(59) (931) تعليق على الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين؛ المقام في مسجد / الشيخ طحنون آل نهيان/ ومسجد محمد بن رحمة الشامسي
(للأخ؛ سيف بن دورة الكعبي)
بالتعاون مع الإخوة بمجموعات السلام1،2،3،والمدارسة، والاستفادة، وأهل الحديث همو أهل النبي صلى الله عليه وسلم
(من لديه فائدة أو تعقيب فليفدنا)
وشارك أحمد بن علي ونورس
وخرج أغلب حديثه عبدالله الديني
————
الصحيح المسند برقم 931 من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: (الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة).
قال ابوعبدالرحمن: حديث حسن
——-
جواب احمد بن علي:
قال العيني في شرح سنن أبي داود:
وجه التشبيه بين الجاهر بالقراَن والجاهر بالصدقة، أن الجاهر بالصدقة
قلَّما يخلو عن الرياء، فلذلك كان الإخفاء فيها أفضل، فكذلك الإخفاء. اهـ
قال الشيخ عبدالمحسن العباد في سنن أبي داود:
(الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة)، ومن المعلوم أن الإسرار بالصدقة في بعض الأحيان يكون فيه فائدة أولى من الجهر، والجهر بالصدقة يكون أولى من الإسرار، فإذا كان الجهر بالصدقة وإظهارها يترتب عليه مصلحة، وهي أنه يقتدى به في الخير فهذا الجهر أولى، يعني: على نيته، وإذا كان ليس هناك مصلحة في إظهارها فإن الإسرار يكون أولى، والجهر بالقرآن إذا كان هناك أحد ينتفع منه، ويستفيد أو يستمع لقراءته، ولا يتأذى بقراءته أحد، فهذا أفضل من هذه الناحية. اهـ
قال المباركفوري في مشكاة المصابيح:
قوله: (الجاهر بالقرآن) أي بقراءته (كالجاهر بالصدقة) أي كالمعلن بإعطاءها (والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة) وقد قال الله تعالى: “إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ” [البقرة: 271] فالظاهر من الحديث إن السر أفضل من الجهر كما أشار إليه النسائي حيث عقد على هذا الحديث باب فضل السر على الجهر لكن الذي يقتضيه أمره صلى الله عليه وسلم لأبي بكر ارفع من صوتك إن الاعتدال في القراءة أفضل، فإما أن يحمل الجهر في الحديث على المبالغة والسر على الاعتدال أو على أن هذا الحديث محمول على ما إذا كان الحال تقتضي السر وإلا فالاعتدال في ذاته أفضل قاله السندي. وقال الترمذي: معنى هذا الحديث إن الذي يسر بالقراءة القرآن أفضل من الذي يجهر بقراءة القرآن لأن صدقة السر أفضل عند أهل العلم من صدقة العلانية، وإنما معنى هذا عند أهل العلم لكي يأمن الرجل من العجب لأن الذي يُسرُّ بالعمل لا يخاف عليه بالعجب ما يخاف عليه في العلانية- انتهى.
قلت: وردت أحاديث تقتضي استحباب رفع الصوت بالقراءة وأحاديث تقتضي الأسرار وخفض الصوت فمن الأول ما تقدم من حديث أبي هريرة عند الشيخين ما أذن الله لشي ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به، ومن الثاني حديث عقبة هذا وحدي معاذ بن جبل أخرجه الحاكم (ج1ص555) بلفظ: حديث عقبة وصححه على شرط البخاري ووافقه الذهبي. قال النووي في الأذكار: والجمع بينهما إن الأسرار أبعد من الرياء فهو أفضل في حق من يخاف ذلك، فإن لم يخف الرياء فالجهر أفضل بشرط أن لا يؤذي غيره من مصل أو نائم أو غيرهما يعني إن الإخفاء أفضل حيث خاف الرياء أو تأذى مصلون أو نيام بجهره، والجهر أفضل في غير ذلك لأن العمل فيه أكبر ولأنه يتعدى نفعه إلى غيره أي من استماع أو تعلم أو إقتداء أو انزجار أو كونه شعاراً للدين، ولأنه يوقظ قلب القاري ويجمع همه إلى الفكر ويصرف سمعه إليه ولأنه يطرد النوم عنه ويزيد في النشاط ويوقظ غيره من نائم وغافل وينشطه فمتى حضره شي من هذه النيات فالجهر أفضل- انتهى.
وهكذا قرر الطيبي كما في تحفة الأحوذي
جاء في فتاوى ابن باز:
س: أنا الحمد لله أقرأ القرآن جيدا بدرجة أقرب للحفظ رأسا، ولكن مشكلتي إذا جهرت في القراءة بدون مصحف كثيرا ما أغلط فهل قراءة السر فيها حرج أو عدم ثواب؟
جـ: السر أفضل، للحديث الذي رواه الجماعة بإسناد حسن عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: «الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة». وهذا يدل على أن السر أفضل كما أن الصدقة في السر أفضل، إلا إذا دعت الحاجة والمصلحة إلى الجهر اهـ
ونقل صاحبنا نورس أن الألباني نقل بعض ما سبق ورجح الاعتدال.
-_-_-_-_
مشاركة سيف بن دورة الكعبي:
وجدت رسالة في آداب تلاوة القرآن الكريم (من أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام) فاختصرته:
تلاوة القرآن
قال الله تعالى: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت: 45]
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ (أَنَّ رَجُلًا جَاءَهُ فَقَالَ أَوْصِنِي فَقَالَ سَأَلْتَ عَمَّا سَأَلْتُ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قَبْلِكَ (أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّهُ رَاسُ كُلِّ شَيْءٍ وَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ الْإِسْلَامِ وَعَلَيْكَ بِذِكْرِ اللَّهِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ فَإِنَّهُ رَوْحُكَ فِي السَّمَاءِ وَذِكْرُكَ فِي الْأَرْضِ) رواه أحمد وضعفه محققو المسند، وصححه الألباني في الصحيحة 555.
وعن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ( … إِنَّ هَذِهِ الْمَسَاجِدَ لَا تَصْلُحُ لِشَيْءٍ مِنْ هَذَا الْبَوْلِ وَلَا الْقَذَرِ إِنَّمَا هِيَ لِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالصَّلَاةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ …. ) رواه مسلم
– وروى مسلم عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ قَالُوا وَكَيْفَ يَقْرَا ثُلُثَ الْقُرْآنِ قَالَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ) رواه مسلم
الخيرية في تعلم القران وتعليمه
عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: خيركم من تعلم القران وعلمه” رواه البخاري.
الوصية بالقرآن
عن طلحة بن مصرف قال سألت عبدالله بن ابي أوفى ” هل كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوصى فقال لا فقلت فكيف كتب على الناس الوصية أو أمروا بالوصية قال: أوصى بكتاب الله ” رواه الشيخان
سؤال الله أن يجعل القران ربيع قلب المؤمن:
عن عبدالله بن مسعود قال قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك …. أن تجعل القران ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا قال عقيل يارسول الله ألا نتعلمها فقال بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها” رواه احمد (صحيح) الصحيحة 199
مشروعية القراءة كقراءة النبي صلى الله عليه وسلم (مفسرة) حرفاً حرفاً:
عَنْ يَعْلَى بْنِ مَمْلَكٍ أَنَّهُ سَأَلَ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -رضي الله عنها- عَنْ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَاتِهِ فَقَالَتْ مَا لَكُمْ وَصَلَاتَهُ (كَانَ يُصَلِّي ثُمَّ يَنَامُ قَدْرَ مَا صَلَّى ثُمَّ يُصَلِّي قَدْرَ مَا نَامَ ثُمَّ يَنَامُ قَدْرَ مَا صَلَّى حَتَّى يُصْبِحَ ثُمَّ نَعَتَتْ قِرَاءَتَهُ فَإِذَا هِيَ تَنْعَتُ قِرَاءَةً مُفَسَّرَةً حَرْفًا حَرْفًا) رواه الترمذي-ضعيف الترمذي، ورواه الحاكم عن أم سلمة رضي الله عنها، (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع قراءته آية آية: (الحمد لله رب العالمين (1)) ثم يقف (الرحمن الرحيم (2)) ثم يقف)
قلت رجح الترمذي رواية الليث السابقة فعلل حديث أم سلمة، ورواية الليث فيها يعلى بن مملك ليس بالمشهور
وكذلك أعل الرواية الطحاوي
وعن أنس بن مالك عن قرآءة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: كان يمد مدا” رواه البخاري.
الترجيع في قرآءة القرآن (الترديد)
عن عبدالله بن مغفل المزني قال ” رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الفتح على ناقة له يقرأ سورة الفتح … فقلت لمعاوية بن قرة كيف كان ترجيعه قال آ آ آ ثلاث مرات ” رواه البخاري.
المدة التي يشرع أن يقرأ فيها القرآن الكريم
عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما: (أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كَمْ يُقْرَأُ الْقُرْآنُ قَالَ فِي أَرْبَعِينَ)) رواه أبو داود –وهو صحيح-صحيح أبي داود1395
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَمْ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ …. وفيه (لَا يَفْقَهُهُ مَنْ يَقْرَؤُهُ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ) رواه احمد-وهو صحيح -وهو صحيح الصحيحة 1513، وأخرجه مسلم بنحوه
والبخاري وفيه (فَمَا زَالَ حَتَّى قَالَ فِي ثَلَاثٍ)
قال أبو عبد الله البخاري: وقال بعضهم في ثلاث وفي خمس وأكثرهم على سبع
وكان عبدالله بن عمر يقرأ على بعض أهله السبع من القرآن بالنهار والذي يقرؤه يعرضه من النهار ليكون أخف عليه بالليل “رواه البخاري
وعَنْ سَعْدِ بن الْمُنْذِرِ الأَنْصَارِيِّ (، أَنَّهُ قَالَ: (يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي ثَلاثٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنِ اسْتَطَعْتَ، فَكَانَ يَقْرَؤُهُ كَذَلِكَ حَتَّى تُوُفِّيَ) رواه الطبراني في المعجم الكبير -وهو صحيح-وهو صحيح-انظر الصحيحة 1512
من نام عن حزبه:
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلات الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل” رواه مسلم
نزول القرآن الكريم
قال تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) [القدر: 1]
وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ (أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: (سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَؤُهَا … فَقَالَ هَكَذَا أُنْزِلَتْ إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مِنْهُ مَا تَيَسَّرَ) رواه الشيخان
وعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ مرفوعاً ( …. اقْرَاهُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَلَكَ بِكُلِّ رَدَّةٍ رَدَدْتُكَهَا مَسْأَلَةٌ تَسْأَلُنِيهَا فَقُلْتُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي وَأَخَّرْتُ الثَّالِثَةَ لِيَوْمٍ يَرْغَبُ إِلَيَّ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ حَتَّى إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) رواه مسلم
وجوب الإخلاص في قراءة القرآن الكريم وتحريم الرياء فيها
قال تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) [البينة: 5]
وقال تعالى: (فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) [الكهف: 110]
وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ: (دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ فَإِذَا فِيهِ قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ قَالَ اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَابْتَغُوا بِهِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَاتِيَ قَوْمٌ يُقِيمُونَهُ إِقَامَةَ الْقِدْحِ يَتَعَجَّلُونَهُ وَلَا يَتَأَجَّلُونَه) رواه أحمد –وهو حسن-صحيح أبي داود259 الصحيح المسند 236
وعن ابي هريرة مرفوعاً ( … قَرَاتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ) رواه مسلم
قراءة القرآن الكريم مع الفة القلوب عليه وعدم الاختلاف عليه
وعَنْ جُنْدَبٍ (قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (اقْرَءُوا الْقُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُكُمْ فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فَقُومُوا عَنْهُ) رواه البخاري
تحريم الغلو في القرآن الكريم والجفاء عنه والأكل والاستكثار به ومشروعية سؤال الله بالقرآن الكريم
قال تعالى: (لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ) [المائدة: 77]
وعن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شِبْلٍ (سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَلَا تَغْلُوا فِيهِ وَلَا تَجْفُوا عَنْهُ وَلَا تَاكُلُوا بِهِ وَلَا تَسْتَكْثِرُوا بِهِ) صححه محققو المسند24/ 288
النهي عن التآكل بالقرآن
قال صاحبنا نورس وراجع السلسلة الصحيحة، الجزء الاول رقم الحديث (206)
وقد بوب البخاري رحمه الله في صحيحه
باب إثم من راءى بقراءة القرآن أو تأكل به أو فخر به.
وعن عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ أنه مر بِرَجُلٍ يَقُصُّ فَقَالَ عِمْرَانُ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَسَلُوا اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَجِيءَ قَوْمٌ يَسْأَلُونَ النَّاسَ بِهِ) رواه أحمد والطبراني في الكبير –وهو -صحيح الجامع 1169، وحسنه لغيره محققو المسند 33/ 202
تحريم ضرب القرآن الكريم بعضه ببعض ووجوب الايمان بمتشابهه
قال تعالى: (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَاوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَاوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) [آل عمران: 7]
وعن عبدالله بن عمرو فقال: (يا قوم، أبهذا أمرتم، أن تجادلوا بالقرآن، بعضه ببعض، إن القرآن لم ينزل يكذب بعضه بعضا، وإن كان متشابها فآمنوا به) رواه الطبراني في الأوسط-وهو حسن-
وعن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قَالَ: ( … فَقَالَ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِاخْتِلَافِهِمْ فِي الْكِتَابِ) رواه مسلم
الترهيب من المرآء في القرآن الكريم وهجره بترك العمل به والمروق من الدين
قال تعالى: (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) [الفرقان: 30]
وقال تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) [طه: 124]
وعَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ عَلَى أَيِّ حَرْفٍ قَرَاتُمْ فَقَدْ أَصَبْتُمْ فَلَا تَتَمَارَوْا فِيهِ فَإِنَّ الْمِرَاءَ فِيهِ كُفْرٌ) رواه أحمد وهو صحيح-الصحيحة 1522
وعن أبي هريرة (، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الجدال في القرآن كفر) رواه الحاكم-وهو صحيح-صحيح الجامع 3106 الصحيح المسند 1318
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ مرفوعاً في الخوارج ( … َيَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ.) رواه البخاري وهذا لفظه ورواه مسلم بنحوه
عَنْ أَنَسٍ مرفوعاً ( …. ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا فَأُدْخِلُهُمْ الْجَنَّةَ ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ فَأَقُولُ مَا بَقِيَ فِي النَّارِ إِلَّا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ وَوَجَبَ عَلَيْهِ الْخُلُودُ) رواه الشيخان -قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ (إِلَّا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ يَعْنِي قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى: {خَالِدِينَ فِيهَا}) –
وعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ مرفوعاً ( …. وَالَّذِي رَأَيْتَهُ يُشْدَخُ رَاسُهُ فَرَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَنَامَ عَنْهُ بِاللَّيْلِ وَلَمْ يَعْمَلْ فِيهِ بِالنَّهَارِ يُفْعَلُ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .. الحديث) رواه البخاري
العمل بالقرآن الكريم وثوابه
قال تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا) [الإسراء: 9]
وقال تعالى: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) [البقرة: 121]
وعن عَبْدِ اللَّهِ ابن عمر رضي الله عنهما أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( … ثم أُوتِينَا الْقُرْآنَ فَعَمِلْنَا إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ فَأُعْطِينَا قِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ …. ) رواه البخاري
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” ايحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفات عظام سمان قلنا نعم قال فثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم في صلاته خير له من ثلاث خلفات عظام سمان ” رواه مسلم.
وعَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ (قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ …. وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا) رواه مسلم
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ … ) رواه أحمد، وصححه الألباني
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ (، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (الْقُرْآنُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَمَاحَلَّ مُصَدَّقٌ، مَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ قادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَهُ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ) رواه الطبراني والبيهقي في الشعب –الصحيحة 2019 والشفاعة للوادعي (المقدمة)
رضى الله عن حامل القرآن ورقيه في درجات الجنة
روى الترمذي من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مرفوعاً: (يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَا وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا) الصحيحة 2240
وعن عُمَرُ رضي الله عنه قَالَ (أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ) رواه مسلم
عن النَّوَّاسَ بْنَ سَمْعَانَ مرفوعاً في فضل البقرة وآل عمران ( … كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا) رواه مسلم
وعَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ ( … َ تِلْكَ الْمَلَائِكَةُ دَنَتْ لِصَوْتِكَ وَلَوْ قَرَاتَ لَأَصْبَحَتْ يَنْظُرُ النَّاسُ إِلَيْهَا لَا تَتَوَارَى مِنْهُمْ) رواه البخاري ومسلم.
فضل الاجتماع على تلاوة القران
عن ابي هريرة أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ” وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة … ” رواه مسلممس القرآن الكريم (الطهارة) والنهي عن السفر بالقرآن إلى أرض العدوا
عن عَبْدِ اللَّهِ بن عُمَرَ رضي الله عنهما أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: (لا يَمَسُّ الْقُرْآنَ إِلا طَاهِرٌ) رواه الطبراني –الإرواء 122
قلت سيف: وبعضهم حمله على أن المقصود المسلم
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدوا ” رواه البخاري ـ ورواه ابن ماجة وأحمد بزيادة: مخافت أن يناله العدوا
قراءة القرآن الكريم في الصلاة
قال تعالى: (فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ) [المزمل 20]
و عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ في حديث المسئ صلاته رواه البخاري و مسلم
وعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ ( … إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) رواه مسلم
وعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ … (يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ) رواه مسلم
قراءة المأموم الفاتحة فقط في الصلاة والاستماع إلى قراءة الإمام
(في الجهرية)
قال تعالى (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ قرئ القرآن فاستمعوا) [الأعراف: 204]
وفيه حديث عن أبي هريرة في نهيهم عن منازعته القرآن (راجع صفة الصلاة للالباني)
النهي عن قراءة القرآن الكريم في الركوع والسجود
وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مرفوعا ( … وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ) رواه مسلم
الرقية بالقرآن الكريم (بأُم القرآن)
قال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) [الإسراء: 82]
وفيه عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ في الرقية بفاتحة الكتاب رواه البخاري
الاولى بإمامة الناس في الصلاة
وعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ (قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ … ِ) رواه مسلم
عن عمرو بن سلمه أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ” فإذا حضرة الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا قال: فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآن مني … ” رواه البخاري
وعَنْ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ مرفوعاً في يوم أحد: (احْفِرُوا وَأَوْسِعُوا وَاجْعَلُوا الرَّجُلَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ فِي الْقَبْرِ قِيلَ فَأَيُّهُمْ يُقَدَّمُ قَالَ أَكْثَرُهُمْ قُرْآنًا) رواه أهل السنن صححه الألباني في ” أحكام الجنائز ”
عن جابر رضي الله عنه مرفوعاً …. أيهم أكثر أخذ للقرآن فإذا اشير له إلى أحدهما قدمه في اللحد ” رواه الشيخان
تربية الاولاد على حفظ القرآن
وقال سعيد ابن جبير رضي الله عنه إن الذي تدعونه المفصل هو المحكم قال وقال ابن عباس رضي الله عنهما توفي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا ابن عشر سنين وقد قرأت المحكم ” رواه البخاري
وفي لفظ للبخاري عن ابن عباس أنه قال جمعت المحكم في عهد رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له سعيد ابن جبير وما المحكم قال المفصل.
فضل الماهر بالقرآن الكريم الحافظ له والمؤمن الذي يقرأ القرآن وتنزل السكينة للقرآن
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ البررة …. ) رواه البخاري ومسلم
وعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ (قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ … ٌّ) رواه البخاري
عن البراء بن عازب قال قرأ رجل الكهف وفي الدار الدابة فجعلت تنفر فسلم فإذا ضبابة أو سحابة غشيته فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم فقال إقرأ فإنها السكينة نزلت للقرآن أو تنزلت للقرآن” رواه الشيخان
فضل العلم بالقرآن الكريم والدعوة اليه والتذكير به
قال تعالى (لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ) [الأنعام: 19]
وقال تعالى (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ) [ق: 45]
وعَنْ أَبِي مُوسَى (عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ …. فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ بِمَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَاسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ) رواه مسلم
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّا مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ) رواه البخاري
التحذير ممن يتخذون القرآن الكريم غناءا بلا فقه ولا عمل (أهمية الفقه والعمل)
عن أبي ذر الغفاري قال خلالاً سمعتهن من رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَوَّفُهُنَّ عَلَى أُمَّتِهِ: (بَيْعُ الْحُكْمِ، وَإِمَارَةُ السُّفَهَاءِ، وَكَثْرَةُ الشُّرَطِ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ، واسْتِخْفَافٌ بِالدَّمِ، وَنَشْوٌ يَتَّخِذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ يُقَدِّمُونَ الرَّجُلَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ لَيْسَ بِأَفْقَهِهِمْ لا يُقَدِّمُونَهُ إِلا لِيُغَنِّيَهُمْ بِهِ غِنَاءً) رواه الطبراني في المعجم الكبير-وهو صحيح- (الصحيحة 979)
وقد حسناه في بحثنا حكم تمني الموت و مشروعية غبطة حامل القرآن الكريم
(تمني مثل ما معه)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا تَحَاسُدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ …. ُ) رواه البخاري ورواه مسلم بنحوه
مشروعية التخلق بالقرآن الكريم
وقال تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)) [القلم: 4]
عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ (قَالَ: (أَتَيْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرِينِي بِخُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ …. ُ) رواه أحمد-وهو صحيح – صحيح الجامع 4811
القرآن والأمانة (والحذر يا أهل القرآن من الخيانة)
وقال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يَامُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا) [النساء: 58]
و عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنهما قَالَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَيْنِ قَدْ رَأَيْتُ أَحَدَهُمَا وَأَنَا أَنْتَظِرُ الْآخَرَ حَدَّثَنَا: (أَنَّ الْأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ ثُمَّ نَزَلَ الْقُرْآنُ فَعَلِمُوا مِنْ الْقُرْآنِ وَعَلِمُوا مِنْ السُّنَّةِثُمَّ حَدَّثَنَا عَنْ رَفْعِ الْأَمَانَةِ قَالَ يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الْأَمَانَةُ ٍ .. الحديث) رواه الشيخان
وصية أهل القرآن بالوتر
عَنْ عَلِيٍّ (قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ أَوْتِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ) رواه أبو داود وغيره الصحيح المسند 965
أهل القرآن أهل الله ومشروعية إكرامهم
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ قَالَ هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ) رواه ابن ماجه وأحمد
وعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ (قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ) رواه أبو داود صحيح أبي داود 4843، وروي موقوفا وله شواهد راجع تحقيق سنن أبي داود دار الرسالة
النبي (أوتي القرآن وأوتي السنة فهي حجة
قال تعالى: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 44]
عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ (أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ … ُ) رواه أبو داود -صحيح
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَاتِيهِ الْأَمْرُ مِنْ أَمْرِي مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ لَا نَدْرِي مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ) رواه أبو داود-صحيح أبي داود 4604
تعاهد القرآن الكريم بالمراجعة والتدبر والاستذكار
قال تعالى: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) [ص: 29]
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ إِنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ) رواه الشيخان وزاد في حديث موسى بن عقية وإذا قام صاحب القرآن فقرأة بالليل والنهار ذكره وإذا لم يقم به نسيه” رواه مسلم
السجود عند آية فيها سجدة
راجع أحكام سجود التلاوة
أخذ القرآن الكريم عن الصحابة رضي الله عنهم وتلقي القرآن
قال تعالى: (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ) [النمل: 6]
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ مِنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَأُبَيٍّ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ) رواه الشيخان
البشارة بالقرآن والفرح به وان النجاة في التمسك به
قال تعالى: (فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 58]
وعَنْ جُبَيْرِ بن مُطْعِمٍ، قَالَ: (كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِالْجُحْفَةِ فَخَرَجَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَأَنَّ الْقُرْآنَ جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ؟ قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: فَأَبْشِرُوا فَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ، وَطَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ، فَتَمَسَّكُوا بِهِ، وَلا تُهْلَكُوا بَعْدَهُ أَبَدًا) رواه الطبراني في الكبير –وهو صحيح- الصحيحة 713، الصحيح المسند 1231
صلاة الليل (القيام) وترتيل القرآن وإذا استعجم القرآن على اللسان
والتوسط في الصوت
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (4) [المزمل: 1 – 4]
وقال تعالى: (وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا) [الإسراء: 110]
وعن أَبُي هُرَيْرَةَ مرفوعاً َ (إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنْ اللَّيْلِ فَاسْتَعْجَمَ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِهِ فَلَمْ يَدْرِ مَا يَقُولُ فَلْيَضْطَجِعْ) رواه مسلم
عن ابي موسى قال في قوله تعالى ” ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ” نزلت ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مختف بمكة … ولا تجهر بصلاتك ” أي بقرآئتك فيسمع المشركون فيسبوا القرآن ” ولا تخافت بها ” عن أصحابك فلا تسمعهم وابتغ بين ذلك سبيلا ” رواه البخاري
لا يقول نسيت آية كذا ولكن نسي والتذكير له
عن عائشة رضي الله عنها قالت سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في سورة بالليل فقال يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية كنت نسيتها من سورة كذا وكذا” رواه الشيخان
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بئسما لأحدهم يقول نسيت آية كيت وكيت بل هو نسي) رواه البخاري.
التزويج بالقرآن إن لم يجد مالا ونحوه
قال تعالى: (أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ [النساء: 24]
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ مرفوعاً ( … قَدْ زَوَّجْنَاكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ) رواه البخاري ورواه مسلم
مشروعية تحسين الصوت بالقرآن وتطييب الفم
عن ابي موسى قال قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” إني لأعرف أصوات رفقة الاشعريين بالقران حين يدخلون بالليل وأعرف منازلهم من أصواتهم بالقران بالليل وإن كنت لم أرى منازلهم حين نزلوا بالنهار ” الحديث رواه الشيخان
عن ابي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول ” ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقران يجهر به ” رواه الشيخان ـ وعند مسلم يتغنى بالقرآن يجهر به.
عن أبي موسى أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “قال له يا أبا موسى لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود” رواه الشيخان.
وعَنْ الْبَرَاءِ (قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ) رواه أبو داود الصحيح المسند130، 1442
وعند الحاكم ( … فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْناً) الصحيحة 771
وعن ابن مسعود (قال سمعت رسول الله يقول: (حُسْنُ الصَّوْتِ زِينَةُ الْقُرْآنِ) رواه الطبراني في الكبير الصحيحة 1815
وعن مطرف بن سمرة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (طيبوا أفواهكم بالسواك؛ فإنها طرق القرآن) رواه البيهقي في الشعب صحيح الجامع 3939
قلت (سيف): لكن قال البيهقي: غياث مجهول، وله شاهد مرسل من مراسيل وضين أخرجه الكجي في سننه مرسلا، وأخرجه السجزي في الإبانة عن وضين عن بعض الصحابة. وقد ذكره الألباني في صحيح الجامع أيضاً. ومرسل وضين ذكره ابن الملقن في البدر المنير وقال: رواه مسلم (الكشي) في سننه وأبونعيم وفي إسناده مندل، ثم ذكر عن علي مرفوعاً وموقوفا وقال: رجال المرفوع رجال الصحيح منهم فضيل بن سليمان أخرج له الشيخان وضعفه الحفاظ. انتهى
قلت: قال ابن حجر صدوق له خطأ كثير
مشروعية التوسل إلى الله بأنه منزل القرآن فقد قال تعالى:
(ربنا إننا سمعنا –)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (قَالَ جَاءَتْ فَاطِمَةُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَقَالَ لَهَا قُولِي: (اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ … ِ) رواه الترمذي صحيح الترمذي 3481
مشروعية الاستماع والإنصات لقراءة القرآن والبكاء
قال تعالى: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الأعراف: 204]
وسماع الجن
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (اقْرَا عَلَيَّ قَالَ قُلْتُ أَقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ … ِ) رواه البخاري ومسلم
عن عائشة قالت فقلت إن ابا بكر رجلا رقيق إذا قرأ القران لا يملك دمعة فلوا أمرت غير ابي بكر ” الحديث مسلم والبخاري بنحوه
اسم الله الأعظم في القرآن الذي إذا دعي به أجاب
وقوله تعالى: (الله لا إله الا هو الحي القيوم)
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ
{وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} وَفَاتِحَةِ آلِ عِمْرَانَ {الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}) رواه أبو داود
وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ، قَال: (اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ فِي ثَلاثِ سُوَرٍ مِنَ الْقُرْآنِ: الْبَقَرَةِ، وَآلِ عِمْرَانَ، وَطه) رواه الطبراني / واسنتبط القاسم ابوعبدالرحمن أنه (الحي القيوم)
قلت (سيف) أصح حديث في اسم الله الأعظم كما ذكره ابن حجر والعباد حديث بريدة: اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد …. أخرجه أبو داود 1490 وهو في الصحيح المسند 152 ورجح ابن منده انه حديث بريدة بينما رجح أبوحاتم انه حديث محجن. كما في العلل 2082 وقلنا في تخريجنا لسنن أبي داود محجن صحابي فالحديث صحيح.
وكذلك أخرج أبوداود حديث أنس مرفوعاً وفيه: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض ياذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم … وهو في الصحيح المسند 101
فضائل بعض سور القرآن وآياته
سورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص: 1]) وهي تعدل ثلث القرآن
عن مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَخْتِمَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ فَقَالَ عُمَرُبْنُ الْخَطَّابِ إِذَنْ أَسْتَكْثِرَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ) رواه أحمد وهو في الصحيحة 589
فضل سورة الفاتحة وأنها أم القرآن
قال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) [الحجر: 87]
عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى مرفوعاً ( … لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ) رواه البخاري
وعن عبد الله ابن جابر بمعناه رواه احمد –
عن ابن عباس مرفوعاً ( … ابشر بنورين اوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحت الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا اعطيته ” رواه مسلم
عن ابي هريرة رضي الله عنه عني النبي صلى الله عليه وسلم قال ” من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج … فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين … ” رواه مسلم
فضل سور البقرة وآل عمران
عن ابي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ” رواه مسلم
عن ابن عباس أنه بات عند ميمونة … وفيه ( … استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران … ” رواه الشيخان.
عن أبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَاتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَاتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ … ُ) رواه مسلم
فضل سورة الكهف وقراءة القران
عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: (كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ وَإِلَى جَانِبِهِ حِصَانٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ … ُ فَقَالَ: (تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بِالْقُرْآنِ) رواه الشيخان
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْف عُصِمَ مِنْ الدَّجَّالِ) رواه مسلم
عن النواس بن سمعان كما في حديث الدجال قال (فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلْيَقْرَا عَلَيْهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ) رواه مسلم
فضل سورة الكافرون والقرآءة بها
ورد قراءتها في بعض الصلوات
فضل آية الكرسي وبعض الآيات في سورة البقرة
عن ابن عباس ان كثيرا مما كان يقرأ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ركعتي الفجر بـ آمنا بالله وما انز إلينا وهذه الاية في الركعة الاولى وفي الركعة الآخرة آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون” رواه مسلم
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ في أن آية الكرسي أعظم آية رواه مسلم
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ … َ فَاقْرَا آيَةَ الْكُرْسِيِّ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ وَلَا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ذَاكَ شَيْطَانٌ) رواه البخاري
فضل الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة
(قرآءتهما كل ليلة)
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (الْآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ) رواه الشيخان
فضل سورة البينه
عن أنس أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لأبي إن الله أمرني أن أقرأ عليك لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب قال وسماني قال نعم فبكى ” رواه الشيخان
فضل المعوذتين (الفلق-الناس- قل هو الله أحد) والتعوذ بهما عند النوم
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: (بَيْنَا أَنَا أَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْجُحْفَةِ وَالْأَبْوَاءِ إِذْ غَشِيَتْنَا رِيحٌ وَظُلْمَةٌ شَدِيدَةٌ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ بِأَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَأَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وَيَقُولُ يَا عُقْبَةُ تَعَوَّذْ بِهِمَا فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا قَالَ وَسَمِعْتُهُ يَؤُمُّنَا بِهِمَا فِي الصَّلَاةِ) رواه ابو داود-صحيح أبي داود1463
وعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَاسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ) رواه البخاري ومسلم بنحوه
عن عائشة قالت كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث ” رواه الشيخان وقالت عائشة فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به
وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قل قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء ” رواه أبو داود والترمذي (حسن) صحيح أبي داود5082
ومنه حديث الصحابي الذي كان يلازم قل هو الله أحد وقال لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبروه أن الله يحبه” رواه الشيخان
سور يشرع القرآءة بها في صلاة الجمعة
(الجمعة والمنافقون) صحيح أبي داود 1124
يقرأ في الجمعة والعيد سبح والغاشية
وكان يقرأ فيهما بـ ق والقرآن المجيد واقتربت الساعة وانشق القمر ”
يشرع القرآءة في فجر الجمعة
بـ (الم-تنزيل الكتاب: السجد وهل أتى على الانسان)
مشروعية مدارسة القرآن في رمضان
وفيه ممارسة جبريل للنبي صلى الله الله عليه وسلم
عدم التشويش في القرآءة
عن أبي سعيد مرفوعاً ( .. وقال ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفع بعضكم على بعض في القرآءة أو قال في الصلاة ” رواه أبو داود وأحمد الصحيح المسند 419
مشروعية تدبر القرآن في الصلاة وخارجها
(والترسل في القراءة وسؤال الله والتسبيح)
عَنْ حُذَيْفَةَ (قَالَ: (صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ فَقُلْتُ يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ …. ) رواه مسلم
إلى قارئ القرآن (قم من غفلتك داعيا إلى ربك)
وأعلم أن رسولك صلى الله عليه وسلم قد أمره الله: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ إِلَى قَوْلِهِ فَاهْجُرْ}) رواه الشيخان
الاستكثار من قراءة القران (الحسنات)
عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ (قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا … ٌ) رواه الترمذي الصحيحة 3327
جواز اتكاء الرجل في حجر الحائض ثم يقرا القران
عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت: (كَانَ يَتَّكِئُ فِي حَجْرِي وَأَنَا حَائِضٌ ثُمَّ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ) رواه الشيخان
صفة رسول الله في التوراة ببعض صفته في القرآن
عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قُلْتُ (أَخْبِرْنِي عَنْ صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي التَّوْرَاةِ قَالَ أَجَلْ وَاللَّهِ إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي الْقُرْآنِ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي سَمَّيْتُكَ المتَوَكِّلَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ وَلَا سَخَّابٍ فِي الْأَسْوَاقِ وَلَا يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ بِأَنْ يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَيَفْتَحُ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا وَآذَانًا صُمًّا وَقُلُوبًا غُلْفًا) رواه البخاري
فضل الفهم في القران وقوله تعالى (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة)
عن أَبي جُحَيْفَةَ قَالَ سَأَلْتُ عَلِيًّا ((هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ مِمَّا لَيْسَ فِي الْقُرْآنِ وَقَالَ مَرَّةً مَا لَيْسَ عِنْدَ النَّاسِ فَقَالَ وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ مَا عِنْدَنَا إِلَّا مَا فِي الْقُرْآنِ إِلَّا فَهْمًا يُعْطَى رَجُلٌ فِي كِتَابِهِ … ) رواه البخاري
مشروعية الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عبد قراءة القران
قال تعالى (فَإِذَا قَرَاتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) [النحل: 98]
حلاوة القرآن ومشروعية الاستكثار منه
عن ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما كَانَ يُحَدِّثُ: (أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ فِي الْمَنَامِ ظُلَّةً تَنْطُفُ السَّمْنَ وَالْعَسَلَ فَأَرَى النَّاسَ يَتَكَفَّفُونَ مِنْهَا فَالْمُسْتَكْثِرُ وَالْمُسْتَقِلُّ …. ُ وَأَمَّا الَّذِي يَنْطُفُ مِنْ الْعَسَلِ وَالسَّمْنِ فَالْقُرْآنُ حَلَاوَتُهُ تَنْطُفُ فَالْمُسْتَكْثِرُ مِنْ الْقُرْآنِ) الحديث رواه البخاري ومسلم
هل قمت بالنصيحة للقرآن؟
قال تعالى (إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ) [التوبة: 91]
عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (الدِّينُ النَّصِيحَةُ قُلْنَا لِمَنْ قَالَ لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ) رواه مسلم
والنصيحة للقرآن تكون بالإمتثال لأوامره واجتناب نواهيه، والعمل بما سبق من الآداب.
تم بحمد الله كتابة آداب تلاوة القرآن