تخريج سنن أبي داود مصحح (1)
121 – باب فِى التَّفَاخُرِ بِالأَحْسَابِ.
5118 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ الرَّقِّىُّ حَدَّثَنَا الْمُعَافَى ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِىُّ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ – وَهَذَا حَدِيثُهُ – عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَفَخْرَهَا بِالآبَاءِ مُؤْمِنٌ تَقِىٌّ وَفَاجِرٌ شَقِىٌّ أَنْتُمْ بَنُو آدَمَ وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ لَيَدَعَنَّ رِجَالٌ فَخْرَهُمْ بِأَقْوَامٍ إِنَّمَا هُمْ فَحْمٌ مِنْ فَحْمِ جَهَنَّمَ أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الْجِعْلاَنِ الَّتِى تَدْفَعُ بِأَنْفِهَا النَّتْنَ».
__________
حديث أبي هريرة ذكر الدارقطني الاختلاف هل هو عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة ام عن سعيد المقبري عن أبي هريرة ولم يرجح. العلل:1478
لكن على كلا الوجهين هو صحيح، قال ابن منده: بعد أن أخرجه من طريق هشام بن سعد عن سعيد المقبري عن أبي هريرة: وهذا حديث مشهور عن هشام متصل صحيح.
وورد كذلك من طريق هشام عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أخرجه الطيالسي ومن طريقه أحمد 1/ 301 وهو إسناد حسن
وراجع كشف الاستار بتحقيق سيف الكعبي.
وهو في الصحيح المسند 770، وفيه زيادات من حديث حذيفة وفيه علة … حيث نقل ابن حجر أن ابن مردويه وهَّم محمد بن عبدالله المقرئ في قوله موسى بن عقبه والصواب موسى بن عبيدة الربذي الضعيف.
122 – باب فِى الْعَصَبِيَّةِ.
5119 – حَدَّثَنَا النُّفَيْلِىُّ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَنْ نَصَرَ قَوْمَهُ عَلَى غَيْرِ الْحَقِّ فَهُوَ كَالْبَعِيرِ الَّذِى رُدِّىَ فَهُوَ يُنْزَعُ بِذَنَبِهِ.
______
قال الألباني: صحيح موقوفا مرفوعا.
وانظر الحديث التالي
5120 – حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ فِى قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
__________
قال الألباني: صحيح.
قال سيف وصاحبه: قلنا في تخريج نضرة النعيم: وهو كما قال الألباني، خاصة أن شعبه كذلك رواه مرفوعا، لكن شعبة قال: وأحسبه رفعه.
وقلنا في تخريجنا لمسند أحمد: والشيخ مقبل توقف في سماع عبدالرحمن بن عبدالله من أبيه فليس على شرط كتابنا الذيل على الصحيح المسند
وأبو حاتم والدارقطني ذكروا لسماك أحاديث اختلف عليه في رفعه ووقفه ولم يضعفوا سماك بذلك.
5121 – حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِىُّ حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِىُّ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ بِشْرٍ الدِّمَشْقِىُّ عَنْ بِنْتِ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ أَنَّهَا سَمِعَتْ أَبَاهَا يَقُولُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْعَصَبِيَّةُ قَالَ «أَنْ تُعِينَ قَوْمَكَ عَلَى الظُّلْمِ».
————
قال الألباني: ضعيف.
ذكره أبوحاتم في العلل 2453 وسأل عن حديث عباد بن كثير الفلسطيني عن امرأة يقال لها فسيلة عن أبيها …. فقال:
رواه الوليد بن مسلم عن صدقة بن يزيد عن خصيلة بنت واثله بن الأسقع عن أبيها عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا حديث ……. وهو أشبه بالصواب.
قال ابن حجر: فسيلة مقبولة / وهي خصيلة وكان أبوحاتم يرجح انها خصيلة.
5122 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يُحَدِّثُ عَنْ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ الْمُدْلِجِىِّ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ «خَيْرُكُمُ الْمُدَافِعُ عَنْ عَشِيرَتِهِ مَا لَمْ يَاثَمْ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ ضَعِيفٌ.
———-
ضعفه الألباني في الضعيفة 182، وحكم عليه أبوحاتم في العلل 2117: بأنه موضوع
5123 ابْنُ السَّرْحِ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَكِّىِّ – يَعْنِى ابْنَ أَبِى لَبِيبَةَ – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى سُلَيْمَانَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ».
———–
أخرجه مسلم في صحيحه 18
5124 – أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ عَوْفٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ عَنْ أَبِى كِنَانَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ».
—–
قال الألباني: صحيح.
ابوكنانة مجهول.
وله شواهد من حديث أنس بن مالك، وحديث عتبة بن غزوان بن جابر البدري. وغيرهما
فأما حديث أنس بن مالك، أخرجه البخاري في “صحيحه” (4/ 182) برقم: (3528)، (8/ 155) برقم: (6762) ومسلم في “صحيحه” (3/ 106) برقم: (1059)
6762 – حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ أَوْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ.
5125 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى عُقْبَةَ عَنْ أَبِى عُقْبَةَ – وَكَانَ مَوْلًى مِنْ أَهْلِ فَارِسَ – قَالَ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أُحُدًا فَضَرَبْتُ رَجُلاً مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَقُلْتُ خُذْهَا مِنِّى وَأَنَا الْغُلاَمُ الْفَارِسِىُّ فَالْتَفَتَ إِلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ «فَهَلاَّ قُلْتَ خُذْهَا مِنِّى وَأَنَا الْغُلاَمُ الأَنْصَارِىُّ».
——-
قال الألباني: ضعيف
وضعفه محققو المسند 37/ 193 بجهالة عبدالرحمن بن أبي عقبة
123 – باب إِخْبَارِ الرَّجُلِ الرَّجُلَ بِمَحَبَّتِهِ إِيَّاهُ.
5126 مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ ثَوْرٍ قَالَ حَدَّثَنِى حَبِيبُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ – وَقَدْ كَانَ أَدْرَكَهُ – عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَلْيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ»
———
قال الألباني: صحيح. (الصحيحة 1/ 703)
وهو في الصحيح المسند 1143
قال أبو حاتم الرازي:
لم أعلم روى هذا الحديث عن ثور إلا يحيى القطان وأبو همام محمد بن الزبرقان وليس هذا الحديث بالشام قال أبو محمد وحدثنا يزيد بن سنان قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان بهذا الحديث
علل الحديث: (6/ 224)
5127 – حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِىُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلاً كَانَ عِنْدَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى لأُحِبُّ هَذَا. فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «أَعْلَمْتَهُ». قَالَ لاَ قَالَ «أَعْلِمْهُ». قَالَ فَلَحِقَهُ فَقَالَ إِنِّى أُحِبُّكَ فِى اللَّهِ.
فَقَالَ أَحَبَّكَ الَّذِى أَحْبَبْتَنِى لَهُ.
——–
قال الدارقطني وذكر رواية لبعض الرواه:
خالفهم حماد بن سلمة فرواه عن ثابت عن حبيب بن سبيعة عن الحارث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والقول قول حماد
العلل الواردة في الأحاديث النبوية: (12/ 23)
وكذلك رجح ذلك النسائي في عمل اليوم 223
ويشهد له حديث أنس وهو في الصحيح المسند 54، أخرجه أحمد 3/ 140
5128 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِى ذَرٍّ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعْمَلَ كَعَمَلِهِمْ. قَالَ «أَنْتَ يَا أَبَا ذَرٍّ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ». قَالَ فَإِنِّى أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. قَالَ «فَإِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ». قَالَ فَأَعَادَهَا أَبُو ذَرٍّ فَأَعَادَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.
———-
قال ابن حجر في الفتح: المحفوظ بهذا الإسناد عن أبي ذر لرجل يعمل العمل من الخير ويحمد الناس عليه؛ كذا أخرجه مسلم وغيره فلعل بعض رواته دخل عليه حديث في حديث
5129 – حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ رَأَيْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَرِحُوا بِشَىْءٍ لَمْ أَرَهُمْ فَرِحُوا بِشَىْءٍ أَشَدَّ مِنْهُ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يُحِبُّ الرَّجُلَ عَلَى الْعَمَلِ مِنَ الْخَيْرِ يَعْمَلُ بِهِ وَلاَ يَعْمَلُ بِمِثْلِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ».
——-
أخرجه البخاري في “صحيحه” (5/ 12) برقم: (3688)، (8/ 39) برقم: (6167)، (8/ 40) برقم: (6171)، (9/ 64) برقم: (7153) ومسلم في “صحيحه” (8/ 42) برقم: (2639)