81 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمعه ابوصالح حازم وسيف بن دورة
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي رحمه الله تعالى في كتابه الضعفاء:
81 إسماعيل بن إبراهيم القرشي، يقال: حمصي في حديثه وهم
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحِمْصِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه وسلم , قَالَ: «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ» قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ يُونُسُ , وَعُقَيْلٌ , وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , وَابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ , وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ , وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
وَرَوَاهُ زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ
وَرَوَاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الصَّدَفِيُّ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنَّ الْمُوَقَّرِيَّ حَدَّثَ بِهِ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُرْوَةَ , عَنْ عَائِشَةَ غَيْرَ مَرْفُوعٍ
وَقَدْ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ , عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنِ الْمُوَقَّرِيِّ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَعِيدٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- بِهَذَا
قَالَ: فَالْمَحْفُوظُ رِوَايَتُهُمْ عَنْ سَعِيدٍ , وَسَائِرُ ذَلِكَ خَطَأٌ , وَقَدْ حَدَّثَ إِسْمَاعِيلُ هَذَا عَنِ الزُّهْرِيِّ وَعَطَاءٍ بِمَنَاكِيرَ
——
الشرح:
أخرج البخاري 6133 ومسلم 2998 وأبو داود 4862 وابن ماجه 4982 والإمام أحمد في مسنده 8928 والدارمي في سننه 2823 من طريق عقيل عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين)
تابعه يونس بن يزيد أخرجه مسلم 2998 والبخاري في الأدب المفرد 1278 عن الزهري به
تابعه ابن أخي ابن شهاب الزهري عن عمه به أخرجه مسلم 2998 والبزار في مسنده 7772 واسمه محمد بن عبد الله بن مسلم
تابعه سعيد بن عبد العزيز عن الزهري به أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق 944 وابن حبان في صحيحه 663 والطبراني في المعجم الأوسط 6769
قال الطبراني عقبه
لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن عبد العزيز إلا الوليد بن مسلم، وقال الذهبي كما في سير أعلام النبلاء غريب تفرد به الوليد -أي ابن مسلم- عن سعيد
تابعه أُسَامَة بْن زَيْد، عَنِ الزُّهْرِيِّ به أخرجه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة 654 والخرائطي في مكارم الخلاق 940
أخرج البيهقي في السنن الكبرى 13219 من طريق ابن أبى ذئب حدثنا الزهرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة به وفيه قصة قال البيهقي عقبه هذا إسناد فيه ضعف وهو مشهور عند أهل المغازى.
أخرج ابن ماجه 3983 وأبو داود الطيالسي 1922 والإمام أحمد في مسنده 5964 وعبد بن حميد في مسنده 735 والبزار في مسنده 6042 من طريق زمعة بن صالح عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر به قال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة رواه أبو داود- الطيالسي- بسند صحيح وقال الألباني كما في السلسلة الصحيحة 1175 زمعة ضعيف
تابعه صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن سالم به أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء في ترجمته وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 11715
قال الألباني كما في الصحيحة 1175 وهو ضعيف أيضا والصحيح رواية الجماعة عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة كما في ” الفتح “. انتهى كلام الألباني
وقال أبو حاتم الرازي كما في العلل لابنه 2386 الزهري عن سعيد أشبه وكذا قال أبو زرعة كما في العلل أيضا 2514
وقال ابن حبان في المجروحين وقد أخطأ فيه زمعة وذكر الدارقطني كما في العلل 1666 الاختلاف فيه على الزهري في حديث أبي هريرة ثم قال والصحيح عن سعيد عن أبي هريرة
ثم ذكر حديث ابن عمر في العلل 3000 ووهم زمعة وصالحا ثم قال:
والمحفوظ ما رواه عقيل بن خالد، وسعيد بن عبد العزيز، وغيرهما من الحفاظ، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، وهو المحفوظ.
قلت وقال السخاوي في المقاصد الحسنة وصالح وزمعة ضعيفان
وقال البزار بعد أن رواه من طريق الزهري عن سعيد عن أبي هريرة قال
• ورواه زمعة، عن الزهري عن سالم، عن أبيه.
• ورواه الوليد بن محمد، عن الزهري عن عروة، عن عائشة , والحديث حديث أبي هريرة.
وفي ذخيرة الحفاظ للمقدسي:
6381 – حديث: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين. رواه معافى بن عمران: عن زمعة، وصالح – وهو ابن أبي الأخضر – عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمز. أورده في ترجمة زمعة (بن صالح)، وقال: ذكر ابن أبي الأخضر، عن الزهري أغرب من ذكر زمعة في هذا الحديث. وذلك أن حديث زمعة قد رواه عنه أبو نعيم، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه.
وروي عن علي بن قادم، عن زمعة، عن الزهري، عن أنس. ومن رواية ابن أبي الأخضر لا أعرفه إلا من رواية معافى بن عمران عنه. وأورده في ترجمة سهل أبي حريز: عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبى هريرة. وأبو حريز ضعيف، لا يتابع عليه. وأورده في ترجمة زمعة، عن ابن أبي الأخضر.
ولننقل كلام السخاوي؛ … لأنه ذكر سبب تحديث الزهري بالحديث وذكر روايات أخرى … قال كما في المقاصد الحسنة:
1329 – حَدِيث: لا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ، الشيخان وأبو داود وابن ماجه والعسكري، كلهم من حديث عقيل عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة به مرفوعا، لكن ليس عند ابن ماجه والعسكري: واحد، وهو عند مسلم أيضا من طريق ابن أخي ابن شهاب الزهري عن عمه به مثله، وتابعهما سعيد بن عبد العزيز أن هشام بن عبد الملك قضى عن الزهري سبعة آلاف دينار فقال هشام للزهري: لا تعد لمثلها، فقال الزهري: يا أمير المؤمنين حدثني سعيد، وذكره بلفظ: لا يلسع المؤمن من جحر مرتين، وكذا تابعهم يونس عن الزهري وهو الصواب، وخالفهم زمعة بن صالح حيث رواه عن الزهري فقال: عن سالم عن ابن عمر بلفظ: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، أخرجه القضاعي وتابعه صالح بن أبي الأخضر عن الزهري، لكن صالح وزمعة ضعيفان.
وفي الباب عن عمرو بن عوف المزني عند الطبراني في الكبير والأوسط، وقد تكلم على الحديث العسكري في أوائل الأمثال، وذكر سببه، وكذا وقع عند ابن إسحاق أن أبا عزة عمرو بن عبد اللَّه الجمحي كان قد منَّ عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيمن منَّ عليه من أسارى بدر، فلما رجع كان ممن ظاهر في وقعة أحد، فظفر به النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد الوقعة، فقال: أقلني يا محمد، قال: لا واللَّه لا تمسح عارضيك بمكة، تقول خدعت محمدا مرتين، ثم أمر بضرب عنقه، قال سعيد بن المسيب: وفيه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين، وإليه الإشارة بقول يعقوب في قصة ابنه يوسف عليهما الصلاة والسلام {هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ}. انتهى النقل عن السخاوي
لكن قضية عمرو بن عبدالله الجمحي ضعفها الألباني في الإرواء 5/ 41 وأن ابن إسحاق ذكرها بلاغا بدون إسناد. ومع بلاغه هو مرسل لسعيد بن المسيب ووصله البيهقي لكن فيه الواقدي وأشار إلى ضعفه ابن حجر في الفتح. انتهى
أما حديث عمرو بن عوف المزني فمسلسل بالضعفاء ومنهم كثير بن عبد الله المزني كذبه أبوداود. قال ابن حجر ضعيف أفرط من نسبه للكذب.
لكن أقل ما يقال فيه متروك ومنكر الحديث.