612.622 سنن أبي داود
قام به سيف بن دورة الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله. ورفع درجته في عليين وحكام الإمارات ووالديهم ووالدينا والمسلمين جميعا)
——-‘——‘—–
——‘——‘——
سنن أبي داود:
بَابُ إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةً كَيْفَ يَقُومُونَ
612 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ جَدَّتَهُ مُلَيْكَةَ دَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِطَعَامٍ صَنَعَتْهُ فَأَكَلَ مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ: «قُومُوا فَلَأُصَلِّيَ لَكُمْ»، قَالَ أَنَسٌ: فَقُمْتُ إِلَى حَصِيرٍ لَنَا قَدِ اسْوَدَّ مِنْ طُولِ مَا لُبِسَ فَنَضَحْتُهُ بِمَاءٍ «فَقَامَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفَفْتُ أَنَا وَالْيَتِيمُ وَرَاءَهُ، وَالْعَجُوزُ مِنْ وَرَاءِنَا فَصَلَّى لَنَا رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ انْصَرَفَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (1/ 85) برقم: (380)، ومسلم في “صحيحه” (2/ 127) برقم: (658)
613 – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ هَارُونَ بْنِ [ص:167] عَنْتَرَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: اسْتَاذَنَ عَلْقَمَةُ، وَالْأَسْوَدُ، عَلَى عَبْدِ اللَّهِ، وَقَدْ كُنَّا أَطَلْنَا الْقُعُودَ عَلَى بَابِهِ فَخَرَجَتِ الْجَارِيَةُ فَاسْتَاذَنَتْ لَهُمَا فَأَذِنَ لَهُمَا، ثُمَّ ” قَامَ فَصَلَّى بَيْنِي وَبَيْنَهُ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ”
_________
[حكم الألباني]:صحيح
أخرجه بنحوه ضمن حديث مطول مسلم (534) عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالْأَسْوَدِ أَنَّهُمَا دَخَلَا عَلَى عَبْدِ اللهِ فَقَالَ: أَصَلَّى مَنْ خَلْفَكُمْ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَقَامَ بَيْنَهُمَا، وَجَعَلَ أَحَدَهُمَا عَنْ يَمِينِهِ وَالْآخَرَ عَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ رَكَعْنَا فَوَضَعْنَا أَيْدِيَنَا عَلَى رُكَبِنَا فَضَرَبَ أَيْدِيَنَا، ثُمَّ طَبَّقَ بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ جَعَلَهُمَا بَيْنَ فَخِذَيْهِ. فَلَمَّا صَلَّى قَالَ: هَكَذَا فَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ..
هذا الحديث يروي مرفوع وموقوف ومرسل
وأخرجه ابن أبي شيبة (2558) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا ابن عون، عن إبراهيم؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم فعله». يعني: طبق يديه في الركوع.
قال ابن عون: فذكرته لابن سِيرين، قال: لعله فعله مرة.
«مرسل».
قال ابن عبد البر: لا يصح رفعه والصحيح عندهم فيه التوقيف على ابن مسعود أنه كذلك صلى بعلقمة والأسود. التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد: (1/ 263)
محمد بن الفضيل الضبي. صدوق رمي بالتشيع
وقال البرقاني: سألت الدارقطني عن)) عبد الملك بن هارون بن عنترة ((فقال: متروك، يكذب، وأبوه يحتج به، وجده يعتبر به. تهذيب التهذيب: (4/ 255)
وذكره ابن حبان في ” الثقات “. قلت: وفي الضعفاء أيضا، وقال: يكنى أبا عمرو، منكر الحديث جدا، يروي المناكير الكثيرة، حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها، لا يجوز الاحتجاج به بحال، مات سنة اثنتين وأربعين ومائة. تهذيب التهذيب: (4/ 255)
ـ قال ابن حبان (1874): كان ابن مسعود، رحمه الله، ممن يشبك يديه في الركوع، وزعم أنه كذلك رأى النبي صَلى الله عَليه وسَلم يفعله، وأجمع المسلمون قاطبة من لدن المصطفى صَلى الله عَليه وسَلم، إلى يومنا هذا على أن الفعل كان في أول الإسلام، ثم نسخه الأمر بوضع اليدين للمصلي في ركوعه، فإن جاز لابن مسعود في فضله وورعه، وكثرة تعاهده أحكام الدين، وتفقده أسباب الصلاة خلف المصطفى صَلى الله عَليه وسَلم، وهو في الصف الأول، إذ كان من أولي الأحلام والنهى أن يخفى عليه مثل هذا الشيء المستفيض الذي هو منسوخ بإجماع المسلمين، أو رآه فنسيه، جاز أن يكون رفع المصطفى صَلى الله عَليه وسَلم، يديه عند الركوع، وعند رفع الرأس من الركوع، مثل التشبيك في الركوع أن يخفى عليه ذلك، أو ينساه بعد أن رآه.
قال المنذري في “تهذيب السنن” 317/ 1: قال بعضهم: حديث ابن مسعود منسوخ، لأنه إنما تعلم هذه الصلاة من النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو بمكة، وفيها التطبيق وأحكام أخر هي الآن متروكة، وهذا الحكم من جملتها، فلما قدم النبي – صلى الله عليه وسلم -المدينة تركه.
قلت سيف بن دورة: الألباني رجح توثيق هارون ثم هو تابعه محمد بن إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود.
بَابُ الْإِمَامِ يَنْحَرِفُ بَعْدَ التَّسْلِيمِ
614 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ إِذَا انْصَرَفَ انْحَرَفَ»
__________
[حكم الألباني]:صحيح
صحيح وهو في الصحيح المسند 1201 – وقال هذا حديث صحيح.
(يعلى بن عطاء) ثقة من رجال مسلم.
(جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الأَسْوَدِ) ثقة وثقة النسائي. وقال البخاري في التاريخ الكبير: سَمِعَ أباه، سَمِعَ منه يَعلَى بْن عطاء.
وراجع فتح الباري لابن رجب من أجل الجمع بين الأحاديث المختلفة مع هذا الحديث.
615 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْبَرَاءِ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: كُنَّا «إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْبَبْنَا أَنْ نَكُونَ عَنْ يَمِينِهِ، فَيُقْبِلُ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
__________
أخرجه مسلم في “صحيحه” (2/ 153) برقم: (709)، من طرق عن مسعر، بهذا الإسناد، إلا أنه أبهم اسم ابن البراء عنده.
وزاد: قَالَ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ – أَوْ تَجْمَعُ – عِبَادَكَ.
بَابُ الْإِمَامِ يَتَطَوَّعُ فِي مَكَانِهِ
616 – حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُصَلِّ الْإِمَامُ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ حَتَّى يَتَحَوَّلَ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ لَمْ يُدْرِكِ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ
__________
إسناد ضعيف لأن به موضع انقطاع بين عطاء بن أبي مسلم الخراساني والمغيرة بن شعبة كما قال ابو داود رحمه الله،
وفيه عبد العزيز بن عبد الملك القرشي وهو مجهول.
ـ قال ابن أبي حاتم: ذكره أبي، عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن مَعين أنه قيل له: عطاء الخراساني لقي أحدا من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: لا أعلمه. «المراسيل» (576).
وضعفه الترمذي بالاضطراب وابوحاتم قال: منكر. والبزار
ـ وقال الدارقُطني: يرويه عطاء الخراساني، واختلف عنه؛
فرواه غياث بن إبراهيم، عن عطاء الخراساني، عن عروة بن المغيرة، عن أبيه.
ورواه شعيب بن زريق أَبو شيبة، وعثمان بن عطاء، عن عطاء، عن المغيرة، مرسلا.
وجميع من يرويه، عن عطاء ضعيف ولا يمكن الحكم بقوله.
حدثنا أَبو بكر بن نيروز إملاء، قال: حدثنا سليمان بن يوسف، قال: حدثنا فهد بن حيان، قال: حدثنا غياث أَبو عبد الرحمن الحنظلي، عن عطاء الخراساني، عن عروة بن المغيرة، عن أبيه، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، بذلك. «العلل» (1244).
وفي الباب عن أبي هريرة أورده البخاري في صحيحه بأثر حديث ابن عمر (848) معلقا بصيغة التمريض:
فبوب البخاري باب مكث الإمام في مصلاه بعد السلام 848 وقال لنا آدم ثنا شعبة عن أيوب عن نافع قال: كان ابن عمر يصلي في مكانه الذي صلى فيه الفريضة.
ويذكر عن أبي هريرة رفعه: “لا يتطوع الإمام في مكانه” ولم يصح.
قال أَبو عبد الله البخاري في «التاريخ الكبير» 1/ 340. ولم يثبت هذا الحديث.
وكان أبوبكر إذا سلم كأنه جالس على الرضف. وكذلك ذكر ذلك عن علي أنه إذا سلم قام وكذلك خارجة بن زيد. وعن عمر وابن عمر وابن مسعود.
وقيل لأحمد فإبن عمر كان يصلي مكانه: قال لم يكن إماما.
وأجاز تطوع الإمام مكانه البخاري
وراجع فتح الباري لابن رجب
أما حديث ايعجز أحدكم اذا صلى أن يتقدم أو يتأخر أو عن يمينه أو عن شماله. فأعله الدارقطني بالاضطراب كما فيدي العلل 9/ 72 واعله البخاري في التاريخ الكبير 1/ 340
وما ورد انه صلى الله عليه وسلم. يستقبل القبلة في الفجر ويهلل عشرا وكذلك في العصر. قال ابن رجب: قال الدارقُطني: الإضطراب فيه من قبل شهر.
ولم يأخذ الإمام أحمد به
بقي حديث النهي عن أن توصل صلاة بصلاة حتى يتكلم المصلي أو يخرج. أخرجه مسلم وابن عباس كان يؤمر بالكلام أو التقدم. قال ابن عمر: أي شيء أعظم من السلام. يقصد انه كلام
اما ما نقل من قول عمر ورأى رجلا يصل صلاة بصلاة فقال: إنما هلك أهل الكتاب انه لم يكن بين صلاتهم فصل فقال صلى الله عليه وسلم أصاب الله بك يا بن الخطاب فقال الذهبي: حديث منكر
بَابُ الْإِمَامِ يُحْدِثُ بَعْدَ مَا يَرْفَعُ رَاسَهُ مِنْ آخِرِ الرَّكْعَةِ
617 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ، وَبَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا قَضَى الْإِمَامُ الصَّلَاةَ وَقَعَدَ فَأَحْدَثَ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ، فَقَدْ تَمَّتْ صَلَاتُهُ، وَمَنْ كَانَ خَلْفَهُ مِمَّنْ أَتَمَّ الصَّلَاةَ»
__________
[حكم الألباني]:ضعيف
إسناد ضعيف فيه عبد الرحمن بن زياد الإفريقي وهو ضعيف الحديث لا يحتج به.
وعبد الرحمن بن رافع التنوخي وهو ضعيف الحديث.
ـ قال التِّرمِذي: هذا حديث ليس إسناده بالقوي، وقد اضطربوا في إسناده، وعبد الرَّحمَن بن زياد، هو الإفريقي، وقد ضعفه بعض أهل الحديث، منهم يحيى بن سعيد القطان، وأحمد بن حنبل.
ـ قال أَبو حاتم الرازي: عبد الرحمن بن رافع، وهو شيخ مغربي، إن صح الرواية عنه، عن عبد الله بن عَمرو، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ إذا رفع الرجل رأسه من آخر السجدة، فهو حديث منكر. «الجرح والتعديل» 5/ 232.
ـ وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم إلا عبد الله بن عَمرو، وعبد الرحمن بن رافع لا نعلم روى عنه إلا الإفريقي، ولم يكن بحافظ للحديث، ولا نعلم له طريقا إلا هذا الطريق. «مسنده» (2451).
ـ وأخرجه الدارقُطني، في «السنن» (1422)، وقال: عبد الرحمن بن زياد الإفريقي ضعيف، لا يحتج به.
ـ وقال الدارقُطني: تفرد به عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن بكر بن سوادة، وعبد الرحمن بن رافع. «أطراف الغرائب والأفراد» (3550).
وقال ابن حجر: فَقَدْ ضَعَّفَهُ الْحُفَّاظُ، فتح الباري شرح صحيح البخاري: (2/ 375)
لهذه الغرائب ضعف ابن معين حديثه يعني هذا الحديث وغيره. تهذيب التهذيب: (2/ 505)
قال النووي: ضعيف باتفاق الحفاظ وبنحوه قال ابن حجر والخطابي وابن الجوزي وابن رجب
وورد عن ابن مسعود وحكم عليه الألباني بالشذوذ. وصوب انه من قول ابن مسعود.
و ابن رجب ذكر الاختلاف في لفظه فورد بلفظ: فإذا فرغت من صلاتك فإن شئت فاثبت وإن شئت فانصرف. وهذه الرواية تدل على أنه بعد السلام.
618 – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ [ص:168] عَقِيلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ»
__________
[حكم الألباني]:حسن صحيح
قال سيف وصاحبه: حسن لغيره، وهذا إسناده حسن في المتابعات والشواهد رجاله ثقات عدا عبد الله بن عقيل الهاشمي وهو ضعيف يعتبر به، قال البخاريُّ: هو مقارب الحديثِ. علل الترمذي
مكرر وانظر تعليقنا علي الحديث رقم (61) عند المصنف
بَابُ مَا يُؤْمَرُ بِهِ الْمَامُومُ مِنَ اتِّبَاعِ الْإِمَامِ
619 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُبَادِرُونِي بِرُكُوعٍ، وَلَا بِسُجُودٍ، فَإِنَّهُ مَهْمَا أَسْبِقْكُمْ بِهِ إِذَا رَكَعْتُ تُدْرِكُونِي بِهِ إِذَا رَفَعْتُ، إِنِّي قَدْ بَدَّنْتُ»
__________
[حكم الألباني]:حسن صحيح
أَخرجه ابن أبي شيبة (7227) «مرسل». ورجح الدارقطني المرسل
والحديث رجاله ثقات عدا محمد بن عجلان القرشي وهو صدوق حسن الحديث أخرج له مسلم في المتابعات، ولم يحتج به.
وهو في الصحيح المسند (1120) وقال: هذا حديث حسن.
ـ قال الدارقُطني: يرويه محمد بن يحيى بن حبان، واختلف عنه؛
فرواه يحيى بن سعيد الأنصاري، واختلف عنه؛
فرواه ابن عيينة، عن يحيى، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، عن معاوية.
وخالفه عبد الله بن إدريس، وعمر بن علي، ويحيى بن سعيد القطان، فرووه عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، مرسلا.
ورواه ابن عجلان، عن محمد بن يحيى بن حبان، واختلف عنه؛
فرواه ابن عيينة، والليث بن سعد، ويحيى القطان، وعمر بن علي المقدمي، وحماد بن مَسعَدة، عن ابن عجلان، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، عن معاوية متصلا.
ورواه حوثرة بن محمد البصري، عن حماد بن مَسعَدة، عن ابن عجلان، فقال فيه: عن محمد بن عَمرو بن عطاء، عن ابن محيريز، ووهم، والصواب: محمد بن يحيى بن حبان.
والصواب عن يحيى بن سعيد، المرسل. «العلل» (1213).
ولم يرجح الدارقطني بين رواية ابن عجلان ويحيى بن سعيد
وقال الأرناؤوط له شاهد من حديث أبي هريرة عند ابن حبان 2231 وإسناده قوي تحقيقه لسنن أبي داود.
ويصلح سند ابن حبان أن يكون على شرط الذيل على الصحيح المسند
وله شاهد من حديث ابن مسعدة عند أحمد 17592 وثالث من حديث أبي موسى عند ابن ماجه 962. وفي الباب عن أنس عند أحمد 11997
620 – حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ الْخَطْمِيَّ، يَخْطُبُ النَّاسَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْبَرَاءُ، وَهُوَ غَيْرُ كَذُوبٍ «أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ مِنَ الرُّكُوعِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامُوا قِيَامًا، فَإِذَا رَأَوْهُ قَدْ سَجَدَ سَجَدُوا»
__________
وأخرجه البخاري (690)، ومسلم (474)
621 – حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَهَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ الْمَعْنَى، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ، قَالَ زُهَيْرٌ: حَدَّثَنَا الْكُوفِيُّونَ، أَبَانُ، وَغَيْرُهُ عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا يَحْنُو أَحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ حَتَّى يَرَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضَعُ»
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (1/ 140) برقم: (690)، (1/ 140)، (1/ 150) برقم: (747)، (1/ 162) برقم: (811) ومسلم في “صحيحه” (2/ 45) برقم: (474)،
وانظر ما قبله.
622 – حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ يَعْنِي الْفَزَارِيَّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ، يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: حَدَّثَنِي الْبَرَاءُ، ” أَنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا رَكَعَ رَكَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، لَمْ نَزَلْ قِيَامًا، حَتَّى يَرَوْهُ قَدْ وَضَعَ جَبْهَتَهُ بِالْأَرْضِ، ثُمَّ يَتَّبِعُونَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ”
__________
وأخرجه مسلم (474)
وانظر ما سلف برقم (620).