699 – 710 تخريج سنن أبي داود
قام به سيف بن محمد بن دورة الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
ومراجعة سيف بن غدير النعيمي
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——–”——-“——–‘
——–‘——–‘——–‘
——–‘——–‘——–‘
——–‘——–‘——–‘
——-‘———‘——–‘
——–‘——-‘———‘
سنن أبي داود
699 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُرَيْجٍ الرَّازِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، أَخْبَرَنَا مَسَرَّةُ بْنُ مَعْبَدٍ اللَّخْمِيُّ، لَقِيتُهُ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدٍ، حَاجِبُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: رَأَيْتُ عَطَاءَ بْنَ زَيْدٍ اللَّيْثِيَّ، قَائِمًا يُصَلِّي فَذَهَبْتُ أَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ فَرَدَّنِي، ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ لَا يَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قِبْلَتِهِ أَحَدٌ فَلْيَفْعَلْ»
____
[حكم الألباني]:حسن صحيح
مَسَرَّة بن مَعبَد اللَّخمي –
قال أبو حاتم بن حبان البستي: كان ممن يخطئ، ومرة: ذكره في الضعفاء والمجروحين، وقال: كَانَ مِمَّن ينْفَرد عَن الثِّقَات بِمَا لَيْسَ من أَحَادِيث الْأَثْبَات عَلَى قلَّة رِوَايَته لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا انْفَرد
قال أبو حاتم: شيخ ما به بأس. الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: (8/ 423)
وقال الذهبي: وثق
الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة: (4/ 272)
فهو حسن الحديث ثم هو متابع بالرواية الأولى.
700 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ يَعْنِي ابْنَ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدٍ يَعْنِي ابْنَ هِلَالٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو صَالِحٍ: أُحَدِّثُكَ عَمَّا رَأَيْتُ مِنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَسَمِعْتُهُ مِنْهُ دَخَلَ أَبُو سَعِيدٍ عَلَى مَرْوَانَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إِلَى شَيْءٍ يَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ فَأَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَجْتَازَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلْيَدْفَعْ فِي نَحْرِهِ فَإِنْ أَبَى فَلْيُقَاتِلْهُ فَإِنَّمَا هُوَ الشَّيْطَانُ» قَالَ أَبُو دَاوُدَ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: يَمُرُّ الرَّجُلُ يَتَبَخْتَرُ بَيْنَ يَدَيَّ وَأَنَا أُصَلِّي فَأَمْنَعُهُ وَيَمُرُّ الضَّعِيفُ فَلَا أَمْنَعُهُ
____
أخرجه البخاري في “صحيحه” (1/ 107) برقم: (509) ومسلم في “صحيحه” (2/ 57) برقم: (505)
بَابُ مَا يُنْهَى عَنْهُ مِنَ الْمُرُورِ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي
701 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ خَالِدٍ الْجُهَنِيَّ، أَرْسَلَهُ إِلَى أَبِي جُهَيْمٍ يَسْأَلُهُ مَاذَا سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَارِّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي؟ فَقَالَ أَبُو جُهَيْمٍ: قَالَ [ص:187] رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ يَعْلَمُ الْمَارُّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي مَاذَا عَلَيْهِ لَكَانَ أَنْ يَقِفَ أَرْبَعِينَ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ» قَالَ أَبُو النَّضْرِ: لَا أَدْرِي قَالَ: أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَوْ شَهْرًا أَوْ سَنَةً
____
أخرجه البخاري في “صحيحه” (1/ 108) برقم: (510) ومسلم في “صحيحه” (2/ 58) برقم: (507)
بَابُ مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ
702 – حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مُطَهَّرٍ، وَابْنُ كَثِيرٍ، الْمَعْنَى أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ الْمُغِيرَةِ، أَخْبَرَهُمْ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ حَفْصٌ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يَقْطَعُ صَلَاةَ الرَّجُلِ»، وَقَالَ: عَنْ سُلَيْمَانَ، قَالَ أَبُو ذَرّ: ” ٍيَقْطَعُ صَلَاةَ الرَّجُلِ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ قَيْدُ آخِرَةِ الرَّحْلِ: الْحِمَارُ وَالْكَلْبُ الْأَسْوَدُ وَالْمَرْأَةُ “، فَقُلْتُ: مَا بَالُ الْأَسْوَدِ مِنَ الْأَحْمَرِ مِنَ الْأَصْفَرِ مِنَ الْأَبْيَضِ، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا سَأَلْتَنِي فَقَالَ: «الْكَلْبُ الْأَسْوَدُ شَيْطَانٌ»
____
أخرجه مسلم في “صحيحه” (2/ 59) برقم: (510)
703 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ، يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ – رَفَعَهُ شُعْبَةُ – قَالَ: «يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْمَرْأَةُ الْحَائِضُ وَالْكَلْبُ»،
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَقَفَهُ سَعِيدٌ، وَهِشَامٌ، وَهَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ
____
[حكم الألباني]:صحيح
موقوف
هذا الحديث رفعه شعبة من بين أصحاب قتادة وأما غيره كسعيد وهشام وهمام فرووه عن قتادة موقوفا على ابن عباس كما بينه ابو داود رحمه الله.
• وأخرجه ابن أبي شيبة (2919). «موقوف» وليس فيه: «جابر بن زيد».
• وأخرجه عبد الرزاق (2354): يقطع الصلاة المرأة الحائض، والكلب الأسود.
«موقوف أيضا»، وزاد فيه: «عكرمة».
قال ابن رجب: وقال الإمام أحمد: ثناه يحيى، قال: شعبة رفعه. قال: وهشام لم يرفعه.
قال أحمد: كان هشام حافظا.
وهذا ترجيح من أحمد لوقفه، وقد تبين أن شعبة اختلف عليه في وقفه ورفعه.
ورجح أبو حاتم الرازي رفعه.
فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن رجب: (2/ 695)
قال عبد الله: “سألته ـ أي أباه ـ عن هشام وهمام. قال: سبحان الله، هشام أثبت، وقال شعبة: هشام أحفظ مني عن قتادة. شعبة يستعين بهشام يقول: “قال هشام”.
العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله 2/ 348 ح2542.
وقال أبو زرعة الدمشقي: “رأيت أحمد بن حنبل لهشام أكثر تقديماً في قتادة لضبطه وقلة الاختلاف عنه”.
تاريخ أبي زرعة الدمشقي 1/ 452 رقم1137.
ـ قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث؛ رواه يحيى بن سعيد القطان، عن شعبة، عن قتادة، قال: سمعت جابر بن زيد، يحدث، عن ابن عباس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، قال: يقطع الصلاة: المرأة الحائض، والكلب.
قال يحيى بن سعيد: أخاف أن يكون وهم.
قال أبي: هو صحيح عندي» علل الحديث» (606).
ـ وقال ابن عَدي: حدثنا ابن مكرم، قال: حدثنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى القطان، قال: حدثنا شعبة، وهشام، عن قتادة، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، رفعه شعبة، قال: يقطع الصلاة الكلب، والحمار، والمرأة.
قال عَمرو، (يعني ابن علي): فقال له عفان: حدثنا همام، عن قتادة، عن صالح أبي الخليل، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، قال: فبكي يحيى، ثم قال: اجترأتم علي، ذهب أصحابي: خالد بن الحارث، ومعاذ بن معاذ. «الكامل» 8/ 445.
وفي الصحيحين: من حديث
عَائِشَةَ ذُكِرَ عِنْدَهَا مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ، الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ، فَقَالَتْ: شَبَّهْتُمُونَا بِالْحُمُرِ وَالْكِلَابِ، وَاللهِ لَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي، وَإِنِّي عَلَى السَّرِيرِ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ مُضْطَجِعَةً، فَتَبْدُو لِي الْحَاجَةُ، فَأَكْرَهُ أَنْ أَجْلِسَ، فَأُوذِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَنْسَلُّ مِنْ عِنْدِ رِجْلَيْهِ.
أخرجه البخاري في “صحيحه” برقم: (514)
وحديث أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي فَإِنَّهُ يَسْتُرُهُ إِذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ، فَإِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ صَلَاتَهُ الْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ وَالْكَلْبُ الْأَسْوَدُ. قُلْتُ: يَا أَبَا ذَرٍّ، مَا بَالُ الْكَلْبِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْكَلْبِ الْأَحْمَرِ مِنَ الْكَلْبِ الْأَصْفَرِ؟ قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا سَأَلْتَنِي فَقَالَ: الْكَلْبُ الْأَسْوَدُ شَيْطَانٌ.
أخرجه مسلم في “صحيحه” برقم: (510)
وحديث أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْمَرْأَةُ، وَالْحِمَارُ، وَالْكَلْبُ، وَيَقِي ذَلِكَ مِثْلُ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ.
أخرجه مسلم في “صحيحه” رقم: (511)
704 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا مُعَاذٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَحْسَبُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إِلَى غَيْرِ سُتْرَةٍ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ صَلَاتَهُ الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ وَالْخِنْزِيرُ وَالْيَهُودِيُّ وَالْمَجُوسِيُّ وَالْمَرْأَةُ، وَيُجْزِئُ عَنْهُ إِذَا مَرُّوا بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى قَذْفَةٍ بِحَجَرٍ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «فِي نَفْسِي مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ شَيْءٌ كُنْتُ أُذَاكِرُ بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَغَيْرَهُ فَلَمْ أَرَ أَحَدًا جَاءَ بِهِ عَنْ هِشَامٍ وَلَا يَعْرِفُهُ، وَلَمْ أَرَ أَحَدًا يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ هِشَامٍ وَأَحْسَبُ الْوَهْمَ مِنَ ابْنِ أَبِي سَمِينَةَ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبَصْرِيَّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، وَالْمُنْكَرُ فِيهِ ذِكْرُ الْمَجُوسِيِّ، وَفِيهِ عَلَى قَذْفَةٍ بِحَجَرٍ، وَذِكْرُ الْخِنْزِيرِ، وَفِيهِ [ص:188] نَكَارَةٌ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «وَلَمْ أَسْمَعْ هَذَا الْحَدِيثَ إِلَّا مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سَمِينَةَ وَأَحْسَبُهُ وَهِمَ لِأَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُنَا مِنْ حِفْظِهِ»
____
[حكم الألباني]:ضعيف
قال أبو داود: لم أسمعه إلا منه، وذاكرتُ به فلم يعرف.
قال ابن رجب: وهو مشكوك في رفعه.
وقد خرجه ابن عدي من طريقين، عن معاذ، وقال: هذا عن يحيى غير محفوظ بهذا المتن.
وقد تبين بذلك أن ابن أبي سمينة لم ينفرد به كما ظنه أبو داود، ولكنه منكر كما قاله ابن عدي.
وخرجه ابن أبي شيبة عن أبي داود، عن هشام، عن يحيى، عن [2/ 704] عكرمة – من قوله.
ورواه عبيس بن ميمون، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو زرعة الرازي، هو حديث منكر، وعبيس شيخ ضعيف الحديث.
وقال الأثرم: هذا إسناد واه.
فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن رجب: (2/ 695)
قال أبو حذيفة، صاحب انيس الساري.
قلت: رواته ثقات، لكنه مشكوك في رفعه، والصحيح موقوف كما سيأتي.
• ورواه أبو داود الطيالسي عن هشام الدستوائي عن يحيى عن عكرمة قوله.
أخرجه ابن أبي شيبة (2876)
– ورواه سليمان التيمي عن أبيه وعكرمة وأبي الشعثاء عن ابن عباس قوله.
أخرجه عبد الرزاق (2354) عن معتمر بن سليمان التيمي عن أبيه به.
وأخرجه ابن المنذر في “الأوسط” (5/ 103) عن إسحاق بن إبراهيم الدَّبَري عن عبد الرزاق به.
وإسناده صحيح.
705 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مَوْلَى يَزِيدَ بْنِ نِمْرَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ نِمْرَانَ، قَالَ: رَأَيْتُ رَجُلًا بِتَبُوكَ مُقْعَدًا، فَقَالَ: مَرَرْتُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا عَلَى حِمَارٍ وَهُوَ يُصَلِّي، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اقْطَعْ أَثَرَهُ» فَمَا مَشَيْتُ عَلَيْهَا بَعْدُ،
__________
[حكم الألباني]: ضعيف
إسناده ضعيف، لجهالة مولى يزيد بن نمران
ـ قال البخاري: يزيد بن نمران، قال: رأيت رجلا بتبوك مقعدا، فقال: مررت بين يدي النبي صَلى الله عَليه وسَلم، وأنا على حمار، وهو يصلي، فقال: اللهم اقطع أثره، قال: فما مشيت عليها بعد.
قاله وكيع، عن سعيد بن عبد العزيز، عن مولى ليزيد بن نمران، عن يزيد.
وقال لنا عبد الله بن صالح: حدثنا معاوية بن صالح، عن سعيد بن غزوان، عن أبيه، أنه نزل تبوك وهو حاج، فرأى مقعدا، فقال: إن النبي صَلى الله عَليه وسَلم نزل تبوك إلى نخلة … وساقه.
قال أَبو العباس: أظنه موضعين.
وقال لي محمد بن بكار: أخبرنا سعيد، عن مولى ليزيد بن نمران، عن نمران.
قال سعيد بن عبد العزيز: وكان عبد الرحمن بن يزيد بن جابر يقول: كان على أتان، أو حمار.
وقال أَبو مسهر: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: حدثني يزيد بن جابر، قال: حدثني ابن نمران، ولم يقل: على أتان.
قال أَبو مسهر: وكان سعيد، فيما أعلم، قال أيضا: عن مولى يزيد، وأما أنا فإني سمعته عن ابن جابر.
وقال لي أحمد بن أبي الأزهر: حدثنا مروان، قال: حدثنا سعيد، قال: حدثني مولى لابن نمران، عن يزيد بن نمران، قال: رأيت رجلا بتبوك، مقعدا، فسألته عن إقعاده، فقال: كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصلي، فمررت بين يديه، وكنت على أتان، أو حمار، فقال: قطع صلاتنا، قطع الله أثره، يعني قال: فقعدت. «التاريخ الكبير» 8/ 365.
قال ابن رجب: في إسناده جهالة
فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن رجب: (2/ 695)
706 – حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ يَعْنِي الْمَذْحِجِيَّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَيْوَةَ، عَنْ سَعِيدٍ، بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ زَادَ قَالَ: «قَطَعَ صَلَاتَنَا قَطَعَ اللَّهُ أَثَرَهُ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَرَوَاهُ أَبُو مُسْهِرٍ، عَنْ سَعِيدٍ، قَالَ فِيهِ: «قَطَعَ صَلَاتَنَا»
____
[حكم الألباني]:ضعيف
ضعيف انظر ماقبله.
707 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ غَزْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ نَزَلَ بِتَبُوكَ وَهُوَ حَاجٌّ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مُقْعَدٍ فَسَأَلَهُ عَنْ أَمْرِهِ فَقَالَ لَهُ: سَأُحَدِّثُكَ حَدِيثًا فَلَا تُحَدِّثْ بِهِ مَا سَمِعْتَ أَنِّي حَيٌّ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ بِتَبُوكَ إِلَى نَخْلَةٍ فَقَالَ: «هَذِهِ قِبْلَتُنَا»، ثُمَّ صَلَّى إِلَيْهَا فَأَقْبَلْتُ وَأَنَا غُلَامٌ أَسْعَى حَتَّى مَرَرْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا فَقَالَ: «قَطَعَ صَلَاتَنَا قَطَعَ اللَّهُ أَثَرَهُ» فَمَا قُمْتُ عَلَيْهَا إِلَى يَوْمِي هَذَا
____
[حكم الألباني]:ضعيف
في غاية الضعف
سعيد بن غزوان الشامي وأبوه مجهولان.
قال الذهبي في “الميزان” 2/ 154 (3253) في ترجمة سعيد بن غزوان: شامي مقل، ما رأيت لهم فيه ولا في أبيه كلاما، ولا يدرى من هما ولا من المقعد. قال عبد الحق وابن القطان: إسناده ضعيف. قال الذهبي: أظنه موضوعا.
قال ابن القطان: حاله مجهولة لا يعرف. وحديثه في غاية الضعف، ونكارة المتن ولما ذكر حديثه عبد الحق قال: إسناده ضعيف.
بَابٌ سُتْرَةُ الْإِمَامِ سُتْرَةُ مَنْ خَلْفَهُ
708 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: هَبَطْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ثَنِيَّةِ أَذَاخِرَ «فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ – يَعْنِي فَصَلَّى إِلَى جِدَارٍ – فَاتَّخَذَهُ قِبْلَةً وَنَحْنُ خَلْفَهُ، فَجَاءَتْ بَهْمَةٌ تَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ فَمَا زَالَ يُدَارِئُهَا حَتَّى لَصَقَ بَطْنَهُ بِالْجِدَارِ، وَمَرَّتْ مِنْ وَرَاءِهِ»، أَوْ كَمَا قَالَ مُسَدَّدٌ
____
[حكم الألباني]:حسن صحيح
يشهد أن سترة الإمام سترة لمن خلفه حديث ابن عباس لما أطلق الاتان ترتع بين يدي الصف ورسول الله صلى الله عليه وسلم. يصلي بالناس
وقصة مساعات البهمة
لها شاهد من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي، فَمَرَّتْ شَاةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ فَسَاعَاهَا إِلَى الْقِبْلَةِ حَتَّى أَلْصَقَ بَطْنَهُ بِالْقِبْلَةِ.
أخرجه ابن خزيمة (827). وابن حبان (2371) وهو في الصحيح المسند (625)
709 – حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يُصَلِّي فَذَهَبَ جَدْيٌ يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَتَّقِيهِ»
____
[حكم الألباني]:صحيح
إسناده ((منقطع)) لم يسمعة يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، منِ ابْنِ عَبَّاسٍ بينهما صُهَيْبٍ الْبَصْرِيِّ كما عند
البيهقي في السنن الكبرى
جزء: 2 صفحة: 268
3502 – (حَدَّثَنَا) أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ، أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَارِثِ الْبَغْدَادِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ صُهَيْبٍ الْبَصْرِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كَانَ يُصَلِّي، فَأَرَادَ جَدْيٌ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَتَّقِيهِ.
صُهَيْبٍ الْبَصْرِيِّ ضعيف كما قال النسائي: أبو الصهباء صهيب، بصري ضعيف. تهذيب التهذيب: (2/ 219) ووثقه أبو زرعة،
وقال ابن حجر: مقبول. تقريب التهذيب: (1/ 456)
ـ والحديث أخرجه العُقيلي، في «الضعفاء» 6/ 350، في ترجمة يحيى بن الجزار، وقال: ولم يسمعه يحيى من ابن عباس.
كما في “المسند” (ج1ص291): في رواية عفان، عن شعبة؛ قال: أخبرني عَمرو، قال: سمعت يحيى بن الجزار، عن ابن عباس، لم يسمعه منه.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة»: لم يسمع من ابن عباس. وقال ابن القطان: بينهما أبو الصهباء
إكمال تهذيب الكمال: (12/ 293)
قال ابن حجر: وقال ابن أبي خيثمة: لم يسمع من ابن عباس، كذا رأيت هذا بخط مغلطاي، وفيه نظر؛ فإن ذلك إنما وقع في حديث مخصوص، وهو حديثه عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي فذهب جدي يمر بين يديه، الحديث. قال ابن أبي خيثمة: رواه عن عفان عن شعبة عن عمرو بن مرة عنه عن ابن عباس، قال: ولم أسمعه منه. وهو في كتاب أبي داود عن سليمان بن حرب وغيره: عن شعبة عن عمرو عن يحيى عن ابن عباس، ولم يقل في سياقه: ولم أسمعه منه. وكذلك رواه ابن أبي شيبة كما رواه ابن أبي خيثمة.
تهذيب التهذيب: (4/ 345)
بَابُ مَنْ قَالَ الْمَرْأَةُ لَا تَقْطَعُ الصَّلَاةَ
710 – حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: ” كُنْتُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ – قَالَ شُعْبَةُ: أَحْسَبُهَا قَالَتْ: وَأَنَا حَائِضٌ – ” قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، وَعَطَاءٌ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصٍ، وَهِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَعِرَاكُ بْنُ مَالِكٍ، وَأَبُو الْأَسْوَدِ، وَتَمِيمُ بْنُ سَلَمَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، وَإِبْرَاهِيمُ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، وَأَبُو الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَأَبُوسَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ لَمْ يَذْكُرُوا: «وَأَنَا حَائِضٌ»
____
حكم الألباني: صحيح دون قوله وأنا حائض
أخرجه البخاري: (برقم: (383) ومسلم برقم: (512): دون قوله «وَأَنَا حَائِضٌ»
قال ابن رجب: في رواية: وأنا حذاءه وأنا حائض وفي رواية (إلى جنبه) خرجه مسلم. انتهى
لكن ورظ من غير طريق عروة في صحيح مسلم
(803) -[516] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ زُهَيْرٌ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُهُ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: ” كَانَ النَّبِيُّ ? يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، وَأَنَا إِلَى جَنْبِهِ، وَأَنَا حَائِضٌ، وَعَلَيَّ مِرْطٌ، وَعَلَيْهِ بَعْضُهُ إِلَى جَنْبِهِ ”
وراجع تحقيق المسند 41/ 204″
ـ قال الدارقُطني: اختلف عن عطاء بن أبي رباح فيه؛
فرواه ابن جريج، وإياس بن دغفل، والأوزاعي، عن عطاء، عن عروة، عن عائشة.
وخالفهم ابن أبي ليلى، والعباس بن عوسجة، روياه عن عطاء، عن عائشة.
والأول أصح. «العلل» (3566).