6.رياح المسك العطرة بمشاركات الأصحاب المباركة على صحيح البخاري
مجموعة أبي صالح حازم وأحمد بن علي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
ومراجعة سيف بن غدير النعيمي
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——‘——–‘
——-‘——-‘——-‘
——-‘——-‘——-‘
كتاب بدء الوحي:
6 – حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، ح وحَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ، وَمَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، نَحْوَهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ»
فوائد الحديث:
1 – حديث ابن عباس أخرجه البخاري، ومسلم، والنسائي، والترمذي في الشمائل المحمدية.
2 – قوله (أَجْوَدَ النَّاسِ) وزاد من طريق إبراهيم بن سعد عند البخاري ومسلم والترمذي في الشمائل ” بالخير”.
3 – قوله (وكان أجود ما يكون في رمضان) ” أجْوَد” يُرْوَى بِضَمِّ الدَّالِ وَهُوَ أَجْوَدُ، وَيَجُوزُ نَصْبُهَا وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ الْمَرِيسِيُّ يَقُولُ لَا يَجُوزُ لِأَنَّ مَا مَصْدَرِيَّةٌ مُضَافَةٌ وَتَقْدِيرُ الْكَلَامِ وَكَانَ جُودُهُ الْكَثِيرَ فِي رَمَضَانَ انْتَهَى وَيُؤَيِّدُهُ رِوَايَةٌ فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ “وَهُوَ أَجْوَدُ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ ُ”. قاله الحافظ في التلخيص الحبير.
4 – قوله (وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ) موضع الشاهد أن اللقاء كان في كل ليلة من شهر رمضان وهذا يعم كل رمضان بعد البعثة، أي قبل فرض الصوم وبعده. ويؤيده طريق إبراهيم بن سعد كما عند مسلم ” إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يَلْقَاهُ، فِي كُلِّ سَنَةٍ، فِي رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ”.
5 – ويشهد لذلك – أعني كل سنة – حديث فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلالله عليه وسلم قال لها “إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي القُرْآنَ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلاَ أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي” متفق عليه، ومنه يظهر سبب إيراد البخاري الحديث في بدء الوحي، وكان إنزال القرآن في ليلة القدر في رمضان.
6 – قوله (فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ) ومن طريق إبراهيم بن سعد كما عند البخاري ” يَعْرِضُ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القُرْآنَ”.
7 – وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: “كَانَ يَعْرِضُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القُرْآنَ كُلَّ عَامٍ مَرَّةً، فَعَرَضَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ فِي العَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ” أخرجه البخاري 4997.
8 – قوله (فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ) وزاد من طريق محمد بن إسحق كما عند الإمام أحمد ” فَإِذَا أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلَةِ الَّتِي يَعْرِضُ فِيهَا مَا يَعْرِضُ، أَصْبَحَ وَهُوَ أَجْوَدُ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ،
لَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ إِلا أَعْطَاهُ”، وهو كالتفسير للعطاء والجود.
9 – ويشهد للزيادة الأخيرة حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يَقُولُ: ” مَا سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ قَطُّ فَقَالَ: لاَ ” متفق عليه
10 – قوله (الريح المرسلة) “وَالْمُرَادُ كَالرِّيحِ فِي إِسْرَاعِهَا وَعُمُومِهَا ” قاله النووي في شرح صحيح مسلم …… “فخيره يعم الْبر والفاجر وكل أحدٍ، كَالرِّيحِ تهب عَلَى كل صعود وهبوط، وخبيث وطيب، ورطب ويابس” قاله ابن الملقن في التوضيح.
11 – زاد من طريق محمد بن إسحق ” فَلَمَّا كَانَ فِي الشَّهْرِ الَّذِي هَلَكَ بَعْدَهُ، عَرَضَ عَلَيْهِ عَرْضَتَيْنِ “.
12 – رمضان شهر القرآن.
13 – فيه صفة النبي صلى الله عليه وسلم قاله البخاري، وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال في صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ” وكان أجود الناس”، وفيه بيان “عِظَمِ جُودِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ” قاله النووي في شرحه على صحيح مسلم.
14 – فيه ” اسْتِحْبَابِ الْجُودِ وَالْإِفْضَالِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بِالْعَطَايَا فِي رَمَضَانَ اسْتِنَانًا بِالْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم” قاله ابن حبان في صحيحه. وقد ذكر ابن القيم مراتب الجود في كتابه مدارج السالكين وأوصلها إلى عشرة مراتب. فراجعه فإنه مهم
15 – فيه “حُسْنِ الْخُلُقِ إِذَا فَقِهُوا” ترجم عليه البخاري في الأدب المفرد.
16 – من فضائل القرآن أن قارئه يتأثر فيجود، ” والجود: كثرة الإعطاء” قاله ابن الملقن.
17 – فيه ذكر الملائكة قاله البخاري.
18 – سبب الجود في رمضان “فيه كما قَالَ القاضي: تجديد الإيمان واليقين في قلبه بملاقاة الملك، وزيادة ترقيه في المقامات بمدارسته” قاله ابن الملقن في التوضيح. وذكر أسباب أخرى
19 – فيه” زِيَادَةُ الْجُودِ وَالْخَيْرِ عِنْدَ مُلَاقَاةِ الصَّالِحِينَ وَعَقِبَ فِرَاقِهِمْ لِلتَّأَثُّرِ بِلِقَاءِهِمْ” قاله النووي في شرحه على صحيح مسلم.
20 – فيه ” استحباب مدارسة القرآن ” قاله النووي في شرحه على صحيح مسلم.
21 – ” وحكمة المدارسة أن الله تعالى ضمن لنبيه أن لا ينساه فأنجزه بها” قاله ابن الملقن في التوضيح.
22 – “وفيه بركة مجالسة الصالحين، وأن فيها تذكار لفعل الخير، وتنبيها على الازديار من العمل الصالح” قاله المهلب ونقله ابن بطال في شرحه على البخاري.
23 – فيه “استحباب إكثار قراءة القرآن في رمضان فإنه – صلى الله عليه وسلم – فعل ذَلِكَ للتأسي”. قاله ابن الملقن في التوضيح.
24 – “وفيه: بركة أعمال الخير، وأن بعضها يفتح بعضًا، ويعين على بعض” قاله ابن بطال في شرحه على صحيح البخاري.
25 – قوله (مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ) فيه التشبيه لتقريب الأفهام للسامعين.
——-
26 – ورد في الحديث (كان أحسن الناس وأجود الناس)
(كان أحسن الناس) صورة وسيرة (وأجود الناس) بكل ما ينفع حذف للتعميم أو لفوت إحصائه كثرة ن من كان أكملهم شرفا وأيقظهم قلبا وألطفهم طبعا وأعدلهم مزاجا جدير بأن يكون أسمحهم صلة وأنداهـم يداً و نه مستغن عن الغانيات بالباقيات الصالحات و نه تخلق بصفات الله تعالى التي منها الجود // فيض القدير 71/ 5
27. قال ابن القيم:
والفرق بين الجود والسرف أن الجواد حكيم يضع العطاء مواضعه، والمسرف مبذر وقد يصادف عطاؤه موضعه وكثيرا لا يصادفه. ” الروح ” (ص 235).
28.قال الحافظ ابن حجر: فيستفاد من هذا أن القرآن يطلق على البعض مجازا، ومن ثم لا يحنث من حلف: ليقرأن القرآن، فقرأ بعضه، إلا إن قصد الجميع
29. وأن المقصود من التلاوة الحضور والفهم، لأن الليل مظنة ذلك، لما في النهار من الشواغل والعوارض الدنيوية والدينية.
30 – وفيه تشبيه المعقول بالمحسوس، لتقريبه إلى الأذهان.
31 – وفيه استحباب تكثير العبادة في آخر العمر.
فتح المنعم |فتح الباري لابن حجر |شرح النووي
32 – إذا صام الجسد عن الطعام تسمو الروح وتكون في أفضل أحوالها لتنتفع بغذاءها وغذاء الروح هو القرآن، ولهذا نجد أن موسى عليه الصلاة والسلام أمر بالصيام أربعين يوما ليكون في أفضل أحواله وهو يناجي ربه
33 – جمع النبي صلى الله عليه وسلم. أنواع الجود. راجع الفوائد المنتقاة على صحيح مسلم
34 – أخذ هذا خلق الجود عن النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رضي الله عنهم كأبي بكر وعائشة وغيرهم، والأنصار وقد أثنى الله عزوجل عليهم
35 – قال أنس: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدّخر شيئاً لغد. (رواه الترمذي وصححه الالباني)
قلت (سيف): وذكر الترمذي إلى أنه روي مرسلا. وعلى فرض صحته راجع توجيهه في الضعيفه 6743 حيث حمل هذا الحديث على الادخار لنفسه، وما ورد من الادخار أنه لغيره
—–
36 – قال ابن بطال في شرح البخاري 1/ 39:
خص رمضان بذلك، لأن الله تعالى أنزل فيه القرآن إلى السماء الدنيا، ولتتأسى بذلك أمته فى كل أشهر رمضان، فيكثروا فيه من قراءة القرآن، فيجتمع لهم فضل الصيام والتلاوة والقراءة والقيام. اهـ
37 – قال ابن عبدالبر في الاستذكار 5/ 78:
وقال بن عمر ما رأيت أجود ولا أمجد من رسول الله صلى الله عليه وسلم
وروى عنه من وجوه أنه كان يستعيذ بالله من البخل وكان يقول ((أي داء أدوأ من البخل))
ومن حديث بن المنكدر عن جابر قال ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء قط فقال لا. اهـ
38 – قال ابن حجر في الفتح 1/ 31:
قيل الحكمة فيه أن مدارسة القرآن تجدد له العهد بمزيد غنى النفس والغنى سبب الجود والجود في الشرع إعطاء ما ينبغي لمن ينبغي وهو أعم من الصدقة وأيضا فرمضان موسم الخيرات لأن نعم الله على عباده فيه زائدة على غيره فكان النبي صلى الله عليه وسلم يؤثر متابعة سنة الله في عباده فبمجموع ما ذكر من الوقت والمنزول به والنازل والمذاكرة حصل المزيد في الجود والعلم عند الله تعالى.
39 – وفيه إشارة إلى أن ابتداء نزول القرآن كان في شهر رمضان لأن نزوله إلى السماء الدنيا جملة واحدة كان في رمضان كما ثبت من حديث بن عباس. اهـ
40 – قال أصحاب نضرة النعيم 1/ 446:
ما منح من السّخاء والجود حتّى جاد بكلّ موجود وآثر بكلّ مطلوب ومحبوب ومات ودرعه مرهونة عند يهوديّ على آصع من شعير لطعام أهله.
وقد ملك جزيرة العرب وكان فيها ملوك وأقيال لهم خزائن وأموال يقتنونها ذخرا ويتباهون بها فخرا ويستمتعون بها أشرا وبطرا وقد حاز ملك جميعهم فما اقتنى دينارا ولا درهما، لا يأكل إلّا الخشن ولا يلبس إلّا الخشن.
ويعطي الجزل الخطير، ويصل الجمّ الغفير، ويتجرّع مرارة الإقلال، ويصبر على سغب الاختلال، وكان يقول: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن ترك دينا أو ضياعا فعليّ ومن ترك مالا فلورثته فهل مثل هذا الكرم والجود كرم وجود؟ أم هل لمثل هذا الإعراض والزّهادة إعراض وزهد؟ هيهات.
41 – مما ورد في جوده عليه الصلاة والسلام:
عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أحسن النّاس، وكان أجود النّاس …. »)
البخاري- الفتح 6 (2820). ومسلم (2307) واللفظ له.
42″- (عن أنس- رضي الله عنه- أنّ رجلا سأل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم غنما بين جبلين. فأعطاه إيّاه. فأتى قومه. فقال: أي قوم. أسلموا، فو الله إنّ محمّدا ليعطي عطاء ما يخاف الفقر.
مسلم (2312).
43 – عن جبير بن مطعم- رضي الله عنه- أنّه قال: بينما أسير مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ومعه النّاس مقفله من حنين فعلقت النّاس يسألونه حتّى اضطرّوه إلى سمرة فخطفت رداءه فوقف النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال: «أعطوني ردائي لو كان عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم، ثمّ لا تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانا»)
البخاري- الفتح 6 (2821).
44 – (عن ابن شهاب- رضي الله عنه- قال: غزا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم غزوة الفتح، فتح مكّة. ثمّ خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بمن معه من المسلمين. فاقتتلوا بحنين.
فنصر الله دينه والمسلمين. وأعطى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يومئذ صفوان بن أميّة مائة من النّعم. ثمّ مائة. ثمّ مائة.
قال ابن شهاب: حدّثني سعيد بن المسيّب:
أنّ صفوان قال: والله! لقد أعطاني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ما أعطاني، وإنّه لأبغض النّاس إليّ. فما برح يعطيني حتّى إنّه لأحبّ النّاس إليّ)
مسلم (2313). اهـ
45 – قوله (حَدَّثَنَا عَبْدَانُ) تابعه مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ كما عند البخاري 3220 تابعه أبو كريب كما عند مسلم 50 تابعه عتاب بن زياد الخراساني كما عند أحمد في مسنده 2616، تابعه بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ كما عند البخاري 6 وزاد معمرا مع يونس، تابعه عبد الرزاق عن معمر كما عند مسلم 50
46 – قوله (أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ) هو ابن المبارك، تابعه عبد الله بن وهب كما عند النسائي 2095 وابن حبان في صحيحه.
47 – قوله (أَخْبَرَنَا يُونُسُ) هو ابن يزيد الأيلي، تابعه إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ كما عند البخاري 1902ومسلم 50 والترمذي في الشمائل المحمدية 354، تابعه مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ كما عند أحمد في مسنده 2042 وعنعنه ابن إسحق.
(31) / (8) الر/ (2019) (17): (16) – سيف بن دورة الكعبي: مكرر بعد التصحيح