984، 974 تخريج سنن أبي داود
قام به سيف بن دورة الكعبي وصاحبه
وشارك ابوصالح في تخريج الحديث رقم 984
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——‘——–‘
——-‘——‘——–‘
سنن أبي داود:
974 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَطَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: ” كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا الْقُرْآنَ، وَكَانَ يَقُولُ: «التَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ»
__________
• أَخرجه ومسلم 2/ 14 (403)
– قال التِّرمِذي: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح غريب، وقد روى عبد الرَّحمَن بن حميد الرؤاسي، هذا الحديث، عن أبي الزبير، نحو حديث الليث بن سعد، وروى أيمن بن نابل المكي، هذا الحديث، عن أبي الزبير، عن جابر، وهو غير محفوظ.
– وقال أَبو حاتم ابن حبان: عقب (1953): تفرد به أَبو الزبير.
ورواية أيمن بن نابل الغير محفوظة فيها زيادة التسمية في أوله يعني – بسم الله – وجعله من حديث جابر. والصواب أنه من حديث ابن عباس وبدون التسمية. … وممن اعتبرها غير محفوظة البخاري ومسلم كما في كتابه التمييز والنسائي والدارقطني والترمذي وابن المنذر وغيرهم
975 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، حَدَّثَنِي خُبَيْبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ أَبِيهِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، أَمَّا بَعْدُ، أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ فِي وَسَطِ الصَّلَاةِ، أَوْ حِينَ انْقِضَائِهَا، فَابْدَءُوا قَبْلَ التَّسْلِيمِ [ص:257]، فَقُولُوا: «التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ، وَالصَّلَوَاتُ، وَالْمُلْكُ لِلَّهِ، ثُمَّ سَلِّمُوا عَلَى الْيَمِينِ، ثُمَّ سَلِّمُوا عَلَى قَارِئِكُمْ، وَعَلَى أَنْفُسِكُمْ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى كُوفِيُّ الْأَصْلِ كَانَ بِدِمَشْقَ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «دَلَّتْ هَذِهِ الصَّحِيفَةُ عَلَى أَنَّ الْحَسَنَ سَمِعَ مِنْ سَمُرَةَ»
__________
– قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن القطان: إِسناد مجهول البتة، فيه جعفر بن سعد بن سَمُرة، وخُبيب بن سليمان بن سَمُرة، وأَبوه سليمان بن سَمُرة، وما من هؤلاء، من تُعرف له حال، وقد جهد المحدثون فيهم جهدهم. «بيان الوهم والإيهام» 5/ 138.
قَالَ عبد الْحق: وَهَذَا الْإِسْنَاد لَيْسَ بِمَشْهُور.
البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير: (4/ 28)
قال ابن حجر: ضَعِيفٌ لِمَا فِيهِ مِنْ الْمَجَاهِيلِ.
التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير: (1/ 488)
أما قول أبي داود: قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «دَلَّتْ هَذِهِ الصَّحِيفَةُ عَلَى أَنَّ الْحَسَنَ سَمِعَ مِنْ سَمُرَةَ»
فقال ابن حجر في تهذيب التهذيب في ترجمة الحسن البصري بعد نقل كلام أبي داود: لم يظهر لي وجه الدلالة بعد.
وكذلك الألباني ذكر مثل ذلك.
بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ التَّشَهُّدِ
976 – حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، قَالَ: قُلْنَا – أَوْ قَالُوا – يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَرْتَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْكَ، وَأَنْ نُسَلِّمَ عَلَيْكَ، فَأَمَّا السَّلَامُ، فَقَدْ عَرَفْنَاهُ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ، قَالَ: ” قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ “،
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (8/ 77) برقم: (6357) ومسلم في “صحيحه” (2/ 16) برقم: (406)
– قال أَبو داود عقب (978): رواه الزبير بن عَدي، عن ابن أبي ليلى كما رواه مسعر، إلا أنه قال: «كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد»، وساق مثله.
– وقال التِّرمِذي: حديث كعب بن عجرة حديث حسن صحيح، وعبد الرَّحمَن بن أبي ليلى كنيته: أَبو عيسى، وأَبو ليلى اسمه: يسار.
– وقال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي، عقب رواية عَمرو بن مُرة: حدثنا به من كتابه، يعني القاسم بن زكريا، وهذا خطأ.
– وقال النَّسَائي عقب رواية الحكم: وهذا أولى بالصواب من الذي قبله، ولا نعلم أحدا قال فيه: عَمرو بن مُرَّة، غير هذا، والله تعالى أعلم.
– زاد في «الكبرى»: وهو عن الحكم مشهور.
تنبيه: قال الألباني: ثبت الجمع بين إبراهيم وآل إبراهيم خلافا لابن تيمية وابن القيم. ففي حديث كعب بن عجرة عند البخاري 3370 …. كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم.
قال ابن حجر: وزعم ابن القيم أن أكثر الحديث بل كلها مصرحة بذكر محمد وآل محمد ويذكر آل إبراهيم فقط أو بذكر إبراهيم فقط ولم يجيء في حديث صحيح بلفظ إبراهيم وآل إبراهيم إنما رواه البيهقي وفيه رجل مجهول وغفل عمَّا في صحيح البخاري.
وورد في حديث أبي مسعود بزيادة (كيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا) … قالوا: انفرد الحفاظ يتقون ما انفرد به.
وصححه الترمذي وابن خزيمة والحاكم والبيهقي والدارقطني قال: إسناده حسن
متصل
وابن رجب قال: ويشهد له حديث: يا رسول الله هذا السلام قد عرفنا. … وإنما عرفوا السلام في الصلاة
قلت: فالحديث حسن وصرح ابن إسحاق بالتحديث
وتابعه عند مالك نعيم المجمر عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري فذكره وفيه: أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك قال: فصمت ثم قال: قولوا: اللهم ….. ليس فيه أن هذا في الصلاة
وسيأتي بعد أحاديث
وورد من حديث عبدالرحمن بن بشر عن أبي مسعود أمرنا أن نصلي عليك …. لكن رجح النسائي والدارقطني المرسل ولفظ المرسل: فكيف بالصلاة؟ قال: قولوا اللهم. …
977 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، بِهَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ.
__________
إسناده صحيح. وانظر ما قبله.
978 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا ابْنُ بِشْرٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنِ الْحَكَمِ، بِإِسْنَادِهِ بِهَذَا، قَالَ: ” اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ الزُّبَيْرُ بْنُ عَدِيٍّ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، كَمَا رَوَاهُ مِسْعَرٌ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: «كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ» وَسَاقَ مِثْلَهُ
__________
إسناده صحيح.
أخرجه البخاري في “صحيحه” (6/ 120) برقم: (4797)، ومسلم في “صحيحه” (2/ 16) برقم: (406)
979 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، ح وحَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ، أَنَّهُمْ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: ” قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَأَزْوَاجِهِ، وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَأَزْوَاجِهِ، وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ”
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (4/ 146) برقم: (3369)، (8/ 77) برقم: (6360) ومسلم في “صحيحه” (2/ 16) برقم: (407)
– في «الموطأ»: «عبد الله بن أَبي بكر بن حزم».
– قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: أخبرنا قتيبة بهذا الحديث مرتين، ولعله أن يكون سقط عليه منه سطر.
980 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُجْمِرِ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ، هُوَ الَّذِي أُرِيَ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ، أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَة، َ فَقَالَ لَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ: أَمَرَنَا اللَّهُ أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى تَمَنَّيْنَا أَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْهُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قُولُوا: فَذَكَرَ مَعْنَى حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، زَادَ فِي آخِرِهِ: «فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
__________
أخرجه مسلم في “صحيحه” (2/ 16) برقم: (405)
– في رواية محمد بن إسحاق، عند أحمد (17200): «محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأَنصاري، أخي بلحارث بن الخزرج».
– وفي رواية عبد الرَّحمَن بن مهدي، عند أحمد (22709)، وعبيد الله بن عبد المجيد، عند الدارمي، ويحيى بن يحيى التميمي، عند مسلم، والقعنبي، عند أبي داود، ومَعن بن عيسى، عند التِّرمِذي، وابن القاسم، عند النَّسَائي، عن مالك: «محمد بن عبد الله بن زيد الأَنصاري، وعبد الله بن زيد الذي كان أري النداء بالصلاة على عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم».
– قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيح.
– قال الدارقُطني: يرويه محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن محمد بن عبد الله بن زيد، عن أبي مسعود، حدث به عنه محمد بن إسحاق.
ورواه نعيم المجمر، عن محمد بن عبد الله بن زيد أيضا، واختلف عن نعيم؛
فرواه مالك بن أنس، عن نعيم، عن محمد، عن أبي مسعود.
حدث به عنه كذلك القعنبي، ومعن، وأصحاب «الموطأ».
ورواه حماد بن مَسعَدة، عن مالك، عن نعيم، فقال: عن محمد بن زيد، عن أبيه، ووهم فيه.
ورواه داود بن قيس الفراء، عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
خالف فيه مالكا.
وحديث مالك أولى بالصواب. «العلل» (1059).
وانظر ما بعده.
981 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو، بِهَذَا الْخَبَرِ، قَالَ: ” قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ”
__________
[حكم الألباني]:حسن
إسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق، وقد صرح بالتحديث فانتفت شبهة تدليسه.
وأخرجه النسائي في “الكبرى” (9794) من طريق محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد.
وهو في “مسند أحمد” (17072)، و”صحيح ابن حبان” (1959).
وانظر ما قبله.
982 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ يَسَارٍ الْكِلَابِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو مُطَرِّفٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَرِيزٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ، عَنِ الْمُجْمِرِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الْأَوْفَى، إِذَا صَلَّى عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ”
__________
[حكم الألباني]:ضعيف
إسناده ضعيف، حبان بن يسار الكلابي كان قد اختلط، ومحمد بن علي الهاشمي قال الحافظ في”التقريب”: كأنه أبو جعفر الباقر أو آخر مجهول، وقد اختلف على حبان بن يسار في إسناده
– قال البخاري: قال موسى: حدثنا حبان بن يسار، قال: حدثنا أَبو مطرف، عبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كريز، حدثني محمد بن علي الهاشمي، عن نعيم المجمر، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى …
وروى داود بن قيس، عن نعيم المجمر، عن أبي هريرة، الصلاة على النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وقال عبد الله بن مَسلَمة: عن مالك، عن نعيم، سمع محمد بن عبد الله بن زيد، عن أبي مسعود، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وهذا أصح. «التاريخ الكبير» 3/ 87.
– وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث؛ رواه داود بن قيس، عن نعيم المجمر، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه قيل له: قد عرفنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟.
ورواه مالك، عن نعيم المجمر، عن محمد بن عبد الله بن زيد، عن أبي مسعود، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
قال أبي: حديث مالك أصح، وحديث داود خطأ.
قيل لأبي: إن موسى بن إسماعيل، أبا سلمة، قد روى عن حبان بن يسار، قال: حدثنا أَبو مطرف عبيد الله بن طلحة بن كريز، قال: حدثني محمد بن علي الهاشمي، يعني أبا جعفر، عن المجمر، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
فقلت لأبي: قد تابع هذا داود بن قيس؟ قال: مالك أحفظ، والحديث حديث مالك. «علل الحديث» (205).
– وأخرجه العُقيلي، في «الضعفاء» 2/ 186، في مناكير حبان بن يسار، من روايته عن أبي مطرف، عن عبيد الله بن طلحة، عن محمد بن علي، عن المجمر، عن أبي هريرة.
وقال: قال داود بن قيس الفراء: عن نعيم المجمر، عن أبي هريرة؛ أنهم سألوا النبي صَلى الله عَليه وسَلم كيف نصلي عليك؟.
وقال مالك: عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن محمد بن عبد الله بن زيد، عن أبي مسعود، نحو ذلك.
وحديث مالك أولى.
– المجمر؛ هو نعيم بن عبد الله.
بَابُ مَا يَقُولُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ
983 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَائِشَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ الْآخِرِ، فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ”
__________
[حكم الألباني]:صحيح
أخرجه البخاري في “صحيحه” (2/ 99) برقم: (1377) وليس فيه) إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ الْآخِرِ، فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ) ومسلم في “صحيحه” (2/ 93) برقم: (588)
وذكر ابن رجب روايات تدل على أن ذلك في آخر التشهد. الفتح 7/ 337
984 – حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ»
__________
وهذا بحث لصاحبنا ابي صالح حازم:
قبل الشروع في البحث لا بد من التأكيد على أن هذه الأدعية المذكورة ثبتت مشروعية الدعاء بها عقب التشهد الآخر في الصلاة وقبل التسليم من غير الأسانيد التي سندرسها ثبت ذلك عند البخاري و مسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجه وغيرهم وترجم البخاري على أحدها فقال باب الدعاء قبل السلام وترجم أبو داود في سننه فقال ما يقول بعد التشهد وترجم ابن ماجه فقال مَا يُقَالُ في التَّشَهُّدِ وَالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وترجم النسائي فقال التَّعَوُّذِ فِي الصَّلَاةِ، وبحثنا يتركز في ثبوت الحديث من طريق طاوس أم لا.
أخرج مسلم 1268 وأبو نعيم في مستخرجه على صحيح مسلم 1304 من طريق سفيان عن عَمْرٍو، عَنْ طَاوس قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: عُوذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ اللهِ، عُوذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، عُوذُوا بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، عُوذُوا بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ.
تابعه ابْن طَاوس عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم، مِثْلَهُ.
أخرجه مسلم 1269 وأبو نعيم في المستخرج 1305 من طريق سفيان عن ابن طاوس به
قال الدارقطني كما في العلل – ولم يذكر هناك رواية ابن طاوس عن أبيه الموصولة-
وخالفه ابن طاووس، فرواه عن أبيه مرسلا.
وعمرو بن دينار من الحفاظ وقد زاد، وزيادته مقبولة. انتهى
فكيف لو استحضر رواية ابن طاوس الموصولة عند مسلم؟ لكان آكد وآكد.
والدعاء ههنا مطلق غير مقيد.
وأخرج عبد الرزاق في مصنفه 3086 – ومن طريقه الإمام أحمد 25648 وأبو العباس السراج في حديثه 629 والحاكم في المستدرك 1402 – وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه 722 من طريق روح كلاهما عن ابن جريج، عن ابن طاوس عن أبيه، أنه كان يقول بعد التشهد في المثنى الآخر كلمات يعلمهن جدا – وفي رواية يعظمهن- قال: «أعوذ بالله من عذاب جهنم، وأعوذ بالله من شر المسيح الدجال، وأعوذ بالله من عذاب القبر، وأعوذ بالله من فتنة المحيا والممات» قال: كان يعلمهن – وفي رواية يعظمهن- ويذكرهن عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم
وقد صرح ابن جريج بالتحديث عند ابن خزيمة والسراج والحاكم.
قال الحاكم حديث صحيح على شرط الشيخين في التعوذ من عذاب القبر ولم يخرجاه
قال العلامة الألباني كما في أصل صفة الصلاة “وهذا سند صحيح على شرط الستة.
وعبد الله بن طاوس سمع من أبيه وما أورده مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال مما ظاهره خلاف ذلك علق عليه هو نفسه فقال يحمل هذا فيما أرى على أمر خاص بلا شك.
وقال ابن أبي حاتم في المراسيل 154 – طَاوس بن كيسَان
“قرئ عَلَى الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْدُّورِيِّ قَالَ قُلْتُ لِيَحْيَى ابْنِ مَعِينٍ سَمِعَ طَاوسُ مِنْ عَائِشَةَ فَلَمْ يَقُلْ فِي ذَلِكَ شَيْئًا، (و) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ قَالَ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ سَمِعَ طَاوسُ مِنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا شَيْئًا قَالَ لَا أَرَاهُ، (و) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ ابْن الْمَدِينِيِّ لَمْ يَسْمَعْ طَاوسُ مِنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ شَيْئًا، (و) سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ طَاوسُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُثْمَانَ شَيْئًا وَقَدْ أَدْرَكَ يَعْنِي زَمَنَ عُثْمَانَ لِأَنَّهُ قَدِيمٌ” انتهى
وعبارة يحيى بن معين لا تفيد الجزم بعدم السماع، والقرائن تفيد أنه أدركها إدراكا بينا وقد قال أدرك يعني زمن عثمان لأنه قديم.
قلت وأيضا طاوس عن عائشة على شرط مسلم، فكأن بعض الأئمة إذا لم يثبت عندهم تصريح بالسماع قالوا تلك العبارات، والحق أنه ليس بمدلس وقد أدركها إدراكا بينا فتحمل عنعنته على السماع، من أجل ذلك أورد له مسلم في الصحيح عنها رضي الله عنها.
تابعه أبو الزبير عن طاوس عن ابن عباس أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم كَانَ يُعَلِّمُهُمْ هَذَا الدُّعَاءَ، كَمَا يُعَلِّمُهُمُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ، يَقُولُ: قُولُوا: اللهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ.
أخرجه مسلم 1272 والنسائي في السنن الصغرى 2063 واللفظ لمسلم حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس فيما قرئ عليه – وقد أورده في الموطأ 33 – عن أبي الزبير به
قَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ: بَلَغَنِي أَنَّ طَاوسًا قَالَ لاِبْنِهِ: أَدَعَوْتَ بِهَا فِي صَلاَتِكَ؟ فَقَالَ: لاَ، قَالَ: أَعِدْ صَلاَتَكَ، لأَنَّ طَاوُوسًا رَوَاهُ عَنْ ثَلاَثَةٍ، أَوْ أَرْبَعَةٍ، أَوْ كَمَا قَالَ.
قلت أخرج عبد الرزاق في مصنفه 3087 – عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: قال لرجل: «أقلتهن في صلاتك؟» قال: لا قال: «فأعد صلاتك» يعني هذا القول
تابعه القعنبي عن مالك به أخرجه أبو داود في سننه 1542 ولم يذكر بطبيعة الحال قول مسلم في آخر الحديث
تابعه معن قال: حدثنا مالك به أخرجه الترمذي في سننه 3494 عن الأنصاري عن معن به قال الترمذي حديث حسن صحيح غريب
تابعه عبد الرحمن – هو ابن مهدي- عن مالك به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 2168 قرأت على عبد الرحمن، عن مالك به
تابعه إسماعيل – أي ابن عمر – حدثنا مالك، أخرجه الإمام أحمد في مسنده 2343
تابعه إسحاق بن عيسى، قال: أخبرنا مالك به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 2709
تابعه روح – هو ابن عبادة- حدثنا مالك به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 2838
تابعه بشر بن عُمَر بن الزهراني، حَدَّثَنا مالك بن أنس به أخرجه ابن رهويه في مسنده 789
تابعه أحمد بن أبي بكر، عن مالك به أخرجه ابن حبان في صحيحه كما في الإحسان 999
تابعه إسماعيل بن أبي أويس، حدثني مالك به أخرجه الطبراني في الدعاء1395
تابعه ابن وهب قال: حدثني مالك به أخرجه الآجري في الشريعة 876
تابعه ابْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ به أخرجه أبو عمرو الداني في الفتن 76 و643
والمرفوع ههنا مطلق لكن البلاغ الذي ذكره الإمام مسلم عن طاوس ووصله عبد الرزاق يعطي أن التابعي فهم أن هذا الدعاء يقال في التشهد الآخر وقبل السلام
تابعه محمد بن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن طاووس به من فعله صلى الله عليه وسلم وزاد في أوله فقال كان يقول بعد التشهد فذكره أخرجه أبو داود في سننه 984 حدثنا وهب بن بقية، أخبرنا عمر بن يونس اليمامي، حدثني محمد بن عبد الله بن طاوس به
قال الحافظ أبو عَبْد الله بْنُ مَنْدَةَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ بهذا الإسناد تفرد به عُمَر بْن يونس. نقله المزي في تهذيب الكمال – بعد أن أخرجه من طريقه- في أثناء ترجمة محمد بن عبد الله بن طاوس
قال العلامة الألباني كما في أصل صفة الصلاة
“وهذا سند حسن. رجاله كلهم رجال مسلم؛ غير محمد بن عبد الله هذا؛ وثقه ابن
حبان، وروى عنه جمع”.
وقال البخاري في التاريخ الكبير
408 – مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن طاوس سَمِعَ أباه سَمِعَ منه عمر ابن يونس.
قلت وأورده ابن حبان في الثقات ورى عنه جمع، وقال الذهبي كما في الكاشف وثق وقال له حديث واحد عند أبي داود أي حديثنا هذا
وقال الحافظ في التقريب مقبول
عبد الله بن طاوس عن أبيه هذا إسناد في الكتب الستة
طاوس بن كيسان قال ولي الدين أبو زرعة العراقي في المدلسين: ” طاوس بن كيسان أحد الأعلام ذكر حسين الكرابيسي في أثناء كلام له أنه أخذ عن عكرمة كثيرا من علم ابن عباس وكان يرسله بعد ذلك عنه وهذا يقتضي أن يكون مدلساً ولم أر أحداً وصفه بذلك”.
قلت ونقل هذه الجملة الحافظ ابن حجر في تعريف أهل التقديس لكنه أسقط بعض الألفاظ فأصبحت الجملة موهمة أسقط قوله أخذ “عن عكرمة” وكذلك سقط آخره وهو قوله ” ولم أر أحدا وصفه بذلك” قلت خاصة أن روايته في الكتب الستة ولم نر أحدا بحسب علمي عرج على كلام الكرابيسي وإن كان ظاهره عنده أنه أسقط عكرمة وهو ثقة.
قال الحافظ العلائي ولم ار أحدا وصفه بذلك. نقله سبط ابن العجمي في التبيين لأسماء المدلسين له
الخلاصة ثبت الحديث من طريق طاوس مطلقا ومقيدا والله أعلم