334 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
وشارك يوسف بن خميس
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال الإمام العقيلي في كتاب الضعفاء:
(334) حميد بن وهب القرشي عن ابن طاوس ولا يتابع عليه، وحميد مجهول في النقل
436 – حدثناه الحسن بن المثنى بن معاذ بن المثنى بن معاذ العنبري قال: حدثنا عفان قال: حدثنا محمد بن طلحة، عن حميد بن وهب، عن ابن طاوس عن أبيه طاوس، عن ابن عباس قال: مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل قد خضب بالحناء فقال: «ما أحسن هذا» ثم مر به رجل قد خضب بالحناء والكتم فقال: «هذا أحسن من هذا»، ثم مر به رجل بعد ذلك قد خضب بالصفرة فقال: «هذا أحسن من هذا كله»
قال: وفي الخضاب أحاديث من غير هذا الوجه صالحة الأسانيد بألفاظ مختلفة تشتمل على هذا المعنى
الشرح
1 – ترجمة حميد بن وهب:
أبو وهب كناه المزي في تهذيب الكمال روى له أبو داود وابن ماجه من أصحاب الكتب الستة هذا الحديث الواحد
قال العقيلي كما هنا: ” حميد بن وهب القرشي عن ابن طاوس ولا يتابع عليه، وحميد مجهول في النقل”، وقال ابن المديني “حميد القرشي يروي عن ابن طاوس مجهول”. نقله الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب.
قال البخاري في التاريخ الكبير 2745 – حميد بْن وهب الْقُرَشِيّ عن ابن طاووس فِي الخضاب، منكر الحديث روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن طلحة الكوفي.
وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وقال ابن حبان في المجروحين:264 – مِمَّن يخطاء حَتَّى خرج عَن حد التَّعْدِيل وَلَمْ يغلب خَطؤُهُ صَوَابه حَتَّى اسْتحق الْجرْح وَهُوَ لَا يحْتَج بِهِ إِذَا انْفَرد
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال مقل صويلح. وقال الحافظ في تقريب التهذيب لين الحديث.
2 – تخريج الحديث:
أخرج العقيلي كما هنا وابن سعد في الطبقات الكبرى من طريق عفان، وأخرج أبو داود في سننه 4211 وابن ماجه في سننه3627 من طريق إسحق بن منصور وأخرج إسحق بن راهويه في مسنده 797 أخبرنا أبو عامر العقدي عبد الملك بن عمرو وأخرج ابن سعد في الطبقات الكبرى من طريق هاشم بن القاسم وأخرج ابن سعد في الطبقات الكبرى من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس وأخرج الطبراني في المعجم الكبير 10922 من طريق حجاج بن المنهال. وأخرج ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال في ترجمته من طريق عاصم بن علي وجبارة، وأخرج الضياء في المختارة 36 من طريق سلمة بن رجاء وأخرج الضياء من طريق أبي داود الطيالسي 39 كلهم عن محمد بن طلحة، عن حميد بن وهب، عن ابن طاوس، عن طاوس، عن ابن عباس به
والحديث ذكره المقدسي في ذخيرة الحفاظ وقال: وحميد هذا قال البخاري فيه: منكر الحديث
3 – عن أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم أخرجه البخاري5899 ومسلم 2103 وأبو داود 4203 والنسائي 5241 وابن ماجه 2621 من طرق عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أبي سلمة، وسليمان بن يسار، عن أبي هريرة به
تابعه الأوزاعي عن الزهري عن سليمان وأبي سلمة بن عبد الرحمن به أخرجه النسائي 9290
تابعه عمر بن أبي سلمة عن أبيه به ولفظه «غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود» اخرجه الترمذي 1752 قال الترمذي ” حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح، وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم
تابعه صالح – هو ابن كيسان عن الزهري عن أبي سلمة وحده به أخرجه البخاري 3462
4 – عن ثابت قال سئل أنس بن مالك عن خضاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال لو شئت أن أعد شمطات كن في رأسه فعلت وقال لم يختضب وقد اختضب أبو بكر بالحناء والكتم واختضب عمر بالحناء بحتا
أخرجه مسلم 2341 واللفظ له وأبو داود 4209 تابعه يونس حدثنا حماد يعني ابن زيد به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 13372 وأخرج البخاري 5894 و 5895 الجزء المرفوع منه فقط وليس فيه الآثار عن أبي بكر وعمر.
5 – عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: أتي بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غيروا هذا بشيء، واجتنبوا السواد» أخرجه مسلم 2102 وأبو داود 4204 والنسائي 5076 من طريق ابن وهب، حدثنا ابن جريج، عن أبي الزبير به. تابعه ليث، عن أبي الزبير به أخرجه ابن ماجه 3624 من طريق إسماعيل ابن علية عن ليث به. تابعه عزرة وهو بن ثابت عن أبي الزبير به أخرجه النسائي 5242 تابعه أبو خيثمة، عن أبي الزبير به أخرجه مسلم 2102
6 – عن أبي الأسود الديلي، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أحسن ما غير به هذا الشيب الحناء، والكتم» أخرجه أبو داود 4205 من طريق معمر عن سعيد الجريري، عن عبد الله بن بريدة، عن أبي الأسود الديلي تابعه عبد الوارث عن الجريري به لكنه أسقط الصحابي من الإسناد أخرجه النسائي 5081
تابعه الأجلح، عن عبد الله بن بريدة به أخرجه الترمذي 1753 من طريق ابن المبارك عن الأجلح به قال الترمذي ” هذا حديث حسن صحيح وأبو الأسود الديلي: اسمه ظالم بن عمرو بن سفيان.”. تابعه يحيى بن سعيد عن الأجلح به أخرجه النسائي 5078 تابعه هشيم حدثني الأجلح به أخرجه النسائي 5079 تابعه عبثر عن الأجلح به اخرجه النسائي 5080 تابعه عبد الله بن إدريس عن الأجلح به أخرجه ابن ماجه 3622
تابعه ابن أبي ليلى عن أبي ذر به نحوه أخرجه النسائي في السنن الصغرى 5077 من طريق غيلان عن أبي إسحاق به والحديث صححه الألباني
7 – عن أبي رمثة، قال: انطلقت مع أبي نحو النبي صلى الله عليه وسلم: فإذا هو «ذو وفرة بها ردع حناء، وعليه بردان أخضران أخرجه أبو داود 4206 من طريق عبيد الله يعني ابن إياد قال حدثنا إياد به تابعه ابن أبجر عن إياد بن لقيط به وفيه زيادة أخرجه أبو داود في سننه 4207 من طريق ابن إدريس سمعت ابن أبجر به. تابعه سفيان هو الثوري عن إياد بن لقيط به بلفظ ” وكان قد لطخ لحيته بالحناء” أخرجه أبو داود 4208 والنسائي في السنن الصغرى 5083 و5084 ولفظه في الموضع الثاني ” بالصفرة” بدلا من ” الحناء” قال الألباني إسناده صحيح، وأورده الشيخ مقبل الوادعي في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين 1226 وهو الحديث الوحيد الذي أورده لهذا الصحابي وقال صحيح على شرط مسلم قال وهو من الأحاديث التي ألزم الدارقطني البخاري ومسلما أن يخرجاها.
8 – عن عثمان بن موهب قال: دخلت على أم سلمة قال: «فأخرجت إلي شعرا من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم مخضوبا بالحناء والكتم» أخرجه البخاري 5897 وابن ماجه 3623 واللفظ له من طريق سلام بن أبي مطيع عن عثمان بن موهب به.
9 – عن عبيد بن جريج أنه قال لعبد الله بن عمر يا أبا عبد الرحمن رأيتك تصنع أربعا لم أر أحدا من أصحابك يصنعها قال وما هي يا ابن جريج قال رأيتك لا تمس من الأركان إلا اليمانيين ورأيتك تلبس النعال السبتية ورأيتك تصبغ بالصفرة ورأيتك إذا كنت بمكة أهل الناس إذا رأوا الهلال ولم تهل أنت حتى كان يوم التروية قال عبد الله أما الأركان فإني لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يمس إلا اليمانيين وأما النعال السبتية فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس النعل التي ليس فيها شعر ويتوضأ فيها فأنا أحب أن ألبسها وأما الصفرة فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بها فأنا أحب أن أصبغ بها وأما الإهلال فإني لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل حتى تنبعث به راحلته أخرجه البخاري 166واللفظ له، ومسلم 1187 وأبو داود 1772 وابن ماجه 3626.
10 – عن أبي عوانة، قال: حدثنا أبو مالك الأشجعي، قال: سمعت أبي، وسألته فقال: ” كان خضابنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الورس، والزعفران ” أخرجه الإمام أحمد في مسنده 15882 – ومن طريقه الطبراني في الكبير 8176 وكذا البزار في مسنده 2772 – قال حدثنا بكر بن عيسى أبو بشر البصري الراسبي قال حدثنا أبو عوانة به قال البزار عقبه ” وهذا الحديث لا نعلم أحدا حدث به عن أبي مالك، عن أبيه إلا أبو عوانة، ولا عن أبي عوانة إلا بكر بن عيسى” وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ” “رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح خلا بكر بن عيسى وهو ثقة”.
أورده الشيخ مقبل في الصحيح المسند 513 وقال حديث صحيح