868 تخريج سنن أبي داود
سيف بن دورة الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——‘——–‘
——-‘——-‘——-‘
——-”——”——-”
تخريج سنن أبي داود
857 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ، عَنْ عَمِّهِ، أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ قَالَ فِيهِ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِنَّهُ لَا تَتِمُّ صَلَاةٌ لِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ حَتَّى يَتَوَضَّأَ، فَيَضَعَ الْوُضُوءَ – يَعْنِي مَوَاضِعَهُ – ثُمَّ يُكَبِّرُ، وَيَحْمَدُ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ، وَيُثْنِي عَلَيْهِ، وَيَقْرَأُ بِمَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ يَرْكَعُ حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ، ثُمَّ يَقُولُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَائِمًا، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ يَسْجُدُ حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، وَيَرْفَعُ رَاسَهُ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَاعِدًا، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ يَسْجُدُ حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَاسَهُ فَيُكَبِّرُ، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ تَمَّتْ صَلَاتُهُ ”
__________
قال الألباني: صحيح.
وهو شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند ويشهد له حديث أبي هريرة في الصحيحين في حديث المسيء لصلاته
قال البزار: حديث المسيء لصلاته لا نعلمه روي إلا عن أبي هريرة ورفاعة وحديث رفاعة أتم وهو حديث حسن.
وقال الترمذي: حديث حسن وقد روي عن رفاعة من غير وجه.
صوب البخاري وابوحاتم وأبو زرعة وغيرهم رواية من قال عن علي بن يحيى بن خلاد عن أبيه عن عمه خلافا لمن رواه عن علي بن يحيى بن خلاد عن عمه لم يذكر أباه أن رجلا دخل المسجد. …
يروي هذا الحديث صحابيان:
أحدهما: رفاعه بن رافع.
ثانيهما: أبو هريرة.
*** ومدار رواية رفاعة – على الطرق التالية:
1 – محمد بن عجلان عن علي بن يحيى بن خلاد عن أبيه عن عمه رفاعة بن رافع.
2 – اسحاق بن عبد الله عن علي بن يحيى بن خلاد عن أبيه عن عمه رفاعة بن رافع.
3 – محمد بن اسحاق عن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع عن أبيه عن عمه رفاعة.
4 – إسماعيل بن جعفر عن يحيى بن علي بن يحيى ابن خلاد بن رافع عن أبيه عن جده عن رفاعة.
5 – داود بن قيس عن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع بن مالك عن أبيه عن عم له بدري.
6 – شريك بن أبي نمر عن علي بن يحيى عن عمه رفاعة بن رافع.
7 – محمد بن عجلان عمن أخبره عن يحيى بن علي عن يحيى بن خلاد عن أبيه عن جده عن عمه رفاعة بن رافع.
8 – محمد بن عمرو عن علي بن يحيى بن خلاد عن رفاعة.
هذا الحديث
اختلف فيه على علي بن يحيى بن خلاد كلما هو مبين في التعليق على الحديث (18995) من “مسند أحمد” بتحقيق شعَيب الأرنؤوط.
قال البيهقي بعد أن ساق الحديث من طريق ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الزُّرَقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ وساق الحديث مختصراً ….. قَالَ:
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، وَكَذَلِكَ قَالَهُ: دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى مِنْ رِوَايَةِ هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى عَنْهُ. وَقَصَّرَ بِهِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ فَقَالَ: عَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ، عَنْ عَمِّهِ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو: عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ،
وَالصَّحِيحُ رِوَايَةُ مَنْ تَقَدَّمَ وَافَقَهُمْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادِ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، وَقَصَّرَ بَعْضُ الرُّوَاةِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بِنَسَبِ يَحْيَى وَبَعْضُهُمْ بِإِسْنَادِهِ، فَالْقَوْلُ قَوْلُ مَنْ حَفِظَ وَالرِّوَايَةُ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا بِسِيَاقِهَا مُوَافِقَةٌ لِلْحَدِيثِ الثَّابِتِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللهُ عَنْهُ – فِي ذَلِكَ، وَإِنْ كَانَ بَعْضُ هَؤُلَاءِ يَزِيدُ فِي أَلْفَاظِهَا وَيَنْقُصُ، وَلَيْسَ فِي هَذَا الْبَابِ حَدِيثٌ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللهُ عَنْهُ – وَاللهُ أَعْلَمُ.
“السنن الكبير للبيهقي ” (2/ 373) برقم: (4015)
وقد نوه بالاختلاف الطحاوي (شرح مشكل الآثار ” (6075) وما قبلها.)
وحديث أبي هريرة (أخرجه البخاري 1/ 192 (757) و 1/ 200 (793) و 8/ 68 (6251) و8/ 169 (6667) وفي ” القراءة خلف الإمام “، له (113) و (114)
على أنَّ الإمام النووي صحح حديث رفاعة فقال
: ((حديث رفاعة صحيح، والطمأنينة واجبة في السجود عندنا وعند الجمهور)) ” المجموع ” 3/ 432.
– قال البخاري: رفاعة بن رافع، الأَنصاري، الزرقي، ابن عفراء، شهد بَدرًا.
نسبه قتيبة، عن رفاعة بن يحيى، مدني.
وقال حجاج: حدثنا همام، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع، سمع النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول: لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء … وذكر الصلاة.
وعن حماد، عن إسحاق، لم يقمه.
وقال إسماعيل: حدثني سليمان، عن ابن عجلان، عن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع، عن أبيه، عن عمه، وكان بدريا … ، مثله.
وقال إبراهيم بن حمزة: عن حاتم، عن ابن عجلان.
وقال يحيى بن بكير: حدثني عبد الله بن سويد، عن عياش بن عباس، عن بكير بن عبد الله، عن علي بن يحيى، عن أبي السائب، رجل من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وقال أَبو نعيم: حدثنا داود بن قيس، عن علي بن يحيى بن خلاد، قال: حدثني أبي، عن عم له بدري، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وقال قتيبة: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن جَدِّه، عن رفاعة بن رافع، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وقال الحسن بن الربيع: حدثنا ابن إدريس، عن ابن عجلان، عن علي بن خلاد بن السائب، الأَنصاري، عن أبيه، عن عم لأبيه، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وقال إبراهيم بن يحيى: حدثنا أبي، عن عبيد الله بن يحيى، عن معاذ بن رفاعة بن رافع، عن أبيه، عن جده، أنه خرج هو وابن خالته معاذ ابن عفراء، حتى قدما مكة، فلقيا النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو العباس، يعني السراج: حدثنا محمد أبو يحيى، قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا همام، عن إسحاق، عن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن رفاعة، وكان رفاعة ومالك أخوين، من أهل بدر. «التاريخ الكبير» 3/ 319.
ـ وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث؛ رواه حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن علي بن يحيى بن خلاد، عن عمه، لم يذكر أباه، أن رجلا دخل المسجد، فصلى، والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد … فذكر الحديث.
ورواه همام، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبي: ورواه شريك بن عبد الله بن أبي نمر، وداود بن قيس، وابن عجلان، عن علي بن يحيى بن خلاد، فقالوا: عن أبيه، عن رفاعة.
وحماد، ومحمد بن عمرو لا يقولان: عن أبيه.
والصحيح: عن أبيه، عن عمه رفاعة. «علل الحديث» (221).
ـ وقال ابن أبي حاتم أيضا: سئل أبو زرعة عن حديث حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن علي بن يحيى بن خلاد، عن عمه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فقال: وهم حماد، والحديث حديث همام، عن إسحاق، عن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو محمد، يعني ابن أبي حاتم: ورواه محمد بن عمرو بن علقمة، فقال: عن علي بن يحيى بن خلاد، عن عمه، أسقط أباه من الإسناد، كما رواه حماد. «علل الحديث» (222).
– قال التِّرمِذي: حديث رفاعة بن رافع حديث حسن، وقد روي عن رفاعة هذا الحديث من غير وجه.
– في رواية التِّرمِذي: عن يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي، عن جَدِّه عن رفاعة بن رافع.
لم يقل يحيى بن علي: عن أبيه (1).
وكذلك أورده المزي، في «تحفة الأشراف».
وقال ابن حجر: رواه النَّسَائي، والتِّرمِذي، من طريق يحيى بن علي بن يحيى، عن أبيه، عن جَدِّه، عن رفاعة، لكن لم يقل التِّرمِذي: عن أبيه» فتح الباري» 2/ 277.
وانظر الأحاديث الآتية بعده.
858 – حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَالْحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، بِمَعْنَاهُ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهَا لَا تَتِمُّ صَلَاةُ أَحَدِكُمْ حَتَّى يُسْبِغَ الْوُضُوءَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَيَغْسِلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ، وَيَمْسَحَ بِرَاسِهِ وَرِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، ثُمَّ يُكَبِّرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَيَحْمَدَهُ، ثُمَّ يَقْرَأَ مِنَ الْقُرْآنِ مَا أَذِنَ لَهُ فِيهِ وَتَيَسَّرَ»، فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ حَمَّادٍ، قَالَ: ” ثُمَّ يُكَبِّرَ فَيَسْجُدَ فَيُمَكِّنَ وَجْهَهُ – قَالَ هَمَّامٌ: وَرُبَّمَا قَالَ: جَبْهَتَهُ مِنَ الْأَرْضِ – حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ وَتَسْتَرْخِيَ، ثُمَّ يُكَبِّرَ فَيَسْتَوِيَ قَاعِدًا عَلَى مَقْعَدِهِ وَيُقِيمَ صُلْبَهُ “، فَوَصَفَ الصَّلَاةَ هَكَذَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ حَتَّى تَفْرُغَ، لَا تَتِمُّ صَلَاةُ أَحَدِكُمْ حَتَّى يَفْعَلَ ذَلِكَ
__________
[حكم الألباني]:صحيح
وانظر ما قبله والأحاديث الآتية بعده.
859 – حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، – بِهَذِهِ الْقِصَّةِ -، قَالَ: «إِذَا قُمْتَ فَتَوَجَّهْتَ إِلَى الْقِبْلَةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ، وَبِمَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَقْرَأَ، وَإِذَا رَكَعْتَ فَضَعْ رَاحَتَيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ، وَامْدُدْ ظَهْرَكَ»، وَقَالَ: «إِذَا سَجَدْتَ فَمَكِّنْ لِسُجُودِكَ، فَإِذَا رَفَعْتَ فَاقْعُدْ عَلَى فَخِذِكَ الْيُسْرَى»
__________
[حكم الألباني]:حسن
سنده مختلف فيه على علي بن يحيى بن خلاد كما سبقت الإشارة إليه عند الحديث (857).
ـ قال الترمذي: حديث رفاعة بن رافع حديث حسن، وقد روي عن رفاعة هذا الحديث من غير وجه.
ـ في رواية الترمذي: عن يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي، عن جده عن رفاعة بن رافع.
لم يقل يحيى بن علي: عن أبيه.
وكذلك أورده المزي، في «تحفة الأشراف».
وقال ابن حجر: رواه النَّسَائي، والتِّرمِذي، من طريق يحيى بن علي بن يحيى، عن أبيه، عن جَدِّه، عن رفاعة، لكن لم يقل التِّرمِذي: عن أبيه» فتح الباري» 2/ 277.
وانظر ما قبله والأحاديث الآتية بعده.
860 – حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَلَّادِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بِهَذِهِ الْقِصَّةِ – قَالَ: «إِذَا أَنْتَ قُمْتَ فِي صَلَاتِكَ، فَكَبِّرِ اللَّهَ [ص:228] تَعَالَى، ثُمَّ اقْرَا مَا تَيَسَّرَ عَلَيْكَ مِنَ الْقُرْآنِ» وَقَالَ فِيهِ: «فَإِذَا جَلَسْتَ فِي وَسَطِ الصَّلَاةِ فَاطْمَئِنَّ، وَافْتَرِشْ فَخِذَكَ الْيُسْرَى ثُمَّ تَشَهَّدْ، ثُمَّ إِذَا قُمْتَ فَمِثْلَ ذَلِكَ حَتَّى تَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِكَ»
__________
[حكم الألباني]:حسن
محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة،. متابع
861 – حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتَّلِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادِ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَقَصَّ هَذَا الْحَدِيثَ قَالَ فِيهِ: «فَتَوَضَّا كَمَا أَمَرَكَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ، ثُمَّ تَشَهَّدْ، فَأَقِمْ ثُمَّ كَبِّرْ، فَإِنْ كَانَ مَعَكَ قُرْآنٌ فَاقْرَا بِهِ، وَإِلَّا فَاحْمَدِ اللَّهَ وَكَبِّرْهُ وَهَلِّلْهُ»، وَقَالَ فِيهِ: «وَإِنِ انْتَقَصْتَ مِنْهُ شَيْئًا انْتَقَصْتَ مِنْ صَلَاتِكَ»
__________
[حكم الألباني]:صحيح
(يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادِ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيُّ) مجهول، فقد تفرد بالرواية عنه إسماعيل بن جعفر المدني.
ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وجهله الذهبى في “الميزان”،
وقال ابن القطان الفاسي في”بيان الوهم والإيهام” 5/ 30: لا تعرف له حال.
862 – حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْحَكَمِ، ح وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ مَحْمُودٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَقْرَةِ الْغُرَابِ، وَافْتِرَاشِ السَّبْعِ، وَأَنْ يُوَطِّنَ الرَّجُلُ الْمَكَانَ فِي الْمَسْجِدِ كَمَا يُوَطِّنُ الْبَعِيرُ»، هَذَا لَفْظُ قتَيْبَةَ
__________
[حكم الألباني]:حسن
إسناده ضعيف لجهالة تميم بن محمود.
ـ قال البخاري: تميم بن محمود، عن عبد الرحمن بن شبل، روى عنه جعفر بن عبد الله، في حديثه نظر. «التاريخ الكبير» 2/ 154.
ـ وأخرجه العقيلي، في «الضعفاء» (807)، في ترجمة تميم بن محمود، وقال: ولا يتابع عليه.
قال ابن رجب: وفي إسناده اختلاف كثير.
وتميم بن محمود قال البخاري: في حديثه نظر. [فتح الباري: 2/ 647]
وقال أبو أحمد بن عدي: ليس له في الحديث إلا عن عبد الرحمن بن شبل. تهذيب الكمال: (4/ 334)
المهم أن النهي عن افتراش كافتراش السبع ورد من حديث عائشة وأنس
ونقرة الغراب ثبتت في حديث أنس: تلك صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت. ….. قام فنقرها أربعا.
863 – حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَالِمٍ الْبَرَّادِ، قَالَ: أَتَيْنَا عُقْبَةَ بْنَ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيَّ أَبَا مَسْعُودٍ، فَقُلْنَا لَهُ: حَدِّثْنَا عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ” فَقَامَ بَيْنَ أَيْدِينَا فِي الْمَسْجِدِ، فَكَبَّرَ، فَلَمَّا رَكَعَ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَجَعَلَ أَصَابِعَهُ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ، وَجَافَى بَيْنَ مِرْفَقَيْهِ حَتَّى اسْتَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقَامَ حَتَّى اسْتَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْهُ، ثُمَّ كَبَّرَ وَسَجَدَ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى الْأَرْضِ، ثُمَّ جَافَى بَيْنَ مِرْفَقَيْهِ حَتَّى اسْتَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْهُ، ثُمَّ رَفَعَ رَاسَهُ فَجَلَسَ حَتَّى اسْتَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْهُ، فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ أَيْضًا، ثُمَّ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ مِثْلَ هَذِهِ الرَّكْعَةِ فَصَلَّى صَلَاتَهُ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي ”
__________
[حكم الألباني]:
صحيح
صحيح
ـ هذا الحديث يرويه (أَبو الأحوص سَلَّام بن سليم، وهمام بن يحيى، وزائدة بن قدامة، وأَبو عَوانة، الوضاح بن عبد الله، وجرير بن عبد الحميد، وإسماعيل ابن عُلَية) عن عطاء بن السائب، عن سالم أبي عبد الله البراد، فذكره.
– في رواية همام: «قال: حدثنا عطاء بن السائب، قال: حدثنا سالم البراد، قال: وكان عندي أوثق من نفسي».
——-‘——-‘——-‘
بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ صَلَاةٍ لَا يُتِمُّهَا صَاحِبُهَا تُتَمُّ مِنْ تَطَوُّعِهِ»
864 – حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ حَكِيمٍ الضَّبِّيِّ، قَالَ: خَافَ مِنْ زِيَادٍ، أَوْ ابْنِ زِيَادٍ، فَأَتَى الْمَدِينَةَ، فَلَقِيَ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: فَنَسَبَنِي، فَانْتَسَبْتُ لَهُ، فَقَالَ: يَا فَتَى، أَلَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا، قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، رَحِمَكَ اللَّهُ – قَالَ يُونُسُ: وَأَحْسَبُهُ ذَكَرَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمُ الصَّلَاةُ»، قَالَ: ” يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَزَّ لِمَلَائِكَتِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ: انْظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا؟ فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً، وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا، قَالَ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ؟ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ، قَالَ: أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ “،
865 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سَلِيطٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ،
__________
الراجح انه موقوف كما رجح ذلك الدارقُطني وأيضا البخاري يشير كلامه لذلك.
لكن ورد عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح المسند 1478 قال ابن رجب وإسناده جيد ولفظه كما في:
الصحيح المسند 1478 – قال الإمام أحمد رحمه الله: ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة ثنا الأزرق بن قيس عن يحيى بن يعمر عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قال صلى الله عليه وسلم أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن أتمها كتبت له تامة وإن لم يكن أتمها قال انظروا تجدون لعبدي من تطوع فأكملوا ما ضيع من فريضته ثم الزكاة ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك.
هذا حديث صحيح.
– وفي رواية عفان: «عن رجل، عن أبي هريرة».
– وفي رواية: «عن الحسن، قال: لقي أَبو هريرة رجلا بالمدينة، فقال له: كأنك لست من أهل هذا البلد؟ ….. » الحديث.
ليس فيه: «عن رجل» مسند أبي يعلى 385 – (6225)
((أنس بن حكيم)) مجهول.
قال ابن حجر: والحديث الذي روياه له في الصلاة مضطرب. قلت: اختلف فيه على الحسن فقيل عنه هكذا، وقيل عنه عن حريث بن قبيصة، وقيل عنه عن صعصعة عم الأحنف، وقيل عنه عن رجل من بني سليط، وقيل عنه غير ذلك، والله أعلم. تهذيب التهذيب: (1/ 189)
– قال أيوب السختياني: لم يسمع الحسن من أبي هريرة. «المراسيل» لابن أبي حاتم (106).
– وقال علي ابن المديني: لم يسمع الحسن من أبي هريرة الدَّوْسي شيئا. «المراسيل» لابن أبي حاتم (104).
– وقال البخاري: قال لنا موسى بن إسماعيل: حدثنا أبان، عن قتادة، عن الحسن، عن أَنس بن حكيم، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: أول ما يحاسب به العبد صلاته.
وقال لنا أَبو مَعمَر: حدثنا عبد الوارث، سمع يونس، عن الحسن، سمع أَنس بن حكيم الضبي، سمع أبا هريرة، قوله.
وقال لي عبد الله الجعفي: حدثنا ابن عُلَية، قال: أخبرنا يونس، نحوه، قال يونس: وأحسبه ذكر النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وقال لنا أَبو نعيم: حدثنا علي بن علي، سمع الحسن، قال: قال أَبو هريرة، قوله.
وقال لي الحسن: عن جرير، عن ليث، عن سلم بن عطية، عن صعصعة بن معاوية التميمي، أو معاوية بن صعصعة، عن أبي هريرة، قوله.
وقال موسى: حدثنا موسى بن خلف، قال: حدثنا قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وقال لي عَمرو بن منصور القيسي: حدثنا أَبو الأشهب، قال: حدثنا الحسن؛ لقي أَبو هريرة رجلا بالمدينة، فقال: سمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
حدثنا موسى، قال: حدثنا حماد، عن حميد، عن الحسن، عن رجل من بني سليط، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وعن ثابت، عن رجل، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وحدثنا موسى، قال: حدثنا مبارك، قال: وحدثنا الحسن، قال: حدثنا رجل من أهل البصرة، كنت أجالس أبا هريرة بالمدينة، قوله.
وقال عباد بن ميسرة: حدثنا الحسن، قال: حدثنا أَبو هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
قال البخاري: ولا يصح سماع الحسن من أبي هريرة، في هذا. «التاريخ الكبير» 2/ 33
– وقال الدارقُطني: يرويه حماد بن سلمة، عن حميد، ويونس، عن الحسن، عن رجل من بني سليط، عن أبي هريرة.
وخالفه إسماعيل بن مسلم المكي، رواه، عن الحسن، عن صعصعة بن معاوية، عن أبي هريرة.
ورواه قتادة، عن الحسن، واختلف عنه؛
فرواه همام بن يحيى، وسعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن حريث بن قَبيصَة، عن أبي هريرة.
وقال عمران القطان: عن قتادة، عن الحسن، عن أبي رافع، عن أبي هريرة.
وقال ابن أبي عَروبَة، وأبان العطار: عن قتادة، عن الحسن، عن أَنس بن حكيم الضبي، عن أبي هريرة.
وكذلك رواه يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أَنس بن حكيم الضبي، عن أبي هريرة، إلا أنه لم يرفعه.
قال ذلك يزيد بن زُريع، وابن عُلَية، وإسماعيل بن حكيم، عن يونس، إلا أن ابن عُلَية شك في رفعه
ورواه أَبو جعفر الرازي، عن يونس، عن الحسن، عن أبي هريرة، ولم يذكر بين الحسن وبين أبي هريرة أحدا.
أسنده يحيى بن أبي بكير، عن أبي جعفر، ووقفه محمد بن سعيد بن سابق، عنه.
ورواه أَبو الأشهب العطاردي، وخالد بن رباح، وعلي بن علي الرفاعي، وعباد بن راشد، وسعيد بن أبي هلال، عن الحسن، عن أبي هريرة.
واختلف عن أشعث بن عبد الملك؛
فرواه روح بن عبادة، عن أشعث، عن الحسن، عن أبي هريرة.
وخالفه صلة بن سليمان, فرواه عن أشعث، عن الحسن، عن أبي الدرداء.
واختلف عن هشام بن حسان؛
فرواه ثابت أَبو زيد، عن هشام، عن الحسن مرسلا، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وخالفه يحيى بن سليم فرواه عن هشام، عن الحسن، عن أبي هريرة مرفوعا.
وقيل: عن حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن، عن أبي هريرة.
وكذلك روي عن عوف الأعرابي، عن الحسن، عن أبي هريرة.
وكذلك قال عثمان البري، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة.
وقال محمد بن يزيد، عن أبي الأشهب، عن نافع، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم ووهم.
والصحيح عن أبي الأشهب، عن الحسن، عن أبي هريرة.
ورواه علي بن زيد بن جدعان، واختلف عنه؛
فرواه يزيد بن هارون، عن سفيان بن حسين، عن علي بن زيد، عن أَنس بن حكيم، عن أبي هريرة.
وقيل: عن يزيد بن هارون، عن مِسعَر، عن علي بن زيد، وذكر مسعر فيه وهم.
وقال ابن عُيينة: عن علي بن زيد، عن الحسن، مرسلا.
وأشبهها بالصواب قول من قال: عن الحسن، عن أَنس بن حكيم، عن أبي هريرة. «العلل» (1551).
– وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث؛ رواه محمد بن بكار، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن حريث بن قَبيصَة، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: أول ما يحاسب عليه الرجل صلاته …
قال أبي: يروي هذا الحديث أَبَان العطار، عن قتادة، عن الحسن، عن أَنس بن حكيم، قال: قدمت المدينة، فذكر عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
قال أَبو محمد بن أبي حاتم: ورواه حميد، عن الحسن، عن رجل من بني سليط، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
ورواه شريك، عن إسماعيل، عن الحسن، عن صعصعة بن معاوية، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وسئل أَبو زُرعَة، عن ذلك؟ فقال: الصحيح: عن الحسن، عن أَنس بن حكيم، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «علل الحديث» (426).
ولم يتعرضوا للترجيح بين المرفوع والموقوف إنما الترجيح فقط بين هذه الأسانيد أما الدارقُطني فيرجح الموقوف وكذلك أشار البخاري لذلك كما سبق النقل
866 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا الْمَعْنَى، قَالَ: ثُمَّ الزَّكَاةُ مِثْلُ ذَلِكَ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى حَسَبِ ذَلِكَ
__________
منقطع ضعيف بهذا السند لكن ثبت من وجه آخر عن رجل من الصحابة كما في الصحيح المسند 1478 انظر تخريج الحديث السابق
أما هذا الحديث:
فأخرجه موقوفا، ابن أبي شيبة، في «الإيمان» (112 و113)، والبيهقي 2/ 387
ـ قال الدارمي أبو محمد: لا أعلم أحدا رفعه غير حماد، قيل لأبي محمد: صح هذا؟ قال: إي.
فربما يقصد ثبوته من وجه آخر وسبق نقلنا تحت الحديث السابق في الصحيح المسند 1478 عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
– أما هذا السند فقال العلائي: زُرارة بن أوفى، قاضي البصرة، روى عن تميم رضي الله عنه، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أول ما يحاسب به المرء من عمله صلاته.
قال الإمام أحمد: ما أحسب لقي زرارة تميمًا؛ تميم كان بالشام وزرارة بصري كان قاضيها. “جامع التحصيل” 176، “فتح الباري” لابن رجب 3/ 361.
وذكر البخاري إسناد الحديث الذي رواه زرارة عن تميم الداري بسماعه منه. التاريخ الكبير 3/ 439.
حديث: “أول ما يُحاسب به العبدُ يوم القيامة الصلاة”، المسند 28/ 16951، 16954. وليس له في المسند غيره.
وقال أبو حاتم في رواية ابن سيرين عن أبي الدرداء: ((لقد أدركه، ولا أظنه سمع منه، ذاك بالشام وهذا بالبصرة)).
بَابُ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ
وَضْعِ الْيَدَيْنِ عَلَى الرُّكْبَتَيْنِ
867 – حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَاسْمُهُ وَقْدَانُ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ أَبِي، فَجَعَلْتُ يَدَيَّ بَيْنَ رُكْبَتَيَّ، فَنَهَانِي عَنْ ذَلِكَ، فَعُدْتُ، فَقَالَ: «لَا تَصْنَعْ هَذَا، فَإِنَّا كُنَّا نَفْعَلُهُ، فَنُهِينَا عَنْ ذَلِكَ، وَأُمِرْنَا أَنْ نَضَعَ أَيْدِيَنَا عَلَى الرُّكَبِ»
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (1/ 157) برقم: (790) ومسلم في “صحيحه” (2/ 69) برقم: (535)
– قال التِّرمِذي: أَبو يعفور عبد الرَّحمَن بن عبيد بن نسطاس، وأَبو يعفور العبدي اسمه: واقد، ويقال: وقدان، وهو الذي روى عن عبد الله بن أَبي أَوفَى، وكلاهما من أهل الكوفة.
868 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «إِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَلْيَفْرِشْ ذِرَاعَيْهِ [ص:230] عَلَى فَخِذَيْهِ، وَلْيُطَبِّقْ بَيْنَ كَفَّيْهِ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى اخْتِلَافِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
__________
أخرجه مسلم (534) (26)
– قلنا: صرح سليمان الأعمش بالسماع، في رواية شعبة، عنه، عند النَّسَائي 2/ 50 و2/ 183.