66،67،وباب العلم قبل القول تخريج الفتح كتاب العلم
قام به أحمد بن علي وسيف بن دوره الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وأن يبارك في ذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
كتاب العلم:
باب من قعد حيث ينتهي به المجلس، ومن رأى فرجة في الحلقة فجلس فيها
زاد أكثر رواة الموطأ فلما وقفا سلما وكذا عند الترمذي والنسائي ولم يذكر المصنف هنا ولا في الصلاة السلام. وكذا لم يقع في رواية مسلم
صححه الألباني في سنن الترمذي 2724
قلت سيف بن دوره: على شرط الذيل على الصحيح المسند (قسم الزيادات على الصحيحين) قال ابن عبدالبر: هذا حديث متصل صحيح. التمهيد 1/ 315 وصححه الألباني والارنؤوط في تحقيقه لصحيح ابن حبان
رواية البخاري في الباب من طريق مالك
قال محقق الايماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ: في الحديث: “فلمَّا وقفَا على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سلَّمَا .. “.
وتابع يحيى الليثي: أبو مصعب الزهري (2/ 139) (رقم: 2023)، وابن القاسم (ص: 179) (رقم: 126)، وسويد بن سعيد (ص: 545)، وابن بكير (ل: 260 /أ)، وابن وهب كما في الجمع بين روايته ورواية ابن القاسم (ل: 120 /أ). ومعن عند الترمذي.
(4) منهم: القعنبي، أخرجه من طريقه الجوهري في مسند الموطأ (ل: 53 /أ)، (وسقط الحديث بكامله من المطبوع من مسند الموطأ، وهو في خمسة عشر سطرًا).
وأخرجه أيضًا من طريقه وقتيبةَ: أبو نعيم في معرفة الصحابة (1/ ل: 164 / أ).
ولم يذكره أيضًا: إسماعيل بن أبي أويس وعبد الله بن يوسف وقتيبة، وتقدّمت رواياتهم. = وتبويب مالك في الموطأ يدل على زيادة السلام في الحديث.
………………………………………….
وقد بين أنس في روايته سبب استحياء هذا الثاني فلفظه عند الحاكم ومضى الثاني قليلا ثم جاء فجلس
قال صاحب أنيس الساري:
قال البزار: لا نعلم رواه عن قتادة عن أنس إلا موسى. وقال الحاكم: صحيح الإسناد
وقال الهيثمي: رجاله ثقات” مجمع 10/ 231
قلت: خلف بن موسى صدوق، وأبوه مختلف فيه: وثقه العجلي وغيره، وضعفه ابن حبان وغيره، واختلف فيه قول ابن معين، وقتادة مدلس وقد عنعن.
وفي الباب أيضاً عن أبي حُنَيس الغفاري عند ابن أبي عاصم في “السنة” (2768) والدولابي في “الكنى” (1/ 26) وأبي نعيم في “الصحابة” (6770 و6771)
قلت سيف بن دوره: ضعيف
وراجع تخريجنا لكشف الأستار 3237
قال ابن حجر في مختصر زوائد البزار: تفرد به موسى عن قتادة وإسناده حسن
خلف بن موسى قال ابن حجر: صدوق يخطئ
وموسى بن خلف العمِّي: قال ابن حجر صدوق عابد له أوهام. … لكن قال ابن حبان في المجروحين 2/ 247: يروي عن قتادة أشياء مناكير.
………………………………..
كتاب العلم
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم رب مبلغ أوعى من سامع
وصرح بذلك أبو القاسم بن منده في روايته من طريق هوذة عن بن عون ولفظه فإنه عسى أن يكون بعض من لم يشهد أوعى لما أقول من بعض من شهد. انتهى من الفتح
قلت سيف بن دوره: على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند (قسم الزيادات على الصحيحين)
وجدته عند الخطيب في الفصل للوصل المدرج في النقل 82 من ثلاث طرق عن هوذة وقال هذا سياق حديث النجاد.
وهوذة بن خليفة قال ابن حجر والذهبي: صدوق. رضيه غير واحد وضعفه ابن معين
فيمكن جعله على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند (قسم الزيادات على الصحيحين)
……………………………..
وهذا الممسك سماه بعض الشراح بلالا واستند إلى ما رواه النسائي من طريق أم الحصين قالت حججت فرأيت بلالا يقود بخطام راحلة النبي صلى الله عليه وسلم انتهى
في التعليقات الحسان 4545 قالته أم الحصين بالشك
قالت: حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، فرأيت أسامة أو بلالا يقود بخطام …
وصححه الألباني
الحديث في مسلم 3117 (1298) … راجع الارواء 1018 ولفظه فرأيت أسامة و بلالا وأحدهما آخذ بخطام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم والآخر رافع ثوبه يستره من الحر حتى رمى جمرة العقبة
لكن ربما يقصد ابن حجر أن رواية النسائي عينة أنه بلالا فلفظها (فرأيت بلالا يقود بخطام راحلته وأسامة بن زيد رافع ثوبه يظله من الحر وهو محرم حتى رمى جمرة العقبة ثم خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه وذكر قولا كثيرا) قال النسائي حدثني عمرو بن هشام حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبدالرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن يحيى بن حصين عن جدته أم حصين
فعمرو بن هشام خالف أحمد بن حنبل أخرجه عنه مسلم باللفظ الأول وكذلك رواه معقل بن عبيد وعبيد الله بن عمرو الرقي كلاهما عن زيد بن أبي سلمة به
…………………………….
وقد وقع في السنن من حديث عمرو بن خارجة قال كنت آخذا بزمام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم انتهى
قال محققوا المسند (17665):
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف شهر بن حوشب.
ورد في لفظ أحمد 17816 كنت آخذا بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تقصع بجرتها. …..
وفيه إن الله عز وجل قد قسم لكل إنسان نصيبه من الميراث ولا تجوز لوارث وصية ألا وإن الولد للفراش وللعاهر الحجر ألا ومن ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه رغبة عنهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
وعند ابن ماجه (وإن راحلته لتقصع بجرتها وإن لعابها ليسيل بين كتفي ….. ) وهكذا بقية روايات الإمام أحمد … . ولا يكون ذلك في الغالب إلا لمن أخذ بالخطام
وأخرجه الترمذي 2121
وكل الطرق تدور على شهر
قال الترمذي: وسمعت أحمد بن الحسن يقول قال أحمد بن حنبل: لا أبالي بحديث شهر. وسألت محمد بن إسماعيل عن شهر فوثقه وقال إنما يتكلم فيه ابن عون … هذا حديث حسن صحيح.
واختلف في أسانيده رجح ابوحاتم الرواية التي فيها ذكر عبدالرحمن بن غنم خلافا لمن أسقطه العلل 817 وراجع المسند المعلل 10306
وتوسعنا في تخريج لفظ من ادعى إلى غير أبيه ….. في تعليقنا على أحاديث معلة رقم 30 … فهي ثابته عن عدد من الصحابة
——
——
كتاب العلم
باب: العلم قبل القول والعمل
قوله وأن العلماء بفتح أن ويجوز كسرها ومن هنا إلى قوله وافر طرف من حديث أخرجه أبو داود والترمذي وبن حبان والحاكم مصححا من حديث أبي الدرداء
ويؤيد الأول ما عند الترمذي وغيره فيه وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم
صحيح. سنن ابن ماجه 223
قلت سيف بن دوره: قلنا في تخريجنا للترغيب والترهيب: ألفاظه لها شواهد.
…………………………………
وإنما العلم بالتعلم هو حديث مرفوع أيضا أورده بن أبي عاصم والطبراني من حديث معاوية أيضا بلفظ يا أيها الناس تعلموا إنما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين إسناده حسن
حسن لغيره. الصحيحة 342، صحيح الترغيب 67
قلت سيف بن دوره: أصح شيء فيه الموقوف على ابن مسعود رضي الله عنه. وقد ذكره البخاري تعليقاً بصيغة الجزم. قال ابن حجر بعد أن عزاه للبزار وفيه رجل مبهم: وجزم به البخاري لأنه جاء من طريق أخرى.
وورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه كذلك موقوفاً*. قاله السخاوي في المقاصد
بينما ذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية من حديث أبي هريرة وفيه مجالد. وقال الدارقُطني: وقد روي حديث أبي الدرداء موقوفا وهو المحفوظ. انتهى بمعناه.
وممن ضعف أحاديث الباب صاحب كتاب النافلة في الأحاديث الضعيفة.
منقول من تخريجنا للترغيب والترهيب
………………………………
هذا التعليق رويناه موصولا في مسند الدارمي وغيره من طريق الأوزاعي حدثني أبو كثير يعني مالك بن مرثد عن أبيه قال أتيت أبا ذر وهو جالس عند الجمرة الوسطى وقد اجتمع عليه الناس يستفتونه فأتاه رجل فوقف عليه ثم قال ألم تنه عن الفتيا فرفع رأسه إليه فقال أرقيب أنت علي ..
ضعفه محقق سنن الدارمي 562
قلت سيف بن دوره: تعقب في التضعيف انظر الأثر التالي، وأن الأثر صحيح
……………………………………
ورويناه في الحلية من هذا الوجه وبين أن الذي خاطبه رجل من قريش وأن الذي نهاه عن الفتيا عثمان رضي الله عنه وكان سبب ذلك أنه كان بالشام فاختلف مع معاوية في تأويل قوله تعالى والذين يكنزون الذهب والفضة فقال معاوية نزلت في أهل الكتاب خاصة وقال أبو ذر نزلت فيهم وفينا فكتب معاوية إلى عثمان فأرسل إلى أبي ذر فحصلت منازعة أدت إلى انتقال أبي ذر عن المدينة فسكن الربذة … رواه النسائي
قلت سيف بن دوره:
كون الذي خاطب أبا ذر رجل من قريش أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 160 حدثنا محمد بن معمر ثنا أبو شعيب الحراني ثنا يحيى بن عبد الله ثنا الأوزاعي به إلا أنه قال حدثني مرثد أبو كبير وهو تحريف من الطابع (تحقيق المطالب العالية طبعة دار العاصمة)
قال ابن حجر عن مرثد بن عبد الله الزماني: قال العقيلي: لا يتابع على حديثه. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال العجلي: تابعي ثقة. وهو الذي روى الأثر الذي علقه البخاري في كتاب العلم عن أبي ذر وقال: لو وضعتم الصمصامة.
قال محقق تهذيب الكمال: لم نعثر على كلام العقيلي. في مخطوطة الظاهرية فقد يكون في إحدى النسخ الأخرى.
وتعقب محقق التوضيح لشرح الجامع الصحيح: على تحقيق الدارمي انه سمى أبو كثير: يزيد بن عبدالرحمن بن اذينة … فضعف الحديث لكن الصواب انه مالك بن مرثد انتهى
بقي والده عبدالله بن مرثد … وبعض الباحثين قال أحاديثه قليلة عند ابن خزيمة وابن حبان واستدركه الحاكم ولا يوجد في حديثه نكارة فمثلة صدوق
اضف لجزم البخاري في تعليقه بالاثر