: 380 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إماراتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال الإمام العقيلي في الضعفاء:
380 – حماد بن أبي حميد ويقال: محمد بن أبي حميد، ويقال: حميد بن أبي حميد أبو إبراهيم الزرقي الأنصاري المديني.
حدثنا آدم قال: سمعت البخاري قال: حماد بن أبي حميد ويقال: محمد بن أبي حميد أبو إبراهيم الأنصاري الزرقي المديني منكر الحديث
487 – ومن حديثه ما حدثناه أبو يحيى بن أبي مسرة قال: حدثنا القعنبي قال: حدثنا حماد بن أبي حميد عن موسى بن وردان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة لعمدا من ياقوت عليها غرف من زبرجد لها أبواب مفتحة تضيء كما يضيء الكوكب الدري» قال: قلنا فمن يسكنها يا رسول الله؟ قال: «المتحابون في الله، المتجالسون في الله، المتلاقون في الله»
حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة قال: حدثنا يحيى بن محمد الحارثي قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن حميد بن أبي حميد، عن موسى بن وردان، عن أبي هريرة، عن النبي عليه السلام مثله
وقال المعتمر والمعافى بن عمران وروح محمد بن أبي حميد
حدثنا الصائغ قال: حدثنا روح قال: حدثنا محمد بن أبي حميد بإسناد نحوه
488 – حدثنا عباس بن الفضل الأسفاطي قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني أخي أبو بكر قال: حدثنا حماد بن أبي حميد، عن موسى بن وردان، عن أبي هريرة أن رجلا كان مع رسول الله l صلى الله عليه وسلم فقال بعض القوم: ما أعجز فلانا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكلتم أخاكم واغتبتموه» لا يتابع عليهما،
وقد روي في المتحابين في الله وفي الغيبة أحاديث بغير هذا الإسناد صالحة الأسانيد بألفاظ مختلفة
___
الشرح:
1. ترجمة محمد بن أبي حميد روى له الترمذي وابن ماجه
قال العقيلي كما هنا ” حماد بن أبي حميد ويقال: محمد بن أبي حميد، ويقال: حميد بن أبي حميد أبو إبراهيم الزرقي الأنصاري المديني. حدثنا آدم قال: سمعت البخاري قال: حماد بن أبي حميد ويقال: محمد بن أبي حميد أبو إبراهيم الأنصاري الزرقي المديني منكر الحديث
وكلام البخاري أورده أيضا في التاريخ الكبير والأوسط والصغير، وأورده أيضا في الضعفاء 330 بنحوه.
وقال ابن معين في تاريخه رواية الدوري 800 ” مُحَمَّد بن أَبى حميد هُوَ حَمَّاد بن أَبى حميد هُوَ مدنِي وَلَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء” ونقله ابن عدي في الكامل في الضعفاء وزاد مرة ” ولا يكتب حديثه ”
وعنه أيضا ” ضعيف ” نقله ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 609
وقال الإمام أحمد ” محمد بن أبى حميد أحاديثه أحاديث مناكير”. كما في العلل ومعرفة الحديث 2811 رواية عبد الله بن أحمد، ونقله ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 1276 عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، وقال مرة كما في العلل ومعرفة الحديث 3159 ” ليس بقوي في الحديث.” وكذلك نقله عنه ابن عدي في الكامل 1671
وعن أبي طالب قال: سألت أحمد بن حنبل عن حماد بن أبي حميد فقال: أحسب يقال له محمد، قد روى عنه. نقله ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 609
وقال أبو حاتم الرازي ” هو منكر الحديث” نقله ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 609 وقال مرة ” كان رجلا ضرير البصر وهو منكر الحديث ضعيف الحديث مثل ابن ابى سبرة ويزيد بن عياض يروى عن الثقات بالمناكير” كما نقله ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 1276
وقال أبو زرعة “ضعيف الحديث” كما نقله ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 1276
وقال الجوزجاني في أحوال الرجال 216: “محمد بن أبي حميد هو حماد بن أبي حميد واهي الحديث ضعيف”.
وقال النسائي حماد بن أبي حميد، يقال له: محمد مدني ليس بثقة. نقله ابن عدي في الكامل وهو في الضعفاء والمتروكين له 137 وقال هناك حماد بن عمرو أبي حميد والباقي سواء.
وقال ابن حبان في المجروحين 243: ” كَانَ كثير الْخَطَأ فَاحش الْوَهم يَرْوِي الْمَنَاكِير عَن الْمَشَاهِير حَتَّى يسْبق إِلَى الْقلب أَنَّهُ الْمُتعَمد لَهَا لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِخَبَرِه” وقال مرة 959 “روى عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ وَأهل بَلَده كَانَ شيخا مغفلا يقلب الْإِسْنَاد وَلَا يفهم وَيلْزق بِهِ الْمَتْن وَلَا يعلم فَلَمَّا كثر ذَلِك فِي أخباره بَطل الِاحْتِجَاج بروايته”.
وقال ابن عدي في آخر ترجمته في الكامل 417 ” قال ولحماد بن أبي حميد غير ما ذكرت من الحديث وضعفه يبين على ما يرويه” وقال في موضع آخر من الكامل ” ولمحمد بن أبي حميد غير ما ذكرت ولقبه حماد بن أبي حماد وحديثه متقارب، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.”
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف نقله ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين 2957، وقد أورده في الضعفاء والمتروكين له 482
وقال ابن عبد البر في الاستغناء في معرفة المشهورين 360:” هو محمد بن أبى حميد الذى يقال له: حماد بن أبى حميد. وربما ذكر في بعض الحديث بكنيته دون اسمه تدليسًا به لأنهم يضعفونه ويقولون عنده مناكير.”
وذكره ابن شاهين في الضعفاء والكذابين
قال الخطيب في غنية الملتمس إيضاح الملتبس:” وَكَانَ يُسمى مُحَمَّدًا، ويلقب حماداً”.
وقال الذهبي في الكاشف ” ضعفوه”
وقال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب:” وقال بن أبي مريم عن بن معين منكر الحديث وكذا قال الساجي وقال أبو داود والدارقطني ضعيف” وأضاف ” وذكره يعقوب من سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وذكره بن البرقي فيمن كان الغالب على روايته الضعف”.
وقال في تقريب التهذيب ” محمد بن أبي حميد الأنصاري الزرقي أبو إبراهيم المدني لقبه حماد ضعيف “.
2. تخريج الحديث: قال العقيلي كما هنا:
حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة قال: حدثنا القعنبي قال: حدثنا حماد بن أبي حميد عن موسى بن وردان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة لعمدا من ياقوت عليها غرف من زبرجد لها أبواب مفتحة تضيء كما يضيء الكوكب الدري» قال: قلنا فمن يسكنها يا رسول الله؟ قال: «المتحابون في الله، المتجالسون في الله، المتلاقون في الله» انتهى
تابعه عَبْد بن حميد: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْد به أخرجه عبد بن حميد في مسنده – كما في المنتخب 1432 – .
تابعه محمد بن علي الوراق قال نا عبد الله بن مسلمة به أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 8589
وقال العقيلي أيضا: حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة قال: حدثنا يحيى بن محمد الحارثي قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن حميد بن أبي حميد، عن موسى بن وردان، عن أبي هريرة، عن النبي عليه السلام مثله انتهى.
تابعه إسماعيل بن أبي أويس ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن محمد بن أبي حميد به مختصرا أخرجه تمام في فوائده 425 و426 و427 من طرق عن إسماعيل بن أبي أويس به.
وقال العقيلي أيضا:
“وقال المعتمر والمعافى بن عمران وروح “محمد بن أبي حميد ”
حدثنا الصائغ قال: حدثنا روح قال: حدثنا محمد بن أبي حميد بإسناد نحوه ” انتهى.
تابعه حَمَّادُ بْنُ خَالِدِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ به أخرجه أحمد بن منيع في مسنده – كما في المطالب العالية 4613 – وفيه “المتباذلون في الله” بدلا من ” المتلاقون في الله”
تابعه المعتمر بن سليمان، قال: حدثنا محمد بن أبي حميد به أخرجه البزار في مسنده 8776 وقال البزار عقبه: ” وهذا الكلام لا نعلم رواه عن أبي هريرة إلا موسى بن وردان، ولا عن موسى إلا محمد بن أبي حميد، ومحمد بن أبي حميد روى عنه جماعة من أهل العلم ولم يكن بالحافظ، وهو مدني مشهور”.
تابعه محمد بن أبي عدي أخبرنا محمد بن أبي حميد عن موسى بن وردان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة لعمودا من ياقوته عليها غرف من زبرجد تبص كما يبص الكوكب الدري قلنا من يسكنها قال المتحابون في الله والمتلاقون في الله عز و جل والمتباذلون في الله عز و جل أو كلمة نحوها أخرجه الحسين بن الحسن المروزي كما في زوائده على الزهد لابن المبارك 1481 قال أخبرنا محمد بن أبي عدي به
تابعه إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى ابْنُ بِنْتِ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ به مختصرا أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان له 11
تابعه إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ وَرْدَانَ به اخرجه ابن الأعرابي في معجمه 498
تابعه أبو أيوب واسمه يحيى بن ميمون البصري، حدثنا محمد بن أبي حميد من أهل المدينة به أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء في أثناء ترجمة محمد بن أبي حميد
تابعه حميد بن الأسود قال نا محمد بن أبي حميد به أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 8589
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
قال ابن أبي حاتم في العلل له 1886 وسألت أبي عن حديث؛ رواه معتمر بن سليمان، عن ليث، عن موسى بن وردان، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: إن في الجنة لعمدا من ياقوت عليها غرف من زبرجد، أبوابها مفتحة قيل: من يسكنها يا رسول الله قال: المتحابون في الله، والمتجالسون في الله، والمتلاقون في الله.
قال أبي: لا أعلم روى ليث، عن موسى بن وردان، وهذا وهم، وهذا الحديث يرويه محمد بن أبي حميد، عن موسى بن وردان، لا أعلم رواه غيره، وموسى وهو مدني سكن مصر.
3. عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن المتحابين لترى غرفهم في الجنة كالكوكب الطالع الشرقي أو الغربي فيقال: من هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء المتحابون في الله عز وجل ”
أخرجه الإمام أحمد في مسنده 11829 حدثنا علي بن عياش، حدثنا محمد بن مطرف، حدثنا أبو حازم، عن أبي سعيد الخدري به
قال الشيخ مقبل في أحاديث معلة ظاهرها الصحة 158:”
هذا الحديث إذا نظرت إلى سنده وجدتهم رجال الصحيح، ولكن أبا حازم وهو سلمة بن دينار لم يسمع من أبي سعيد، ففي “جامع التحصيل” عن ولده عبد العزيز: من حدثك أن أبي سمع واحدا من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ غير سهل بن سعد فلا تصدقه”.
- قال العقيلي:” وقد روي في المتحابين في الله وفي الغيبة أحاديث بغير هذا الإسناد صالحة الأسانيد بألفاظ مختلفة”.
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يقول يوم القيامة: «أين المتحابون بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي»
أخرجه مسلم 2566 قال حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس – وقد أخرجه في الموطأ 1708 – فيما قرئ عليه عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن أبي الحباب سعيد بن يسار، عن أبي هريرة به.
تابعه فليح، عن عبد الله بن عبد الرحمن به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 8455 و107805. عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ” أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى، فأرصد الله له، على مدرجته، ملكا فلما أتى عليه، قال: أين تريد؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا، غير أني أحببته في الله عز وجل، قال: فإني رسول الله إليك، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه ” أخرجه مسلم 2567 قال حدثني عبد الأعلى بن حماد، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة به
6. عن أبي مسلم الخولاني قال: حدثني معاذ بن جبل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” قال الله عز وجل: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ” أخرجه الترمذي في سننه 2390 قال حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا كثير بن هشام قال: حدثنا جعفر بن برقان قال: حدثنا حبيب بن أبي مرزوق، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي مسلم الخولاني به وصححه الألباني وكذلك الشيخ مقبل في الصحيح المسند 1110
7 – ثاني حديثي الباب: قال العقيلي:” حدثنا عباس بن الفضل الأسفاطي قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني أخي أبو بكر قال: حدثنا حماد بن أبي حميد، عن موسى بن وردان، عن أبي هريرة أن رجلا كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعض القوم: ما أعجز فلانا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكلتم أخاكم واغتبتموه» ”
تابعه أحمد بن خليد الحلبي نا إسماعيل بن أبي أويس به أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط 458 قال الطبراني عقبه:” لم يرو هذا الحديث عن موسى بن وردان إلا حماد بن أبي حميد”. ولفظه عنده ” أن رجلا، قام عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأوا في قيامه عجزا فقالوا: ما أعجز، فلانا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكلتم أخاكم واغتبتموه» ”
تابعه بكر بن بكار، قال: ثنا محمد بن أبي حميد به أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في طبقات المحدثين بأصبهان 809 وكذلك في التوبيخ والتنبيه له 175
تابعه ابن وهب، عن محمد بن أبي حميد به أخرجه ابن وهب في جامعه 278 ومن طريقه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال في أثناء ترجمة محمد بن أبي حميد
قال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب ” ضعيف جدا” أي من اجل محمد بن أبي حميد.
8 – قال العقيلي:” وقد روي في المتحابين في الله وفي الغيبة أحاديث بغير هذا الإسناد صالحة الأسانيد بألفاظ مختلفة”:
عن عائشة، قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا، قال غير مسدد: تعني قصيرة، فقال: «لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته» قالت: وحكيت له إنسانا، فقال: «ما أحب أني حكيت إنسانا وأن لي كذا وكذا» أخرجه أبو داود في سننه 4875 قال حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان، قال: حدثني علي بن الأقمر، عن أبي حذيفة، عن عائشة به
تابعه محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، قالا: حدثنا سفيان به نحوه أخرجه الترمذي 2502
تابعه وكيع، عن سفيان به مختصرا أخرجه الترمذي 2503 والحديث صححه الألباني وأورده الشيخ مقبل في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين 1594 وقال صحيح على شرط مسلم.
9 – عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «أتدرون ما الغيبة؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «ذكرك أخاك بما يكره» قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته» رواه مسلم 2589 والنسائي في السنن الكبرى 11454 من طريق إسماعيل – هو ابن جعفر-، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة به تابعه عبد العزيز يعني ابن محمد، عن العلاء به أخرجه أبو داود في سننه 4874 والترمذي في سننه 1934 وقال حسن صحيح.
تابعه عفان، عن عبد الرحمن بن إبراهيم، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 8985 و 9008، تابعه شعبة عن العلاء به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 7146
تابعه عبد العزيز بن أبي حازم، عن العلاء بن عبد الرحمن به أخرجه أبو الشيخ في التوبيخ والتنبيه 183
10 – وَعَنْ أنَسٍ رضي اللَّه عنهُ قالَ: قَالَ رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: “لمَّا عُرِجَ بي مررْتُ بِقَوْمٍ لهُمْ أظْفَارٌ مِن نُحاسٍ يَخمِشُونَ وجُوهَهُمُ وَصُدُورَهُم، فَقُلْتُ: منْ هؤلاءِ يَا جِبْرِيل؟ قَال: هؤلاءِ الَّذِينَ يَاكُلُونَ لُحُوم النَّاسِ، ويَقَعُون في أعْراضِهمْ،” رواهُ أَبُو داود 4878 والإمام أحمد في مسنده 13340 وقال الألباني إسناده صحيح وأورده في السلسلة الصحيحة 533. وأورده الشيخ مقبل في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين 112