1492 – 1501 تخريج سنن أبي داود
قام به سيف بن دوره الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إماراتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
1492 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ حَفْصِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَعَا فَرَفَعَ يَدَيْهِ، مَسَحَ وَجْهَهُ بِيَدَيْهِ»
__________
[حكم الألباني]:ضعيف الإرواء (433)
– وفي مسند أحمد تعليل للحديث
(17943) – حَدَّثَنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ حَفْصِ بْنِ هاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أبِي وقّاصٍ، عَنِ السّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أبِيهِ: «أنَّ النَّبِيَّ – صلى الله عليه وسلم -، كانَ إذا دَعا فَرَفَعَ يَدَيْهِ مَسَحَ وجْهَهُ بِيَدَيْهِ» قالَ عَبْدُ اللَّهِ: «وقَدْ خالَفُوا قُتَيْبَةَ فِي إسْنادِ هَذا الحَدِيثِ، وأحْسِبُ قُتَيْبَةَ وهِمَ فِيهِ يَقُولُونَ عَنْ خَلّادِ بْنِ السّائِبِ عَنْ أبِيهِ»
وضعف محققو المسند (17943):
قالوا: إسناده ضعيف لجهالة حفص بن هاشم بن عتبة، ولسوء حفظ ابن لهيعة.
وأخرجه أبو داود ((1492)) ومن طريقه البيهقي في» الدعوات «((184)) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وسلف الحديث عن خلاد بن السائب الأنصاري، عن أبيه برقم ((16563)) و ((16564)) ومتنه مغاير لهذا المتن: كان إذا دعا جعل باطن كفيه إلى وجهه.
وفي باب مسح الوجه عقب الدعاء عن عمر بن الخطاب عند الترمذي ((3386))، والطبراني في» الدعاء” ((212))، والحاكم (1) / (536)، وعن ابن عباس عند أبي داود ((1485))، وابن ماجه ((1181)) و ((3866))، وابن نصر في «مختصر قيام الليل» ص (327)، والحاكم (1) / (536)، وإسناده ضعيف. قال أبو داود: روي هذا الحديث من غير وجه عن محمد بن كعب كلها واهية، وهذا الطريق أمثلها، وهو ضعيف أيضًا.
قال النووي في «الأذكار» ص (492): وفي إسناد كل واحد ضعف، وأما قول الحافظ عبد الحق رحمه الله تعالى: إن الترمذي قال في الحديث الأول: إنه حديث صحيح، فليس في النسخ المعتمدة من الترمذي أنه صحيح، بل قال: حديث غريب. قلنا: ويؤيده أن المزي عندما أورد هذا الحديث في «تحفة الأشراف» (8) / (58) – (59) لم يذكر لفظة صحيح في كلام الترمذي ونُسخه مقروءة مصححة.
وذكر المزي الحديث في التهذيب: ترجمة
حفص بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص الزهري.
ونقل كلام عبدالله بن الإمام أحمد في الحديث وقال المحقق:
وقال الحافظ ابن حجر في «النكت الظراف على الاطراف» ((9) / (106) – (107)): أخرجه جعفر الفريابي في كتاب «الذكر» عن قتيبة بالسند الذي أخرجه أبو داود، لكن قال: عن خلاد بن السائب، عَن أبيه «بدل: السائب بن يزيد، عَن أبيه». وقال في التهذيب: اظن الغلط فيه من ابن لَهِيعَة، لان يحيى بن إسحاق السيلحيني من قدماء أصحابه، وقد حفظ عنه حبان بن واسع، وأما حفص بن هاشم فليس له ذكر فِي شيء من كتب التواريخ، ولا ذكر أحد أن لابن عتبة ابنا يسمى حفصا” ((2) / (420) – (421)).
وممن قال بعدم مشروعية مسح الوجه؛ مالك وأحمد وأحمد وابن المبارك والبيهقي في الصلاة وهو منسوب لبعض الشافعية ورواية عند علماء الحنابلة داخل الصلاة وعند بعضهم داخلها وخارجها لا يستحب.
واستحبه داخلها وخارجها بعض الشافعية.
1493 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، فَقَالَ: «لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِالِاسْمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ».
صحيح انظر الحديث رقم (985)
وهو في الصحيح المسند 152
وورد من حديث محجن بن الأدرع رجح ذلك ابوحاتم في العلل (2082) … بينما رجح ابن مندة حديث مالك بن مغول. التوحيد
– قال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي، عن حديث، رواه مالك بن مغول، عن ابن بُريدة، عن أبيه، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم دخل المسجد، فإذا رجل يقول: يا ألله الواحد الصمد … فذكر الحديث.
قال أبي: رواه عبد الوارث، عن حسين المُعَلِّم، عن ابن بُريدة، عن حنظلة بن علي، عن محجن بن الأدرع، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم وحديث عبد الوارث أشبه. «علل الحديث» (2082).
– وقال المِزِّي: رواه إسماعيل بن مسلم، عن محمد بن جحادة، عن سليمان بن بُريدة، عن أبيه.
ورواه عبد الوارث بن سعيد، عن محمد بن جحادة، عن رجل، عن سليمان بن بُريدة، عن أبيه.
ورواه عبد الله بن زيدان البَجَلي، عن جعفر بن محمد بن عمران، بإِسناده، وزاد في آخره: عن زيد بن الحُباب، قال: حدثني سفيان، عن مالك، فأتيتُ مالكًا، فحدثني به، ثم حَدَّثتُ به زُهير بن معاوية بعد ذلك بسنتين، فقال: حدثني أَبو إِسحاق السَّبيعي، عن مالك، بهذا الحديث. «تحفة الأشراف» (1998).
1494 – حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ الرَّقِّيِّ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ فِيهِ: «لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ»
__________
سبق ذكر الخلاف في الحديث السابق
1495 – حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ حَفْصٍ يَعْنِي ابْنَ أَخِي أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى [ص:80] الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي، ثُمَّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى»
__________
[حكم الألباني]:صحيح
وهو في الصحيح المسند (101)
وصححه محققو المسند (20) / (61)
قال المِزِّي: حفص ابن أخي أَنس بن مالك، الأَنصاري، أَبو عمر المدني، قيل: إنه حفص بن عبد الله بن أبي طلحة، وقيل: حفص بن عُبيد الله بن أبي طلحة، وقيل: حفص بن عمر بن عُبيد الله بن أبي طلحة، وقيل: حفص بن محمد بن عبد الله بن أبي طلحة. «تهذيب الكمال» 7/ 80
«قال البرقاني: قلت للدارقطني حفص، عن أنس، هو ابن أخي أنس؟ قال نعم هو حفص بن عمر بن عبد الله بن أبي طلحة، قلت ثقة؟ قال نعم.» «موسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني في رجال الحديث وعلله» (1/ 223):
بينما:
قال عباس بن محمد الدُّوري: سمعتُ يحيى بن مَعين يقول: حفص ابن أَخي أَنس بن مالك، لا نعلم أَحدًا يروي عنه إِلا خلف بن خليفة. «تاريخه» (2172).
خَلف بن خليفة قبل موته تغير واختلط.
– وقد وُصف بالاختلاط: قال أحمد: دخلت عليه فرأيته قد اختلط فلم أسمع منه. وقال أيضاً: من كتب
عنه قديماً فسماعه صحيح. وقال مسلمة بن قاسم: تغير بأخرة، فمن روى عنه قبل التغير فروايته صحيحة. وقال عثمان بن أبي شيبة: خرف فاضطرب عليه حديثه. وقال ابن حجر: اختلط في آخره. وممن حدث عنه قبل الاختلاط: هشيم، ووكيع، وأما الحسن بن عوف فمن آخر من روى عنه. وحاصله أنه “صدوق اختلط بآخرة” ولعل من تكلم فيه إنما تكلم فيه لاختلاطه.
يُنظر “تاريخ ابن معين” رواية الدوري 3/ 291، “الثقات” للعجلي 1/ 336، “العلل الكبير” للترمذي 1/ 392، “الجرح والتعديل” 3/ 369، “الثقات” لابن حبان 6/ 269، “الكامل” لابن عدي 3/ 512، “الثقات” لابن شاهين 1/ 78، “تهذيب الكمال” 8/ 284، “الكاشف” 1/ 374، “الإكمال” 4/ 201، “الاغتباط” لبرهان الدين الحلبي 1/ 114، “التقريب” صـ 134.
وفي الجملة هو حديث جيد، رواه عن خلف بن خليفة بعض من سمع منه قديمًا، وله متابعة لا باس بها.
رواه عن خلف بن خليفة: الحسين بن محمد بن بهرام، وعفان بن مسلم، وعلي بن عبد اللّه بن المديني، وعبد الرحمن بن عبيد اللّه الحلبي، ومحمد بن معاوية البغدادي، وقتيبة بن سعيد، وسعيد بن منصور، وأبو علي أحمد بن إبراهيم الموصلي، وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي، وغيرهم.
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (705). والنسائي في 13 – ك السهو، 58 – ب الدعاء بعد الذكر، (1299 – 3/ 52) واللفظ له. وفي الكبرى، 72 – ك النعوت، 26 – ب السلام، (7701 – 4/ 404). وابن حبان (2382 – موارد). والحاكم (1/ 503 – 504). وأحمد (3/ 158 و 245).
– من طرق عن خلف بن خليفة عن حفص بن أخي أنس عن أنس به.
– قلت: وهذا إسناد جيد.
– وللحديث طرق أخرى عن أنس:
– وفي الجملة فإن الحديث جيد عن أنس من طريق حفص بن أخي أنس وإبراهيم بن عبيد؛ والله أعلم.
– وقد صححه الألباني في صحيح النسائي (1/ 279)، وصحيح ابن ماجه (2/ 329) وغيرهما
1496 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 163]، وَفَاتِحَةِ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ: {الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [آل عمران: 2] ”
__________
[حكم الألباني]:حسن وله شاهد من حديث لأبي أمامة كما في الصحيحة (746)
اساده ضعيف فيه عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وهو ضعيف وشهر بن حوشب متكلم فيه
– ومع ذلك قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
عبيد الله بن أبي زياد مختلف فيه: قال أبو حاتم: ليس بالقوي ولا المتين، هو صالح الحديث، يكتب حديثه، وقال أبو داود: أحاديثه مناكير. تهذيب الكمال: (19/ 41)
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم، تهذيب الكمال: (19/ 41)
وقال العقيلي: كان يروي المراسيل، ولا يقيم
الحديث، وقال ابن حبان في “المجروحين” 2/ 66: كان رديء الحفظ، كثير الوهم، لم يكن في الإتقان بالحال التي يقبل ما انفرد به، ولا يجوزُ الاحتجاج بأخباره إلا بما وافق الثقات، وقال ابن حجر في “التقريب”: ليس بالقوي، وقد اختلف قول ابن معين والنسائي فيه، فوثقاه مرة، وضعفاه أخرى، ووقال أحمد بقوله: ليس به بأس، وقال يحيى بن سعيد القطان: كان وسطاً، لم يكن بذاك.
شَهر بن حَوشب الأَشعَري الشَّامي تكلموا فيه.
1497 – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سُرِقَتْ مِلْحَفَةٌ لَهَا، فَجَعَلَتْ تَدْعُو عَلَى مَنْ سَرَقَهَا، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «لَا تُسَبِّخِي عَنْهُ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: ” لَا تُسَبِّخِي: أَيْ لَا تُخَفِّفِي ”
__________
[حكم الألباني]:ضعيف
إِسناده ضعيفٌ؛
– قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: أرسله عبد الرَّحمَن.
• أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (7319) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا سفيان، عن حبيب، عن عطاء، مرسل.
قال أَبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ، الأثرم، عن أحمد بن حنبل: رواية عطاء، عن عائشة، لا يحتج بها، إلا أن يقول: سمعت. «تهذيب التهذيب» 7/ 202.
– وقال عبد الله بن أحمد: حدثني ابن خلاد، قال: سمعت يحيى القطان يقول: حبيب بن أبي ثابت، عن عطاء، ليس محفوظا، سمعته يقول: إن كانت محفوظة لقد نزل عنها، يعني عطاء نزل عنها. «العلل» (4948).
– وأخرجه العُقيلي، في «الضعفاء» 2/ 67، في مناكير حبيب بن أبي ثابت، وقال: وله عن عطاء غير حديث، لا يُتابَع عليه.
وهو في أحاديث معلة (502) ورجح الإرسال.
1498 – حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: اسْتَاذَنْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعُمْرَةِ، فَأَذِنَ لِي، وَقَالَ: «لَا تَنْسَنَا يَا أُخَيَّ مِنْ دُعَائِكَ»، فَقَالَ كَلِمَةً مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي بِهَا الدُّنْيَا، قَالَ شُعْبَةُ، ثُمَّ لَقِيتُ عَاصِمًا بَعْدُ بِالْمَدِينَةِ، فَحَدَّثَنِيهِ، وَقَالَ: «أَشْرِكْنَا يَا أُخَيَّ فِي دُعَائِكَ»
__________
[حكم الألباني]:ضعيف
وراجع النافلة في الأحاديث الضعيفة حيث طول في بيان ضعف الحديث وعزاه لابن حبان في المجروحين.
حديث منكر؛ تفرد به عاصم بن عبيد الله عن سالم بن عبد الله دون بقية أصحابه الثقات على كثرتهم:
عاصم بن عُبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخَطَّاب، العدوي المدني، وهو: منكر الحديث، ليس بثقة.
كان عبد الرحمن بن مهدي ينكر حديثه أشد الإنكار، وقال البخاري وأبو حاتم: “منكر الحديث”، زاد أبو حاتم: “مضطرب الحديث، ليس له حديث يعتمد عليه”، وأنكر عليه أبو حاتم عدة أحاديث، وقال بأنها باطلة، أو منكرة، أو ليس لها أصل، ونقل هو عن أهل العلم إنكارهم عليه جملة من أحاديثه المنكرة التي لا أصل لها، وغمزه الدارقطني في عدة مواضع من العلل، والجمهور على تضعيفه، مثل: ابن مهدي ويحيى القطان وأحمد وابن معين وابن نمير وابن سعد وابن المديني والبخاري وأبي حاتم وأبي زرعة الرازي ويعقوب بن شيبة والجوزجاني وأبي داود والبزار والنسائي وابن خراش وابن حبان والساجي والدارقطني وابن عدي وغيرهم، وقال ابن عيينة: “كان الأشياخ يتقون حديث عاصم بن عبيد الله”، وكان ابن عيينة يستضعفه، وقد غمزه شعبة ومالك، بل أنكر مالك على شعبة روايته عنه، قال مالك: “شعبتكم يشدّد في الرجال، ويروي عن عاصم بن عبيد الله” [التهذيب (2/ 254)، الميزان (2/ 353)، سؤالات أبي داود لأحمد (153)
قال عفان بن مسلم: كان شُعبة يقول: عاصم بن عُبيد الله, لو قلتُ له: مَن بنى مسجد البصرة؟ لقال: حدثني فلان، عن فلان، أَن النبي صَلى الله عَليه وسَلم بناه. «الضعفاء» للعقيلي (3979).
– وقال عبد الله بن أحمد: سُئل أَبي عن عاصم بن عُبيد الله، وعبد الله بن محمد بن عَقيل؟ فقال: ما أَقربهما، وكان ابن عُيينة يقول: كان الأَشياخ يتقون حديث عاصم بن عُبيد الله. «العلل ومعرفة الرجال» (2038).
– وقال علي بن عبد الله ابن المديني: سمعتُ عَبد الرحمن بن مهدي ينكر حديث عاصم بن عُبيد الله أَشد الإنكار. «الكامل» 8/ 180.
– وقال الدُّوري: سمعتُ يحيى بن معين يقول: عاصم بن عبيد الله بن عاصم، ضعيف. «تاريخه» (822).
– وقال البخاري: عاصم بن عُبيد الله منكر الحديث. «التاريخ الكبير» 6/ 493.
– وقال الجوزجاني: عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر، ضعيف الحديث، غَمز ابن عيينة في حفظه. «أحوال الرجال» (236).
– وقال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم: سُئل أَبو زُرعة عن عاصم بن عُبيد الله، فقال: قال لي محمد بن عبد الله بن نُمير: عاصم بن عُبيد الله أَحب إِليك أَم ابن عَقيل؟ فقلتُ: ابن عَقيل يُختلَف عليه في الأسانيد، وعاصم مُنكر الحديث في الأصل، وهو مضطرب الحديث.
وقال عبد الرَّحمَن: سأَلتُ أَبي عن عاصم بن عُبيد الله، فقال: مُنكر الحديث، مضطرب الحديث، ليس له حديث يُعتمد عليه، وما أَقربه من ابن عَقيل. «الجرح والتعديل» 6/ 347.
– وقال النسائي: عاصم بن عُبيد الله ضعيف. «الضعفاء والمتروكين» (461).
– وقال البَرقاني: سمعتُ الدارقُطني يقول عاصم بن عُبيد الله، مدني يُترك، وهو مُغَفل. «سؤالاته» (339).
قال البخاري: “عاصم بن عبيد الله: صدوق، روى عنه مالك بن أنس حديثين مرسلين، وروى عنه شعبة والثوري” [علل الترمذي الكبير (391) (2/ 972 – ط حمزة ديب)]؛
و ابن خزيمة وابن حبان مع تساهلهما في تصحيح أحاديث المجاهيل، فإنهما لم يحتجا بحديث عاصم، فقال ابن خزيمة: “لست أحتج به؛ لسوء حفظه”، وقال ابن حبان: “كان سيء الحفظ، كثير الوهم، فاحش الخطأ، فترك من أجل كثرة خطئه” المجروحين (2/ 127)]، وكذلك ابن سعد؛ فقد قال: “لا يحتج به” [الطبقات الكبرى (5/ 373)].
1499 – حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: مَرَّ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَدْعُو بِأُصْبُعَيَّ، فَقَالَ: «أَحِّدْ أَحِّدْ»، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ
__________
[حكم الألباني]:صحيح وهو في الصحيح المسند (368). وعزاه لأبي داود
وعلى ترجيح ابن معين أنه عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهو على شرط الذيل على الصحيح المسند
وورد مرسلا
• أخرجه ابن أبي شيبة (8527) قال: حدثنا وكيع, عن الأعمش, عن أبي صالح؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم رأى سعدا يدعو بإصبعيه, فقال: أحد, أحد»، «مرسل».أخرجه مرسلا، البيهقي، في «الدعوات» (315).
– قال ابن محرز: سمعت يحيى بن مَعين يقول لأبي خيثمة: كيف تعرفون هذا عن الأعمش، عن أبي صالح: رأى النبي صَلى الله عَليه وسَلم سعدا؟ فقال له أَبو خيثمة وغيره، ممن كان بحضرته جالس في المسجد الجامع: عن الأعمش، عن أبي صالح، عن سعد، فقال يحيى بن مَعين: لا، ولكن الأعمش، عن أبي صالح، عن رجل من أصحاب محمد، قال: رأى النبي، عليه السلام، سعدا يشير بإصبعيه، فقال: أحد، أحد. فقالوا ليحيى بن مَعين: من هذا؟ قال: علي بن هاشم. «سؤالاته» 2/ 57 (1060).
بَابُ التَّسْبِيحِ بِالْحَصَى
1500 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرٌو، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي هِلَالٍ، حَدَّثَهُ، عَنْ خُزَيْمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ [ص:81]، عَنْ أَبِيهَا، أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ وَبَيْنَ يَدَيْهَا نَوًى – أَوْ حَصًى – تُسَبِّحُ بِهِ، فَقَالَ: «أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكِ مِنْ هَذَا – أَوْ أَفْضَلُ -»، فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الْأَرْضِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ بَيْنَ ذَلِكَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلُ ذَلِكَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلُ ذَلِكَ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ مِثْلُ ذَلِكَ»
__________
[حكم الألباني]:ضعيف وراجع الضعيفة (83) وفيه بحث حول بداية التسبيح بالسبحة
وهو في أحاديث معلة ظاهرها الصحة (150)
– قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريب من حديث سعد.
الإسناد ضعيف؛ لأجل خزيمة، فإنه: مجهول، ولم ينسب، ولا يُعرف له ذكر إلا بهذا الإسناد، قال الذهبي: “لا يعرف، عن عائشة بنت سعد، تفرد عنه: سعيد بن أبي هلال، حديثه في التسبيح” [التاريخ الكبير (3/ 208)، الجرح والتعديل (3/ 382)، الثقات (6/ 268)، التهذيب (1/ 542)].
1501 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ هَانِئِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ حُمَيْضَةَ بِنْتِ يَاسِرٍ، عَنْ يُسَيْرَةَ، أَخْبَرَتْهَا، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُنَّ أَنْ يُرَاعِينَ بِالتَّكْبِيرِ، وَالتَّقْدِيسِ، وَالتَّهْلِيلِ، وَأَنْ يَعْقِدْنَ بِالْأَنَامِلِ، فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولَاتٌ، مُسْتَنْطَقَاتٌ»
__________
[حكم الألباني]:حسن
حميضة مجهولة وهانئ بن عثمان لم يوثقه معتبر
(يُسَيْرَةَ) قال ابن الأثير الجزري: هي أم ياسر، يسيرة، وقيل: أم حميضة يسيرة بنت ياسر، كانت من المهاجرات المبايعات، وهي جدة هانئ بن عثمان، حديثها عند أهل الكوفة. «جامع الأصول» (2942).
– قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ إنما نعرفه من حديث هانئ بن عثمان، وقد رواه محمد بن ربيعة، عن هانئ بن عثمان.
وقال بعض المعاصرين يشهد له الحديث التالي من سنن أبي داود … وسيأتي بإذن الله الكلام عليه