931، 935 … سنن أبي داود
قام به سيف بن دورة الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——-‘——-
——-‘——-‘——-
——-‘——-‘——-
سنن أبي داود
931 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ النَّسَائِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ، عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: لَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلِمْتُ أُمُورًا مِنْ أُمُورِ الْإِسْلَامِ، فَكَانَ فِيمَا عَلِمْتُ أَنْ قَالَ لِي: ” إِذَا عَطَسْتَ فَاحْمَدِ اللَّهَ، وَإِذَا عَطَسَ الْعَاطِسُ فَحَمِدَ اللَّهَ، فَقُلْ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ “، قَالَ: فَبَيْنَمَا أَنَا قَائِمٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ، إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ، فَحَمِدَ اللَّهَ، فَقُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، رَافِعًا بِهَا صَوْتِي، فَرَمَانِي النَّاسُ بِأَبْصَارِهِمْ حَتَّى احْتَمَلَنِي ذَلِكَ، فَقُلْتُ: مَا لَكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَيَّ بِأَعْيُنٍ شُزْرٍ؟ قَالَ: فَسَبَّحُوا، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ الْمُتَكَلِّمُ؟» قِيلَ: هَذَا الْأَعْرَابِيُّ، فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لِي: «إِنَّمَا الصَّلَاةُ لِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَذِكْرِ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ، فَإِذَا كُنْتَ فِيهَا فَلْيَكُنْ ذَلِكَ شَانُكَ»، فَمَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَطُّ أَرْفَقَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
__________
[حكم الألباني]:ضعيف
(فليح بن سليمان) ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد، وانتقى الشيخان من حديثه الحسن، وانفرد برواية أن العاطس حمد الله وهو يصلي.
والحديث اخرجه مسلم من حديث هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ قَالَ: بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَقُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، فَرَمَانِي الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ. …. الحديث.
وانظر ما قبله.
بَابُ التَّامِينِ وَرَاءَ الْإِمَامِ
932 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ حُجْرٍ أَبِي الْعَنْبَسِ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَرَأَ {وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7]، قَالَ: «آمِينَ»، وَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ
__________
[حكم الألباني]:صحيح
وهو في الجامع الصحيح 945
هذا حديث صحيح وليس فيه اضطراب وروايه فقال: (آمين، وخفض بها صوته). لا تصح
– قال التِّرمِذي: حديث وائل بن حُجْر حديث حسن.
وروى شعبة هذا الحديث، عن سلمة بن كهيل، عن حجر أبي العنبس، عن علقمة بن وائل، عن أبيه، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قرأ: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فقال: آمين، وخفض بها صوته.
سمعت محمدا يقول: حديث سفيان أصح من حديث شعبة في هذا، وأخطأ شعبة في مواضع من هذا الحديث، فقال: عن حجر أبي العنبس، وإنما هو حجر بن عنبس، ويكنى أبا السكن، وزاد فيه: عن علقمة بن وائل، وليس فيه: عن علقمة، وإنما هو عن حجر بن عنبس، عن وائل بن حُجْر، وقال: «وخفض بها صوته»، وإنما هو: «ومد بها صوته».
وسألت أَبا زُرعَة عن هذا الحديث؟ فقال: حديث سفيان في هذا أصح، قال: وروى العلاء بن صالح الأسدي، عن سلمة بن كهيل، نحو رواية سفيان.
• أَخرجه أحمد (19048) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، قال: وقال شعبة: «وخفض بها صوته».
هكذا ذكره أحمد عقب رواية وكيع التي في أول الحديث.
– قال البخاري: حجر بن عنبس، أَبو السكن، الكوفي.
وقال شعبة: عن سلمة، عن حجر أبي العنبس، عن علقمة بن وائل، عن أبيه؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم لما قال: آمين، خفض بها صوته.
قال أَبو عبد الله، يعني البخاري: وخولف فيه في ثلاثة أشياء:
قيل: حجر، أَبو السكن، وقال هو: أَبو عنبس.
وزاد فيه: علقمة، وليس فيه.
وقال: خفض، وإنما هو: جهر بها. «التاريخ الكبير» 3/ 73.
– وقال التِّرمِذي: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى، وعبد الرَّحمَن، قالا: حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن حجر بن عنبس، عن وائل بن حُجْر، قال: سمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم قرأ {غير المغضوب عليهم، ولا الضالين} فقال: آمين مد بها صوته.
سمعت محمد بن إسماعيل، يعني البخاري يقول: حديث سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل في هذا الباب أصح من حديث شعبة، وشعبة أخطأ في هذا الحديث في مواضع:
قال: عن سلمة بن كهيل، عن حجر أبي العنبس، وإنما هو حجر بن عنبس وكنيته أَبو السكن.
وزاد فيه: عن علقمة بن وائل، وإنما هو حجر بن عنبس، عن وائل بن حُجْر، ليس فيه علقمة.
وقال: وخفض بها صوته، والصحيح أنه جهر بها.
وسألت أَبا زُرعَة فقال: حديث سفيان أصح من حديث شعبة، وقد رواه العلاء بن صالح. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (98).
– وقال مسلم بن الحجاج: أخطأ شعبة في هذه الرواية حين قال: وأخفى صوته. «التمييز» (36).
– علقمة بن وائل بن حُجْر مختلف في سماعه من أبيه.
وقال البيهقي في “معرفة السنن والآثار” (ج2ص391) بعد ذكره الحديث وقال يحيى بن سعيد القطان: ليس أحد أحب إلي من شعبة، وإذا خالفه سفيان، أخذت بقول سفيان، وقال يحيى بن معين، ليس بأحد يخالف سفيان الثوري إلا كان القول قول سفيان، قيل: وشعبة أيضا إن خالفه؟ قال: نعم.
وقال أيضا: وقد أجمع الحفاظ: محمد بن إسماعيل البخاري وغيره، على أنه – يعني شعبة – أخطأ في ذلك، فقد رواه: العلاء بن صالح، ومحمد بن سلمة بن كهيل، عن سلمة بمعنى رواية سفيان. اهـ
قال ابن حجر: وقد رجحت رواية سفيان بمتابعة اثنين له بخلاف شعبة فلذلك جزم النقاد بأن روايته أصح
التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير: (1/ 427)
قالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ: سَنَدُهُ صَحِيحٌ، وَصَحَّحَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَأَعَلَّهُ ابْنُ الْقَطَّانِ بِحُجْرِ بْنِ عَنْبَسٍ، وَأَنَّهُ لَا يُعْرَفُ وَأَخْطَأَ فِي ذَلِكَ، بَلْ هُوَ ثِقَةٌ مَعْرُوفٌ، قِيلَ: لَهُ صُحْبَةٌ، وَوَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَغَيْرُهُ وَتَصَحَّفَ اسْمُ أَبِيهِ عَلَى ابْنِ حَزْمٍ، فَقَالَ فِيهِ: حُجْرُ بْنُ قَيْسٍ، وَهُوَ مَجْهُولٌ، وَهُوَ غَيْرُ مَقْبُولٍ مِنْهُ، انْتَهَى.
عون المعبود شرح سنن أبي داود: (1/ 351)
933 – حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ خَالِدٍ الشَّعِيرِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ حُجْرِ بْنِ عَنْبَسٍ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ، «أَنَّهُ صَلَّى خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَهَرَ بِآمِينَ، وَسَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ خَدِّهِ»
__________
[حكم الألباني]:حسن صحيح
صحيح وانظر ما قبله.
934 – حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، عَنْ بِشْرِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَمِّ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا تَلَا {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7]، قَالَ: «آمِينَ»، حَتَّى يَسْمَعَ مَنْ يَلِيهِ مِنَ الصَّفِّ الْأَوَّلِ
__________
[حكم الألباني]:
ضعيف
– قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ بشر بن رافع الحارثي، أَبو الأَسباط النَّجراني, ليس بثقة. ضعفه احمد وابن معين والبخاري والترمذي والنسائي.
– وقال عبد الله بن أَحمد بن حنبل: سأَلتُ أَبي عن بشر بن رافع، قال: هو النجراني، ليس بشيء، ضعيف الحديث. «العلل ومعرفة الرجال» (1296).
– قال ابن الجنيد: سُئل يحيى بن معين، عن بشر بن رافع، يحدث عنه عبد الرزاق؟ قال: كان من قريته، يعني قرية عبد الرزاق، ليس بشيء. «سؤالاته» (43).
– وقال البُخاري: بشر بن رافع لا يُتابَع في حديثه. «التاريخ الأَوسط» 3/ 424.
– وأخرجه البخاري، في «التاريخ الكبير» 4/ 6، وفي «الضعفاء الصغير» 1/ 69 (146)، وقال: هو منكر.
– وقال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم: سمعتُ أَبي يقول: أَبو الأَسباط بِشر بن رافع الحارثي ضعيف الحديث، مُنكر الحديث، لا ترى له حديثا قائمًا. «الجرح والتعديل» 2/ 357.
– وقال التِّرمذي: بشر بن رافع ليس بالقوي في الحديث. «السنن» (1020).
– وقال النَّسائي: بشر بن رافع ضعيف. «الكامل» 2/ 404.
– وقال الدارقُطني: بشر بن رافع منكر الحديث. «الضعفاء والمتروكين» (124).
قال الزيلعي: بشر بن رافع أبو الأسباط الحارثي ضعيف وهو يروي هذا الحديث عن أبي عبد الله ابن عم أبي هريرة وأبو عبد الله هذا لا يعرف له حال ولا روى عنه غير بشر والحديث لا يصح من أجله
«نصب الراية لأحاديث الهداية»: (1/ 370)
935 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ سُمَيٍّ، مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” إِذَا قَالَ الْإِمَامُ {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7]، فَقُولُوا: آمِينَ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ”
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” برقم: (782)، ومسلم في “صحيحه” (6/ 17) برقم: (4475)
– قال البخاري عقب (782): تابعه محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم ونعيم المجمر، عن أبي هريرة، رضي الله عنه
– وقال البخاري، في «القراءة خلف الإمام» (241): ويروى عن سعيد المَقبُري، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم نحوه.
• أَخرجه النَّسَائي، في «الكبرى» (11900) عن أحمد بن حرب، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، به، موقوفا.