1107 – 1100 تخريج سنن أبي داود
بإعانة من الله قام به سيف بن دوره وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وأن يبارك في ذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
سنن أبي داود
1100 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خُبَيْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْنٍ، عَنْ بِنْتِ الْحَارِثِ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَتْ: «مَا حَفِظْتُ ق، إِلَّا مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَخْطُبُ بِهَا كُلَّ جُمُعَةٍ»، قَالَتْ: «وَكَانَ تَنُّورُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَنُّورُنَا وَاحِدًا»،
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: قَالَ رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ: عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: بِنْتُ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، وقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ، أُمُّ هِشَامٍ بِنْتُ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ.
__________
أخرجه مسلم في “صحيحه” (3/ 13) برقم: (873) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
– في رواية مسلم: «عن بنت لحارثة بن النعمان».
– قال أَبو داود: قال روح بن عبادة: عن شعبة، قال: «بنت حارثة بن النعمان»، وقال ابن إسحاق: «أم هشام بنت حارثة بن النعمان».
– وفي رواية ابن خزيمة: «عن ابنة الحارثة بن النعمان»، قال أَبو بكر بن خزيمة: «ابنة الحارثة هذه هي أم هشام بنت حارثة».
1101 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سِمَاكٌ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: «كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَصْدًا، وَخُطْبَتُهُ قَصْدًا، يَقْرَأُ آيَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ، وَيُذَكِّرُ النَّاسَ»
__________
أخرجه مسلم في “صحيحه” (3/ 9) برقم: (862)، (3/ 11) برقم: (866)
وانظر ماسبق عند المصنف برقم (1094). من حديث جابر بن سمرة
وانظر ما سيأتي عند المصنف برقم (1106).
من حديث جابر بن سمرة
– قال التِّرمِذي: حديث جابر بن سمرة حديث حسن صحيح.
وفى باب تقصير الخطبة عن عمار بن ياسر عند مسلم (869) قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: “إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته، مئنة من فقهه، فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة … ”
وفى باب تخفيف الصلاة
حديث أبي مسعود البدري، أخرجه البخاري في “صحيحه” (1/ 30) برقم: (90)، ومسلم في “صحيحه” (2/ 42) برقم: (466)
وحديث أبي هريرة الدوسي، أخرجه البخاري في “صحيحه” (1/ 142) برقم: (703) ومسلم في “صحيحه” (2/ 43) برقم: (467)
وحديث أنس بن مالك، أخرجه البخاري في “صحيحه” (1/ 143) برقم: (706)، (1/ 143) برقم: (708) ومسلم في “صحيحه” (2/ 44) برقم: (469)
وحديث عثمان بن أبي العاصي فارس السرح، أخرجه مسلم في “صحيحه” (2/ 43) برقم: (468)،
1102 – حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ أُخْتِهَا، قَالَتْ: «مَا أَخَذْتُ ق إِلَّا مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَقْرَؤُهَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: كَذَا رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَابْنُ أَبِي الرِّجَالِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ أُمِّ هِشَامٍ بِنْتِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ.
__________
أخرجه مسلم في “صحيحه” (3/ 13) برقم: (872)
1103 – حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ أُخْتٍ لِعَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، كَانَتْ أَكْبَرَ مِنْهَا بِمَعْنَاهُ
__________
انظر ما قبله.
بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ عَلَى الْمِنْبَرِ
1104 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: رَأَى عُمَارَةُ بْنُ رُوَيْبَةَ بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ، وَهُوَ يَدْعُو فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ، فَقَالَ عُمَارَةُ: قَبَّحَ اللَّهُ هَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ، قَالَ زَائِدَةُ: قَالَ حُصَيْنٌ: حَدَّثَنِي عُمَارَةُ، قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ مَا يَزِيدُ عَلَى هَذِهِ» يَعْنِي السَّبَّابَةَ الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ
__________
أخرجه مسلم في “صحيحه” (3/ 13) برقم: (874)
– قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيح.
– وقال أَبو بكر بن خزيمة: رواه شعبة، والثوري، عن حصين، فقالا: رأى بشر بن مروان على المنبر يوم الجمعة.
• أَخرجه ابن أبي شيبة (5538) قال: حدثنا ابن فضيل، عن حصين، عن عمارة بن رويبة؛ أنه رأى بشر بن مروان رافعا يديه يدعو، حتى كاد يستلقي خلفه.
وحكم صاحب العون على لفظ (يدعو) بالشذوذ ورأى من اسقطها أحفظ وأكثر. … وفاته أن شعبة رواها كما عند البيهقي
1105 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذُبَابٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: ” مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاهِرًا يَدَيْهِ قَطُّ يَدْعُو عَلَى مِنْبَرِهِ، وَلَا عَلَى غَيْرِهِ، وَلَكِنْ رَأَيْتُهُ، يَقُولُ: هَكَذَا، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَعَقَدَ الْوُسْطَى بِالْإِبْهَامِ ”
__________
[حكم الألباني]:ضعيف
إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الرَّحمَن بن إِسحاق بن عبد الله العامري، المدني، ويُقال له: عَبَّاد، نزل البصرة، ليس بحُجة.
– في رواية ابن أبي شيبة، وأحمد, وأبي داود، وأبي يَعلى: «عن ابن أبي ذباب».
– قال أَبو بكر بن خزيمة: عبد الرَّحمَن بن معاوية هذا أَبو الحويرث، مدني.
– قال علي ابن المديني: قال يحيى بن سعيد القطان: سأَلتُ بالمدينة عن عبد الرَّحمَن بن إِسحاق، فلم أَرهم يحمدونه.
وقال أَبو طالب أَحمد بن حُميد: سأَلتُ أَحمد بن حنبل عن عبد الرَّحمَن بن إِسحاق المديني؟ فقال: روى عن أَبي الزِّناد أَحاديث مُنكرة، وكان يحيى لا يُعجبه، قلتُ: كيف هو؟ قال: صالح الحديث.
وقال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم الرازي: سأَلتُ أَبي عن عبد الرَّحمَن بن إِسحاق؟ فقال: يُقال له: عباد بن إِسحاق، مديني قدم البصرة، يُكتب حديثه ولا يُحتج به، وهو قريب من محمد بن إِسحاق صاحب المغازي، وهو حسن الحديث، وليس بثبت ولا قوي، وهو أَصلح من عبد الرَّحمَن بن إِسحاق أَبي شيبة. «الجرح والتعديل» 5/ 212.
– وقال المَرُّوذي: قلتُ لأَبي عبد الله: فعبد الرحمن بن إسحاق، كيف هو؟ قال: أَما ما كتبنا من حديثه، فقد حدث عن الزُّهْري بأَحاديث، كأَنه أراد، تفرد بها، ثم ذكر حديث محمد بن جبير في الحلف، حلف المطيبين، فأنكره أَبو عبد الله. وقال: ما رواه غيره. «سؤالاته» (61).
– وقال أَحمد بن حنبل: عبد الرَّحمَن بن إِسحاق المدني، روى عنه بشر بن المُفَضَّل، ويزيد بن زُريع، لا يُعرف بالمدينة، كان قدم عليهم البصرة، كان يحيى لا يَستَمرِئُه. «الضعفاء» للعُقيلي 3/ 375.
– وقال الدارقُطني: عبد الرَّحمَن بن إِسحاق، يُعرف بعباد، يُرمى بالقدر، ضعيف الحديث، روى عن الزُّهْري، روى عنه إبراهيم بن طهمان، وأَسماه عبادًا، والبصريون رووا فقالوا: عبد الرحمن بن إِسحاق. «الضعفاء والمتروكين» (341).
– وقال عبد الحق الإشبيلي: عبد الرَّحمَن بن إِسحاق، لا يُحتج بحديثه. «بيان الوهم والإيهام» (1128).
وقال المنذري: في إسناده عبد الرحمن بن إسحاق القرشي المدني ويقال له عباد بن إسحاق وعبد الرحمن بن معاوية وفيهما مقال
عون المعبود شرح سنن أبي داود: (1/ 431)
بَابُ إِقْصَارِ الْخُطَبِ
1106 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِقْصَارِ الْخُطَبِ»
__________
[حكم الألباني]:صحيح
يقصد الشيخ بشواهده حيث جهل اباراشد وقال: لكن لحديثه شاهد وذكر حديث عمار
قال علي ابن المديني: (العلاء بن صالح) روى أَحاديث مناكير. «تهذيب الكمال» 22/ 512.
(أبو راشد) مجهول، فقد تفرد بالرواية عنه عدي بن ثابت، ولم يوثقه سوى ابن حبان.
قال البزار: ولا نعلم روى أبو راشد عن عمار إلا هذا الحديث.
وخالف العلاء عن عدي مسعر، فرواه عن عدي بن ثابت، عن عمار مرسلا، فيما ذكر الدارقطني في “العلل” 5/ 224.
لكن أخرج مسلم في “صحيحه” (3/ 12) برقم: (869) من حديث أَبُو وَائِلٍ: خَطَبَنَا عَمَّارٌ. فَأَوْجَزَ وَأَبْلَغَ. فَلَمَّا نَزَلَ قُلْنَا: يَا أَبَا الْيَقْظَانِ! لَقَدْ أَبْلَغْتَ وَأَوْجَزْتَ. فَلَوْ كُنْتَ تَنَفَّسْتَ! فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ طُولَ صَلَاةِ الرَّجُلِ، وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ، مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِهِ. فَأَطِيلُوا الصَّلَاةَ وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ. وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا.
– قال التِّرمِذي: قال محمد، يعني ابن إسماعيل البخاري: حديث عمار، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ أقصروا الخطبة، هو حديث صحيح. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (142).
– وقال الدارقُطني: وأخرج مسلم حديث ابن أبجر، عن واصل، عن أبي وائل، عن عمار، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ طول صلاة الرجل، وقصر خطبته، مئنة من فقهه.
فقال: هذا الحديث تفرد به ابن أبجر، عن واصل، حدث به عنه ابنه عبد الرَّحمَن، وسعيد بن بشير.
وخالفه الأعمش، وهو أحفظ لحديث أبي وائل منه، رواه عن أبي وائل، عن عَمرو بن شرحبيل، عن عبد الله، قوله، غير مرفوع، قاله الثوري، وغيره، عن الأعمش. «التتبع» (32).
هكذا رجح الموقوف بينما في العلل كلا الوجهين محفوظ الموقوف والمرفوع:
– قال الدارقُطني: يرويه أَبو وائل، واختلف عنه؛
فرواه الأعمش، عن أبي وائل، عن عَمرو بن شرحبيل، عن عبد الله.
ورواه ابن فضيل، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، موقوفا.
وخالف الأعمش واصل بن حيان، فرواه عن أبي وائل، عن عمار بن ياسر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
تفرد به عبد الملك بن أبجر، عن واصل.
وقد روي هذا الكلام عن عبد الله، من وجه آخر، موقوفا أيضا، وروي عن عمار بن ياسر أيضا من وجه آخر.
رواه عَدي بن ثابت واختلف عنه؛
فرواه العلاء بن صالح عن عَدي بن ثابت، عن أبي راشد، عن عمار.
ورواه مسعر عن عَدي بن ثابت عن عمار، مرسلا.
والقولان، عن أبي وائل محفوظان، قول الأعمش، وقول واصل جميعا. «العلل» (835).
1107 – حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، أَخْبَرَنِي شَيْبَانُ أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُطِيلُ الْمَوْعِظَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إِنَّمَا هُنَّ كَلِمَاتٌ يَسِيرَاتٌ»
__________
صحيح لغيره وانظر ما سلف برقم (1101).