تخريج الفتح كتاب الإيمان 35، 36، 37، 38
قام به أحمد بن علي و سيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——‘——–‘
——-‘——-‘——-‘
——-‘——-‘——-‘
كتاب الإيمان
باب قيام ليلة القدر من الإيمان
وقد رواه النسائي عن محمد بن علي بن ميمون عن أبي اليمان شيخ البخاري فيه فلم يغاير بين الشرط والجزاء بل قال من يقم ليلة القدر يغفر له
النسائي في الكبرى:
3398 – أخبرنا محمد بن علي قال: حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب قال: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يقم ليلة القدر إيمانا واحتسابا يغفر له ما تقدم من ذنبه»
قلت سيف بن دورة: تابع محمد بن علي بن ميمون فيه محمد بن حيوية الاسفرايني عن أبي اليمان به وفيه (من يقم ليلة القدر يغفر له. … ) أخرجه البيهقي 8787
لكن يبقى تعليل ابن حجر أن ذلك من تصرف الرواة فلعله من تصرف أبي اليمان أو من دونه.
تنبيه:
وقع تحريف في فتح الباري:
قال ابن حجر في باب قيام ليلة القدر من الإيمان في حديث 35 من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يقم ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
فذكر أن بعض النحاة جوز استعمال الشرط مضارعا والجواب ماضيا … ومنعه الأكثر. ومن أدلة المجوزين اية وذكرها. وهذا الحديث لكن قرر أن الحديث من تصرف الرواة
وقال: لأن الروايات فيه مشهورة عن أبي هريرة بلفظ المضارع في الشرط والجزاء. وقد رواه النسائي عن محمد بن علي بن ميمون عن أبي اليمان شيخ البخاري فيه فلم يغاير بين الشرط والجزاء بل قال: (من يقم ليلة القدر يغفر له) …..
ففي قوله: لأن الروايات فيه مشهورة عن أبي هريرة بلفظ المضارع في الشرط والجزاء. تحريف
والصواب: (لأن الروايات فيه مشهورة عن أبي هريرة بلفظ الماضي في الشرط والجزاء)
……………………………….
ورواه أبو نعيم في المستخرج عن سليمان وهو الطبراني عن أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة عن أبي اليمان ولفظه زائد على الروايتين فقال لا يقوم أحدكم ليلة القدر فيوافقها إيمانا واحتسابا إلا غفر الله له ما تقدم من ذنبه.
مسلم 760
قلت سيف بن دورة: لفظ مسلم 760 حدثني محمد بن رافع حدثنا شبابة حدثني ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من يقم ليلة القدر فيوافقها أراه قال إيمانا واحتسابا غفر له.
أما بلفظ: لا يقوم. …. فهي عند الطبراني 3343 مسند الشاميين ثنا أبو زرعة ثنا علي بن عياش نا شعيب بن أبي حمزة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقوم أحد ليلة القدر فيوافقها إيمانا واحتسابا إلا غفر له ما تقدم من ذنبه.
وبوب ابوعوانه باب بيان ثواب من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا وبيان الخبر الموجب لثواب من يقومها فيوافقها ثم ذكر الحديث من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قام ليلة القدر … )
ومن طريق أبي اليمان به وفيه (من يقم ليلة القدر فيوافقها إيمانا واحتسابا يغفر له. ….. )
…………………………………
باب الجهاد من الإيمان
ليس تحته حديث
…………………………………
باب تطوع قيام رمضان من الإيمان
ليس تحته حديث
………………………………
باب صوم رمضان احتسابا من الإيمان
ليس تحته حديث