: 856 – 848 تخريج سنن أبي داود
سيف بن دورة الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——‘——–‘
——-‘——-‘——-‘
——-‘——-‘——-‘
848 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” إِذَا قَالَ الْإِمَامُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ”
__________
أخرجه البخاري (796)، و (3228)، ومسلم (409)،
وأخرجه دون قوله:”فإنه من وافق قوله … ” إلخ: البخاري (722) و (734)، ومسلم (414) و (415) و (417)
– قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيح.
وانظر ما سلف عند المصنف برقم (603).
849 – حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: ” لَا يَقُولُ الْقَوْمُ خَلْفَ الْإِمَامِ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، وَلَكِنْ يَقُولُونَ: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ”
__________
[حكم الألباني]:حسن مقطوع
أخرجه ابن أبي شيبة في “مصنفه” (2/ 458) برقم: (2613)
بَابُ الدُّعَاءِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ
850 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا كَامِلٌ أَبُو الْعَلَاءِ، حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي»
__________
ـ ضعيف لذا استحب أحمد أن يقال ما في
حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول رب اغفر لي رب اغفر لي
راجع المغني لابن قدامة 2/ 88
ـ فحديث ابن عباس يرويه (إسماعيل بن صبيح، وزيد بن الحباب) عن كامل أبي العلاء، قال: حدثني حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، فذكره.
ـ قال التِّرمِذي: هذا حديث غريب، وهكذا روي عن علي.
وروى بعضهم هذا الحديث، عن كامل أبي العلاء، مرسلا.
- وأخرجه أحمد 1/ 371 (3514) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: أخبرنا كامل، عن حبيب، عن ابن عباس، قال: «بت عند خالتي ميمونة، قال: فانتبه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من الليل، فذكر الحديث، قال: ثم ركع، قال: فرأيته يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه، فحمد الله ما شاء أن يحمده، قال: ثم سجد، قال: فكان يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى، قال: ثم رفع رأسه، فكان يقول فيما بين السجدتين: رب اغفر لي، وارحمني، واجبرني، وارفعني، وارزقني، واهدني».
ليس فيه: «سعيد بن جبير».ـ أخرجه الدارقُطني، في «الأفراد» (145)، وقال: تفرد به كامل بن العلاء، عن حبيب بن أبي ثابت.
وهو خبرٌ منكر تفرد به كامل أبو العلاء، قال ابن حبان: كان ممن يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل من حيث لا يدري، فبطل الاحتجاج بأخباره. تهذيب التهذيب: (3/ 456)
قال ابن رجب: في إسناده كامل بن العلاء وثقه ابن معين وغيره وقال النسائي ليس بالقوي وتكلم فيه غير واحد وقد اختلف عليه في وصله وإرساله. فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن رجب: (5/ 131)قال ابن رجب: استحب الإمام أحمد ما في حديث حذيفة فإنه أصح عنده من حديث ابن عباس
فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن رجب: (5/ 131)قال ابن رجب: خرّجه أبو داود.
والترمذي؛ وعنده: ((وأجبرني)) بدل: ((عافني)).
وابن ماجه، وعنده: ((وارفعني)) بدل: ((اهدني))، وعنده: أنه كان يقوله في صلاة الليل.
وفي إسناده كامل بن العلاء؛ وثقه ابن معين وغيره، وقال النسائي: ليس بالقوي، وتكلم فيه غير واحد.
وقد اختلف عليه في وصله وإرساله.
وقد روي هذا من حديث بريدة- مرفوعاً-، وإسناده ضعيف جداً.
وروي عن علي بن أبي طالب -موقوفاً عليه -، وعن المقدام بن معدي كرب.
[فتح الباري: 5/ 132 – 133].
وراجع الكامل لابن عدي والمجروحين لابن حبان ترجمة كامل أبي العلاء
بَابُ رَفْعِ النِّسَاءِ إِذَا كُنَّ مَعَ الرِّجَالِ رُءُوسَهُنَّ مِنَ السَّجْدَةِ
851 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْعَسْقَلَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ، أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَوْلًى لِأَسْمَاءَ ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كَانَ مِنْكُنَّ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَلَا تَرْفَعْ رَاسَهَا حَتَّى يَرْفَعَ الرِّجَالُ رُءُوسَهُمْ، كَرَاهَةَ أَنْ يَرَيْنَ مِنْ عَوْرَاتِ الرِّجَالِ»
__________
[حكم الألباني]:صحيح
هذا إسناد ضعيف لإبهام مولى أسماء، وقد ترجم له الحافظ
المزي فى المبهمين من الرجال من “تهذيب الكمال” وقال: إن لم يكن عبد الله بن كيسان، فلا أدري من هو. قلنا: وعبد الله بن كيسان هذا ثقة، وقد وقع فى بعض مصادر الحديث: عن مولاة لأسماء!
والحديث قد اختلف في إسناده، انظر تفصيل ذلك فى تخريج الحديث في “مسند أحمد” (26947).
وله شاهد من حديث سهل بن سعد عند البخاري (362)، ومسلم (441).
وآخر من حديث جابر بن عبد الله عند أحمد (14123)، وسنده حسن فى المتابعات والشواهد.
وثالث من حديث أبي سعيد الخدري عند أحمد (10994)، وسنده حسن في المتابعات والشواهد.
– قال الدارقُطني: يرويه الزُّهْري، واختلف عنه؛
فرواه ابن عُيينة، واختلف عنه؛
فقال محمد بن عباد، وابن أبي خِداش، وأَبو الأشعث: عن ابن عُيينة، قال: سمعت الزُّهْري، أو أخا له، عن عروة، عن أسماء.
وقال الحميدي: عن ابن عُيينة، قال: حدثنا أخو الزُّهْري، عمن سمع أسماء.
ورواه النعمان بن راشد، ومعمر، عن أخي الزُّهْري، عن مولى أسماء، عن أسماء، وهو الصحيح. «العلل» (4041).
– وقال المِزِّي: رواه سريج بن النعمان الجوهري، عن سفيان بن عُيينة، عن الزُّهْري، عن عروة، عن أسماء، وقد وهم سريج في موضعين منه: أحدهما قوله: عن الزُّهْري،
والثاني قوله: عن عروة، فإنه ليس من حديث الزُّهْري، ولا من حديث عروة، والمحفوظ حديث معمر، وكان ابن عُيينة يرويه، عن أخي الزُّهْري، وربما شك ابن عُيينة فيه، فقال: عن الزُّهْري، أو عن أخيه، عن رجل لم يسمه، عن أسماء، حكاه عبد الغني بن سعيد، عن الدارقُطني، وقيل فيه: عن مولاة لأسماء، عن أسماء. «تحفة الأشراف» (15738).
بَابُ طُولِ الْقِيَامِ مِنَ الرُّكُوعِ وَبَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ
852 – حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ سُجُودُهُ، وَرُكُوعُهُ، وَقُعُودُهُ، وَمَا بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ قَرِيبًا مِنَ السَّوَاءِ»
__________
وأخرجه البخاري (792) و (801) و (820)، ومسلم (471) (194)
– في رواية معاذ العنبري عند مسلم، قال شعبة: فذكرته لعَمرو بن مُرَّة، فقال: قد رأيت ابن أبي ليلى، فلم تكن صلاته هكذا.
– قال التِّرمِذي: حديث البراء حديث حسن صحيح.
853 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ، وَحُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: ” مَا صَلَّيْتُ خَلْفَ رَجُلٍ أَوْجَزَ صَلَاةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تَمَامٍ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، قَامَ حَتَّى نَقُولَ: قَدْ أَوْهَمَ، ثُمَّ يُكَبِّرُ، وَيَسْجُدُ، وَكَانَ يَقْعُدُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ حَتَّى نَقُولَ: قَدْ أَوْهَمَ ”
__________
أخرجه البخاري (800) و (821)، ومسلم (472)
854 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، وَأَبُو كَامِلٍ، دَخَلَ حَدِيثُ أَحَدِهِمَا فِي الْآخَرِ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: ” رَمَقْتُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَقَالَ أَبُو كَامِلٍ: رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فِي الصَّلَاةِ، فَوَجَدْتُ قِيَامَهُ كَرَكْعَتِهِ، وَسَجْدَتِهِ وَاعْتِدَالَهُ فِي الرَّكْعَةِ كَسَجْدَتِهِ، وَجِلْسَتَهُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ، وَسَجْدَتَهُ مَا بَيْنَ التَّسْلِيمِ وَالِانْصِرَافِ، قَرِيبًا مِنَ السَّوَاءِ “،
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: قَالَ مُسَدَّدٌ: فَرَكْعَتُهُ وَاعْتِدَالُهُ بَيْنَ الرَّكْعَتَيْنِ فَسَجْدَتُهُ، فَجِلْسَتُهُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ فَسَجْدَتُهُ، فَجِلْسَتَهُ بَيْنَ التَّسْلِيمِ وَالِانْصِرَافِ، قَرِيبًا مِنَ السَّوَاءِ
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” برقم: (792)، (801)، (820) بمعناه مختصرا.
وأخرجه مسلم (471) (193). وفي آخره عنده: فَسَجْدَتَهُ فَجِلْسَتَهُ مَا بَيْنَ التَّسْلِيمِ وَالِانْصِرَافِ قَرِيبًا مِنَ السَّوَاءِ.
بزيادة لفظ “فَجِلْسَتَهُ “، وهي كذلك في حديث مسدد عن أبي عوانة عند المصنف، وما وقع عنده من حديث أبي كامل الجحدري بإسقاطها فغلط، وكذلك إدخال الكاف على ركعته وسجدته، وكذلك ذكر سجدته بعد ركعته، فكلها وهم فيه وسقوط وتجير بالتقديم والتأخير والزيادة والنقصان، ولعل ذكر أبو داود حديث مسدد بعد هذا إشارة إلى وهم رواية أبي كامل. قاله صاحب “بذل المجهود”.
وسلف نحوه مختصرا عند المصنف برقم (852).
وقال ابن أبي حاتم الرازي: وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُسْلِمِ أبي فَرْوَةَ الْجُهَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – رُكُوعُهُ، وَسُجُودُهُ، وَرَفْعُ رَاسِهِ مِنَ الرُكُوعِ مُتَقارِب، وَكَانَ إِذَا رَكَعَ لَوْ صُبَّ عَلَى ظَهْرِهِ مَاءٌ اسْتَقَرَّ، وَكَانَ لا يَخْفِضُ رَاسَهُ وَلا يَرْفَعُهُ؟
فَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: لَيْسَ ذِكْرُهُ عَنِ الْبَرَاءِ بِمَحْفُوظٍ
قال أَبُو مُحَمَّدٍ: وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ حُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ سُفْيَانَ، فِي جَامِعِهِ الْكَبِيرِ، عَنْ مُسْلِمٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – .. . مُرْسَلٌ
وَرَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَن مُسْلِمٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ كَانَ قِيَامُهُ وَرُكُوعُهُ وَسُجُودُهُ مُتَقَارِب، وَكَانَ إِذَا رَكَعَ لَوْ صُبَّ عَلَى ظَهْرِهِ مَاءٌ لاسْتَقَرَّ، وَلَيْسَ فِي مَتْنِ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ وَكَانَ لا يَخْفِضُ رَاسَهُ وَلا يَرْفَعُهُ. علل الحديث: (2/ 316)
بَابُ صَلَاةِ مَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ
855 – حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ النَّمَرِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُجْزِئُ صَلَاةُ الرَّجُلِ حَتَّى يُقِيمَ ظَهْرَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ»
__________
صحيح على شرط الذيل على الصحيح المسند
وقال البيهقي: هذا إسناد صحيح. سنن البيهقي الكبرى: (2/ 88) برقم: (2613)
–
– صرح الأعمش بالسماع، عند أحمد (17201 و17232)، وابن خزيمة (592)، وابن حبان (1893).
– في رواية الحميدي، قال سفيان: هكذا قال الأعمش: «لا ترجى لا تجزئ».
– قال التِّرمِذي: حديث أبي مسعود حديث حسن صحيح، وأَبو مَعمَر اسمه عبد الله بن سخبرة، وأَبو مسعود الأَنصاري البدري اسمه عقبة بن عَمرو.
ـ وقال أبو عوانة (1655) رحمه الله تعالى: أبو معمر اسمه عبد الله بن سخبرة
– وقال الدارقُطني أيضا: يرويه الأعمش واختلف عنه؛
فرواه يحيى بن أبي بكير، عن إسرائيل، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، والمحفوظ عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي معمر، عن أبي مسعود، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «العلل» (3286).
– وراجع «العلل» أيضا (1050).
وللطمانينة شواهد
وراجع حديث 981 من الصحيح المسند من حديث أبي عبدالله الأشعري وفيه ….. ينقر صلاته كما ينقر الغراب الدم
وحديث حذيفة ورأى رجلا لا يتم الركوع والسجود فقال: لو مت مت على غير الفطرة
واصرح دليل للطمانينة حديث المسيء لصلاته
وكذلك حديث رفاعة لكن اقتصر على الطمأنينة في الركوع والسجود خرجه أبو داود
ويؤيد معنى الطمأنينة لفظة استقر في حديث أبي مسعود الأنصاري وسيأتي في سنن أبي داود وفيه ضعف لكنه في الشواهد
856 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا أَنَسٌ يَعْنِي ابْنَ عَيَّاضٍ، ح وحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَهَذَا لَفْظُ ابْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَدَخَلَ رَجُلٌ، فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ السَّلَامَ، وَقَالَ: «ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ»، فَرَجَعَ الرَّجُلُ، فَصَلَّى كَمَا كَانَ صَلَّى، ثُمَّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَعَلَيْكَ السَّلَامُ»، ثُمَّ قَالَ: «ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ»، حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مِرَارٍ، فَقَالَ الرَّجُلُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، مَا أُحْسِنُ غَيْرَ هَذَا فَعَلِّمْنِي، قَالَ: «إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَا مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ اجْلِسْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا»، قَالَ الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ فِي آخِرِهِ: «فَإِذَا فَعَلْتَ هَذَا فَقَدْ تَمَّتْ صَلَاتُكَ، وَمَا انْتَقَصْتَ مِنْ هَذَا شَيْئًا، فَإِنَّمَا انْتَقَصْتَهُ مِنْ صَلَاتِكَ»، وَقَالَ فِيهِ: إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَسْبِغِ
الْوُضُوءَ
__________
أخرجه أحمد البخاري 1/ 152 (757) و8/ 56 (6252). وفي 1/ 158 (793)، وفي «القراءة خلف الإمام» (130). و «مسلم» 2/ 10 (814)
وورد مرسلا ورجح الدارقطني انه محفوظ من الوجهين المتصل والمرسل
– قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيح، وقد روى ابن نُمير هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد المَقبُري، عن أبي هريرة، ولم يذكر فيه: «عن أبيه، عن أبي هريرة»، ورواية يحيى بن سعيد، عن عبيد الله بن عمر، أصح، وسعيد المَقبُري قد سمع من أبي هريرة، وروى عن أبيه، عن أبي هريرة، وأَبو سعيد المَقبُري اسمه كيسان، وسعيد المَقبُري يكنى أبا سعد.
– وقال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: خولف يحيى في هذا الحديث، فقيل: عن سعيد، عن أبي هريرة، والحديث صحيح. «الكبرى» (960).
وقال أَبو بكر ابن خزيمة: لم يقل أحد ممن روى هذا الخبر، عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد، عن أبيه، غير يحيى بن سعيد، إنما قالوا: عن سعيد، عن أبي هريرة. «صحيحه» (590).
– وقال الدارقُطني: أخرجا جميعا (يعني البخاري ومسلما) حديث يحيى بن سعيد القطان، عن عبيد الله، عن سعيد المَقبُري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قصة المسيء صلاته، وقول النبي صَلى الله عَليه وسَلم: ارجع فصل فإنك لم تصل.
قال: وقد خالف يحيى أصحاب عبيد الله كلهم، منهم: أَبو أُسامة، وعبد الله بن نُمير، وعيسى بن يونس، وغيرهم، ورووه عن عبيد الله، عن سعيد، عن أبي هريرة، فلم يذكروا أباه.
ورواه معتمر، عن عبيد الله، عن سعيد، مرسلا، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
ويحيى حافظ، ويشبه أن يكون عبيد الله حدث به على الوجهين، والله أعلم. «التتبع» (9).
– قال الدارقُطني: يرويه عبيد الله بن عمر، واختلف عنه؛
فرواه يحيى القطان، عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة
قال ذلك عنه: مسدد، وعلي ابن المديني، وأحمد بن حنبل والمقدمي، وعَمرو بن علي.
وخالفهم بندار؛ فرواه عن يحيى القطان، عن عبيد الله، عن سعيد، عن أبي هريرة، ولم يقل: «عن أبيه».
ورواه عيسى بن يونس، وابن نُمير، وأَبو أُسامة، وعبد الرحيم بن سليمان، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وأَبو ضمرة، وعبد الوَهَّاب الثقفي، ومحمد بن فليح بن سليمان، ويحيى بن سعيد الأُمَوي، عن عبيد الله، عن سعيد، عن أبي هريرة.
وكذلك رواه عبد الله بن عمر أخو عبيد الله، عن سعيد، عن أبي هريرة، وهو المحفوظ. «العلل» (2050).