: 7 التعليق على الصحيح المسند
مجموعة الديني
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——‘——–‘
——-‘——‘——–‘
——-‘——-‘——-‘
7 – قال الامام الترمذي رحمه الله {ج8ص559} حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ قَالَ
لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أُصِيبَ مِنْ الْأَنْصَارِ أَرْبَعَةٌ وَسِتُّونَ رَجُلًا وَمِنْ الْمُهَاجِرِينَ سِتَّةٌ فِيهِمْ حَمْزَةُ فَمَثَّلُوا بِهِمْ فَقَالَتْ الْأَنْصَارُ لَئِنْ أَصَبْنَا مِنْهُمْ يَوْمًا مِثْلَ هَذَا لَنُرْبِيَنَّ عَلَيْهِمْ قَالَ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى
{وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ}
فَقَالَ رَجُلٌ لَا قُرَيْشَ بَعْدَ الْيَوْمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُفُّوا عَنْ الْقَوْمِ إِلَّا أَرْبَعَةً
………………….
ورواه أحمد (5/ 135) بلفظ: ” لما كان يوم أحد قتل من الأنصار أربعة و
ستون رجلا و من المهاجرين ستة، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: لئن كان لنا يوم مثل هذا من المشركين لنربين عليهم، فلما كان يوم الفتح، قال رجل لا يعرف: لا قريش بعد اليوم، فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمن الأسود و الأبيض، إلا فلانا و فلانا ناسا سماهم، فأنزل الله تبارك و تعالى:
* (و إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به و لئن صبرتم لهو خير للصابرين) *
، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” نصبر ولا نعاقب ”
حسنه الالباني في الصحيحة 2377
قوله (كفوا عن القوم الا أربع) (كفوا عن القوم إلا أربعة) وفي حديث سعد عند النسائي (صححه الالباني) قال لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن سعد بن أبي السرح الحديث (تحفة الاحوذي)
(لَنُرْبِيَنَّ) من الإرباء يقال: أربى علي كذا إذا زاد عليه، أي: لتريدن على ما قتلوا منا (لَا قُرَيْشَ) يريد اقتلوهم كلهم ولا تتركوا منهم أحدا (فَنَادَى مُنَادِي) أي: بعد ما نزل الوحي (أَمِنَ) بفتح فكسر من الأمن، أي: الكل آمنون لا يقتل أحدًا منهم (نَصْبِرُ وَلَا نُعَاقِبُ) فلذلك أمر بتلك المناداة. (حاشية السندي)
فائدة: قصة شق هند بنت عتبة بطن حمزة أكلها كبده لا تصح. راجع كتاب ” ما شاع لم يثبت في السيرة النبوية ” لمحمد العوشن.
أهم أحداث غزوة أحد:
1 – كانت في شوال في السنة الثالثة للهجرة.
2 – سببها رغبة قريش في الثأر من المسلمين الذين أصابوهم في بدر في آبائهم وأبنائهم وإخوانهم.
3 – استشار النبي صلى الله عليه وسلم هل يقاتلهم في المدينة أم خارجها، فاختلفوا على رأيين، فاستجاب النبي صلى الله عليه وسلم رأي القتال خارج المدينة.
4 – كان عدد جيش المسلمين في هذه الغزوة سبعمئة من غير الذين انخذلوا مع عبد الله بن أبي الذي أخذ معه ثلثي الجيش وتخاذل. أما عدد الكفار ثلاثة آلاف مقاتل قريش ومن تحالف معها.
5 – في بداية المعركة كان النصر للمسليمن كما قال تعالى: (وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ) ثم كانت المصيبة انكشف المسلمون في أحد عقب مخالفة بعض الصحابة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم – وهم على جبل الرماة –: ((إذا رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا مكانكم هذا حتى أرسل إليكم)) رواه البخاري 3039
6 – وحين أصيب المسلمون تفرق جمعهم وصاروا ثلاث فرق فرقة، فئة فرت وتولت عن ميدان المعركة وعنهم قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ) [آل عمران 155]
فئة قعدت في أرض المعركة دون قتال، وظنوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل، فئة ثالثة استمرت في القتال وفيهم المدافعون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استشهد عدد منهم.
7 – استشهد من المسليمن سبعون.
12/ 12/2019, 8:19 pm – Saif Kabi: السلام عليكم
من وقف على مباحث بعنوان تحصينات حول الأمن الفكري
من حيث تحصينات
التحصين حول الخلل العقدي والمنهجي
التحصين الأخلاقي
التحصين حول الإرهاب الالكتروني