81 الفوائد المنتقاه من شرح مختصر صحيح مسلم -رقم 81
المقام في مسجد الشيخة /سلامة في مدينة العين
( ألقاه الأخ : سيف بن دورة الكعبي)
بالتعاون مع الإخوة في مجموعات السلام1،2،3 والمدارسة ، والاستفادة. والسلف الصالح، وأهل الحديث همو أهل النبي صلى الله عليه وسلم
وممن شارك صاحبنا أبوصالح وأحمد بن علي
من وجد فائدة أو تعقيب فليفدنا
————————-
مختصر عبدالحق الأشبيلي
1392 عن أبي حميد رضي الله عنه قال * خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك فأتينا وادي القرى على حديقة لامرأة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخرصوها فخرصناها وخرصها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أوسق وقال أحصيها حتى نرجع إليك إن شاء الله وانطلقنا حتى قدمنا تبوك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستهب عليكم الليلة ريح شديدة فلا يقم فيها أحد منكم فمن كان له بعير فليشد عقاله فهبت ريح شديدة فقام رجل فحملته الريح حتى ألقته بجبلي طيء وجاء رسول بن العلماء صاحب آيلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب وأهدى له بغلة بيضاء فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهدى له بردا ثم أقبلنا حتى قدمنا وادي القرى فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة عن حديقتها كم بلغ ثمرها فقالت عشرة أوسق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني مسرع فمن شاء منكم فليسرع معي ومن شاء فليمكث فخرجنا حتى أشرفنا على المدينة فقال هذه طابة وهذا أحد وهو جبل يحبنا ونحبه ثم قال إن خير دور الأنصار دار بني النجار ثم دار بني عبد الأشهل ثم دار بني عبد الحارث بن الخزرج ثم دار بني ساعدة وفي كل دور الأنصار خير فلحقنا سعد بن عبادة فقال أبو أسيد ألم تر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير دور الأنصار فجعلنا آخرا فأدرك سعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله خيرت دور الأنصار فجعلتنا أخرا فقال أو ليس بحسبكم أن تكونوا من الخيار
1392 وفي رواية( فكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم ببحرهم )
——————–
التخريج :
أخرجه البخاري 1481 في الزكاة: باب خَرص التمر، وأبو داود 3079 في الخراج والإمارة: باب في إحياء الموات،
وأخرجه البخاري 3161 في الجزية الموادعة: باب إذا وادع الإمامُ ملكَ القرية هل يكون ذلك لبقيتهم؟ وعلقه البخاري 5/272 في الهبة: باب قبول الهدية من المشركين، عن أبي حميد.
وأخرجه مقطعاً البخاري 1872 في فضائل المدينة: باب المدينة طابة، و3791 في مناقب الأنصار: باب فضل دور الأنصار، و4422 في المغازي: باب رقم 81، عن خالد بن مخلد، ومسلم 1392 في الحج: باب أُحُد جبل يحبنا ونحبه، ، والبيهقي 4/122
شرح الحديث ومعاني الكلمات :
قوله: “اخرصوا”، الخرص: هو حزر ما على النخل من الرطب تمراً، حكى الترمذي عن بعض أهل العلم أن تفسيره أن الثمار إذا أدركت من الرطب والعنب مما تجب فيه الزكاة، بعث الأمير خارصاً ينظر، فيقول: يخرج من هذا كذا وكذا زبيباً وكذا وكذا تمراً فَيُحْصِيْه، وينظر مبلغ العشر، فيثبته عليهم، ويخلي بينهم وبين الثمار، فإذا جاء وقت الجداد، أخذ منهم العشر.
وفائدة الخرص: التوسعة على أرباب الثمار في التناول منها والبيع من زهوها، وإيثار الأهل والجيران والفقراء، لأن في منعهم منها تضييقاً لا يخفى.
وفي الزكاة سنذكر إن شاءالله قول النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرصتم فدعو الثلث، وما هو المقصود به.
ولكن لا بأس أن نذكر نبذه :
قال بعض الأئمة :واختلف القائلون به هل هو واجب أو مستحب، فحكى الصيرمي من الشافعية وجهاً بوجوبه ، وقال الجمهور: هو مستحب إلا أن تعلق به حق لمحجور مثلاً، أو كان شركاؤه غير مؤتمنين، فيجب لحفظ مال غيره، واختلف أيضاً هل يختص بالنخل أو يلحق به العنب أو يعم كل ما ينتفع به رطباً وجافاً؟ وبالأول قال شريح القاضي وبعض أهل الظاهر، والثاني قول الجمهور، وإلى الثالث نحا البخاري.
وهل يمضي قول الخارص أو يرجع إلى ما آل إليه الحال بعد الجفاف؟ الأول قول مالك وطائفة، والثاني قول الشافعي ومن تبعه، وهل يكفي خارص واحد عارف ثقة أو لا بدّ من اثنين؟ وهما قولان للشافعي، والجمهور على الأول.
واختلف هل هو اعتبار أو تضمين؟ وهما قولان للشافعي أظهرهما لثاني، وفائدته جواز التصرف في جميع الثمرة ولو أتلف المالك الثمرة بعد الخرص أخذت منه الزكاة بحساب ما خرص.انتهي
( تبوك ) قيل سبب تسميتها بتبوك أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءها وعليها بعض أصحابه يبوكونها بقدح – يعني يحركونها – قال ما زلتم تبوكونها فسميت بذلك ولا يصح.
-قوله( ألقته بجبلي طئ) قيل اسم أحدهما سلمى والآخر أجا، حيث عشقا بعض، فلحقتهما قبيلة المرأة فقلعت عينها وقتل أجا ووضع أحدهما على جبل والآخر على جبل فسميا بذلك، ولا يصح.
وكذلك ما ورد أن اثنين أحدهما خنق لحاجته فأصيب فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم فبرأ، والآخر ألقي بجبال طي ووصل حين وصل النبي صلى الله عليه وسلم. لا يصح، قال الذهبي : هذا مرسل منكر.( سير أعلام النبلاء 2/163).
وكذلك قصة موت معاوية المزني بالمدينة وكان ملازما لقراءة قل هو الله أحد ، وأن جبريل أزاح عن النبي صلى الله عليه وسلم الجبال حتى صلى عليه. انكرها الذهبي أيضا، وذكر قصة أسر أكيدر دومة، في هذه الغزوة.
قوله( ببحرهم ) بقراهم أو لأنهم كانوا على ساحل البحر.
-ذكر ابن خزيمة أن الصحابة لما رجعوا من غزوة تبوك كبروا ورفعوا أصواتهم فقال صلى الله عليه وسلم إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، ورد على الجهمية.
( أيلة): هي العقبة.
قال ابن حجر :وفي الهدايا في رواية إبراهيم الحربي
وعند ابن إسحاق في المغازي وقع اسمه يوحنا بن روبة، ولعل( العلماء) اسم أمه.
وفي مغازي ابن إسحاق: ولما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك أتاه يوحنا بن روبة صاحب أيلة، فصالح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطاه الجزية.ثم نقل ابن حجر جزء من كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لتلك المدن وأن لهم ذمة الله وذمة النبي صلى الله عليه وسلم وعزاه لابن إسحاق.
قال العيني:
وغزوة تبوك تسمى العسرة والفاضحة وكانت في رجب سنة تسع… وقال الداودي هي آخر غزواته لم يقدر أحد أن يتخلف عنها وكانت في شدة الحر وإقبال الثمار ولم يكن فيها قتال ولم تكن غزوة إلا ورَّى النبي صلى الله عليه وسلم فيها إلا غزوة تبوك، ومكرت طائفة من المنافقين في هذه الغزوة برسول الله أرادوا أن يلقوه من العقبة.
قلت : وفي هذه الغزوة أسس المنافقون مسجد الضرار، ووقع تخلف كثير من المنافقين والثلاثة من الصادقين الذين تاب الله عليهم.
قوله( وادي القرى) ذكر السمعاني أنها مدينة قديمة بالحجاز مما يلي الشام وذكر ابن قرقول أنها من أعمال المدينة قال بعض الشراح :وهذا قريب.
-ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى ملك أيلة إقطاعات.
قال القرطبي في المفهم :
ويظهر من حال ابن العَلماء أنه استشعر ، أو علم أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ سيظهر ، ويغلب على ما تحت يده هو من البلاد ، فسأله أن يقطعه بعضها . والله تعالى أعلم . وأما إهداؤه البرد ؛ فمكافأة ، ومواصلة ، واستئلاف ليدخل في دين الإسلام ، وكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يحضره في ذلك الوقت إلا ذلك البرد ، والله أعلم .
( أشرفنا على المدينة ) قال ابن حجر :في رواية( أخذ طريق غراب ) فهذا يوضح المقصود بالاستعجال وأنه سلوك طريق مختصرة.
قلت : رواية( أخذ طريق غراب)ذكرها البخاري تعليقا بصيغة الجزم في باب خرص التمر، ووصلها ابن حجر في تعليق التغليق وفي الفتح وإسنادها جيد.
ورد في وقائع أخرى أنه إذا أشرف على المدينة حرك دابته، فلعله صلى الله عليه وسلم وقع منه الأمرين.
قوله (دور)عبر به هنا عن القبائل ، وهذا نحو قوله : أمر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ببناء المساجد في الدور ؛ أي : في القبائل والمحلات. قرره بعض أهل العلم.
-قوله( فجعلتنا آخرا ) هذا من سعد بن عبادة من باب المعاتبة اللطيفة ، وكان قبل ذلك أراد المعاتبة فقال له ابن اخت له 🙁 أتريد أن ترد على رسول الله كلامه)
فوائد في الحديث :
-فيه إثبات المحبة للجمادات، وسبق بيان ذلك قبل أبواب.
– وفي هذا الحديث مشروعية الخرص.
– وتملك المرأة، ونسبة المال لها، وكلامها مع الرجال في حدود الحاجة.
-وفي الحديث أشياء من أعلام النبوة كالإخبار عن الريح وما ذكر في تلك القصة.
-وفيه تدريب الأتباع وتعليمهم.
-وفيه أخذ الحذر مما يُتوقع الخوف منه.
-وفضل المدينة والأنصار.
-ومشروعية المفاضلة بين الفضلاء بالإجمال والتعيين، ، وإن سمع ذلك المفضول ، قال ابن حجر : والحديث ذكره البخاري في الغيبة ولعل ذلك من باب أن المفضل عليهم يكرهون ذلك، لكن جوازه إذا كان من باب الإخبار بالحكم الشرعي، وحمله ابن التين من باب انزال الناس منازلهم- يعني فيعرف حق الأسبق-(انتهى كلام ابن حجر بتصرف – راجع فتح الباري ).
-تنبيه : ورد التفضيل بين دور الأنصار من حديث أنس وحديث أبى أسيد وسيأتي في مسلم في باب خير دور الأنصار في فضائل الصحابة، وذكر ابن حجر أن الرويات اتفقت في تقديم بني النجار لكن بعد ذلك وقع اختلاف في ترتيبها، ذكره في باب فضل دور الأنصار في شرح البخاري.
وبنو النجار هم أخوال النبي صلى الله عليه وسلم حيث أن أم عبدالمطلب منهم، وهم الذين نزل عليهم النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة، ولهم قدم صدق في نصرة الإسلام.
– وفيه مشروعية الهدية والمكافأة عليها.
-واستئلاف قلب الكافر بالهدية وجواز إقطاع أرض لهم.
-وبوب البيهقي على الحديث باب في ترتيبهم – يعني الصحابة – ثم ذكر مقولة لمالك بن أنس : أنه: مَنْ سَبَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَلَيْسَ لَهُ فِى الْفَىْءِ حَقٌّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرُضْوَانًا) الآيَةَ هَؤُلاَءِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الَّذِينَ هَاجَرُوا مَعَهُ ثُمَّ قَالَ (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ ) الآيَةَ هَؤُلاَءِ الأَنْصَارُ ثُمَّ قَالَ (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ) قَالَ مَالِكٌ : فَاسْتَثْنَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ (يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ) الآيَةَ فَالْفَىْءُ لِهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةِ فَمَنْ سَبَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَلَيْسَ هُوَ مِنْ هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةِ وَلاَ حَقَّ لَهُ فِى الْفَىْءِ.
-وفيه فضل أحد أما ما ورد؛ أن أحد وجبل لبنان وجبل الطور… من جبال الجنة فضعيف( الضعيفة 19)
– وفيه أن المخالفة لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم تورث شدة وبلاء
-وفيه قول إن شاءالله لما يستقبل.
-وفيه ما يدلّ على جواز المدح إذا قصد به الإخبار بالحق ، ودعت إلى ذلك حاجة ، وأمنت الفتنة على الممدوح .
– وفيه دليل على جواز المنافسة في الخير ، والدين ، والثواب.
-وجواز سبق الأصحاب بالرجوع للبلد أو ما شابه ذلك إذا كانت قلوبهم طيبة بذلك.
-ذكر بغلة النبي صلى الله عليه وسلم،
قال الذهبي في تاريخ الإسلام 1/142 وهو أيضًا في سير أعلام النبلاء طبعة أهل الحديث :
قال الدّمياطيّ: فهذه سبعة أفراس متّفق عليها، وذكر بعدها خمسة عشر فرساً مختلف فيها، وقال: قد شرحناها في كتاب الخيل.
قال: وكان سرجه دفّتاه من ليف.
وكانت له بغلة أهداها له المقوقس، شهباء يقال لها: دلّدل.
مع حمار يقال له: عفير، وبغلة يقال لها: فضّة، أهداها له فروة الجذاميّ، مع حمار يقال له يعفور، فوهب البغلة لأبي بكر، وبغلة أخرى.
قال أبو حميد السّاعديّ: غزونا تبوك، فجاء رسول ابن العَلماء صاحب أيلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب، وأهدى له بغلةً بيضاء، فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهدى له بردة، وكتب له ببحرهم، والحديث في الصّحاح.
وقال ابن سعد: وبعث صاحب دومة الجندل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببغلة وجبة سندس. وفي إسناده عبد الله بن ميمون القدّاح، وهو ضعيف.
ويقال إنّ كسرى أهدى له بغلةً، وهذا بعيد، لأنّه لعنه الله مزّق كتاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
وكانت له النّاقة التي هاجر عليها من مكّة، تسمّى القصواء، والعضباء والجدعاء، وكانت شهباء.
وقال أيمن بن نابل، عن قدامة بن عبد الله قال: رأيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم على ناقة صهباء يرمي الجمرة، لا ضرب وطرد، ولا إليك إليك. حديث حسن.
الصّهباء: الشقراء.
وكانت له صلى الله عليه وسلم لقاح أغارت عليها غطفان وفزارة، فاستنقذها سلمة ابن الأكوع وجاء بها يسوقها. أخرجه البخاريّ. وهو من الثّلاثيات.انتهى كلام الذهبي
وفضلت النقل عن الذهبي لأنه ذكر حكمه على بعض ما نسب للنبي صلى الله عليه وسلم خلافا لابن حجر، حيث ذكر بعضها ساكتاً، وقد استنكرها الذهبي ومعروف قاعدة ابن حجر فيما سكت عليه.
بقي أن حديث إهداء المقوقس للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة ذكر له الزيلعي إسنادين أحدهما مرسل،والآخر موصول وظاهر الموصول الحسن فيتقوى، بالمرسل، والمرسل ذكره الذهبي موصولا وعزاه للدولابي لكن يحتاج لتأمل فلعل الطريق المرسلة تعلها. المهم تكفي الطرق السابقة لتصحيح الحديث .
أما إهداء فروة الجذامي للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة وركبها يوم حنين فهو في مسلم 1775
-ورد حديث في جبل جمدان قال النبي صلى الله عليه وسلم( هذا جمدان سبق المفردون )
ذكر صاحبنا أبوصالح فائدة :
قال أبوإسحق ابن قرقول (ت 569ه):
جمدان: بالميم والدال، وصحفه يزيد بن هارون بالنون، وصحفه بعض رواة مسلم فقال حمران بالراء والحاء، وهو منزل من منازل أسلم بين قديد وعسفان.
قال بعض المحققين المعاصرين
وجه دﻻلة هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ربط بين الجبل وبين ذكر الله عز وجل، ﻷن اﻷرض تسكن بالجبال ….وكذلك القلب يسكن بذكر الله.
ونقل صاحبنا أحمد بن علي عن القرطبي أنه قال : كما أن جمدان فرد فذكره بهؤلاء المفردون