77 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمعه ابوصالح حازم وسيف بن دورة
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي في كتابه الضعفاء:
77 – إبراهيم بن يزيد بن قديد عن الأوزاعي، في حديثه وهم وغلط
حدثنا محمد بن موسى قال: حدثنا عباس بن محمد بن حاتم قال: حدثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر قال: حدثنا إبراهيم بن يزيد بن قديد، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين، وإذا دخل أحدكم بيته فلا يجلس حتى يركع ركعتين، فإن الله جاعل من ركعتيه في بيته خيرا»
حدثنا محمد قال: حدثنا العباس بن أبي طالب قال: حدثنا سعد بن عبد الحميد قال: حدثنا إبراهيم بن يزيد بن قديد عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لولده ”
قال أما الأول فلا أصل له من حديث الأوزاعي،
وحديث أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الركعتين عند دخول المسجد ثابت،
وأما الثاني فرواه هشام الدستوائي , وأبان , والأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي جعفر , قال الأوزاعي: رجل من أهل المدينة , عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذه القصة
وحدثنا إبراهيم بن عبد الله قال: حدثنا أبو عاصم عن الحجاج بن أبي عثمان الصواف، عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن علي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” ثلاث دعوات مستجابات: دعوة المسافر، ودعوة الصائم، ودعوة المظلوم ” هكذا قال حجاج الصواف: دعوة الصائم،
وأما الأوزاعي، وهشام، وأبان، فرووه بلفظ إبراهيم بن قديد سواء
———”———–”———–
الشرح
عن أبي قتادة السلمي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس
أخرجه البخاري 444 ومسلم 714 وأبو داود 467 والترمذي 316 والنسائي 730 وابن ماجه 1013 من طريق مالك وأخرجه البخاري 1163 من طريق عبد الله بن سعيد قالا عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم الزرقي عن أبي قتادة السلمي قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين
تابعه أبو عميس عتبة بن عبد الله، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن رجل، من بني زريق عن أبي قتادة، أخرجه أبو داود 468 وأبهم اسم التابعي وأخرجه الإمام أحمد في مسنده 22652 وقال عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن الزرقي
تابعه محمد بن عجلان عن عامر به أخرجه النسائي في السنن الكبرى 524 وابن خزيمة في صحيحه 1827
تابعه زياد بن سعد، ويحيى بن سعيد، ومحمد بن إسحق
كلهم عن عامر بن عبد الله به أخرجه ابن خزيمة في صحيحه 1827
ثم أخرجه من طريق ابن إسحق حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن عامر بن عبد الله به أخرجه ابن خزيمة 1827 تابعه ابن جريج عن عامر به أخرجه ابن حبان في صحيحه 2499 تابعه زيد بن أبي أنيسة عن عامر به أخرجه ابن حبان في صحيحه 2498 تابعه عثمان بن أبي سليمان عن عامر به أخرجه ابن خزيمة في صحيحه 1825 وأبو عوانة في مستخرجه 1283
تابعه محمد بن يحيى بن حبان، عن عمرو بن سليم بن خلدة الأنصاري
به أخرجه مسلم 714 وابن خزيمة في صحيحه 1829
قال الترمذي وقد روى هذا الحديث محمد بن عجلان، وغير واحد، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، نحو رواية مالك بن أنس، وروى سهيل بن أبي صالح هذا الحديث، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن عمرو بن سليم، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، «وهذا حديث غير محفوظ، والصحيح حديث أبي قتادة»
قلت حديث جابر يصلح في أحاديث معلة ظاهرها الصحة، وحديث أبي هريرة رضي الله عنه في الباب أورده العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة 2555
قال ابن رجب الحنبلي ـ رحمه الله ـ في كتابه “فتح الباري” (2/ 464):
والصلاة عند دخول المسجد تسمى تحية المسجد، .. وتسمى أيضاً حق المسجد. اهـ
وقد جاء الأمر بها في عدة أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، فدونكم أشهرها وأصحها:
أولاً: حديث أبي قتادة الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ.
حيث أخرج البخاري (444) ومسلم (714) واللفظ له، عن أبي قتادة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ النَّاسِ، قَالَ: فَجَلَسْتُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ تَجْلِسَ؟ قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُكَ جَالِساً وَالنَّاسُ جُلُوسٌ، قَالَ: فَإِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلاَ يَجْلِسْ حَتَّى يَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ)).
ثانياً: حديث جابر بن عبد الله الأنصاري ـ رضي الله عنهما ـ في جلوس سُليك الغطفاني ـ رضي الله عنه ـ في المسجد من دون صلاة.
حيث أخرج البخاري (930و 931) ومسلم (875) واللفظ له، عن جابر بن عبد الله أنه قال: ((جَاءَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ فَجَلَسَ، فَقَالَ لَهُ: يَا سُلَيْكُ قُمْ فَارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ وَتَجَوَّزْ فِيهِمَا، ثُمَّ قَالَ: إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ وَلْيَتَجَوَّزْ فِيهِمَا)).
ثالثاً: حديث جابر بن عبد الله الأنصاري ـ رضي الله عنهما ـ في دخوله على النبي صلى الله عليه وسلم المسجد.
حيث أخرج البخاري (443) ومسلم (715) واللفظ له، عن جابر بن عبد الله أنه قال: ((كَانَ لِي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم دَيْنٌ فَقَضَانِي وَزَادَنِي، وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ الْمَسْجِدَ فَقَالَ لِي: صَلِّ رَكْعَتَيْنِ)).
وقال الترمذي ـ رحمه الله ـ في “سننه” (316) بعد حديث أبي قتادة ـ رضي الله عنه ـ:
وفي الباب عن جابر وأبي أمامة وأبي هريرة وأبي ذر و كعب بن مالك. اهـ
أما حديث الترجمة الذي أنكره العقيلي:
(قال العراقي) أخرجه البيهقي في الشعب من رواية بكر بن عمرو عن صفوان بن سليم، قال بكر: حسبته عن أبي سلمة عن أبي هريرة فذكره: وروى الخرائطي في مكارم الأخلاق وابن عدي في الكامل من حديث أبي هريرة “إذا دخل أحدكم بيته فلا يجلس حتى يركع ركعتين فإن الله جاعل له من ركعتيه خيرا” قال ابن عدي: وهو بهذا الإسناد منكر وقال البخاري لا أصل له.
قال محقق ضعفاء العقيلي هو في الشعب وعند ابن عدي والخرائطي من حديث سعد بن عبد الحميد بن جعفر به
قال ابن عدي: وذكر الحديث من طريق إبراهيم بن يزيد بن قديد عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين وإذا دخل بيته فلا يجلس حتى يركع ركعتين، فإن الله جاعل له من ركعتيه خيرا. وإبراهيم بن يزيد هذا لا يحضرني له حديث غير هذا
وهذا بهذا الإسناد منكر.
وقال البيهقي في شعب الإيمان 2815 وذكره من طريق إبراهيم بن يزيد بن قديد عن الأوزاعي به: أنكره البخاري بهذا الإسناد، والإسناد الذي تقدم له شاهد.
يقصد الحديث رقم 2814 من طريق يحيى بن أيوب عن بكر بن عمرو عن صفوان بن سليم حسبته عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا خرجت من منزلك إلى الصلاة فصلِّ ركعتين تمنعانك مخرج السوء وإذا دخلت منزلك فصل ركعتين.
لكن السيوطي في اللآلى المصنوعة نقل كلام البيهقي كتالي: قال البيهقي: أنكره البخاري بهذا الإسناد قال وله شاهد. ثم أخرج من طريق معاذ بن فضالة الزهراني يحيى بن أيوب عن بكر بن عمرو عن صفوان بن سليم حسبته عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا.
وهذا الحديث أخرجه البزار في مسنده من هذا الطريق وقال الهيثمي: رجاله موثقون.
ووجدت له شاهد آخر قال سعيد بن منصور في سننه حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن عثمان بن أبي سودة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صلاة الأوابين وصلاة الأبرار ركعتان اذا دخلت بيتك وركعتان اذا خرجت.
وقال ابونعيم بإسناده عن عثمان بن أبي سودة قال: كان يقال: صلاة الاوابين ركعتان حين يخرج من بيته وركعتان حين يدخل. عثمان تابعي ثقة والله أعلم. انتهى
وسيأتي أن الألباني صححه بهذا الإسناد في الصحيحة 1323
وقال البخاري في التاريخ الكبير 1/ 336 (1057) وذكر الحديث؛ إبراهيم بن يزيد بن قديد عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا: إذا دخل بيته فلا يجلس. …… قال ابوعبدالله – يعني البخاري -: هذا لا أصل له.
وقال الشيخ الألباني في الضعيفة: 2555: منكر وقال: الشطر الأول من الحديث قد صح برواية أخرى عن أبي هريرة وغيره فانظر تخريجها في الإرواء 467 وغيره.
يقصد بالشطر الأول: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين.
و ابن الجوزي حكم عليه بالوضع
وقال ابن رجب أخرجه البزار عن أبي هريرة مرفوعا في إسناده ضعف
ثم ذكر ابن رجب أحاديث اخرى وضعفها
ثم نقل أنه روي عن عبدالله بن رواحة وثابت البناني أنهما يصليان اذا دخلا واذا خرجا.
الفتح 5/ 94
وإليك كلام ابن رجب من الفتح:
وقد ورد في فضله أحاديث في أسانيدها نظر.
فخرج البزار في الأمر به، وأنه يمنع مدخل السوء: حديثاً عن أبي هريرة – مرفوعاً، في إسناده ضعف.
وروى الأوزاعي، عن عثمان بن أبي سودة، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (صلاة الأوابين) – أو قال: (صلاة الأبرار – ركعتان إذا دخلت بيتك، وركعتان إذا خرجت منه).
وهذا مرسل.
ويروى عن هشام بن عروة، عن عائشة، قالت: ما دخل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بيتي قط إلا صلى ركعتين.
قال أبو بكر الأثرم: هو خطأ.
قال باحث:
وبكر بن عمرو ليس من شرط الصحيح
لأن البخاري خرج له في 3 مواضع منها 2 معلق والثالث توبع فيه
ومسلم خرج له حديث واحد وأردفه بطريق آخر
فليس من شرط الصحيح
والحديث ليس في الأصول الخمسة والستة ولا في مسند أحمد
والبزار مسند لجمع الغريب وما تفرد به البزار غالبه محل بحث
ولم يصححه أحد لا ابن خزيمة ولا ابن السكن ولا ابن حبان ولا الحاكم
مع نسب إليه بعضهم إلى التساهل
والكلام في يحيى بن أيوب
يتبع
وفيه شك بكر بن عمرو
على أن صفوان له مراسيل فلا نعلم هل حدثه صفوان عن أبي سلمة عن أبي هريرة أو لا
ثم هو من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة
وعنه رواة كثر ولم يأت إلا من هذا الطريق
ثم هو ليس في الفضائل بل فيه ذكر عبادة مستقلة فلو كان في فضل عبادة ثابتة لهان الأمر.
في الصحيحية 1323 أورد الحديث من طرق عن معاذ بن فضالة حدثنا يحيى بن أيوب عن بكر بن عمرو عن صفوان بن سليم حسبته عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا خرجت من منزلك إلى الصلاة فصلِّ ركعتين تمنعانك مخرج السوء وإذا دخلت منزلك فصل ركعتين.
وعزاه للمخلص في حديثه والبزار 81 والديلمي … والمقدسي في أخبار الصلاة وقال في يحيى بن أيوب كلام يسير لا يضر. وقال المناوي في الفيض: وقال ابن حجر: حديث حسن. ولولا شك بكر لكان على شرط الصحيح. وقال الهيثمي أنه قال: رواه البزار ورجاله موثقون.
وبه يعرف استرواح ابن الجوزي في حكمه بوضعه. انتهى من الصحيحة
——-
——-
——-
الشرح:
الحديث الثاني:
عن أبي هريرة أن النبيَّ – صلَّى الله عليه وسلم – قال: “ثلاثُ دَعَواتٍ مُستجاباتٌ لا شَكَّ فيهنَّ: دعوةُ الوالدِ، ودعوةُ المسافر، ودعوةُ المظلوم”
أخرجه أبو داود 1536 والترمذي 1905 وابن ماجه 3862 وأبو داود الطيالسي 2639 وابن أبي شيبة في المصنف 29830 والإمام أحمد في مسنده 7510 و9606 و10196 10771 والبخاري في الأدب المفرد 32 وابن حبان في صحيحه 2699 والطبراني في الدعاء 1314 من طريق هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي جعفر، عن أبي هريرة به
تابعه أبان بن يزيد حدثنا يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو جعفر به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 8581 والطبراني في الدعاء 1323
تابعه شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ به أخرجه البخاري في الأدب المفرد 481 والحسين بن حرب في البر والصلة 55 والطبراني في الدعاء 1325
تابعه الأوزاعي عن يحيى به أخرجه الطبراني في الدعاء 1324
تابعه همام عن يحيى به أخرجه الكلاباذي في بحر الفوائد
تابعه حجاج الصواف عن يحيى به أخرجه الترمذي 3448 والإمام أحمد في مسنده 10708 – وأسقط واحدة فقال دعوة الوالد على ولده ودعوة المظلوم ودعوة … – وعبد بن حميد في مسنده1421 والطبراني في الدعاء 1313 والبيهقي في شعب الإيمان 3323 و7060 لكنهما قالا ودعوة الصائم بدلا من دعوة الوالد والبيهقي في شعب الإيمان 7059 و7513
اختلف على حجاج الصواف في تعيين الثلاثة فذكر بعضهم “دعوة الصائم” بدلا من دعوة الوالد ولا تصح.
فيه أبو جعفر قال الحافظ في التقريب
أبو جعفر المؤذن الأنصاري المدني مقبول من الثالثة ومن زعم أنه محمد بن علي بن الحسين فقد وهم
قال العلامة الألباني كما في السلسلة الصحيحة 596:
الحديث، مع ضعف إسناده، فهو حسن
لغيره كما قال الترمذي وذلك لأني وجدت له شاهدا من حديث عقبه بن عامر الجهني مرفوعا بنحوه وهو بلفظ: ” ثلاثة تستجاب دعوتهم: الوالد والمسافر والمظلوم “. أخرجه أحمد (4/ 154) والخطيب (12/ 380 – 381) من طريق زيد بن سلام عن عبد الله بن زيد الأزرق عن عقبه بن عامر الجهني قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم ….
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم غير عبد الله بن الأزرق أورده ابن أبي حاتم (2/ 2 / 58) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وأما ابن حبان فأورده في ” الثقات ” (1/ 148) على قاعدته المعروفة. انتهى
فائدة زائدة:
أخرج الطبراني في المعجم الأوسط 24 قال: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة قال: نا أبو المغيرة قال: نا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة الوالد على ولده، ودعوة المسافر»
لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة إلا الأوزاعي. تفرد به: أبو المغيرة، ورواية الناس: عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي جعفر
قلت فهذا الإسناد يصلح في الذيل على أحاديث معلة