: تخريج الفتح 7081، 7082، 7083، 7084
قام به أحمد بن علي و سيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
باب: تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم
لهذه الزيادة شاهدا من حديث بن مسعود عند أحمد وأبي داود بلفظ النائم فيها خير من المضطجع
الصحيحة 3254
قال الدارقطني في العلل:
(882) – وسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ وابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ ?، قالَ: تَكُونُ فِتْنَةٌ القائِمُ فِيها خَيْرٌ مِنَ المُضْطَجِعِ، والمُضْطَجِعُ خَيْرٌ مِنَ القاعِدِ، والقاعِدُ خَيْرٌ مِنَ القائِمِ، … الحَدِيثَ.
فَقالَ: يَرْوِيهِ إسْحاقُ بن راشد، عن عمرو بن وابصة، عن أبِيهِ.
حَدَّثَ بِهِ القاسِمُ بْنُ غَزْوانَ، عَنْ إسْحاقَ بْنِ راشِدٍ.
وتابَعَهُ مَعْمَرٌ مِن رِوايَةِ ابْنِ المُبارَكِ عَنْهُ.
وقالَ عَبْدُ الرَّزّاقِ فِي رِوايَةِ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَنْهُ: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وابِصَةَ.
وهَذا الرَّجُلُ هُوَ إسْحاقُ بْنُ راشِدٍ، وفِي رِوايَةِ ابْنِ أبِي السَّرِيِّ العَسْقَلانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ إسْحاقَ بْنِ راشِدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وابِصَةَ، عَنْ أبِيهِ.
قال نعيم بن حماد:
– حَدَّثَنا ابْنُ مُبارَكٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ إسْحاقَ بْنِ راشِدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وابِصَةَ الأسَدِيِّ، عَنْ أبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ? ذَكَرَ فِتْنَةً، فَقُلْتُ: يا رَسُولَ اللَّهِ، مَتى ذَلِكَ؟ فَقالَ: «إذا لَمْ يَامَنِ الرَّجُلُ جَلِيسَهُ»
الفتن لنعيم بن حماد (1) / (74)
قال نعيم بن حماد:
(342) – حَدَّثَنا ابْنُ المُبارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ إسْحاقَ بْنِ راشِدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وابِصَةَ الأسَدِيِّ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ? يَقُولُ: «تَكُونُ فِتْنَةٌ النّائِمُ فِيها خَيْرٌ مِنَ المُضْطَجِعِ، والمُضْطَجِعُ فِيها خَيْرٌ مِنَ القاعِدِ، والقاعِدُ فِيها خَيْرٌ مِنَ القائِمِ، والقائِمُ خَيْرٌ مِنَ الماشِي، والماشِي خَيْرٌ مِنَ الرّاكِبِ، والرّاكِبُ خَيْرٌ مِنَ المُجْرِي، قَتْلاها كُلُّها فِي النّارِ» قالَ: قُلْتُ: يا رَسُولَ اللَّهِ، ومَتى ذَلِكَ؟ قالَ: «أيّامَ الهَرْجِ» قالَ: قُلْتُ: ومَتى أيّامُ الهَرْجِ؟ قالَ: «حِينَ لا يَامَنُ الرَّجُلُ جَلِيسَهُ» قالَ: قُلْتُ: فَبِمَ تَامُرُنِي إنْ أدْرَكْتُ ذَلِكَ؟ قالَ: «اكْفُفْ نَفْسَكَ ويَدَكَ، وادْخُلْ دارَكَ» -[(140)]- قالَ: قُلْتُ: يا رَسُولَ اللَّهِ، أرَأيْتَ إنْ دَخَلَ عَلَيَّ دارِي؟ قالَ: «فادْخُلْ بَيْتَكَ» قالَ: قُلْتُ: إنْ دَخَلَ عَلَيَّ بَيْتِي؟ قالَ: «فادْخُلْ مَسْجِدَكَ، ثُمَّ اصْنَعْ هَكَذا» ثُمَّ قَبَضَ بِيَمِينِهِ عَلى الكُوعِ، «وقُلْ: رَبِّيَ اللَّهُ، حَتّى تُقْتَلَ عَلى ذَلِكَ»
وسبق تخريجه في الباب السابق وعزوه لأبي داود وأحمد
وفيه القاسم بن غزوان لكنه متابع بمعمر
فهو على شرط الذيل على الصحيح المسند
……………………….
باب: إذا التقى المسلمان بسيفيهما
قال حدثنا بكار بن عبد العزيز بالسند المذكور ولفظه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن فتنة كائنة القاتل والمقتول في النار إن المقتول قد أراد قتل القاتل
قال محققو المسند 20424: وبكار بن عبد العزيز ضعيف.
قالوا:
وأخرجه النسائي (7) / (124)، ومن طريقه ابن حجر في» تغليق التعليق «(5) / (280) من طريق سفيان الثوري، عن شعبة، به موقوفًا من قول أبي بكرة، وذكر البخاري هذه الرواية معلقة بإثر الحديث ((7083))، ومن أجل هذه الرواية ذكر الدارقطني هذا الحديث في» التتبع «ص (321) متعقبًا به الإمام مسلم. قال النووي في» شرح مسلم «(18) / (12) – (13): وهذا الاستدراك غير مقبول، فإن شعبة إمام حافظ، فزيادته الرفع مقبولة كما سبق بيانه مرات. قلنا: وقد جاء الحديث مرفوعًا من غير هذا الطريق، ورفعه ثابت في» الصحيحين «، فلا تقدح الرواية الموقوفة في صحة الرواية المرفوعة.
وعلقه البخاري بإثر ((7083))، ووصله ابن حجر في» تغليق التعليق «(5) / (279) – (280) من طريق بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة، عن أبيه، عن جده. ولفظه في» التغليق «:» إن فتنة كائنة، القاتل والمقتول في النار، إن المقتول قد أراد قتل القاتل”. وبكار بن عبد العزيز ضعيف انتهى
وبكار مختلف فيه:
قال العقيلي:
(192) – بَكّارُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ أبِي بَكْرَةَ حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسى قالَ: حَدَّثَنا العَبّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: بَكّارُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ لَيْسَ بِشَيْءٍ وذكر مما أنكر عليه حديث النهي عن الاحتجام يوم الثلاثاء.
قال الترمذي
قالَ مُحَمَّدٌ: بَكّارُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ أبِي بَكْرَةَ مُقارِبُ الحَدِيثِ. العلل الكبير
………………………….
قوله (وقال غندر حدثنا شعبة عن منصور)
وقد وصله الإمام أحمد قال حدثنا محمد بن جعفر وهو غندر بهذا السند مرفوعا ولفظه إذا التقى المسلمان حمل أحدهما على صاحبه السلاح فهما على جرف جهنم فإذا قتله وقعا فيها جميعا انتهى من الفتح
مسلم 2888 نحوه.
(2888) حدثني أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، ويونس، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، قال: خرجت وأنا أريد هذا الرجل فلقيني أبو بكرة، فقال: أين تريد يا أحنف؟، قال: قلت: أريد نصر ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم – يعني عليا – قال: فقال لي: يا أحنف ارجع، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار» قال فقلت: أو قيل: يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: «إنه قد أراد قتل صاحبه»
مسلم
انظر الصحيحة 1231
………………………….
وقد أخرج البزار في حديث القاتل والمقتول في النار زيادة تبين المراد وهي إذا اقتتلتم على الدنيا فالقاتل والمقتول في النار. ويؤيده ما أخرجه مسلم بلفظ: لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس زمان لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل فقيل: كيف يكون ذلك؟ قال: الهرج، القاتل والمقتول في النار. قال القرطبي: فبين هذا الحديث أن القتال إذا كان على جهل من طلب الدنيا أو اتباع الهوى فجوالي أريد بقوله (القاتل والمقتول في النار) …. انتهى من الفتح
لم أجده
ومنه القتال على الجبل من الذهب الذي يحسر عنه الفرات
…………………………….
فأخرج الطبري بسند صحيح عن حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن جاوان قال قلت له أرأيت اعتزال الأحنف ما كان قال سمعت الأحنف قال حججنا فإذا الناس مجتمعون في وسط المسجد يعني النبوي وفيهم علي والزبير وطلحة وسعد …
صحيح. سنن النسائي 3606
ففي تحفة الأشراف:
س في الإحباس ((4): (2)) عن إسحاق بن إبراهيم، عن ابن إدريس، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عُمر بن جاوان، عنه به. و ((4): (1)) عن إسحاق بن إبراهيم، عن المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن حصين، عن عمرو بن جاوان نحوه – وليس فيه ذكر الزبير. قال أبو القاسم: في كتابي في حديث معتمر: عمرو بن جاوان، وهو الصواب من حديث معتمر.
وهو في العقد الفريد أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن إدريس عن حصين عن الأحنف بن قيس، قال: قدمنا المدينة ونحن نريد الحج، فانطلقت فأتيت طلحة والزبير، فقلت …
وفي المطالب العالية:
-[(1)] وقالَ إسْحاقُ: أخْبَرَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ، قالَ: سَمِعْتُ حُصَيْنًا، يحدث عن عمر بْنُ جاوانَ، عَنِ الأحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، قالَ، خَرَجْنا حُجّاجًا فَقَدِمْنا المَدِينَةَ
قال محقق المطالب:
(4401) – درجته:
ضعيف، لأن فيه عمر بن جاوان وهو مجهول.
وذكره البوصيري في الإتحاف ((3) / ل (110))، وعزاه لإسحاق بن راهويه وسكت عليه، وقال الحافظ ابن حجر في الفتح ((38) / (13)): «أخرج الطبري بسند صحيح عن حصين بن عبد الرحمن، عن عمرو بن جاوان … فذكره بمعناه مختصرًا.
قلت: لا أرى وجهًا لقول الحافظ:» بسند صحيح” لأن عمر بن جاوان مجهول.
قال الدارقطني في العلل:
(258) – وسئل عن حديث الأحنف بن قيس، عن عُثْمانَ، وطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، والزُّبَيْرِ، وسَعْدٍ فِي قِصَّةِ بِئْرِ رُومَةَ وغَيْرِها.
فَقالَ: يَرْوِيهِ حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جاوانَ، عَنِ الأحْنَفِ، واخْتُلِفَ عَنْ حُصَيْنٍ فِي اسْمِ جاوانَ.
فَقالَ: جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الحَمِيدِ، وأبُو عَوانَةَ، وسُلَيْمانُ التَّيْمِيُّ، وأبُو حَفْصٍ الأبّارُ، وعَلِيُّ بْنُ عاصِمٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جاوانَ.
وقالَ شُعْبَةُ، وخالِدٌ، وابْنُ إدْرِيسَ: عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ جاوانَ.
واللَّهُ أعلم بالصواب.
والحديث في مسند أحمد وليس فيه الا مناشدة عثمان لهم
(511) – حَدَّثَنا بَهْزٌ، حَدَّثَنا أبُو عَوانَةَ، حَدَّثَنا حُصَيْنٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جاوانَ ((1))، قالَ:
قالَ الأحْنَفُ: انْطَلَقْنا حُجّاجًا، فَمَرَرْنا بِالمَدِينَةِ، فَبَيْنَما نَحْنُ فِي مَنزِلِنا، إذْ جاءَنا آتٍ، فَقالَ: النّاسُ مِن فَزَعٍ فِي المَسْجِدِ. فانْطَلَقْتُ أنا وصاحِبِي، فَإذا النّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلى نَفَرٍ فِي المَسْجِدِ، قالَ: فَتَخَلَّلْتُهُمْ حَتّى قُمْتُ عَلَيْهِمْ، فَإذا عَلِيُّ بْنُ أبِي طالِبٍ والزُّبَيْرُ وطَلْحَةُ وسَعْدُ بْنُ أبِي وقّاصٍ، قالَ: فَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ بِأسْرَعَ مِن أنْ جاءَ عُثْمانُ يَمْشِي، فَقالَ: أهاهُنا عَلِيٌّ؟ قالُوا: نَعَمْ. قالَ: أهاهُنا الزُّبَيْرُ؟ قالُوا: نَعَمْ. قالَ: أهاهُنا طَلْحَةُ؟ قالُوا: نَعَمْ. قالَ: أهاهُنا سَعْدٌ؟ قالُوا: نَعَمْ.
قالَ: أنْشُدُكُمْ بِاللهِ الَّذِي لا إلَهَ إلّا هُوَ، أتَعْلَمُونَ أنَّ رَسُولَ اللهِ ? قالَ: «مَن يَبْتاعُ مِرْبَدَ بَنِي فُلانٍ غَفَرَ اللهُ لَهُ». فابْتَعْتُهُ، فَأتَيْتُ رَسُولَ اللهِ ?، فَقُلْتُ: إنِّي قَدِ ابْتَعْتُهُ. فَقالَ: «اجْعَلْهُ فِي مَسْجِدِنا وأجْرُهُ لَكَ»؟ قالُوا: نَعَمْ. …. وذكر شراء بئر رومه وتجهيز جيش العسر
قال محققو المسند:
حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، عمرو بن جاوان روى له النسائي، ولم يرو عنه غير حصين، ولم يذكره أحد في الثقات غير ابن حبان، وقال الذهبي: لا يعرف، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين
فكونهم قالوا له الزم عليا … ليس لها شاهد
…………………………
وأخرج الطبري أيضا من طريق قتادة قال نزل علي بالزاوية فأرسل إليه الأحنف إن شئت أتيتك وإن شئت كففت عنك أربعة آلاف سيف فأرسل إليه كف من قدرت على كفه
قال محقق الكتاب:
إسناده مرسل
«صحيح وضعيف تاريخ الطبري» (8/ 686)
في تاريخ الطبري
نزول عليّ الزاوية من البصرة
(980) – حدّثني عمر بن شبَّة، قال: حدّثنا أبو الحسن عن مسلمة بن محارب، عن قتادة، قال: نزل عليٌّ الزاويةَ وأقام أيامًا، فأرسل إليه الأحنف: إن شئتَ؛ أتيتُك، وإن شئتَ؛ كففتُ عنك أربعة آلاف …. وله تتمه
……………………………..
باب: كيف الأمر إذا لم تكن جماعة
وفي رواية سبيع بن خالد عن حذيفة عند بن أبي شيبة فما العصمة منه قال السيف قال فهل بعد السيف من تقية قال نعم هدنة
1791 – (حسن) الصحيحة
(1791) – «تكون هدنة على دخن، ثم تكون دعاة الضلالة، قال: فإن رأيت يومئذ خليفة في
الأرض فالزمه، وإن نهك جسمك وأخذ مالك، فإن لم تره فاهرب في الأرض ولو أن
تموت وأنت عاض بجذل شجرة».
أخرجه أبو داود ((4247)) وأحمد ((5) / (403)) من طريق صخر بن بدر العجلي عن سبيع
وصخر بن بدر العجلي
، مجهول، قال الذهبي: «ما روى عنه سوى أبي التياح الضبعي».
قلت: لكن تابعه نصر بن عاصم الليثي عن خالد به نحوه وفيه: «فإن كان لله
يومئذ في الأرض خليفة جلد ظهرك وأخذ مالك، فالزمه». أخرجه أبو داود ((4244)
و (4245)) وأحمد.
قلت: وهذا إسناد حسن، فإن من دون خالد ثقات رجال مسلم، فهو أصح من رواية
صخر بن بدر التي فيها «خليفة الله»، فإن هذه الإضافة استنكرها شيخ الإسلام انتهى من الصحيحة
الشثري في تحقيقه لابن أبي شيبة قال فيه صخر بن بدر مجهول لكن تابعه نصر بن عاصم عند أحمد (23429) كان قتادة يضعه على الردة في زمن أبي بكر
وقوله إمارة على أقذاء. يقول على قذًى وهدنه. يقول: صلح
وقوله على دخن يقول: على ضغائن
قيل لعبدالرزاق ممن التفسير قال من قتادة زعم.
وفي الصحيحة:
(2739) -» قال حذيفة بن اليمان: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله
عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني قلت يا رسول كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير [فنحن فيه]، [
وجاء بك]، فهل بعد هذا الخير من شر [كما كان قبله؟]. [قال: «يا حذيفة
تعلم كتاب الله واتبع ما فيه، (ثلاث مرات)». قال: قلت: يا رسول الله!
أبعد هذا الشر من خير؟]. قال: «نعم. [قلت: فما العصمة منه؟ قال:»
السيف «]. قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ (وفي طريق: قلت: وهل بعد
السيف بقية؟) قال:» نعم، وفيه (وفي طريق: تكون إمارة (وفي لفظ:
جماعة) على أقذاء، وهدنة على) دخن “.
قلت: وما دخنه؟ قال: «قوم (
وفي طريق أخرى: يكون بعدي أئمة [يستنون بغير سنتي و]، يهدون بغير هديي،
تعرف منهم وتنكر، [وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين، في جثمان إنس]
». (وفي أخرى: الهدنة على دخن ما هي؟ قال: «لا ترجع قلوب أقوام على الذي
كانت عليه»). قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: «نعم، [فتنة عمياء
صماء، عليها] دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها». قلت: يا
رسول الله! صفهم لنا. قال: «هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا». قلت: [
يا رسول الله!] فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: «تلتزم جماعة المسلمين
وإمامهم، [تسمع وتطيع الأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك، فاسمع وأطع]».
قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: «فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو
أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك». (وفي طريق): «فإن
تمت يا حذيفة وأنت عاض على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم».
(وفي أخرى)
: «فإن رأيت يومئذ لله في الأرض خليفة، فالزمه وإن ضرب ظهرك وأخذ
مالك، فإن لم تر خليفة فاهرب [في الأرض] حتى يدركك الموت وأنت عاض على جذل
شجرة». [قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: «ثم يخرج الدجال». قال: قلت: فبم
يجيء؟ قال: «بنهر – أو قال: ماء ونار – فمن دخل نهره حط أجره ووجب وزره،
ومن دخل ناره وجب أجره وحط وزره». [قلت: يا رسول الله: فما بعد الدجال؟
قال: «عيسى ابن مريم»]. قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: «لو أنتجت فرسا لم
تركب فلوها حتى تقوم الساعة»] «.
وقد جاء مطولا
ومختصرا من طرق، جمعت هنا فوائدها، وضممت إليه زوائدها في أماكنها المناسبة
للسياق، وهو للإمام البخاري في» كتاب الفتن ” ….. ثم بين الروايات التي عند البخاري وعند غيره
……………………….
وقال أبو عبيد يفسر المراد بهذا الحديث الحديث الآخر لا ترجع قلوب قوم على ما كانت عليه
قال أبو عبيدة في “غريب الحديث” 2/ 262: تفسيره في الحديث: “لا ترجع قلوب قوم على قوم على ما كانت عليه.
في أنيس الساري:
………………….
وفي رواية أبي الأسود يكون بعدي أئمة يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي
رواية أبي الأسود في مسلم (1847)
………………………….
وفي رواية عبد الرحمن بن قرط عن حذيفة عند بن ماجه فلأن تموت وأنت عاض على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم
سنن ابن ماجة 3981، صحيح، الصحيحة (1791)