628 – 640 إعانة المجيب في الحكم على أحاديث الترغيب والترهيب
تعليق سيف بن دورة الكعبي
وطبعه وراجعه مصطفى الموريتاني
مراجعة محمد الرحيمي وابوعيسى محمد ديرية وأحمد بن علي وموسى الصومالي ومحمد الفاتح … وعبدالله البلوشي وعدنان البلوشي وإسلام ومصطفى الموريتاني وادريس الصومالي ومحمد أشرف وعبدالله كديم وجمعه النعيمي وسلطان الحمادي ومحمد سيفي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
الصحيح المسند
628 – (16) [صحيح] عن عَمرو بن عبْسةَ رضي الله عنه؛ أنه سمع النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يقول:”أقربُ ما يكون الربُّ من العبدِ في جوفِ الليل الآخِرِ، فإنِ استطعتَ أنْ تكونَ ممن يذكرُ اللهَ في تلك الساعة، فَكُنْ”.رواه الترمذي -واللفظ له-، وابن خزيمة في “صحيحه”، وقال الترمذي:”حديث حسن صحيح غريب”.
————
ذكر الدارقطني الحديث في العلل (1466) الخلاف هل هو من حديث صفوان من معطل أم من حديث ابن مسعود: … ثم قال بعد أن ذكر رواية الليث عن سعيد المقبري عن عون بن عبد الله بن عتبة عن عبد الله بن مسعود أنه قال “بينا نحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه عمرو بن عبسة فقال: علمني مما أنت به عالم .. “الحديث، قال وقول الليث أصح وذكر أن الليث روى في أواخر الحديث ألفاظا عن ابن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد المقبري مرسلا. انتهى من علل الدارقطني.
والحديث في مسلم
(294) – ((832)) حَدَّثَنِي أحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ المَعْقِرِيُّ، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمّارٍ، حَدَّثَنا شَدّادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ أبُو عَمّارٍ، ويَحْيى بْنُ أبِي كَثِيرٍ، عَنْ أبِي أُمامَةَ – قالَ عِكْرِمَةُ، ولَقِيَ شَدّادٌ أبا أُمامَةَ، وواثِلَةَ، وصَحِبَ أنَسًا إلى الشّامِ وأثْنى عَلَيْهِ فَضْلًا وخَيْرًا – عَنْ أبِي أُمامَةَ، قالَ: قالَ عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ السُّلَمِيُّ: كُنْتُ وأنا فِي الجاهِلِيَّةِ أظُنُّ أنَّ النّاسَ عَلى ضَلالَةٍ، وأنَّهُمْ لَيْسُوا عَلى شَيْءٍ وهُمْ يَعْبُدُونَ الأوْثانَ، فَسَمِعْتُ بِرَجُلٍ بِمَكَّةَ يُخْبِرُ أخْبارًا، فَقَعَدْتُ عَلى راحِلَتِي، فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ، فَإذا رَسُولُ
اللهِ مُسْتَخْفِيًا جُرَءاءُ عَلَيْهِ قَوْمُهُ ….
ثم ذكر أمر النبي صلى الله عليه وسلم له بالرجوع لبلده ثم قدومه عليه المدينة فسأله:
فَقُلْتُ: يا نَبِيَّ اللهِ أخْبِرْنِي عَمّا عَلَّمَكَ اللهُ وأجْهَلُهُ، أخْبِرْنِي عَنِ الصَّلاةِ، قالَ: «صَلِّ صَلاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ أقْصِرْ عَنِ الصَّلاةِ حَتّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَتّى تَرْتَفِعَ، فَإنَّها تَطْلُعُ حِينَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطانٍ، وحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَها الكُفّارُ، ثُمَّ صَلِّ فَإنَّ الصَّلاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتّى يَسْتَقِلَّ الظِّلُّ بِالرُّمْحِ، ثُمَّ أقْصِرْ عَنِ الصَّلاةِ، فَإنَّ حِينَئِذٍ تُسْجَرُ جَهَنَّمُ، فَإذا أقْبَلَ الفَيْءُ فَصَلِّ، فَإنَّ الصَّلاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتّى تُصَلِّيَ العَصْرَ، ثُمَّ أقْصِرْ
عَنِ الصَّلاةِ حَتّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فَإنَّها تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطانٍ، وحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَها الكُفّارُ»
قالَ: فَقُلْتُ: يا نَبِيَّ اللهِ فالوُضُوءَ حَدِّثْنِي عَنْهُ، قالَ: «ما مِنكُمْ رَجُلٌ يُقَرِّبُ وضُوءَهُ فَيَتَمَضْمَضُ، ويَسْتَنْشِقُ فَيَنْتَثِرُ إلّا خَرَّتْ خَطايا وجْهِهِ، وفِيهِ وخَياشِيمِهِ، ثُمَّ إذا غَسَلَ وجْهَهُ كَما أمَرَهُ اللهُ، إلّا خَرَّتْ خَطايا وجْهِهِ مِن أطْرافِ لِحْيَتِهِ مَعَ الماءِ، ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيْهِ إلى المِرْفَقَيْنِ، إلّا خَرَّتْ خَطايا يَدَيْهِ مِن أنامِلِهِ مَعَ الماءِ، ثُمَّ يَمْسَحُ رَاسَهُ، إلّا خَرَّتْ خَطايا رَاسِهِ مِن أطْرافِ شَعْرِهِ مَعَ الماءِ، ثُمَّ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ إلى الكَعْبَيْنِ، إلّا خَرَّتْ خَطايا رِجْلَيْهِ مِن أنامِلِهِ مَعَ الماءِ، فَإنْ هُوَ قامَ فَصَلّى، فَحَمِدَ اللهَ وأثْنى عَلَيْهِ ومَجَّدَهُ بِالَّذِي هُوَ لَهُ أهْلٌ، وفَرَّغَ قَلْبَهُ لِلَّهِ، إلّا انْصَرَفَ مِن خَطِيئَتِهِ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ ولَدَتْهُ أُمُّهُ» …..
629 – (17) [حسن] وعن أبي الدرداءِ رضي الله عنه عن النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قال:”ثلاثةٌ يحبُّهم اللهُ، ويضحكُ إليهم، وَيستبشرُ بهم: الذي إذا انكشفتْ فِئةٌ قاتلَ وراءها بنفسه لله عز وجل، فإمّا أنْ يُقتَلَ، وإمّا أنْ ينصرَه اللهُ ويكفيَه، فيقول: انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه؟! والذي له امرأة حَسَنَةٌ، وفراشٌ لَيِّنٌ حَسَنٌ، فَيَقُومُ من الليلِ، فيقولُ: يَذَرُ شهوتَه وَيذكرني، ولو شاء رَقَدَ. والذي إذا كان في سفرٍ، وكان معه ركب، فسهروا، ثم هَجَعُوا، فقام من السَّحَرِ في ضرَّاءَ وسرَّاءَ”.رواه الطبراني في “الكبير” بإسناد حسن.
———-
راجع الصحيحة (3478).
630 – (18) [حسن لغيره] وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه عن النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قال:”عجب ربُّنا من رجلين: رجلٍ ثارَ عن وِطائه ولِحافِه، من بين أهله وحِبِّه إلى صلاتِه، فيقول الله جل وعلا: [أيا ملائكتي] انظروا إلى عبدي ثارَ عن فِراشِه وَوِطائه، من بين حِبِّه وأهلِهِ إلى صلاتِه؛ رغبةً فيما عندي، وشفقةً مما عندي، ورجلٌ غزا في سبيلِ اللهِ وانهزمَ أصحابُه، وعلم ما عليه في الانهزامِ، وماله في الرجوعِ، فرجع حتى يُهريقَ دَمَه، فيقول الله [لملائكته]: انظروا إلى عبدي رجع رجاءَ فيما عندي، وشفقةً مما عندي، حتى يُهرَيقَ دَمَهُ”.رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني وابن حبان في “صحيحه”. [صحيح لغيره موقوف] ورواه الطبراني موقوفاً (5) بإسناد حسن، ولفظه: إنّ الله ليضحك إلى رجلينِ: رجلٍ قام في ليلةٍ باردةٍ من فِراشِه ولِحافِهِ ودِثاره فتوضأَ، ثم قام إلى الصلاة، فيقول الله عز وجل لملائكته: ما حَمَلَعبدي هذا على ما صَنع؟ فيقولون: رَبَّنا! رجاءَ ما عندك، وشفقة مما عندك. فيقول: فإنّي قد أعطيتُه ما رجا، وأمَّنتُه مما يخاف، وذكر بقيَّته.
—————
حسنه الألباني في سنن أبي داود (2536) وحسنه محققو المسند (7/ 62) لكن رجح الدارقطني وقفه العلل (869).631 – (19)
631 – (19) [حسن لغيره] وعن عُقبة بنِ عامرٍ رضي الله عنه قال: سمعت رسولَ الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يقول:”الرجل من أمّتي يقومُ من الليلِ يعالجُ نفسَه إلى الطَّهور، وعليه عُقَد، فإذا وضَّأَ يديه انحلتْ عُقدةٌ، وإذا وضّأ وَجْهَهُ انحلت عُقدةٌ، وإذا مسح رأسَه انحلت عُقدةٌ، وإذا وضّأ رجليه انحلت عقدةٌ. فيقولُ الله عز وجل للذين وراء الحجاب: انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسَه، ويسألني، ما سألني عبدي هذا فهو له”.رواه أحمد وابن حبان في “صحيحه”، واللفظ له.
————–
حسنه الألباني لغيره وصححه محققو المسند (28/ 658) وهو في الصحيح المسند.
632 – (20) [صحيح] وعن عبد الله بن أبي قَيْس قال: قالت عائشة رضي الله عنها: لا تَدَعْ قيامَ الليلِ، فإنَّ رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كان لا يدعه، وكان إذا مَرض، أو كسِل صلّى قاعداً. رواه أبو داود وابن خزيمة في “صحيحه”.
———–
هو في الصحيح المسند (1597) أخرجه أبو داود (1307) وهو في صحيح أبي داود
وبيَّن الخطيب أن البخاري أخطأ في قوله عبد الله بن أبي موسى، وإنما هو عبد الله بن أبي قيس قاله محمد بن إدريس الحنظلي راجع موضح أوهام الجمع والتفريق.
633 – (21) [صحيح لغيره موقوف] وعن طارق بن شهاب: أنَّه باتَ عند سلمانَ رضي اللهُ عنه لينظر اجتهادَه، قال: فقام يصلّي من آخرِ الليلِ، فكأنَّه لم يَرَ الذي كان يظن، فذكرَ ذلك له، فقال سلمان: حافظوا على هذه الصلواتِ الخمسِ، فإنَّهن كفاراتٌ لهذه الجِراحاتِ، ما لم تُصَبِ المقْتَلةُ، فإذا صلَّى الناسُ العشاءَ صدروا عن ثلاثِ منازلَ، منهم مَن عليه ولا له، ومنهم مَن له ولا عليه، ومنهم مَن لا لَه ولا عليه: فرجل اغتنم ظُلمةَ الليل وغَفْلَة الناسِ فركب فرسه في المعاصي، فذلك عليه ولا له، ومَن له ولا عليه فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فقامَ يصلّي، فذلك له ولا عليه، ومَن لا له ولا عليه: فرجل صلَّى ثم نام، [فذلك] (1) لا له ولا عليه، إياك والحقحَقةَ، وعليك بالقصد، وداوِمْ (2).رواه الطبراني في “الكبير” موقوفاً بإسناد لا بأس به، ورفعه جماعة. [تقدم مرفوعاً نحوه/ 5 – الصلاة/ 13]. (الحَقْحَقَة) بحاءين مهملتين مفتوحتين وقافين الأولى ساكنة، والثانية مفتوحة: هو أشد السير. وقيل: هو أن يجتهد في السير ويلح فيه حتى تعطب راحلته، أو تقف، وقيل غير ذلك.
————–
سبق برقم (360) وقلنا إسناده صحيح موقوف، وقال الألباني في ما سبق صحيح لغيره موقوف
634 – (22) [حسن لغيره] وعن سَمُرةَ بنِ جُندب رضي الله عنه قال: كان رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يقول لنا:”ليس في الدنيا حسدٌ إلا في اثنَتَين: الرجلُ يَغْبطُ الرجلَ أنْ يُعطيَه اللهُ المالَ الكثيرَ فَيُنفِقَ منه، فَيُكثِرُ النفقَة، يقول الآخر: لو كان لي مالٌ لأنَفقتُ مثلَ ما ينفق هذا وأحسنَ، فهو يحسده، ورجل يقرأ القرآنَ فيقومُ الليلَ، وعنده رجل إلى جنبه لا يعلمُ القرآنَ، فهو يحسده على قيامه، أو على ما علَّمه الله عز وجل القرآنَ، فيقول: لو علَّمني اللهُ مثلَ هذا لقمت مثلَ ما يقوم”.رواه الطبراني في “الكبير”، وفي سنده لين. (الحسد): يطلق ويراد به تمنَّي زوال النعمة عن المحسود، وهذا حرام بالاتفاق. ويطلق ويراد به الغبطة، وهو تمني حالة كحالة المُغبَط، من غير تمني زوالها عنه، وهو المراد في الحديث وفي نظائره، فإن كانت الحالة التي عليها المُغبَط محمودة؛ فهو تمنٍّ محمود، وإنْ كانت مذمومة؛ فهو تمنٍّ مذموم، يأثم عليه المتمنِّي
————–
معناه ثابت في الأحاديث التالية
635 – (23) [صحيح] وعن عبد الله [بن عمر] قال: قال رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:”لا حسد إلا في اثنَتين: رجلٌ آتاه الله القرآنَ، فهو يقومُ به آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ، ورجلٌ آتاه الله مالاً، فهو ينفقه آناء الليل وآناءَ النهار”.رواه مسلم وغيره.
636 – (24) [حسن صحيح] وعن يزيدَ بنِ الأخنَس -وكانت له صحبة رضي الله عنه- أنَّ رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قال:”لا تنافسَ [بينكم] إلا في اثنتين: رجلٌ أعطاه الله قرآناً فهو يقوم به آناءَ الليلِ والنهارِ، [ويتَّبع ما فيه]، فيقول رجل: لو أنَّ الله أعطاني ما أعطى فلاناً فأقوم به كما يقوم، ورجلٌ أعطاه الله مالاً، فهو يُنفِق منه ويتصدَّق، فيقول رجلٌ مثلَ ذلك”.رواه الطبراني في “الكبير”، ورواته ثقات مشهورون.
637 – (25) [صحيح] ورواه أبو يعلى من حديث أبي سعيد نحوه بإسناد جيد.
638 – (26) [حسن] وعن فَضالةَ بنِ عُبيدٍ وتميمٍ الداريّ رضي الله عنهما عن النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قال:”مَن قرأَ عشرَ آياتٍ في ليلةٍ كُتِبَ له قنطارٌ [من الأجر]، والقنطارُ خيرٌ من الدنيا وما فيها، فإذا كان يومُ القيامة يقول ربك عز وجل: اقرا وارْقَ بكل آية درجةً، حتى ينتهي إلى آخر آية معه، يقول الله عز وجل للعبد: اقبضْ. فيقول العبدُ بيده: يا رب! أنتَ أعلم. يقول: بهذه الخلد؛ وبهذه النعيم”.رواه الطبراني في “الكبير” و”الأوسط” بإسناد حسن، وفيه إسماعيل بن عيَّاش عن الشاميين، وروايته عنهم مقبولة عند الأكثرين.
————
قال أبو حاتم في العلل (422) هذا خطأ إنما هو موقوف عن تميم وفضالة.
639 – (27) [حسن صحيح] وعن عبد الله بن عمرو بنِ العاصِ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:”مَن قام بعشر آياتٍ لم يُكْتَبْ من الغافلين، ومَن قام بمئةِ آية كُتبَ من القانتين، ومَن قام بألف آيةٍ كُتِبَ من المُقَنْطَرين”.رواه أبو داود، وابن خزيمة في “صحيحه”؛ كلاهما من رواية أبي سَويَّة عن أبي حُجَيرةَ عن عبد الله بن عمرو. وقال ابن خزيمة:”إن صح الخبر فإني لا أعرف أبا سَويَّة بعدالةٍ ولا جرح”. قوله: “من المقنطَرين” أي: ممن كتب له قنطار من الأجر. (قال الحافظ):”مِن سورة {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} إلى آخر القرآن ألف آية. والله أعلم”.نقل المنذري عن ابن خزيمة قوله إن صح الخبر فإني لا أعرف أبى سوية بعدالة ولا جرح
————–
الألباني قال روى عنه جماعة من الثقات، لذا قال الحافظ صدوق وهو مخرج في الصحيحة (642). انتهى
لكن يخشى انه وهم في رفعه وأنه موقوف كما في الحديث التالي خاصة أن ابن خزيمة صرح بجهالته
640 – (28) [صحيح] وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه عن النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قال:”مَن حافظ على هؤلاءِ الصلواتِ المكتوباتِ لم يَكُنْ من الغافلين، ومَن قرأ في ليلةٍ مئةَ آيةٍ؛ لم يُكتبْ من الغافلين، أو كُتب من القانتين” (4).رواه ابن خزيمة في “صحيحه”.
[صحيح لغيره] وفي رواية له [يعني الحاكم] قال فيها: “على شرط مسلم” أيضاً:”مَن قرأ عَشر آياتٍ في ليلة؛ لم يُكتبْ من الغافلين”.
————-
رجح الدارقطني في العلل (1940) أنه من قول كعب حيث ذكر رواية أبي حمزة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وخالفه فضيل بن عياض رواه عن الأعمش عن أبي صالح عن كعب قوله وهذا أصح.
ورواه العلا بن مسيب عن أبيه عن أبي صالح عن أبي هريرة قوله