2718 – 2771 إعانة المجيب في الحكم على أحاديث الترغيب والترهيب
تعليق سيف بن دورة الكعبي
وطبعه مصطفى الموريتاني
مراجعة محمد الرحيمي وابوعيسى محمد ديرية وأحمد بن علي وموسى الصومالي ومحمد الفاتح … وعبدالله البلوشي وعدنان البلوشي وإسلام ومصطفى الموريتاني وادريس الصومالي ومحمد أشرف وعبدالله كديم وجمعه النعيمي وسلطان الحمادي ومحمد سيفي ومحمد بن سعد
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
6 ـ (الترغيب في المصافحة والترهيب من الإشارة في السلام وما جاء في السلام على الكفار)
2718 (صحيح لغيره) عن البراء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا
رواه أبو داود والترمذي كلاهما من رواية
الأجلح عن أبي إسحاق عن أبي البراء وقال الترمذي حديث حسن غريب
——
هذه الطريق مما أنكرها على الاجلح الذهبي وابن حبان
وورد من حديث أنس … قال العقيلي؛ وانكره على درست: وقد روي بإسناد آخر فيه لين أيضا. وكذلك أنكره ابن حبان على درست.
وورد من طريق ميمون بن سياه وهو في منكراته في الكامل
وراجع تخريجنا لسنن أبي داود (5212):
2719 (حسن) وعنه يعيني {أنس أبن مالك رضي الله عنه} قال كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا
رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح
2720 (صحيح لغيره) وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر
رواه الطبراني في الأوسط ورواته لا أعلم فيهم مجروحا
——-
فيه يعقوب بن محمد بن الطلحاء لم يوثقه معتبر
2721 (صحيح لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي حذيفة فأراد أن يصافحه فتنحى حذيفة فقال إني كنت جنبا فقال إن المسلم إذا صافح أخاه تحاتت خطاياهما كما يتحات ورق الشجر
رواه البزار من رواية مصعب بن ثابت
——-
ذكر الألباني في حاشية صحيح الترغيب أن له شاهدا من حديث حذيفة بسند جيد وخرجه في الصحيحة 526
2722 (صحيح) وعن قتادة قال قلت لأنس بن مالك رضي الله عنه أكانت المصافحة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم
رواه البخاري والترمذي
2723 (حسن) وروي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى
فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع وإن تسليم النصارى بالأكف
رواه الترمذي والطبراني وزاد ولا تقصوا النواصي وأحفوا الشارب واعفوا اللحى ولا تمشوا في المساجد والأسواق وعليكم القمص إلا وتحتها الأزر
——-
قال الترمذي: هذا حديث ضعيف وروى ابن المبارك هذا الحديث عن ابن لهيعة فلم يرفعه وورد من حديث جابر، قال الإمام أحمد حديث منكر، وأنكره جدا العلل (1/ 557) وقال مرة هذه الأحاديث موضوعة.
قال البيهقي كيف يصح؟ والمحفوظ في حديث صهيب وبلال عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الأنصار جاءوا يسلمون وهو يصلي فكان يشير إليهم بيده، وكذلك سلم على جابر إشارة، ويحتمل أن يكون مراد كراهية الاختصار على الإشارة في السلام إذا لم يكن في الصلاة. انتهى
2724 (حسن لغيره) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليم الرجل بأصبع واحدة يشير بها فعل اليهود
رواه أبو يعلى ورواته رواة الصحيح والطبراني واللفظ له
——-
سبق الكلام عليه في الحديث السابق
2725 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه
رواه مسلم واللفظ له وأبو داود والترمذي
2726 (صحيح) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه ومن نوع هذين الحديثين كثير ليس من شرط كتابنا فتركناها
======
7 ـ (الترهيب أن يطلع الإنسان في دار قبل أن يستأذن)
2727 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقؤوا عينه
رواه البخاري ومسلم وأبو داود إلا أنه قال ففقؤوا عينه فقد هدرت
(صحيح) وفي رواية للنسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم ففقؤوا عينه فلا دية له ولا قصاص
2728 (صحيح) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل كشف سترا فأدخل بصره قبل أن يؤذن له فقد أتى حدا لا يحل له أن يأتيه ولو أن رجلا فقأ عينه لهدرت ولو أن رجلا مر على باب لا ستر له فرأى عورة أهله فلا خطيئة عليه إنما الخطيئة على أهل المنزل
رواه أحمد ورواته رواة الصحيح إلا ابن لهيعة ورواه الترمذي وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة
2729 (صحيح) وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا اطلع من بعض حجر النبي صلى الله عليه وسلم فقام إليه النبي صلى الله عليه وسلم بمشقص أو بمشاقص فكأني أنظر إليه يختل الرجل ليطعنه
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ولفظه أن أعرابيا أتى باب النبي صلى الله عليه وسلم فألقم عينه خصاصة الباب فبصر به النبي صلى الله عليه وسلم فتوخاه بحديدة أو عود ليفقأ عينه فلما أن أبصره
انقمع فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أما إنك لو ثبت عليك لفقأت عينك
المشقص بكسر الميم بعدها شين معجمة ساكنة وقاف مفتوحة هو سهم له نصل عريض وقيل طويل وقيل هو النصل العريض نفسه وقيل الطويل
يختله بكسر التاء المثناة فوق أي يخدعه ويراوغه
وخصاصة الباب بفتح الخاء المعجمة وصادين مهملتين هي الثقب فيه والشقوق ومعناه أنه جعل الشق الذي في الباب محاذيا عينه
توخاه بتشديد الخاء المعجمة أي قصده
2730 (صحيح) وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رجلا اطلع على رسول الله صلى الله عليه وسلم من جحر في حجرة النبي صلى الله عليه وسلم ومع النبي صلى الله عليه وسلم مدراة يحك بها رأسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو علمت أنك تنظر لطعنت بها في عينك إنما جعل الاستئذان من أجل البصر
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي
2731 (حسن) وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تأتوا البيوت من أبوابها ولكن ائتوها من جوانبها فاستأذنوا فإن أذن لكم فادخلوا وإلا فارجعوا
—-
رواه الطبراني في الكبير من طرق أحدها جيد
كما في الصحيحة (3003) وقال: قال أخشى أن يكون شاذا، لأنه إنما روي من فعله وفيه ابن عياش روايته عن الشاميين صحيحة، وهو الذي على شرط الذيل على الصحيح المسند.
8 ـ (الترهيب أن يتسمع حديث قوم يكرهون أن يسمعه)
2732 (صحيح) عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في
أذنيه الآنك يوم القيامة ومن صور صورة عذب أو كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ
رواه البخاري وغيره
الآنك بمد الهمزة وضم النون هو الرصاص المذاب
9 ـ (الترغيب في العزلة لمن لا يأمن على نفسه عند الاختلاط)
2733 (صحيح) عن عامر بن سعد قال كان سعد بن أبي وقاص في بيته فجاءه ابنه عمر فلما رآه سعد قال أعوذ بالله من شر هذا الراكب فنزل فقال له أنزلت في إبلك وغنمك وتركت الناس يتنازعون الملك بينهم فضرب سعد في صدره وقال اسكت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي
رواه مسلم
الغني أي الغني النفس القنوع
2734 (صحيح) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رجل أي الناس أفضل يا رسول الله قال مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله
قال ثم من قال ثم رجل معتزل في شعب من الشعاب يعبد ربه
وفي رواية يتقي الله ويدع الناس من شره
رواه البخاري ومسلم وغيرهما ورواه الحاكم بإسناد على شرطهما إلا أنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي المؤمنين أكمل إيمانا قال الذي يجاهد بنفسه وماله ورجل يعبد ربه في شعب من الشعاب وقد كفى الناس شره
2735 (صحيح) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن
رواه مالك والبخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجه
شعف الجبال بالشين المعجمة والعين المهملة مفتوحتين هو أعلاها ورؤوسها
2736 (صحيح) وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من خير معايش الناس لهم رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله يطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه يبتغي القتل أو الموت مظانه ورجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعف أو بطن واد من هذه الأودية يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير
رواه مسلم وتقدم بشرح غريبه في الجهاد
2737 (صحيح) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم بخير الناس رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله ألا أخبركم بالذي يتلوه رجل معتزل في غنيمة له يؤدي حق الله فيها ألا أخبركم بشر الناس رجل يسأل بالله ولا يعطي
رواه النسائي والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب
(صحيح) وابن حبان في صحيحه ولفظه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم وهم جلوس في مجلس لهم فقال ألا أخبركم بخير الناس منزلا قالوا بلى يا رسول الله قال رجل أخذ برأس فرسه في سبيل الله حتى يموت أو يقتل
ألا أخبركم بالذي يليه قلنا بلى يا رسول الله قال امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل شرور الناس
ألا أخبركم بشر الناس قلنا بلى يا رسول الله
قال الذي يسأل بالله ولا يعطي
ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب العزلة من حديثه ورواه أيضا هو والطبراني من حديث أم مبشر الأنصارية أطول منه
———-
تتمة كلام الترمذي ويروى هذا الحديث من غير وجه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه اسماعيل بن عبد الرحمن وبكير بن عبد الله عن عطاء ابن يسار عن ابن عباس ورواه مالك عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر الأنصاري عن عطاء بن يسار مرسلا دون شطره الأخير (رجل يسأل بالله ولا يعطى)
2738 (صحيح) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جاهد في سبيل الله كان ضامنا على الله ومن عاد مريضا كان ضامنا على الله ومن دخل على إمامه يعزره كان ضامنا على الله ومن جلس في بيته لم يغتب إنسانا كان ضامنا على الله
رواه أحمد والطبراني وابن خزيمة في صحيحه وابن حبان واللفظ له
(صحيح) وعند الطبراني
أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس
وهو عند أبي داود بنحوه وتقدم لفظه
2739 (صحيح لغيره) ورواه الطبراني في الأوسط من حديث عائشة ولفظه قال خصال ست ما من مسلم يموت في واحدة منهن إلا كان ضامنا على الله أن يدخل الجنة فذكر منها ورجل في بيته لا يغتاب المسلمين ولا يجر إليهم سخطا ولا نقمة
——
قال في ضعيف الجامع ضعيف جدا، وفي تراجعات الألباني ضعفه أولا ثم صححه في الصحيحة (3384) وفيه عيسى بن عبد الرحمن بن فروة منكر الحديث، بل قال أبو حاتم لا أعلم روى عن الزهري حديثا صحيحا. وذكر الألباني شاهدا من حديث معاذ عند الإمام أحمد (5/ 241) وفيه ابن لهيعة، لكن ذكر خمس خصال،
وعن عبد الله بن عمرو عند ابن خزيمة، لكن قال ابن خزيمة حدثنا سعد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بخبر غريب غريب وابن لهيعة نفسه يجعله من حديث عبد الله بن عمرو عن معاذ، بينما هذه الرواية عن عبد الله بن عمرو، والحديث لا يقبل إلا إذا تساهلنا في الفضائل.
2740 (حسن لغيره) وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طوبى لمن ملك لسانه ووسعه بيته وبكى على خطيئته
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وحسن إسناده
2741 وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما النجاة قال أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك
رواه الترمذي وابن أبي الدنيا والبيهقي كلهم من طريق عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وقال الترمذي حديث حسن
—– ذكره المقدسي في ذخيرة الحفاظ وقال: عبيد الله متروك، وتابعه معان بن رفاعة عند أحمد 22590
2742 (صحيح لغيره) وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بين أيديكم فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي
قالوا فما تأمرنا قال كونوا أحلاس بيوتكم
رواه أبو داود وفي هذا المعنى أحاديث كثيرة في الصحاح وغيرها
الحلس هو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب يعني الزموا بيوتكم في الفتن كلزوم الحلس لظهر الدابة
—–
الحديث المسند 821
2743 (صحيح) وعن المقداد بن الأسود قال ايم الله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن السعيد لمن جنب الفتن إن السعيد لمن جنب الفتن إن السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلي فصبر فواها
رواه أبو داود 4265
واها كلمة معناها التلهف وقد توضع للإعجاب بالشيء
——-
الصحيح المسند 1140 وراجع الصحيحة 973.
2744 (حسن صحيح) وعن ابن عمرو ضي الله عنهما قال بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه قال فقمت إليه فقلت كيف أفعل عند ذلك جعلني الله تبارك وتعالى فداك قال الزم بيتك وابك على نفسك واملك عليك لسانك وخذ ما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة
رواه أبو داود والنسائي بإسناد حسن
مرجت أي فسدت والظاهر أن معنى قوله خفت أماناتهم أي قلت من قولهم خف القوم أي قلوا والله أعلم
—–
أخرجه أبوداود (4345) وفي تخريجنا لسنن أبي داود قلنا: قال العقيلي في حديث عبد الله بن عمرو بعد أن أنكره على هلال بن خباب، وهذا يروى عن عبد الله بن عمرو وغيره بإسناد أصلح من هذا، وحديث عبد الله بن عمرو أخرجه أبو داود برقم (4344) وأخرجه البخاري (479) مرفوعا كيف بكم وبزمان أو يوشك أن ياتي زمان يغربل الناس فيه غربلة تبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم فاختلفوا وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه قالوا وكيف بنا يارسول الله؟ قال تأخذون ما تعرفون وتذرون ما تنكرون وتقبلون على أمر خاصتكم وتذرون أمر عامتكم لفظ أبي داود. ولفظ البخاري كيف بك إذا بقيت في حثالة الناس.
وورد من حديث أبي هريرة أخرجه ابن حبان وراجع الصحيحة 206، 207، 1535 وفيه (عليك بخاصتك ودع عنك عوامهم)
====
====
====
10 ـ (الترهيب من الغضب والترغيب في دفعه وكظمه وما يفعل عند الغضب)
2745 (صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب فردد مرارا قال لا تغضب
رواه البخاري
2746 (صحيح) وعن حميد بن عبد الرحمن عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رجل يا رسول الله أوصني
قال لا تغضب
قال ففكرت حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال فإذا الغضب يجمع الشر كله
رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح
———
هو في الصحيح المسند (1513)
2747 (حسن) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يباعدني من غضب الله عز وجل قال لا تغضب
رواه أحمد وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال ما يمنعني
———
وهذا قال محققوا المسند صحيح لغيره، ابن لهيعة تابعه عمرو بن الحارث عند ابن حبان (269) ودرَّاج أبو السمح روايته عن غير أبي الهيثم مستقيمة وهو كما قالوا، فهو على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند.
2748 (صحيح) وعن جارية بن قدامة أن رجلا قال يا رسول الله قل لي قولا وأقلل لعلي أعيه قال لا تغضب
فأعاد عليه مرارا كل ذلك يقول لا تغضب
رواه أحمد واللفظ له ورواته رواة الصحيح وابن حبان في صحيحه
(صحيح) ورواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال عن الأحنف بن قيس عن عمه وعمه جارية بن قدامة أنه قال يا رسول الله قل لي قولا ينفعني الله به فذكره
(صحيح) وأبو يعلى إلا أنه قال عن جارية بن قدامة أخبرني عم أبي أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه ورواته أيضا رواة الصحيح
——–
هذا الحديث ذكر الدارقطني الخلاف هل هو عن جارية أو عن الأحنف ابن عم للأحنف أو عن عمه، فهو على شرط المتمم على الذيل حيث قال يحيى بن سعيد عن جارية يا رسول الله، وهم يقولون لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم، يعني كالمنكر وأنه أدركه، أما أصحاب المسند المعلل فنقلوا عن الدارقطني والبخاري أنهما أشارا للخلاف، ولم يرجح الدارقطني شيء.
المهم هو على شرط الذيل على الصحيح المسند
2749 (صحيح لغيره) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم دلني على عمل يدخلني الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تغضب ولك الجنة
رواه الطبراني بإسنادين أحدهما صحيح
——–
الذي قال عنه صحيح فيه محمد بن حفص الوصابي الحمصي ضعيف، ولم يدرك محمد بن حمير، المهم هو في الشواهد.
2750 وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
رواه البخاري ومسلم وغيرهما
(صحيح) ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا ليس الشديد من غلب الناس إنما الشديد من غلب نفسه
2751 (صحيح لغيره) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة العصر ثم قام خطيبا فلم يدع شيئا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه وكان فيما قال إن الدنيا خضرة حلوة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء وكان فيما قال ألا لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه
قال فبكى أبو سعيد وقال وقد والله رأينا أشياء فهبنا وكان فيما قال ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة يركز لواءه عند استه
وكان فيما حفظناه يومئذ ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات ألا وإن منهم البطيء الغضب السريع الفيء
ومنهم سريع الغضب سريع الفيء فتلك بتلك
ألا وإن منهم سريع الغضب بطيء الفيء
ألا وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض
رواه الترمذي وقال حديث حسن
——–
[ألا لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه] هذه الفقرة في الصحيح المسند ولها متابعات يعني لعلي ابن زيد فرواه من طرق عن أبي نضرة عن أبي سعيد، راجع مسند أحمد (11831) وبهذا الرقم (11017) هو في الصحيح المسند وفي مسند أحمد أيضا (11403) (11428) (11869).
أما [إنه ينصب لكل غادر لواء بقدر غدرته] هذه الفقرة يشهد لها حديث ابن عمر وهو في مسند أحمد (5378) وفيه بشر بن حرب ضعيف، وصحح محققوا المسند الحديث بالمتابعات والشواهد.
الشيخ الألباني حذف بعض فقرات الحديث لأنه يدور على علي بن زيد بن جدعان، وقال أبو داود: أبو البختري لم يسمع من أبي سعيد يعني الخدري وكذلك قال أبو حاتم، ورجح الدارقطني في العلل (2336) رواية عمرو بن مرة عن أبي البختري عن رجل لم يسمه عن أبي سعيد، ولعل أبو داود وأبو حاتم يرجحون ذلك أيضا لذا قالوا أن أبا البختري لم يدرك أبا سعيد، فبعض فقرات الحديث إذن لا شاهد لها وما أبقاه الشيخ في صحيح الترغيب ذكرنا شواهده
قال الألباني في حاشية صحيح الترغيب: كثير من فقراته المشار إليها هنا بالنقاط لا شاهد لها.
2752 (صحيح لغيره) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من جرعة أعظم عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله
رواه ابن ماجه ورواته محتج بهم في الصحيح
هذا في الصحيح المسند (727)
2753 (حسن لغيره) وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله سبحانه على رؤوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين ما شاء
رواه أبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجه كلهم من طريق أبي مرحوم واسمه عبد الرحيم بن ميمون عن سهل بن معاذ عنه ويأتي الكلام على سهل وأبي مرحوم إن شاء الله تعالى
——–
هذا قلنا في تحقيقنا للسنن أبو مرحوم ضعفه ابن معين وأبو حاتم لكن الحديث في الشواهد.
2754 (صحيح) وعن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجعل أحدهما يغضب ويحمر وجهه وتنتفخ أوداجه فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ذا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقام إلى الرجل رجل ممن سمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال هل تدري ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آنفا قال لا قال إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب ذا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقال له الرجل أمجنونا تراني رواه البخاري ومسلم
=====
11 ـ (الترهيب من التهاجر والتشاحن والتدابر)
2755 (صحيح) عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث
رواه مالك والبخاري وأبو داود والترمذي والنسائي ورواه مسلم أخصر منه والطبراني وزاد
(صحيح لغيره) فيه يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهم الذي يبدأ بالسلام والذي يبدأ بالسلام يسبق إلى الجنة
قال مالك ولا أحسب التدابر إلا الإعراض عن المسلم يدبر عنه بوجهه
2756 (صحيح) وعن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام
رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي وأبو داود
2757 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار
رواه أبو داود والنسائي بإسناد على شرط البخاري ومسلم
وفي رواية لأبي داود قال النبي صلى الله عليه وسلم
(حسن لغيره) لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنا فوق ثلاث فإن مرت به ثلاث فليلقه فليسلم عليه فإن رد عليه السلام فقد اشتركا في الأجر وإن لم يرد عليه فقد باء بالإثم وخرج المسلم من الهجرة
——
حديث أبي هريرة هو في الصحيح المسند 1307
ويشهد لبعضه الحديث التالي
2758 (حسن صحيح) وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يكون لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاثة أيام فإذا لقيه سلم عليه ثلاث مرات كل ذلك لا يرد عليه فقد باء بإثمه
رواه أبو داود
——
الصحيح المسند 1610
2759 (صحيح) وعن هشام بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاث ليال فإنهما ناكبان عن الحق ما داما على صرامهما وأولهما فيء يكون سبقه بالفيء كفارة له وإن سلم فلم يقبل ورد عليه سلامه ردت عليه الملائكة ورد على الآخر الشيطان فإن ماتا على صرامهما لم يدخلا الجنة جميعا أبدا
رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح وأبو يعلى والطبراني وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال لم يدخلا الجنة ولم يجتمعا في الجنة
رواه أبو بكر بن أبي شيبة إلا أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل أن يصطرما فوق ثلاث فإن اصطرما فوق ثلاث لم يجتمعا في الجنة أبدا وأيهما بدأ صاحبه كفرت ذنوبه وإن هو سلم فلم يرد عليه ولم يقبل سلامه رد عليه الملك ورد على ذلك الشيطان
—–
الصحيح المسند 1186
2760 (صحيح لغيره) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحل الهجرة فوق ثلاثة أيام فإن التقيا فسلم أحدهما فرد الآخر اشتركا في الأجر وإن لم يرد براء هذا من الإثم وباء به الآخر وأحسبه قال وإن ماتا وهما متهاجران لا يجتمعان في الجنة
رواه الطبراني في الأوسط والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد
——–
يشهد له الحديث السابق
2761 (حسن لغيره) وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من هجر أخاه فوق ثلاث فهو في النار إلا أن يتداركه الله برحمته
رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح
——-
يشهد له حديث أبي هريرة (2757) أما حديث فضالة هذا ففيه خالد بن يزيد بن هدية الصدفي لم أجد له ترجمة إنما ذكره المزي من شيوخ حيوه بن شريح
2762 (صحيح) وعن أبي حراش حدرد بن أبي حدرد الأسلمي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه
رواه أبو داود والبيهقي
——
هو في الصحيح المسند 1220
2763 (صحيح) وعن جابر رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم
رواه مسلم
التحريش هو الإغراء وتغيير القلوب والتقاطع
2764 (صحيح لغيره موقوف) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال لا يتهاجر الرجلان قد دخلا في الإسلام إلا خرج أحدهما منه حتى يرجع إلى ما خرج منه ورجوعه أن يأتيه فيسلم عليه
رواه الطبراني موقوفا بإسناد جيد
——–
قال الهيثمي راه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عصمة بن سليمان وهو ثقة
2765 (صحيح) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن رجلين دخلا في الإسلام فاهتجرا لكان أحدهما خارجا عن الإسلام حتى يرجع يعني الظالم منهما
رواه البزار ورواته رواة الصحيح
———-
هذا في الصحيحة (3264) قال وقع في مجمع الزوائد موقوفا لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم فلعل البزار أخطأ في رفعه، ثم وجد متابعا للبزار فصح مرفوعا.
(2766) – ((12)) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله – ? -:
«تُعْرَضُ الأعْمالُ في كلِّ [يوم] اثْنَينٍ وخميسٍ، فيَغْفِرُ الله عز وجل في ذلك اليومِ لِكُلِّ امْرئٍ لا يُشْرِكُ بالله شيْئًا، إلا امْرأً كانَتْ بينَهُ وبينَ أخيهِ شَحْناءُ فيقولُ: ارْكُوا ((1)) هذَيْن حتّى يَصْطَلِحا».
رواه مالك ومسلم -واللفظ له-.
وأبو داود والترمذي وابن ماجه بنحوه.
وفي رواية لمسلم: أنّ رسولَ الله – ? – قال:
«تُفْتَح أبوابُ الجنَّةِ يومَ الاثْنَيْنِ والخَميسِ، فيُغْفرُ لِكُلِّ عبدٍ لا يُشرِكُ بالله
شيْئًا، إلا رجلًا كان بينَهُ وبين أخيه شَحْناءُ، فيقالُ: أنْظِروا هذَيْنِ حتّى يصْطَلِحا، أنْظِروا هذَيْنِ حتى يَصْطَلِحا، أنْظِروا هذين حتّى يَصْطَلِحا».
[مضى (9) – الصيام/ (10)].
قال أبو داود:
«إذا كانت الهجرة لله فليس من هذا بشيء، فإن النبي – ? – هجر بعض نسائه أربعين يومًا، وابن عمر هجر ابنًا له إلى أن مات» انتهى.
(2767) – ((13)) [حسن صحيح] وعن معاذ بن جبلٍ رضي الله عنه عن النبيِّ – ? – قال:
«يطَّلعُ الله إلى جَميعِ خَلْقهِ ليلةَ النصْفِ مِن شَعْبانَ، فيغْفِرُ لجميعِ خَلْقِه إلا لِمُشْرِكٍ أو مُشاحِنِ».
رواه الطبراني في «الأوسط»، وابن حبان في «صحيحه»، والبيهقي.
(2768) – ((14)) [صحيح لغيره] ورواه ابن ماجه بلفظه من حديث أبي موسى الأشعري.
(2769) – ((15)) [صحيح لغيره] والبزار والبيهقي من حديث أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه بنحوه؛ بإسناد لا بأس به
(2770) – ((16)) [صحيح لغيره] وعن مكحول عن كثير بن مرة عن النبيِّ – ? -:
«في لَيْلَةِ النصْفِ مِن شَعبانَ يَغْفِرُ الله عز وجل لأهْلِ الأرْضِ؛ إلا مشْرِكٍ أوْ مُشاحِنٍ».
رواه البيهقي وقال: «هذا مرسل جيد».
(2771) – ((17)) [صحيح لغيره] (قال الحافظ): ورواه الطبراني والبيهقي أيضًا عن مكحول عن أبي ثعلبة رضي الله عنه؛ أنّ النبيَّ – ? – قال:»
يطَّلعُ الله إلى عِبادِه لَيْلَةَ النِّصْفِ مِن شَعْبانَ؛ فيَغْفِرُ لِلْمُؤمِنينَ، ويُمْهِلُ الكافِرينَ، ويَدعُ أهْلَ الحِقْدِ بحِقْدِهم حتّى يَدعُوهُ «.
قال البيهقي:» وهو أيضًا بين مكحول وأبي ثعلبة مرسل جيد «.
(قال الحافظ):
» ويأتي [هنا/ (21)] في «باب الحسد» حديث أنس الطويل إن شاء الله تعالى”.
——–
لنا بحث بينا أن كل أحاديث نزول الرب في النصف من شعبان لا تصح. حيث روية عن ثمانية من الصحابة وهي في حقيقتها أوهام إنما ترجع إلى مخرج أربعة من الصحابة وهذه الأحاديث الأربعة لا تتقوى.