431 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إماراتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال الإمام أبو جعفر العقيلي في كتاب الضعفاء:
(431) خالد بن يزيد اللؤلؤي لا يتابع على كثير من حديثه
528 – حدثنا شعيب بن محمد الحضرمي، وإبراهيم بن محمد، قالا: حدثنا نصر بن علي قال: حدثنا خالد بن يزيد العتكي، صاحب اللؤلؤي، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أنس، عن النبي عليه السلام قال: «من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع»
وفي فضل الخروج في طلب العلم أحاديث أسانيدها مختلفة، بعضها أصلح من بعض، فيها أحاديث جيدة الإسناد،
عن صفوان بن عسال (المرادي)، وأبي الدرداء، وغيرهما
الشرح:
1 – … ترجمة خالد بن يزيد اللؤلؤي:
أبو يزيد العتكي، روى له أبو داود والترمذي كل منهما حديثا واحدا. أورده البخاري في التاريخ الكبير ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وقال أبو زرعة ليس به بأس كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 1635 وذكره ابن حبان في الثقات 13121، العقيلي كما هنا ” لا يتابع على كثير من حديثه “، وقال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب:” خالد بن يزيد الأزدي العَتَكي، البصري، صاحب اللؤلؤ: صدوق يهم”، من الثامنة. د ت.
أورد الذهبي في المقتنى في سرد الكنى ترجمتين منفصلتين ذكر خالد بن يزيد الهدادي وكناه أبا حمزة – وكذلك الإمام مسلم في الكنى والسماء – وذكر خالد بن يزيد العتكي وكناه أبا يزيد وكأنه أخذه من كتاب أبي أحمد الحاكم الذي اختصره هنا
ورجح المزي أنهما واحد وذكرهما الحافظ في التقريب منفصلين متتابعين، وقال في الهدادي وقيل هو الذي قبله وذكره للتمييز.
2 – … تخريج حديث الباب:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع.
أخرجه الترمذي 2647 حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا خالد بن يزيد العتكي عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أنس بن مالك به
وقال الترمذي عقبه ” هذا حديث حسن غريب ورواه بعضهم فلم يرفعه.”
تابعه شعيب بن محمد الحضرمي، وإبراهيم بن محمد، قالا: حدثنا نصر بن علي قال: حدثنا خالد بن يزيد العتكي، صاحب اللؤلؤ، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أنس رضي الله عنه به أخرجه العقيلي كما هنا
تابعه الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ اللُّؤْلُؤِيّ به أخرجه الطبراني في المعجم الصغير 380 ومن طريقه الضياء في المختارة على الصحيحين 2121
تابعه أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الْوَاسِطِيُّ , أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيّ أَخْبَرَنَا 1/ 39 خَالِدُ بْنُ يَزِيد به أخرجه أبو بكر الآجري في أخلاق العلماء
تابعه مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ، ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنْبَأَ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، صَاحِبُ اللُّؤْلُؤ به أخرجه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال213
تابعه أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ نَصْرٍ الْعَسَّالُ، ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعَتَكِيُّ به أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان
تابعه إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، نا خَالِدُ بْنُ يَزِيد به أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله 271
قال الطبراني عقبه ” لَا يُرْوَى عَنْ أَنَسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ , وَخَالِدُ بْنُ يَزِيد”.
تابعه أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ صَاحِبُ اللُّؤْلُؤِ به أخرجه الضياء في المختارة على الصحيحين 2119
تابعه أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو يَزِيدَ به أخرجه الضياء في المختارة على الصحيحين
2120
تابعه أَبُو بَكْر عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمان بْنِ الأَشْعَثِ قال: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قال: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْهَدَادِيُّ به أخرجه الحافظ المزي في تهذيب الكمال في أثناء ترجمة خالد بن يزيد
تابعه عمرو بن علي، حدثنا خالد بن يزيد صاحب اللؤلؤ به أخرجه البزار في مسنده 6520
قال الحافظ المزي في تهذيب الكمال:” ورواه غير واحد عَنْ نصر بْن عَلِيٍّ، فقَالَ: خالد بْن يزيد صاحب اللؤلؤ، فدل أن الجميع لواحد والله أعلم”.
قال البزار:” وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه”.
قال الضياء المقدسي إسناده حسن
والحديث أورده العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة 2037 وقال “ضعيف … إسناده ضعيف؛ خالد بن يزيد؛ قال العقيلي: ” لا يتابع على كثير من حديثه “. ثم ساق له هذا الحديث.
وقال أبو زرعة:” لا بأس به “. وفي ” التقريب “:” صدوق يهم “. وشيخه أبو جعفر الرازي صدوق سياء الحفظ. والربيع بن أنس صدوق له أوهام، كما في ” التقريب “، وقال ابن حبان في “الثقات “: ” والناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر عنه، لأن في أحاديثه عنه اضطرابا كثيرا “. وهذه منها. فالحديث عندي ضعيف، وقد رواه بعضهم، فلم يرفعه كما قال الترمذي، ولعله الصواب.” انتهى
3 – … قال العقيلي (وفي فضل الخروج في طلب العلم أحاديث أسانيدها مختلفة، بعضها أصلح من بعض، فيها أحاديث جيدة الإسناد، عن صفوان بن عسال (المرادي)، وأبي الدرداء، وغيرهما):
4 – … عن زياد بن الربيع اليُحمِدي، ثنا عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش قال: كنت من أشد الناس في المسح على الخفين، فلقيت صفوان بن عسال المرادي، فسألته فقال: ما غدا بك؟ قلت: طلب العلم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من غدا يطلب علما كان في سبيل الله حتى يرجع، والملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم» قال وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله عز وجل فتح بابا من قبل المغرب للتوبة، ما بين مصراعيه سبعين عاما لا يغلق حتى تطلع الشمس من قبله» قال: قلت زدني رحمك الله قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، إذ ناداه أعرابي جهوري الصوت، أن يا محمد، قف لنسألك ثلاثا فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم بنحو من قوله: «هاؤم»، فجاء الأعرابي، فقال: الرجل يحب القوم ولما يعمل بعملهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المرء مع من أحب»، فما فرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث ما فرحوا به قلت: حدثني عن المسح على الخفين قال: «كنا إذا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر مسحنا ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يوم وليلة» أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 7388 من ثلاثة طرق عن زياد به واللفظ لعلي بن المديني منهم.
تابعه شعبة، عن عاصم، أنه سمع زر بن حبيش، يحدث، قال: أتيت رجلا يدعى صفوان بن عسال فقعدت على بابه فخرج، فقال: ما شأنك؟ فقلت: أطلب العلم، قال: إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يطلب” الحديث أخرجه النسائي في السنن الصغرى 158 وأيضا في السنن الكبرى 131
تابعه معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي فقال: ما حاجتك؟ قال: قلت: جئت أبتغي العلم قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من خارج يخرج من بيته في طلب علم، إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضى بما يصنع» الحديث أخرجه عبد الرزاق في المصنف 793 وعنه الإمام أحمد في مسنده 18093وابن ماجه 226
تابعه حماد بن زيد، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فقال: ما جاء بك؟ فقلت: ابتغاء العلم، فقال: لقد بلغني ” أن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يفعل “، فذكر الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده 18100 وسعيد بن منصور في التفسير من سننه 940
تابعه سفيان بن عيينة، قال: حدثنا عاصم، سمع زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فقال: ما جاء بك؟ فقلت ابتغاء العلم، قال: ” فإن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب ” الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده 18095 وابن أبي شيبة في مسنده 879
تابعه حماد بن سلمة، أخبرنا عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، قال: غدوت على صفوان بن عسال المرادي أسأله عن المسح على الخفين، فقال: ما جاء بك؟ قلت: ابتغاء العلم، قال: ألا أبشرك؟ ورفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب ” فذكر الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده 18089 قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة به تابعه يونس عن حماد به المرفوع فقط أخرجه الإمام أحمد في مسنده 18098
تابعه أبو الأحوص، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن صفوان بن عسال، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا سفرا أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن، إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم. أخرجه الترمذي 96 وليس فيه موضع الشاهد قال الترمذي حديث حسن صحيح …..
قال محمد: أحسن شيء في هذا الباب حديث صفوان بن عسال ….
وقد روي هذا الحديث، عن صفوان بن عسال أيضا من غير حديث عاصم.” انتهى
قلت منها
عن عبد الوهاب بن بخت، عن زر بن حبيش، عن صفوان بن عسال المرادي، أنه جاء يسأله عن شيء، قال: ما أعملك إلي إلا ذلك؟ قال: ما أعملت إليك إلا لذلك، قال: ” فأبشر فإنه ما من رجل يخرج في طلب العلم، إلا بسطت له الملائكة أجنحتها رضى بما يفعل حتى يرجع ” أخرجه الحاكم في المستدرك 340 من طريق ابن وهب، أخبرني معاوية بن صالح، أخبرني عبد الوهاب بن بخت به ثم قال الحاكم ” ” هذا إسناد صحيح فإن عبد الوهاب بن بخت من ثقات البصريين وأثباتهم ممن يجمع حديثه وقد احتجا به ولم يخرجا هذا الحديث، ومدار هذا الحديث على حديث عاصم بن بهدلة، عن زر، وقد أعرضا عنه بالكلية وله عن زر بن حبيش شهود ثقات غير عاصم بن بهدلة فمنهم المنهال بن عمرو وقد اتفقا عليه ”
5 – … عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله، لم يسرع به نسبه» أخرجه مسلم 2699 وابن ماجه 225 من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة به
تابعه عبد الله بن نمير حدثنا الأعمش به أخرجه مسلم 2699
تابعه أبو أسامة حدثنا الأعمش حدثنا أبو صالح به أخرجه مسلم 2699، والترمذي 2646 – موضع الشاهد فقط-
تابعه زائدة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من رجل يسلك طريقا يطلب فيه علما، إلا سهل الله له به طريق الجنة، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه» أخرجه أبو داود 3643 والدارمي في سننه 356
6 – … عن كثير بن قيس، قال: كنت جالسا عند أبي الدرداء في مسجد دمشق، فأتاه رجل، فقال: يا أبا الدرداء، أتيتك من المدينة، مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لحديث بلغني أنك تحدث به عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: فما جاء بك تجارة؟ قال: لا، قال: ولا جاء بك غيره؟ قال: لا، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإن طالب العلم يستغفر له من في السماء والأرض، حتى الحيتان في الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، إنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر» أخرجه أبو داود 3641،وابن ماجه 223 واللفظ له، والترمذي 2682 – وسقط ابن جميل من إسناده ثم عند في الإسناد قيس بن كثير بدلا من كثير بن قيس-، والدارمي في سننه 354 وابن حبان في صحيحه 88 من طريق عاصم بن رجاء بن حيوة، عن داود بن جميل، عن كثير بن قيس به قال الترمذي ولا نعرف هذا الحديث إلا من حديث عاصم بن رجاء بن حيوة، وليس هو عندي بمتصل هكذا حدثنا محمود بن خداش بهذا الإسناد وإنما يروى هذا الحديث عن عاصم بن رجاء بن حيوة، عن الوليد بن جميل، عن كثير بن قيس، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم «وهذا أصح من حديث محمود بن خداش، ورأي محمد بن إسماعيل هذا أصح»
تابعه ابن عياش، عن عاصم بن رجاء بن حيوة، عن داود بن جميل، عن كثير بن قيس، قال: أقبل رجل من المدينة، فذكر معناه أخرجه الإمام أحمد في مسنده 21716 قال حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا ابن عياش به
تابعه قَالَ أَحْمَد بْن عيسى نا بشر بْن بكر قَالَ نا الأوزاعي قَالَ وحدثني عَبْد السلام بْن سليم عَنْ يزيد بْن سمرة -وغيره من أهل العلم- عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْعُلَمَاءُ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ (إِنَّ الأَنْبِيَاءَ) لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا وَلَكِنْ وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 3229 قَالَ أَحْمَد بْن عيسى نا بشر بْن بكر قَالَ نا الأوزاعي قَالَ وحدثني عَبْد السلام بْن سليم عَنْ يزيد بْن سمرة -وغيره من أهل العلم- تابعه أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ، نا بِشْرُ بْنُ بَكْر به أخرجه الخطيب البغدادي في تلخيص المتشابه وابن عساكر في تاريخ دمشق 10616
فيه كثير بن قيس شامي روى عنه داود بن جميل والوليد بن مرة وابنه كثير بن كثير ويزيد بن سمرة وذكره ابن حبان في الثقات 5081 وهو من التابعين ووهم من ذكره في الصحابة، قال البخاري في التاريخ الكبير 908 ” سَمِعَ أبا الدرداء روى عنه داود بن جميل.” “قال ابن سميع يقول في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام قال وكثير بن قيس أمره ضعيف لم يثبته أبو سعيد يعني دحيما” نقله ابن عساكر في تاريخ دمشق 10617
وقال الحافظ في التقريب ” ضعيف”،
وفيه داود بن جميل ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وأورده ابن حبان في الثقات 7735
وقال الدارقطني كما في العلل له 1083 “مجهول”،
وأورده ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين 1139 وقال ” قَالَ الْأَزْدِيّ ضَعِيف مَجْهُول”، روى له أبو داود وابن ماجه حديثا واحدا قاله المزي في تهذيب الكمال. وقال الذهبي في الكاشف وثق، وقال في ديوان الضعفاء ” مجهول، ضعفه الأزدي.” وقال مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال ” ولما ذكره أبو الحسن الدارقطني في كتاب «السنن» من حديث عاصم بن رجاء قال: عاصم ومن فوقه إلى أبي الدرداء ضعفاء، ولا يثبت. وفي موضع آخر: داود بن جميل مجهول.
وقال أبو الفتح الأزدي – فيما ذكره عنه ابن الجوزي -: ضعيف مجهول.
وقال أبو الحسن ابن القطان: داود لا يعلم في غير هذا الحديث، ولم تثبت عدالته، وهو وشيخه لا يعلمان في غير هذا الحديث.
وقال البزار في كتاب «السنن»: لا نعلمه يروي عن كثير بن قيس غير داود، ولا عن داود غير عاصم.
وقال ابن عبد البر في «جامع بيان العلم»: داود بن جميل مجهول لا يعرف هو ولا أبوه، ولا نعلم أحدا روى عنه غير عاصم.”
والحديث ذكره الدارقطني في العلل 1083 وأعله بعد أن أورده من طريق عاصم ومن طريق الأوزاعي
وأخرجه أبو داود 3642 من طريق الوليد، قال: لقيت شبيب بن شيبة، فحدثني به عن عثمان بن أبي سودة، عن أبي الدرداء، يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه
قال الإمام البخاري في صحيحه:” باب العلم قبل القول والعمل لقول الله تعالى {فاعلم أنه لا إله إلا الله} فبدأ بالعلم وأن العلماء هم ورثة الأنبياء ورثوا العلم من أخذه أخذ بحظ وافر ومن سلك طريقا يطلب به علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وقال جل ذكره {إنما يخشى الله من عباده العلماء} وقال {وما يعقلها إلا العالمون} {وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير} وقال {هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} وقال النبي صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفهمه وإنما العلم بالتعلم”
قال الحافظ ابن عساكر كما في تاريخ دمشق في أثناء ترجمة عاصم بن رجاء 3010 ” ولهذا الحديث عندي طرق كثيرة تأتي بعضها في ترجمة كثير بن قيس إن شاء الله”
قال العلامة الألباني كما في صحيح الترغيب والترهيب ” حسن لغيره”
7 – … عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر» أخرجه الدارمي في سننه 355 قال أخبرنا محمد بن عيينة، عن أبي إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما به، تابعه أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ به أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 26637 قال الإمام أحمد لم يسمع الأعمش من شمر بن عطية كما في المراسيل لابن أبي حاتم 296
تابعه هارون بن عنترة، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «ما سلك رجل طريقا يبتغي فيه العلم إلا سهل الله له به طريقا إلى الجنة، ومن يبطئ به عمله، لم يسرع به نسبه» أخرجه الدارمي في سننه 357 قال أخبرنا إسماعيل بن أبان، عن يعقوب هو القمي، عن هارون بن عنترة به قلت فيه يعقوب القمي قال الحافظ في التقريب صدوق يهم
تابعه أَبُو الأَحْوَصِ، عَن هَارُونَ بْنِ عَنتَرَةَ به الشطر الأول فقط أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 26638
تابعه يزيد أبو خالد، عن هارون، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتذاكرون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا أظلتهم الملائكة بأجنحتها حتى يخوضوا في حديث غيره. ومن سلك طريقا يبتغي به العلم، سهل الله طريقه إلى الجنة، ومن أبطأ به عمله، لم يسرع به نسبه» أخرجه الدارمي في سننه 368 قال أخبرنا بشر بن ثابت، أنبأنا شعبة، عن يزيد أبي خالد به