377 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي في الضعفاء:
(377) حسام بن مصك بصري
حدثنا عبد الله بن أحمد بن سعدويه المروزي قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن بشير قال حدثنا سفيان بن عبد الملك قال سمعت بن المبارك يقول حسام بن المصك ارم به
حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا عمرو بن علي قال كان عبد الرحمن لا يحدث عن حسام بن المصك بشيء
حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا عباس قال سمعت يحيى يقول حسام بن مصك ليس حديثه بشيء
ثنا الفضل بن جعفر ثنا إسماعيل بن إسحاق قال سمعت علي بن المديني قال ليس أحدث عن الحسام بن المصك بشيء
حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا عباس قال سمعت يحيى يقول حسام بن مصك ليس حديثه بشيء
ومن حديث حسام ما حدثنا به محمد بن إسماعيل قال حدثنا يحيى بن أبى بكير قال حدثنا حسام بن مصك قال حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من الشعر لحكما وإن من البيان لسحرا لا يتابع عليه
حدثنا بشر بن موسى قال حدثنا موسى بن داود قال حدثنا حسام بن مصك عن قتادة عن القاسم الشيباني عن زيد بن أرقم قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجد قباء فإذا هم يصلون الضحى قال هذه صلوات الأوابين كانوا يصلونها إذا رمضت الفصال ليس بمحفوظ من حديث قتادة
رواه أيوب وهشام الدستوائي عن القاسم الشيباني عن زيد بن أرقم
والحديث الاول يروى بغير هذا الاسناد بإسناد صالح
1 – ترجمة أبي سهل حسام بن المصك:
قال الذهبي في تاريخ الإسلام لم يخرجوا له وقال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب ”
وقد ذكر له الترمذي في الجامع حديثا علقه عنه وقال لا يصح أورده في أبواب الطهارة”، وقد روى له الترمذي في الشمائل المحمدية حديثا واحدا
كان عبد الرحمن – أي ابن مهدي- لا يحدث عن الحسام بن المصك نقله العقيلي كما هنا وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 1419 وكذا ابن عدي في الكامل، وقال محمد بن جعفر غندر أسقطنا حديثه نقله ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 1419
وقال علي بن المديني ليس أحدث عن الحسام بن مصك. نقله العقيلي كما هنا و ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال
“وقال أبو إسحاق الحربي في «تاريخه»: غيره أوثق منه.
وفي «تاريخ عبد الله بن المبارك»: تركت حديثه. وفي موضع آخر: ارم به.” نقله مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال، واللفظ الثاني نقله العقيلي هنا
قال ابن سعد في الطبقات الكبرى 3297 ضعيف وقال ابن معين كما في تاريخه رواية الدوري: ” ليس حديثه بشيء”. ونقله العقيلي كما هنا.
قال الإمام أحمد مطروح الحديث نقله ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 1419 ونقل ابن حبان قول الإمام أحمد ولفظه عنده ” أرى الناس قد تركوا حديثه”.
وقال البخاري كما في التاريخ الكبير أبو سهل البصري، ليس بالقوي عندهم
وقال السعدي الجوزجاني في أحوال الرجال ضعيف،
وقال أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابنه ” ليس بقوي، يكتب حديثه ” وقال أبو زرعة “واهي الحديث، منكر الحديث”. نقله ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل
وسئل أبو داود حُسام ثقة؟ قَالَ: لا” كما في سؤالات أبي عبيد الآجري 560
وقال البزار في مسنده ليس بالقوي وقال في موضع آخر ” وحسام رجل من أهل البصرة قد حدث عنه جماعة كثيرة واحتملوا حديثه”.
وقال النسائي ضعيف كما في الضعفاء والمتروكين له 144 وقال زيد بن الحباب ضعيف قاله ابن عدي في الكامل
وقال ابن حبان في المجروحين له 287 ” َكانَ كثير الْخَطَأ فَاحش الْوَهم حَتَّى خرج عَن الِاحْتِجَاج بِهِ”
مات حسام بن مصك سنة ثلاث وستين ومئة نقله ابن عدي في الكامل وقال ابن عدي ”
ولحسام غير ما ذكرت من الحديث وعامة أحاديثه إفرادات، وهو مع ضعفه حسن الحديث، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.”
وذكره ابن شاهين في الضعفاء والمتروكين، وكذا الدارقطني في الضعفاء والمتروكين له وقال في العلل له ” متروك الحديث”
وأورده ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين وقال ” وَقَالَ الفلاس وَالدَّارَقُطْنِيّ مَتْرُوك الحَدِيث
“وقال الساجي: صدوق فيه ضعف ليس بقوي في الحديث.
وذكره أبو العرب والعقيلي في «جملة الضعفاء».
وقال أبو محمد بن الجارود: ليس حديثه بشيء، قال: وقال البخاري: يخالف في حديثه.
وخرج الحاكم حديثه في الشواهد.” قاله مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال
قال الحافظ الهيثمي كما في مجمع الزوائد: ” مجمع على ضعفه””
وقال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب ” ضعيف يكاد أن يترك من السابعة”.
2 – تخريج الحديث الأول:
قال العقيلي كما هنا حدثنا به محمد بن إسماعيل قال حدثنا يحيى بن أبى بكير قال حدثنا حسام بن مصك قال حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من الشعر لحكما وإن من البيان لسحرا تابعه أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ به أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان تابعه علي بن أحمد الجرجاني بحلب، حدثنا ابن حميد، وعمرو بن علي والحسن بن يحيى الوزي قالوا، حدثنا يحيى بن أبي بكير به أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء
تابعه ابن أبي شيبة في المصنف 26531 حدثنا يحيى بن أبي بكير به مختصرا على الشطر الأول
تابعه محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير به الشطر الأول أخرجه البزار في مسنده 4470
تابعه صخرُ بنُ عبدِ الله ابن بُريدةَ، عن أبيه عن جدِّه به بأطول منه أخرجه أبو داود في سننه 5012 والدولابي في الكنى والأسماء 746 وضعفه الألباني كما في ضعيف أبي داود 5013 وصخر ليس له سوى هذا الحديث الواحد عند أبي داود ولم يرو له أحد من أصحاب الكتب الستة غيره أفاده المزي في التهذيب.
3 – تخريج الحديث الثاني قال العقيلي كما هنا والطبراني في المعجم الكبير 5112 والمعجم الأوسط 3067 قالا حدثنا بشر بن موسى قال حدثنا موسى بن داود قال حدثنا حسام بن مصك عن قتادة عن القاسم الشيباني عن زيد بن أرقم قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مسج د قباء فإذا هم يصلون الضحى قال هذه صلوات الاوابين كانوا يصلونها إذا رمضت الفصال قال الطبراني:” لم يرو هذا الحديث عن حسام بن مصك إلا موسى بن داود”، تابعه موسى بن هارون المستملي، ثنا موسى بن داود الضبي به أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 5112
تابعه يزيد بن هارون، ثنا حسام بن المصك به أخرجه عبد بن حميد كما في المنتخب 258
تابعه سعيد، عن قتادة، عن القاسم بن عوف الشيباني، عن زيد بن أرقم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على قوم وهم يصلون الضحى في مسجد قباء حين أشرقت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال». أخرجه ابن خزيمة في صحيحه 1227 قال حدثنا بشر بن معاذ العقدي، نا يزيد يعني ابن زريع، نا سعيد به تابعه العباس بن الوليد النرسي، ثنا يزيد بن زريع به أخرجه البزار في مسنده 4314 والطبراني في المعجم الكبير 5111
تابعه عبد الوهاب عن سعيد به أخرجه الإمام احمد في مسنده 19347 وأبو عوانة في مستخرجه 2179
تابعه روح بن عبادة، عن سعيد به أخرجه البزار في مسنده 4315
تابعه الحجاج بن الحجاج، عن قتادة به أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 5108 و5110 لكن شيخ الطبراني فيهما هو المقدام بن داود وهو واه جدا. وتكلم في روايته عن خالد بن نزار وهذه منها.
تابعه أبو مرزوق، عن قتادة، عن القاسم بن عوف، عن زيد بن أرقم، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على مسجد قباء وهم يصلون ركعتين فقال: «ما هذه الصلاة؟» قالوا: تسبيح، قال: «إن صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال» أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 5109
4 – قال العقيلي: “والحديث الاول يروى بغير هذا الاسناد بإسناد صالح ”
عن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث أن أبي بن كعب أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “إن من الشعر حكمة” أخرجه البخاري في صحيحه 6145 وأبو داود 5010 وابن ماجه 3755
وعن زيد بن أسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قدم رجلان من المشرق فخطبا فعجب الناس لبيانهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من البيان لسحرا أو إن بعض البيان لسحر أخرجه البخاري 5767 و5146 وأبو داود 5007 والترمذي 2028
5 – قال العقيلي:” ليس بمحفوظ من حديث قتادة، رواه أيوب وهشام الدستوائي عن القاسم الشيباني عن زيد بن أرقم ”
أخرج مسلم في صحيحه:748 قال حدثنا زهير بن حرب وبن نمير قالا حدثنا إسماعيل وهو بن علية عن أيوب عن القاسم الشيباني * أن زيد بن أرقم رأى قوما يصلون من الضحى فقال أما لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الأوابين حين ترمض الفصال
حدثنا زهير بن حرب حدثنا يحيى بن سعيد عن هشام بن أبي عبد الله قال حدثنا القاسم الشيباني عن زيد بن أرقم قال * خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل قباء وهم يصلون فقال صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال