( 70) (944) تعليق على الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين؛ المقام في مسجد / الشيخ طحنون آل نهيان/ ومسجد محمد بن رحمة الشامسي
(بإشراف: سيف بن دورة الكعبي)
يشرح هذا الحديث مجموعة خالد بايوسف وحسين البلوشي.
بالتعاون مع الإخوة بمجموعات السلام1،2،3،والمدارسة، والاستفادة، وأهل الحديث همو أهل النبي صلى الله عليه وسلم
(من لديه فائدة أو تعقيب فليفدنا)
——————–
944 الصحيح المسند؛
944 – قال ابن جرير رحمه الله: حدثني يونس, قال أخبرنا ابن وهب, قال مالك بن الخير الزيادي, عن أبي قبيل ,
قال: أخبرني عقبة بن عامر الجهني، أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قال:”سَيَهْلِكُ مِنْ أُمَّتِي أهْلُ الكِتَابِ، وأهْلُ اللِّينِ” فقال عقبة: يا رسول الله، وما أهل الكتاب؟ قال:”قَوْمٌ يَتَعَلَّمُونَ كِتابَ الله يُجادلُونَ الَّذينَ آمَنُوا”، فقال عقبة: يا رسول الله، وما أهل اللين؟ قال:”قَوْمٌ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ، ويُضَيِّعُونَ الصَّلَوَاتِ”. قال أبو قبيل: لا أحسب المكذّبين بالقدر إلا الذين يجادلون الذين آمنوا، وأما أهل اللين، فلا أحسبهم إلا أهل العمود ليس عليهم إمام جماعة، ولا يعرفون شهر رمضان.
وقال آخرون: بل عنى به أهل الشرك
هذا الحديث صحيح.
———-
– كذا (أهل اللين) وقع في الدر المنثور، وتفسير الثعلبي، والطبري، وشعب الإيمان، وبعضهم يعزوه للشعب بلفظ (اللبن). ووقع عند الروياني من طريق مالك بن الخير عن أبي قبيل (أهل اللبن)، ووقع في مستدرك الحاكم من طريق سليمان بن عبدالرحمن الدمشقي عن ابن وهب وفيه (أهل اللبن) وكذلك وقع في المعجم الكبير من طريق أحمد بن صالح ثنا ابن وهب وفيه (أهل اللبن).
وقال الألباني في الصحيحة 2778:
– ” هلاك أمتي في الكتاب و اللبن. قالوا: يا رسول الله ما الكتاب و اللبن؟ قال
: يتعلمون القرآن فيتأولونه على غير ما أنزل الله عز وجل، و يحبون اللبن
فيدعون الجماعات و الجمع، و يبدون “.
أخرجه الإمام أحمد (4/ 155): حدثنا أبو عبد الرحمن حدثنا ابن لهيعة عن أبي
قبيل قال: لم أسمع من عقبة بن عامر إلا هذا الحديث، قال ابن لهيعة: و حدثنيه
يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر الجهني قال: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره …. وذكر الألباني أن رواية ابن لهيعة تصحح من رواية العبادة ثم قال:
وتابعه – يعني ابن لهيعة – أبو السمح عند أحمد (4/ 156) و من طريقه ابن عبد البر، و الطبراني (818)، و لفظه مخالف لحديث الترجمة، و لذلك خرجته في ” الضعيفة ” (1779).
و الليث – و هو ابن سعد – عند الطبراني (815) و ابن عبد البر. و مالك بن
الخير الزيادي عند الطبراني (817). فهذه المتابعات من هؤلاء لابن لهيعة تؤكد
أنه قد حفظ هذا الحديث، فالحمد لله. (فائدة): ترجم ابن عبد البر لهذا
الحديث بقوله: ” باب فيمن تأول القرآن أو تدبره و هو جاهل بالسنة “. ثم قال
تحته: ” أهل البدع أجمع أضربوا عن السنن، و تأولوا الكتاب على غير ما بينت
السنة، فضلوا و أضلوا. نعوذ بالله من الخذلان، و نسأله التوفيق و العصمة “.
قلت: و من ضلالهم تغافلهم عن قوله تعالى في كتابه موجها إلى نبيه صلى الله
عليه وسلم: (و أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم).و قوله: (يبدون) أي يخرجون
إلى البادية لطلب مواضع اللبن في المراعي، كما في ” النهاية “.انتهى من الصحيحة
والحديث الذي ذكره الشيخ الألباني في الضعيفه قال فيه ابو السمح وهو ضعيف، ولفظه (إني أخاف على أمتي اثنتين: القرآن واللبن، أما اللبن فيبتغون الريف ويتبعون الشهوات ويتركون الصلوات، وأما القرآن فيتعلمه المنافقون فيجادلون به المؤمنين) وحسنه محققو المسند.
لكن لعل الشيخ الألباني: رأى أن لفظة القرآن، والمنافقين، لا شاهد لها، وإن كان بعض العلماء حمل معنى الحديث عليها.
قال السندي: قوله (فيخرجون من الجماعات)، أي: لا يتيسر الإكثار منه إلا في البادية، فيخرجون إليها، فيؤدي إلى ترك الجمع والجماعات. (يقصد اللبن)
مشاركة صاحبنا حسين البلوشي:
جاء في بعض الروايات اللبن بدل اللين
جاء في النهاية لابن أثير رحمه الله:
ومنه الحديث [سَيَهْلِك من أمَّتي أهلُ الكتاب وأهلُ اللَّبَن فسُئل: مَن أهلُ اللَّبَن؟ فقال: قومٌ يَتَّبِعون الشَّهواتِ ويُضَيَّعون الصلوات] قال الحربي: أظنه أراد: يتَبَاعَدُن عن الأمصار وعَن صلاة الجمَاعة ويَطْلُبون مَواضع اللَّبن في المَراعي والبَوَادِي. وأراد بأهْل الكتِاب قَوماً يَتَعَلَّمون الكتَاب ليُجادِلُوا به الناس اهـ.
والظاهر بجمع مجموع الأحاديث أنه يدخل في الكتاب:
1 – من تأوله على جهل كأن يأخذ بالقرآن ويترك تفسيره من السنة أو الآثار.
جاء في جامع بيان العلم وفضله:
باب من تأول القرآن، أو تدبره، وهو جاهل بالسنة:
قال أبو عمر: أهل البدع أجمع؛ أضربوا عن السنن وتأولوا الكتاب على غير ما بينت السنة، فضلوا وأضلوا، نعوذ بالله من الخذلان ونسأله التوفيق والعصمة برحمته. وقد روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- التحذير عن ذلك في غير ما أثر:
منها … :
عن أبي قبيل، قال: سمعت عقبة بن عامر الجهني، يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: “هلاك أمتي في الكتاب واللبن” …. ” اهـ
2 – من تعلمه لكي ينصر باطله.
3 – من تعلمه لكي يطعن في الدين كالمنافق.
قال الهيثمي في غاية المقصد:
باب فى المنافق العالم
عُقْبَةَ ابْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “إِنِّى أَخَافُ عَلَى أُمَّتِى اثْنَتَيْنِ، الْقُرْآنَ وَاللَّبَنَ، أَمَّا اللَّبَنُ فَيَبْتَغُونَ الرِّيفَ، وَيَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ، وَيَتْرُكُونَ الصَّلَوَاتِ، وَأَمَّا الْقُرْآنُ فَيَتَعَلَّمُهُ الْمُنَافِقُونَ، فَيُجَادِلُونَ بِهِ الَّذِينَ آمَنُوا. اهـ.
– … قال أبو قبيل: لا أحسب المكذّبين بالقدر إلا الذين يجادلون الذين آمنوا.
وهذا جاء عن ابن سيرين في قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ}
عن محمد بن سيرين، قال: إن لم تكن هذه الآية نزلت في القدرية، فإني لا أدري فيمن نزلت: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ) إلى قوله: (لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ). (تفسير الطبري).
وقال الثعلبي في تفسيره: وقال أكثر المفسرين: نزلت في القدريّة. اهـ.
– … والقدرية طائفتان:
الطائفة الأولى: القدرية الأولى، وهم الغلاة الذين أنكروا علم الله وكتابته، فهؤلاء كفار؛ لأن مراتب القدر أربعة: علم الله بالأشياء قبل كونها. والثاني: كتابته لها في اللوح المحفوظ. والثالث: الإرادة والمشيئة. والرابع: الخلق.
فالقدرية الأولى: الذين أنكروا المرتبتين الأوليين: العلم والكتابة، هؤلاء كفار؛ لأن من أنكر العلم نسب الله للجهل، وهذا كافر بالإجماع، وهم الذين قال فيهم الإمام الشافعي -رحمه الله -: ناظروا القدرية بالعلم، فإن أقروا به خصموا وإن أنكروه كفروا.
أما القدرية المتوسطة والمتأخرون يقرون بعلم الله، وأن الله كتب الأشياء، وأن الله أراد الأشياء، وأن الله خلق الأشياء كلها، لكن بالنسبة لأفعال العباد خاصة أنكروا بشبهة تأويل ولو كان عن إنكار بدون تأويل لكان كفرًا، لكنه عن تأويل بسبب الشبهة التي عرضت لهم. (الشيخ عبد العزيز الراجحي في أجوبة عديدة عن أسئلة مفيدة)
وهذا القول قال به بعض الشيعة أيضا وهو قول المعتزلة.
وقولنا عنهم قَدَرِيَّة، نعني به نفاة القَدَرْ، ننسبهم للقدر؛ لأنهم نفوه، قال أهل العلم عنهم قَدَرِيَّة لأنهم نفوا القَدَرْ (شرح الطحاوية لصالح آل الشيخ)
– … فيه التحذير من الذين يجادلون في آيات الله بالباطل.
ويدخل في هذا كل من اتصف بهذه الصفات من القدرية والجهمية والمعتزلة والمرجئة وغيرهم فكل من تعلم الآيات لنصرة باطله ومذهبه فهو داخل في الحديث كما سبق.
– … والحديث فيه أن هناك من المنافقين من يتعلم القرآن لكي يطعن في الإسلام.
وهؤلاء يرد عليهم بالسنة
– … وفيه أيضا أن الشهوات سبب للهلاك وقد حذرنا من الشهوات:
1. قال تعالى: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا، إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ شَيْئًا}
{أَضَاعُوا الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ} وإضاعة الصلاة يعني التفريط فيها وفي شروطها كالطهارة، وستر العورة، واستقبال القبلة.
وفي أركانها: كالطمأنينة في الركوع والسجود والقيام والقعود.
وفي واجباتها ….
بل هناك الذين يضيعونها عن وقتها فلا يصلون إلا بعد خروج الوقت فإن هؤلاء إما أن يكون لهم عذر من نوم أو نسيان فصلاتهم مقبولة ولو بعد الوقت وإما ألا يكون لهم عذر فصلاتهم مردودة لا تقبل منهم، ولو صلوا ألف مرة.
وقوله: {واتبعوا الشهوات} يعني ليس لهم هم إلا الشهوات، ما تشتهيه بطونهم وفروجهم فهم ينعمون أبدانهم ويتبعون ما تتنعم به الأبدان، ويضيعون الصلاة والعياذ بالله ثم قال تعالى مبينا جزاءهم: {فسوف يلقون غيا} وهذا وعيد لهم، لأن الجزاء من جنس العمل (شرح رياض الصالحين لابن عثيمين باختصار في مواضع)
ومن الشهوات فتنة النساء:
قال عليه الصلاة والسلام: (ما تركت بعدي فتنةً أضر على الرجال من النساء) صحيح البخاري
وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال * إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بنى إسرائيل كانت في النساء (أخرجه مسلم)
عقوبة الشهوات المحرمة:
سوء الخاتمة، قال صلى الله عليه وسلم: [فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها]
و من عقوبة الشهوات المحرمة أن الجزاء من جنس العمل، وهذه قاعدة شرعية وسنة ربانية لا تتخلف أن يجزي الله العامل من جنس عمله، انظر إلى من يطلق العنان لشهوته دون وازع أو ضابط، أتظنه يسلم؟ لا، فجزء يسير من عقوبته أن يدخل في هذه القاعدة.
وللمعاصي آثار كثيرة ومضار جسيمة ذكرها ابن القيم وهذه بعضها لخصها باحث:
– 1حرمان العلم
فإن العلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور
2 – حرمان الرزق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الرجل لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ) “رواه أحمد وغيره ”
3 – وحشة يجدها العاصي في قلبه
وبينه وبين الله لا توازيها ولا تقارنها لذه، ولو أجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تفِ بتلك الوحشة
4 – النفور الذي يحصل بينه و بين الناس
ولا سيما أهل الخير منهم وكلما قويت تلك الوحشة بعد منهم ومن مجالستهم
5 – تعسير أموره عليه.
فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقاً دونه أو متعسر عليه.
6 – ظلمة يجدها في قلبه حقيقة
يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم إذا ادلهم … وتقوى هذه الظلمة حتى تظهر في العين، ثم تقوى حتى تعلو الوجه، وتصير سواداً فيه يراه كل أحد
7 – المعاصي توهن القلب والبدن
أما وهنها للقلب فأمر ظاهر وأما وهنها للبدن …. فالفاجر –وإن كان قوي البدن – فهو أضعف شيء عند الحاجة.
8 – حرمان الطاعة
فينقطع عنه بالذنب طاعات كثيرة
9 – المعاصي تزرع أمثالها
و يولد بعضها بعضاً كما قال بعض السلف: إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها، وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها.
10 – أنها تضعف إرادة الخير
فتقوى إرادة المعصية و تضعف إرادة التوبة
· وهنا يأتي السؤال لماذا خلقت الشهوة أصلاً؟
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
فلو قال إن الله خلق فينا الشهوات واللذات لنستعين بها على كمال مصالحنا، فخلق فينا شهوة الأكل واللذة به، فإن ذلك في نفسه نعمة، وبه يحصل بقاء جسومنا في الدنيا، وكذلك شهوة النكاح واللذة به هو في نفسه نعمة، وبه يحصل بقاء النسل، فإذا استعين بهذه القوى على ما أمرنا كان ذلك سعادة لنا في الدنيا والآخرة، وكنا من الذين أنعم الله عليهم نعمةً مطلقة، وإن استعملنا الشهوات فيما حظره علينا بأكل الخبائث في نفسها، أو كسبها كالمظالم، أو بالإسراف فيها، أو تعدينا أزواجنا أو ما ملكت أيماننا؛ كنا ظالمين معتدين غير شاكرين لنعمته لكان هذا كلاما حسنا (الاستقامة)
– … والحديث فيه خطورة ترك صلاة الجماعة وإضاعتها وقد جاء فيها عدة أحاديث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلا ً فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب، إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار) متفق عليه.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر] [رواه ابن ماجة والحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي والألباني]
– … ومفهوم الحديث أن المحافظة على صلاة الجماعة من أسباب النجاة ويدل على هذا ما جاء في فضلها:
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته، وفي سوقه، خمسا وعشرين ضعفا، وذلك أنه: إذا توضأ، فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة، إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى، لم تزل الملائكة تصلي عليه، ما دام في مصلاه: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة. (صحيح البخاري)
وعن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
” صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ” (أخرجه البخاري)
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة (أخرجه مسلم)
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله “أخرجه مسلم.