891 ، 900 تخريج سنن أبي داود
قام به سيف بن دورة الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——‘——–‘
——-‘——-‘——-‘
——-”——”——-”
تخريج سنن أبي داود
891 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا بَكْرٌ يَعْنِي ابْنَ مُضَرَ، عَنِ ابْنِ الْهَادِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا سَجَدَ الْعَبْدُ سَجَدَ مَعَهُ سَبْعَةُ آرَابٍ، وَجْهُهُ، وَكَفَّاهُ، وَرُكْبَتَاهُ، وَقَدَمَاهُ»
__________
أخرجه مسلم (490)،
– قال التِّرمِذي: حديث العباس حديث حسنٌ صحيحٌ.
وقوله: وجهه. المراد بالوجه ها هنا: الجبهة والأنف كما في رواية عند مسلم (490) (231) أن النبي- صلى الله عليه وسلم -قال: “أمرت أن أسجد على سبع: الجبهة والأنف … “.
وأخرجه البخاري (812) من حديث ابن عباس رفعه: “أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: على الجبهة” وأشار بيده على أنفه، قال ابن قدامة: وإشارته إلى أنفه تدل على أنه أراده.
892 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَفَعَهُ قَالَ: «إِنَّ الْيَدَيْنِ تَسْجُدَانِ كَمَا يَسْجُدُ الْوَجْهُ، فَإِذَا وَضَعَ أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ فَلْيَضَعْ يَدَيْهِ، وَإِذَا رَفَعَهُ فَلْيَرْفَعْهُمَا»
__________
[قال الألباني]:صحيح
وإسناده مرفوع صحيح فكلمة رفعه تدل على أنه من قول النبي صلى الله عليه وسلم. وروي موقوفا فيكون محفوظ من الوجهين الرفع والوقف
وفي الموطا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ:
أخرجه «موقوف» مالك في “الموطأ” (1/ 227) برقم: (563) والبيهقي في “سننه الكبير” (2/ 100) برقم: (2683)، (2/ 101) برقم: (2684)، (2/ 107) برقم: (2718)
وعبد الرزاق (2934). وفي (2935). و «ابن أبي شيبة» (2728)
«موقوف»
بَابٌ فِي الرَّجُلِ يُدْرِكُ الْإِمَامَ سَاجِدًا كَيْفَ يَصْنَعُ؟
893 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْحَكَمِ، حَدَّثَهُمْ، أَخْبَرَنَا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي الْعَتَّابِ، وَابْنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا جِئْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ وَنَحْنُ سُجُودٌ فَاسْجُدُوا، وَلَا تَعُدُّوهَا شَيْئًا، وَمَنْ أَدْرَكَ الرَّكْعَةَ، فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ»
__________
[حكم الألباني]:حسن
– قلنا: إِسناده ضعيفٌ تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْمَدِينِيُّ. كما قال البيهقي في “سننه الكبير” (2/ 89) برقم: (2616)
وقال البخاري: ويحيى منكر الحديث
– في رواية ابن خزيمة: «ابن أبي مريم» غير مُسَمى.
– قال أَبو بكر ابن خزيمة: في القلب من هذا الإسناد، فإني كنت لا أعرف يحيى بن أبي سليمان هذا بعدالة ولا جرح، قال أَبو بكر: نظرت فإذا أَبو سعيد مولى بني هاشم قد روى عن يحيى بن أبي سليمان هذا أخبارا ذوات عدد.
– قال البخاري: وروى نافع بن زيد، قال: حدثني يحيى بن أبي سليمان المدني، عن زيد بن أبي عتاب، وابن المَقبُري، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، رفعه؛
«إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود، فاسجدوا ولا تعدوها شيئا».
قال البخاري: ويحيى منكر الحديث، روى عنه أَبو سعيد مولى بني هاشم، وعبد الله بن رجاء البصري مناكير، ولم يتبين سماعه من زيد، ولا من ابن المَقبُري، ولا تقوم به الحجة. «القراءة خلف الإمام» (248).
بَابُ السُّجُودِ عَلَى الْأَنْفِ وَالْجَبْهَةِ
894 – حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُئِيَ عَلَى جَبْهَتِهِ، وَعَلَى أَرْنَبَتِهِ أَثَرُ طِينٍ مِنْ صَلَاةٍ صَلَّاهَا بِالنَّاسِ»،
895 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ نَحْوَهُ
__________
أخرجه مطولا ومختصرا البخاري (669) و (813) و (2036)، ومسلم (1167) (216)
– صرح يحيى بن أبي كثير بالسماع، في رواية همام، عنه، عند أحمد (11727)، ورواية علي بن المبارك، عنه، عند البخاري (2036).
– قال أَبو عبد الله البخاري، عقب (813): كان الحميدي يحتج بهذا الحديث، يقول: لا يمسح.
– وقال أَبو علي، راوي «السنن» عن أبي داود (911): هذا الحديث لم يقرأه أَبو داود في العرضة الرابعة.
– قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: وهذا الحديث قد رواه محمد بن عَمرو، فإن كان محمد بن عَمرو كنيته أَبو الحسن فلعله، ومهاجر كنيته أَبو الحسن، وقد روى عنه شعبة.
رجح البيهقي عدم جواز السجود على كور العمامة لأنه متصل الجسد بينما رجح ابن المنذر جوازه وراجع سنن البيهقي الكبرى والاوسط لابن المنذر.
بَابُ صِفَةِ السُّجُودِ
896 – حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو تَوْبَةَ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: وَصَفَ لَنَا الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ، فَوَضَعَ يَدَيْهِ، وَاعْتَمَدَ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَرَفَعَ عَجِيزَتَهُ، وَقَالَ: «هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْجُدُ»
__________
[حكم الألباني]:ضعيف
وقال النَّسَائي: شَريك بن عبد الله ليس بالقوي. وكذا قال الدارقطني
تهذيب التهذيب: (2/ 164)
شريك بن عبد الله النخعي، أبو عبد الله، صدوق يخطئ كثيراً، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة، وكان عادلا فاضلا، عابداً شديداً على أهل البدع، من الثامنة مات سنة سبع أو ثمان وسبعين أي ومئة، روى له البخاري، ومسلم، والأربعة.
(تقريب التهذيب 2/ 379).
ونسبه عبد الحق في الأحكام إلى التدليس، تعريف أهل التقديس: (1/ 119)
قال ابن القطان: وكان مشهورا بالتدليس تهذيب التهذيب: (2/ 164)
وسبقه إلى وصفه به الدارقطني. تعريف أهل التقديس: (1/ 119)
وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: سمع شريك من أبي إسحاق قديما، وشريك في أبي إسحاق أثبت من زهير وإسرائيل وزكريا
تهذيب التهذيب: (2/ 164)
وذكر ابن الملقن حديث أبي حميد. … وإذا سجد فرَّج بين فخذيه غير حامل بطنه على شيء من فخذيه لكن فيه عبدالله بن عيسى أو عيسى بن عبد الله مقبول ثم ذكر البراء وعزاه للبيهقي وابن السكن وفيه. … واذا سجد وجه أصابعه تجاه القبلة فتفاج. أي فتح.
897 – حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ، وَلَا يَفْتَرِشْ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ افْتِرَاشَ الْكَلْبِ»
__________
أخرجه البخارى (532) و (822)، ومسلم (493)،
898 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَمِّهِ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، عَنْ مَيْمُونَةَ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَجَدَ، جَافَى بَيْنَ يَدَيْهِ، حَتَّى لَوْ أَنَّ بَهْمَةً أَرَادَتْ أَنْ تَمُرَّ تَحْتَ يَدَيْهِ مَرَّت»
__________
أخرجه مسلم (496) من طريقين عن عبيد الله بن عبد الله، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (497) (239) من طريق جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم، به.
899 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ التَّمِيمِيِّ، الَّذِي يُحَدِّثُ بِالتَّفْسِيرِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَلْفِهِ، فَرَأَيْتُ بَيَاضَ إِبِطَيْهِ وَهُوَ مُجَخٍّ، قَدْ فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ»
__________
[حكم الألباني]:صحيح
(التَّمِيمِيِّ، الَّذِي يُحَدِّثُ بِالتَّفْسِيرِ) مجهول ولم يوثقه غير ابن حبان والعجلي.
ـ في رواية شعبة، قال: «سمعت أبا إسحاق، يحدث، أنه سمع رجلا من بني تميم»، ولم يسمه.
– قال المِزِّي: أَرْبِدة، ويُقال: أَرْبِد، التَّميمي البصري، صاحب «التفسير»، كان يُجالس ابنَ عباس، روى عنه أَبو إِسحاق السبيعي، ولم يَروِ عنه غيرُه. «تهذيب الكمال» 2/ 310،.
– وقال مَغلُطاي: قال ابن البرقي: أَرْبِدة التميمي مجهولٌ، روى عنه أبو إسحاق فاحتملت روايته، وهو يُسمى أَرْبِد، وذكره أَبو العَرَب في جملة الضعفاء. «إكمال تهذيب الكمال» 2/ 36.
وله شواهد من حديث عبد الله بن مالك بن سعد بن القشب الأزدي، أخرجه البخاري في “صحيحه” (4/ 190) برقم: (3564) ومسلم في “صحيحه” (2/ 53) برقم: (495)
قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَجَدَ فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى نَرَى إِبْطَيْهِ قَالَ وَقَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا بَكْرٌ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ.
وحديث ميمونة بنت الحارث زوج رسول الله، أخرجه مسلم في “صحيحه” (2/ 54) برقم: (497)
قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَجَدَ خَوَّى بِيَدَيْهِ – يَعْنِي جَنَّحَ حَتَّى يُرَى وَضَحُ إِبْطَيْهِ مِنْ وَرَاءِهِ -، وَإِذَا قَعَدَ اطْمَأَنَّ عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى.
900 – حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، حَدَّثَنَا أَحْمَرُ بْنُ جَزْءٍ، صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا سَجَدَ، جَافَى عَضُدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ، حَتَّى نَاوِيَ لَهُ»
__________
[حكم الألباني]:حسن صحيح
قال البخاري: أحمر بن جزء، السدوسي، الربعي، بصري، له صحبة. «التاريخ الكبير» 2/ 62.
ـ قلنا: إسناده ضعيف
ـ وقال المزي: أحمر بن جزء، له حديث واحد؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد، جافى عضديه عن جنبيه حتى نأوي له، روى عنه الحسن البصري، ولم يرو عنه غيره، روى له أبو داود، وابن ماجة. «تهذيب الكمال» 2/ 282.
الحسن بن أبي الحسن البصري، معروف بالتدليس
ـ وقال عبد الله بن الدورقي: حدثنا يحيى، يعني ابن معين، قال: عباد بن راشد، ضعيف. «الكامل» 7/ 272.
ـ وقال البخاري: عباد بن راشد، عن الحسن، هو التميمي، روى عنه ابن مهدي، وتركه يحيى القطان. «التاريخ الكبير» 6/ 35.
ـ وقال أبو داود: عباد بن راشد؟ فقال: ضعيف. «سؤالات الآجري» (1119).
ـ وقال النسائي: عباد بن راشد ليس بالقوي. «الضعفاء والمتروكين» (430).
ـ وقال ابن حبان: عباد بن راشد التميمي، يروي عن الحسن، وداود بن أبي هند، كان ممن يأتي بالمناكير عن أقوام مشاهير، حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها، فبطل الاحتجاج به. «المجروحين» 2/ 153.
ـ وأخرجه ابن عدي، في «الكامل» 7/ 273، في إفرادات عباد بن راشد.
ويغني عنه الحديث رقم (898). وشواهد حديث رقم (899).