404 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف د. سيف بن محمد بن دورة الكعبي
بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إماراتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي في كتاب الضعفاء:
404 خالد بن برد العجلي بصري في حديثه اضطراب مضطرب الحديث
507 – حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة قال: حدثنا هلال بن بشر، حدثنا عبد السلام بن هاشم قال: حدثنا خالد بن برد، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رفع غضبه رفع الله عنه عذابه، ومن حفظ لسانه ستر الله عورته حدثنا إبراهيم بن محمد قال: حدثنا سليمان بن داود ح وحدثنا محمد بن أحمد المهري قال: حدثنا الحسن بن بحر اللؤلؤي، قالا: حدثنا عبد السلام بن هاشم قال: حدثنا خالد بن برد العجلي، عن أبيه، عن أنس، عن النبي عليه السلام نحوه، وزاد: «من اعتذر إلى أخيه قبل الله معذرته»
قال: هذا أولى، وفي الغضب وحفظ اللسان أحاديث بأسانيد صالحة من غير هذا الوجه، بخلاف هذا اللفظ
الشرح:
1 – ترجمة خالد بن برد:
قال العقيلي في كتاب الضعفاء: خالد بن برد العجلي بصري في حديثه اضطراب وزاد في نسخة “مضطرب الحديث” قال أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابنه 1447 مجهول وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ” مجهول” وأورده ابن حبان في الثقات.
2 – أخرج العقيلي كما هنا والطبراني في المعجم الوسط 1320 من طريق هلال بن بشر، حدثنا عبد السلام بن هاشم (البزاز) قال: حدثنا خالد بن برد، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رفع غضبه رفع الله عنه عذابه، ومن حفظ لسانه ستر الله عورته. وعند الطبراني ” دفع” في الموضعين بدلا من ” رفع”.
وقال الطبراني: ”
لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا خالد، ولا عن خالد إلا عبد السلام تفرد به: هلال ”
3 – أخرج العقيلي كما هنا من طريق سليمان بن داود والحسن بن بحر اللؤلؤي، قالا: حدثنا عبد السلام بن هاشم قال: حدثنا خالد بن برد العجلي، عن أبيه، عن أنس، عن النبي عليه السلام نحوه، وزاد: «من اعتذر إلى أخيه قبل الله معذرته»
تابعه أبو موسى اخبرنا عبد السلام بن هاشم العدوى ابو عثمان به أخرجه ابن أبي عاصم في الزهد له 47 وفيه “ومن اعتذر إلى الله قبل الله معذرته”
وأبو موسى أظنه محمد بن المثنى
الحديث أورده العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة 588 وقال “موضوع … هذا إسناد مكذوب، المتهم به عبد السلام بن هاشم هذا، قال فيه عمرو بن علي الفلاس: ” لا أقطع على أحد بالكذب إلا عليه “”.
4 – أخرج ابن أبي شيبة كما في المطالب العالية -وعنه أبو يعلى في مسنده 4338 – حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثني الربيع بن سليمان قال: حدثني أبو عمرو مولى أنس بن مالك أنه سمع أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من خزن لسانه ستر الله عورته و من كف غضبه كف الله عنه عذابه و من اعتذر إلى الله قبل الله منه عذره
تابعه سلمة بن شبيب، نا زيد بن الحباب به أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 7958
تابعه عمرو بن عاصم قال: حدثنا أبو سليمان الربيع بن مسلم به اخرجه الدولابي في الكنى والأسماء 994
وقال أبو حاتم الرازي كما في العلل لابنه 1919 هذا حديث منكر
الحديث أورده الألباني في الضعيفة 1916 والصحيحة 2360 وقال أبو عمرو لا يعرف.
5 – أخرج أبو يعلى في مسنده – كما في تفسير ابن كثير عند قوله تعالى (والكاظمين الغيظ) وابن شاهين في الترغيب في فضائل: من طريق عِيسَى بن شعيب الضرير أبو الفضل، حدثني الربيع بن سليمان الجيزي عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ، كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ عَذَابَهُ، وَمَنْ خَزَنَ لِسَانَهُ، سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنِ اعْتَذَرَ إِلَى اللَّهِ، قَبِلَ الله عذره» قال الحافظ ابن كثير عقبه ” وهذا حديث غريب، وفي إسناده نظر.”
6 – أخرج قوام السنة في الترغيب والترهيب 790 والضياء في المختارة على الصحيحين 2066 و 2067 من طريق بشر بن موسى، ثنا عمرو بن علي الفلاس، ثنا (الفضل) بن العلاء الكوفي، ثنا سفيان، عن حميد، عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((من كف غضبه كف الله عنه عذابه، ومن خزن لسانه ستر الله عورته، ومن اعتذر إلى الله قبل الله عذره)). قال الضياء ” الْفَضْلُ ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ جَرْحًا” قلت قال أبو حاتم الرازي “شيخ يكتب حديثه” كما في الجرح لابنه 368 “روى له الْبُخَارِيّ حديثا واحدا مقرونا بغيره، والنَّسَائي” قاله الحافظ المزي في تهذيب الكمال. وقال الضياء في الموضع الثاني ” رِجَاله ثِقَات لَكِن فِيهِ عِلّة”. قلت الفضل مختلف فيه قال الألباني أورده ابن حبان في الثقات وروى عنه جمع قال الألباني فالإسناد عندي حسن.
7 – عن سهل بن سعد، قَالَ: قَالَ رسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الجَنَّةَ» أخرجه البخاري 6474 والترمذي 2408
قال الترمذي ” حسن صحيح غريب”
8 – عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه أخرجه البخاري 6475 ومسلم 47 وأبو داود 5154 والترمذي 2500
9 – عن أبي شريح الخزاعي قال سمع أذناي ووعاه قلبي النبي صلى الله عليه وسلم يقول الضيافة ثلاثة أيام جائزته قيل ما جائزته قال يوم وليلة ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت أخرجه البخاري 6019و6135 و6476 ومسلم 48
10 – عن أبي هريرة سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب أخرجه البخاري 6477 ومسلم 2988
11 – عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تعدون الرقوب فيكم؟» قال قلنا: الذي لا يولد له، قال: «ليس ذاك بالرقوب ولكنه الرجل الذي لم يقدم من ولده شيئا» قال: «فما تعدون الصرعة فيكم؟» قال قلنا: الذي لا يصرعه الرجال، قال: «ليس بذلك، ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب» اخرجه مسلم 2608 وأبو داود مختصرا وفيه موضع الشاهد 4779
12 – عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب» أخرجه البخاري 6114 ومسلم 2609
13 – عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب فردد مرارا قال لا تغضب أخرجه البخاري 6116 والترمذي 2020