1087 – 1099 تخريج سنن أبي داود
قام به سيف بن دوره الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
بَابُ النِّدَاءِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
1087 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمُرَادِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ، «أَنَّ الْأَذَانَ كَانَ أَوَّلُهُ حِينَ يَجْلِسُ الْإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَلَمَّا كَانَ خِلَافَةُ عُثْمَانَ، وَكَثُرَ النَّاسُ أَمَرَ عُثْمَانُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِالْأَذَانِ الثَّالِثِ، فَأُذِّنَ بِهِ عَلَى الزَّوْرَاءِ، فَثَبَتَ الْأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ»،
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (2/ 8) برقم: (912)، (2/ 8) برقم: (913)، (2/ 9) برقم: (915)، (2/ 9) برقم: (916)
– قال ابن حجر: وجزم ابن بطال بأنه، أي الزوراء، حجر كبير عند باب المسجد، وفيه نظر لما في رواية ابن إسحاق، عن الزُّهْري، عند ابن خزيمة، وابن ماجة، بلفظ: «زاد النداء الثالث على دار في السوق، يقال لها: الزوراء». «فتح الباري» 2/ 394.
1088 – حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: كَانَ يُؤَذَّنُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، ثُمَّ سَاقَ نَحْوَ حَدِيثِ يُونُسَ.
__________
[حكم الألباني]:منكر
إسناد حسن
وانظر ماقبله
مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ متابع وقد صرح بالتحديث عند أحمد (15716)
وأشار عبد الحق الإشبيلي في مقدمة الأحكام الصغرى رقم: (316) أنه صحيح الإسناد.
وقد رواه الطبراني كما في “عون المعبود” (3/ 304) من طريق ابن إسحاق بلفظ: “إن بلالاً يؤذن على باب المسجد” وحسنه الألباني في “صحيح أبي داود”.
ففي هذه الروايةِ: زيادةٌ: أنَّ هذا الأذانَ لم يكنْ في نفسِ المسجدِ، بل على بابهِ، بحيث يسمعه مَنْ كان في المسجدِ ومَن كان خارجَ المسجدِ، ليترك أهلُ الأسواقِ البيعَ ويسرعُوا إلى السعي إلى المسجدِ.
مُحمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، تكلم الأئمة فيه. المهم لا يقبل تفرده. وهنا تفرد بلفظة بين يدي الإمام. أو نأخذ بتوجيه صاحب العون أن المعنى: قدام النبي صلى الله عليه وسلم وأمامه إذا جلس النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يوم الجمعة، لكن لا يؤذن قدامه عند المنبر متصلاً به كما هو المتعارف الآن في أكثر بلاد الهند إلا من عصمه الله تعالى، لأن هذا ليس موضع الأذان وتفوت منه فائدة الأذان بل كان يؤذن على (باب المسجد) وهذا كالتفسير لما بين يدي لأن بين يدي بمعنى قدام وأمام وهما ظرفان مبهمان.
1089 – حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ السَّائِبِ، قَالَ: لَمْ يَكُنْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا مُؤَذِّنٌ وَاحِدٌ بِلَالٌ، ثُمَّ ذَكَرَ مَعْنَاهُ،
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (2/ 8) برقم: (913) بدون لفظة بلال
(913) – حَدَّثَنا أبُو نُعَيْمٍ، قالَ: حَدَّثَنا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ أبِي سَلَمَةَ الماجِشُونُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ السّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، «أنَّ الَّذِي زادَ التَّاذِينَ الثّالِثَ يَوْمَ الجُمُعَةِ عُثْمانُ بْنُ عَفّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، حِينَ كَثُرَ أهْلُ المَدِينَةِ ولَمْ يَكُنْ لِلنَّبِيِّ مُؤَذِّنٌ غَيْرَ واحِدٍ، وكانَ التَّاذِينُ يَوْمَ الجُمُعَةِ حِينَ يَجْلِسُ الإمامُ» يَعْنِي عَلى المِنبَرِ
1090 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ، ابْنَ أُخْتِ نَمِرٍ أَخْبَرَهُ، قَالَ: وَلَمْ يَكُنْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ مُؤَذِّنٍ وَاحِدٍ، وَسَاقَ هَذَا الْحَدِيثَ وَلَيْسَ بِتَمَامِهِ
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (2/ 8) برقم: (913) وسبق نقل لفظ البخاري راجع الحديث السابق.
بَابُ الْإِمَامِ يُكَلِّمُ الرَّجُلَ فِي خُطْبَتِهِ
1091 – حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ الْأَنْطَاكِيُّ، حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: لَمَّا اسْتَوَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، قَالَ: «اجْلِسُوا»، فَسَمِعَ ذَلِكَ ابْنُ مَسْعُودٍ، فَجَلَسَ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ، فَرَأَىهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «تَعَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ»،
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «هَذَا يُعْرَفُ مُرْسَلًا، إِنَّمَا رَوَاهُ النَّاسُ عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَخْلَدٌ هُوَ شَيْخٌ»
__________
والحديث؛ أخرجه مرسلا: الحارث بن أبي أُسامة «بغية الباحث» (1015)، والبيهقي 3/ 318.
– قال أَبو الحسن الدارقُطني: يرويه ابن جُريج، وقد اختلف عنه؛
فرواه معاذ بن معاذ، ومخلد بن يزيد، وأَبو زيد النحوي، عن ابن جُريج، عن عطاء، عن جابر.
وخالفهم إسماعيل بن عياش، فرواه عن ابن جُريج، عن عطاء، عن ابن مسعود.
وخالفهم الوليد بن مسلم، رواه عن ابن جُريج، عن عطاء، عن ابن عباس.
ورواه عَمرو بن دينار، عن عطاء، مرسلا، والمرسل أشبه. «العلل» (3274).
ورجح المرسل ابن خزيمة
وقال البيهقي: وقيل عن عطاء مرسلا.
بينما نقل الذهبي في مختصره للبيهقي تقوية أبي داود للمرسل … وذكر متابعة معاذ وقال: فثبت.
بينما نقل ترجيح أبي داود للمرسل في التنقيح وكذلك نقل ترجيح الدارقطني للمرسل.
ونقل باحث أن القصة وقعت لعبدالله بن رواحة … وأنه جلس في بني غنم لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اجلسوا من وردت من مرسل عبدالرحمن بن أبي ليلى ومرسل أيوب ومرسل ربيعة. إنتهى
لكن لتقوية المراسيل بعضها ببعض يضع الأئمة شروطا، المهم اسماع النبي صلى الله عليه وسلم للبعيد ثابت كما في خطبته في الحج وفتحت اسماعهم وهم في منازلهم.
بَابُ الْجُلُوسِ إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ
1092 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ يَعْنِي ابْنَ عَطَاءٍ، عَنِ الْعُمَرِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: ” كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ خُطْبَتَيْنِ، كَانَ يَجْلِسُ إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ حَتَّى يَفْرَغَ – أُرَاهُ قَالَ: الْمُؤَذِّنُ – ثُمَّ يَقُومُ، فَيَخْطُبُ، ثُمَّ يَجْلِسُ فَلَا يَتَكَلَّمُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ ”
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (2/ 9) برقم: (920)، (2/ 11) برقم: (928) ومسلم في “صحيحه” (3/ 9) برقم: (861)
– قال التِّرمِذي: حديث ابن عمر حديث حسن صحيح.
• أَخرجه عبد الرزاق (5653) عن مَعمَر، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان الناس يخطبون يوم الجمعة خطبتين، بينهما جلسة.
بَابُ الْخُطْبَةِ قَائِمًا
1093 – حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْطُبُ قَائِمًا، ثُمَّ يَجْلِسُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ قَائِمًا، فَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ كَانَ يَخْطُبُ جَالِسًا، فَقَدْ كَذَبَ»، فَقَالَ: «فَقَدْ وَاللَّهِ صَلَّيْتُ مَعَهُ أَكْثَرَ مِنْ أَلْفَيْ صَلَاةٍ»
__________
أخرجه مسلم في “صحيحه (3/ 9) برقم: (862)
– قال التِّرمِذي: حديث جابر بن سمرة حديث حسن صحيح.
1094 – حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، الْمَعْنَى، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، حَدَّثَنَا سِمَاكٌ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: «كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَتَانِ كَانَ يَجْلِسُ بَيْنَهُمَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَيُذَكِّرُ النَّاسَ»،
__________
[حكم الألباني]:حسن
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن كسابقه. وأخرجه مسلم (862) من طريق أبى الأحوص، به.
وانظر ما قبله. وما سيأتي برقم (1101).
وبوب ابن حبان على الحديث؛ باب قراءة القرآن بين الخطبتين. وهو خطأ
ففي رواية الثوري عن سماك به وفيه (كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائما ثم يجلس ثم يقوم ويقرأ آيات ويذكر الله عزوجل وكانت خطبته قصدا وصلاته قصدا.
وقد نقل صاحب العون الخلاف هل قراءة القرآن أثناء الخطبة يعتبر من شروطها.
1095 – حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ قَائِمًا، ثُمَّ يَقْعُدُ قَعْدَةً لَا يَتَكَلَّمُ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ
__________
[حكم الألباني]:حسن
إسناد حسن وانظر سابقيه.
بَابُ الرَّجُلِ يَخْطُبُ عَلَى قَوْسٍ
1096 – حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ، حَدَّثَنِي شُعَيْبُ بْنُ رُزَيْقٍ الطَّائِفِيُّ، قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى رَجُلٍ لَهُ صُحْبَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُقَالُ لَهُ: الْحَكَمُ بْنُ حَزْنٍ الْكُلَفِيُّ، فَأَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا، قَالَ: وَفَدْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابِعَ سَبْعَةٍ – أَوْ تَاسِعَ تِسْعَةٍ – فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زُرْنَاكَ فَادْعُ اللَّهَ لَنَا بِخَيْرٍ، فَأَمَرَ بِنَا، أَوْ أَمَرَ لَنَا بِشَيْءٍ مِنَ التَّمْرِ، وَالشَّانُ إِذْ ذَاكَ دُونٌ، فَأَقَمْنَا بِهَا أَيَّامًا شَهِدْنَا فِيهَا الْجُمُعَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى عَصًا، أَوْ قَوْسٍ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، كَلِمَاتٍ خَفِيفَاتٍ طَيِّبَاتٍ مُبَارَكَاتٍ، ثُمَّ قَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّكُمْ لَنْ تُطِيقُوا – أَوْ لَنْ تَفْعَلُوا – كُلَّ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ، وَلَكِنْ سَدِّدُوا، وَأَبْشِرُوا»، قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ قَالَ: «ثَبَّتَنِي فِي شَيْءٍ مِنْهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا، وَقَدْ كَانَ انْقَطَعَ مِنَ القِرْطَاسِ»
__________
[حكم الألباني]:حسن
وهو في الصحيح المسند 311. وصححه محققو المسند
قال أَبو حاتم الرازي: الحكم بن حزن، الكلفي، له رؤية للنبي صَلى الله عَليه وسَلم. «الجرح والتعديل» 3/ 115.
قال ابن الملقن:
ورَأيْت بِخَط ابْن عَساكِر فِي «تَخْرِيجه لأحاديث المُهَذّب» إثْر (سياقته لَهُ بِإسْنادِهِ): هَذا حَدِيث غَرِيب وإسْناده لَيْسَ بِالقَوِيّ.
البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير: (4/ 632)
قال المنذري في إسناده شهاب بن خراش أبو الصلت الحوشبي قال ابن المبارك ثقة وقال الإمام أحمد وأبو حاتم الرازي لا بأس به وقال يحيى بن معين ليس به بأس وقال ابن حبان كان رجلا صالحا وكان ممن يخطئ كثيرا حتى خرج عن حد الاعتداد به إلا عند الاعتبار
عون المعبود شرح سنن أبي داود: (1/ 428)
1097 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا تَشَهَّدَ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، مِنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ، مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ، وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّ إِلَّا نَفْسَهُ، وَلَا يَضُرُّ اللَّهَ شَيْئًا».
__________
[حكم الألباني]:ضعيف
– قال المِزِّي: عبد ربه بن أبي يزيد، ويقال: ابن يزيد، ويقال: عبد رب. «تهذيب الكمال» 16/ 489.
إسناد ضعيف فيه قيس بن ثعلبة المدني و عبد ربه بن يزيد فهما مجهولين. وأخرجه أبو داود (2119)
قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن قتادة إلا عمران”
وقال الحافظ: لا يصح لأنه من رواية أبي عياض وهو مجهول لا يعرف اسمه ولا حاله” تخريج أحاديث المختصر 1/ 35
قلنا: وعمران القطان مختلف فيه، وقتادة مدلس وقد عنعن، وعبد ربه قال ابن المديني: مجهول لم يَرو عنه غير قتادة، وكذا قال الذهبي في “الميزان” و”الكاشف”، وقال الحافظ في “التقريب”: مستور.
1098 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمُرَادِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ شِهَابٍ، عَنْ تَشَهُّدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، قَالَ: «وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَقَدْ غَوَى، وَنَسْأَلُ اللَّهَ رَبَّنَا أَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ يُطِيعُهُ، وَيُطِيعُ رَسُولَهُ، وَيَتَّبِعُ رِضْوَانَهُ، وَيَجْتَنِبُ سَخَطَهُ فَإِنَّمَا نَحْنُ بِهِ وَلَهُ»
__________
[حكم الألباني]:ضعيف
ضعيف مرسل.
أخرجه أبو داود في “المراسيل” (1/ 102) برقم: (56)، (1/ 103) برقم: (57)
1099 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ، عَنْ تَمِيمٍ الطَّائِيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، أَنَّ خَطِيبًا خَطَبَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ، وَمَنْ يَعْصِهِمَا، فَقَالَ: «قُمْ – أَوِ اذْهَبْ – بِئْسَ الْخَطِيبُ أَنْتَ»
__________
أخرجه مسلم في “صحيحه” (3/ 12) برقم: (870)
وسيتكرر برقم (4981).