650 – الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
قال العقيلي في كتاب الضعفاء:
650 – سلمة بن مسلم العبدي عن عطاء، في حديثه وهم، ولا يتابع على) أكثره (
حدثنا محمد بن أحمد الأنطاكي قال: حدثنا الهيثم بن جميل قال: حدثنا سلمة بن مسلم (العبدي) قال: حدثنا عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمد، ويغتسل بالصاع ”
حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن عبد الله بن محرز، عن عطاء، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
(لا يتابع عليهما)، -وفي نسخة (لا يتابعان جميعا)، (ورواه ابن جريج عن عطاء مرسلا)، هذا (يرويه) قتادة، عن صفية بنت شيبة عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد صحيح، (وهو الصحيح).
الشرح:
1 – ترجمة سلمة بن مسلم:
قال العقيلي:” سلمة بن مسلم العبدي عن عطاء، في حديثه وهم ولا يتابع على أكثره” انتهى
وقال أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابنه 754:” هو ختن عطاء، ليس بقوي، عنده مناكير، يدل حديثه على ضعفه، يسند كثيرا مما لا يسند”. وأورده الذهبي في ديوان الضعفاء 2547 ونقل قول أبي حاتم الرازي فيه مختصرا.
2 – تخريج حديث الباب:
قال العقيلي، وأبو بكر مكرم بن أحمد القاضي البغدادي في فوائده قالا: حدثنا محمد بن أحمد الأنطاكي قال: حدثنا الهيثم بن جميل قال: حدثنا سلمة بن مسلم (العبدي) قال: حدثنا عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمد، ويغتسل بالصاع ”
تابعه عبيد الله بن أبي يزيد، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان يتوضأ بالمد، ويغتسل بالصاع» أخرجه الإمام أحمد في مسنده 2628 و الطبراني في المعجم الكبير 11258 واللفظ له -ومن طريقه الضياء في المختارة على الصحيحين 160 – من طريق داود بن مهران الدباغ، ثنا داود بن عبد الرحمن العطار، عن ابن جريج، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن ابن عباس به
قال الضياء عقبه:” لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ سَفِينَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “. انتهى فيه عنعنة ابن جريج.
تابعه ابن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، سمع ابن عباس يقول: يجزاء الصاع للجنب، فقال عبيد الله: لا أدري قبل الوضوء، أو بعده؟ أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 717 موقوفا على ابن عباس.
تابعه مسلم الملائي، عن مجاهد، عن ابن عباس به أخرجه البزار في مسنده 1587 فيه مسلم الملائي قال الذهبي ” تركوه”
تابعه عبد الله بن محرز، عن عطاء، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. أخرجه العقيلي هنا وابن محرز متروك.
تابعه ابن أبي ليلى، عن عطاء، قال: قالت عائشة: ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد، ويغتسل بالصاع ” أخرجه الإمام أحمد في مسنده 25015 قال حدثنا النضر بن إسماعيل أبو المغيرة، قال: حدثنا ابن أبي ليلى فذكره.
قال الدارقطني في العلل 3738:وقد ” سئل عن حديث عطاء بن أبي رباح، عن عائشة، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد، ويغتسل بالصاع.
فقال: يرويه النضر بن إسماعيل، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، وقال قائل: عن ابن أبي ليلى، عن ابن أبي نجيح، عن عطاء، ووهم في ذكر ابن أبي نجيح.
والصحيح ابن أبي ليلى، عن عطاء”.
قال العقيلي ” ورواه ابن جريج عن عطاء مرسلا” انتهى وحين نقل الحافظ ابن حجر في لسان الميزان قال ” والمحفوظ عن عطاء مرسل”
3 – قال العقيلي:” هذا (يرويه) قتادة، عن صفية بنت شيبة عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد صحيح، (وهو الصحيح) “.
عن صفيَّة بنت شَيبةَ عن عائشة:” أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – كانَ يَغتَسِلُ بالصَّاعِ، ويتوضأُ بالمُدِّ” أخرجه أبو داود 92 وابن ماجه 268 والقاسم بن سلام في الطهور 111 والإمام أحمد في مسنده 24897 من طرق عن همَّام، عن قتادة، عن صفيَّة بنت شَيبةَ به
قال أبو داود ” رواه أبانٌ، عن قتادة قال: سمعتُ صفيَّة.” انتهى ووصله الإمام أحمد في مسنده 24898 و25975 و 26120 من طرق عن أبان، قال: حدثنا قتادة، قال: حدثتني صفية بنت شيبة، أن عائشة، حدثتها، ” أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمد، قال عفان مرة: بقدر مد، ويغتسل بالصاع ”
تابعه سعيد عن قتادة به أخرجه النسائي 346 قال أخبرنا هارون بن إسحاق الكوفي قال حدثنا عبدة يعني بن سليمان عن سعيد به نحوه
عن الحسن عن أمه عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع أخرجه النسائي 347 قال أخبرنا أبو بكر بن إسحاق قال حدثنا الحسن بن موسى قال حدثنا شيبان عن قتادة عن الحسن فذكره.
تابعه مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ ذَلِكَ أخرجه القاسم بن سلام في الطهور 112 من طريق الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ فذكره.
تابعه بهز، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا قتادة، عن معاذة، أو صفية، فذكره أخرجه الإمام أحمد في مسنده 25836
وأشار إليه الترمذي بقوله وفي الباب عن عائشة
وقال الترمذي:” وهكذا رأى بعض أهل العلم الوضوء بالمد، والغسل بالصاع.
وقال الشافعي، وأحمد، وإسحاق: ليس معنى هذا الحديث على التوقيت أنه لا يجوز أكثر منه، ولا أقل منه وهو قدر ما يكفي”.
قال ابن أبي حاتم في العلل 5 “سألت أبا زرعة عن حديث رواه إبراهيم بن عبد الملك، عن قتادة، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بالصاع، ويتوضأ بالمد؟ قال أبو زرعة: هذا خطأ؛ إنما هو: قتادة، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال بن أبي حاتم في العلل 41 ” سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه شيبان النحوي، عن قتادة، عن الحسن، عن أمه، عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمد؟
قال أبي: هذا خطأ؛ إنما هو: قتادة، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أشبه”. انتهى.
قال العقيلي في الضعفاء في أثناء ترجمة إبراهيم بن عبد الملك القناد ” وقال هشام وأبان عن قتادة، عن صفية بنت شيبة عن عائشة وقال شيبان عن قتادة عن الحسن عن أمه عن عائشة وقال إسحاق بن إبراهيم أبو حمزة العطار عن الحسن عن سعد بن هشام عن عائشة، قال أبو جعفر: وحديث هشام وأبان أولى”.
وقال البزار عقب ذكره لحديث إبراهيم بن عبد الملك 7200 ” لا نعلم حدث به عنه غير أبي كامل وحديث يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع خطأ رواه قتادة، عن صفية عن عائشة. ورواه قتادة، عن معاذة عن عائشة”.انتهى.
وقال الطبراني في المعجم الأوسط بعد أن أخرج الحديث 922 ” لم يرو هذا الحديث عن قتادة عن أنس إلا أبو إسماعيل”.
قال الدارقطني في العلل 2521 وقد سئل عن حديث قتادة، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمد، ويغتسل بالصاع.
فقال: اختلف فيه على قتادة:
رواه أبو إسماعيل القناد: إبراهيم بن عبد الملك، عن قتادة، عن أنس، ووهم فيه، وليس هذا الحديث من حديث أنس، وإنما رواه قتادة من حديث عائشة، واختلف على قتادة:
فرواه هشام الدستوائي، وابن أبي عروبة، وشعبة، وهمام، وأبان العطار، والحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة.
وخالفهم حماد بن سلمة، فرواه عن قتادة، عن معاذة العدوية، عن عائشة.
قال ذلك هيثم بن جميل، عن حماد.
وقال بهز بن أسد، وهدبة، وإبراهيم بن الحجاج، وأبو عمر الضرير: عن حماد، عن قتادة، عن معاذة، أو صفية، عن عائشة.
وقال حجاج بن منهال: عن حماد، عن قتادة، عن امرأة لم يسمها، عن عائشة.
وقال عمر بن عامر: عن قتادة، عن ابن المسيب، عن عائشة.
وقال شيبان: عن قتادة، عن الحسن، عن أمه، عن عائشة.
وقال معمر: عن قتادة: سئلت أم سلمة، ولم يرفعه.
وأرسله مسلم بن إبراهيم، عن هشام، عن قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والقول قول من قال: عن قتادة، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة.
وقال الدارقطني في العلل أيضا 377 وقد ذكر عدة أسانيد ثم قال ” وأصحها قول من قال: عن قتادة، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة”.
4 – عن أبي سلمة فال دخلت أنا وأخو عائشة على عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي صلى الله عليه وسلم فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب رواه البخاري 251 والنسائي في السنن الكبرى 227 من طريق شعبة قال حدثني أبو بكر بن حفص قال سمعت أبا سلمة فذكره.
5 – وفي الباب عن سفينة وأنس وجابر
6 – عن ابن جبر قال سمعت أنسا يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل أو كان يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ويتوضأ بالمد رواه البخاري ومسلم 325 من طريق مسعر حدثني ابن جبر قال سمعت أنسا به تابعه شعبة عن عبد الله بن عبد الله بن جبر قال سمعت أنسا يقول * كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل بخمس مكاكيك ويتوضأ بمكوك رواه مسلم 325 والنسائي 345 وعلقه الترمذي 609، تابعه سفيان، عن عبد الله بن عيسى، عن عبد الله بن جبر به علقه الترمذي في سننه عقب الحديث 609
7 – عن سفينة قال * كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسله الصاع من الماء من الجنابة ويوضؤه المد رواه مسلم 326 من طريق بشر حدثنا أبو ريحانة عن سفينة به. تابعه إسماعيل عن أبي ريحانة عن سفينة قال أبو بكر:”صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم” قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصاع ويتطهر بالمد رواه مسلم 326 والترمذي 56 وابن ماجه 267 قال الترمذي:” حديث سفينة حديث حسن صحيح، وأبو ريحانة اسمه عبد الله بن مطر”.
8 – عن أبي جعفر أنه كان عند جابر بن عبد الله هو وأبوه وعنده قوم فسألوه عن الغسل فقال يكفيك صاع فقال رجل ما يكفيني فقال جابر كان يكفي من هو أوفى منك شعرا وخير منك رواه البخاري 252 والبيهقي في السنن الكبرى 937 من طريق زهير عن أبي إسحاق قال حدثنا أبو جعفر به. وقد صرح أبو إسحق بالتحديث عند البيهقي
تابعه أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن أبي جعفر، قال: تمارينا في الغسل عند جابر بن عبد الله، فقال جابر: ” يكفي من الغسل من الجنابة صاع من ماء، قلنا: ما يكفي صاع ولا صاعان، قال جابر: قد كان يكفي من كان خيرا منكم وأكثر شعرا ” أخرجه النسائي في السنن الكبرى 228
تابعه أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كَانَ يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ، وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاع رواه ابن ماجه 269 وعبد بن حميد في مسنده 1070 من طريق الرَّبِيع بْن بَدْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْر به لكن الربيع متروك فلا يفرح به.
تابعه سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله، قال: ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصاع، ويتوضأ بالمد ” رواه أبو داود 93 والإمام أحمد في مسنده 14250 من طريق يزيد بن أبي زياد، عن سالم بن أبي الجعد به انتهى ويزيد ضعيف.
تابعه عبد الوهاب يعني الثقفي حدثنا جعفر عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال * كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من جنابة صب على رأسه ثلاث حفنات من ماء فقال له الحسن بن محمد إن شعري كثير قال جابر فقلت له يا بن أخي كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من شعرك وأطيب رواه مسلم 329