126 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمعه أبوصالح حازم وسيف بن دورة
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال الإمام أبو جعفر العقيلي في الضعفاء:
126 – إسحاق بن ناصح الجوهري بصري
473/ 1 – حدثنا صالح بن شعيب قال: حدثنا عبدة بن عبد الله الصفار قال: حدثنا إسحاق بن ناصح الجوهري قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن طارق بن عبد الله المحاربي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا طارق لتستعد للموت قبل نزول الموت» قال: ليس هذا (الحديث) محفوظا من حديث قيس ولا غيره ولا يتابع هذا الشيخ عليه أحد،
وإنما روى سفيان، وشريك، وقيس، وجرير، عن منصور، عن ربعي، وطارق بن عبد الله المحاربي، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا صليت فلا تبزق بين يديك» وليس يروي طارق عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا حديثين: هذا، وحديث رواه أبو صخرة جامع بن شداد عنه رأى النبي عليه السلام بسوق ذي المجاز يقول: «يا أيها الناس قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا»
———
الشرح
أخرج ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني1323 والعقيلي في الضعفاء (126 ترجمة إسحق بن ناصح) والطبراني في المعجم الكبير 8174 من طريق عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصفار، وأخرج أبو عروبة في جزئه 16 والحاكم في المستدرك 7868 وابن بشران في أماليه 107و588 والبيهقي في شعب الإيمان 10067 وأبو عبد الله الدقاق في مجلس في رؤية الله تعالى 590 والسلفي في الطيوريات 1152 من طريق أبي قلابة عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ كلاهما عن إسحاق بن ناصح الجوهري قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن طارق بن عبد الله المحاربي فذكره
قلت وعند الحاكم قال (حدثنا شيبان) بدلا من (قيس بن الربيع) وهذا خطأ لا أدري ممن فقد أورده البيهقي عن الحاكم مع إسناد آخر فقال (قيس بن الربيع)
قال الهيثمي في مجمع الزوائد رواه الطبراني وفيه إسحاق بن ناصح قال أحمد: كان من أكذب الناس.
قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 831:
سمعت أبي وذكر حديثا رواه إسحاق بن ناصح عن قيس ابن الربيع فقال كذب على قيس بن الربيع.
وأورده ابن حمزة الحسيني (ت 1120) في البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث
والحديث أورده العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة 2752 وقال موضوع
وعن طارق بن عبد الله المحاربي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قام الرجل إلى الصلاة، أو إذا صلى أحدكم، فلا يبزق أمامه، ولا عن يمينه، ولكن عن تلقاء يساره، إن كان فارغا أو تحت قدمه اليسرى ثم ليقل به»
أخرجه الترمذي 571 والنسائي في السنن الصغرى 726 وابن ماجه 1021 وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 1322 وابن خزيمة في صحيحه 876 من طريق سفيان الثوري، وأخرج أبو داود في سننه والطبراني في المعجم الكبير 8168 من طريق أبي الأحوص والإمام أحمد في مسنده 27222 والطبراني في المعجم الكبير 8166من طريق شعبة، والإمام أحمد في مسنده 27223 من طريق عبيدة بن حميد، وابن خزيمة في صحيحه 877 من طريق جرير، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 8168 من طريق قيس بن الربيع، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 8169 من طريق الأعمش، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير من طريق غيلان بن جامع المحاربي 8170، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير من طريق عن جعفر بن الحارث كلهم عن منصور، عن ربعي، عن طارق بن عبد الله المحاربي به
تابعه زائدة، عن ربعي، ثنا طارق بن عبد الله المحاربي، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا صليت، فلا تبزق بين يديك ولا عن يمينك، ولكن ابزق تلقاء شمالك، إن كان فارغا أو تحت رجلك» أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 8167 حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة به
تابعه سفيان الثوري عن منصور به أخرجه البزار في مسنده – كما في مختصر زوائد البزار – عن عمرو بن علي وابن خزيمة في صحيحه 876 قال أخبرنا أبو موسى قالا: ثنا يحيى وهو ابن سعيد، عن سفيان به
تابعه مفضل بن مهلهل عن منصور به نحوه أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 8171
والحديث صححه العلامة الألباني كما في سلسلة الأحاديث الصحيحة 1223 قلت ورجاله رجال الصحيحين سوى صحابي الحديث
تنبيه: أورد الهيثمي الحديث في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد وقال رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. قلت الحديث في السنن كما هو ظاهر في التخريج فتأملت هذا الموضع وحاولت إيجاد الفروقات بين رواية البزار وما في السنن فوجدت أن رواية البزار مطلقة غير مقيدة بالصلاة ثم فيها التصريح بسماع الصحابي على قلة ما سمع من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
ثم قد أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ولم يذكره الهيثمي وتوسع الطبراني في إيراد الطرق وورد عنده المطلق أيضا فهذا يرد عليه