تخريج فتح الباري كتاب التعبير (2)
6993،6994،6995،6996،6997،6998،6999،7000،7001،7002،7003،7004،7005،7006،7007،7008
قام به أحمد بن علي وسيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وأن يبارك في ذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
باب من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام
ووقع عند الإسماعيلي في الطريق المذكورة فقد رآني في اليقظة بدل قوله فسيراني ومثله في حديث بن مسعود عند بن ماجه وصححه الترمذي وأبو عوانة ووقع عند بن ماجه من حديث أبي جحيفة فكأنما رآني في اليقظة
صحيح. سنن ابن ماجه 3900، وانظر الصحيحة 2729
وفي شرح مسلم الفوائد:
– ورد في البخاري (فسيراني في اليقظة) واستدل بها بعض فرق الضلال، بأن النبي صلى الله عليه وسلم يحضر مجالسهم.
ونقل أحد الطلبة أن بعض الباحثين ردَّ هذه الرواية بأن الحديث في مسلم وأبي داود وأحمد بالشك، والشك من الزهري وقد تابع أبا سلمة أربعة من التابعين عن أبي هريرة، وورد الحديث عن ثمانية من الصحابة، أنس وأبي سعيد عند البخاري، وجابر عند مسلم، وابن عباس وأبوجحيفة عند ابن ماجه، وطارق بن اشيم عند أحمد، وابن مسعود عند النسائي، كلها موافقة للرواية الحق، بل أبوجحيفة وابن عمرو في روايتهم ( … فكأنما رآني في اليقظة) يعني صورته التي في المنام هي عين صورته، وبعضهم
قال (سيراني في اليقظة) يعني يوم القيامة. ورده ابن حجر بأن ذلك لا يختص بمن رآه في المنام، لكن قال: يحتمل أن لمن رآه تكون لهم رؤية أفضل. انتهى بمعناه
قلت: ولا يرد عليه أن هناك من هو أفضل ممن رآه.
قال صاحبنا ابوصالح: قوله (فسيراني في اليقظة) ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح عدة أقوال منها أنها جاءت في رواية في مسلم على الشك بلفظ (أو فكأنما رآني في اليقظة)، وفي خارج الصحيح (فقد رآني في اليقظة).
أي فتكون مفسرة للكلمة المجملة.
………………….
ووجدت له ما يؤيده فأخرج الحاكم من طريق عاصم بن كليب حدثني أبي قال قلت لابن عباس رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام قال صفه لي قال ذكرت الحسن بن علي فشبهته به قال قد رأيته وسنده جيد
قال الألباني في الصحيحة 2729: لم أره في المستدرك بهذا اللفظ. اهـ
قلت هو في المستدرك:
8186 – أخبرني أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا مسدد، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن عاصم بن كليب، قال: حدثني أبي، أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رآني في المنام فقد رآني إن الشيطان لا يتمثل بي» قال أبي: فحدثت به ابن عباس، وقلت: قد رأيته صلى الله عليه وسلم فذكرت الحسن بن علي فشبهته به، فقال ابن عباس: «إنه كان يشبهه» هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذا السياقة ”
[التعليق – من تلخيص الذهبي] 8186 – صحيح
[المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 435)]
وأخرجه أحمد 8508 حدثنا عفان حدثنا عبدالواحد حدثنا عاصم بن كليب به قال محققو المسند سنده قوي
فهو على شرط الذيل على الصحيح المسند
……………………………..
ويعارضه ما أخرجه بن أبي عاصم من وجه آخر عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رآني في المنام فقد رآني فإني أرى في كل صورة وفي سنده صالح مولى التوأمة وهو ضعيف لاختلاطه وهو من رواية من سمع منه بعد الاختلاط
ضعفه السخاوي
[الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية (2/ 890)]
………………………
وحمله بن أبي جمرة على محمل آخر فذكر عن بن عباس أو غيره أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فبقي بعد أن استيقظ متفكرا في هذا الحديث فدخل على بعض أمهات المؤمنين ولعلها خالته ميمونة فأخرجت له المرآة التي كانت للنبي صلى الله عليه وسلم فنظر فيها فرأى صورة النبي صلى الله عليه وسلم ولم ير صورة نفسه
قال السخاوي: وفي ثبوت هذا نظر، بل قال شيخنا: إن الحمل عليه من أبعد المحامل
[الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية (3/ 1105)]
يقصد بقوله قال شيخنا: ابن حجر كما في الفتح
…………………………
وفي حديث بن مسعود عند الترمذي وبن ماجه إن الشيطان لا يستطيع أن يتمثل بي
الصحيحة 1004 وحسنه صاحب أنيس الساري 1123، وصححه محققو المسند 9488 من حديث أبي هريرة
………………………..
ومنه الحديث قوله صلى الله عليه وسلم اتقوا فراسة المؤمن
الضعيفة 1821
وفي الصحيحة بمعناه: 1693 – ” إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم “.
وحسنه الهيثمي أيضا
وفي تذكرة الموضوعات:
خُلاصَة «اتَّقُوا فِراسَةَ المُؤْمِنِ فَإنَّهُ يَنْظُرُ بِنور الله» مَوْضُوع عِنْد الصغاني: فِي المَقاصِد طرقه كلها مَعَ اخْتِلاف ألْفاظه وفِي بَعْضها ما هُوَ متماسك لا يَلِيق مَعَه الحكم بِوَضْعِهِ سِيما ولجماعة بِسَنَد حسن.
«عَن أنس رَفعه» إنَّ لِلَّهِ عِبادًا يَعْرِفُونَ النّاسَ بالتوسم» قيل وهُوَ المُراد من (إن فِي ذَلِك لآيَة للمتوسمين).
بينما انكره الذهبي:
البزار كما في «كشف الأستار» ((3632))، والطبراني في «الأوسط» ((2935)) وعده الذهبي في الميزان ((1) / (344)) حديثًا منكرًا.
قال الذهبي في ترجمة أبي بشر المزلق:» روى خبرا منكرا فذكر
وابوبشر مختلف في توثيقه وتضعيفه
وثبت عن عمر أنه رأى رجلا فقال اقصد أخطأ ظني أو أو أن هذا على دينه في الجاهلية أو لقد كان كاهنهم علي الرجل:
روى البخاري عن عبد الله بن عمر قال:
ما سمعت عمر يقول لشيء قط: إني لأظنه [كذا]. إلا كان كما يظن
بينما عمر جالس إذ مر به رجل جميل فقال: لقد أخطأ ظني أو أن هذا على دينه في الجاهلية أو لقد كان كاهنهم؛ عليَّ الرجل
فدعي به فقال له ذلك. فقال: ما رأيت كاليوم استقبل به رجل مسلم
قال: فإني أعزم عليك إلا ما أخبرتني. قال: كنت كاهنهم في الجاهلية. قال: فما أعجب ما جاءتك به جنيتك؟
قال: بينما أنا في السوق يوما جاءتني أعرف فيها الفزع فقالت:
ألم تر الجن وإبلاسها ويأسها من بعد إنكاسها ولحوقها بالقلاص وأحلاسها؟
……………………….
وقوله لوابصة ما حاك في صدرك فدعه وإن أفتوك
حسنه لغيره في صحيح الترغيب 1734، وضعفه محققو المسند 18001:
لكن يشهد له:
عن النّوّاس بن سمعان- رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «البرّ حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطّلع عليه النّاس»).مسلم
قال الشيخ مقبل الوادعي في الصحيح المسند (ج2/ رقم 1212):
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج (4) ص (194)): حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ يَحْيى الدِّمَشْقِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا عَبْدُ اللهِ بْنُ العَلاءِ ((1))، قالَ: سَمِعْتُ مُسْلِمَ بْنَ مِشْكَمٍ، قالَ: سَمِعْتُ الخُشَنِيَّ، يَقُولُ: قُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ، أخْبِرْنِي بِما يَحِلُّ لِي، ويُحَرَّمُ عَلَيَّ، قالَ: فَصَعَّدَ النَّبِيُّ ? وصَوَّبَ فِيَّ النَّظَرَ، فَقالَ: «البِرُّ ما سَكَنَتْ إلَيْهِ النَّفْسُ، واطْمَأنَّ إلَيْهِ القَلْبُ، والإثْمُ ما لَمْ تَسْكُنْ إلَيْهِ النَّفْسُ، ولَمْ يَطْمَئِنَّ إلَيْهِ القَلْبُ، وإنْ أفْتاكَ المُفْتُونَ))
………………………..
وقوله قد كان في الأمم محدثون
بهذا اللفظ في مسند أحمد وصححه محققوه 24285، وهو في البخاري 3689 بنحوه
………………………
وقع في المعجم الأوسط للطبراني من حديث أبي سعيد مثل أول حديث في الباب بلفظه لكن زاد فيه ولا بالكعبة وقال لا تحفظ هذه اللفظة إلا في هذا الحديث
قال صاحب نزهة الألباب:
وأما رواية عطاء عنه:
ففي الأوسط للطبراني 3/ 237 والصغير 1/ 100:
حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبى الورس الغزى قال: نا محمد بن أبى السرى العسقلانى قال: نا عبد الرزاق قال: نا معمر عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبى سعيد قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من رآنى في منامه فقد رآنى فإن الشيطان لا يتمثل بى ولا بالكعبة” وقال عقبه: “لم يروه عن زيد بن أسلم إلا معمر ولا عن معمر إلا عبد الرزاق تفرد به ابن أبى السرى ولا يروى عن أبى سعيد إلا بهذ الإسناد ولا يحفظ في حديث ” ولا بالكعبة” إلا في هذا الحديث. اهـ.
وابن أبى السرى هو محمد بن المتوكل بن عبد الرحمن ذكره في التهذيب وقد وثقه ابن معين وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو حاتم: لين الحديث وقال ابن عدى: كثير الغلط وذكره الذهبى في الميزان قائلًا: “ولمحمد هذا أحاديث تستنكر”. اهـ.
فبان أن هذه اللفظة لا تصح
[نزهة الألباب في قول الترمذي وفي الباب (5/ 3144)]
محمد بن أبى السرى العسقلانى هو
محمد بن المتوكل بن عبد الرحمن، الهاشمي، مولاهم، العسقلاني العروف بابن أبي السري. صدوق عارف له أوهام كثيرة، من العاشرة، وكان هو وبندار فرسي رهان، مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين. / د.
– التقريب (2) / (204).
باب رؤيا الليل
وكأنه يشير إلى حديث أبي سعيد أصدق الرؤيا بالأسحار أخرجه أحمد مرفوعا وصححه بن حبان
ضعيف. الضعيفة 1732، وضعفه محققو المسند 11240
وفي ذخيرة الحفاظ:
(530) – حَدِيث: أصدق الرُّؤْيا بالأسحار. رَواهُ دراج: عَن أبي الهَيْثَم، عَن أبي سعيد الخُدْرِيّ. ضعف أحْمد بن حَنْبَل هَذا الإسْناد. ورَواهُ عبد الله بن وهب: عَن عَمْرو بن الحارِث، عَن دراج. ورَواهُ عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي.
وفي أطراف الغرائب:
(4822) – حَدِيث: قالَ رَسُول الله أصدق الرُّؤْيا الأسحار.
تفرد بِهِ عبد الله بن وهب عَن عَمْرو بن الحارِث عَن دراج عَنهُ.
أطراف الغرائب والأفراد (5) / (104)
……………………………
باب رؤيا النهار
ليس تحته حديث
………………………………….
باب رؤيا النساء
ليس تحته حديث
……………………………..
باب: الحلم من الشيطان، فإذا حلم فليبصق عن يساره، وليستعذ بالله عز وجل
ليس تحته حديث
……………………..
باب اللبن
وقد جاء في بعض الأحاديث المرفوعة تأويله بالفطرة كما أخرجه البزار من حديث أبي هريرة رفعه اللبن في المنام فطرة
2207 – (حسن)
[اللبن في المنام فطرة]. (حسن بمجموع طريقيه الموقوفين) الصَّحِيحَة: (2207)
قال الألباني:
قلت: وقد وجدت له شاهدا موقوفا أيضا، فقال الدارمي في «
سننه» ((2) / (128)): أخبرنا الحكم بن المبارك أخبرنا الوليد حدثنا جابر حدثني
محمد بن قيس حدثني بعض أصحاب النبي ? قال: فذكره. كذا وقع والإسناد مشكل، فإن
جابرا هذا لم أعرفه ولا شيخه محمد بن قيس ويحتمل أن يكون سقط من الناسخ لفظة
: (ابن)، والصواب: (حدثنا ابن جابر) وهو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر
الشامي الداراني، فإنه من شيوخ الوليد وهو ابن مسلم الدمشقي وهذا من شيوخ
الحكم بن المبارك. وأما محمد بن قيس، فلم يتبين لي شيء الآن، غير أنه يلقى
في النفس أنه لعله محمد بن قيس المدني قاص عمر بن عبد العزيز، أبو إبراهيم.
قال صاحب أنيس الساري 3240: صحيح موقوف.
قال: قلت: ومحمد بن مروان هو العقيلي وهو مختلف فيه.
– وقال أبو أسامة حماد بن أسامة الكوفي: عن هشام عن محمد عن أبي هريرة قوله.
أخرجه ابن أبي شيبة ((11) / (77))
وهذا أصح لأنّ حماد بن أسامة ثقة ثبت.
وإسناده صحيح، ومحمد هو ابن سيرين. انتهى من أنيس الساري
قال البزار
(2127) – حَدَّثَنا جَمِيلُ بْن الحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوانَ، ثنا هِشامٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ?، قالَ: «اللَّبَنُ فِي المَنامِ فِطْرَةٌ».
قالَ البَزّارُ: لا نَعْلَمُ رَواهُ عَنْ هِشامٍ إلا مُحَمَّدٌ وعَوْنُ بْنُ عُمارَةَ، وعَوْنٌ لَيِّنُ الحَدِيثِ.
قال الهيثمي: رواه البزار وفيه محمد بن مروان وهو ثقة وفيه لين، وبقية رجاله ثقات. انتهى
فنرجع لترجيح الموقوف كما قال صاحب أنيس الساري
يشهد لمعناه:
(1393) – وعن أبي هريرة -: أنّ النبيَّ – ? – أُتِيَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ بِقَدَحَيْنِ مِن خَمْرٍ ولَبَنٍ، فَنَظَرَ إلَيْهما فَأخَذَ اللَّبَنَ. فَقالَ جِبريل: الحَمْدُ للهِ الَّذِي هَداكَ لِلفِطْرَةِ لَوْ أخَذْتَ الخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ. أخرجه: البخاري (6) / (104) ((4709))، ومسلم (1) / (106) ((168)) ((272)).
لكن هناك إطلاق أن اللبن في المنام فطرة. وهنا في مقابل الخمر
فإن صححنا الحديث بالموقوفين فيحمل الإطلاق إذا لم توجد قرينه. فإذا وجدت قرينه كأن يكون لبن لبؤه
قال ابن حجر لبن اللبؤه مال مع عداوة لذي أمر. انتهى وانظر أنواع الألبان وتعبيرها في الفتح في شرحه باب اللبن
………………………..
وعند الطبراني من حديث أبي بكرة رفعه من رأى أنه شرب لبنا فهو الفطرة
قال صاحب أنيس الساري 3610: ضعيف جدا
قال في أنيس الساري:
أورده في مجمع الزوائد ((11) / (186)) وقال: رواه الطبراني وفيه الحكم بن ظهير، وهو متروك.
ولفظه «من رآني في المنام فقد رآني في اليقظة، ومن رأى أنه يشرب لبنا فهي الفطرة، ومن رأى أنّ عليه درعا من حديد فهي حصانة دينه، ومن رأى أنه يبني بيتا فهو عمل يعمله، ومن رأى أنه غرق فهو في النار» أنتهى من أنيس الساري
…………………………..
باب إذا جرى اللبن في أطرافه أو أظافيره
ليس تحته حديث
…………………………..
باب القميص في المنام
ومنها ما يبلغ دون ذلك يحتمل أنه يريد دونه من جهة السفل وهو الظاهر فيكون أطول ويحتمل أن يريد دونه من جهة العلو فيكون أقصر
ويؤيد الأول ما في رواية الحكيم الترمذي من طريق أخرى عن بن المبارك عن يونس عن الزهري في هذا الحديث فمنهم من كان قميصه إلى سرته ومنهم من كان قميصه إلى ركبته ومنهم من كان قميصه إلى أنصاف ساقيه
لم أجده
قال باحث: قال الامام السيوطي في مقدمته للجامع الكبير:
(وكل ما كان في:
1 – كتاب الضعفاء للعقيلي.
2 – الكامل لابن عدي.
3 – التاريخ للخطيب.
4 – ولابن عساكر.
5 – وللحاكم.
6 – الحكيم الترمذي في نوادر الاصول.
7 – التاريخ لابن النجار.
8 – والفردوس للديلمي.
فهو ضعيف)
بالنسبة لما انفرد به ابن ماجه فلعلي أن أورد كلاماً طيباً للحافظ ابن حجر
قال في ((التهذيب)) (9/ 532):
[كتابه في السنن جامع جيد كثير الأبواب والغرائب، وفيه أحاديث ضعيفة جداً، حتى بلغني أن السري كان يقول: مهما انفرد بخبر فيه فهو ضعيف غالباً.
وليس الأمر في ذلك على إطلاقه باستقرائي.
وفي الجملة ففيه أحاديث منكرة والله تعالى المستعان
ثم وجدت بخط الحافظ شمس الدين محمد بن علي الحسيني ما لفظه: (سمعت شيخنا الحافظ أباالحجاج المزي يقول: ” كل ما انفرد به ابن ماجة فهو ضعيف ”
يعني بذلك ما انفرد به من الحديث عن الأئمة الخمسة)
انتهى ما وجدته بخطه.
وهوالقائل: يعني وكلامه هو ظاهر كلام شيخه، لكن حمله على الرجال أولى وأما حمله على أحاديث فلا يصح كما قدمت ذكره من وجوه الأحاديث الصحيحة والحسان مما انفرد به من الخمسة .. ]