5129 – 5062 – (مصحح (1)) … تخريج سنن أبي داود
مسجد أحمد العفريت ومسجد أبي بكر رضي الله عنه بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي وصاحبه)
(بالتعاون مع الإخوة بمجموعات: السلام 1و2،3 والمدارسة، والاستفادة، وأهل الحديث همو أهل النبي صلى الله عليه وسلم)
وممن شارك صاحبنا أحمد بن علي في تخريج عون المعبود.
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
108 – باب مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ. (108)
5062 – حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِىُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ قَالَ الأَوْزَاعِىُّ حَدَّثَنِى عُمَيْرُ بْنُ هَانِئٍ قَالَ حَدَّثَنِى جُنَادَةُ بْنُ أَبِى أُمَيَّةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ حِينَ يَسْتَيْقِظُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ثُمَّ دَعَا رَبِّ اغْفِرْ لِى». قَالَ الْوَلِيدُ أَوْ قَالَ «دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ قَامَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى قُبِلَتْ صَلاَتُهُ».
__________
أخرجه البخاري 1154
5063 – حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ – يَعْنِى ابْنَ أَبِى أَيُّوبَ – قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ «لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ أَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِى وَأَسْأَلُكَ رَحْمَتَكَ اللَّهُمَّ زِدْنِى عِلْمًا وَلاَ تُزِغْ قَلْبِى بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِى وَهَبْ لِى مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ».
————
قال الألباني: ضعيف.
قال محقق سنن أبي داود: عبدالله بن الوليد التجيبي قال الدارقطني: لا يعتبر بحديثه، ولينه ابن حجر في التقريب.
وحسن الحديث في نتائج الأفكار، وقال الحاكم: حديث صحيح، وسكت عليه الذهبي، وقال ابن منده في التوحيد: إسناده متصل مشهور وعبدالله بن الوليد مصري.
وصحح الألباني في الصحيحة 3151 حديث زيادة العلم، من حديث أنس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان يقول اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني، وارزقني علما تنفعني به)
وورد من حديث أبي هريرة في سنن ابن ماجه نحو حديث أنس، وقال المحقق، طبعة الرسالة:
إسناده ضعيف، موسى بن عُبيدة -وهو الربذي- ضعيف، وشيخه محمَّد ابن ثابت مجهول.
وهو في “مصنف ابن أبي شيبة” 10/ 281.
وأخرجه الترمذي (3916) من طريق عبد الله بن نمير، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (3804) و (3833).
وله شاهد حسن من حديث أنس بن مالك عند الطبراني في “الدعاء” (1405)، والحاكم 1/ 510، والبيهقي في “الدعوات” (210) من طريق أسامة بن زيد الليثي، عن سليمان بن موسى، عن مكحول أنه دخل على أنس بن مالك، قال: فسمعه يذكر أن رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كان يقول: “اللهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وارزقني علمًا تنفعني به”.
109 – باب فِى التَّسْبِيحِ عِنْدَ النَّوْمِ. (109)
5064 – حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ح وَحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ – الْمَعْنَى – عَنِ الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ أَبِى لَيْلَى – قَالَ مُسَدَّدٌ – قَالَ حَدَّثَنَا عَلِىٌّ قَالَ شَكَتْ فَاطِمَةُ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- مَا تَلْقَى فِى يَدِهَا مِنَ الرَّحَى فَأُتِىَ بِسَبْىٍ فَأَتَتْهُ تَسْأَلُهُ فَلَمْ تَرَهُ فَأَخْبَرَتْ بِذَلِكَ عَائِشَةَ فَلَمَّا جَاءَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- أَخْبَرَتْهُ فَأَتَانَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ فَقَالَ «عَلَى مَكَانِكُمَا». فَجَاءَ فَقَعَدَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِى فَقَالَ «أَلاَ أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَا إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَسَبِّحَا ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ وَاحْمَدَا ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ وَكَبِّرَا أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ».
—————-
أخرجه البخاري 3113، ومسلم 2727
5065 – حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ الْيَشْكُرِىُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْجُرَيْرِىِّ عَنْ أَبِى الْوَرْدِ بْنِ ثُمَامَةَ قَالَ قَالَ عَلِىٌّ لاِبْنِ أَعْبَدَ أَلاَ أُحَدِّثُكَ عَنِّى وَعَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَكَانَتْ أَحَبَّ أَهْلِهِ إِلَيْهِ وَكَانَتْ عِنْدِى فَجَرَّتْ بِالرَّحَى حَتَّى أَثَّرَتْ بِيَدِهَا وَاسْتَقَتْ بِالْقِرْبَةِ حَتَّى أَثَّرَتْ فِى نَحْرِهَا وَقَمَّتِ الْبَيْتَ حَتَّى اغْبَرَّتْ ثِيَابُهَا وَأَوْقَدَتِ الْقِدْرَ حَتَّى دَكِنَتْ ثِيَابُهَا وَأَصَابَهَا مِنْ ذَلِكَ ضُرٌّ فَسَمِعْنَا أَنَّ رَقِيقًا أُتِىَ بِهِمْ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقُلْتُ لَوْ أَتَيْتِ أَبَاكِ فَسَأَلْتِيهِ خَادِمًا يَكْفِيكِ. فَأَتَتْهُ فَوَجَدَتْ عِنْدَهُ حُدَّاثًا فَاسْتَحْيَتْ فَرَجَعَتْ فَغَدَا عَلَيْنَا وَنَحْنُ فِى لِفَاعِنَا فَجَلَسَ عِنْدَ رَاسِهَا فَأَدْخَلَتْ رَاسَهَا فِى اللِّفَاعِ حَيَاءً مِنْ أَبِيهَا فَقَالَ «مَا كَانَ حَاجَتُكِ أَمْسِ إِلَى آلِ مُحَمَّدٍ». فَسَكَتَتْ مَرَّتَيْنِ فَقُلْتُ أَنَا وَاللَّهِ أُحَدِّثُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ جَرَّتْ عِنْدِى بِالرَّحَى حَتَّى أَثَّرَتْ فِى يَدِهَا وَاسْتَقَتْ بِالْقِرْبَةِ حَتَّى أَثَّرَتْ فِى نَحْرِهَا وَكَسَحَتِ الْبَيْتَ حَتَّى اغْبَرَّتْ ثِيَابُهَا وَأَوْقَدَتِ الْقِدْرَ حَتَّى دَكِنَتْ ثِيَابُهَا وَبَلَغَنَا أَنَّهُ قَدْ أَتَاكَ رَقِيقٌ أَوْ خَدَمٌ فَقُلْتُ لَهَا سَلِيهِ خَادِمًا. فَذَكَرَ مَعْنَى حَدِيثِ الْحَكَمِ وَأَتَمَّ.
__________
ضعفه محقق سنن أبي داود ط الرسالة، بجهالة ابن اعبد فهو الواسطة بين أبي الورد بن ثمامة وعلي، وسبق 2988 وابي الورد لم يوثقه معتبر، إنما قال ابن سعد: كان معروفا قليل الحديث، المهم الحديث أصله سبق في الرواية السابقة والزيادات التي هنا لا تصح.
5066 – حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الْعَنْبَرِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِىِّ عَنْ شَبَثِ بْنِ رِبْعِىٍّ عَنْ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- بِهَذَا الْخَبَرِ قَالَ فِيهِ قَالَ عَلِىٌّ فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلاَّ لَيْلَةَ صِفِّينَ فَإِنِّى ذَكَرْتُهَا مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَقُلْتُهَا.
—–
قال الألباني: ضعيف.
وضعفه محقق سنن أبي داود، ط الرسالة بأن شبث ذكره البخاري في الضعفاء الصغير، وأبو زرعة في اسامي الضعفاء، وقال البخاري: لا يعلم لمحمد بن كعب سماعا من شبث
5067 – حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «خَصْلَتَانِ أَوْ خَلَّتَانِ لاَ يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ هُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ يُسَبِّحُ فِى دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ عَشْرًا وَيَحْمَدُ عَشْرًا وَيُكَبِّرُ عَشْرًا فَذَلِكَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ وَخَمْسُمِائَةٍ فِى الْمِيزَانِ وَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ وَيَحْمَدُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ وَيُسَبِّحُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ فَذَلِكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ فِى الْمِيزَانِ». فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَعْقِدُهَا بِيَدِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ هُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ قَالَ «يَاتِى أَحَدَكُمْ – يَعْنِى الشَّيْطَانَ – فِى مَنَامِهِ فَيُنَوِّمُهُ قَبْلَ أَنْ يَقُولَهُ وَيَاتِيهِ فِى صَلاَتِهِ فَيُذَكِّرُهُ حَاجَةً قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا».
——
قلنا في تخريجنا لمسند أحمد 6910 وكذلك في بعض بحوثنا: سماع شعبة من عطاء قبل الاختلاط، وصححه ابن حجر
ورواه عن عطاء حماد بن زيد كما عند النسائي بسند صحيح إليه، وكذلك رواه سفيان بن عيينة عن عطاء عند النسائي.
وأخرجه النسائي أيضا موقوفا من طريق العوام عن عطاء، والعوام ثقة ثبت، والعوام لا يذكرونه فيمن سمع من عطاء قبل الاختلاط
5068 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنِى عَيَّاشُ بْنُ عُقْبَةَ الْحَضْرَمِىُّ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ حَسَنٍ الضَّمْرِىِّ أَنَّ ابْنَ أُمِّ الْحَكَمِ أَوْ ضُبَاعَةَ ابْنَتَىِ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ عَنْ إِحْدَاهُمَا أَنَّهَا قَالَتْ أَصَابَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَبْيًا فَذَهَبْتُ أَنَا وَأُخْتِى وَفَاطِمَةُ بِنْتُ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَحْنُ فِيهِ وَسَأَلْنَاهُ أَنْ يَامُرَ لَنَا بِشَىْءٍ مِنَ السَّبْىِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «سَبَقَكُنَّ يَتَامَى بَدْرٍ». ثُمَّ ذَكَرَ قِصَّةَ التَّسْبِيحِ قَالَ عَلَى أَثَرِ كُلِّ صَلاَةٍ لَمْ يَذْكُرِ النَّوْمَ.
————–
قال الألباني: صحيح.
الصحيحة 1882، تعقب محقق سنن أبي داود الألباني فقال: وقع في سنن أبي داود ام الحكم فأوهم أن الفضل سمعه من أم الحكم وإنما سمعه من ابن أم الحكم حيث وقع على الصواب في تحفة الأشراف أن ابن أم الحكم أو ضباعة ابنتي الزبير حدثه أحدهما.
وابن أم الحكم مجهول
110 – باب مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ. (110)
5069 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضى الله عنه قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِى بِكَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ. قَالَ «قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ رَبَّ كُلِّ شَىْءٍ وَمَلِيكَهُ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِى وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ». قَالَ «قُلْهَا إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ».
————
قال الألباني: صحيح.
هو في الصحيح المسند 1333
5070 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ «اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ». وَإِذَا أَمْسَى قَالَ «اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ».
———-
قال الألباني: صحيح.
هو في الصحيح المسند 1401
وقال الألباني في رواية (وإليك النشور والمصير) في الصحيحة 262 قال: جمعها الراوي فى الصباح ولعله سهو من بعض النساخ.
5071 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى فُدَيْكٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْغَازِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ مَكْحُولٍ الدِّمَشْقِىِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ أَوْ يُمْسِى اللَّهُمَّ إِنِّى أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلاَئِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَعْتَقَ اللَّهُ رُبْعَهُ مِنَ النَّارِ فَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَعْتَقَ اللَّهُ نِصْفَهُ وَمَنْ قَالَهَا ثَلاَثًا أَعْتَقَ اللَّهُ ثَلاَثَةَ أَرْبَاعِهِ فَإِنْ قَالَهَا أَرْبَعًا أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ».
——-
قال الألباني: ضعيف.
قال سيف وصاحبه: الضعيفة 1041 وفيه عبدالرحمن بن عبدالمجيد مجهول، واختلفوا في سماع مكحول عن أنس، وورد عن أبي سعيد بنحوه وقال أبوحاتم: منكر (العلل 2066)
5072 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ الطَّائِىُّ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ أَوْ حِينَ يُمْسِى اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّى لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِى وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ وَأَبُوءُ بِذَنْبِى فَاغْفِرْ لِى إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ مِنْ لَيْلَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ».
——–
قال سيف وصاحبه:
قال مقبل في أحاديث معلة ظاهرها الصحة:
هذا الحديث إذا نظرت إلى سنده وجدتهم رجال الصحيح إلا الوليد بن ثعلبة وقد وثقه ابن معين كما في “تهذيب التهذيب”.
ولكن الإمام النسائي رحمه الله يقول في “عمل اليوم والليلة” ص (386) بعد أن ذكره من طريق الوليد بن ثعلبة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه ثم ذكره من طريق حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة عن بشير بن كعب عن شداد بن أوس.
قال رحمه الله: حسين أثبت عندنا من الوليد بن ثعلبة وأعلم بعبد الله بن بريدة وحديثه أولى بالصواب. اهـ
فعلى هذا فحديث الوليد بن ثعلبة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه يعتبر شاذا ويكون الوليد قد سلك الجادة. وهذا مما يرجح رواية حسين المعلم. والله أعلم.
وحديث بشير في البخاري:
6306 – عن بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ العَدَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ” قَالَ: «وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ»
5073 – حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ عَنْ خَالِدٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ بْنِ أَعْيَنَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَقُولُ إِذَا أَمْسَى «أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ». زَادَ فِى حَدِيثِ جَرِيرٍ وَأَمَّا زُبَيْدٌ كَانَ يَقُولُ كَانَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُوَيْدٍ يَقُولُ «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَمِنْ سُوءِ الْكِبْرِ أَوِ الْكُفْرِ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِى النَّارِ وَعَذَابٍ فِى الْقَبْرِ». وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ ذَلِكَ أَيْضًا «أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ «مِنْ سُوءِ الْكِبْرِ». وَلَمْ يَذْكُرْ سُوءَ الْكُفْرِ.
______
أخرجه مسلم 2723
5074 – حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى عَقِيلٍ عَنْ سَابِقِ بْنِ نَاجِيَةَ عَنْ أَبِى سَلاَّمٍ أَنَّهُ كَانَ فِى مَسْجِدِ حِمْصٍ فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَقَالُوا هَذَا خَدَمَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَامَ إِلَيْهِ فَقَالَ حَدِّثْنِى بِحَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَمْ يَتَدَاوَلْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ الرِّجَالُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً إِلاَّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ».
______
قال الألباني: ضعيف
فعلى رواية شعبة الراجحة فيه سابق بن ناحية مجهول عين وراجع الضعيفة 5020.
وقد يشتبه بالحديث الصحيح، وهو في الصحيحة 334 من قال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وجبت له الجنة) أخرجه مسلم
وقيده في رواية بالصباح. وبأجر آخر وهو في الصحيحة 2686 (من قال إذا أصبح رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا فأنا الزعيم لآخذن بيده بيده حتى أدخله الجنة)
لكن التقييد أعله باحث إنما جعله مطلق وراجع سنن أبي داود 1526
5075 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ وَإِسْمَاعِيلُ قَالاَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَنْبَسَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَنَّامٍ الْبَيَاضِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِى مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ. فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ يَوْمِهِ وَمَنْ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ حِينَ يُمْسِى فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ لَيْلَتِهِ».
_____
قال الألباني: ضعيف.
عبدالله بن عنبسة مجهول حال، وراجع سنن أبي داود ط الرسالة
5076 – حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى الْبَلْخِىُّ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ح وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ – الْمَعْنَى – حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ قَالاَ حَدَّثَنَا عُبَادَةُ بْنُ مُسْلِمٍ الْفَزَارِىُّ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ أَبِى سُلَيْمَانَ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَدَعُ هَؤُلاَءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُمْسِى وَحِينَ يُصْبِحُ «اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِى دِينِى وَدُنْيَاىَ وَأَهْلِى وَمَالِى اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِى». وَقَالَ عُثْمَانُ «عَوْرَاتِى وَآمِنْ رَوْعَاتِى اللَّهُمَّ احْفَظْنِى مِنْ بَيْنِ يَدَىَّ وَمِنْ خَلْفِى وَعَنْ يَمِينِى وَعَنْ شِمَالِى وَمِنْ فَوْقِى وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِى». قَالَ أَبُو دَاوُدَ قَالَ وَكِيعٌ يَعْنِى الْخَسْفَ.
__________
قال الألباني: صحيح، وهو في الصحيح المسند 765
5077 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عَمْرٌو أَنَّ سَالِمًا الْفَرَّاءَ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ مَوْلَى بَنِى هَاشِمٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أُمَّهُ حَدَّثَتْهُ وَكَانَتْ تَخْدِمُ بَعْضَ بَنَاتِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّ بِنْتَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- حَدَّثَتْهَا أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يُعَلِّمُهَا فَيَقُولُ «قُولِى حِينَ تُصْبِحِينَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَا لَمْ يَكُنْ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْمًا فَإِنَّهُ مَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يُصْبِحُ حُفِظَ حَتَّى يُمْسِىَ وَمَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يُمْسِى حُفِظَ حَتَّى يُصْبِحَ».
____________
قال الألباني: ضعيف.
فيه مجاهيل سالم الفراء، وعبدالحميد مولى بني هاشم
5078 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِىُّ قَالَ أَخْبَرَنَا ح وَحَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى اللَّيْثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ النَّجَّارِىِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِىِّ – قَالَ الرَّبِيعُ ابْنُ الْبَيْلَمَانِىِّ – عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ) إِلَى (وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ) أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ فِى يَوْمِهِ ذَلِكَ وَمَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يُمْسِى أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ فِى لَيْلَتِهِ».
قَالَ الرَّبِيعُ عَنِ اللَّيْثِ.
——-
قال الألباني: ضعيف جدا.
نقل العقيلي عن البخاري قال في سعيد بن بشير: لا يصح حديثه
5079 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ وَوُهَيْبٌ نَحْوَهُ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِى عَائِشٍ – وَقَالَ حَمَّادٌ عَنْ أَبِى عَيَّاشٍ – أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ كَانَ لَهُ عِدْلُ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَكُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ وَكَانَ فِى حِرْزٍ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِىَ وَإِنْ قَالَهَا إِذَا أَمْسَى كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ حَتَّى يُصْبِحَ». قَالَ فِى حَدِيثِ حَمَّادٍ فَرَأَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِيمَا يَرَى النَّائِمُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا عَيَّاشٍ يُحَدِّثُ عَنْكَ بِكَذَا وَكَذَا قَالَ «صَدَقَ أَبُو عَيَّاشٍ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ وَمُوسَى الزَّمْعِىُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَائِشٍ.
——–
قال الألباني: صحيح.
قال الشيخ مقبل في احاديث معاله ظاهره الصحة:
هذا الحديث إذا نظرت إلى سنده وجدتهم رجال الصحيح، ولكن ابن أبي حاتم ذكره في”العلل” (ج2ص180) من حديث أبي معاوية عن سهيل به. قال: ورواه وهيب، عن سهيل، عن أبيه، عن ابن أبي عياش، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ
قال ابن أبي حاتم: قال أبي: وهيب أحفظ من أبي معاوية، والناس يقولون: عن رجل من اسلم. أهـ.
قلت: ابو معاوية قد تابعه حماد بن سلمة عند أحمد كما ترى، ولكن الظاهر ان رواية وهيب تعل رواية حماد بن سلمة وأبي معاوية، والله اعلم ..
وفي تعليقنا على الصحيح المسند 1304 ذكرنا مجموعة من أذكار الصباح والمساء، ومما ذكرنا:
9 – “لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ” (مائة مرةٍ) من قالها في يوم كانت له عدل عشر رقابٍ وكتبت له مائة حسنةٍ ومحيت عنه مائة سيئةٍ وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحدٌ بأفضل مما جاء به إلا أحدٌ عمل أكثر من ذلك ” رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة (2691).
وفي مسند أحمد، فيه تقييد ذلك بالصباح والمساء وعدده عشر مرات؛
8719 – حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، مَنْ قَالَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ حِينَ يُصْبِحُ، كُتِبَ لَهُ بِهَا مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ بِهَا مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ عَدْلَ رَقَبَةٍ، وَحُفِظَ بِهَا يَوْمَئِذٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَمَنْ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ حِينَ يُمْسِي، كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ ”
والآن وقفت على أن النسائي أشار لمخالفة عبدالله بن سعيد للإمام مالك ورواية مالك هي التي في الصحيحين وسبقت.
– أما حديث أبي أيوب الأنصاري ففيه يقولها (عشرا). قال الإمام مسلم؛ (2693) حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ أَبُو أَيُّوبَ الْغَيْلَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ يَعْنِي الْعَقَدِيَّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ وَهُوَ ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: ” مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مِرَارٍ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ” وقَالَ سُلَيْمَانُ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي السَّفَرِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، بِمِثْلِ ذَلِكَ، قَالَ: فَقُلْتُ لِلرَّبِيعِ: مِمَّنْ سَمِعْتَهُ؟ قَالَ: مِنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ فَأَتَيْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ فَقُلْتُ: مِمَّنْ سَمِعْتُهُ؟ قَالَ مِنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ فَأَتَيْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى فَقُلْتُ: مِمَّنْ سَمِعْتُهُ؟ قَالَ: مِنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ يُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وكذلك هو في البخاري 6404.
ولم يقيده بالصباح والمساء.
5080 – حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ مُسْلِمٍ – يَعْنِى ابْنَ زِيَادٍ – قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ اللَّهُمَّ إِنِّى أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلاَئِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا أَصَابَ فِى يَوْمِهِ ذَلِكَ مِنْ ذَنْبٍ وَإِنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِى غُفِرَ لَهُ مَا أَصَابَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ».
———
قال الألباني: ضعيف.
سبق تضعيفه: وهو حديث 5071
5081 – حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو النَّضْرِ الدِّمَشْقِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو سَعِيدٍ الْفِلَسْطِينِىُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُسْلِمٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِيهِ مُسْلِمِ بْنِ الْحَارِثِ التَّمِيمِىِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ أَسَرَّ إِلَيْهِ فَقَالَ «إِذَا انْصَرَفْتَ مِنْ صَلاَةِ الْمَغْرِبِ فَقُلِ اللَّهُمَّ أَجِرْنِى مِنَ النَّارِ. سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ ثُمَّ مِتَّ فِى لَيْلَتِكَ كُتِبَ لَكَ جِوَارٌ مِنْهَا وَإِذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَقُلْ كَذَلِكَ فَإِنَّكَ إِنْ مِتَّ فِى يَوْمِكَ كُتِبَ لَكَ جِوَارٌ مِنْهَا». أَخْبَرَنِى أَبُو سَعِيدٍ عَنِ الْحَارِثِ أَنَّهُ قَالَ أَسَرَّهَا إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَنَحْنُ نَخُصُّ بِهَا إِخْوَانَنَا.
————
ضعفه الألباني في الضعيفه 1624،
قال سيف وصاحبه: إسناده ضعيف، مسلم بن الحارث جهله الدارقطني، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان. وقد اختلف في اسمه واسم أبيه، فقيل كما هو هنا: مسلم ابن الحارث، عن أبيه، وقيل: الحارث بن مسلم، عن أبيه، كما سيأتي في الحديث التالي. قال الحافظ في “تهذيبه”: صحح البخاري (التاريخ الكبير
7/ 253) وأبو حاتم وأبو زُرعة الرازيان (الجرح والتعديل 3/ 87 – 88) والترمذي وابن قانع وغير واحد أن صحابيَّ هذا الحديث اسمه مسلم بن الحارث.
وقد وقع هذا الاختلاف في حديث الوليد بن مسلم، فروي عنه على الوجهين، وروي عنه على وجه ثالث وهو: الحارث بن مسلم بن الحارث، عن أبيه، عن جده. كما ذكره المزي في “التحفة” 3/ 8 – 9. وتابعه على الوجه الثاني: الحارث بن مسلم عن أبيه، صدقةُ بن خالد ومحمدُ بن شعيب بن شابور كما سنبينه، وهما ثقتان، وقد استدل الحافظ بهذه المتابعة على صواب تلك الرواية.
وذكره ابن حبان في قسم الصحابة من “ثقاته” 3/ 381 باسم مسلم بن الحارث، وقال: حديثه عند ابنه الحارث، وتناقض فذكر ابنه في قسم التابعين 5/ 391 باسم مسلم بن الحارث أيضاً، وقال: يروي عن أبيه! وروى الحديث في صحيحه (2022) من رواية مسلم بن الحارث، عن أبيه. قال الحافظ:
وتصحيح مثل هذا في غاية البعد، لكن ابن حبان معروف منهجه.
5082 – حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْحِمْصِىُّ وَمُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ الْحَرَّانِىُّ وَعَلِىُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِىُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى الْحِمْصِىُّ قَالُوا حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَسَّانَ الْكِنَانِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى مُسْلِمُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مُسْلِمٍ التَّمِيمِىُّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ نَحْوَهُ إِلَى قَوْلِهِ «جِوَارٌ مِنْهَا». إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ فِيهِمَا «قَبْلَ أَنْ تُكَلِّمَ أَحَدًا». قَالَ عَلِىُّ بْنُ سَهْلٍ فِيهِ إِنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ وَقَالَ عَلِىٌّ وَابْنُ الْمُصَفَّى بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى سَرِيَّةٍ فَلَمَّا بَلَغْنَا الْمُغَارَ اسْتَحْثَثْتُ فَرَسِى فَسَبَقْتُ أَصْحَابِى وَتَلَقَّانِى الْحَىُّ بِالرَّنِينِ فَقُلْتُ لَهُمْ قُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ تُحْرَزُوا فَقَالُوهَا فَلاَمَنِى أَصْحَابِى وَقَالُوا حَرَمْتَنَا الْغَنِيمَةَ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَخْبَرُوهُ بِالَّذِى صَنَعْتُ فَدَعَانِى فَحَسَّنَ لِى مَا صَنَعْتُ وَقَالَ «أَمَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ كَتَبَ لَكَ مِنْ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ كَذَا وَكَذَا». قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَأَنَا نَسِيتُ الثَّوَابَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «أَمَا إِنِّى سَأَكْتُبُ لَكَ بِالْوَصَاةِ بَعْدِى». قَالَ فَفَعَلَ وَخَتَمَ عَلَيْهِ فَدَفَعَهُ إِلَىَّ وَقَالَ لِى ثُمَّ ذَكَرَ مَعْنَاهُمْ وَقَالَ ابْنُ الْمُصَفَّى قَالَ سَمِعْتُ الْحَارِثَ بْنَ مُسْلِمِ بْنِ الْحَارِثِ التَّمِيمِىَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ.
——-
قال الألباني: ضعيف.
انظر الحديث السابق
5083 – حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ مُسْلِمٍ الدِّمَشْقِىُّ – وَكَانَ مِنْ ثِقَاتِ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْمُتَعَبِّدِينَ – قَالَ حَدَّثَنَا مُدْرِكُ بْنُ سَعْدٍ – قَالَ يَزِيدُ شَيْخٌ ثِقَةٌ – عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ رضى الله عنه قَالَ مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى حَسْبِىَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ كَفَاهُ اللَّهُ مَا أَهَمَّهُ صَادِقًا كَانَ بِهَا أَوْ كَاذِبًا.
—–
قال الألباني: موضوع.
قال ابن كثير ذكر هذه الرواية الموقوفة وقال: وهذه زيادة غريبة.
وراجع الضعيفه 5286
5084 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى فُدَيْكٍ قَالَ أَخْبَرَنِى ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنْ أَبِى أَسِيدٍ الْبَرَّادِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ خَرَجْنَا فِى لَيْلَةِ مَطَرٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِيُصَلِّىَ لَنَا فَأَدْرَكْنَاهُ فَقَالَ «أَصَلَّيْتُمْ». فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا فَقَالَ «قُلْ». فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ «قُلْ». فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ «قُلْ». فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَقُولُ قَالَ «(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِى وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ».
تعليق المستخدم: قال الألباني: حسن.
——–
قال سيف وصاحبه ذكرناه في تخريجنا لمسند أحمد 22664 وقلنا:
لو قلنا طريق زيد بن أسلم على شرط المتمم على الذيل.
لأن أسيد بن أبي أسيد لم يوثقه معتبر، إنما قال الدارقطني: يعتبر به، يعني في المتابعات
أما الاختلاف في صحابيه فلعله محفوظ من الوجهين يعني عن عقبة وعن عبدالله بن خبيب، خاصة أن حديث عقبة أخرجه مسلم 814 ولفظه (ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط؟ (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس).
وحديث عقبة أخرجه النسائي وزاد فيه (قل هو الله أحد)
فكذلك ممكن نعتبر حديث عقبة بالزيادة على شرط المتمم على الذيل.
تنبيه: ذكر البخاري في التاريخ، الأسانيد التي وقع فيها الاختلاف في تسمية الصحابي.
5085 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى – قَالَ ابْنُ عَوْفٍ وَرَأَيْتُهُ فِى أَصْلِ إِسْمَاعِيلَ – قَالَ حَدَّثَنِى ضَمْضَمٌ عَنْ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِى مَالِكٍ قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ حَدِّثْنَا بِكَلِمَةٍ نَقُولُهَا إِذَا أَصْبَحْنَا وَأَمْسَيْنَا وَاضْطَجَعْنَا فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَقُولُوا: اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَىْءٍ وَالْمَلاَئِكَةُ يَشْهَدُونَ أَنَّكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ فَإِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ أَنْفُسِنَا وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَشِرْكِهِ وَأَنْ نَقْتَرِفَ سُوءًا عَلَى أَنْفُسِنَا أَوْ نَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ.
———-
قال الألباني: ضعيف.
قال صاحب أنيس الساري:
قال الحافظ: هذا حديث غريب من هذا الوجه، ورواته موثقون إلا محمد بن إسماعيل فضعفه أبو داود وقال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه شيئاً. لكن أبو داود لما أخرجه استظهر بقول شيخه محمد بن عوف: قرأته في كتاب إسماعيل بن عياش”
قلت: وإسناده منقطع، قال أبو حاتم: شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري مرسل (المراسيل ص 90)
لكن ثبت،
عن أبي هريرة أخرجه أبوداود 5067 وهو في الصحيح المسند 1333′
أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال يا رسول الله مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت قال قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه قال قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك.
5086 – قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَبِهَذَا الإِسْنَادِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ ثُمَّ إِذَا أَمْسَى فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ».
——
قال الألباني: ضعيف.
قال سيف وصاحبه: سبق تعليل هذا السند، لكن نقل محقق سنن أبي داود ط الرسالة رواية أنه ثبت عن ابن مسعود بأطول منه وبنحوه، أخرجه أبوداود 5073. وعزوناه لمسلم.
5087 – حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ عُمَرَ بْنِ جُعْثُمٍ قَالَ حَدَّثَنِى الأَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَازِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى شَرِيقٌ الْهَوْزَنِىُّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رضى الله عنها فَسَأَلْتُهَا بِمَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَفْتَتِحُ إِذَا هَبَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَتْ لَقَدْ سَأَلْتَنِى عَنْ شَىْءٍ مَا سَأَلَنِى عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ كَانَ إِذَا هَبَّ مِنَ اللَّيْلِ كَبَّرَ عَشْرًا وَحَمِدَ عَشْرًا وَقَالَ «سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ». عَشْرًا وَقَالَ «سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ». عَشْرًا وَاسْتَغْفَرَ عَشْرًا وَهَلَّلَ عَشْرًا ثُمَّ قَالَ «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ ضِيقِ الدُّنْيَا وَضِيقِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ». عَشْرًا ثُمَّ يَفْتَتِحُ الصَّلاَةَ ..
———-
قال الألباني: حسن صحيح.
قال سيف وصاحبه: قلنا في تخريج نضرة النعيم:
ذكر محققو المسند 42/ 38 أنه حسن إن كان محفوظ من طريق عاصم بن حميد حيث بقية رواه مرة عن عاصم بن حميد، ومرة رواه عن عمر بن جعثم قال حدثني الأزهر بن عبدالله الحرازي قال حدثني شريق الهوزني قال دخلت على عائشة …
وازهر إن لم يكن أزهر بن سعيد فروي له جماعة وإلا البخاري وغيره اعتبروهما واحد، وخالفهم أبوحاتم فجعلهم اثنين وتابعه المزي وجعلهما ابن حبان أربعة لكنهم حسنوه بمتابعة من طريق ربيعة الجرشي لكن هذه الطريق هم أنفسهم نقلوا عن ابن عدي أنه اعتبره غير محفوظ.
5088 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا كَانَ فِى سَفَرٍ فَأَسْحَرَ يَقُولُ «سَمِعَ سَامِعٌ بِحَمْدِ اللَّهِ وَنِعْمَتِهِ وَحُسْنِ بَلاَئِهِ عَلَيْنَا اللَّهُمَّ صَاحِبْنَا فَأَفْضِلْ عَلَيْنَا». عَائِذًا بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ.
———–
أخرجه مسلم 2718.
5089 – حَدَّثَنَا ابْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِىُّ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ قَالَ كَانَ أَبُو ذَرٍّ يَقُولُ مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ اللَّهُمَّ مَا حَلَفْتُ مِنْ حَلِفٍ أَوْ قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ فَمَشِيئَتُكَ بَيْنَ يَدَىْ ذَلِكَ كُلِّهِ مَا شِئْتَ كَانَ وَمَا لَمْ تَشَا لَمْ يَكُنِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى وَتَجَاوَزْ لِى عَنْهُ اللَّهُمَّ فَمَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ فَعَلَيْهِ صَلاَتِى وَمَنْ لَعَنْتَ فَعَلَيْهِ لَعْنَتِى كَانَ فِى اسْتِثْنَاءٍ يَوْمَهُ ذَلِكَ أَوْ قَالَ ذَلِكَ الْيَوْمَ.
——
قال الألباني،: ضعيف الإسناد مقطوع.
قال سيف وصاحبه: منقطع بين القاسم وأبي ذر.
وذكر محققو المسند أنه ورد أوله إلى (اللهم اغفر لي) ضمن حديث طويل لابن مسعود وضمرة لم يسمع ابن مسعود.
5090 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مَوْدُودٍ عَمَّنْ سَمِعَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ عُثْمَانَ – يَعْنِى ابْنَ عَفَّانَ – يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «مَنْ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِى لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَىْءٌ فِى الأَرْضِ وَلاَ فِى السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلاَءٍ حَتَّى يُصْبِحَ وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلاَءٍ حَتَّى يُمْسِىَ». قَالَ فَأَصَابَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ الْفَالِجُ فَجَعَلَ الرَّجُلُ الَّذِى سَمِعَ مِنْهُ الْحَدِيثَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ مَا لَكَ تَنْظُرُ إِلَىَّ فَوَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ عَلَى عُثْمَانَ وَلاَ كَذَبَ عُثْمَانُ عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَلَكِنَّ الْيَوْمَ الَّذِى أَصَابَنِى فِيهِ مَا أَصَابَنِى غَضِبْتُ فَنَسِيتُ أَنْ أَقُولَهَا.
__________
قال سيف وصاحبه:
رجح أبوزرعة هذا الإسناد:
هذا خطأ والصحيح ما حدثنا القعنبي قال حدثنا أبو مودود عن رجل قال حدثنا من سمع أبان بن عثمان بن عفان يقول سمعت عثمان بن عفان يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وذكر الحديث
علل الحديث: (5/ 452)
-قال الدارقطني في العلل 3/ 8 وذكر الخلاف: وخالَفَهُم عَبد الرَّحمَنِ بن مَهدِيٍّ، وأَبُو عامِرٍ العَقَدِيُّ رَوَياهُ عَن أَبِي مَودُودٍ، قال: حَدَّثَنِي رَجُلٌ، عَن من سَمِع أَبان بن عُثمان، عَن عُثمانَ.
وَهَذا القَولُ هُو المَضبُوطُ عَن أَبِي مَودُودٍ.
وَمَن قال فِيهِ: عَن مُحَمدِ بنِ كَعبٍ القَرَظِيِّ فَقَد وهِم، قالَهُ أَبُو ضَمرَة أَنَسُ بن عَيّاضٍ، حَدَّثنا الحُسَينُ بن إِسماعِيل، وآخَرُون، عَنِ الزُّبَيرِ بنِ بَكّارٍ، عَن أَبِي ضَمرَةَ.
وَرَوَى هَذا الحَدِيث أَبُو الزِّنادِ، عَن أَبان بنِ عُثمان، عَن أَبِيهِ، حَدَّث بِهِ عَبدُ الرَّحمَنِ بن أَبِي الزِّنادِ، عَن أَبِيهِ.
وَهَذا مُتَّصِلٌ، وهُو أَحسَنُها إِسنادًا. انتهى
قال بعض الباحثين وعبدالرحمن بن أبي الزناد: الراجح ضعفه.
قلت: (سيف) روايته عن أبيه وعن هشام بن عروة لا بأس بها يحسنها الشيخ مقبل.
وذكر النسائي رواية من رواه موقوف على ابان
5091 – حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ الأَنْطَاكِىُّ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو مَوْدُودٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُثْمَانَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- نَحْوَهُ لَمْ يَذْكُرْ قِصَّةَ الْفَالِجِ.
__________
انظر الحديث السابق
5092 – حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالاَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْجَلِيلِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى بَكْرَةَ أَنَّهُ قَالَ لأَبِيهِ يَا أَبَةِ إِنِّى أَسْمَعُكَ تَدْعُو كُلَّ غَدَاةٍ اللَّهُمَّ عَافِنِى فِى بَدَنِى اللَّهُمَّ عَافِنِى فِى سَمْعِى اللَّهُمَّ عَافِنِى فِى بَصَرِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ تُعِيدُهَا ثَلاَثًا حِينَ تُصْبِحُ وَثَلاَثًا حِينَ تُمْسِى. فَقَالَ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَدْعُو بِهِنَّ فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ. قَالَ عَبَّاسٌ فِيهِ وَتَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ تُعِيدُهَا ثَلاَثًا حِينَ تُصْبِحُ وَثَلاَثًا حِينَ تُمْسِى فَتَدْعُو بِهِنَّ فَأُحِبُّ أَنْ أَسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ قَالَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلاَ تَكِلْنِى إِلَى نَفْسِى طَرْفَةَ عَيْنٍ وَأَصْلِحْ لِى شَانِى كُلَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ». وَبَعْضُهُمْ يَزِيدُ عَلَى صَاحِبِهِ.
—————
قال الألباني: لا بأس به في الشواهد في الإرواء 3/ 357: وتراجع عن تضعيفه تراجعات الألباني، قال باحث: لا يصح في أذكار الصباح والمساء أما دعوات المكروب فعامة، حتى في حديث جعفر بن ميمون عن عبدالرحمن بن أبي بكره عن أبيه
5093 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ حَدَّثَنَا يَزِيدُ – يَعْنِى ابْنَ زُرَيْعٍ – حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ سُمَىٍّ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ وَإِذَا أَمْسَى كَذَلِكَ لَمْ يُوَافِ أَحَدٌ مِنَ الْخَلاَئِقِ بِمِثْلِ مَا وَافَى».
———-
أخرجه مسلم 2692، ولفظه (من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة …. ) دون (العظيم)
111 – باب مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا رَأَى الْهِلاَلَ.
5094 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبَانُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا رَأَى الْهِلاَلَ قَالَ «هِلاَلُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ هِلاَلُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ هِلاَلُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ آمَنْتُ بِالَّذِى خَلَقَكَ».
ثَلاَثَ مَرَّاتٍ. ثُمَّ يَقُولُ «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى ذَهَبَ بِشَهْرِ كَذَا وَجَاءَ بِشَهْرِ كَذَا».
—————
صحح الألباني: حديث (اللهم اهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله) الصحيحة 1816.
لكن قَالَ أَبُو دَاوُدَ في المراسيل: رُوِيَ مُتَّصِلا، وَلا يَصِحُّ. ج1/ص355 (527)
واعله العقيلي فقال في ترجمة سليمان بن سفيان المديني: ولا يتابع عليه، وفي الدعاء لرؤية الهلال أحاديث هذا عندي اصلحا إسنادا، كلها لينة الأسانيد.
5095 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ أَنَّ زَيْدَ بْنَ حُبَابٍ أَخْبَرَهُمْ عَنْ أَبِى هِلاَلٍ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا رَأَى الْهِلاَلَ صَرَفَ وَجْهَهُ عَنْهُ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ لَيْسَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِى هَذَا الْبَابِ حَدِيثٌ مُسْنَدٌ صَحِيحٌ.
——-
قا الألباني ضعيف الإسناد، وانظر الحديث السابق
112 – باب مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ. (112)
5096 – حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ مَا خَرَجَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ بَيْتِى قَطُّ إِلاَّ رَفَعَ طَرْفَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَىَّ».
————
قال الألباني: صحيح.
قال ابن المديني: كما ف العلل: لم يسمع الشعبي من أم سلمة.
لكن أثبت السماع أبوداود: كما في سؤالات الآجري.
رقم (171): سمعتُ أبا داود قال: الشعبي سمع من أم سلمة. ا. هـ ص55
5097 – حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ الْخَثْعَمِىُّ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ». قَالَ «يُقَالُ حِينَئِذٍ هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِىَ وَكُفِىَ وَوُقِىَ».
——–
البخاري قال: لا أعرف لابن جريج عن إسحاق غير هذا الحديث ولا أعرف له سماعا منه
الأحاديث المختارة: (4/ 373) برقم: (1541)
الدارقطني قال في العلل: (12/ 12)
الصحيح أن ابن جريج لم يسمعه من إسحاق
وورد عن أبي هريرة أخرجه ابن ماجه وفيه هارون ضعيف. وتفرد به عن الأعرج، وتابعه عبدالله بن حسين. وقال البخاري: فيه نظر.
وورد مرسل لعون بن عبد الله بن عتبة.
وعن عثمان لكن فيه ابوجعفر لين وفيه رجل مبهم
113 – باب مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ.
5098 – حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْفٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى – قَالَ ابْنُ عَوْفٍ وَرَأَيْتُ فِى أَصْلِ إِسْمَاعِيلَ – قَالَ حَدَّثَنِى ضَمْضَمٌ عَنْ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِى مَالِكٍ الأَشْعَرِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «إِذَا وَلَجَ الرَّجُلُ فِى بَيْتِهِ فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَوْلِجِ وَخَيْرَ الْمَخْرَجِ بِسْمِ اللَّهِ وَلَجْنَا وَبِسْمِ اللَّهِ خَرَجْنَا وَعَلَى اللَّهِ رَبِّنَا تَوَكَّلْنَا ثُمَّ لْيُسَلِّمْ عَلَى أَهْلِهِ».
—————
قال الألباني: ضعيف.
قال سيف وصاحبه: صححه في الكلم الطيب ثم ضعفه هنا (تراجعات الألباني كم في الضعيفه 5832: وهم ابن تيمية حيث جعله من أوراد دخول المسجد.
قال: كنت أوردته في الصحيحة 225 ثم نبهني بعض الطلبة أن فيه انقطاع بين شريح وابي مالك ثم ذكر قول أبي حاتم أن شريح أبي مالك مرسل.
114 – باب مَا يَقُولُ إِذَا هَاجَتِ الرِّيحُ.
5099 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِىُّ وَسَلَمَةُ – يَعْنِى ابْنَ شَبِيبٍ – قَالاَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ حَدَّثَنِى ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ». قَالَ سَلَمَةُ فَرَوْحُ اللَّهِ تَاتِى بِالرَّحْمَةِ وَتَاتِى بِالْعَذَابِ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلاَ تَسُبُّوهَا وَسَلُوا اللَّهَ خَيْرَهَا وَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا».
تعليق المستخدم: قال الألباني: صحيح.
——
“هو في الصحيح المسند 1402
قال سيف وصاحبه:
قال الدارقطني:
رواه علي بن معبد بن شداد المصري عن بشر بن بكر عن الأوزاعي عن الزهري عن ثابت الزرقي عن أبي هريرة عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ووهم فيه والصواب ما رواه الحفاظ عن الأوزاعي وأصحاب الزهري عن الزهري عن ثابت الزرقي عن أبي هريرة أن عمر سألهم عن الريح فقال أبو هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الريح من روح الله
العلل الواردة في الأحاديث النبوية: (2/ 90)
وقال
والصحيح حديث الزهري عن ثابت بن قيس الزرقي عن أبي هريرة
العلل الواردة في الأحاديث النبوية: (8/ 276)
س1564 – وسُئِل عَن حَدِيثٍ رُوِي عَن ثابِتِ بنِ قَيسٍ أَحَدِ بَنِي زُرَيقٍ، عَن أَبِي هُرَيرة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم فِي الرِّيحِ: أَنَّهُ مِن رَوحِ الله، فَلا تُسِبُوها … الحَدِيثَ.
فَقال: يَروِيهِ الزُّهْرِيُّ، واختُلِف عَنهُ؛ فَرَواهُ زِياد بن سَعدٍ، ويُونُسُ بن يَزِيد، والأَوزاعِيُّ، والزُّبَيدِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن ثابِتِ بنِ قَيسٍ، عَن أَبِي هُرَيرةَ.
[8/ 277] وَخالَفَهُم سالِمٌ الأَفطَسُ، رَواهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن عَمرِو بنِ سُلَيمٍ الزُّرقِيِّ، عَن أَبِي هَرَيرَة، قال ذَلِك عُمر بن سالِمٍ، عَن أَبِيهِ، وقِيل: عَن عُقَيلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن سَعِيدِ بنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيرةَ.
والصَّحِيحُ حَدِيثُ الزُّهْرِيِّ، عَن ثابِتِ بنِ قَيسٍ الزُّرقِيِّ، عَن أَبِي هُرَيرةَ.
وفي باب الدعاء إذا عصفت الريح عن عائشة عند مسلم (899) (15).
عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ، قَالَ: «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»، قَالَتْ: وَإِذَا تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وَخَرَجَ وَدَخَلَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ، سُرِّيَ عَنْهُ، فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: ” لَعَلَّهُ، يَا عَائِشَةُ كَمَا قَالَ قَوْمُ عَادٍ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} [الأحقاف: 24] ”
5100 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو أَنَّ أَبَا النَّضْرِ حَدَّثَهُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهَا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَطُّ مُسْتَجْمِعًا ضَاحِكًا حَتَّى أَرَى مِنْهُ لَهَوَاتِهِ إِنَّمَا كَانَ يَتَبَسَّمُ وَكَانَ إِذَا رَأَى غَيْمًا أَوْ رِيحًا عُرِفَ ذَلِكَ فِى وَجْهِهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ النَّاسُ إِذَا رَأَوُا الْغَيْمَ فَرِحُوا رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ فِيهِ الْمَطَرُ وَأَرَاكَ إِذَا رَأَيْتَهُ عُرِفَتْ فِى وَجْهِكَ الْكَرَاهِيَةُ فَقَالَ «يَا عَائِشَةُ مَا يُؤَمِّنُنِى أَنْ يَكُونَ فِيهِ عَذَابٌ قَدْ عُذِّبَ قَوْمٌ بِالرِّيحِ وَقَدْ رَأَى قَوْمٌ الْعَذَابَ فَقَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا».
__________
أخرجه البخاري 4828،4829، ومسلم 899 بلفظه وأورد مسلم طرق أخرى للحديث وفيه زيادات.
5101 – حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا رَأَى نَاشِئًا فِى أُفُقِ السَّمَاءِ تَرَكَ الْعَمَلَ وَإِنْ كَانَ فِى صَلاَةٍ ثُمَّ يَقُولُ «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا». فَإِنْ مُطِرَ قَالَ «اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا».
__________
قال الألباني: صحيح.
وهو في الصحيح المسند 1581
وأخرجه البخاري ((1032))، من طريق القاسم بن محمد، عن عائشة بلفظ: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا رأى المطر قال: “صيبا نافعا”.
115 – باب مَا جَاءَ فِى الْمَطَرِ.
5102 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَمُسَدَّدٌ – الْمَعْنَى – قَالاَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَطَرٌ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَحَسَرَ ثَوْبَهُ عَنْهُ حَتَّى أَصَابَهُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا قَالَ «لأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ».
—————-
أخرجه مسلم 898 وذكره ابن عدي فيما تفرد به جعفر بن سليمان، وانكره ابوالفضل بن الشهيد ف جزئه فقال ص 86 وهذا حديث تفرد به جعفر بن سليمان من بين أصحاب ثابت لم يروه غيره، ونقل عن ابن المديني قوله: أما جعفر بن سليمان فأكثر عن ثابت، وكتب مراسيل وكان فيها أحاديث مناكير.
116 – باب مَا جَاءَ فِى الدِّيكِ وَالْبَهَائِمِ.
5103 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «لاَ تَسُبُّوا الدِّيكَ فَإِنَّهُ يُوقِظُ لِلصَّلاَةِ».
——–
قال الألباني: صحيح.
هو في الصحيح المسند 356، وقلنا في تخريجنا لنضرة النعيم، ورجح الدارقطني المرسل بينما صحح أبوحاتم وأبو نعيم وصله.
لكن له شواهد في صحيح الترغيب فقد أورد المنذري حديث زيد بن خالد ثم أورد بعده حديث ابن مسعود وابن عباس.
5104 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَسَلُوا اللَّهَ تَعَالَى مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهَا رَأَتْ شَيْطَانًا».
—————
أخرجه البخاري 3303، ومسلم 2729.
وذكر الألباني الحديث في الصحيحة 3183:
(إذا سمعتُم صياحَ الدِّيكة [بالليلِ]؛فاسألوا الله من فضلهِ، [وارغبُوا إِليه]؛ فإنّها رأت ملَكاً، وإذا سمعتُم نهيقَ الحمارِ [بالليلِ]؛ فتعوَّذُوا باللهِ من الشيطانِ؛ فإنهُ رأى شيطاناً).
أخرجه البخاري (3303) ومسلم (8/ 85) وأبو داود (5105) والترمذي (3455)،والنسائي في “السنن الكبرى” (6/ 427/11391) و”عمل اليوم والليلة ” (رقم 944)، وابن أبي شيبة (10/ 420/9854) كلهم من طريق قتيبة بن سعيد:
ثنا الليث عن جعفر بن ربيعة عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن
النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: … فذكره. وقال الترمذي:
“حديث حسن صحيح “.
قلت: وتابع قتيبة: سعيدُ بن أبي مريم عند البغوي في “شرح السنة” ….
وبين أن لفظ (الليل) عند أحمد، وصححها محققو المسند
وجعلناه بالزيادات على شرط الذيل على الصحيح المسند.
5105 – حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِىِّ عَنْ عَبْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «إِذَا سَمِعْتُمْ نُبَاحَ الْكِلاَبِ وَنَهِيقَ الْحُمُرِ بِاللَّيْلِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ فَإِنَّهُنَّ يَرَيْنَ مَا لاَ تَرَوْنَ».
————–
الصحيحة 3184، ذكر صاحب الصحيح المسند من أذكار اليوم والليلة، وذكر أن له شاهد، وهو حديث أبي هريرة الذي في الصحيحة 3183.
وذكر الألباني أن محمد بن إسحاق صرح بالتحديث عند أحمد من طريق يزيد بن زريع.
5106 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى هِلاَلٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْوَانَ الدِّمَشْقِىُّ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ عَنْ عَلِىِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِىٍّ وَغَيْرِهِ قَالاَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ «أَقِلُّوا الْخُرُوجَ بَعْدَ هَدْأَةِ الرِّجْلِ فَإِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى دَوَابَّ يَبُثُّهُنَّ فِى الأَرْضِ». قَالَ ابْنُ مَرْوَانَ «فِى تِلْكَ السَّاعَةِ». وَقَالَ «فَإِنَّ لِلَّهِ خَلْقًا». ثُمَّ ذَكَرَ نُبَاحَ الْكَلْبِ وَالْحَمِيرَ نَحْوَهُ وَزَادَ فِى حَدِيثِهِ قَالَ ابْنُ الْهَادِ وَحَدَّثَنِى شُرَحْبِيلُ الْحَاجِبُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِثْلَهُ.
_____
الأسانيد كلها ضعاف، فأما طريق خالد بن يزيد ففيه سعيد بن زياد وهو مجهول، وأما طريق علي بن عمر بن حسين فمعضل، وأما طريق شرحبيل -وهو ابن سعيد- فضعيف لضعف شرحبيل
قال المنذري
سعيد بن زياد ضعيف وعلي بن عمر بن حسين بن علي لا صحبة له حدث عن أبيه فالحديث منقطع وشرحبيل هو ابن سعد أبو سعيد الأنصاري الخطمي مولاهم الأنصاري المدني لا يحتج به
عون المعبود شرح سنن أبي داود: (4/ 488)
قال محقق سنن أبي داود ط الرسالة: حديث حسن، وهذه الأسانيد كلها ضعاف، فأما طريق خالد بن يزيد ففيه سعيد بن زياد وهو مجهول، وأما طريق علي بن عمر بن حسين فمعضل، وأما طريق شرَحْبيل -وهو ابن سعيد- فضعيف لضعف شرَحبيل. قتيبة: هو ابن سعيد.
وأخرجه النسائي في “الكبرى” (10712) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وهو في “مسند أحمد” (14830).
وانظر ما قبله. انتهي
وفي الصحيحة 3454 – (كفّوا صِبْيانَكم عند فَحْمةِ العِشاءِ، وإيّاكُم والسّمر بعد هَدْأةِ الرّجلِ؛ فإنّكم لا تدرُون ما يَبُثُّ اللهُ من خَلقِه؟! فأغْلِقوا الأبوابَ، وأطفِئُوا المصْباحَ، وأكفئوا الإناء، وأوكوا السّقاء).
أخرجه الحميدي في “مسنده ” (535/ 1273): ثنا سفيان قال: ثنا أبو الزبير: أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: … فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم، وقد أخرجه كما سيأتي دون تصريح أبي الزبير بالتحديث، وهذه فائدة عزيزة حفظها لنا الحميدي رحمه الله، ولذلك خرجته.
وأخرجه مسلم (6/ 107) من طريق عبدالرحمن: حدثنا سفيان به؛ إلا أنه لم يسق لفظه؛ وقال: “بنحو حديث زهير”.
يعني الذي قبله، وقد ساقه، وعنه البغوي في “شرح السنة” (11/ 393) وصححه- من طريقين عنه عن أبي الزبير عن جابر مرفوعاً:
“لا ترسلوا فَواشِيَكم وصبيانكم إذا غابت الشمس؛ حتى تذهب فحمة العشاء؛ فإن الشياطين تنبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء”.
وهكذا أخرجه أبو عوانة في “مسنده ” (5/ 333)، وأبو داود في “سننه ” (2604)، والبيهقي (5/ 256)، وأحمد (3/ 312 و386 و395).
ورواه ابن خزيمة في “صحيحه ” (1/ 68/132 و4/ 148/2590)، وعنه ابن حبان (2/ 285/1272)، وأحمد (3/ 301) من طريق فِطْرِ بن خليفة عن أبي الزبير به نحوه.
وتابعه عطاء بن أبي رباح عن جابر ببعضه.
رواه الشيخان وغيرهما، وهو مخرج في ” الإرواء ” (1/ 79 – 80).
وفي رواية لهما بلفظ:
“إذا كان جُنْحُ الليل؛ فكفوا صبيانكم؛ فإن الشياطين تنتشر حينئذٍ … ” الحديث. وتقدم تخريجه برقم (40).
(فائدة): (الفواشي): كل شيء ينتشر من المال، كالغنم، والإبل السائمة، وهي جمع (فاشية)، يقال: أفشى الرجل: إذا كثر فواشيه. و (فحمة العشاء): شدة سواد الليل، وذلك يكون في أول الليل، حتى إذا سكن فوره؛ قلت الظلمة، شبه سواده بسواد الفحم.
يقول: لا تسيروا في أول الليل حين تفور الظلمة، ولكن أمهلوا حتى تعتدل الظلمة. قال ابن الأعرابي: يقال للظلمة بين الصلاتين: (الفحمة)، وللظلمة التي بين العتمة والغداة: (العسعسة).
كذا في “شرح السنة” (11/ 394).
(تنبيه): لقد تفردت رواية أبي الزبير المعنعنة بذكر: ” .. فواشيكم ” في الحديث دون رواية سفيان عنه المصرحة بالتحديث، ودون من تابعه من الثقات كعطاء بن أبي رباح كما تقدم من رواية الشيخين، وهي من رواية ابن جريج عنه.
وقد تابعه عمرو بن دينار، فقد قال ابن جريج عقبها:
“وأخبرني عمرو بن دينار سمع جابر بن عبدالله نحو ما أخبرني عطاء”.
أخرجاه أيضاً؛ البخاري (3304)، ومسلم (6/ 109)، وكذلك أخرجه أبو عوانة (5/ 333).
وعليه؛ فإني أخشى أن تكون غير محفوظة؛ إلا إن وجد لها طريق آخر، أو شاهد؛ وإلا فهي منكرة أو شاذة، وهذا ما أرجحه بعد البحث الشديد. والله تعالى أعلم. *
117 – باب فِى الصَّبِىِّ يُولَدُ فَيُؤَذَّنُ فِى أُذُنِهِ.
5107 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنِى عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى رَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَذَّنَ فِى أُذُنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ – حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ – بِالصَّلاَةِ.
———————
قال ابن المديني: سمعت عبدالرحمن بن مهدي ينكر حديث عاصم بن عبيد الله، أشد الإنكار، وورد عن ابن عباس وفيه الحسن بن عمرو كذبه البخاري، وحديث الحسن بن علي فيه يحيى بن العلاء، ومروان بن سالم.
وكذلك ورد من حديث ام الفضل وابن عمر، ولا يصح شئ منها.
وراجع الضعيفة 321.
5108 – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ح وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُؤْتَى بِالصِّبْيَانِ فَيَدْعُو لَهُمْ بِالْبَرَكَةِ – زَادَ يُوسُفُ – وَيُحَنِّكُهُمْ وَلَمْ يَذْكُرْ بِالْبَرَكَةِ.
—————–
عزاه الألباني لمسلم وهو فيه برقم 2147
و البخاري مقتصرا على الدعاء ولفظه:
6355 – حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤْتَى بِالصِّبْيَانِ فَيَدْعُو لَهُمْ، فَأُتِيَ بِصَبِيٍّ فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَأَتْبَعَهُ إِيَّاهُ، وَلَمْ يَغْسِلْهُ»
5109 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِى الْوَزِيرِ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُمِّ حُمَيْدٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «هَلْ رُئِىَ – أَوْ كَلِمَةً غَيْرَهَا – فِيكُمُ الْمُغَرِّبُونَ». قُلْتُ وَمَا الْمُغَرِّبُونَ قَالَ «الَّذِينَ يَشْتَرِكُ فِيهِمُ الْجِنُّ».
————–
ضعفه الألباني، فيه ابن جريج مدلس وابوه عبدالعزيز بن جريج قال البخاري: لا يتابع في حديثه.
قال الدارقطني: مجهول، يترك حديثه عن عائشة.
وأم حميد قال ابن حجر: لا يعرف حالها.
وورد من حديث ابن عباس أخرجه البخاري
141 – حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الجَعْدِ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، يَبْلُغُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، فَقُضِيَ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ لَمْ يَضُرُّهُ»
ومسلم 1443
قال مجاهد: إذا جامع الرجل ولم يسم انطوى الشيطان على أحليله، فذلك قوله: (لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان)
118 – باب فِى الرَّجُلِ يَسْتَعِيذُ مِنَ الرَّجُلِ. (117)
5110 – حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِىُّ قَالاَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ – قَالَ نَصْرٌ ابْنُ أَبِى عَرُوبَةَ – عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِى نَهِيكٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِوَجْهِ اللَّهِ فَأَعْطُوهُ». قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ «مَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ» ..
————
قال الألباني: حسن صحيح.
قال سيف: ابونهيك لم يوثقه معتبر.
قال الترمذي في العلل الكبير
682 – حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ , حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ , حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَبِي نَهِيكٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ , وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِوَجْهِ اللَّهِ فَأَعْطُوهُ»
سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ يُسْنِدُ هَذَا الْحَدِيثَ , عَنْ قَتَادَةَ. وَغَيْرُهُ يَقُولُ خِلَافَ هَذَا وَلَا يُسْنِدْهُ. قَالَ مُحَمَّدٌ: أَبُو نَهِيكٍ هُوَ خُرَاسَانِيُّ مَرْوَزِيُّ , وَلَمْ يَعْرِفْ مُحَمَّدٌ اسْمَهُ , هَذَا لَمْ يَذْكُرْهُ أَبُو عِيسَى فِي الْجَامِعِ , وَلَا بَوَّبَ فِي هَذَا الْكِتَابِ بَابًا يَقْتَضِي أَنْ يُجْعَلَ فِيهِ فلِذَلِكَ كُتِبَ فِي آخِرِ هَذَا الْكِتَابِ
وورد في الصحيح المسند 736 من حديث ابن عمر أخرجه أبوداود وهو الحديث التالي
5111 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَسَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ح وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ – الْمَعْنَى – عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَنِ اسْتَعَاذَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ». وَقَالَ سَهْلٌ وَعُثْمَانُ «وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ».
ثُمَّ اتَّفَقُوا «وَمَنْ آتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ». قَالَ مُسَدَّدٌ وَعُثْمَانُ «فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَادْعُوا اللَّهَ لَهُ حَتَّى تَعْلَمُوا أَنْ قَدْ كَافَاتُمُوهُ».
—————-
قال الألباني: صحيح
قال سيف وصاحبه:
قال الدارقطني:
2801 – وسُئِل عَن حَديث مجاهد، عن ابن عُمَر، عنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم، قال: من سأل بالله فأعطوه، ومن استعاذ بالله فأعيذوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن أهدى إليكم فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له، حتى تروا أنكم قد كافأتموه.
فقال: يرويه الأعمش، واختُلِفَ عنه:
فرواه موسى بن أعين، وعَبد العزيز بن مسلم، وأبو عوانة، وجرير، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عُمَر.
ورواه أبو عبيدة بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن مجاهد، عن ابن عُمَر.
ورُوي عن إسماعيل بن زكريا، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس.
وقال شريك: عن الأعمش، عن مجاهد مرسلاًً.
والصحيح: عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عُمَر.
وكذلك رواه ليث بن أبي سليم والعوام بن حوشب، عن مجاهد، عن ابن عُمَر.
ورواه وضاح بن يحيى النهشلي، عن مندل، عن الأعمش وليث – جَميعًا، عن نافع، عن ابن عُمَر. ووهم عليهما.
والصحيح: عن الأعمش، وليث عن مجاهد، عن ابن عمر.
قال سيف بن دورة وصاحبه: فيه عنعنة الأعمش: قال ابن المديني: لا يثبت منها إلا ما قال سمعت؛ هي نحو عشرة وإنما أحاديث مجاهد عنده عن أبي يحيى القتات كما في التهذيب، وقال أبوحاتم: وانا أخشى أن لا يكون سمع الأعمش من مجاهد إن الأعمش قليل السماع من مجاهد (العلل 2/ 210) إنما روى البخاري له عنه بصيغة العنعنة فلعله انتقاه (وانظر الذيل على أحاديث معلة)
فبقي عندنا حديث ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عمر ولا يتقوى بطريق أبي نهيك؛ لأن ليث اختلاطه شديد.
119 – باب فِى رَدِّ الْوَسْوَسَةِ.
5112 – حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ – يَعْنِى ابْنَ عَمَّارٍ – قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو زُمَيْلٍ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ مَا شَىْءٌ أَجِدُهُ فِى صَدْرِى قَالَ مَا هُوَ قُلْتُ وَاللَّهِ مَا أَتَكَلَّمُ بِهِ. قَالَ فَقَالَ لِى أَشَىْءٌ مِنْ شَكٍّ قَالَ وَضَحِكَ. قَالَ مَا نَجَا مِنْ ذَلِكَ أَحَدٌ – قَالَ – حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (فَإِنْ كُنْتَ فِى شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ) الآيَةَ قَالَ فَقَالَ لِى إِذَا وَجَدْتَ فِى نَفْسِكَ شَيْئًا فَقُلْ (هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ)
————
عكرمة بن عمار ضعفه يحيى بن سعيد وأحمد بن حنبل، والبخاري ضعفه جدا، وأخرج له مسلم لتوثيق ابن معين.
فهو أقرب للضعف.
5113 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَجِدُ فِى أَنْفُسِنَا الشَّىْءَ نُعْظِمُ أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهِ أَوِ الْكَلاَمَ بِهِ مَا نُحِبُّ أَنَّ لَنَا وَأَنَّا تَكَلَّمْنَا بِهِ. قَالَ «أَوَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ». قَالُوا نَعَمْ. قَالَ «ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمَانِ».
______
أخرجه مسلم 132
5114 – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَابْنُ قُدَامَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالاَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ ذَرٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَحَدَنَا يَجِدُ فِى نَفْسِهِ – يُعَرِّضُ بِالشَّىْءِ – لأَنْ يَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ فَقَالَ «اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى رَدَّ كَيْدَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ». قَالَ ابْنُ قُدَامَةَ «رَدَّ أَمْرَهُ». مَكَانَ «رَدَّ كَيْدَهُ».
__________
قال الألباني: صحيح.
وهو في الصحيح المسند 599.
120 – باب فِى الرَّجُلِ يَنْتَمِى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ.
5115 – حَدَّثَنَا النُّفَيْلِىُّ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِى سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ سَمِعَتْهُ أُذُنَاىَ وَوَعَاهُ قَلْبِى مِنْ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ «مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ». قَالَ فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرَةَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ سَمِعَتْهُ أُذُنَاىَ وَوَعَاهُ قَلْبِى مِنْ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم-. قَالَ عَاصِمٌ فَقُلْتُ يَا أَبَا عُثْمَانَ لَقَدْ شَهِدَ عِنْدَكَ رَجُلاَنِ أَيُّمَا رَجُلَيْنِ.
فَقَالَ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَأَوَّلُ مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ فِى الإِسْلاَمِ يَعْنِى سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ وَالآخَرُ قَدِمَ مِنَ الطَّائِفِ فِى بِضْعَةٍ وَعِشْرِينَ رَجُلاً عَلَى أَقْدَامِهِمْ فَذَكَرَ فَضْلاً. قَالَ أَبُو عَلِىٍّ سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ قَالَ قَالَ النُّفَيْلِىُّ حَيْثُ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَاللَّهِ إِنَّهُ عِنْدِى أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ يَعْنِى قَوْلَهُ حَدَّثَنَا وَحَدَّثَنِى قَالَ أَبُو عَلِىٍّ وَسَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُولُ لَيْسَ لِحَدِيثِ أَهْلِ الْكُوفَةِ نُورٌ – قَالَ – وَمَا رَأَيْتُ مِثْلَ أَهْلِ الْبَصْرَةِ كَانُوا تَعَلَّمُوهُ مِنْ شُعْبَةَ.
———–
أخرجه البخاري 4362، 4327، ومسلم 63
5116 – حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِى يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ – يَعْنِى ابْنَ عَمْرٍو – حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «مَنْ تَوَلَّى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَدْلٌ وَلاَ صَرْفٌ».
______
أخرجه مسلم 1507
5117 – حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِىُّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ أَبِى سَعِيدٍ – وَنَحْنُ بِبَيْرُوتَ – عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوِ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ الْمُتَتَابِعَةُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».
————
له شواهد في البخاري ومسلم سبق ذكرها
واورده مقبل في أحاديث معلة ظاهرها الصحة30 –
وقال:
هذا حديث ظاهره الصحة ولا سيما وقد ذكر الحافظ المزي في تحفة الأشراف تحت ترجمة سعيد بن أبى سعيد المقبري فتنظر في السند فتجدهم ثقات ولكن الحافظ ابن حجر يتعقب الحافظ المزي النكت الظراف فيقول قلت هو سعيد بن أبى سعيد الساحلي شامي وأما المقبري فهو مدني وقد أوضحت ذلك في التهذيب.
وفى تحفة الأشراف حاشية بخط ابن عبد الهادي: سعيد بن أبى سعيد راوي هذه الأحاديث عن أنس ليس هو المقبري أحد الثقات وإنما هو الساحلي وهو غير محتج به كذلك جاء مصرحا به عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر , والظاهر أنه سعيد بن خالد. أهـ المراد من الحاشية. وذكر الحافظ في التهذيب نحو ذلك.
ورد من حديث علي نحوه أخرجه البخاري 3172، ومسلم 1370.