287 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي في كتاب الضعفاء:
287 الحسن بن عمرو بن سيف العبدي بصري ويقال: باهلي
حدثنا عبد الرحمن بن الفضل قال: حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا الحسن بن عمرو كذاب
372 – حدثنا أحمد بن حمزة العسكري قال: حدثنا عبد الرحمن بن الجارود قال: حدثنا الحسن بن عمرو بن سيف العبدي قال: حدثنا علي بن سويد بن منجوف، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم بارك لأمتي في بكورها»
373 – حدثنا محمد بن أيوب قال: حدثنا الحسن بن عمرو الباهلي قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا أبان بن تغلب، عن الأعمش، عن أبي عمرو الشيباني، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» قال: هكذا قال وحدثناه علي بن عبد العزيز قال: حدثنا عارم، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أبان بن تغلب، عن الأعمش، عن أبي عمرو الشيباني، عن ابن مسعود – قلت ثم وجدت في نسخة محققة بدلالة أحد الإخوة “أبي” بدلا من “ابن” وهو ما رجحناه بحمد الله – عن النبي عليه السلام نحوه. قال: وهذا أولى وحديث بارك لأمتي في بكورها رواه شعبة عن يعلى بن عطاء، عن عمارة بن جديد، عن صخر الغامدي عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وهو أولى بإسناد جيد
الشرح:
1 – ترجمة الحسن بن عمرو العبدي:
قال البخاري في التاريخ الكبير بصري يَرْوِي عَنْ علي بْن سويد وأَبِي نعامة، كذاب. قال الإمام مسلم في الكنى والأسماء “أبو علي الحسن بن عمرو بن سيف العبدي البصري عن أبيه وأبي بكر الهذلي متروك الحديث”. وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل “سمعت أبي يقول: رأيناه بالبصرة ولم نكتب عنه وهو متروك الحديث. قلت لأبي: إن محمد بن مسلم روى عنه قال: ذاك شر له. قال أبي: كان على ابن المديني يتكلم فيه يكذبه”.
قال ابن حبان في الثقات: “روى عَنهُ مُحَمَّد بن يحيى الذهلي يغرب”.
وَقَال الحاكم أَبُو أَحْمَد: متروك الحديث. نقله المزي في تهذيب الكمال
وقال ابن عدي: “أحاديثه حسان، وأرجو أنه لا بأس به، على أن
يحيي بن معين قد رضيه. وقال عارم: هو أسن منا بعشرين سنة، أعرفه يطلب الحديث.”
قال ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين:
“كَانَ ابْن الْمَدِينِيّ يكذبهُ وَقَالَ البُخَارِيّ هُوَ كَذَّاب وَقَالَ الرَّازِيّ مَتْرُوك وَقَالَ ابْن عدي أَرْجُو أَنه لَا بَاس بِهِ وَقد رضيه يحيى”.
قال الذهبي في تاريخ الإسلام ” له غرائب وعجائب، تركوه”.
قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب قال العقيلي ثنا عبد الرحمن بن الفضل ثنا محمد بن إسماعيل ثنا الحسن بن عمرو بن سيف كذاب ففهم ابن الجوزي أن محمد بن إسماعيل هذا هو البخاري ويحتمل أن يكون غيره.
وقال الحافظ في تقريب التهذيب: الحسن بن عمرو بن سيف أبو علي البصري قيل إنه عبدي أو هذلي أو باهلي متروك من العاشرة أيضا تمييز
2 – تخريج حديث عبد الله بن مسعود الذي أعله العقيلي:
أخرج العقيلي في الضعفاء كما هنا والخرائطي في مكارم الأخلاق 104 وابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال – في ترجمة الحسن بن عمرو- كلهم من طريق الحسن بن عمرو الباهلي قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا أبان بن تغلب، عن الأعمش، عن أبي عمرو الشيباني، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» قال العقيلي هكذا قال، وقال ابن عدي في الكامل “ولا أعلم روى هذا الحديث أحد، عن الأعمش، ولا من رواية أبان بن تغلب عنه، ولا عن حماد بن زيد عن أبان فقال، عن أبي عمرو الشيباني عن عبد الله بن مسعود إلا الحسن بن عمرو هذا”.
3 – تخريج حديث أبي مسعود الذي قال فيه العقيلي وهذا أولى:
أخرج مسلم 1893 والإمام أحمد في مسنده 22339 من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي عمرو الشيباني، عن أبي مسعود الأنصاري، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أبدع بي فاحملني، فقال: «ما عندي»، فقال رجل: يا رسول الله، أنا أدله على من يحمله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» تابعه عيسي بن يونس عن الأعمش به أخرجه مسلم 1893 والطبراني في المعجم الكبير 625 تابعه شعبة عن الأعمش به أخرجه مسلم 1893، وأبو داود الطيالسي في مسنده 645 ومن طريقه الترمذي 2671 وأخرجه الإمام أحمد في مسنده 22351 تابعه سفيان – هو الثوري- عن الأعمش به أخرجه مسلم 1893 وأبو داود في سننه … 5129 والإمام أحمد في مسنده 17086 والبخاري في الأدب المفرد 242 تابعه عبد الله بن نمير، عن الأعمش به نحوه أخرجه الترمذي 2671 والإمام أحمد في مسنده 17084 تابعه معمر عن الأعمش به أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 20054 تابعه محمد بن عبيد عن الأعمش به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 17084 والطحاوي في شرح مشكل الآثار 1547 تابعه يعلى بن عبيد عن الأعمش به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 17084 والطحاوي في شرح مشكل الآثار 1547 تابعه شريك، عن الأعمش به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 22360 تابعه حفص بن غياث عن الأعمش به أخرجه الدولابي في الكنى والأسماء 1350 وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله تابعه شيبان يعني النحوي , عن الأعمش به أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار 1546 تابعه أبان بن تغلب عن الأعمش به أخرجه العقيلي في الضعفاء كما هنا – مع تصحيف سيشار إليه بإذن الله- والطبراني في الكبير 622 تابعه فضيل بن عياض عن الأعمش به أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 627 تابعه زائدة، عن الأعمش به أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 628 تابعه عبد الوارث عن الأعمش أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله 40
قال الترمذي حسن صحيح
تابعه أبو إسحق، عن أبي عمرو الشيباني به أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 632 من طريق الحسن بن يونس البكاري الشيرازي، ثنا الحر بن مالك، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق به قلت ربما الصواب محمد بن الحسن بن يونس كما ورد في أطراف الغرائب والأفراد 4891 وهو أبو جعفر الشيرازي كناه ابن أبي الدنيا في بعض كتبه. ولم أعثر له على ترجمة
4 – فائدة زائدة:
وأخرج العقيلي في الضعفاء كما هنا والطبراني في المعجم الكبير 622 قالا حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا عارم، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أبان بن تغلب، عن الأعمش، عن أبي عمرو الشيباني، عن (أبي) مسعود، عن النبي عليه السلام نحوه.
تابعه محمد بن زكريا حدثنا محمد بن الفضل عارم به أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في الأمثال 175
تابعه محمد بن الفرج الأزرق ثنا محمد بن الفضل أبو النعمان به أخرجه أبو نعيم في الحلية6/ 266 … لكن عنده من مسند ابن مسعود فإن لم يكن تصحيفا فهو شاذ. فإن الأزرق صدوق ربما وهم كما في التقريب فيصلح والحالة هذه في الذيل على أحاديث معلة ظاهرها الصحة.
تابعه مسدد – يعني ابن مسرهد – ثنا حماد بن زيد به أخرجه ابن عدي في الكامل والخطيب في تاريخ بغداد 2473 وابن شاهين في الترغيب والترهيب 507 من طريق الحسن بن علي بن زكريا بن يحيى البصري (العدوي)، ثنا مسدد به
قال ابن عدي: وهذا الحديث يرويه عن حماد عارم وليس الحديث عند مسدد ألزقه العدوي عليه
وقال الخطيب البغدادي كما في تاريخ بغداد “وَقَدْ سَرَقَهُ الْعَدَوِيُّ فَرَوَاهُ عَنْ مُسَدَّدٍ، وَلَيْسَ الْحَدِيثُ عِنْدَ مُسَدَّد.
وَإِنَّمَا عَارِمٌ يَتَفَرَّدُ بِهِ. وَقَدْ رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو الْعَبْدِيُّ عَنْ حَمَّادٍ، فَقَالَ فِيهِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَأَخْطَأَ فِي ذَلِكَ، لأَنَّهُ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ”.
قال ابن عدي “ورواه جماعة، عن الأعمش، عن أبي عمرو الشيباني، عن أبي مسعود الأنصاري رواه عارم وغيره عن حماد بن زيد عن أبان، عن الأعمش، عن أبي عمرو، عن أبي مسعود، وهو الصواب والحسن بن عمرو هذا قد روى، عن أبي مسعود فظن أنه بن مسعود فرواه على ظنه”.وقال ابن عدي في موضع آخر ” ورواه الحسن بن عمرو العبدي عن حماد فقال فيه، عن ابن مسعود وأخطأ”.
5 – تخريج حديث أبي رافع: أخرج العقيلي في الضعفاء كما هنا من طريق عبد الرحمن بن الجارود، وأخرج ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال من طريق العباس بن أبي طالب وأخرجه السهمي في تاريخ جرجان من طريق مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمٍ كلهم عن الحسن بن عمرو بن سيف العبدي قال: حدثنا علي بن سويد بن منجوف، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم بارك لأمتي في بكورها»، قال ابن عدي: وهذا يرويه عن علي بن سويد بن منجوف الحسن بن عمرو، وعلي بن سويد عزيز الحديث. وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية:” وَأَما حَديثُ أَبِي رافِعٍ فَقال الدارقُطني: تَفرَّدَ به عَلِيُّ بن سُوَيدٍ عَنهُ، وتَفرَّدَ به الحَسن بن عَمرِو بنِ سَيفٍ عَنهُ. وقال عَلِيُّ بن المَدِينِيِّ، والبُخاريّ: الحَسن كَذابٌ”.
6 – أخرج أبو داود في سننه 2606 والترمذي 1212 وابن ماجه 2236 والإمام أحمد في مسنده 15443 و15557 و19479 وابن حبان في صحيحه 4754 من طريق هشيم حدثنا يعلى بن عطاء، حدثنا عمارة بن حديد، عن صخر الغامدي، عن النبي صلى عليه وسلم قال: «اللهم بارك لأمتي في بكورها». وكان إذا بعث سرية أو جيشا بعثهم من أول النهار «وكان صخر رجلا تاجرا، وكان يبعث تجارته من أول النهار فأثرى وكثر ماله» قال أبو داود: «وهو صخر بن وداعة»
تابعه شعبة عن يعلى بن عطاء به نحوه أخرجه النسائي في السنن الكبرى 8782 والإمام أحمد في مسنده 15438 و15558 و19430 و19480 و19481 والدارمي في سننه 2479 والبخاري في التاريخ الكبير 2941 وابن حبان في صحيحه 4755
قال الترمذي وقد روى سفيان الثوري، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء هذا الحديث ووصله البغوي في معجم الصحابة 1293 وابن قانع في معجم الصحابة من طريق أبي أحمد الزبيري نا سفيان الثوري به تابعه قبيصة بن عقبة عن سفيان به أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة.
تابعه مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ به أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة
تابعه النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاء به أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة
تابعه خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ به نحوه أخرجه السهمي في تاريخ جرجان
قال أبو القاسم البغوي: ولا أعلم روى صخر الغامدي غير هذا.
قلت فيه عمارة بن حديد البجلي: قال عبد الله بن الإمام أحمد كما في العلل ومعرفة الرجال 4466 “َعمارَة بن حَدِيد روى عَنهُ يعلي بن عَطاء فَقلت لَهُ – أي للإمام أحمد- روى عَنهُ غير يعلي قَالَ لَا أعلمهُ” وذكره البخاري في التاريخ الكبير ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وقال أبو حاتم الرازي كما في العلل لابنه 2008 ” مجهول” وقال أبو زرعة الرازي ” لا يعرف” وقال ابن عبد البر كما في الاستيعاب له ” مجهول لم يرو عنه غير يعلى بن عطاء الطائفي” وقال العجلي تابعي ثقة كما في الثقات له. وأورده ابن حبان في الثقات، وأورده ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين
وقال الذهبي في الميزان:” وعمارة مجهول كما قال الرازيان، ولا يفرح بذكر ابن حبان له في الثقات، فإن قاعدته معروفة من الاحتجاج بمن لا يعرف. تفرد بهذا الحديث عنه يعلى بن عطاء قال ابن القطان: أما قوله حسن فخطأ”. قال الحافظ في تهذيب التهذيب ” وقال ابن السكن مجهول وقال بن المديني لا أعلم أحدا روى عنه غير يعلى بن عطاء”، وقال في تقريب التهذيب: مجهول من الثالثة.
7 – قال الترمذي “حديث صخر الغامدي حديث حسن ولا نعرف لصخر الغامدي عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث”، قال الألباني “لعله يقصد حسن لغيره”، وقال الحافظ السخاوي في المقاصد الحسنة بعد أن أشار إلى بعض الشواهد ” وكلها ما عدا الأول ضعاف” أي يقصد ما عدا حديث صخر، ثم ذكر شواهد أخر وقال ” وقال شيخنا ومنها ما يصح ومنها ما لا يصح وفيها الحسن والضعيف”. وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة:” وصححه ابن خزيمة وغيره، وهو: «اللَّهمّ بارك لأمّتي في بكورها» “.
قال العقيلي في الضعفاء في أثناء ترجمة أوس بن عبد الله بعد أن أخرجه من حديث بريدة “روي من غير وجه بأسانيد ثبت وأما عن بريدة فلم يأت به إلا أوس” وقد ذكرنا بعض تلك الشواهد هناك في أثنا شرح الحديث. وقال العلامة الألباني كما في السلسلة الضعيفة 2491 بعد أن أورد حديثا مطولا من مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: “والجملة الأخيرة قد صحت عن جمع من الصحابة …. اللهم بارك لأمتي في بكورها “. وقال في صحيح الترغيب والترهيب ” صحيح لغيره” وقال المنذري كما في الترغيب والترهيب: ” رواه جماعة من الصحابة عن النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، منهم علي، وابن عباس، وابن مسعود، وابن عمر، وأبو هريرة، وأنس بن مالك، وعبد الله بن سلام، والنواس بن سمعان، وعمران بن حصين، وجابر بن عبد الله، وبعض أسانيده جيد، ونُبَيط ابن شريط؛ وزاد في حديثه “يوم خميسها”، وبريدة، وأوس بن عبد الله، وعائشة، وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، وفي كثير من أسانيدها مقال، وبعضها حسن، وقد جمعتها في جزء، وبسطت الكلام عليها”. تنبيه أورد العلامة الألباني حديث صخر الغامدي في سلسلة الأحاديث الضعيفة 4178 من أجل جملة ” كان إذا بعث سرية أو جيشا بعثهم من أول النهار” وقال ” ولم أجد للحديث شاهدا نقويه به. فالله أعلم”.
8 – ذكره الكتاني في النظم المتناثر في الحديث المتواتر.