78 – الشفاء لما قال فيه العقيلي أصلح وأولى في الضعفاء
جمعه ابوصالح حازم وسيف بن دورة
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
قال العقيلي في الضعفاء الكبير:
78 – إسماعيل بن إبراهيم الكرابيسي عن أبي عون ليس لحديثه أصل مسند إنما هو موقوف من حديث ابن عون
حدثناه يوسف بن موسى، قال: حدثنا حفص بن عمر الربالي قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم الكرابيسي قال: أخبرنا ابن عون، عن محمد، عن أبي هريرة، رفعه قال: «من سئل عن علم فكتمه جر به يوم القيامة ملجما بلجام من نار» قال وهذا الحديث رواه عمار (ة) بن زاذان الصيدلاني، عن علي بن الحكم، عن عطاء، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بإسناد صالح
الشرح:
إسناد حديث الباب الذي أعله العقيلي
أخرجه العقيلي 78 من طريق حفص بن عمر الربالي وابن ماجه 266 عن محمد بن عبد الله بن حفص بن هشام بن زيد بن أنس بن مالك قالا حدثنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الكرابيسي، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة به مرفوعا
وأما الإسناد الذي قال فيه العقيلي إسناد صالح
أخرجه الترمذي في سننه 2649 والإمام أحمد في مسنده 10420 والطيالسي في مسنده 2657 وابن أبي شيبة في المصنف 26983 وأبو يعلى في مسنده 6383 والقضاعي في مسند الشهاب 432 من طريق عمارة بن زاذان – وعلقه العقيلي هنا عنه- عن علي بن الحكم، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة مرفوعا
قال الترمذي حديث حسن
وأخرجه أبو داود في سننه 3658 عن موسى بن إسماعيل وأخرجه الإمام أحمد في مسنده عن أبي كامل 7571 وعن عفان 8533 وحسن – أي بن موسى 8638 وابن حبان في صحيحه 95 من طريق النضر بن شميل كلهم عن حماد بن سلمة عن علي بن الحكم، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة به
وصححه العلامة الألباني، وأورده الشيخ مقبل في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين 1364 وقال هذا حديث حسن رجاله رجال الصحيح.
وأورده الدارقطني في العلل 1872 وقال هو المحفوظ أي طريق حماد وعمارة
وقال الحافظ ابن حجر كما في القول المسدد في الذب عن مسند الإمام أحمد الحديث وإن لم يكن في نهاية الصحة، لكنه صالح للحجة.
قلت أروى الناس عن علي بن الحكم هو حماد ابن سلمة قاله أبو داود ولم يوصف بتدليس.
وَخَالَفَهُمَا عبدالوارث بن سعيد فَرَوَاهُ عَن
عَليّ بن الحكم، عَن رجل عَن عَطاء، عَن أبي هُرَيْرَة – أَدخل بَين عَليّ وَعَطَاء رجلا مَجْهُولا
أخرجه الحاكم في المستدرك 345 من طريق مسلم بن إبراهيم، وأخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله من طريق مسدد به
ومن أجلها أعل أبو الحسن ابن القطان هذا الإسناد قائلا إن عليا لم يصرح بالسماع من عطاء فرد عليه الزيلعي كما في تخريج أحاديث الكشاف فقال
قلت صرح بالتحديث في سياق ابن ماجة كما قدمناه والله أعلم ثم نقل عن أبي الحسن ابن القطان تحسينه لحديث أبي هريرة من طريق سليمان التيمي عن عطاء.
تابعه ابن جريج عن عطاء به أخرجه الحاكم في المستدرك 344
تابعه سليمان التيمي عن عطاء به أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط 3322 والصغير 315 من طريق محمد بن أبي السري قال نا معتمر بن سليمان عن أبيه به ثم قال لم يرو هذا الحديث عن سليمان التيمي إلا ابنه تفرد به ابن أبي السري، قلت محمد بن أبي السري صدوق عارف له أوهام كثيرة قاله الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب.
وقال ابن كثير في تفسيره: وقد ورد الحديث في المسند من طرق يشد بعضها بعضا، عن أبي هريرة، وغيره فذكره