تخريج الفتح كتاب التعبير (3)
7009،7010،7011،7012،7013،7014،7015،7016،7017،7018
قام به أحمد بن علي وسيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وأن يبارك في ذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
باب جر القميص في المنام
ومنه قوله صلى الله عليه وسلم لعثمان إن الله سيلبسك قميصا فلا تخلعه وأخرجه أحمد والترمذي وبن ماجة وصححه بن حبان
الصحيح المسند 1589، وصححه في ابن ماجه 112
……………………….
باب الخضر في المنام والروضة الخضراء
وفي رواية النسائي من هذا الوجه فجاء شيخ يتوكأ على عصا له فذكر نحوه.
وفي رواية النسائي من طريقه فبينا أنا أمشي إذ عرض لي طريق عن شمالي فأردت أن أسلكها فقال إنك لست من أهلها
حسنه الألباني في سنن ابن ماجه 3920، وقال محققو المسند: حديث صحيح وهذا إسناد حسن.
في سنن النسائي الكبرى
(7586) – أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ سُلَيْمانَ، قالَ: حَدَّثَنا عَفّانُ، قالَ: حَدَّثَنا حَمّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ، عَنِ المُسَيِّبِ بْنِ رافِعٍ، عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الحُرِّ، قالَ: قَدِمْتُ المَدِينَةَ فَجَلَسْتُ إلى أشْيِخَةِ مَسْجِدِ النَّبِيِّ ?، فَجاءَ شَيْخٌ يَتَوَكَّأُ عَلى عَصًا لَهُ فَقالَ رَجُلٌ: هَذا الرَّجُلُ مِن أهْلِ الجَنَّةِ، فَقامَ خَلْفَ سارِيَةٍ، فَصَلّى رَكْعَتَيْنِ فَقُمْتُ إلَيْهِ، فَلَمّا قَضى صَلاتَهُ قُلْتُ لَهُمْ: يا هَؤُلاءِ، إنَّكُمْ يَعْنِي أهْلَ الجَنَّةِ فَقالَ: الجَنَّةُ لِلَّهِ يُدْخِلُها مَن يَشاءُ، وإنِّي رَأيْتُ عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ? رُؤْيا، رَأيْتُ كَأنَّ رَجُلًا أتانِي فَقالَ: انْطَلِقْ فانْطَلَقْتُ مَعَهُ فَدَخَلَ بِي فِي مَنهَجٍ عَظِيمٍ، فَبَيْنا أنا أمْشِي إذْ عَرَضَ لِي طَرِيقٌ عَنْ شِمالِي، فَأرَدْتُ أنْ أسْلُكَها فَقالَ: إنَّكَ لَسْتَ مِن أهْلِها
إسناده حسن من أجل عاصم، وأخرجه أحمد (5) / (452)، (453)، وابن ماجه ((3920)) من طريق حماد بن سلمة بهذا الإسناد
……………………
باب كشف المرأة في المنام
ليس تحته حديث
……………………
باب ثياب الحرير في المنام
قال ابن حجر (وقد بين حماد بن سلمة في روايته المراد ولفظه أتيت بجارية في سرقة من حرير بعد وفاة خديجة فكشفتها فإذا هي أنت) الحديث
وسبق عزاها ابن حجر لمسلم وأبي عوانه
وهو في مستخرج ابي عوانة:
(10747) – حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، أن عائشة قالت: قال النبي –: «أتيت بجارية في سرقه من حرير، بعد وفاة خديجة، قال: فكشفتها فإذا هي أنت، فقلت: إن يكن هذا من عند الله يمضه، مرتين، أو ثلاثًا
يقصد ابن حجر أن لفظة بعد وفاة خديجة تدل على أن هذه الرؤية بعد الوحي إليه خلافا لابن بطال حيث جوز أن هذه الرؤية قبل الوحي
وأخرجه في «المعجم الكبير للطبراني» (23/ 19)
41 – حدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، قالا: ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أتيت بجارية في سرقة من حرير من بعد وفاة خديجة فإذا هي أنت»، فقلت: ” إن يكن هذا من عند الله يمضه، ثم أتيت أيضا بجارية في سرقة من حرير فكشفتها فإذا هي أنت، فقلت: إن يكن هذا من عند الله يمضه “، قالت عائشة: فتزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم متوفى خديجة قبل مخرجه من مكة وأنا بنت سبع سنين أو ست سنين، فلما قدمنا المدينة جاءتني نسوة وأنا ألعب على أرجوحة وأنا مجممة فهيأنني وصنعنني، ثم أتين بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت تسع سنين
………………………
باب المفاتيح في اليد
ليس تحته حديث
………………………
باب التعليق بالعروة والحلقة
ليس تحته حديث
……………………
باب عمود الفسطاط تحت وسادته
وأشهر طرقه ما أخرجه يعقوب بن سفيان والطبراني وصححه الحاكم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي فأتبعته بصري فإذا هو قد عهد به إلى الشام ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام وفي رواية فإذا وقعت الفتن فالأمن بالشام
وله طريق عند عبد الرزاق رجاله رجال الصحيح إلا أن فيه انقطاعا بين أبي قلابة وعبد الله بن عمرو ولفظه عنده أخذوا عمود الكتاب فعمدوا به إلى الشام وأخرج أحمد ويعقوب بن سفيان والطبراني أيضا عن أبي الدرداء رفعه بينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي فظننت أنه مذهوب به فأتبعته بصري فعمد به إلى الشام الحديث وسنده صحيح …
حديث عبدالله بن عمرو بن العاص (3092) وفيه الا أن الإيمان اذا وقعت الفتن بالشام
تنبيه: لفظة فإذا وقعت الفتن فالأمن بالشام هو في الضعيفة (6776) وقال منكر بلفظ الأمن وسيأتي التنبيه على ذلك
ومن حديث أبي الدرداء
الصحيح المسند 1052، وصححه محققو المسند 21733
قال الشيخ مقبل
1051 – عن أبي الدرداء
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام. وعزاه لأحمد وأبي داود
1052 عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا نائم إذ رأيت عمود الكتاب أحتمل من تحت رأسي فظننت أنه مذهوب به، فأتبعته بصري، فعمد به إلى الشام، ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام.
قال في أنيس الساري في حديث أبي الدرداء:
قال البيهقي: هذا إسناد صحيح
قلت: اختلف فيه على يحيى بن حمزة، فرواه أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي عنه ثنا ثور بن يزيد عن بسر بن عبيد الله عن أبي ادريس الخولاني عن أبي الدرداء.
فجعله عن ثور بن يزيد.
أخرجه أبو نعيم في «الحلية» ((6) / (98)) وأبو سعد السمعاني في «فضائل الشام» ((12)) والذهبي في «معجم الشيوخ» ((2) / (305))
وقال أبو نعيم: غريب من حديث ثور لم نكتبه إلا من حديث يحيى بن حمزه «
وقال الذهبي: إسناده صالح»
قلت: والربيع بن توبة ثقة فيحتمل أنْ يكون ليحيى بن حمزة في هذا الحديث شيخان وإلا فالأول أصح ((1)).
وهو إسناد صحيح رواته ثقات.
حاشية أنيس الساري: وهذا الاختلاف لا يضر لأنّ كلا من زيد بن واقد وثور بن يزيد ثقتان
……………………
وأخرج يعقوب والطبراني أيضا عن أبي أمامة نحوه وقال انتزع من تحت وسادتي وزاد بعد قوله بصري فإذا هو نور ساطع حتى ظننت أنه قد هوي به فعمد به إلى الشام وإني أولت أن الفتن إذا وقعت أن الأمان بالشام وسنده ضعيف
الكبير للطبراني:
7714 – حدثنا يحيى بن عبد الباقي المصيصي، ثنا عمرو بن عثمان الحمصي، ثنا الوليد بن مسلم، عن عفير بن معدان، أنه سمع سليم بن عامر، يحدث، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي، فأتبعته بصري، فإذا هو نور ساطع حتى ظننت أنه قد هوى به، فعمد به إلى الشام، وإني أولت أن الفتن إذا وقعت أن الإيمان بالشام»
قال في أنيس الساري:
قال الهيثمي: وفيه عفير بن معدان وهو مجمع على ضعفه «المجمع (10) / (58)
……………………
وأخرج الطبراني أيضا بسند حسن عن عبد الله بن حوالة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيت ليلة أسري بي عمودا أبيض كأنه لواء تحمله الملائكة فقلت ما تحملون قالوا عمود الكتاب أمرنا أن نضعه بالشام قال وبينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب اختلس من تحت وسادتي فظننت أن الله تخلى عن أهل الأرض فأتبعته بصري فإذا هو نور ساطع حتى وضع بالشام وفي الباب عن عبدالله بن عمرو بن العاص عند أحمد والطبراني بسند ضعيف وعن عمر عند يعقوب والطبراني كذلك. وعن ابن عمر في فوائد الملخص كذلك وهذه طرق يقوي بعضها بعضا. وقد جمعها ابن عساكر في مقدمة تاريخ دمشق وأقربها إلى شرط البخاري حديث أبي الدرداء
حديث عبدالله بن حولة
أورده صاحب كتاب جامع الأحاديث القدسية في قسم الضعيف والموضوع
قال في أنيس الساري:
قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير صالح بن رستم وهو ثقة» المجمع (10) / (58)
قلت: صالح بن رستم قال أبو حاتم: مجهول لا نعرفه.
وذكر صاحب أنيس الساري حديث عمر … وعمرو بن العاص وضعفها
ورد من حديث من حديث عمرو بن العاص
وصحيح الترغيب 3093
وهو في مسند أحمد (17775) قال محققو: الحديث صحيح وهذا إسناد ضعيف
لكن كما قال ابن حجر هي في الشواهد فانظر الألفاظ التي اتفقت عليها فتصحح
تنبيه: قول ابن حجر وفي الباب عن عبدالله بن عمرو بن العاص … غالبا أنه تصحيف والصواب عن عمرو بن العاص لأن حديث عبدالله بن عمرو بن العاص تقدم واعتبره ابن حجر أشهر طرق الحديث.
تنبيه (1): في مسند أحمد:
20356 حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم وهاشم بن القاسم قالا: حدثنا محمد بن راشد، حدثنا مكحول عن عبد الله بن حوالة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سيكون جند بالشام وجند باليمن، فقال رجل: فخر لي يا رسول الله إذا كان ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليك بالشام عليك بالشام ثلاثا عليك بالشام فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله، قال أبو النضر مرتين: فليلحق بيمنه.
قلت سيف: مكحول يرسل كثيرا،
لكن لعل الإسناد الذي ذكره المزي في تحفة الأشراف في الزيادات 4/ 315رواه أبو مسهر عن سعيد بن عبدالعزيز عن ربيعة بن يزيد عن أبي أدريس الخولاني عن عبدالله بن حوالة.
لكني لم أجده
مع أن أباحاتم قال العلل 2770:يرويه سعيد بن عبد العزيز عن مكحول عن أبي إدريس عن عبدالله بن حوالة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
المهم الحديث له طرق كثيرة عن ابن حوالة راجع تاريخ ابن عساكر 1/ 68، وعلل ابن أبي حاتم 1001 الحاشية طبعة الجريسي
فهو على شرط المتمم على الذيل
وهذا يؤيد نكارة لفظة (فإذا وقعت الفتن فالأمن بالشام) كما قال الألباني أنها منكرة كما في الضعيفة. (6776) وكذلك قال في حاشية صحيح الترغيب: رواية الطبراني اذا وقعت الفتن فالأمن بالشام. حذفتها لضعفها
فحديث عبدالله بن حوالة هذا يدل على أن الوقت وقت جهاد. لا يوجد أمن إلا لمن جاهد
……………………
باب الإستبرق ودخول الجنة في المنام
ووقع في مسند أبي بكر بن هارون الروياني من طريق عبد الله بن نافع عن أبيه في نحو هذه القصة من الزيادة وكان عبد الله كثير الرقاد وفيه أيضا إن الملك الذي قال له لم ترع قال له لا تدع الصلاة نعم الرجل أنت لولا قلة الصلاة
أورده ابن عساكر في تاريخ دمشق (31/ 103)
قال ابن عساكر:
وأخبرناه أبو سهل محمد بن إبراهيم أنا أبو الفضل الرازي أنا جعفر بن عبد الله نا محمد بن هارون أنا محمد بن بشار نا أبو بكر الحنفي نا عبد الله بن نافع عن أبيه عن ابن عمر قال كان رجال من أصحاب النبي (?) يرون الرؤيا في المنام فيقصونها على رسول الله (?) فيحدثهم عنها بما شاء وكان ابن عمر يقول لنفسه وكنت غلاما حديث السن ليس لنا أهل وكان يبيت في المسجد وكان كثير الرقاد فقال ليلة واضطجع اللهم إن كنت تعلم أن لي عندك خيرأ فأرني رؤيا أقصها على رسول الله (?) فقال بينما أنا نائم غذ رأى أنه أتاه ملكان في ايديهما مقمعان من حديد فأخذا يعتلاني إلى جهنم فبينما أنا بينهما إذ لقينا ملك في يده مقمعة من حديد وأنا أقول اللهم إني أعوذ بك من جهنم اللهم أعوذ بك من جهنم فقال ذلك الملك يا عبد الله لا تدع الصلاة نعم الرجل أنت لولا قلة الصلاة قال فأزاني وذهب بي حتى وقف بي على جهنم فإذا أنا بها مطوية كطي البئر لها قرون مثل قرون الرحا على كل قرن ملك في يده مقمعة من حديد فإذا فيها رجال معلقة بالسلاسل رؤوسهم أسفل وعرفت منهم رجالا فصرفوا عنها دار اليمين قال فصرفوني فقصتها حفصة على رسول الله (?) فقال رسول الله (?) إن عبد الله رجل صالح انتهى
في ضعفاء العقيلي:
(895) – عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نافِعٍ مَوْلى ابْنِ عُمَرَ، عَنْ أبِيهِ. حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسى قالَ: سَمِعْتُ البُخارِيَّ قالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نافِعٍ مَوْلى ابْنِ عُمَرَ، عَنْ أبِيهِ، مُنْكَرُ الحَدِيثِ. حَدَّثَنِي الفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ قالَ: حَدَّثَنا إسْماعِيلُ قالَ: حَدَّثَنا عَلِيٌّ قالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: رَوى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نافِعٍ، أحادِيثَ مُنْكَرَةً. حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسى قالَ: حَدَّثَنا عَبّاسٌ قالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نافِعٍ ضَعِيفٌ
وفي تذكرة الحفاظ (937):
وعَبْدُ اللَّهِ هَذا لَيْسَ بِشَيْءٍ.
وقال الألباني في الضعيفة في حديث آخر: اسناد واه
عبد الله بن نافع: هو العدوي مولاهم المدني، قال الذهبي في» الكاشف «و» الضعفاء «:
» ضعفوه «. وقال الحافظ في» التقريب «:
قلت: وتركه النسائي والدارقطني. وقال اَلْبُخارِيّ في» التاريخ «((3) / (1) / (214)) وأبو أحمد الحاكم:
» منكر الحديث «.
وقوله كثير الرقاد) في معنى حديث (وكنت اذا نمت لم أقم حتى أصبح)
……………………..
باب القيد في المنام
وقد جزم ابن بطال بأن الأول هو الصواب واستند إلى ما أخرجه الترمذي من طريق معمر عن أيوب في هذا الحديث بلفظ في آخر الزمان لا تكذب رؤيا المؤمن وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا
صحيح. سنن الترمذي 2291
وظاهر السند الصحة وهو على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند.
تنبيه: وقع في الفتح لابن حجر جزم ابن بطال بأن (((الأول)) هو الصواب ….
تصحيف ففي المواهب اللدنية وشرحه للزرقاني:
قال الخطابي في «المعالم» في قوله: «إذ اقترب الزمان» قولان:
أحدهما: أن يكون معناه تقارب زمان الليل وزمان النهار، وهو وقت استوائهما، أيام الربيع …
والثاني: أن اقتراب الزمان المراد به انتهاء مدته، إذ دنا قيام الساعة.
وتعقب الأول: بأنه يبعده التقييد بالمؤمن، فإن الوقت الذي تعتدل فيه الطبائع لا يختص به.
وجزم ابن بطال بأن (((الثاني)))) هو الصواب، واستند إلى ما أخرجه الترمذي من طريق معمر عن أيوب في هذا الحديث بلفظ: «في آخر الزمان لا تكذب رؤيا المؤمن». انتهى
لاحظ … قال ((((بأن الثاني)))) هو الصواب
وهو الموافق للدليل الذي ذكروه ((((في آخر)))) الزمان
ثم اتضح أن ابن بطال في شرحه عرض الأقوال فقدم القول الذي هو ثاني فجعله القول الأول وذكر معه الحديث «في آخر الزمان لا تكذب رؤيا المؤمن». كدليل
قال القرطبي ونقل القولين والحديث:
قلت: ويعني – والله أعلم – بآخر الزمان المذكور في هذا الحديث: زمان الطائفة الباقية مع عيسى – عليه السلام
والحديث رواه: مسلم ((2263)) من طريق عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة بلفظ: «إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب .. » ورواه من الطريق الذي ذكره ابن بطال – الترمذي ((2291)) وقال: وقد روى عبد الوهاب هذا الحديث عن أيوب مرفوعًا، ورواه حماد بن زيد عن أيوب ووقفه.
لفظ الترمذي:
(2291) – حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الخَلّالُ قالَ: حَدَّثَنا عَبْدُ الرَّزّاقِ قالَ: أخْبَرَنا مَعْمَرٌ، عَنْ أيُّوبَ، عَنْ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ ? قالَ: «فِي آخِرِ الزَّمانِ لا تَكادُ رُؤْيا المُؤْمِنِ تَكْذِبُ وأصْدَقُهُمْ رُؤْيا
رواه أحمد ((2) / (269))، (7642) – حَدَّثَنا عَبْدُ الرَّزّاقِ، أخْبَرَنا مَعْمَرٌ، عَنْ أيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ? قالَ: ((((فِي آخِرِ)))) الزَّمانِ لا تَكادُ رُؤْيا …..
قال محققو المسند:
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في «مصنف عبد الرزاق» ((20352))، ومن طريقه أخرجه مسلم ((2263)) ((6))، والترمذي ((2291))، والحاكم (4) / (390)، والبغوي ((3279)).
وأخرجه مسلم ((2263)) ((6))، وأبو داود ((5019))، والترمذي ((2270)) من طريق عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، والطبراني في «الأوسط» ((395)) من طريق عبيد الله بن عمرو الرقي، كلاهما عن أيوب السختياني، بهذا الإسناد
لكن لم ينبهوا أن لفظة في آخر الزمان هي عند أحمد والترمذي
المهم ظاهر الإسناد الصحة
………………
ويؤيده ما أخرجه بن ماجه من طريق الأوزاعي عن محمد بن سيرين بلفظ إذا قرب الزمان انتهى
يقصد يؤيد لفظة آخر الزمان ما ورد قرب الزمان
صحيح. سنن ابن ماجه 3917
لكن: الأوزاعي -وهو عبد الرحمن ابن عمرو- لم يسمع من محمَّد بن سيرين، ولكنه دخل عليه في مرضه، فيما حكاه الدارقطني
ففي سنن ابن ماجه
(3917) – حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ المِصْرِيُّ حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ حَدَّثَنا الأوْزاعِيُّ عَنْ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ «قالَ رَسُولُ اللَّهِ ? إذا قَرُبَ الزَّمانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيا المُؤْمِنِ تَكْذِبُ وأصْدَقُهُمْ رُؤْيا أصْدَقُهُمْ حَدِيثًا ورُؤْيا المُؤْمِنِ جُزْءٌ مِن سِتَّةٍ وأرْبَعِينَ جُزْءًا مِن النُّبُوَّةِ»
……………………
وقع في حديث عوف بن مالك عند بن ماجه بسند حسن رفعه الرؤيا ثلاث منها أهاويل من الشيطان ليحزن بن آدم ومنها ما يهم به الرجل في يقظته فيراه في منامه ومنها جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة
الصحيحة 1870، وانظر الصحيحة 1341
وهو في الصحيح المسند
1035 عن عوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الرؤيا ثلاث: منها أهاويل من الشيطان؛ ليحزن بها ابن آدم، ومنها ما يهم به الرجل في يقظته، فيراه في منامه، ومنها جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة. قال: قلت له: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم، انا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي تخريجنا لسنن أبي داود:
5021 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ أَنْ تَكْذِبَ وَأَصْدَقُهُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا وَالرُّؤْيَا ثَلاَثٌ فَالرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ بُشْرَى مِنَ اللَّهِ وَالرُّؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ بِهِ الْمَرْءُ نَفْسَهُ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ وَلاَ يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ». قَالَ «وَأُحِبُّ الْقَيْدَ وَأَكْرَهُ الْغُلَّ وَالْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِى الدِّينِ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ «إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ». يَعْنِى إِذَا اقْتَرَبَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ يَعْنِى يَسْتَوِيَانِ.
__________
أخرجه البخاري 7017، ومسلم 2263
ونبه صاحب العون أن ذكر الغل والقيد مدرج من قول أبي هريرة فذكر رواية في صحيح مسلم 2263 وفيها: قال أبو هريرة: فيعجبني القيد وأكره الغل، والقيد ثبات. ومن طريق محمد بن سيرين وفيه: وأدرج في الحديث قوله: وأكره الغل إلى تمام الكلام. والله أعلم
تنبيه: نقل صاحب العون عن البخاري انه قال: وحديث عوف أبين.
ورواية عوف هي عن محمد بن سيرين (إذا اقترب الزمان لم تكن رؤيا المؤمن تكذب، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين من النبوة، فإنه لا يكذب.
قال محمد: وأنا أقول هذه، قال: وكان يقال الرؤيا ثلاث …
لكن قلنا في بحث أنه ورد عن عوف بن مالك كما في صحيح ابن ماجه إن الرؤيا ثلاث منها أهاويل للشيطان.
المهم: التقسيم صحيح من حيث المعنى.
والدارقطني قال: أن عوف اختلف عليه … وقال: رفعه صحيح. العلل 10/ 33
لكن كأن البخاري يرى أن كل من رفعه فهو وهم
…………………..
وزاد في رواية سعيد بن أبي عروبة عن بن سيرين عند الترمذي وكان يقول لا تقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح انتهى
وهذا ورد معناه مرفوعا في حديث أبي رزين عند أبي داود والترمذي وبن ماجه ولا يقصها إلا على واد أو ذي رأي راجع حديث أبي رزين الصحيحة (120)
أما حديث أبي هريرة فهو في
الصحيحة 119
قال الألباني:
أخرجه الترمذي ((2) / (45)) والدارمي ((2) / (126)) عن يزيد بن زريع حدثنا سعيد
عن قتادة عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي ? أنه كان
يقول: فذكره.
وقال الترمذي: «حديث حسن صحيح».
قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
……………………
وقال بن العربي إنما أحبوا القيد لذكر النبي صلى الله عليه وسلم له في قسم المحمود فقال قيد الإيمان الفتك
حديث (الإيمان قيد الفتك .. )، أخرجه أحمد، من حديث معاوية ((4) / (92))، وأبو داود، من حديث أبي هريرة (ح: (2769)).
[10511] عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني إسماعيل بن مسلم، قال: حسبت أنه، عن الحسن، أن رجلا جاء الزبير فقال *: أقتل عليا؟ قال: نعم، وكيف تفعل؟ قال: أظهر له أني معه، ثم أفتك به فأقتله، قال الزبير: إني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ” قيد الإيمان الفتك، لا يفتك مؤمن”
«مصنف عبد الرزاق» (5/ 530 ط التأصيل الثانية)
9714 – حدثنا العباس بن أبي طالب وأحمد بن منصور قالا: حدثنا إسحاق بن منصور , حدثنا أسباط بن نصر عن السدي , عن أبيه , عن أبي هريرة رضي الله عنه , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قيد الإيمان الفتك لا يفتك مؤمن.
وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي هريرة رضي الله عنه , إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد
«مسند البزار = البحر الزخار» (17/ 129)
قال الدارقطني
(543) – وسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الحَسَنِ البَصْرِيِّ، عَنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ النَّبِيِّ ?: الإيمانُ قيد الفتك.
فَقالَ: يَرْوِيهِ أيُّوبُ السَّخْتِيانِيُّ، ويُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، ويَزِيدُ بْنُ إبْراهِيمَ التُّسْتَرِيُّ، والسَّرِيُّ بْنُ يَحْيى، ومُبارَكُ بْنُ فَضالَةَ، وغَيْرُهُمْ، عَنِ الحَسَنِ، عَنِ الزُّبَيْرِ.
وحَدَّثَ بِهِ أبُو يَعْلى الأيْلِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرٍ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الأعْلى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أشْعَثَ بْنِ ثَرْمَلَةَ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ العَوّامِ.
ولا يَصِحُّ.
علل الدارقطني
(1215) – وسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ مَرْوانَ بْنِ الحَكَمِ، عَنْ معاوية، عن النبي ?: الإيمانُ قَيَّدَ الفَتْكَ.
فَقالَ: يَرْوِيهِ حَمّادُ بْنُ سَلَمَةَ، واخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَواهُ عَمْرُو بْنُ عاصِمٍ، وعمر ابن مُوسى الحادِيُّ، وهُوَ عَمُّ الكُدَيْمِيِّ، وعَمّارُ بْنُ هارُونَ، عَنْ حَمّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن مَرْوانَ بْنِ الحَكَمِ، عَنْ مُعاوِيَةَ.
وخالَفَهُمْ عَفّانُ، ومُوسى بْنُ إسْماعِيلَ، فَرَوَياهُ عَنْ حَمّادٍ، ولَمْ يَذْكُرا فِي الإسْنادِ مَرْوانَ، والأوَّلُ أشْبَهُ بِالصَّوابِ.
علل الدارقطني
وفي أطراف الغرائب:
(1062) – حَدِيث: «الإيمان قيد الفتك .. » الحَدِيث.
تفرد بِهِ حَيْوَة عَن إسْماعِيل بن عَيّاش عَن الحجّاج بن أرْطَأة عَنهُ.
قلت: وقول الحافظ ابن المواق: (وفي إسناده مقال نتولي بيانه .. ). لم يقع كلامه عليه في هذا القسم من (البغية)، ولعله يريد بذلك عبد الرحمن بن أبي كريمة والد السدي، فإنه لم يرو عنه غير ابنه، ولم يوثقه إلا ابن حبان، وقال فيه الحافظ: إنه مجهول الحال.
– التقريب (1) / (496).
لكن لهذا الحدث شاهدان: الأول حدث معاوية الذي أخرجه أحمد، قال المناوي في فيض القدير ((3) / (186)):) وسنده جيد ليس فيه إلا أسباط بن الهمداني وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي، وقد خرج لهما مسلم).
وانظر: الفتح الرباني، باب الترهيب من الغدر ((19) / (234))، وباب مناقب معاوية ((23) / (173)).
الثاني حديث الزبير؛ أخرجه أحمد والطبراني؛ أورده الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: (رواه أحمد وفيه مبارك بن فضالة، وهو ثقة، لكنه مدلس، ولكنه قال حدثنا الحسن) اهـ. وهذا تصحيح منه له.
وذكر الهيثمي رواية الطبراني (من معجمه الكبير) ونبه على أن فيها سعيد بن المسيب وروي عن مروان قال دخلت مع معاوية على عائشة، وفيه علي بن زيد وهو ضعيف. مجمع الزوائد. باب لا يفتك مؤمن (1) / (96).
…………………….
كما وقع لأبي بكر الصديق فأخرج أبو بكر بن أبي شيبة بسند صحيح عن مسروق قال مر صهيب بأبي بكر فأعرض عنه فسأله فقال رأيت يدك مغلولة على باب أبي الحشر رجل من الأنصار فقال أبو بكر جمع لي ديني إلى يوم الحشر
ابن أبي شيبة 30496، وصححه صاحب كتاب الصحيح المسند من آثار الخلفاء الراشدين 44
والحديث في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الإيمان والرؤيا) باب: ما عبره أبو بكر الصديق – رضي الله عنه- ج (11) ص (71) حديث (10545) قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق قال: مر صهيب بأبى بكر فأعرض عنه، فقال: مالك أعرضت عنى؟ أبلغك شئ تكرهه؟ قال: لا والله! رؤيا رأيتها كرهتها، قال: وما رأيت؟ قال: رأيت يدك مغلولة إلى عنقك على باب رجل من الأنصار يقال له أبو الحشر، فقال أبو بكر: نعم ما رأيت، جمع لى دينى إلى يوم الحشر.
لكن ذكر أن مسروق لم يسمع من معاذ، وأشار إلى ذلك الترمذي – … . وبعضهم يقول عاصره وراجع كلام عبدالحق وتعقب القطان
المهم لم يلق أبابكر
………………..
ولفظ النسائي بالسند المذكور عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول الرؤيا الصالحة بشارة من الله والتحزين من الشيطان ومن الرؤيا ما يحدث به الرجل نفسه فإذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فليقم فليصل وأكره الغل في النوم ويعجبني القيد فإن القيد ثبات في الدين
السنن الكبرى للنسائي 7607، صحيح الجامع 3533، الصحيحة 3014
قلنا في تخريج سنن أبي داود:
5021 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ أَنْ تَكْذِبَ وَأَصْدَقُهُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا وَالرُّؤْيَا ثَلاَثٌ فَالرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ بُشْرَى مِنَ اللَّهِ وَالرُّؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ بِهِ الْمَرْءُ نَفْسَهُ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ وَلاَ يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ». قَالَ «وَأُحِبُّ الْقَيْدَ وَأَكْرَهُ الْغُلَّ وَالْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِى الدِّينِ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ «إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ». يَعْنِى إِذَا اقْتَرَبَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ يَعْنِى يَسْتَوِيَانِ.
__________
أخرجه البخاري 7017، ومسلم 2263
ونبه صاحب العون أن ذكر الغل والقيد مدرج من قول أبي هريرة فذكر رواية في صحيح مسلم 2263 وفيها: قال أبو هريرة: فيعجبني القيد وأكره الغل، والقيد ثبات. ومن طريق محمد بن سيرين وفيه: وأدرج في الحديث قوله: وأكره الغل إلى تمام الكلام. والله أعلم
تنبيه: نقل صاحب العون عن البخاري انه قال: وحديث عوف أبين.
ورواية عوف هي عن محمد بن سيرين (إذا اقترب الزمان لم تكن رؤيا المؤمن تكذب، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين من النبوة، فإنه لا يكذب.
قال محمد: وأنا أقول هذه، قال: وكان يقال الرؤيا ثلاث …
لكن قلنا في بحث أنه ورد عن عوف بن مالك كما في صحيح ابن ماجه إن الرؤيا ثلاث منها أهاويل للشيطان.
المهم: التقسيم صحيح من حيث المعنى.
والدارقطني قال: أن عون اختلف عليه … وقال: رفعه صحيح. العلل 10/ 33
لكن كأن البخاري يرى أن كل من رفعه فهو وهم
………………..
باب العين الجارية في المنام
وأخرج أحمد وبن سعد بسند فيه علي بن زيد بن جدعان وفيه ضعف من حديث بن عباس قال لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته هنيئا لك الجنة فذكر نحو هذه القصة
قال محققو المسند 5/ 216:
في (ق) وعلى هامش (س): امرأة، وهكذا سلفت في الحديث رقم (2127)، وقال السندي: في بعض النسخ “قالت امرأة” بالتنكير، وهو الصواب كما تدل عليه الروايات، والله تعالي أعلم.
…………………………….
وعند بن سعد أيضا من مرسل زيد بن أسلم بسند حسن قال سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم عجوزا تقول في جنازة عثمان بن مظعون وراء جنازته هنيئا لك الجنة يا أبا السائب فذكر نحوه
مرسل. أنيس الساري 1708
…………………….
فقد أخرج بن سعد من مرسل أبي بردة بن أبي موسى قال دخلت امرأة عثمان بن مظعون على نساء النبي صلى الله عليه وسلم فرأين هيئتها فقلن مالك فما في قريش أغنى من بعلك فقالت أما ليله فقائم الحديث
راجع تخريج
– ((صحيح أبي داود)) (1239)، يا عثمان إن لأهلك عليك حق … ….. و الصحيحة 1782
يشهد له ما في البخاري عن سعد بن أبي وقاص قال: ردَّ النبي صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مضعون التبتل ولو أذن له لاختصينا.
…………………..
كما ثبت في السنن وصححه الترمذي وبن حبان والحاكم من حديث فضالة بن عبيد رفعه كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ويأمن من فتنة القبر
صحيح الترغيب 1218
وهو في الصحيح المسند 1057 وعزاه لأبي داود