: 809 ، 815 تخريج سنن أبي داود
قام به سيف بن دورة الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——‘——–‘
——-‘——-‘——-‘
——-‘——-‘——-‘
سنن أبي داود
809 – حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «لَا أَدْرِي أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ أَمْ لَا»
__________
[حكم الألباني]: صحيح
إسناده صحيح، ورجاله ثقات وهو في الصحيح المسند 593
بَابُ قَدْرِ الْقِرَاءَةِ فِي الْمَغْرِبِ
810 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ أُمَّ الْفَضْلِ بِنْتَ الْحَارِثِ، سَمِعَتْهُ وَهُوَ «يَقْرَأُ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا»، فَقَالَتْ: يَا بُنَيَّ لَقَدْ ذَكَّرْتَنِي بِقِرَاءَتِكَ هَذِهِ السُّورَةِ إِنَّهَا «لَآخِرُ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِهَا فِي الْمَغْرِبِ»
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (763) (بمثله)، ومسلم في “صحيحه” (2/ 40) برقم: (462)
راجع فتح الباري لابن رجب 4/ 425 حيث فصل في مقدار القراءة
811 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ [ص:215] بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يَقْرَأُ بِ الطُّورِ فِي الْمَغْرِبِ»
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” برقم: (3050)، ومسلم في “صحيحه” (2/ 41) برقم: (463)
812 – حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ: قَالَ لِي زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: مَا لَكَ تَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِطُولَى الطُّولَيَيْنِ»، قَالَ: قُلْتُ: مَا طُولَى الطُّولَيَيْنِ؟ قَالَ: الْأَعْرَافُ وَالْأُخْرَى الْأَنْعَامُ، قَالَ: وَسَأَلْتُ أَنَا ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ، فَقَالَ لِي: مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ الْمَائِدَةُ وَالْأَعْرَافُ
__________
أشار ابن رجب إلى تعليله بأن عروة كان يقرأ في المغرب بالعاديات ونحوها. ونقل عن مسلم انه اعرض عنه للاضطراب في إسناده مع أن البخاري أخرجه. انتهى
وإلى ذلك التعليل أشار أبوداود في الباب التالي قال في أثر عروة أن القراءة بالطوال منسوخ وأثر عروة أصح.
– صرح ابن جُريج بالسماع، في رواية عبد الرزاق، ومحمد بن بكر، وروح بن عبادة، عنه.
والحديث أخرجه البخاري في “صحيحه” (1/ 153) برقم: (764) (بمثله مختصرا)
وليس في رواية البخاري سؤال ابن أبي مليكة عروةَ عن طولى الطوليين. قوله: “بطولى الطوليين” أي: بأطول السورتين الطويلتين، وقد اختلف على ابن جريج في تعيين السورتين اللتين ذكرهما ابن أبي مليكة، فقيل: المائدة والأعراف، وقيل: الأنعام والأعراف، وقيل: يونس والاعراف، قال الحافظ في “الفتح” 2/ 247: فحصل الاتفاق على تفسير الطولى بالأعراف، وفي تفسير الاخرى ثلاثة أقوال، المحفوظ منها الأنعام.
وفي الباب عن عائشة عند النسائي 2/ 170. وإسناده صحيح. قال الدارقطني في الإلزامات والتتبع (314)، ورواه هشام بن عروة، عَن أبيه واختلف عليه فقال أبو حمزة وابن أبي الزناد، عَن هشام، عَن أبيه، عَن مروان كقول ابن أبي مليكة. وقال يحيى القطان والليث بن سعد وحماد بن سلمة وغيرهم، عَن هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن زيد أنه قال لمروان، مُرْسَلاً. وكذلك قال عمرو بن الحارث، عَن أبي الأسود، عَن عروة، عَن زيد بن ثابت.
بَابُ مَنْ رَأَى التَّخْفِيفَ فِيهَا
813 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، أَنَّ أَبَاهُ، «كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ بِنَحْوِ مَا تَقْرَءُونَ وَالْعَادِيَاتِ وَنَحْوِهَا مِنَ السُّوَرِ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: هَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ ذَاكَ مَنْسُوخٌ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَهَذَا أَصَحُّ
__________
[حكم الألباني]:صحيح مقطوع
وإسناده صحيح موقوف على عروة، رجالة رجال الشيخين والحديث أخرجه البيهقي في “سننه الكبير” (2/ 392) برقم: (4103) (كتاب الصلاة، باب قدر القراءة في المغرب) (بمثله)، ويشهد له حديث أبي هريرة: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في الغرب بقصار المُفَصَّلِ. أخرجه الطحاوي (1/ 126)، والبيهقي (2/ 391) من طريق الضَّحُّاك بن عثمان قال: حدثني بُكَيْرُ بن الآشَبئَ عن سليمان بن يسار عنه. وهذا إسناد صحيح.
وإذا أخذنا بإخراج البخاري للقراءة في المغرب بالطوال يمكن أن يقال لا تعارصْ بينه وبين الأحاديث التي في الباب قبله؛: أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرأ تارة بهذا، وتارة بهذا.
814 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ السَّرْخَسِيُّ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ، يُحَدِّثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّهُ قَالَ: «مَا مِنْ الْمُفَصَّلِ سُورَةٌ صَغِيرَةٌ وَلَا كَبِيرَةٌ، إِلَّا وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَؤُمُّ النَّاسَ بِهَا فِي الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ»
__________
[حكم الألباني]:ضعيف
إسناد ضعيف؛ لعنعنة ابن إسحاق، وهو مدلس وقد عنعنه.
– وقال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم الرازي: سأَلتُ أَبا زُرعَة عن عَمرو بن شعيب، فقال: روى عنه الثقات مثل أَيوب السَّخْتياني، وأَبي حازم، والزُّهْري، والحكم بن عُتيبة، وإِنما أَنكروا عليه كثرة روايته عن أَبيه، عن جَدِّه، وقالوا: إِنما سمع أَحاديث يسيرة، وأَخذ صحيفةً كانت عنده فرواها.
وقال أَبو زُرعَة: ما أَقل ما نُصيب عنه مما روى عن غير أَبيه، عن جَدِّه، من المنكر، وعامة هذه المناكير التي تُروى عن عَمرو بن شعيب، إِنما هي عن المُثَنى ابن الصباح، وابن لَهيعَة، والضعفاء.
قال عبد الرَّحمَن: سأَلتُ أَبي عن عَمرو بن شعيب، فقال: ليس بقوي، يُكتب حديثُه، وما روى عنه الثقات فيذاكر به. «الجرح والتعديل» 6/ 239.
وللائمة كلام طويل في تضعيف ابن إسحاق. وفي سند عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. واعجبني تفصيل أبي حاتم فنقلته
وله شاهد من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب، أخرجه الطبراني في “الكبير (13359)، ولكن لم يصح.
رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين ضعيفة، وهو هنا يروى عن ابن كيسان
815 – حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا قُرَّةُ، عَنِ النَّزَّالِ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، أَنَّهُ «صَلَّى خَلْفَ ابْنِ مَسْعُودٍ الْمَغْرِبَ فَقَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»
__________
[حكم الألباني]:ضعيف
ضعيف فيه النزال بن عمار البصري مجهول الحال، تفرد بالرواية عنه اثنان فقط، وذكره ابن حبان في “الثقات”، وباقي رجاله ثقات.
تخريج الحديث:-
أخرجه والبيهقي في “سننه الكبير” (4102) (بمثله)، من طريق المصنف، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 358، والمزي في ترجمة النزال بن عمار من “تهذيب الكمال” 29/ 338 من طريقين عن قرة، به، وزادا: فوددت أنه كان قرأ سورة البقرة من حسن صوته.
وقال البخاري: بلغه عن ابن عباس، انتهى. تحفة التحصيل في المراسيل: (1/ 538)
الشواهد:-
– وله شواهد من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب، وحديث جابر بن سمرة السوائي.
– فأما حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب، أخرجه ابن ماجه في “سننه” (833)، قال ابو زرعة: أنكر على ابن بديل هذا الحديث. الفتح لابن رجب. (4/ 426)
– وأما حديث جابر بن سمرة أخرجه ابن حبان (1841) قال ابن حجر فيه سعيد بن سماك وهو متروك والمحفوظ أنه قرأ بهما في الركعتين بعد المغرب. فتح (2/ 289)