385 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف د. سيف بن محمد بن دورة الكعبي
بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إماراتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي رحمه الله تعالى في كتاب الضعفاء له:
(385) حماد بن واقد الصفار بصري يخالف في حديثه
حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا عباس قال سمعت يحيى بن معين يقول
أبو عمر الصفار ضعيف ومن حديثه ما حدثناه محمد بن غياث بن المربع قال حدثنا سريج بن يونس قال حدثنا حماد بن واقد الصفار قال سمعت ثابتا يحدث عن أنس قال النبي عليه السلام إذا نسي أحدكم صلاة أو نام فليصلها إذا ذكرها ولوقتها من الغد
وقال حماد بن سلمة وحماد بن زيد وسليمان بن المغيرة عن ثابت عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة عن النبي عليه السلام نحوه وهذه الرواية أولى
الشرح:
1 – ترجمة حماد بن واقد
روى له الترمذي حديثا واحدا كما قال المزي ثم قال الترمذي خولف في روايته.
قال الإمام أحمد كما في العلل ومعرفة الرجال 1677 لَا أعرفهُ
وقال يحيى بن معين ضعيف كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 653
وقال أبو حفص – يعني عمرو بن علي – هو كثير الخطأ والوهم ليس ممن يروي عنه. كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 653 وكذا ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال
وقال البخاري في التاريخ الكبير118: أبو عمر الصفار العيشي …. منكر الحديث، هو البصري.
وقال أبو حاتم الرازي ليس بقوي، لين الحديث يكتب حديثه على الاعتبار وهو بابة عثمان بن مطر، ويوسف ابن عطية. وقال أبو زرعة الرازي لين الحديث كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم.
وقال الترمذي في سننه ليس بالحافظ وروى له في سننه حديثا واحدا وقال “خولف في إسناده ”
قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب:” وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم”.
وقال العقيلي كما هنا يخالف في حديثه.
وقال ابن حبان في المجروحين 244 هو كثير الْخَطَأ لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ إِذَا انْفَرد وقال ابن عدي في الكامل في آخر ترجمته ” لحماد بن واقد أحاديث وليست بالكثيرة وعامة ما يرويه مما لا يتابعه الثقات عليه.”
وقال الذهبي كما في الكاشف لينوه وقال الحافظ في تقريب التهذيب ضعيف
2 – تخريج حديث الباب: أخرج العقيلي كما هنا من طريق سريج بن يونس قال حدثنا حماد بن واقد الصفار قال سمعت ثابتا يحدث عن أنس قال النبي عليه السلام إذا نسي أحدكم صلاة أو نام فليصلها إذا ذكرها ولوقتها من الغد
وأخرج الدارقطني في سننه 14 قال حدثنا أبو طلحة أحمد بن محمد بن عبد الكريم الفزاري حدثنا زياد بن يحيى الحساني ثنا حماد بن واقد ثنا ثابت البناني عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة قال: ذكر عند النبي صلى الله عليه و سلم نومهم عن الصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس في النوم تفريط إنما التفريط في اليقظة فإذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها ولوقتها من الغد قال فسمعني عمران بن حصين وأنا أحدث هذا الحديث فقال لي يا فتى احفظها كنت تحدث فإني قد سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه و سلم
فيه أبو طلحة شيخ الدارقطني أورده الخطيب في تاريخ بغداد 2693 وقال سألت أبا بكر البرقاني عَن أَبِي طلحة الفزاري، فَقَالَ: ثقة. ونقل الخطيب عن الدارقطني قوله تكلموا فِيهِ وأورده الذهبي في المغني في الضعفاء ونقل قول الدارقطني فيه ثم أورده في تاريخ الإسلام ونقل توثيق البرقاني فقط
3 – أخرج البخاري 597 ومسلم في صحيحه 684 واللفظ له وأبو داود 442 الترمذي 178 والنسائي 614 و613 وابن ماجه 695 و696 من طريق قتادة، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك» قال قتادة: و {أقم الصلاة لذكري} [طه: 14]،
تابعه الزهري، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها»، ثم تلا: {أقم الصلاة لذكري} [طه: 14] «
أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط 6129 من طريق عمر بن يحيى الأبلي قال: نا زياد بن عبد الله البكائي، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري به قال الطبراني عقبه لم يرو هذا الحديث عن الزهري، إلا محمد بن إسحاق، ولا عن محمد بن إسحاق، إلا زياد بن عبد الله، تفرد به عمر بن يحيى الأبلي» قلت وعمر بن يحيى اتهمه ابن عدي بسرقة حديث عن يحيى بن بسطام فلا يفرح به
قلت أخرج مسلم 680 وأبو داود 435 والنسائي 619 وابن ماجه 697 من طريق يونس عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة به مرفوعا
تابعه محمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا نسيت الصلاة فصل إذا ذكرت فإن الله تعالى يقول {أقم الصلاة لذكري} قال عبد الأعلى حدثنا به يعلى- هو ابن عبيد- مختصرا أخرجه النسائي 618 أخبرنا عبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى قال حدثنا يعلى قال حدثنا محمد بن إسحاق به وعلقه أبو داود في سننه 436 ولم يذكر لفظه.
تابعه معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها فإن الله تعالى يقول أقم الصلاة للذكرى قلت للزهري هكذا قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم أخرجه أبو داود 436، والنسائي 620 واللفظ له
تابعه صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري به أخرجه الترمذي 3163
تابعه أبو حازم عن أبي هريرة به أخرجه مسلم 680 والنسائي 623
4 – تخريج الحديث الذي قال فيه العقيلي أولى:
أخرج مسلم 681 في صحيحه واللفظ له، وأبود داود في سننه 441 والنسائي في سننه 616 مختصرا جدا كلاهما من طريق سليمان يعني بن المغيرة حدثنا ثابت عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال * إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم وتأتون الماء إن شاء الله غدا فانطلق الناس لا يلوي أحد على أحد قال أبو قتادة فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير حتى إبهار الليل وأنا إلى جنبه قال فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم فمال عن راحلته فأتيته فدعمته من غير أن أوقظه حتى اعتدل على راحلته قال ثم سار حتى تهور الليل مال عن راحلته قال فدعمته من غير أن أوقظه حتى اعتدل على راحلته قال ثم سار حتى إذا كان من آخر السحر مال ميلة هي أشد من الميلتين الأوليين حتى كاد ينجفل فأتيته فدعمته فرفع رأسه فقال من هذا قلت أبو قتادة قال متى كان هذا مسيرك مني قلت ما زال هذا مسيري منذ الليلة قال حفظك الله بما حفظت به نبيه ثم قال هل ترانا نخفى على الناس ثم قال هل ترى من أحد قلت هذا راكب ثم قلت هذا راكب آخر حتى اجتمعنا فكنا سبعة ركب قال فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطريق فوضع رأسه ثم قال احفظوا علينا صلاتنا فكان أول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم والشمس في ظهره قال فقمنا فزعين ثم قال اركبوا فركبنا فسرنا حتى إذا ارتفعت الشمس نزل ثم دعا بميضأة كانت معي فيها شيء
من ماء قال فتوضأ منها وضوءا دون وضوء قال وبقي فيها شيء من ماء ثم قال لأبي قتادة احفظ علينا ميضأتك فسيكون لها نبأ ثم أذن بلال بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثم صلى الغداة فصنع كما كان يصنع كل يوم قال وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وركبنا معه قال فجعل بعضنا يهمس إلى بعض ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا ثم قال أما لكم في أسوة ثم قال أما إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها ثم قال ما ترون الناس صنعوا قال ثم قال أصبح الناس فقدوا نبيهم فقال أبو بكر وعمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدكم لم يكن ليخلفكم وقال الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيديكم فإن يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا قال فانتهينا إلى الناس حين امتد النهار وحمي كل شيء وهم يقولون يا رسول الله هلكنا عطشنا فقال لا هلك عليكم ثم قال أطلقوا لي غمري قال ودعا بالميضأة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأبو قتادة يسقيهم فلم يعد أن رأى الناس ماء في الميضأة تكابوا عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنوا الملأ كلكم سيروى قال ففعلوا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأسقيهم حتى ما بقي غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم صب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي اشرب فقلت لا أشرب حتى تشرب يا رسول الله قال إن ساقي القوم آخرهم شربا قال فشربت وشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأتى الناس الماء جامين رواء قال فقال عبد الله بن رباح إني لأحدث هذا الحديث في مسجد الجامع إذ قال عمران بن حصين انظر أيها الفتى كيف تحدث فإني أحد الركب تلك الليلة قال قلت فأنت أعلم بالحديث فقال ممن أنت قلت من الأنصار قال حدث فأنتم أعلم بحديثكم قال فحدثت القوم فقال عمران لقد شهدت تلك الليلة وما
شعرت أن أحدا حفظه كما حفظته
تابعه حماد – هو ابن سلمة- عن ثابت البُناني، عن عبد الله بن رَباح الأنصاري به أخرجه أبو داود في سننه 437
تابعه حماد بن زيد، عن ثابت البناني، عن عبد الله بن رباح الأنصاري، عن أبي قتادة، قال: ذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم نومهم عن الصلاة، فقال: إنه ليس في النوم تفريط، إنما التفريط في اليقظة، فإذا نسي أحدكم صلاة، أو نام عنها، فليصلها إذا ذكرها. أخرجه الترمذي في سننه 177 والنسائي في سننه 615 وابن ماجه 698 وابن خزيمة في صحيحه 989 والطحاوي في شرح معاني الآثار 2680
تابعه شعبة عن ثابت البناني عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ناموا عن الصلاة حتى طلعت الشمس قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فليصلها أحدكم من الغد لوقتها أخرجه النسائي في سننه 617 والإمام أحمد في مسنده 22631 وابن خزيمة 990 وابن حبان في صحيحه 2649
5 – وفي الباب عن عبد الله بن مسعود وعمران بن حصين وعمرو بن أمية الضمري وذي مخبر الحبشي وجبير بن مطعم