت تحته وهي تبكي، فقال: ما يبكيك؟ قالت: يا أمير المؤمنين هذا اليهودي لكعب يزعم أنك باب من أبواب جهنم.
فقال عمر: ما شاء الله أرجو أن يكون ربي خلقني سعيدا وأرْسَلَ إلى كَعْبٍ فَدَعاهُ فَجاءَ فَقالَ كَعْبٌ: لا تَعْجَلْ عَلَيَّ، فَواللَّهِ لا يَنْسَلِخُ ذُو الحِجَّةِ حَتّى تَدْخُلَ الجَنَّةَ.
فَقالَ عُمَرُ: أيُّ شَيْءٍ هَذا، مَرَّةً فِي الجَنَّةِ ومَرَّةً فِي النّارِ.
فَقالَ: والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنّا لَنَجِدُكَ فِي كِتابِ اللَّهِ عَلى بابٍ مِن أبْوابِ جَهَنَّمَ يَمْنَعُ النّاسَ أنْ يَقَعُوا فِيها، فَإذا مِتُّ لَمْ يَزالُوا يَتَقَحَّمُونَ فِيها إلى يَوْمِ القِيامَةِ ”
«أمالي ابن بشران – الجزء الثاني» (ص248)
وسعد الخازن لم أجد له ترجمة
……………………
وفي رواية عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عند أحمد يجاء بالرجل الذي كان يطاع في معاصي الله فيقذف في النار قوله فيطحن
أخرجه أحمد
21794 قال محققو المسند: حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم -وهو ابن أبي النجود المعروف بابن بهدلة- فإنه صدوق حسن الحديث
………………………….
واحتجوا بحديث طارق بن شهاب رفعه أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر
الصحيحة 491
………………………..
ويدل عليه حديث لا ينبغي لمؤمن أن يذل نفسه
الصحيحة 613
قال محققو المسند:
إسناده ضعيف من أجل علي بن زيد بن جدعان، وهو مع ضعفه قد خولف، فرواه غيره عن الحسن مرسلًا كما سيأتي، والحسن -وهو البصري- مدلس وقد عنعنه، وأشار أبو حاتم كما في «العلل» (2) / (306) إلى أن عمرو بن عاصم زاد في الإسناد جندبًا، وأسنده عن أبي سلمة التبوذكي عن حماد بن سلمة ليس فيه جندب.
(23444) – حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عاصِمٍ، عَنْ حَمّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ الحَسَنِ، عَنْ جُنْدُبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ? قالَ: «لا يَنْبَغِي لِمُسْلِمٍ أنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ»، قِيلَ: وكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قالَ: «يَتَعَرَّضُ مِنَ البَلاءِ لِما لا يُطِيقُ»
وأخرجه كذلك عبد الرزاق ((20721)) من طريق معمر، عن الحسن وقتادة أن النبي ? … فذكره مرسلًا
وورد عن ابن عمر أخرجه البزار كما في الكشف (3323) وفيه زكريا بن يحيى الضرير ليس فيه جرح ولا تعديل. وعبدالكريم لم يتميز لنا هل هو ابن أبي المخارق أم الجزري. انتهى باختصار
………………………….
باب ومن طريق قيس بن أبي حازم قال لما أقبلت عائشة فنزلت بعض مياه بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت أي ماء هذا قالوا الحوأب بفتح الحاء المهملة وسكون الواو بعدها همزة ثم موحدة قالت ما أظنني إلا راجعة فقال لها بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم فقالت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا ذات يوم كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب
وأخرج هذا أحمد وأبو يعلى والبزار وصححه بن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح وعند أحمد فقال لها الزبير تقدمين فذكره ومن طريق عصام بن قدامة عن عكرمة عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسائه أيتكن صاحبة الجمل الأدبب انتهى من الفتح
الصحيح المسند 1567، الصحيحة 474 وصححه محققوا المسند 24254
وقلنا في شرحنا على الصحيح المسند:
* قال الشيخ الألباني في الصحيحة 474: و إسناده صحيح جدا، رجاله ثقات أثبات من رجال الستة: الشيخين و الأربعة رواه السبعة من الثقات عن إسماعيل بن أبي خالد و هو ثقة ثبت كما في” التقريب “. و قيس بن أبي حازم مثله، إلا أنه قد ذكر بعضهم فيه كلاما يفيد ظاهره أنه مجروح، فقال الذهبي في ” الميزان “:
” ثقة حجة كاد أن يكون صحابيا، وثقه ابن معين و الناس.
و قال علي ابن عبد الله عن يحيى بن سعيد منكر الحديث، ثم سمى له أحاديث
استنكرها، فلم يصنع شيئا، بل هي ثابتة، لا ينكر له التفرد في سعة ما روى،
من ذلك حديث كلاب الحوأب …
إلى أن قال: و على
هذا فالحديث من أصح الأحاديث، و لذلك تتابع الأئمة على تصحيحه قديما و حديثا.
الأول: ابن حبان فقد أخرجه في صحيحه كما سبق.
الثاني: الحاكم بإخراجه إياه في ” المستدرك ” كما تقدم و لم يقع في المطبوع
منه التصريح بالتصحيح منه، و لا من الذهبي، فالظاهر أنه سقط من الطابع
أو الناسخ، فقد نقل الحافظ في ” الفتح ” (13/ 45) عن الحاكم أنه صححه،
و هو اللائق به لوضوح صحته.
الثالث: الذهبي فقد قال في ترجمة السيدة عائشة من كتابه العظيم ” سير النبلاء
” (ص 60 بتعليق الأستاذ الأفغاني):
” هذا حديث صحيح الإسناد، و لم يخرجوه “.
الرابع: الحافظ ابن كثير، فقال في ” البداية ” بعد أن عزاه كالذهبي لأحمد في
” المسند “: ” و هذا إسناد على شرط الشيخين، و لم يخرجوه “.
الخامس: الحافظ ابن حجر فقد قال في ” الفتح ” بعد أن عزاه لأحمد و أبي يعلى
و البزار: ” و صححه ابن حبان و الحاكم، و سنده على شرط الصحيح “.
فهؤلاء خمسة من كبار أئمة الحديث صرحوا بصحة هذا الحديث …
* ضعف الحديث صاحب كتاب الدراية بما زيد من أحاديث معلة الرواية برقم 176 فقال: هذا الحديث إذا نظرت إليه وجدت رجاله ثقات وقد صححه ابن حبان (6732) والحاكم (3/ 120) وشيخنا رحمه الله في “الصحيح المسند” (2/ 489) (1567) ولكن قال ابن المديني: قال لي يحيى بن سعيد قيس بن أبي حازم: منكر الحديث ثم ذكر لي يحيى أحاديث مناكير منها حديث كلاب الحوأب. كما في “التهذيب”
* قال محققو المسند (40/ 299): إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين.
* قال ابن الجوزي في العلل المتناهية (3/ 848): 1420 حديث اخر ان عائشة مرت بماء يقال له الحوأب فسمعت نباح الكلاب فقالت ردوني فاني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول كيف بإحداكن اذا نبحت عليها كلاب الحوأب
قال المصنف يرويه عبد الرحمن بن صالح الازدي الكوفي قال موسى بن هارون يروي احاديث سوء في مثالب الصحابة وقال ابن عدي احترق بالتشيع.
* قال الهيثمي في المجمع (7/ 234): “رواه أحمد، وأبو يعلى، والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح”.
…………………………….
«أيتكنّ صاحبة الجمل الأدْبَب، تخرج حتى تنبحها كلاب الحَوْأب، يُقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيرة وتنجو من بعد ما كادت؟»
قال الحافظ: أخرجه عمر بن شبة في كتاب «أخبار البصرة» من طريق عصام بن قدامة عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله – ? – قال لنسائه: فذكره، وهذا أورده البزار ورجاله ثقات «
قال ابن الي حاتم:
قال أبو حاتم: لم يَرو هذا الحديث غير عصام، وهو حديث منكر لا يُروى من طريق غيره
وسُئِلَ أبُو زُرْعَةَ عَنْ هَذا الحديثِ؟
فَقالَ: هَذا حديثٌ مُنكَرٌ، لا يُروى مِن طريقٍ غيرِه.
«علل الحديث (2) / (426) (2787)
وهو في الأحاديث المختارة للمقدسي (179)
أما ابن عبد البر: فإنه ذكر الحديث في «الاستيعاب» ((13) / (94))، وقال: «وهذا الحديثُ من أعلام نبوَّته (صلى الله عليه وسلم)، وعصام بن قدامة ثقةٌ، وسائر الإسناد أشهرُ من أن يحتاج لذكره».
لكن أبوحاتم وأبوزرعة من أئمة هذا الشأن وفي الحديث زيادة ليس لها شاهد وهي قوله يُقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيرة وتنجو من بعد ما كادت؟
قال صاحب أنيس الساري ونقل تعليل أبي حاتم فقط ولم ينقل تعليل أبي زرعة لانه سقط من بعض الطبعات:
حسن
أخرجه ابن أبي شيبة ((15) / (265)) وفي» مسنده «(المطالب (4404)) وعمر بن شبة في» أخبار البصرة «والبزار (كشف (3273) و (3274)) والطحاوي في» المشكل «((5611)) من طرق عن عصام بن قدامة البجلي عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله – ? – لنسائه» ليت شعري، أيتكن صاحبة الجمل الأدْبَب، تخرج فينبحها كلاب حوأب، يقتل عن يمينها وعن يسارها، قتلى كثيرا، ثم تنجو بعد ما كادت «
واللفظ للبزار
وقال: لا نعلمه يُروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد»
وقال الهيثمي والبوصيري: رجاله ثقات» المجمع (7) / (234) – مختصر الإتحاف ((2)) (10) / (451)
قلت: إسناده حسن، وعصام بن قدامة قال أبو حاتم وأبو زرعة: لا بأس به، وقال أبو داود: ليس به بأس، ووثقه النسائي وابن حبان.
وللحديث شاهد عن عائشة سيأتي في حرف الكاف فانظر «كيف بإحداكنّ تنبح عليها كلاب الحوأب»
وكذلك الألباني صححه ورد على من قال لا يليق ذلك بعائشة أن لا ترجع:
وذلك مما يدل على أن خطأها من الخطأ المغفور بل المأجور.
قال الإمام الزيلعي في «نصب الراية» ((4) / (69) – (70)):
«وقد أظهرت عائشة الندم، كما أخرجه ابن عبد البر في» كتاب الإستيعاب «
عن ابن أبي عتيق وهو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق قال:
قالت عائشة لابن عمر: يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري؟ قال:
رأيت رجلا غلب عليك – يعني ابن الزبير – فقالت: أما والله لو نهيتني ما خرجت
انتهى».
ولهذا الأثر طريق أخرى، فقال الذهبي في «سير النبلاء» ((78) – (79)):
«وروى إسماعيل بن علية عن أبي سفيان بن العلاء المازني عن ابن أبي عتيق قال:
قالت عائشة: إذا مر ابن عمر فأرنيه، فلما مر بها قيل لها: هذا ابن عمر،
فقالت: يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري؟ قال: رأيت رجلا قد
غلب عليك. يعني ابن الزبير».
وقال أيضا:
«إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال: قالت عائشة وكانت تحدث نفسها أن تدفن في
بيتها، فقالت: إني أحدثت بعد رسول الله ? حدثا، ادفنوني
مع أزواجه، فدفنت بالبقيع.
قلت: تعني بالحدث مسيرها يوم الجمل، فإنها ندمت ندامة كلية، وتابت من ذلك.
على أنها ما فعلت ذلك إلا متأولة قاصدة للخير، كما اجتهد طلحة بن عبد الله
والزبير بن العوام وجماعة من الكبار رضي الله عن الجميع».
وأخرج البخاري في صحيحه عن أبي وائل قال:
ولما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم خطب عمار فقال: إني لأعلم
أنها زوجته في الدنيا والآخرة، ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها «. يعني عائشة.
وكانت خطبته قبل وقعة الجمل ليكفهم عن الخروج معها الصحيحة (474)
…………………………….
وأخرج البزار من طريق زيد بن وهب قال بينا نحن حول حذيفة إذ قال كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف قلنا يا أبا عبد الله فكيف نصنع إذا أدركنا ذلك قال انظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فإنها على الهدى
قال الذهبي:
(10376) – أبو عبد الرحمن المسعودي.
اسمه عبد الله بن عبد الملك.
له حديث في الفتنة.
يروي عنه عباد الرواجنى ونحوه.
قال العقيلي: في حديثه نظر، وكان من الشيعة.
حدثنا محمد بن إبراهيم العامري، حدثنا يحيى بن الحسن بن الفرات القزاز، حدثنا أبو عبد الرحمن المسعودي، عن عمرو بن حريث، عن طارق بن عبد الرحمن، عن زيد بن وهب الجهني، قال: بينما نحن حول حذيفة إذ قال: كيف أنتم لو قد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف؟ فقلنا: يا أبا عبد الله، إن ذلك لكائن؟ قال: أي والذي بعث محمدا بالحق.
فقلت له: فما أصنع؟ قال: انظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى علي رضي الله عنه فالزموها.
وعمرو مجهول.
وهذا الحديث كذب.
والله أعلم
ميزان الاعتدال (4/ 546)
وفي لسان الميزان:
(4316) – عبد الله بن عبد الملك المسعودي [أبُو عبد الرحمن]
من ذرية ابن مسعود.
شيعي فيه كلام ذكره العقيلي.
وله عن عَمْرو بن حريث خبر منكر يكنى أبا عبد الرحمن، انتهى. -[(521)]-
قال العقيلي: كان من الشيعة وفيه نظر.
ثم ساق له عن عَمْرو بن حريث عن طارق بن عبد الرحمن عن زيد بن وهب عن حذيفة قال: بينا نحن حوله إذ قال: كيف أنتم لو ضرب بعضكم بعضا بالسيف؟ قلنا: فما نصنع قال: انظر الفرقة التي فيها علي بن أبي طالب فالزمها.
والحديث في كشف الأستار (3283)
وقال العقيلي:
(838) – عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ المَلِكِ المَسْعُودِيُّ أبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ كانَ مِنَ الشِّيعَةِ فِي حَدِيثِهِ نَظَرٌ
حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ إبْراهِيمَ العامِرِيُّ قالَ: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَسَنِ بْنِ الفُراتِ القَزّازُ قالَ: حَدَّثَنا أبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَسْعُودِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ طارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وهْبٍ الجُهَنِيِّ قالَ: بَيْنَما نَحْنُ حَوْلَ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمانِ به
ثم ذكر له هذا الحديث وقال: ولا يُتابَعُ عَلَيْهِ
تنبيه: وقع في روضة المحدثين أهل بيت دينكم … بدل نبيكم … وقالوا قال أن حجر اسناده جيد
ثم وقفنا عليه في الفتح
حديث (7121) باب (25)
فصل وأما قَوْلُهُ حَتّى تَقْتَتِلَ فِئَتانِ الحَدِيثَ تَقَدَّمَ فِي كِتابِ الرِّقاقِ أنَّ المُرادَ بِالفِئَتَيْنِ عَلِيٌّ ومَن مَعَهُ ومُعاوِيَةُ ومَن مَعَهُ ويُؤْخَذُ مِن تَسْمِيَتِهِمْ مُسْلِمِينَ ومن قَوْلِهِ دَعْوَتُهُما واحِدَةٌ الرَّدُّ عَلى الخَوارِجِ ومَن تَبِعَهُمْ فِي تَكْفِيرِهِمْ كُلًّا مِنَ الطّائِفَتَيْنِ ودَلَّ حَدِيثُ تَقْتُلُ عَمّارًا الفِئَةُ الباغِيَةُ عَلى أنَّ عَلِيًّا كانَ المُصِيبَ فِي تِلْكَ الحَرْبِ لِأنَّ أصْحابَ مُعاوِيَةَ قَتَلُوهُ وقَدْ أخْرَجَ البَزّارُ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ وهْبٍ قالَ كُنّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ فَقالَ كَيْفَ أنْتُمْ وقَدْ خَرَجَ أهْلُ دِينِكُمْ يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ وُجُوهَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ قالُوا فَما تَامُرُنا قالَ اُنْظُرُوا الفِرْقَةَ الَّتِي تَدْعُو إلى أمْرِ عَلِيٍّ فالزَمُوها فَإنَّها عَلى الحَقِّ
………………………
وأخرج الطبراني من طريق محمد بن قيس قال ذكر لعائشة يوم الجمل قالت والناس يقولون يوم الجمل قالوا نعم قالت وددت أني جلست كما جلس غيري فكان أحب إلي من أن أكون ولدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة كلهم مثل عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وفي سنده أبو معشر نجيح المدني وفيه ضعف انتهى من الفتح
إسناده صحيح
«الآثار المروية عن أئمة السلف في العقيدة من خلال كتب ابن أبي الدنيا» (2/ 1072)
قال المحقق:
954 – حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا أبو معاوية، حدثنا إسماعيل، عن قيس، قال: قالت عائشة رضي اللَّه عنها: “لوددت أني كنت ثكلتُ عشرة كلهم مثل عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وأني لم أسر مسيري الذي سرت”
(1) إسناده صحيح، المتمنين (48) رقم (64)، والذي بعده بلفظ مقارب جدا، والحاكم في المستدرك (3/ 119)، وانظر تحفة التحصيل (28) حيث ذكر عن يحيى ابن معين أن أبا معاوية أخطأ في روايته عن إسماعيل عن قيس والصواب عن رجل آخر غير قيس، قلت: ولعله يشير إلى الطريق الثانية عن إسماعيل بن أبي خالد عن علي بن عمرو الثقفي وقد أخرجه بها ابن أبي شيبة في المصنف (7/ 542) رقم (37811)، والحاكم جعله عن إسماعيل عن هشام وقيس
الآثار المروية عن أئمة السلف في العقيدة من خلال كتب ابن أبي الدنيا (2/ 1072)
محمد بن قيس قال عنه الحافظ: «شيخ لأبي معشر ضعيف، ووهم من خلطه بالذي قبله». أي محمد بن قيس المدني القاص الثقة. التقريب (رقم: (6246)).
لكن قال ألامام أحمد:
سَألت أبِي عَن مُحَمَّد بن قيس الَّذِي روى عَنهُ أُسامَة بن زيد وأبُو معشر وابْن عجلان فَقالَ هُوَ المَدِينِيّ قديم لا أعلم إلّا خيرا
العلل ومعرفة الرجال
لكن بقي التعليل بأبي معشر
ضعف ابي معشر
……………………………
وأخرج أحمد والبزار بسند حسن من حديث أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال فأنا أشقاهم يا رسول الله قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها
ضعفه محققو المسند 27198، ومال صاحب أنيس الساري إلى تضعيفه 1485
وذكره في العلل المتناهية (1419) وقال: قال يحيى بن معين الفضيل ليس بثقة «.
وفي جمع الجوامع للسيوطي:
حم، طب عن أبى رافع وضُعِّف
…………………………….
وأخرج إسحاق من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن عبد السلام رجل من حيه قال خلا علي بالزبير يوم الجمل فقال أنشدك الله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وأنت لاوي يدي لتقاتلنه وأنت ظالم له ثم لينصرن عليك قال قد سمعت لا جرم لا أقاتلك
الصحيحة 2659
لَتُقاتِلنَّهُ وأنت ظالِم لَهُ « .. الحَدِيث». قالَ العقيلِيّ: «لا يرْوى فِي هَذا المَتْن حَدِيث من وجه يثبت».
المغني عن الحفظ والكتاب (2) /
وفي ضعفاء العقيلي:
(1029) – عَبْدُ السَّلامِ رَوى عَنْهُ، إسْماعِيلُ بْنُ أبِي خالِدٍ. حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسى قالَ: سَمِعْتُ البُخارِيَّ قالَ: عَبْدُ السَّلامِ رَوى عَنْهُ، إسْماعِيلُ بْنُ أبِي خالِدٍ عَنْ عَلِيٍّ، والزُّبَيْرِ، ولا يَثْبُتُ سَماعُهُ مِنهُما
وهَذا الحَدِيثُ حَدَّثَناهُ مُحَمَّدُ بْنُ إسْماعِيلَ قالَ: حَدَّثَنا يَعْلى بْنُ عُبَيْدٍ قالَ: حَدَّثَنا إسْماعِيلُ بْنُ أبِي خالِدٍ، عَنْ عَبْدِ السَّلامِ، رَجُلٌ مِن حَيِّهِ، قالَ: “خَلا عَلِيٌّ بِالزُّبَيْرِ يَوْمَ الجَمَلِ ….. ولا يُرْوى هَذا المَتْنُ مِن وجْهٍ يَثْبُتُ
قال محقق المطالب: فيه (عبد السلام) لا نعلم روى عنه غير إسماعيل، وقد ذكره ابن حبان في أتباع التابعين من الثقات، وقال: إنه البجلى، يروى المراسيل. قال ابن حجر: فكأنه لم يشهد عنده القصة. كذا في التهذيب (ج (6) / ص (325)) اه محقق.
وفي الصحيحة:
(2659) – «لتقاتلنه وأنت ظالم له. يعني الزبير وعليا ?».
أخرجه الحاكم ((3) / (366)) عن منجاب بن الحارث عن عبد الله بن الأجلح: حدثني
أبي عن يزيد الفقير، (قال منجاب: وسمعت فضل بن فضالة يحدث به جميعا عن أبي
حرب ابن أبي الأسود قال: «شهدت عليا والزبير لما رجع الزبير على دابته يشق
الصفوف، فعرض له ابنه عبد الله، فقال له: مالك؟ فقال: ذكر لي علي حديثا
سمعته من رسول الله ? يقول: … (فذكره). فلا أقاتله.
قال: وللقتال جئت؟ إنما جئت لتصلح بين الناس ويصلح الله هذا الأمر بك. قال
: قد حلفت أن لا أقاتل. قال: فأعتق غلامك جرجس، وقف حتى تصلح بين الناس.
قال: فأعتق غلامه جرجس، ووقف فاختلف أمر الناس فذهب على فرسه». قلت:
وهذا إسناد حسن من الوجه الأول، وصحيح من الوجه الآخر إن ثبتت عدالة فضل بن فضالة، فإني لم أجد له ترجمة. ولا أستبعد أن يكون هو فضيل بن فضالة الهوزني
الشامي، تحرف اسمه على الناسخ، وهو صدوق روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في «
الثقات»، وهو من رجال «التهذيب». أو أنه
روى عن أبي رجاء وعبد الرحمن بن أبي بكرة، روى عنه شعبة، وهو ثقة، وقال
ابن أبي حاتم ((3) / (2) / (74)) عن أبيه: شيخ. وهذا أقرب إلى طبقته من الأول،
فإنه يروي عن التابعين كما ترى، وذاك عن الصحابة، ثم هو بصري كشيخه أبي حرب
والله أعلم. وتابعه عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن الرقاشي عن جده عبد
الملك عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي قال: فذكره مختصرا. أخرجه الحاكم
أيضا من طريق أبي قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي: حدثنا أبو عاصم حدثنا عبد
الله بن محمد بن عبد الملك الرقاشي به. وقال: «هذا حديث صحيح عن أبي حرب بن
أبي الأسود، فقد روى عنه يزيد بن صهيب وفضل بن فضالة في إسناد واحد».
ووافقه الذهبي. ثم ساقه من الطريق المتقدمة وقد خولف الرقاشي في إسناده، وهو
ضعيف من قبل حفظه، فقال أبو يعلى في «مسنده» ((1) / (191) – (192)): …..
وقد خالفه يعلى بن عبيد فقال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن عبد السلام – رجل
من حيه – قال: خلا علي بالزبير يوم الجمل … الحديث. أخرجه ابن أبي شيبة في
«المصنف» ((15) / (283) / (19673)) وأورده في ترجمة عبد السلام هذا، وقال عن
البخاري: « … عن علي والزبير، لا يثبت سماعه منهما». وقال العقيلى: «
ولا يروى هذا المتن من وجه يثبت». وأعله الدارقطني في «العلل» ((4) / (102)
) بالإرسال. وقال الذهبي في عبد السلام هذا: «مجهول». ونحوه قول الحافظ
فيه: «مقبول». وأما ابن حبان فذكره في «الثقات» في «أتباع التابعين»
قال:
«عبد السلام البجلي، روى المراسيل. روى عنه إسماعيل بن أبي خالد».
قال الحافظ عقبه في «التهذيب»: «فكأنه لم يشهد القصة عنده». قلت: وإليه
يشير كلام البخاري السابق. ويستغرب منه – والذهبي أيضا – أن يفوتهما كلامه،
فلا يذكرانه، بل ولا يشيران إليه في كتابيهما «التهذيب» و «الميزان».
وأما قول الذهبي المتقدم: «والحديث فيه نظر»، فلا أدري وجهه، لاسيما وهو
قد صححه من طريق ابن أبي الأسود، وهو الجواب عن قول العقيلي: «لا يروى عن
وجه يثبت». ولو سلمنا بذلك، فوروده من وجوه ليس فيها من هو متهم أو متروك،
فلا شك حينذاك بأن بعضها يقوي بعضا. كما هي القاعدة عند المحدثين. ثم داخلني
شك في ثبوت القصة التي ذكرت في أول التخريج لأنها من رواية عبد الله بن محمد
بن سوار الهاشمي عن منجاب. وكذلك أخرجها البيهقي في «دلائل النبوة» ((2) / (2)
/ (189) / (1)) إلا أنه قال: «عن يزيد الفقير عن أبيه»، فزاد: «عن أبيه».
وزاد بعد قوله: ابن أبي الأسود: «دخل حديث أحدهما في حديث صاحبه» وسبب
الشك أن ابن سوار هذا لم أعرفه، وقد فتشت عنه فيما لدي من كتب الرجال، فلم
أعثر عليه، فأخشى أن يكون غير مشهور بالرواية، فإن الحافظ المزي لم يذكره في
الرواة عن (منجاب). وأيضا فالزيادة الأولى عند البيهقي إن كانت محفوظة،
فهي علة أخرى لأن أبا يزيد الفقير – واسمه صهيب – لم أجد له ترجمة أيضا.
والزيادة الأخرى عنده تحول دون معرفة كون القصة بالإسناد الأول أم الآخر. وقد
قال الحافظ ابن كثير في «التاريخ» ((7) / (241)) بعد أن ساق القصة من طريق
البيهقي: «وعندي أن الحديث الذي أوردناه إن كان صحيحا عنه فما رجعه سواه،
ويبعد أن يكفر عن يمينه ثم يحضر بعد ذلك لقتال علي. والله أعلم». قلت:
ويؤيده رواية شريك عن الأسود بن قيس قال: حدثني من رأى الزبير يقعص الخيل
بالرمح قعصا فثوب به علي: يا عبد الله! يا عبد الله! قال: فأقبل حتى التقت
أعناق دوابهما، قال: فقال له علي: أنشدك بالله. أتذكر يوم أتانا النبي صلى
الله عليه وسلم وأنا أناجيك، فوالله لتقاتلنه وهو لك ظالم. قال: فضرب
الزبير وجه دابته، فانصرف. أخرجه ابن أبي شيبة ((19674)). وبالجملة: فحديث
الترجمة صحيح عندي لطرقه كما تقدم، دون قصة عبد الله بن الزبير مع أبيه.
والله أعلم.
قال في أنيس الساري (3003) له شاهد من مرسل قتادة ومرسل الحكم
وأخرجه البيهقى في دلائل النبوة، باب (ما جاء في إخباره عن قتال الزبير مع على – ? – وترك الزبير قتاله حين ذكَّره) ج (6) ص (414) من طريق عبد الرزاق، عن قتادة بلفظه، وقال: هذا مرسل، وقد روى موصولًا من وجه آخر.
وفي المطالب العالية:
(4403) -[(1)] أخبرنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، أنا أبُو إسْرائِيلَ، عَنِ الحَكَمِ، قالَ: لَمّا كانَ يَوْمُ الجَمَلِ واصْطَفُّوا، دَعا عَلِيٌّ رضي الله عنه الزُّبَيْرَ رضي الله عنه، فَأتاهُ فَقالَ: أنشدك الله تعالى أما تَذْكُرُ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ? قالَ: «لَتُقاتِلَنَّهُ وأنْتَ ظالِمٌ لَهُ»؟ قالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ، فَما ذَكَرْتُهُ قَبْلَ مَقامِي هَذا، فانْطَلَقَ راجِعًا، فَلَمّا رَأَىهُ صاحِبُهُ تَبِعَهُ، يَعْنِي: طَلْحَةَ، فَرَماهُ مَرْوانُ بِسَهْمٍ، فَشَدَّ فَخِذَهُ بحديد السَّرْجِ.
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (18) / (134)
وعزاه السيوطي في جمع الجوامع:
البيهقى فى الدلائل، وابن عساكر
(34641) – عن أبى الأسود الدؤلى قال: لما دنا علي وأصحابه من طلحة والزبير ودنت الصفوف بعضها من بعض خرج علي وهو على بغلة رسول الله – ? – فنادى ادعوا لى الزبير بن العوام ….
…………………………..
وأخرج أبو بكر بن أبي شيبة من طريق عمر بن الهجنع بفتح الهاء والجيم وتشديد النون بعدها مهملة عن أبي بكرة وقيل له ما منعك أن تقاتل مع أهل البصرة يوم الجمل فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج قوم هلكى لا يفلحون قائدهم امرأة في الجنة
منكر. الضعيفة 351، وضعفه صاحب أنيس الساري 4701
وذكره العقيلي في الضعفاء:
(1194) – عُمَرُ بْنُ الهَجَنَّعْ عَنْ أبِي بَكْرَةَ، لا يُتابَعُ عَلَيْهِ ولا يُعْرَفُ إلّا بِهِ، وعَبْدُ الجَبّارِ بْنُ العَبّاسِ مِنَ الشِّيعَةِ
حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قالَ: حَدَّثَنا أبُو نُعَيْمٍ قالَ: حَدَّثَنا عَبْدُ الجَبّارِ بْنُ العَبّاسِ الشَّبامِيُّ، عَنْ عَطاءِ بْنِ السّائِبِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الهَجَنَّعِ، عَنْ أبِي بَكْرَةَ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ? يَقُولُ: «يَخْرُجُ قَوْمٌ هَلْكى لا يُفْلِحُونَ، قائِدُهُمُ امْرَأةٌ، قائِدُهُمْ فِي الجَنَّةِ»
قال ابن الجوزي في الموضوعات:
هَذا حَدِيث مَوْضُوع، والمُتَّهَم بِوَضْعِهِ عَبْد الجَبّارِ فَإنَّهُ كانَ من كبار الشِّيعَة.
قالَ أبُو نُعَيْم الفَضْلِ بْنِ دُكَيْن: لم يكن بِالكُوفَةِ أكذب مِنهُ.
………………………………
وقد أخرج الترمذي والنسائي الحديث المذكور من طريق حميد الطويل عن الحسن البصري عن أبي بكرة بلفظ عصمني الله بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث
صحيح، الإرواء (2456)
…………………………….
وأخرج الطبري من طريق عاصم بن كليب الجرمي عن أبيه قال رأيت في زمن عثمان أن رجلا أميرا مرض وعند رأسه امرأة والناس يريدونه فلو نهتهم المرأة لانتهوا ولكنها لم تفعل فقتلوه
ضعيف. 975
«صحيح وضعيف تاريخ الطبري» (8/ 677)
قالَ في تاريخه: حَدَّثَنا مُصْعَب بن سلام التميمي، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّد بن سوقة، عن عاصم بن كليب الجرمي، عَنْ أبِيهِ،
ذكره في ذخيرة الحفاظ
(765) – حَدِيث: انتهينا إلى عليّ؛ فَذَكرنا عائِشَة، فَقالَ: حَلِيلَة رَسُول الله ?. رَواهُ مُصعب بن سَلام التَّمِيمِي: عَن مُحَمَّد بن سوقة، عَن عاصِم بن كُلَيْب الجرْمِي، عَن أبِيه. قالَ: انتهينا. وهَذا لايرويه عَنهُ غير مُصعب، وهُوَ مُخْتَصر من قصَّة الجمل.
قال في التقريب: صدوق له أوهام.
وعاصم بن كليب ذكره العقيلي في الضعفاء:
(1356) – عاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ الجَرْمِيُّ حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إبْراهِيمَ قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ قالَ: حَدَّثَنا شَرِيكٌ، عَنِ الحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قالَ: قُلْتُ لِعاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ الجَرْمِيِّ: إنَّكَ شَيْخٌ قَدْ ذَهَبَ عَقْلُكَ، فَقالَ: أمّا أنا رُبُعٌ مِن عَقْلِي ما عَلِمَ أنَّكَ خَشَبِيُّ. قالَ شَرِيكٌ: وكانَ عاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ مُرْجِئًا، نَسْألُ اللَّهَ العافِيَةَ
ووثقه ابن معين وأحمد
…………………………………..
وأخرج بن أبي شيبة بسند جيد عن عبد الرحمن بن أبزى قال انتهى عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي إلى عائشة يوم الجمل وهي في الهودج فقال يا أم المؤمنين أتعلمين أني أتيتك عندما قتل عثمان فقلت ما تأمريني فقلت الزم عليا فسكتت فقال اعقروا الجمل فعقروه فنزلت أنا وأخوها محمد فاحتملنا هودجها فوضعناه بين يدي علي فأمر بها فأدخلت بيتا
حسن؛ خالد صدوق
«مصنف ابن أبي شيبة» (21/ 513 ت الشثري)
وعبد الله بن بديل ذكر في الصحابة
……………………..
وأخرج أيضا بسند صحيح عن زيد بن وهب قال فكف علي يده حتى بدءوه بالقتال فقاتلهم بعد الظهر فما غربت الشمس وحول الجمل أحد فقال علي لا تتمموا جريحا ولا تقتلوا مدبرا ومن أغلق بابه وألقى سلاحه فهو آمن
صحيح
«مصنف ابن أبي شيبة» (21/ 515 ت الشثري)
……………………….
وأخرج الشافعي من رواية علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال دخلت على مروان بن الحكم فقال ما رأيت أحدا أكرم غلبة من أبيك يعني عليا ما هو إلا أن ولينا يوم الجمل فنادى مناديه لا يقتل مدبر ولا يذفف على جريح
ضعيف. الإرواء 2461
قال صاحب التكميل:
قال مُخرّجُه ((8) / (113)):
(2461) – (ضعيف. أخرجه البيهقي: ((8) / (181)) من طريق الشافعي وأظنه عن إبراهيم بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين قال:
(دخلت على مروان بن الحكم فقال: مارأيت أحدًا أكرم غلبة من أبيك، ماهو إلا أن ولينا يوم الجمل فنادى مناديه: لا يقتل مدبر، ولا يذفف على جريح).
قال الشافعي رحمه الله: ذكرت هذا الحديث للدراوردي فقال: ما أحفظه، تعجب لحفظه، هكذا ذكره جعفر بهذا الإسناد. قال الدراوردي: أخبرنا جعفر عن أبيه أن عليًا رضي الله عنه كان لا يأخذ سلبًا، وأنه كان يباشر القتال بنفسه، وأنه كان لا يذفف على جريح، ولايقتل مدبرًا.
قلت: وإسناده ضعيف من الوجهين.
الأول: موصول فيه إبراهيم بن محمد وهو ابن أبي يحيى الأسلمي متروك.
والآخر: مرسل، رجاله ثقات) انتهى.
قال مقيّدُه:
لم يقف المخرج على سند سعيد، فقد رواه في «سننه»: ((3) / (2389) – (390)) قال: نا عبد العزيز ابن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين أن مروان … فساق الخبر وفيه: (فصرخ صارخ لعلي: لا يقتل مدبر، ولا يذفف على جريح … ألخ).
قلت: وهذا إسناد موصول صحيح، وعبد العزيز هو الدراوردي، وقد وصله في هذه الرواية المطولة وليست بمرسلة.
وقد رُوي مختصرًا مرسلًا كما ذكر المخرج رواية الشافعي، وقد رواه سعيد ((3) / (2) / (390)) عن الدراوردي كذلك، وتابع الدراوردي: حفص ابن غياث عن جعفر عن أبيه مرسلًا، رواه ابن أبي شيبة: ((15) / (280) – (281)) والبيهقي: ((18) / (181)).
وتابعه ابن جريج قال: أخبرني جعفر عن أبيه فذكره، رواه عبد الرزاق ((10) / (123) – (124)) وعنه ابن حزم: ((11) / (101)).
لكن هذه الرواية مختصرة، فلا تعل الطريق الموصولة.
وللأثر طرق عن علي:
منها مارواه ابن سعد في «الطبقات» ((5) / (92) – (93)) قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا فطر بن خليفة عن منذر الثوري قال: سمعت محمد بن الحنفية يقول … قال علي: لا تجهزوا على جريح، ولا تتبعوا مدبرًا …
قلت: إسناده جيد حسن.
وله شاهد رواه ابن سعد في «الطبقات» ((7) / (411)) قال: أخبرنا كثير بن هشام قال: حدثنا جعفر بن برقان قال: حدثنا ميمون يعني ابن مهران عن أبي أُمامة قال: شهدت صفين فكانوا لا يجهزون على جريح ولا يطلبون مُوَلّيًا، ولا يسلبون قتيلًا.