(81) (956) تعليق على الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين؛ المقام في مسجد / الشيخ طحنون آل نهيان/ ومسجد محمد بن رحمة الشامسي
(بإشراف: سيف بن دورة الكعبي)
بالتعاون مع الإخوة بمجموعات السلام1،2،3،والمدارسة، والاستفادة، وأهل الحديث همو أهل النبي صلى الله عليه وسلم
(من لديه فائدة أو تعقيب فليفدنا)
مجموعة طارق ابوتيسير، ومصطفى الموريتاني:
الصحيح المسند 956
956_ قال الإمام أحمد رحمه الله 787: حدثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق حدثني أبي إسحاق بن يسار عن مقسم أبى القاسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل عن مولاه عبد الله بن الحرث قال: اعتمرت مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه في زمان عمر أو زمان عثمان رضي الله عنه فنزل على أخته أم هانئ بنت أبي طالب فلما فرغ من عمرته رجع فسكب له غسل فاغتسل فلما فرغ من غسله دخل عليه نفر من أهل العراق فقالوا يا أبا حسن جئناك نسألك عن أمر نحب ان تخبرنا عنه قال أظن المغيرة بن شعبة يحدثكم انه كان أحدث الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا أجل عن ذلك جئنا نسألك قال أحدث الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه و سلم قثم بن العباس.
مجموعة طارق ابوتيسير، ومصطفى الموريتاني:
إسناده صحيح. إسحق بن يسار والد محمد بن إسحق: ثقة، وثقة ابن معين وأبوزرعة، وترجم له البخاري في الكبير 1/ 1/ 405 فلم يذكر فيه جرحا، وقال الدارقطني:”لا يحتج به”. مقسم، بكسر الميم وسكون القاف وفتح السين: هو ابن بَجَرة، بفتح الجيم والراء، وهو مكي تابعي ثقة، وفي التهذيب: “وذكره البخاري في الضعفاء، ولم يذكر فيه قدحا، بل ساق حديث شعبة عن الحكم عن مقسم في الحجمة، وقال إن الحكم لم يسمع منه”. ولم أجده في الضعفاء للبخاري ولا في الضعفاء للنسائي، ولكن ترجمه البخاري في الكبير 4/ 2 /33 فلم يذكر فيه جرحا، وترجمه في الصغير 135 137 فلم يجرحه أيضا ولكن تكلم في تعليل أحاديث من رواية الحكم عنه. ومقسم هذا كان يلزم ابن عباس فلذلك يقال أيضا “مقسم مولى ابن عباس”. والحديث نقله في أسد الغابة 4: 197 مختصرا عن المسند.
“فسكب له غسل”: الغسل بضم العين وسكون السين: الماء الذي يغتسل به، كالأكل لما يؤكل، وهو الاسم أيضا من غسلته، والغسل، بالفتح المصدر، وبالكسر ما يغسل به من خِطْمِي وغيره. قاله في النهاية.
قال ابن كثير في السيرة الجزء 4\ 537 تفرد به أحمد من هذا الوجه.
وقد رواه يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق به مثله سواء، إلا أنه قال قبله عن ابن إسحاق قال: وكان المغيرة بن شعبة يقول: أخذت خاتمي فألقيته في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلت حين خرج القوم: إن خاتمي قد سقط في القبر.
وإنما طرحته عمدا لأمس رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكون آخر الناس عهدا به.
قال ابن إسحاق: فحدثني والدى إسحاق بن يسار، عن مقسم، عن مولاه عبدالله بن الحارث، قال: اعتمرت مع علي.
فذكر ما تقدم.
وهذا الذى ذكر عن المغيرة بن شعبة لا يقتضى أنه حصل له ما أمَّله، فإنه قد يكون على رضى الله عنه لم يمكنه من النزول في القبر بل أمر غيره فناوله أياه، وعلى ما تقدم يكون الذى أمره بمناولته له قثم بن عباس.
وقد قال الامام أحمد حدثنا بهز وأبو كامل، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبى عمران الجونى، عن أبى عسيب أو أبى عسيم قال بهز: إنه شهد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: كيف نصلى، قال: ادخلوا أرسالا أرسالا، فكانوا يدخلون من هذا الباب فيصلون عليه ثم يخرجون من الباب الآخر.
قال: فلما وضع في لحده قال المغيرة: قد بقي من رجليه شئ لم تصلحوه.
قالوا: فادخل فأصلحه.
فدخل وأدخل يده فمس قدميه عليه السلام.
فقال: أهيلوا علي التراب.
فأهالوا عليه حتى بلغ إلى أنصاف ساقيه، ثم خرج فكان يقول: أنا أحدثكم عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم!
متى وقع دفنه عليه الصلاة والسلام
وقال يونس عن ابن إسحاق: حدثتني فاطمة بنت محمد امرأة عبدالله بن أبى بكر وأدخلني عليها حتى سمعته منها، عن عمرة، عن عائشة، أنها قالت: ما علمنا بدفن النبي صلى الله عليه وسلم حتى سمعنا صوت المساحى في جوف ليلة الاربعاء. انتهى كلام ابن كثير
قلت سيف: حديث أبي عسيب هو على شرط الذيل على الصحيح المسند، وصححه صاحب منتخب الأخبار، والحديث أيضاً في غاية المقصد في زوائد المسند (راجع تخريجنا للمسند 20766)
لكن سيأتي أن ابن عبدالبر يقول: لم يثبت شئ، لكن لم يذكر هذا الحديث، فالله أعلم.
أما حديث عائشة: ففاطمة بنت محمد ترجم لها ابن سعد في الطبقات، وذكر انها كانت في حجر عائشة، وتابعها ابو عبدالله بن أبي بكر حيث ذكره ابن المنذر عم عبدالرزاق عن ابن جريج وغيره عن عبدالله بن أبي بكر عن أبيه عن عمرة عن عائشة به
وعند أحمد من طريق ابن إسحاق عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة، وقال محققو المسند 41/ 300 محتمل التحسين.
ثم ذكروا مرسل لأبي سلمة، وبلاغ للإمام مالك انه دفن يوم الثلاثاء، وقال ابن عبدالبر في الدفن يوم الثلاثاء أو الأربعاء: وقد جاء الوجهان في أحاديث بأسانيد صحيحة. انتهى من تحقيق المسند
وفي سبل الهدى:
الباب الخامس
في ذكر من كان آخر الناس عهدا به في قبره صلى الله عليه وسلم
وروى البيهقي عن عبيدالله بن عبد الله بن عتبة قال: لما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم في لحده ألقى المغيرة بن شعبة خاتمه في قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال علي: إنما ألقيته لتنزل فنزل فأعطاه إياه أو أمر رجلا فأعطاه.
وروى ابن سعد عن عروة بن الزبير قال: لما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم في لحده ألقى المغيرة بن شعبة خاتمه في القبر ثم قال: خاتمي فقالوا: ادخل فخذه قال: فدخل ثم قال: أهيلوا علي التراب، فأهالوا عليه التراب حتى بلغ أنصاف قدميه، فخرج فلما سوي على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اخرجوا حتى أغلق الباب، فإني أحدثكم عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لعمري، لئن كنت أردتها لقد أصبتها.
وروى ابن أبي شيبة وأحمد بن منيع عن المغيرة بن شعبة قال لأنا آخر الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم حضرنا ولحدنا فلما حضروا ودفنوا ألقيت الفأس في القبر، فقلت: الفأس الفأس، فأخذته ومسحت بيدي على رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه أبو يعلي بلفظ: ألقيت خاتمي، فقلت: يا أبا الحسن، خاتمي، قال: انزل فخذ خاتمك، ووضعت يدي على الكفن ثم خرجت فنزلت فأخذت خاتمي. سنده مجالد وهو ضعيف.
وروى الطبراني برجال ثقات غير مجالد وهو مختلف فيه عن المغيرة بن شعبة قال: كنت فيمن حفر قبر النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: فلحدنا لحدا فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم القبر طرحت الفأس ثم قلت: الفأس الفأس ثم نزلت فوضعت يدي على اللحد.
وروى أيضا بإسناد قوي عن ابن أبى مرحب قال: نزل في قبر النبي صلى الله عليه وسلم أربعة: أحدهم عبد الرحمن بن عوف، وكان المغيرة بن شعبة يدعي أنه أحدث الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول: أخذت خاتمي، فألقيته، وقلت: خاتمي سقط من يدي لأمس رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكون آخر الناس عهدا به قال الحاكم أصح الأقاويل أن آخر الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم قثم بن العباس قال ابن كثير: وقول من قال: إن المغيرة بن شعبة كان آخرهم عهدا ليس بصحيح، لأنه لم يحضر دفنه فضلا عن أن يكون آخرهم عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: في كونه لم يحضر دفنه نظر لما تقدم.
انتهي من سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد لمحمد بن يوسف الصالحي الشامي
قلت سيف: حديث أبي مرحب فابن عبدالبر اعتبره مضطرب على إسماعيل.، وقال: وليس يوجد أن عبدالرحمن بن عوف كان معهم إلا من هذا الوجه. الرياض المستطابة
ومرسل عروة الذي عزاه لابن سعد وسنده جيد
وفي أنساب الاشراف للبلاذري:
حدثني هشام بن عمار، عن الوليد بن مسلم، عن أبن جريج قال: كان حائط البيت الذي دُفن فيه النبي صلى الله عليه وسلم قد استهدم وسقط بعضه، فبناه عمر بن عبد العزيز حين بنى المسجد أيام الوليد بن عبد الملك.
حدثنا عفان، ثنا هشيم، أنبأ إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت الشعبي قال: دخل قبرَ النبي صلى الله عليه وسلم: علي عليه السلام، والفضل بن العباس، وأسامة بن زيد. قال: فتكلم بعضهم، فدخل عبد الرحمن بن عوف.
حدثني بكر بن الهيثم، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، عن إبراهيم بن سعد، عن الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن أبي مرحب قال: نزل في قبر النبي صلى الله عليه وسلم أربعة، أحدهم عبد الرحمن بن عوف.
وحدثني عباس بن هشام، عن أبيه، عن جده، عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: نزل في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب، والفضل، وأسامة، وشقران. وقالت الأنصار: اجعلوا لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيباً. فدخل أوس بن خولي أحد بني الحُبلى، من الخزرج، وكان بدرياً. وسقط خاتم المغيرة بن شعبة في القبر. فقال له علي عليه السلام: إنما أسقطته عمداً لتنزل فتأخذه وتقول: كنتُ آخر من نزل في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقربهم عهداً به. فنزل قثم بن العباس، فأخرج خاتم المغيرة. فكان قثم آخر الناس عهداً بقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثني بكر بن الهيثم، حدثني أحمد بن محمد بن أيوب، عن إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن أبيه إسحاق بن يسار، عن مقسم أبي القاسم، مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن الحارث، عن علي بن أبي طالب أنه قال: إن المغيرة بن شعبة يخبركم أنه آخر الناس عهداً برسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كان أحدث عهداً برسول الله قثم بن العباس.
حدثني محمد بن أبان الطحان، ثنا جرير بن حازم، عن محمد بن إسحاق قال: كان آخر الناس عهداً برسول الله صلى الله عليه وسلم تمام بن العبا س بن عبد المطلب، أو قثم؛ نزل فأخرج خاتم المغيرة بن شعبة.
المدائني، عن ابن جعدبة عن الزهري، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: أحدث الناس عهداً بقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي، أمره أبوه فنزل فأخرج خاتم المغيرة.
حدثنا محمد بن الصباح، ثنا هشيم، ثنا مجالد، عن الشعبي، عن المغيرة بن شعبة.
أنه كان يحدّثهم ها هنا، يعني بالكوفة، قال: أنا أقرب الناس عهداً برسول الله صلى الله عليه وسلم. ودُفن صلى الله عليه وسلم، فخرج عليّ، فألقيتُ خاتمي، فقلت: يا أبا الحسن، خاتمي. قال: انزل، فخذه فنزلتُ، فأخذت الخاتم، ووضعتُ يدي على اللبن، ثم خرجتُ.
حدثنا روح بن عبد المؤمن، ثنا غُنْدَر، أنبأ شعبة، عن أبي إسحاق، عن عامر بن سعد، عن جرير بن عبد الله أنه سمع معاوية رضي الله تعالى عنه يقول: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين.
حدثنا محمد بن الصباح، ثنا هشيم، أنبأ داود بن أبي هند، عن الشعبي قال: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وله ثلاث وستون سنة. انتهى من الأنساب بحذف بعض ما نقل الواقدي
قلت سيف: تنبيه: حديث عباس بن هشام عن أبيه عن جده عن أبي صالح عن ابن عباس لا يصح، فعباس بن هشام هو بن محمد بن السائب الكلبي لا يحتج به ولا بابيه ولا بجده، وفي نقل البلاذري مراسيل إرسالها واضح انتهى كلامي
قلت سيف وهذه تتمات:
فوائد الحديث:
ذكره الشيخ مقبل في نشر الصحيفة، وعنون عليه (الرد على من أخطأ في الحديث). وقبله ابن عدي حيث ذكره في مقدمة كتابه الكامل في فصل: ذكر من استجاز تكذيب من تبين كذبه من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين ومن بعدهم إلى يومنا هذا رجلا رجلا ثم طول في ذكر الآثار
قال محققو المسند يشهد لقول المغيرة أنه آخر الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم، حديثه هو عند ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 1547، والطبراني 20/ 993 وفيه مجالد، وحديث ابن أبي مرجب وسبق أنه على شرط كتابنا الذيل على الصحيح المسند
ورد في كتاب إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر في زيارة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي اليمن عبدالصمد بن عبدالوهاب بن عساكر وقرر أن قثم هو آخر الناس عهدا: قال ابن عبدالبر: وقد ذكر عن المغيرة بن شعبة في ذلك خبر لا يصح، أنكره أهل العلم ودفعوه. انتهى
وكذلك نقل كلام ابن عبدالبر صاحب كوثر المعاني الدراري في كشف خبايا صحيح البخاري
ولا أدري هل يقصد كل الأحاديث
وذكر هذا الحديث النووي في تهذيب الأسماء في (قثم) وجزم أن قثم هو آخرهم عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم
أما البيهقي فذكر الأحاديث المتعارضة في آخرهم عهدا قثم ام المغيرة ولم يرجح (دلائل النبوة).
فالتعارض بين حديث أبي عسيب.
وبين قول علي إنه قثم،
فالله أعلم
ذكر الطحاوي في مشكله الحديث وذكر أن اللحد أفضل لأن الله اختاره لنبيه، وإن كان الشق جائزا
ورد حديث لام سلمة أن آخر عهدا برسول الله في حياته علي بن أبي طالب، حيث ارسل إليه وأنه جعل يناجيه … قال الألباني في الضعيفه 6289 منكر وقال عارضه حديث عائشة (مات النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي ويومي، وبين سحري ونحري) متفق عليه، وذكر ابن حجر الأحاديث المعارضة لحديث عائشة وقال: وكل طريق لا تخلو من شيعي، فلا يلتفت إليها …… قال الألباني: وكلها من طريق الواقدي الا طريق واحدة من طريق حبة …. وانتهى وراجع الضعيفة كذلك 4945
ذكر بعض الباحثين: أن الواقدي شيعي يتظاهر بالسنة تقية
قلت: والأمر يحتاج مزيد بحث
وهذه فوائد يحسن بيانها:
اليك ابناء عمه وأبناء عماته من غير استقصاء ثم سننقل أعمامه وغيرهم:
أبناء أعمامه صلى الله عليه وسلم
1. علي بن أبي طالب
2. جعفر بن أبي طالب
3. الفضل و قثم و صالح و عبد الله و تمام ابناء العباس
4. سعيد بن الحارث بن عبد المطلب
5. سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب
6. عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب
7. عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب
8. عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب
9. معتب بن أبي لهب بن عبد المطلب
10. يعلى بن حمزة بن عبد المطلب
أبناء عماته صلى الله عليه وسلم
1. شيبان بن عباد بن شيبان السلمي أمه أروى بنت عبد المطلب
2. عبد الله بن السائب بن أبي حبيش أمه عاتكة بنت عبد المطلب
3. عبد الله بن أبي أمية واسمه حذيفة وقيل سهل بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم المخزومي صهر النبي صلى الله عليه وسلم وابن عمته عاتكة وأخو أم سلمة
4. عبد الله بن عبد الأسد المخزومي أمه برة بنت عبد المطلب
- عبد الله بن جحش وامه أمية عمة النبي صلى الله عليه وسلم
6. الزبير و السائب بن العوام أمهما صفية بنت عبد المطلب (وهي عمته صلى الله عليه وسلم وابنة خالته هالة بنت أهيب بن عبد مناف بنت عم آمنة بنت وهب بن مناف (
7. أبو سبرة بن أبي رهم بن عبد العزي أمه برة بنت عبد المطلب
8. عامر بن كريز بن ربيعة القرشي أمه البيضاء بنت عبد المطلبوفي سمط النجوم العوالي
الباب الثالث من المقصد الثاني
في ذكر أعمامه
عليه الصلاة والسلام وأولادهم، وعماته وأولادهن.
قال العلامة ابن الجزري في التلقيح: كان عليه الصلاة والسلام له اثنا عشر عماً بنو عبد المطلب، أبوه عبد الله ثالث عشرهم: عبد الله، أبو طالب، الزبير، حمزة، حجل، المقوم، العوام، ضرار، العباس، الحارث، قثم، أبو لهب، مصعب. وقيل: نوفل الملقب بالغيداق. وقال العلامة شمس الدين عبد الدائم بن شرف الدين موسى العسقلاني البرماوي رحمه الله: اثنا عشر فعدهم: الحارث أول أولاد عبد المطلب وبه كان يكنى فيقال: يا أبا الحارث، وأبو طالب، والزبير، وعبد الكعبة، والمقوم، وحجل واسمه المغيرة والغيداق، وقثم مات صغيراً، وضرار، وأبو لهب واسمه عبد العزى وحمزة، والعباس، وهما اللذان أسلما من أعمامه.
وقال العلامة الطبري في كتابه ذخائر العقبى، في مناقب ذوي القربى: أولاد عبد المطلب ثلاثة عشر: عبد الله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحارث، وأبو طالب واسمه عبد مناف، والزبير، وحمزة، وأبو لهب واسمه عبد العزى، والغيداق، والمقوم، وضرار، والعباس، وقثم، وعبد الكعبة، وجحل بتقديم الجيم وهو السقاء الضخم. وقال الدراقطني: بتقديم الحاء مكسورة قبل الجيم الساكنة، وهو القيد والخلخال، ويسمى المغيرة. وقيل: كانوا اثنى عشر فأسقط المقوم، وقيل: هو لقب عبد الكعبة. وقيل: كانوا أحد عشر فأسقط الغيداق وحجل، وقيل: عشرة، وقيل: تسعة، كلهم ماتوا قبل البعثة إلا أربعة: أبو طالب وأبو لهب والحمزة والعباس، أسلم الأخيران بلا خلاف واختلف في إسلام أول الأولين. وست عمات: البيضاء بنت عبد المطلب تكنى بأم حكيم، ودرة، وعاتكة، وأروى، وأمية، وصفية. وسيأتي ذكرهن وذكر من ولدن، بعد ذكر الذكور من أبنائه وأبنائهم قريباً.
من كتاب موقف ابن تيمية من الرافضة:
وأما العمومة وبنو العمومة فأبو طالب كان له أربعة بنين: طالب وعقيل وجعفر وعلي. وطالب لم يدرك الإسلام وأدركه الثلاثة فآمن علي وجعفر في أول الإسلام وهاجر جعفر إلى أرض الحبشة ثم إلى المدينة عام خيبر وكان عقيل قد استولى على رباع بني هاشم لما هاجروا وتصرف فيها ولهذا لما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم في حجته: ننزل غدا في دارك بمكة قال: «وهل ترك لنا عقيل من دار».
وأما العباس فبنوه كلهم صغار إذ لم يكن فيهم بمكة رجل وهَبْ أنهم كانوا رجالا فهم: عبد الله وعبيد الله والفضل. وأما قثم فولد بعدهم وأكبرهم الفضل وبه كان يُكَنىَّ. وعبد الله ولد في الشعب بعد نزول قوله: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ} وكان له في الهجرة نحو ثلاث سنين أو أربع سنين، ولم يولد للعباس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم إلا الفضل وعبد الله وعبيد الله وأما سائرهم فولدوا بعده وأما الحارث بن عبد المطلب وأبو لهب فبنوهما أقل والحارث كان له ابنان أبو سفيان وربيعة وكلاهما تأخر إسلامه وكان من مسلمة الفتح. وكذلك بنو أبي لهب تأخر إسلامهم إلى زمن الفتح وكان له ثلاثة ذكور فأسلم منهم اثنان عتبة ومغيث وشهد الطائف وحنينا وعتبية دعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم أن ياكله كلب فقتله السبع
ـالمشبهون بالنبي صلى الله عليه وسلم (الحسن بن على بن ابى طالب.
وكانت فاطمة صلواتت الله عليها إذا رقصته قالت: وابأبى شبه أبى غير شبيه بعلى و (جعفر) بن ابى طالب.
و (قثم) بن العباس بن عبد المطلب.
وكان العباس يرقصه ويقول: أيا بنى! يا قثم أيا شبيه ذى الكرم و (محمد) بن جعفر بن ابى طالب.
و (المغيرة) وهو أبو سفيان ابن الحارث بن عبد المطلب.
وولد في الليلة التى ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
و (عبد الله) بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.
و (مسلم) بن معتب بن ابى لهب.
و (السائب) بن عبد يزيد بن المطلب بن هاشم بن عبد مناف.
و (كابس) بن ربيعة بن مالك بن
عدى بن الاسود بن حشم بن ربيعة بن الحارث بن سامة بن لؤى.
وكان بلغ معاوية بن ابى سفيان ان بالبصرة رجلا يشبه برسول الله صلى الله عليه.
فكتب الى عامله عليها، وهو عبد الله بن عامر بن كريز، ان يوفده إليه.
فاوفد كابسا.
فلما دخل الى معاوية نزل عن سريره ومشى إليه حتى قبل بين عينيه، واقطعه المرغاب.