671 – الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
قال أبو جعفر العقيلي في كتاب الضعفاء:
671 – سلام بن سوار عن مسلمة بن الصلت، عن الزهري، شامي، حديثه غير محفوظ، ولا أصل له من حديث الزهري ولا غيره
حدثناه أحمد بن داود قال: حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا سلام بن سوار قال: حدثنا مسلمة بن الصلت، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول شهر رمضان رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار» وفي فضل شهر رمضان أسانيد من غير هذا الوجه أصلح من هذا الإسناد
1 – ترجمة سلام بن سوار
قال العقيلي روى ” عن مسلمة بن الصلت، عن الزهري، شامي، حديثه غير محفوظ، ولا أصل له من حديث الزهري ولا غيره
وقال ابن عدي: ” وسلام (ابن سليمان بن سوار) هو عندي منكر الحديث
قال أيضا ولسلام غير ما ذكرت وعامة ما يرويه حسان إلا أنه، لا يتابع عليه”
قال الذهبي في المغني في الضعفاء 2502:”سَلام بن سوار يروي عَنهُ هِشَام بن عمار لَا يعرف وَالْخَبَر مُنكر”. وقال في ديوان الضعفاء 1683 ” لا يعرف”
“وقال النسائي – في الكنى: أخبرنا العباس بن الوليد، حدثنا سلام بن سليمان: ثقة مدائنى”. نقله الذهبي في ميزان الاعتدال 3346.وصرح في تذهيب تهذيب الكمال 2692 بأنه من قول العباس بن الوليد.
قال الخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 143 – 144:” أبو العباس .. سلام بن سليمان المدائني ….. وهو سلام بن سوار …. وهو أبو العباس الأعمى الدمشقي”
وقال الخطيب أيضا:”وكان ضعيفا في الحديث ومن ضعفه اختلاف روايته هذا الحديث”.
وقال الخطيب:” كان سلام بن سليمان يذكر أنه ابن أخي شبابة بن سوار فنسبه هشام بن عمار في روايته عنه إلى جده وكان سلام قد انتقل من العراق إلى دمشق فنزلها فنسبه أبو الأزهر إليها”
قال الذهبي ” وكان من المعمرين” كما في تذهيب تهذيب الكمال.
2 – تخريج حديث الباب:
قال العقيلي: حدثنا أحمد بن داود قال: حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا سلام بن سوار قال: حدثنا مسلمة بن الصلت، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول شهر رمضان رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار»
تابعه القاسم بن الليث وعمر بن سنان، وعبد الصمد بن عبد الله الدمشقي قالوا، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا سلام بن سوار به أخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال
تابعه أَبُو بَكْرِ عُمَرُ بْنُ سَعيِدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانَ الطَّائِيُّ الْمَنْبِجِيُّ بِمَنْبِجِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ به أخرجه أبو طاهر الأنباري في مشيخته 16
تابعه جماهر بن محمد القرشي حدثنا هشام بن عمار به أخرجه الخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق
تابعه عبد الله بن محمد بن مسلم، قال: حدثنا هشام بن عمار به أخرجه الشجري في الأمالي الخميسية 1236
تابعه عبد الله بن أحمد بن خالد الأموي نا هشام بن عمار به أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 3146 وعبد الغني المقدسي في فضائل شهر رمضان 21
تابعه أبو الأزهر أحمد بن الأزهر حدثنا أبو العباس الأعمى الدمشقي حدثنا مسلم بن الصلت البصري كذا رواه لنا الطرازي وهو مسلمة بن الصلت عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه فذكره أخرجه الخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 144
ومسلمة بن الصلت قال فيه أبو حاتم الرازي ” شيخ بصري متروك الحديث” كما في الجرح والتعديل لابنه 1228 وقال ابن عدي في الكامل 772 ليس بالمعروف، وأرده ابن حبان في الثقات 15882 وأورده الذهبي في المغني في الضعفاء 6232 ونقل قول أبي حاتم الرازي فيه.
3 – قال ابن أبي حاتم سألت أبي عن حديث حدثنا الحسن بن عرفة،- قلت أخرجه العقيلي في الضعفاء في ترجمة إياس من طريق أحمد بن عمران الأخنسي وأخرجه البيهقي في فضائل الأوقات 3336 من طريق ابن الفرج الأزرق- عن عبد الله بن بكر السهمي، قال: حدثني إياس، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، أن سلمان الفارسي، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر يوم من شعبان، فقال: يا أيها الناس، إنه قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك، فيه ليلة خير من ألف شهر، فرض الله صيامه، وجعل قيامه تطوعا وذكر له الحديث. انتهى.
تابعه الحارث بن أبي أسامة في مسنده 231 كما في بغية الباحث قال حدثنا عبد الله بن بكر، حدثني بعض، أصحابنا رجل يقال له إياس، رفع الحديث إلى سعيد بن المسيب، فذكره، قلت أسقط علي بن زيد من الإسناد
فقال أبو حاتم الرازي كما في العلل لابنه 733: هذا حديث منكر، غلط فيه عبد الله بن بكر، إنما هو أبان بن أبي عياش، فجعل عبد الله بن بكر أبانا إياسا.
قلت وأبان بن أبي عياش متروك كما قال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب
وقال العقيلي في نهاية ترجمة إياس هذا ” وذكر حديثا طويلا في فضل شهر رمضان قد روي من غير وجه ليس له طريق يثبت ثبت” انتهى. وقال فيه مجهول حديثه غير محفوظ.
تابعه يوسف بن زياد، ثنا همام بن يحيى، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن سلمان قال:
خطبنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في آخر يوم من شعبان، فقال: “أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعا، من تقرب فيه بخصلة من الخير، كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة، كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزداد فيه رزق المؤمن، من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء”. قالوا: ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم. فقال: “يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة، أو شربة ماء، أو مذقة لبن، وهو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، من خفف عن مملوكه غفر الله له، وأعتقه من النار، واستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم، وخصلتين لا غنى بكم عنهما، فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم، فشهادة أن لا إله إلا الله، وتستغفرونه، وأما اللتان لا غنى بكم عنهما، فتسألون الله الجنة، وتعوذون به من النار، ومن أشبع فيه صائما، سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة”. أخرجه ابن أبي الدنيا في فضائل رمضان 16و41 وابن خزيمة في صحيحه 1887 وقال ” إن صح الخبر”.وابن شاهين في فضائل رمضان 16 والبيهقي في فضائل الأوقات 3336 والواحدي في تفسيره الوسيط 1/ 277 وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب 1753 من طرق عن علي بن حجر حدثنا يوسف بن زياد به انتهى.
ويوسف بن زياد منكر الحديث قاله البخاري في التاريخ الكبير 3427 وقاله أبو حاتم الرازي أيضا كما في الجرح والتعديل لابنه 928 وكذلك زكريا بن يحيى الساجي كما في تاريخ بغداد 7558، وقال النسائي ” ليس بثقة” نقله الخطيب في تاريخ بغداد 7558، وأورده ابن حبان في المجروحين 1231 وقال” غلب على حَدِيثه قلَّة مُتَابعَة الثِّقَات والانفراد عَن الْأَثْبَات بِمَا لَا يشبه حَدِيث الثِّقَات صَار سَاقِط الِاحْتِجَاج بِهِ”.
وأخرجه المحاملي في أماليه 293، وابن عدي في الكامل في الضعفاء 1432 – مختصرا وليس فيه موضع الشاهد عنده – والشجري في أماليه 1425 من طريق عَبْد الْعَزِيزِ بْن عَبْدِ اللَّهِ الْجُدْعَانِيّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ به
وأضاف الشجري “قتادة مع علي بن زيد.
قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء:”عبد العزيز بن عبد الله هذا عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات”. قلت وأورده ابن حبان في الثقات وقال:” يجب أن يعتبر حديثه إذا بين السماع”. وقال الذهبي في الميزان “ساق له ابن عدي أحديث تستنكر” ثم إن سعيدا قد اختلط ولم يذكر أن عبد العزيز بن عبد الله روى عنه قبل الاختلاط.
وأورده الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة 871 وقال “منكر” … ” وهذا سند ضعيف من أجل علي بن زيد بن جدعان، فإنه ضعيف كما قال أحمد وغيره، وبين السبب الإمام ابن خزيمة فقال: ” لا أحتج به لسوء حفظه “”.
4 – قال العقيلي رحمه الله تعالى:
“وفي فضل شهر رمضان أسانيد من غير هذا الوجه أصلح من هذا الإسناد”.
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه أخرجه البخاري في صحيحه 38 والنسائي 2205 وابن ماجه 1641 من طريق محمد بن فضيل حدثنا يحيى بن سعيد (الأنصاري) عن أبي سلمة عن أبي هريرة به
تابعه سفيان -هو ابن عيينة- عن الزهري عن أبي سلمة به أخرجه البخاري 2014 وأبو داود 1372 والنسائي 2202 و2203 و2204
تابعه يحيى بن أبي كثير قال حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن به أخرجه البخاري ومسلم 760 والنسائي والنسائي في السنن الكبرى 3400 و3401
تابعه محمد بن عمرو عن أبي سلمة به نحوه أخرجه الترمذي 683 وابن ماجه 1326 قال الترمذي حديث صحيح
تابعه سليمان بن كثير عن الزهري به علقه البخاري في صحيحه
5 – عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين أخرجه البخاري 1899 و3277 ومسلم 1079 والنسائي في سننه 2099 و2100 و2101 من طريق ابن شهاب قال أخبرني ابن أبي أنس مولى التيميين أن أباه حدثه أنه سمع أبا هريرة فذكره
تابعه إسماعيل وهو بن جعفر عن أبي سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين أخرجه البخاري 1898 ومسلم 1079والنسائي 2097
تابعه معمر، عن الزهري به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 7780 من طريق عبد الرزاق به
6 – عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر أخرجه مسلم 1164 من طريق إسماعيل بن جعفر أخبرني سعد بن سعيد بن قيس عن عمر بن ثابت بن الحارث الخزرجي عن أبي أيوب الأنصاري به
تابعه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيد به أخرجه مسلم 1164 وابن ماجه 1716
تابعه عبد الله بن المبارك عن سعد بن سعيد قال سمعت عمر بن ثابت به أخرجه مسلم 1164
تابعه محمد بن عمرو الليثي عن سعد بن سعيد عن عمرو بن ثابت به أخرجه النسائي في السنن الكبرى 2875 قال النسائي “هذا خطأ والصواب عمر بن ثابت”.
تابعه ورقاء عن سعد بن سعيد به أخرجه النسائي في السنن الكبرى 2877 وعلقه الترمذي عقب الحديث 759
تابعه أبو معاوية، قال: حدثنا سعد بن سعيد به أخرجه الترمذي 759
تابعه عبدُ العزيز بنُ محمد، عن صفوانَ بنِ سُلَيم وسعْدِ بنِ سعيد، عن عُمَرَ بنِ ثابت الأنصاريّ به أخرجه أبو داود 2433 والنسائي في السنن الكبرى 2876 وعلقه الترمذي عقب الحديث 759
تابعه عبد ربه بن سعيد عن عمر بن ثابت عن أبي أيوب الأنصاري أنه قال * من صام شهر رمضان ثم أتبعه ستة من شوال فكأنما صام السنة كلها أخرجه النسائي في السنن الكبرى 2878
تابعه يحيى بن سعيد عن عمر بن ثابت قال غزونا مع أبي أيوب فصام رمضان وصمنا فلما أفطرنا قام في الناس فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صام رمضان وصام ستة أيام من شوال كان كصيام الدهر أخرجه النسائي في السنن الكبرى 2879 فيه عتبة قال النسائي ليس بالقوي.
تابعه عمر يعني بن ثابت عن محمد بن المنكدر القرشيُّ التيميُّ , عن أبي أيوب به أخرجه النسائي في السنن الكبرى 2879
قال النسائي ” سعد بن سعيد ضعيف كذلك قال أحمد بن حنبل يحيى بن سعيد بن قيس الثقة المأمون أحد الأئمة وعبد ربه بن سعيد لا بأس به وسعد بن سعيد ثالثهم ضعيف”.
قال الترمذي:” حديث أبي أيوب حديث حسن صحيح.
وقد استحب قوم صيام ستة أيام من شوال بهذا الحديث.
قال ابن المبارك: هو حسن هو مثل صيام ثلاثة أيام من كل شهر.
قال ابن المبارك: ويروى في بعض الحديث ويلحق هذا الصيام برمضان” انتهى،