: تخريج الفتح كتاب الإيمان
قام به أحمد بن علي وسيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——‘——–‘
——-‘——-‘——-‘
——-‘——-‘——-‘
كتاب الإيمان
باب الحياء من الإيمان
ليس تحته حديث
………………………..
باب: {فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم} [التوبة: 5]
……………………………………
ويدل عليه رواية النسائي بلفظ أمرت أن أقاتل المشركين
صحيح. الصحيحة (408)
قلت سيف:
فيه بن سميع … لكن قبله بعض الأئمة وإنما أنكر عليه حديث واحد لم يسمعه من ابن أبي ذئب
فلا بأس أن نضعها على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند (قسم الزيادات على الصحيحين)
فالحديث في البخاري 392 من طريق من ابن المبارك عن حميد عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا شهدوا واستقبلوا قبلتنا واكلوا ذبيحتنا وصلوا صلاتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم.
مع أن الحديث عن حميد عن أنس
وتابع ابن المبارك عليه يحيى بن أيوب عن حميد به أخرجه البخاري 393 فذكره دون المتن
وأخرج الإمام أحمد الحديث من طريق ابن المبارك في موضعين
وتابعهما محمد بن عيسى بن سميع عن حميد به بلفظ عند النسائي لكن بلفظ أمرت أن أقاتل المشركين
وقد رواه البخاري 393 موقوفا على انس
ذكره بعد الرواية المرفوعة
فكأن البخاري يشير إلى أن الموقوف لا يعل المرفوع خاصة أنه ذكر اول حديث في الباب 391 من طريق ابن المهدي حدثنا منصور بن سعد عن ميمون بن سياه عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله في ذمته.
وممن انكره ابوحاتم الرازي قال: لا يسنده إلا ثلاثة أنفس ابن المبارك ويحيى بن أيوب وابن سميع علل الحديث 1964
قال محقق العلل نقل قول أبي حاتم المقدسي في المختارة وابن رجب في الفتح 2/ 286
وسيأتي تعقب ابن رجب في بيان أن رواية الرفع محفوظة
وبين ابوحاتم تعليل روايات أخرى لهذا الحديث عن أنس راجع العلل 1937 و 1952 و 1971
وقال الدارقُطني: يرويه عبد الله بن المبارك، ويحيى بن أيوب المصري، ومحمد بن عيسى بن سميع، عن حميد، عن أَنس.
فقال علي بن المديني، وذكر له هذا الحديث، عن ابن المبارك، عن حميد، عن أَنس، فقال: أخاف أن يكون وهما، لعله: حميد: عن الحسن، مرسلا.
وليس هو كذلك؛ لأن معاذ بن معاذ العنبري من الأثبات، وقد رواه عن حميد الطويل، عن ميمون بن سياه، عن أَنس، قوله، غير مرفوع، وهو الصواب، والله أعلم. «العلل» (2414
وذكر ابن حبان أن هذا الحديث يعني الذي أخرجه البخاري وغيره انفرد به ثلاثة من الغرباء ابن المبارك ويحيى بن أيوب ومحمد بن عيسى
ورد ابن حجر على الاسماعيلي تعليل رواية حميد عن أنس حيث إنما سمعه حميد من ميمون بن سياه واستدل برواية معاذ عن حميد عن ميمون قال سألت انسا
قال ابن حجر أورد البخاري رواية يحيى حدثنا حميد حدثنا أنس فصرح بالسماع فلا مانع انه سمعه من ميمون ثم استثبت انسا.
وقال وفائدة إيراد الموقوف تقوية رواية ميمون بن سياه لمتابعة حميد له.
لكن الأرجح أن البخاري أوردها ليبين انه يعلم بالرواية الموقوفة لكنها عنده لا تعل المرفوع فكلاهما محفوظ.
قال ابن رجب بعد أن ذكر تعليل أبي حاتم لحديث أنس بالوقف: يشير إلى أن غيرهم يقفه ولا يرفعه كذا قال. وقد رواه ابوخالد الأحمر عن حميد عن أنس مرفوعا. خرج حديثه الطبراني وابن جرير الطبري.