6894 الى 6897 تخريج الفتح كتاب الديات
قام به أحمد بن علي وسيف بن دورة
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وأن يبارك في ذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
باب السن بالسن
ولأبي داود من طريق معتمر عن حميد عن أنس كسرت الربيع أخت أنس بن النضر
صحيح. سنن أبي داود 4595
قلت سيف بن دوره:
[أخرجه البخاري 2703، ومسلم 1675، لكن عنده بلفظ (أن أخت الربيع) والتي حلفت (أم الربيع) وكذا عند النسائي وهذا اللفظ عند مسلم والنسائي من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس، قال ابن حجر في الإصابة: إما تحمل على قصة أخرى أو ما في مسلم وهم.
وقال في التلخيص: قال البيهقي: الأظهر أنهما قضيتان، وكذا قال الرافعي في أماليه.
قلت: قال البيهقي 8/ 64: ظاهر الخبرين يدل على كونهما قصتين وإلا فثابت أحفظ.
وقال ابن حجر مرة ويشبه أن تكون واقعتين (هدي الساري)
ورجح محققو المسند رواية البخاري؛ لأن حميد روي عنه من طرق وثابت انفرد عنه حماد بن سلمة وحماد له أوهام، وإليه ذهب ابن التركماني] انتهى من تخريجنا لسنن أبي داود
…………………………………….
ووقع في رواية خالد الطحان عن حميد عن أنس في هذا الحديث عند بن أبي عاصم كم من رجل لو أقسم على الله لأبره
الديات لابن أبي عاصم:
حدثنا وهب بن بقية، حدثنا خالد، عن حميد، عن أنس رضي الله عنه: أن ابنة النضر، عمة أنس كسرت ثنية امرأة …
قلت سيف بن دوره: حميد هو الأعرج ضعيف
ورد من حديث عائشة في الضعيفة 4397 و 5917 ولفظه زيادة كم من ذي طمرين من لو أقسم على الله لأبره منهم عمار بن ياسر
……………………………………….
باب دية الأصابع
في رواية النسائي من طريق يزيد بن زريع عن شعبة الإبهام والخنصر وحذف لفظة يعني وزاد في رواية عنه عشر عشر
صحيح ـ ((النسائي)) ((4843) ـ (4846))، سنن أبي داود 4556
قلت سيف بن دوره: في تخريجنا لسنن أبي داود:
(4558) – حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، ح وحدثنا ابن معاذ، حدثنا أبي، ح وحدثنا نصر بن علي، أخبرنا يزيد بن زريع، كلهم عن شعبة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «هـذه وهـذه سواء» يعني الإبهام والخنصر.
-أخرجه البخاري 6895، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب، وقال ابن القطان: إسناده كلهم ثقات. وصححه البغوي، وذكر ثلاثة عشر عضوا في البدن يجب في كل واحد منها كمال دية النفس
(4559) – حدثنا عباس العنبري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثني شعبة؛ عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «الأصابع سواء، والأسنان سواء: الثنية والضرس سواء، هـذه وهـذه سواء» قال أبو داود: [و] رواه النضر بن شميل، عن شعبة، بمعنى عبد الصمد.
-صحيح
(4560) – حدثناه الدرامي [أبو جعفر]، عن النضر. حدثنا محمد بن حاتم بن بزيغ، حدثنا علي بن الحسن، أخبرنا أبو حمزه، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال الرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «الأسنان سواء، الأصابع سواء».
– إسناده صحيح
(4561) – حدثنا عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان [مشكدانه]، حدثنا أبو تميلة، عن حسين المعلم، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: جعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصابع – اليدين, والرجلين – سواء.
قال الألباني: صحيح
…………………………………..
ولأبي داود من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث عن شعبة الأصابع والأسنان سواء الثنية والضرس سواء
((2277)) – (حديث ابن عباس مرفوعا: ” الأصابع سواء , والأسنان سواء الثنية والضرس سواء ” رواه أبو داود وابن ماجه.
* صحيح. الإرواء
سبق
……………………………
ولأبي داود والترمذي من طريق يزيد النحوي عن عكرمة بلفظ الأسنان والأصابع سواء
سبق تصحيحه
……………………………………….
وفي لفظ أصابع اليدين والرجلين سواء
صحيح. سنن أبي داود 4561
سبق
…………………………………….
وأخرج بن أبي عاصم من رواية يحيى القطان عن شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال بعثه مروان إلى بن عباس يسأله عن الأصابع فقال قضى النبي صلى الله عليه وسلم في اليد خمسين وكل أصبع عشر وكذا في كتاب عمرو بن حزم عند مالك في الأصابع عشر عشر
لم أجده إنما روى ابن أبي عاصم فقال:
حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ، حَدَّثَنا أبُو الأسْوَدِ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الجَبّارِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أبِي حَبِيبٍ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ قالَ: بَعَثَ مَرْوان
قلت سيف بن دوره:
بوب ابن أبي عاصم
بابُ دِيَةِ الأصابِعِ والأسْنانِ
حَدَّثَنا المُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ هِشامٍ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ رضي الله عنهما أنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قالَ: «هَذِهِ وهَذِهِ سَواءٌ». يَعْنِي الإبْهامَ والخِنْصِرَ حَدَّثَنا أبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنا وكِيعٌ، وحَدَّثَنا أبُو مُوسى، حَدَّثَنا غُنْدَرٌ، وحَدَّثَنا بُنْدارٌ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- مِثْلَهُ
حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ، حَدَّثَنا أبُو الأسْوَدِ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الجَبّارِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أبِي حَبِيبٍ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ قالَ: بَعَثَ مَرْوانُ إلى ابْنِ عَبّاسٍ يَسْألُهُ عَنِ الأصابِعِ، فَقالَ: «قَضى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِي اليَدِ خَمْسِينَ فَرِيضَةً فِي كُلِّ أُصْبُعٍ عَشَرَةٌ»
فربما حصل سبق نظر لابن حجر فرواية يحيى بن سعيد هي الأولى. أما التي ذكرها ابن حجر فهي من طريق ابن لهيعة.
وفي سنن ابن ماجه:
(18) – بابُ دِيَةِ الأصابِعِ
(2652) – حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنا وكِيعٌ (ح)
وحَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشّارٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيدٍ، ومُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وابْنُ أبِي عَدِيٍّ؛ قالُوا: حَدَّثَنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ
عَنْ ابْنِ عَبّاسٍ، أنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قالَ: «هَذِهِ وهَذِهِ سَواءٌ» يَعْنِي «الخِنْصَرَ والإبْهامَ»
أما كتاب عمرو بن حزم الذي ذكرها ابن حجر:
موطأ مالك:
(663) – أخبرنا مالك، أخبرنا عبد الله بن أبي بكر، أن أباه، أخبره عن الكتاب الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كتبه لعمرو بن حزم في العقول، فكتب: …
كتاب عمرو قال عنه الألباني في الإرواء 2212:
الحديث صحيح ثابت لاسيما وبعضها حسن لذاته وهو طريق ابن عجلان.
والله أعلم.
قلت سيف بن دوره:
ويؤيد تصحيحه ما نقله ابن حجر في جامع الثوري قال سعيد بن المسيب: حتى وجد عمر بن الخطاب في كتاب لعمرو بن حزم في كل أصبع عشر فرجع إليه.
…………………………..
ولابن ماجه من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه الأصابع سواء كلهن فيه عشر عشر من الإبل وفرقه أبوداود حديثين وسنده جيد
صحيح. سنن أبي داود 4556
قلت سيف بن دوره: ليس لها علة وأسانيدها من سنن أبي داود كالتالي:
(4562) – حدثنا هـدبة بن خالد، حدثنا هـمام، حدثنا حسين المعلم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في خطبته وهـو مسند ظهره إلى الكعبة: «في الأصابع عشر عشر».
قال الألباني: حسن صحيح
(4563) – حدثنا زهـير بن حرب أبو خيثمة، حدثنا يزيد بن هـارون، حدثنا حسين المعلم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «في الأسنان خمس خمس».
– قال الألباني: حسن صحيح
………………………………
باب إذا أصاب قوم من رجل، هل يعاقب أو يقتص منهم كلهم
هو مختصر من الأثر الذي وصله بن وهب ومن طريقه قاسم بن أصبغ والطحاوي والبيهقي قال بن وهب حدثني جرير بن حازم أن المغيرة بن حكيم الصنعاني حدثه عن أبيه أن امرأة بصنعاء غاب عنها زوجها وترك في حجرها ابنا له من غيرها غلاما يقال له أصيل …
«موطأ عبد الله بن وهب» (ص (139)):
(483) – حدثني جرير بن حازم، أن المغيرة بن حكيم الصنعاني، حدثه، عن أبيه، أن امرأة بصنعاء …
قلت سيف بن دوره:
قال الألباني في الإرواء 7/ 261:
وقد وصله البيهقى بإسناد صحيح عن المغيرة به وفيه قصة.
لكن حكيم والد المغيرة لا يعرف كما قال الذهبى فى ” الميزان ” ومثله قول الحافظ فى ” الفتح ” (12/ 201): ” صنعانى لا أعرف حاله , ولا اسم والده وذكره ابن حبان فى ” ثقات التابعين ” “.
وذكره ابن كثير في مسند الفاروق وقال ابن كثير: هكذا أورد البخاري هذا الحديث في كتابه (1)، وهو من صيغ التعليق عند أئمَّة هذا الشأن، وهو من الصِّحاح النازلة عن درجة المسنَدَات، والله أعلم.
قال محقق مسند الفاروق:
و ابن الملقن، جوَّد إسناده في «البدر المنير» (8/ 405).
قال الحافظ في الفتح (12/ 228): وفي «فوائد أبي الحسن بن زَنْجويه» بسند جيد إلى أبي المهاجر عبد الله بن عميرة من بني قيس بن ثعلبة قال: كان رجلٌ يسابق الناسَ كلَّ سنة بأيام، فلما قَدِمَ وَجَد مع وليدته سبعة رجال يشربون، فأخذوه، فقتلوه، فذكر القصة في اعترافهم، وكتاب الأمير إلى عمر، وفي جوابه: أن اضرب أعناقهم، واقتلها معهم، فلو أنَّ أهلَ صنعاءَ اشتركوا في دمه؛ لَقَتلتُهُم. وهذه القصة غير الأولى، وسنده جيد، فقد تكرَّر ذلك من عمرَ.
وكذلك في التغليق قال: فالظاهر أنهما قصتان
قلت سيف بن دوره: قول المحقق جوده ابن الملقن خطأ فإنما قال: وفي رواية البيهقي بإسناد جيد عن جرير بن حازم أن المغيرة بن حكيم الصنعاني حدثه عن أبيه به فظهر انه يقصد بلفظ (جيد) إسناد البيهقي إلى جرير
ونقل البيهقي كذلك من طريق أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال فذكر قتل جماعة لواحد فقتلهم علي بن أبي طالب. وسعيد بن وهب الهمداني من كبار التابعين أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم. عرف بالقراد للزومه علي بن أبي طالب
…………………………….
أما أثر أبي بكر وهو الصديق فوصله بن أبي شيبة من طريق يحيى بن الحصين سمعت طارق بن شهاب يقول لطم أبو بكر يوما رجلا لطمة فقيل ما رأينا كاليوم قط هنعة
ابن أبي شيبة:
28010 – حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شبابة، عن شعبة عن يحيى بن الحصين، قال: سمعت طارق بن شهاب، يقول: لطم أبو بكر يوما رجلا لطمة , فقيل: ما رأينا كاليوم قط هنعة ولطمة , قال أبوبكر أن هذا جاءني يستحملني فحملته فوجدته يبيعه ثم قال له: اقتص فعفا الرجل
قال صاحب الصحيح المسند من آثار الخلفاء تابع شبابه عليه هشام بن عبدالملك الطيالسي عند ابن زنجويه
692 حدثنا حميد انا هشام بن عبدالملك أخبرنا شعبة قال يحيى بن الحصين به
…………………………
وأما أثر علي الأول فأخرجه بن أبي شيبة من طريق ناجية أبي الحسن عن أبيه أن عليا أتي في رجل لطم رجلا فقال للملطوم اقتص
ابن أبي شيبة
28005 – حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو عبد الرحمن المسعودي: عبد الله بن عبد الملك بن أبي عبيدة، عن ناجية أبي الحسن، عن أبيه: …
قلت سيف بن دوره:
عبد الله بن عبد الملك بن أبي عبيدة في ترجمته انه أبوعبدالرحمن المسعودي ولا بأس به
وناجية أبي الحسن لم أعرفه ولا أبوه
…………………………………
وأما أثر عمر فأخرجه في الموطإ عن عاصم بن عبيد الله عن عمر منقطعا ووصله عبد الرزاق عن مالك عن عاصم عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال كنت مع عمر بطريق مكة فبال تحت شجرة فناداه رجل فضربه بالدرة
«مسند الفاروق ت إمام» ((2) / (272)):
((612)) قال عبد الرزاق ((2)): عن مالك ((3))، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: كنتُ مع عمرَ في طريقِ مكةَ، فقال تحتَ شجرةٍ، فلمَّا استوتِ الشَّمسُ أخذ عليه ثوبَهُ، وقام، فناداه رجلٌ: يا أميرَ المؤمنين! ثم حاذ به، فضَرَبَهُ بالدِّرَّة، فقال: عَجِلتَ عليَّ. فأعطاهُ المِخفَقَةَ ((4))، وقال: اقتصَّ. قال: ما أنا بفاعلٍ. قال: والله لَتَفعَلَنَّ. قال: فإنِّي أَغفِرُها.
هكذا رواه عبد الرزاق، عن مالك.
قلت سيف بن دوره: عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر ضعيف جدا
………………………………….
وأما أثر علي الثاني فأخرجه بن أبي شيبة وسعيد بن منصور من طريق فضيل بن عمرو عن عبد الله بن معقل بكسر القاف قال كنت عند علي فجاءه رجل فساره …
«مصنف ابن أبي شيبة» ((5) / (465)):
(28014) – حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو خالد، عن أشعث، عن فضيل، عن عبد الله بن معقل، قال: كنت جالسا عند علي، فجاءه رجل فساره فقال علي: «يا قنبر»، فقال الناس: يا قنبر , قال: «أخرج هذا فاجلده» , ثم جاء المجلود، فقال: إنه قد زاد علي ثلاثة أسواط , فقال علي: «ما تقول؟» قال: صدق يا أمير المؤمنين , قال: «خذ السوط فاجلده ثلاثة أسواط» , ثم قال: «يا قنبر , إذا جلدت فلا تعد الحدود»
قلت سيف بن دوره:
وتابعه هشيم عن أشعث به عند البيهقي في الكبرى 17551 وسعيد بن منصور من طريق هشيم أيضا به وراجع تعليق التعليق
وأشعث هو بن سوار ضعيف