636 – الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
قال العقيلي في كتاب الضعفاء:
636 – سليمان بن موسى أبو داود كوفي، عن دلهم، ولا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به
حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد الرازي قال: حدثنا صفوان بن صالح قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا سليمان بن موسى أبو داود، كوفي قال: حدثنا دلهم، عن أبي إسحاق، عن مسروق، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعدل صومه بصوم ألف يوم، يعني يوم عرفة ” المعروف في هذا (الباب) حديث أبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «يعدل صوم عرفة كفارة سنتين»
وذكر العقيلي بعده ترجمة أخرى فقال:
637 – سليمان بن موسى عن مظاهر بن أسلم، ومظاهر، منكر الحديث، قاله البخاري. حدثنا آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري، قال: سليمان بن موسى عن مظاهر بن أسلم، ومظاهر، منكر الحديث انتهى ففرق بينهما
الشرح:
1 – ترجمة سليمان بن موسى أبي داود الكوفي أخرج له أبو داود وفرق العقيلي بينه وبين الذي روى عن مظاهر بن أسلم، والخطيب البغدادي كذلك فرق بينه وبين الذي روى عن جعفر بن سعد بن سمرة كما في المتفق والمفترق 550
وجمع بينهما ابن عساكر في تاريخ دمشق، ورجح أنهما واحد الذهبي كما في الميزان
قال العقيلي: ” لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به” يقصد حديث الباب
وأورده البخاري في التاريخ الكبير 1889 فقال:” سُلَيْمَان بْن مُوسَى أَبُو دَاوُد الكوفِي عَنْ جَعْفَر بْن فلان بْن سمرة سَمِعَ منه الوليد بْن مُسْلِم”.
وقال الإمام مسلم في الكنى والأسماء 1068:” أبو داود سليمان بن موسى الكوفي سمع جعفر بن سعد بن سمرة روى عنه الوليد بن مسلم”.
وقال أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابنه 616:” سليمان بن موسى أبو داود الزهري كان من اهل الكوفة سكن دمشق روى عن (مسعود) – قلت ونقله ابن عساكر في تاريخ دمشق فقال ” مسعر” – وموسى بن عبيدة ومظاهر بن أسلم روى عنه الوليد ومرون الطاطرى وهشام بن عمار” وقال أبو حاتم أيضا:” أرى حديثه مستقيما، محله الصدق صالح الحديث”.
وقال تلميذه مروان بن محمد:” كوفي ثقة” نقله ابن عساكر وغيره
وأورده أبو زرعة في أسامي الضعفاء ومن تكلم فيهم من المحدثين كما نقله ابن عساكر في ترجمته من تاريخ دمشق2702
َقَال أَبُو داود: كوفي نزل دمشق، ليس به بأس. نقله الحافظ المزي في التهذيب 2572 وذكره ابن حبان في الثقات كما قال المزي
وبعد أن أورد ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين 1549 ترجمة سُلَيْمَان بن مُوسَى أَبي أَيُّوب الْأَشْدَق الدِّمَشْقِي قال:” َثمّ آخرَانِ سُلَيْمَان بن مُوسَى أَبُو دَاوُد الزُّهْرِيّ يروي عَن مسعر سُلَيْمَان بن مُوسَى عَن جَعْفَر بن سعد وَمَا عرفنَا فيهمَا طَعنا”. وقال الذهبي في الكاشف 2134 “صالح الحديث، وقال في المغني في الضعفاء 2629 “صويلح الحال”
وقال مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال 2229:” ذكره ابن خلفون في «الثقات»، وقال: زعم بعضهم – يعني – والله أعلم الخطيب في كتاب «المتفق والمفترق» – أن سليمان بن موسى الذي روى عن جعفر بن سعد غير الذي روى عن مسعر، والصحيح عندي والله تعالى أعلم أنهما رجل واحد ……. وقال الساجي: لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به.” انتهى
وقال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب 2617:” فيه لين”. وقال الألباني:”مختلف فيه” كما في الضعيفة 5191
2 – تخريج حديث الباب:
عن مسروق، أنه دخل على عائشة، يوم عرفة، فقال: اسقوني، فقالت عائشة: يا غلام، اسقه عسلا، ثم قالت: وما أنت يا مسروق بصائم؟ قال: لا، إني أتخوف أن يكون يوم الأضحى، فقالت عائشة: ليس ذلك، إنما يوم عرفة يوم يعرف الإمام، ويوم النحر يوم ينحر الإمام، أو ما سمعت يا مسروق «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعدله بصيام ألف يوم؟» أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط 6802 من طريق العباس بن عثمان المعلم الدمشقي، ثنا الوليد بن مسلم، حدثني أبو داود سليمان بن موسى الكوفي، نا دلهم بن صالح، عن أبي إسحاق، عن مسروق به وقال الطبراني عقبه:” لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا دلهم بن صالح، ولا عن دلهم إلا سليمان بن موسى، تفرد به: الوليد بن مسلم ”
تابعه سليمان بن أحمد الواسطي، حدثنا الوليد بن مسلم، عن سليمان بن موسى، عن دلهم بن صالح، عن أبي إسحاق، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” صيام يوم عرفة كصيام ألف يوم ” أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 3486
تابعه أحمد بن عبد الرحمن بن بكار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا سليمان بن موسى، حدثني دلهم بن صالح، عن أبي إسحاق به نحوه
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 3487 وفي فضائل الأوقات 185
تابعه صفوان بن صالح قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا سليمان بن موسى أبو داود، كوفي قال: حدثنا دلهم به المرفوع فقط أخرجه العقيلي هنا.
قال الذهبي في ميزان الاعتدال 3520:” عن دلهم بحديث منكر”،
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 5143:” رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِي إِسْنَادِهِ دَلْهَمُ بْنُ صَالِحٍ ; ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَابْنُ حِبَّانَ”.
وأورده العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة 5191 وقال منكر
3 – عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: ” صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَصِيَامِ أَلْفِ يَوْمٍ ” أخرجه الفاكهي في أخبار مكة 2766 قال حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْد قَالَ: ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِم قَالَ: ثنا ابْنُ جَابِر، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاء به
4 – قال العقيلي:”المعروف في هذا (الباب) حديث أبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «يعدل صوم عرفة كفارة سنتين» ”
5 – عن أبي قتادة رجل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال * كيف تصوم فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى عمر رضي الله عنه غضبه قال رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله فجعل عمر رضي الله عنه يردد هذا الكلام حتى سكن غضبه فقال عمر يا رسول الله كيف بمن يصوم الدهر كله قال لا صام ولا أفطر أو قال لم يصم ولم يفطر قال كيف من يصوم يومين ويفطر يوما قال ويطيق ذلك أحد قال كيف من يصوم يوما ويفطر يوما قال ذاك صوم داود عليه السلام قال كيف من يصوم يوما ويفطر يومين قال وددت أني طوقت ذلك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كل شهر ورمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله أخرجه مسلم 1162 قال حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وقتيبة بن سعيد جميعا عن حماد قال يحيى أخبرنا حماد بن زيد عن غيلان عن عبد الله بن معبد الزماني عن أبي قتادة به
قوله (عن عبد الله بن معبد الزماني) وعند ابن خزيمة في صحيحه 2087 ” حدثنا عبد الله بن معبد هو الزماني ”
تابعه أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، أَخبَرنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْد به أخرجه الترمذي 749 و ابن ماجه مختصرا 1730
تابعه سليمانُ بنُ حربٍ ومُسَدَّدٌ، قالا: حدَّثنا حمادُ بنُ زيدِ به أخرجه أبو داود 2425
تابعه شعبة عن غيلان بن جرير به نحوه وفيه ” وسئل عن صوم يوم عرفة فقال يكفر السنة الماضية والباقية” أخرجه مسلم 1162 قال حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة به
تابعه محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن غيلان بن جرير به أخرجه النسائي في السنن الكبرى 2826
قال النسائي عقبه ” هذا أجود حديث عندي في هذا الباب، والله أعلم”
تابعه يحيى بن سعيد، حدثنا شعبة، حدثنا غيلان بن جرير، عن عبد الله بن معبد الزمان به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 22537
تابعه َمهْدِيٌّ: عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِير به مطولا ذكره مع غيره أخرجه الطيالسي في مسنده 636
تابعه أبان العطار حدثنا غيلان بن جرير في هذا الإسناد بمثل حديث شعبة غير أنه ذكر فيه الإثنين ولم يذكر الخميس أخرجه مسلم 1162 قال حدثني أحمد بن سعيد الدارمي حدثنا حبان بن هلال حدثنا أبان العطار به
وفي هذا الحديث من رواية شعبة قال وسئل عن صوم يوم الإثنين والخميس فسكتنا عن ذكر الخميس لما نراه وهما
تابعه قتادة عن عبد الله بن معبد الزماني، عن أبي قتادة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة. فقال: ” كفارة سنتين “. وسئل عن صوم يوم عاشوراء. فقال: ” كفارة سنة ” أخرجه الإمام أحمد في مسنده 22517
قال الترمذي:” حديث أبي قتادة حديث حسن، وقد استحب أهل العلم صيام يوم عرفة، إلا بعرفة”.
6 – حديث أبي قتادة -رضي اللَّه عنه-: “صيام عرفة يكفر السنة والتي تليها، وصيام عاشوراء يكفر سنة”.قال الإمام أحمد: لم يرفعه لنا سفيان وهو مرفوع
7 – جاء في علل الدارقطني 144: وسئل عن حديث أبي قتادة، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ في فضل صوم يوم عاشوراء ويوم عرفة.
فقال: هو حديث يرويه أبو هلال الراسبي محمد بن سليم، عن غيلان بن جرير، عن عبد الله بن معبد الزماني، عن أبي قتادة الأنصاري، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وغير أبي هلال يرويه عن غيلان بن جرير، عن عبد الله بن معبد، عن أبي قتادة، أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم.
فيكون من مسند أبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
كذلك قال شعبة، وأبان العطار: وهو الصحيح. انتهى
وكذلك جاء في ذخيرة الحفاظ للمقدسي 4300 (مختصرالكامل لابن عدي) قل:” رواه أبو هلال الراسبي محمد بن سليم: عن غيلان بن جرير، عن عبد الله بن معبد، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. هكذا رواه أبو هلال فقال: عن عبد الله بن معبد، عن عمر. والصواب عن عبد الله بن معبد، عن أبي قتادة الأنصاري، وهو الصحيح، ومحمد بن سليم أبو هلال ليس بالقوي في الحديث.”
وقاال الحافظ المزي في تحفة الأشراف 10665 ” كذا قال، والصحيح أنه من مسند أبي قتادة عن النبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم”