297 – 339 إعانة المجيب في الحكم على أحاديث الترغيب والترهيب
تعليق سيف بن دورة الكعبي
وطبعه مصطفى الموريتاني
مراجعة محمد الرحيمي وابوعيسى محمد ديرية وأحمد بن علي وموسى الصومالي ومحمد الفاتح … وعبدالله البلوشي وعدنان البلوشي وإسلام ومصطفى الموريتاني وادريس الصومالي ومحمد أشرف وعبدالله كديم وجمعه النعيمي وسلطان الحمادي ومحمد سيفي ومحمد بن سعد
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
9 – الترغيب في المشي إلى المساجد سيما في الظلم وما جاء في فضلها
297 (1) (صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين درجة وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صل عليه اللهم ارحمه ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة
وفي رواية اللهم اغفر له اللهم تب عليه ما لم يؤذ فيه ما لم يحدث فيه
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه باختصار
ومالك في الموطأ ولفظه
من توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج عامدا إلى الصلاة فإنه في صلاة ما كان يعمد إلى الصلاة وإنه يكتب له بإحدى خطوتيه حسنة ويمحى عنه بالأخرى سيئة فإذا سمع أحدكم الإقامة فلا يسع فإن أعظمكم أجرا أبعدكم دارا
قالوا لم يا أبا هريرة قال من أجل كثرة الخطا
ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من حين يخرج أحدكم من منزله إلى مسجدي فرِجْل تكتب له حسنة ورِجل تحط عنه سيئة حتى يرجع
ورواه النسائي والحاكم بنحو ابن حبان وليس عندهما حتى يرجع وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم
(صحيح) وتقدم في الباب قبله (رقم 14) حديث أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا توضأ أحدكم في بيته ثم أتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع … الحديث.
—-
– نقل الألباني عن الناجي أن الإمام مالك إنما رواه موقوفا قال الألباني: ولكنه في حكم المرفوع كما لا يخفى.
298 (2) (صحيح) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
إذا تطهر الرجل ثم أتى المسجد يرعى الصلاة كتب له كاتباه أو كاتبه بكل خطوة يخطوها إلى المسجد عشر حسنات والقاعد يرعى الصلاة كالقانت ويكتب من المصلين من حين يخرج من بيته حتى يرجع إليه
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط وبعض طرقه صحيح وابن خزيمة في صحيحه ورواه ابن حبان في صحيحه مفرقا في موضعين
القنوت يطلق بإزاء معان منها السكوت والدعاء والطاعة والتواضع وإدامة الحج وإدامة الغزو والقيام في الصلاة وهو المراد في هذا الحديث والله أعلم
———
على شرط الذيل على الصحيح المسند
قال الذهبي، المهذب (2) / (994) • إسناده صالح
قال شعيب الأرنؤوط: تخريج صحيح ابن حبان (2045) • إسناده صحيح على شرط مسلم
وقال محققو المسند: (17440): صحيح
وهذا إسناد ضعيف بسبب ابن لهيعة
قال صاحبنا أبو صالح حازم في مختلف الحديث 118:
أخرجه أبو القاسم الحربي الحرفي في فوائده 11 ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان 2620، وأخرجه أيضا البيهقي 2620 من غير طريق الحرفي عن أبي عشانة أنه سمع عقبة بن عامر يحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: (إذا تطهر الرجل ثم أتى المسجد يرعى الصلاة كتب له كاتباه بكل خطوة يخطوها إلى المسجد عشر حسنات) وأخرجه الإمام أحمد في مسنده 17456 و17459 و17460و17461 قال ابن كثير تفرد به، وأخرجه ابن المبارك في الزهد 410 وأبو يعلى في مسنده كلهم من طريق ابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو قَبِيلٍ الْمَعَافِرِيُّ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ الْمَعَافِرِيُّ به ورواية العبادلة عن ابن لهيعة مشاها طوائف من أهل العلم
قال الهيثمي في المجمع: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط، وفي بعض طرقه ابن لهيعة وبعضها صحيح وصححه الحاكم.
تابعه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ أَبِى عُشَانَة به أخرجه الطبراني في الكبير 831 والحاكم في المستدرك 766 ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى 5173
تابعه يحيى بن أيوب عن عمرو بن الحارث به أخرجه الطبراني في الأوسط 185وفي المعجم الكبير 831
وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم
قال ابن حبان في صحيحه: ذكر البيان بأن أحد خطوتي الجائي إلى المسجد تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة
ثم ذكر الحديث من طريق عدي بن ثابت عن أبي حازم
: عن أبي هريرة به
ذكر تفضل الله على الجائي إلى المسجد بكتبة الحسنات له بكل خطوة يخطوها
ثم ذكر الحديث من طريق أبي عشانة به
انتهى
299 (3) (حسن) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من راح إلى مسجد الجماعة فخطوة تمحو سيئة وخطوة تكتب له حسنة ذاهبا وراجعا
رواه أحمد بإسناد حسن والطبراني وابن حبان في صحيحه
300 (4) (صحيح) وعن عثمان رضي الله عنه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من توضأ فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلاها مع الإمام غفر له ذنبه
رواه ابن خزيمة
—–
قال الألباني في حاشية صحيح الترغيب: رواه مسلم في صحيحه في فضل الوضوء والصلاة عقبه بنحوه.
301 (5) (صحيح لغيره) وعن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال حضر رجلا من الأنصار الموت فقال إني محدثكم حديثا ما أحدثكموه إلا احتسابا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثم خرج إلى الصلاة لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب الله عز وجل له حسنة ولم يضع قدمه اليسرى إلا حط الله عز وجل عنه سيئة فليقرب أحدكم أو ليبعد فإن أتى المسجد فصلى في جماعة غفر له فإن أتى المسجد وقد صلوا بعضا وبقي بعض صلى ما أدرك وأتم ما بقي كان كذلك فإن أتى المسجد وقد صلوا فأتم الصلاة كان كذلك
رواه أبو داود
——-
هذا ذكرنا تخريجنا لسنن أبي داود برقم (563):
إسناد ضعيف لجهالة معبد بن هرمز
ذكره الذهبي في الميزان وقال: لا يعرف حديثه في فضل الوضوء
قال عبد الحق في ” الكبرى “: معبد لا أعلم روى عنه إلا يعلى بن عطاء
قال مغلطاي: حديث معبد بن هرمز وهو مجهول الحال لم يرو عنه غير يعلى بن عطاء فيما رأيت الإعلام بسنته عليه الصلاة والسلام بشرح سنن ابن ماجه الإمام: (5/ 23)
قال الألباني ورد في بعض معناه حديث: من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة. أخرجه مسلم
وأورد حديث الباب ابن عبدالبر في أن من وصل في التشهد أدرك التضعيف ونقل عن أحمد أنه يفتي بذلك. التمهيد 7/ 69
وكذلك نقل عن أبي سلمة وهو ظاهر الحديث. وراجع شرح مغلطاي.
302 (6) (صحيح لغيره) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أتاني الليلة ربي – فذكر الحديث إلى أن قال: – قال لي يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى قلت نعم في الدرجات والكفارات ونقل الأقدام إلى الجماعة وإسباغ الوضوء في السبرات وانتظار الصلاة بعد الصلاة ومن حافظ عليهن عاش بخير ومات بخير وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه
الحديث
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب ويأتي بتمامه إن شاء الله تعالى (هنا\16،ومضى4\ 7 – باب)
—–
سبق
303 (7) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه فيسبغه ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة إلا تبشش الله إليه كما يتبشش أهل الغائب بطلعته
رواه ابن خزيمة في صحيحه
——-
هو في الصحيح المسند (1253) ونقل محققوا المسند: أن الدارقطني رجح رواية الليث بزيادة رجل مجهول بين سعيد المقبري وبين سعيد بن يسار على روايتي ابن أبي ذئب وابن عجلان، العلل للدارقطني (2086)
كذلك أصحاب ديوان السنة نقلوا كلام الدارقطني ونقلوا أن أحمد أنه رواه بالإسنادين مرادفا بينهما مشيرا إلى التعليل.
304 (8) (صحيح) وعن جابر رضي الله عنه قال
خلت البقاع حول المسجد فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا قرب المسجد فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهم بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد قالوا نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك فقال يا بني سلمة دياركم تكتب آثاركمدياركم تكتب آثاركم فقالوا ما يسرنا أنا كنا تحولنا
رواه مسلم وغيره وفي رواية له بمعناه وفي آخره:
إن لكم بكل خطوة درجة
305 (9) (صحيح لغيره موقوف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال
كانت الأنصار بعيدة منازلهم من المسجد فأرادوا أن يقتربوا فنزلت (ونكتب ما قدموا وآثارهم) يس 21، فثبتوا
رواه ابن ماجه بإسناد جيد
——–
طريق الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد محتمل أن يكون على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند.
فحديث ابن عباس
فيه سِماك عن عكرمة روايته مضطربة، قواه الألباني بحديث آخر من حديث أبي هريرة أخرجه الترمذي (3226) وفيه طريف بن شهاب، قال الترمذي حسن غريب، قال ابن كثير فيه غرابة من حيث ذكر نزول هذه الآية، يعني نزولها في الأنصار، والسورة بكمالها مكية، و الشيخ مقبل في أسباب النزول عزاه للبزار من طريق شعبة عن الجُريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد، وفيه ذكر الآية، وكذلك عند البزار حدثنا محمد بن المثنى عدثنا عبد الأعلى حدثنا الجريري عن أبي نضرة به، فالإسناد الأول فيه عباد بن زياد فيه كلام، لكنه قد توبع كما ترى إنتهي من كتاب مقبل أسباب النزول.
306 (10) (صحيح لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجرا
رواه أحمد وأبو داود 556 وابن ماجه والحاكم وقال حديث صحيح مدني الإسناد
—–
قال محققو المسند: حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف. ويشهد له حديث أبي موسى. انتهى
وحديث أبي موسى هو التالي أخرجه البخاري ومسلم.
307 (11) (صحيح) وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصليها ثم ينام
رواه البخاري ومسلم وغيرهما
308 (12) (صحيح) وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال كان رجل من الأنصار لا أعلم أحدا أبعد من المسجد منه كانت لا تخطئه صلاة فقيل له لو اشتريت حمارا تركبه في الظلماء وفي الرمضاء فقال ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قد جمع الله لك ذلك كله
وفي رواية
فتوجعت له فقلت له يا فلان لو أنك اشتريت حمارا يقيك الرمضاء وهوام الأرض قال أما والله ما أحب أن بيتي مطنب ببيت محمد صلى الله عليه وسلم قال فحملت به حملا حتى أتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فدعاه فقال له مثل ذلك وذكر أنه يرجو أجر الأثر فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
لك ما احتسبت
رواه مسلم وغيره ورواه ابن ماجه بنحو الثانية
الرمضاء ممدودا هي الأرض الشديدة الحرارة من وقع الشمس.
309 (13) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين الاثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة وبكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة وتميط الأذى عن الطريق صدقة
رواه البخاري ومسلم
السلامى بضم السين وتخفيف اللام والميم مقصور هو واحد السلاميات وهي مفاصل الأصابع
قال أبو عبيد هو في الأصل عظم يكون في فرسن البعير فكان المعنى على كل عظم من عظام ابن آدم صدقة
تعدل بين الاثنين أي تصلح بينهما بالعدل
تميط الأذى عن الطريق أي تنحيه وتبعده عنها
310 (14) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله
قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط
رواه مالك ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه ولفظه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كفارة الخطايا إسباغ الوضوء على المكاره وإعمال الأقدام إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة
(مضى 4 – الطهارة \7 – الترغيب في الوضوء .. )
311 (15) (صحيح) ورواه ابن ماجه أيضا من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه إلا أنه قال ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله فذكره
312 (16) (صحيح لغيره) ورواه ابن حبان في صحيحه من حديث جابر وعنده
ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويكفر به الذنوب …… (سيأتي بتمامه هنا \22 – الترغيب في انتظار الصلاة .. )
313 (17) (صحيح) وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إسباغ الوضوء في المكاره وإعمال الأقدام إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة تغسل الخطايا غسلا
رواه أبو يعلى والبزار بإسناد صحيح (مضى 4\ 7 – الترغيب في الوضوء)
314 (18) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح
رواه البخاري ومسلم وغيرهما
315 (19) (صحيح لغيره) وعن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة
رواه أبو داود 561 والترمذي وقال حديث غريب
قال الحافظ عبد العظيم رحمه الله ورجال إسناده ثقات.
——-
هذا في سنن أبي داود برقم (561)
ضعيف ويغني عنه ما في صحيح مسلم: ( …. الصلاة نور والصدقة برهان)
وهذا الحديث إسناد ضعيف لضعف إسماعيل بن سليمان وذكره ابن حبان في الضعفاء، وقال يتفرد عن المشاهير بمناكير.
وذكره في الثقات، وقال يخطئ. تهذيب التهذيب: (1/ 154)
وعبد الله بن أوس قال ابن حجر: لين الحديث. ((تقريب التهذيب: (1/ 492))
ـ قال الدارقُطني: تفرد به إسماعيل بن سليمان الضبي البصري الكحال، عن عبد الله بن أوس. «أطراف الغرائب والأفراد» (1487).
ـ وقال التِّرمِذي: هذا حديث غريب.
وقال ابن الجوزي: فيه مجاهيل.
قال ابن القطان عن (عبد الله بن أوس): هو رجل مجهول لا يعرف روى عنه غير أبي سليمان الكحال ولا تعرف له رواية عن غير بريدة لهذا الحديث خاصة
إكمال تهذيب الكمال: (7/ 246).
وورد من حديث أنس قال العقيلي في ترجمة سليمان بن مسلم.
وقال: ولا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به. وقال: وقد روي في هذا الباب أحاديث أسانيدها متقاربة لينه.
316 (20) (صحيح لغيره) ورواه ابن ماجه بلفظ من حديث أنس
—
انظر الحديث السابق.
317 (21) (صحيح لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله ليضيء للذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة
رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن
—-
أخرجه الطبراني في الأوسط 843 وابن شاهين في الترغيب 93 قال الهيثمي: رواه الطبراني وإسناده حسن. وذكر كثير من الأحاديث في نفس المعنى
في حديث أبي هريرة؛ ابراهيم بن قدامة الجمحي قال البزار: ليس بحجة روى له حديثا من رواية عتيق بن يعقوب (الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة
بينما نقل في الجامع في الجرح والتعديل عن البزار: إذا تفرد بحديث فليس بحجة لأنه ليس بمشهور كشف الأستار 623، 666
وفي لسان الميزان: مدني لا يعرف وذكر له حديث أنكر عليه من رواية عتيق بن يعقوب عنه عن الأغر عن أبي هريرة مرفوعا: كان يقلم اظفاره ويقص شاربه قبل أن يخرج إلى الجمعة.
ونقل عن البزار قال: إبراهيم ليس بحجة. وقال ابن القطان: لا يعرف البتة. انتهى من اللسان
ذكر العقيلي حديث عائشة في ترجمة الحسن بن علي الشروي: أن النبي صلى الله عليه وسلم بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام … وقال: لا يتابع على حديثه وهو مجهول بالنقل وفي هذا المتن أحاديث متقاربة في اللين والضعف.
لكن يغني عنه: الصلاة نور والصدقة برهان.
318 (22) (صحيح لغيره) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مشى في ظلمة الليل إلى المسجد لقي الله عز وجل بنور يوم القيامة
رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن وابن حبان في صحيحه ولفظه قال:
من مشى في ظلمة الليل إلى المساجد آتاه الله نورا يوم القيامة
——
سبق كلام العقيلي وراجع للكلام على كل الطرق أنيس الساري 1717
319 (23) (صحيح لغيره) وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ليبشر المشاؤون في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة
رواه ابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين كذا قال
قال الحافظ وقد روي هذا الحديث عن ابن عباس وابن عمر وأبي سعيد الخدري وزيد بن حارثة وعائشة وغيرهم
—‘
سبق كلام العقيلي وراجع للكلام على كل الطرق أنيس الساري 1717
320 (24) (حسن) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين
رواه أبو داود من طريق القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة
تسبيح الضحى يريد صلاة الضحى وكل صلاة يتطوع بها فهي تسبيح وسبحة
قوله لا ينصبه أي لا يتعبه ولايزعجة إلا ذلك
والنصب بفتح النون والصاد المهملة جميعا هو التعب
في سنن أبي داود وقلنا أعله الزيلعي لضعف القاسم وكذلك المنذري ولا يصح في الباب في فضل الضحى في المسجد حديث.
——-
(قلت: فيه ((القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي))
قال أحمد بن حنبل في القاسم بن عبد الرحمن مولى يزيد بن معاوية قال: هو منكر لأحاديثه متعجب منها قال: وما أرى البلاء إلا من القاسم
تهذيب الكمال: (23/ 383)
وقال الأثرم: سمعت أحمد حمل على القاسم، وقال يروي عنه علي بن يزيد أعاجيب، وتكلم فيها، وقال: ما أرى هذا إلا من قبل القاسم
وقال الغلابي: منكر الحديث
تهذيب الكمال: (23/ 383)
وقال ابن حجر: صدوق يغرب كثيرا.
تقريب التهذيب: (1/ 792).
وقال ابن حبان: كان يروي عن الصحابة المعضلات.
تهذيب التهذيب: (3/ 414)
وقال في المجروحين: إذا إجتمع في إسناد خبر عبيد بن زحر، وعلي بن يزيد، والقاسم أبو عبد الرحمن لم يكن متن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم
وأعله الزيلعي: بضعف القاسم. نصب الراية لأحاديث الهداية (3/ 149)
وقال المنذري: القاسم أبو عبد الرحمن فيه مقال
عون المعبود شرح سنن أبي داود: (1/ 218)
321 (25) (صحيح) وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
ثلاثة كلهم ضامن على الله إن عاش رزق وكفي وإن مات أدخله الله الجنة من دخل بيته فسلم فهو ضامن على الله ومن خرج إلى المسجد فهو ضامن على الله ومن خرج في سبيل الله فهو ضامن على الله
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه
ويأتي أحاديث من هذا النوع في (12 – الجهاد) وغيره إن شاء الله تعالى
—–
هو في الصحيح المسند 486
322 (26) (حسن) وعن سلمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على المزور أن يكرم الزائر
رواه الطبراني في الكبير بإسنادين أحدهما جيد
——
ذكره ابن رجب في الفتح من طريق سعيد بن زُرْبِي عن ثابت عن أبي عثمان عن سلمان مرفوعا، وعزاه للطبراني قال: وقال أبو موسى رواه سليمان التيمي، وداود بن أبي هند، وعوف، عن أبي عثمان عن سلمان موقوفا لا مرفوعا وسعيد بن زربي ضعيف.
وورد عن كعب الأحبار ذكره ابن كثير.
323 (27) (صحيح) وروى البيهقي نحوه موقوفا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسناد صحيح
324 (28) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أحب البلاد إلى الله تعالى مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها
رواه مسلم
325 (29) (حسن صحيح) وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله أي البلدان أحب إلى الله وأي البلدان أبغض إلى الله قال لا أدري حتى أسأل جبريل عليه السلام فأتاه فأخبره جبريل أن أحسن البقاع إلى الله المساجد وأبغض البقاع إلى الله الأسواق
رواه أحمد والبزار واللفظ له وأبو يعلى والحاكم وقال صحيح الإسناد
—–
يشهد له الحديث السابق.
===
===
10 الترغيب في لزوم المساجد والجلوس فيها
326 (1) (صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل والشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
رواه البخاري ومسلم وغيرهما
رجح الشيخ الألباني أن الرواية التي في مسلم “حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله ” مقلوبة، وأن الذي أخطأ فيها هو أحد رواة صحيح مسلم
327 (2) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ما توطن رجل المساجد للصلاة والذكر إلا تبشبش الله تعالى إليه كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم
رواه ابن أبي شيبة وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين
وفي رواية لابن خزيمة قال:
ما من رجل كان توطن المساجد فشغله أمر أو علة ثم عاد إلى ما كان إلا يتبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم
——
هذا سبق برقم (303 (ونقلنا تعليل الدارقطني للحديث.
328 (3) (حسن لغيره) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ست مجالس المؤمن ضامن على الله تعالى ما كان في شيء منها في مسجد جماعة وعند مريض أو في جنازة أو في بيته أو عند إمام مقسط يعزره ويوقره أو في مشهد جهاد
رواه الطبراني في الكبير والبزار وليس إسناده بذاك لكن روي من حديث معاذ بإسناد صحيح ويأتي في الجهاد (12\ 9\21 – حديث) وغيره إن شاء الله تعالى
329 (4) (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إن للمساجد أوتادا الملائكة جلساؤهم إن غابوا يفتقدونهم وإن مرضوا عادوهم وإن كانوا في حاجة أعانوهم ثم قال:
(حسن) جليس المسجد على ثلاث خصال أخ مستفاد أو كلمة حكمة أو رحمة منتظرة
رواه أحمد من رواية ابن لهيعة
ورواه الحاكم من حديث عبد الله بن سلام دون قوله جليس المسجد إلى آخره فإنه ليس في أصلي وقال صحيح على شرطهما موقوف
[قلت ولفظ حديثه:
(إن للمساجد أوتادا هم أوتادها لهم جلساء من الملائكة فإن غابوا سألوا عنهم وإن كانوا مرضى عادوهم وإن كانوا في حاجة أعانوهم)]
——–
أخرجه أحمد برقم (9424) وضعفه محققوا المسند بابن لهيعة، مع أن الراوي عنه قتيبة، والشيخ الألباني يصحح رواية قتيبة عن ابن لهيعة، وفيه دراج والأكثر على تضعيفه، لكن ورد عن عبد الله بن سلام قوله، وله حكم الرفع.
330 (5) (حسن لغيره) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المسجد بيت كل تقي ……….
رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وقال إسناده حسن وهو كما قال رحمه الله تعالى
وفي الباب أحاديث غير ما ذكرنا تأتي في انتظار الصلاة (هنا-22) إن شاء الله تعالى
——-
فيه صالح بن بشير منكر الحديث، وورد كذلك من طرق أخرى، لكن رجح الدارقطني رواية الإرسال، يعني: من طريق محمد بن واسع أن أبا الدرداء راجع العلل (6/ 230).
وأخرجه عبد الرزاق عن معمر عن صاحب له، وهذ الصاحب قيل أنه محمد بن واسع راجع الصحيحة (716) فالحديث لا يصح، أحسن أسانيده المرسل من طريق محمد بن واسع أن أبا الدرداء
11 الترهيب من إتيان المسجد لمن أكل بصلا أو ثوما أو كراثا أو فجلا ونحو ذلك مما له رائحة كريهة
331 (1) (صحيح) عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أكل من هذه الشجرة يعني الثوم فلا يقربن مسجدنا
رواه البخاري ومسلم
وفي رواية لمسلم فلا يقربن مساجدنا
وفي رواية لهما فلا يأتين المساجد
وفي رواية لابي داود من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن المساجد
332 (2) (صحيح) وعن أنس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم:
من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنا ولا يصلين معنا
رواه البخاري ومسلم
(صحيح) ورواه الطبراني ولفظه قال
إياكم وهاتين البقلتين المنتنتين أن تأكلوهما وتدخلوا مساجدنا فإن كنتم لا بد آكلوهما اقتلوهما بالنار قتلا
———-
ورد من حديث معاوية بن قرة عن أبيه مرفوعا، يعني إماتتهما بالنار ورد من طريق معاوية بن قرة عن أبيه مرفوعا، ونقل ابن رجب عن البخاري فيما نقله عنه الترمذي أنه قال حديث حسن، وهو في الصحيح المسند (1082) ثم ذكر ابن رجب بقية الشواهد راجع الفتح له (5/ 282)
333 (3) (صحيح) وعن جابر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم:
من أكل بصلا أو ثوما فليعتزلنا أو فليعتزل مساجدنا وليقعد في بيته
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي
وفي رواية لمسلم
من أكل البصل والثوم والكراث فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم
وفي رواية
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل البصل والكراث فغلبتنا الحاجة فأكلنا منها فقال
من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الناس
334 (4) (صحيح لغيره) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
أنه ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الثوم والبصل والكراث، وقيل يا رسول الله وأشد ذلك كله الثوم أفتحرمه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كلوه من أكله منكم فلا يقرب هذا المسجد حتى يذهب ريحه منه
رواه ابن خزيمة في صحيحه
——–
هو في أبي داود (3823) قال الألباني: أبو نجيب غير معروف العدالة والضبط، لم يوثقه غير ابن حبان، وكذلك قال الأرناؤوط في تحقيقه لسنن أبي داود لكن قال روي من طريقين آخرين ورد في مسلم (565) من حديث أبي سعيد، لكن لفظة “أشد ذلك كله الثوم” ليس لها شاهد
335 (5) (صحيح) وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أنه خطب يوم الجمعة فقال في خطبته ثم إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين البصل والثوم لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع فمن أكلهما فليمتهما طبخا
رواه مسلم والنسائي وابن ماجه
336 (6) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من أكل من هذه الشجرة الثوم فلا يؤذينا بها في مسجدنا هذا
رواه مسلم والنسائي وابن ماجه واللفظ له
337 (7) (حسن) وعن أبي ثعلبة رضي الله عنه أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فوجدوا في جنانها بصلا وثوما فأكلوا منه وهم جياع فلما راح الناس إلى المسجد إذا ريح المسجد بصل وثوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربنا
فذكر الحديث بطوله
رواه الطبراني بإسناد حسن
————-
قال محققوا المسند صحيح وهذا إسناد ضعيف، بقية وهو ابن الوليد مدلس وقد عنعن، لكنه قد توبع ويشهد له حديث بن عمر.
338 (8) (صحيح) وهو في مسلم من حديث أبي سعيد الخدري بنحوه ليس فيه ذكر البصل
339 (9) (صحيح) وعن حذيفة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من تفل تجاه القبلة جاء يوم القيامة وتفله بين عينيه ومن أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا ثلاثا
رواه ابن خزيمة في صحيحه
——
على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
قال الألباني أخرجه أبوداود 3824
وصححه الأرناؤوط في تحقيقه لسنن أبي داود ثنا عثمان بن أبي شيبة جرير عن الشيباني عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن حذيفة أظنه قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكذلك ابن خزيمة 1663 من طريق يوسف بن موسى عن جرير به وجزم يرفعه
وابن حبان 1639 أخبرنا ابن خزيمة حدثنا يوسف بن موسى وفي 1643 قال أخبرنا عبدالله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق ثلاثتهم (عثمان ويوسف واسحاق) عن جرير بن عبد الحميد
واخرجه ابن أبي شيبة أخرجه عن علي بن مسهر عن أبي إسحاق الشيباني به موقوفا من قول حذيفة
قال صاحب أنيس الساري: الرفع أصح لأنه زيادة ثقة
وأخرجه البزار ثنا يوسف بن موسى به لكن بلفظ: إذا بصق أحدكم في المسجد فلا يبصق عن يمينه ولكن عن يساره أو تحت قدمه. وهو في الصحيح المسند 296
وكذلك هذا أخرجه ابن أبي شيبة ثنا علي بن مسهر عن الشيباني موقوفا