667 – الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
قال أبو جعفر العقيلي في كتاب الضعفاء:
667 – سلام بن سلم المدائني الطويل
عن زيد العمي، ويقال التميمي الشقري.
حدثنا محمد بن عثمان (بن أبي شيبة) قال: سمعت يحيى بن معين، وسئل عن سلام بن سلم، فقال يحيى: كان ضعيفا.
حدثني محمد بن عيسى قال: سمعت عباسا قال: سمعت يحيى قال: سلام بن سلم ليس بشيء.
حدثني آدم قال: سمعت البخاري قال: حدثنا سلام بن سلم المدائني الطويل، عن زيد العمي، (تركوه).
حدثنا أحمد بن محمود قال: سمعت الأعين قال: سمعت أبا نعيم ضعف سلام بن سلم.
ومن حديثه
ما حدثناه محمد بن إسماعيل قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا سلام، عن زيد العمي، عن معاوية بن قرة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسح على الخفين للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن , وللمقيم يوم وليلة
حدثنا محمد قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا سلام، عن زيد العمي، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا أحمد بن يونس قال: حدثنا سلام قال: حدثنا زيد العمي، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أرحم هذه الأمة بها أبو بكر، وأقواهم في دين الله عمر، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقضاهم علي بن أبي طالب، وأصدقهم حياء عثمان بن عفان، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح، وأقرأهم لكتاب الله عز وجل أبي بن كعب، وأبو هريرة وعاء من العلم، وسلمان علم لا يدرك، ومعاذ بن جبل أعلم الناس بحلال الله وحرامه، وما أظلت الخضراء ولا أقلت البطحاء، أو قال: الغبراء، من ذي لهجة أصدق من أبي ذر ” رضوان الله عليهم
(قال أبو جعفر: لا يتابع على هذه الأحاديث، والغالب على حديثه الوهم، والكلام كله معروف بغير هذه الأسانيد، بأسانيد ثابتة جياد)
الشرح:
1 – ترجمة سلام بن سلم المدائني الطويل: روى له ابن ماجه حديثا واحدا
قال ابن معين ” ليس بشيء” كما في تاريخ ابن معين رواية الدوري 4857 ونقله العقيلي هنا
وقال أبو حاتم الرازي:” ضعيف الحديث، تركوه”، وقال أبو زرعة:” ضعيف الحديث، تركوه”، كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 1122
وقال الإمام أحمد:” منكر الحديث.” كما في الكامل لابن عدي 766
“عن عبد الله بن علي ابن المديني، قال: وسألته، يعني: أباه، عن سلام بن سليمان التميمي فضعفه جدا.” أورده الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 4727 قال البخاري في التاريخ الكبير 2224 وكذا الضعفاء الصغير 156:” تركوه” ونقله العقيلي هنا.
“عن محمد بن موسى بن مشيش، قال: وسألته، يعني: أحمد بن حنبل، عن سلام الطويل، فقال: روى أحاديث منكرات، ولم يرضه”. أورده الخطيب في تاريخه 4727
قال ابن عمار: سلام بن سليم المدائني ليس بحجة. أورده الخطيب في تاريخه 4727
عن ابن الغلابي، قال: سلام الطويل مدائني ضعيف أورده الخطيب في تاريخه 4727
عن عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: سلام الطويل كوفي متروك.
وقال في موضع آخر: سلام بن سلم كذاب. أورده الخطيب في تاريخه 4727
وقال ابن حبان في المجروحين 428:” يَرْوِي عَن الثِّقَات الموضوعات كَأَنَّهُ كَانَ الْمُتعَمد لَهَا”
قال النسائي:” سلام بن سلم متروك الحديث”. قاله ابن عدي في الكامل 766 والخطيب في تاريخ بغداد 4727
وقال بن عدي في ختام ترجمته من الكامل 766:” وعامة ما يرويه عمن يرويه عن الضعفاء والثقات لا يتابعه أحد عليه”.
وقال زكريا الساجي “عنده منا كير” أورده الخطيب في تاريخه 4727
قال الدَّارَقُطْنِيّ “مَتْرُوك الحَدِيث” ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين 1459
وَقَالَ الأَعْيَنُ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ ضَعَّفَ سَلامَ بْنَ سَلْمٍ ورده العقيلي هنا وقاله الذهبي في تاريخ الإسلام 111.
وقال أبو القاسم البغوي:” ضعيف الحديث جدًّا”.نقله المزي في تهذيب الكمال
وأورده ابن شاهين في الضعفاء والكذابين 259
“قِيلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سبع وسبعين وَمِائَةٍ ظَنًّا لا يَقِينًا”. قاله الذهبي في تاريخ الإسلام 111.
وأورده سبط ابن العجمي في الكشف الحثيث عمن روي بوضع الحديث
وقال مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال:” وفي كتاب ابن الجارود: ثنا إسحاق بن إبراهيم ثنا إسحاق بن عيسى عن سلام الطويل، وكان ثقة.
وقال الحاكم أبو عبد الله في «المدخل»: سلام بن سالم البلخي كذبه ابن المبارك، وله عن ابن جريج وعبيد الله بن عمر والثوري أحاديث موضوعة، كان يحج، ويكتب عنه في الطريق.
وقد روى عنه جماعة من الأئمة، لعلهم لم يقفوا على حاله إلا بعد الكتابة عنه.
وقال أبو سعيد النقاش في «كتاب الضعفاء»: سلام بن سالم البلخي، روى عن ابن جريج والثوري وابن عمر موضوعات”.
وقال الحافظ ابن حجر في التقريب 2702 “متروك”
وقال الألباني ” متروك” كما في الإرواء تحت الحديث 277
2 – تخريج حديث الباب:
قال العقيلي – ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 21/ 413: حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا أحمد بن يونس قال: حدثنا سلام قال: حدثنا زيد العمي، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أرحم هذه الأمة بها أبو بكر، وأقواهم في دين الله عمر، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقضاهم علي بن أبي طالب، وأصدقهم حياء عثمان بن عفان، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح،
تابعه يَحْيَى، عَنْ سَلَّامٍ، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ، عَنْ أَبِي صِدِّيقٍ النَّاجِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرْحَمُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِهَا أَبُو بَكْرٍ، وَأَقْوَاهُمْ فِي دِينِ اللَّهِ عُمَرُ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَقْضَاهُمْ عَلِيٌّ، وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ، وَأَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ وِعَاءٌ مِنَ الْعِلْمِ، وَسَلْمَانُ عَلِمَ عِلْمًا لَا يُدْرَكُ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ أَعْلَمُ النَّاسِ بِحَلَالِ اللَّهِ وَبِحَرَامِهِ، وَمَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ، وَلَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ عَلَى ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقُ مِنْ أَبِي ذَرٍّ أخرجه ابن الأعرابي في معجمه 2192
تابعه إسحاق بن البهلول القاضي قال حدثني أبي رضي الله عنه , عن سلام بن سلم التميمي به أخرجه الآجري في الشريعة 1165
تابعه يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا سلام أبو عبد الله التميمي به أخرجه الآجري في الشريعة 1166 و1558 و1795
3 – قال العقيلي (والكلام كله معروف بغير هذه الأسانيد، بأسانيد ثابتة جياد)
4 – أما حديث المسح على الخفين فقد أوردناه في أثناء ترجمة أيوب بن عتبة 130 من غير توقيت وأما التوقيت فقد ورد من حديث أم المؤمنين عائشة عند مسلم 276 ومن حديث عوف بن مالك في مسند الإمام أحمد وغيره
5 – وأما حديث الفضائل:
عن أبي قلابة قال حدثني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لكل أمة أمينا وإن أميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح
أخرجه البخاري في صحيحه 3744 من طريق عبد الأعلى عن خالد عن أبي قلابة به.
تابعه إسماعيل بن علية أخبرنا خالد به أخرجه مسلم 2419
تابعه شعبة عن خالد عن أبي قلابة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح
أخرجه البخاري في صحيحه4382 و 7255
تابعه بشر بن المفضل قال أنا خالد به أخرجه النسائي في السنن الكبرى 8143
تابعه ابن أبي عدي عن خالد به أخرجه النسائي في السنن الكبرى 8143
تابعهم عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، قال: حدثنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ألا وإن لكل أمة أمينا وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح. أخرجه الترمذي 3791 واللفظ له وابن حبان في صحيحه 7137 و 7252 من طريق محمد بن بشار، وأخرجه النسائي في السنن الكبرى 8229 من طريق محمد بن يحيى بن أيوب بن إبراهيم قال حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، قال: حدثنا خالد الحذاء به ثم قال “هذا حديث حسن صحيح”.
تابعه محمد بن المثنى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ به أخرجه ابن ماجه 154 وابن حبان في صحيحه 7137
تاابعه خالد بن عمرو، عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن 681
تابعه أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن 681 قال حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي به مرسلا ليس فيه أنس
تابعه محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا عبد الوهاب به أخرجه ابن حبان في صحيحه 7137
تابعه محمد بن خالد بن عبد الله حدثنا عبد الوهاب به أخرجه ابن حبان في صحيحه 7137
تابعه مسدد، ثنا عبد الوهاب الثقفي به أخرجه الحاكم في المستدرك 5854 والبيهقي في السنن الكبرى 12188
وقال الحاكم ” هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة وإنما اتفقا بإسناده هذا على ذكر أبي عبيدة فقط، وقد ذكرت علته في كتاب التلخيص ”
تابعه عمرو بن علي، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرحم أمتي بأمتي: أبو بكر وأشدهم في دين الله: عمر، وأصدقهم حياء: عثمان، وأعلمهم بالحلال والحرام: معاذ بن جبل ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة: أبو عبيدة بن الجراح.
أخرجه البزار في مسنده 6786 ثم قال “وهذا الحديث قد رواه غير واحد عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال: أرحم أمتي وذكر الحديث حتى صار ولكل أمة أمين فذكر هذا الموضع، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم وسائر الكلام، عن أبي قلابة مرسلا وجعل عبد الوهاب جميع الكلام، عن أنس كله وقد تابع عبد الوهاب الثوري على هذه الرواية فرواه قبيصة عن الثوري، عن خالد وعاصم.”
تابعه علي بن المديني حدثنا عبد الوهاب الثقفي به أخرجه ابن حبان في صحيحه 7131
تابعه أبو بكر بن خلاد الباهلي , ثنا عبد الوهاب الثقفي به أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 12188
قال البيهقي “ورواه بشر بن المفضل وإسماعيل ابن علية ومحمد بن أبي عدي، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، إلا قوله في أبي عبيدة، فإنهم وصلوه في آخره فجعلوه عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكل هؤلاء الرواة ثقات أثبات، والله أعلم”.
تابعه سُفْيَانَ – هو الثوري- عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، مِثْلَهُ أخرجه ابن ماجه 155 قال حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ فذكره ولم يسق لفظه وإنما أحال على حديث محمد بن المثنى المذكور قبله. وأخرجه الإمام أحمد في مسنده 12904 عن وكيع به وأورد لفظه. وكذلك أخرجه الضياء في المختارة 2242
تابعه قبيصة بن عقبة، حدثنا سفيان، عن خالد وعاصم، عن أبي قلابة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أرحم أمتي بأمتي: أبو بكر وأشدهم في دين الله عمر وأصدقها حياء عثمان، وأعلمهم بالحلال والحرام: معاذ بن جبل وأقرأهم زيد بن ثابت ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة: أبو عبيدة بن الجراح. أخرجه البزار في مسنده 6787 والطحاوي في شرح مشكل الآثار 809 وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء 3/ 122 والبيهقي في السنن الكبرى 12186 والخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه 987 والضياء في المختارة 2241 ثم قال البزار:” وهذا الحديث لا نعلم رواه عن عاصم، عن أبي قلابة، عن أنس إلا سفيان”.
وقال أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء:” هذا حديث غريب من حديث الثوري، لم يروه عنه عن عاصم وخالد فيما أعلم إلا قبيصة”.
وقال أبو نعيم في الحلية في ترجمة الشعبي:”سلام بن سليم الخراساني متروك بالاتفاق”.ذكره الحافظ بن حجر في نهذيب التهذيب.
وقال البيهقي في السنن الكبرى:” وكذلك رواه قطبة بن العلاء عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس موصولا، وكذلك رواه وهيب بن خالد وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي عن خالد الحذاء موصولا”.
قال الضياء المقدسي: ” إسناده صحيح”.
تابعه الأشجعي، ثنا سفيان، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس، عن النبي عليه السلام مثله غير أنه قال: ” وأفرضها زيد، وأعلمها بالحلال والحرام معاذ ” أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار 810
تابعه وهيب قال أنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال * أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في أمر الله عمر وأصدقهم حياء عثمان وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب وأفرضهم زيد بن ثابت وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ألا وإن لكل أمة أمينا ألا وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح أخرجه النسائي في السنن الكبرى 8185 واللفظ له، وأبو داود الطيالسي في مسنده 2210 – ومن طريقه الضياء في المختارة 2240 – والإمام أحمد في مسنده 13990
والطحاوي في شرح مشكل الآثار 808 والبيهقي في السنن الكبرى 12187
قال الضياء في المختارة 2240 “إسناده صحيح”
والحديث أورده الدارقطني في علله 2676 ولم يجزم بشيء، وأورده الشيخ مقبل في أحاديث معلة 44
6 – عن ثابت عن أنس أن أهل اليمن قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ابعث معنا رجلا يعلمنا السنة والإسلام قال فأخذ بيد أبي عبيدة فقال هذا أمين هذه الأمة أخرجه مسلم 2419
7 – عن حذيفة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لأهل نجران لأبعثن يعني عليكم يعني أمينا حق أمين فأشرف أصحابه فبعث أبا عبيدة رضي الله عنه أخرجه البخاري 3745 و مسلم 2420 والنسائي في السنن الكبرى 8142 من طريق شعبة عن أبي إسحاق عن صلة عن حذيفة به
تابعه إسرائيل عن أبي إسحاق عن صلة بن زفر عن حذيفة قال جاء العاقب والسيد صاحبا نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدان أن يلاعناه قال فقال أحدهما لصاحبه لا تفعل فوالله لئن كان نبيا فلاعنا لا نفلح نحن ولا عقبنا من بعدنا قالا إنا نعطيك ما سألتنا وابعث معنا رجلا أمينا ولا تبعث معنا إلا أمينا فقال لأبعثن معكم رجلا أمينا حق أمين فاستشرف له أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قم يا أبا عبيدة بن الجراح فلما قام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا أمين هذه الأمة أخرجه البخاري 4380 وابن ماجه 136 والنسائي في السنن الكبرى 8140 والإمام أحمد في مسنده 3930
تابعه سفيان عن أبي إسحاق به ولم يسق لفظه أخرجه مسلم 2420 والترمذي 3796 والنسائي في السنن الكبرى 8141 والإمام أخمد في مسنده 23272 و23407 قال الترمذي حسن صحيح.