648 – الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
قال الإمام أبو جعفر العقيلي في كتاب الضعفاء:
648 – سلمة بن صالح الأحمر، (واسطي)
حدثني أحمد بن أصرم (بن خزيمة المزني من ولد عبد الله بن مغفل) قال: سمعت أبا عبد الله، (أحمد بن محمد بن حنبل) وسئل عن سلمة بن صالح الأحمر، وروح بن مسافر، فقال: روح لا أخبره، وسلمة بن صالح ليس بشيء.
حدثنا عبد الله بن أحمد قال: سألت أبي عن سلمة بن صالح الأحمر، فقال: ليس بشيء،
وسمعت أبي يذكر، عن أبي عمران الوركاني قال: مررت بهشيم فقلت: أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحرموا في المورد؟ فقال: هذا حديث الكذابين. قال أبي: وكان سلمة الأحمر يحدث به عن حماد، عن إبراهيم، أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحرموا في المورد.
حدثنا محمد (بن عيسى) قال: حدثنا عباس قال: سمعت يحيى، يقول: سلمة بن صالح الأحمر ليس بشيء، وقال في موضع آخر: سلمة بن صالح قاضي واسط ليس بثقة
ومن حديثه ما حدثناه العباس بن الربيع بن ثعلب قال: حدثنا أبي قال: حدثنا سلمة بن صالح الأحمر، عن محمد بن المنكدر، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن من شر الناس، أو من شرار الناس، من تركه الناس اتقاء فحشه» وروى عن (محمد) بن المنكدر، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم (رفع اليدين). لا يتابع عليهما بهذا الإسناد، وكلا الحديثين
(معروفان) من غير هذا الوجه
الشرح:
1 – ترجمة سلمة بن صالح
قال الإمام أحمد ” ليس بشيء” نقله عنه العقيلي هنا
قال يحيى بن معين “سلمة بن صالح الأحمر ليس بشيء، وقال في موضع آخر: سلمة بن صالح قاضي واسط ليس بثقة” نقله العقيلي هنا
قال ابن سعد في الطبقات الكبرى 2681 ” سلمة بن صالح
الأحمر الجعفي. ويكنى أبا إسحاق. وكان قد طلب الحديث ثم اضطرب عليه حفظه فضعفه الناس. وولي قضاء واسط ثم عزل. وتوفي ببغداد سنة ثمان وثمانين ومائة في خلافة هارون”.
“قال أحمد في رواية حنبل: ((يحدث عن أبي إسحاق أحاديث صحاحا، إلا أنه عن حماد – يعني ابن أبي سليمان – مختلط الحديث: حدث عن حماد بأحاديث مضطربة)) “. كما في شرح علل الترمذي للحافظ ابن رجب 1/ 381 وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي 10/ 188
عن محمد بن جعفر الوركاني، قال: كنا عند هشيم، فقال له رجل: حَدَّثَنَا سلمة الأحمر عن حماد عن إبراهيم، قال: كان أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحرمون في المورد، فقال هشيم: دعونا من حديث الكذابين، فتبسم أبو عبد الله، وقال: ليس من هذا شيء، وقال: قد رأيت سلمة. ذكره الخطيب في تاريخ بغداد 10/ 188
قال يزيد بن هارون ” ما كان يدرى أي شئ يقول”. نقله ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 726
قال البخاري في التاريخ الكبير 2049 ” أبو إسحاق الاحمر الجعفي قاضى واسط، غلطوه فِي حماد بْن أَبِي سُلَيْمَان – قَالَه علي بْن حجر”.
قال الإمام مسلم في الكنى والأسماء 21 ” ضعيف الحديث”.
وقال أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابنه 726 واهي الحديث.
ذاهب الحديث، لا يكتب حديثه، يقرب في الضعف من سوار ابن مصعب.
قل أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود عن سلمة الأحمر، فقال: متروك الحديث. كما في تاريخ بغداد للخطيب 4701
وقال أبو علي صالح بن محمد ” لا يكتب حديثه” كما في تااريخ بغداد 4701
وقال النسائي في الضعفاء والمتروكين243 “مَتْرُوك الحَدِيث واسطي”.
قال أبو بكر الملقب بوكيع (ت306 ه) في أخبار القضاة:” سلمة بْن صالح ضعيف الحديث جداً”.
قال “ابن عمار، قال: سلمة بن صالح الأحمر ضعيف.
وقال مرة أخرى: سلمه بن صالح الأحمر ليس أحد يروي عن ذاك، ذاك متروك.” كما في تاريخ بغداد 4701
وأورده ابن حبان في المجروحين 426 ” كَانَ مِمَّن يَرْوِي عَن الْأَثْبَات الْأَشْيَاء الموضوعات لَا يحل ذكر أَحَادِيثه وَلَا كتَابَتهَا إِلَّا عَلَى جِهَة التَّعَجُّب”.
وأورده الدارقطني في الضعفاء والمتروكين 241
قال ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال 783: “ولسلمة أحاديث حسان غير ما ذكرته ….. وهو حسن الحديث ولم أر له متنا منكرا إنما أرى ربما يهم في بعض الأسانيد”.
وقال الذهبي في المغني في الضعفاء 2540 ” متروك الحديث”
قال الذهبي في تاريخ الإسلام ” مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ، وَيُقَالُ: سَنَةَ ثَمَانٍ.”
2 – تخريج حديثي الباب:
قال العقيلي حدثنا العباس بن الربيع بن ثعلب قال: حدثنا أبي قال: حدثنا سلمة بن صالح الأحمر، عن محمد بن المنكدر، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن من شر الناس، أو من شرار الناس، من تركه الناس اتقاء فحشه»
تابعه أحمد بن منيع قال شهدت سلمة بن صالح يحدث، عن ابن المنكدر، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديث قبله إن من شرار الناس من اتقاه الناس يعني لفحشه. أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء 783
حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، حدثنا أحمد بن منيع به
قال ابن عدي ولم يقل أحد في هذا الحديث ابن المنكدر، عن أنس غير سلمة الأحمر. وقال أبو الفضل المقدسي في ذخيرة الحفاظ 3942 “سلمة ضعيف”
3 – قال العقيلي وروى عن محمد بن المنكدر، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم رفع اليدين. أي بنفس الإسناد
أخرج ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال 783 حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا الحارث بن عبد الله الخازن، حدثنا سلمة بن صالح، عن محمد بن المنكدر عن جابر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه وإذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع.
تابعه حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْبَسْطَامِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ الأَحْمَر به أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد 4701 في أثناء ترجمته
تابعه أبو الزبير أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَيَقُولُ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ. وَرَفَعَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ يَدَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ أخرجه ابن ماجه 868 قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْر به. تابعه أبو بكر الأعين قال حدثنا أبو حذيفة به بأطول منه أخرجه السراج في مسنده
تابعه سفيان الثوري، حدثني أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في صلاة الظهر يرفع يديه إذا كبر وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع. أخرجه البيهقي في الخلافيات 1674 قال أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن أحمد بن محبوب بن فضيل التاجر بمرو من أصل كتابه لفظا غير مرة، ثنا أبو الحسن أحمد بن سيار الفقيه، ثنا محمد بن كثير العبدي، ثنا سفيان الثوري به
4 – قال العقيلي:”وكلا الحديثين معروفان من غير هذا الوجه”
“عن عائشة أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه فلما انطلق الرجل قالت له عائشة يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة متى عهدتني فحاشا إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره ” أخرجه البخاري 6032 من طريق روح بن القاسم عن محمد بن المنكدر عن عروة عن عائشة به
تابعه سفيان- هو ابن عيينة- عن ابن المنكدر به نحوه أخرجه البخاري 6131 ومسلم 2591 وأبو داود 4791 والترمذي 1996
تابعه معمر عن ابن المنكدر به رواه مسلم 2591
تابعه عبد الله بن نيار، عن عروة، عن عائشة: أن رجلا، استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما سمع صوته قال: «بئس الرجل، بئس ابن العشيرة» فلما دخل انبسط إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أخرجه النسائي في السنن الكبرى 9996
تابعه أبو سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّ رَجُلاً اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ». فَلَمَّا دَخَلَ انْبَسَطَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَكَلَّمَهُ فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمَّا اسْتَأْذَنَ قُلْتَ «بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ». فَلَمَّا دَخَلَ انْبَسَطْتَ إِلَيْهِ. فَقَالَ «يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ».أخرجه أبو داود في سننه 4794 قال حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِى سَلَمَة به.
تابعه مسروق، عن عائشة قالت: ” مر رجل برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «بئس عبد الله وأخو العشيرة» ثم دخل عليه فرأيته أقبل عليه بوجهه كأن له عنده منزلة ” أخرجه النسائي في السنن الكبرى 9995 قال أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدثنا خالد، عن شعبة، عن إبراهيم بن ميمون، عن أبي الأحوص، عن مسروق به.
5 – عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك أيضا وقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد وكان لا يفعل ذلك في السجود أخرجه البخاري 735 ومسلم 390 وأبو داود 721 والترمذي 255 والنسائي 876 وابن ماجه 858 من طريق ابن شهاب عن سالم بن عبد الله به